جيش نيجيريا يحرر 1800 مدني من قبضة بوكو حرام خلال أسبوع / الأردن يبحث طلبا لاستضافة "رباعية اليمن" / ترامب يعتبر الاعتداءات في أوروبا صراع أديان / خلية تونسية لـ «شاحنات انتحارية»
الخميس 22/ديسمبر/2016 - 09:12 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الخميس الموافق 22-12-2016
جيش نيجيريا يحرر 1800 مدني من قبضة بوكو حرام خلال أسبوع
تمكن جيش نيجيريا من تحرير 1880 مدنيا من أيدى مجموعة بوكو حرام المسلحة خلال الأسبوع الماضي، بحسب ما أعلن مسؤول عسكرى كبير أمس الأربعاء.
وأوضح المسؤول، أن عملية تحرير هؤلاء المدنيين جرت فى غابة سامبيسا معقل هذا التنظيم المتطرف فى شمال شرق نيجيريا.
وينفذ الجيش عمليات فى هذه الغابة البالغة مساحتها نحو 1300 كلم مربع. وتقع الغابة فى ولاية بورنو وقد لجأ العديد من عناصر بوكو حرام للاختباء فيها.
"البوابة"
"ولد الشيخ" يقول: إن أنصار الله و(المؤتمر العام) مستعدون لتقديم تنازلات
المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد
قال المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد: إن أنصار الله و”المؤتمر العام” أبدوا استعدادهم لتقديم تنازلات من أجل التوصل إلى حل سياسي.
وفِي تصريحات جديدة، أوضح المبعوث الدولي أن اللجنة العسكرية والأمنية المعروفة باسم لجنة التهدئة والتنسيق قررت التحضير لتفعيل وقف إطلاق النار في اجتماع سيعقد في الأردن، وبما يمكِّن الأطراف من الجلوس إلى طاولة الحوار. وبحسب ولد الشيخ أحمد، فإن الطرف الآخر ــ جماعة “أنصار الله” وحزب “المؤتمر الشعبي العام” ــ مستعد لتقديم تنازلات، للوصول إلى حل سياسي. وإذا تم تفعيل لجنة التهدئة والتنسيق، فسيكون بالإمكان الجلوس إلى طاولة الحوار مع بداية العام.
وذكر ولد الشيخ أنه سيقوم بجولة للقاء الأطراف اليمنية، وأكد أن الأفكار التي طرحت خلال مشاورات الكويت، هي أساس خريطة الطريق المطروحة، وأن كثيرين من أعضاء مجلس الأمن يدعمون تفعيل ورقة الحل الأمني والسياسي، بغية التحضير لتفعيل وقف إطلاق النار. ودعا وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط البريطاني توباياس إلوود جميع الأطراف اليمنية لاستئناف وقف الأعمال القتالية والعمل لإحلال السلام.
من جهته، أكد وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي أن الحكومة تدعم جهود المبعوث الدولي المستندة إلى المرجعيات الثلاث المتفق عليها، المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216. مؤكداً أن الأمم المتحدة هي الإطار الدولي المعني بحل الأزمة. وشدد المخلافي على أن “السلام لن يكون إلا بالحوار والحل السلمي بواسطة اتفاق شامل عبر المشاورات، التي ستضع حدا للتدخل الخارجي في الشؤون اليمنية”. وأوضح وزير الخارجية اليمني أن “الحكومة تعمل بكل إمكاناتها لإعادة الأمن والاستقرار، حتى تتمكن الدولة اليمنية من التفرغ لمحاربة الإرهاب”.
ميدانيا، ذكر مسؤولون يمنيون أن ثلاثة من عناصر تنظيم “القاعدة” قتلوا في غارة لطائرة أميركية من دون طيار استهدفت سيارتهم في منطقة عزان بمحافظة شبوة، حيث احترقت السيارة بالكامل وقتل جميع من كانوا بداخلها. وتشن الولايات المتحدة بانتظام غارات جوية ضد تنظيم القاعدة في اليمن، الذي تعتبره الفرع الأكثر خطورة في الشبكة المتطرفة.
"الوطن العمانية"
الأردن يبحث طلبًا لاستضافة "رباعية اليمن"
أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين أن الأردن "تلقى طلبا من اللجنة الرباعية العربية لاستضافة ورشة العمل للجنة التهدئة والتنسيق لوقف إطلاق النار في اليمن".
وقالت الناطق الرسمي باسم الوزارة صباح الرافعي إن الأردن "سينظر في الطلب ولم يتم اتخاذ قرار بالموافقة بعد".
وكان المبعوث الدولي لليمن إسماعيل ولد الشيخ قال، في تصريحات صحفية أمس، إن لجنة التهدئة والتنسيق قررت التحضير لتفعيل وقف إطلاق النار باليمن، في اجتماع في الأردن.
وأشار ولد الشيخ إلى أن "الطرف الآخر مستعد لتقديم تنازلات للوصول إلى حل في اليمن"، موضحا أن ذلك سيتم "إذا فعلنا لجنة التهدئة والتنسيق فسيكون بإمكاننا الجلوس إلى طاولة الحوار مع بداية العام".
وأوضح أنه "طلب من اللجنة الرباعية أن تسمح له بالقيام بجولات مكوكية بين الأطراف"، مؤكدا أن الأفكار التي طرحت في الكويت هي أساس خريطة الطريق المطروحة اليوم.
وكشف عن أنه التقى مع كثير من أعضاء مجلس الأمن للتحضير لتفعيل ورقة الحل الأمني والسياسي، بغية التحضير لتفعيل وقف إطلاق النار.
"الغد الأردنية"
"ترامب" يعتبر الاعتداءات في أوروبا صراع أديان
الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب
لم ينتظر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اتضاح ملابسات الاعتداء الذي أوقع 12 قتيلاً الاثنين في سوق ميلاد في برلين ليعلن أنه مؤشر إلى ما يعتبره صراع ديانات على الصعيد العالمي.
وقال في بيان مساء الاثنين «قتل مدنيون أبرياء في الشوارع فيما كانوا يستعدون للاحتفال بعيد الميلاد».
وتابع أن تنظيم «الدولة الإسلامية وغيره من الإرهابيين الإسلاميين يهاجمون باستمرار المسيحيين داخل مجتمعاتهم وأماكن صلاتهم في سياق جهادهم العالمي».
وبذلك خالف ترامب الذي يتولى مهامه رسمياً في 20 يناير/كانون الثاني، نمط ردود فعل معظم القادة الغربيين على التطرف العنيف، لكنه بقي ملتزما بالخط الذي اتبعه في حملته الانتخابية.
فهو استخلص استنتاجاته وأعلنها قبل ان تقدم الشرطة الألمانية الثلاثاء على إطلاق سراح طالب لجوء باكستاني موقوف لديها بعدما تبين أنه غير ضالع في الاعتداء، وقبل حتى أن يتبنى تنظيم الدولة الإسلامية العملية في بيان بثته وكالة أعماق التابعة له.
كذلك استخدم الرئيس المنتخب الخطاب نفسه للتنديد باغتيال السفير الروسي في تركيا الاثنين متهماً «إرهابياً إسلامياً متطرفاً» بإطلاق النار عليه.
والتشديد بهذه الطريقة على ديانة المهاجمين المفترضة يعكس خياراً متعمداً من ترامب لتمييز نفسه عن سياسة الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما.
واتصل أوباما الثلاثاء بالمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ليقدم لها تعازيه بعد «الهجوم الإرهابي المفترض المروع».
وإن كانت إدارته تحارب «التطرف العنيف»، إلا أنه يشدد على أن المتطرفين لا يمثلون ديانة.
وذهب وزير خارجيته جون كيري إلى حد وصف عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ب«كفار» شوهوا رسالة هذه الديانة.
لكن قناعات دونالد ترامب ومستشاريه مختلفة، فهم يرون انه لا يمكن الانتصار على التطرف إلا إذا تم التعريف عنه على أنه نابع من الإسلام.
"الخليج الإماراتية"
"حزب الله" يشعل خلافات إيران مع روسيا وتركيا
فيما حاولت الأوساط السياسية الروسية الترويج للقاء الثلاثي لوزراء خارجية ودفاع روسيا وتركيا وإيران في موسكو، باعتباره تحالفا لتسوية سياسية للأزمة السورية، ظهرت خلافات حادة بين الدول الثلاث، حول حزب الله، وأولوية مكافحة الإرهاب من عدمها بالنسبة لوجود نظام الأسد على رأس السلطة في دمشق. ففي الوقت الذي رأى فيه وزير الخارجية الإيراني أولوية مكافحة الإرهاب، مع استثناء الحزب المذهبي، قال نظيره التركي خلال المؤتمر الصحفي في ختام المباحثات الثلاثية إن مكافحة الإرهاب يجب أن تشمل هذا التنظيم وغيره من الميليشيات التابعة لنظام دمشق.
مفهوم مطاط للإرهاب
لم يأت الوزراء الثلاثة بجديد بشأن اتفاقهم على توسيع رقعة وقف إطلاق النار، مع استثناء داعش وجبهة النصرة والتنظيمات المرتبطة بهما، ولم يتم تحديد هذه التنظيمات. كما جاء مفهوم الإرهاب بشكل واسع ومطاط، يمكن استخدامه بشكل لا يحقق الهدف المطلوب، حيث أظهرت طهران تمسكها بموقفها، سواء من بشار الأسد أو من ميليشيات حزب الله. وأشار خبراء روس إلى أن موسكو لا تزال متمسكة بموقفها من مصير الأسد. وفي الوقت نفسه لا تنوي إعادة النظر في دعم المعارضة السورية، أو التراجع عن عملياتها العسكرية في شمال سورية، وذلك استنادا إلى تصريح وزير الخارجية التركي، الذي أكد فيه أن قوات بلاده تكافح الإرهاب في شمال سورية، وتدعم المعارضة السورية من أجل إقامة مناطق آمنة وحماية السكان المدنيين.
"الوطن السعودية"
خلية تونسية لـ «شاحنات انتحارية»
أوحت الشهادات التي قدمت بالتونسي منفذ اعتداء برلين، أنه مراوغ نجح في الإفلات من قبضة الأمن الألماني على رغم تصنيفه بأنه يشكل خطراً على أمن الدولة والاشتباه بأنه كان يحضر لاعتداء. وأفادت المعلومات بأنه حاول دخول ألمانيا مرتين في السابق منتحلاً مرة صفة لبناني ومرة أخرى زعم أنه مصري. ولا يبدو أن للإرهابي الذي اكتفت الأجهزة الالمانية بالإشارة إليه تارة باسم «أنيس» وتارة بـ «أحمد»، أي سوابق في مسقط رأسه في تونس، ولا اي انتماء معروف إلى أي تنظيم إرهابي، لكن تحقيقات اوروبية تركز الآن عما اذا كان «داعش» درب «خلية للشاحنات الانتحارية» وأن تكون غالبية اعضائها من مواليد تونس.
وليل أمس نسبت اذاعة «موازييك» التونسية الى والد المشبوه فيه قوله «إن ابنه أنيس غادر تونس قبل سبعة أعوام كمهاجر بشكل غير مشروع وأمضى وقتا في السجن في إيطاليا». وأكدت الاذاعة أن مصادر امنية قالت «إن اسم المشتبه به هو أنيس العامري من الوسلاتية في وسط تونس» كما ذكرت أن انيس سافر الى ألمانيا قبل عام.
وبعد يومين على مجزرة الدهس التي نفذها في سوق لاحتفالات الميلاد في برلين، وأسفرت عن 12 قتيلاً، لا يزال الارتباك سيد الموقف في ألمانيا، على غرار دول منطقة «شينغن» في أوروبا، حيث أطلقت حملة واسعة للبحث عن المشبوه التونسي الجريح.
وكان سائق الشاحنة التي دهست المارة في مدينة نيس الفرنسية في تموز (يوليو) الماضي، وهو الحادث الذي أسفر عن 86 قتيلاً، من أصول تونسية (محافظة سوسة الساحلية شرق البلاد).
وأوضح مصدر امني تونسي لـ«الحياة» أن العامري من مواليد منطقة الوسلاتية في محافظة القيروان (وسط) في كانون الأول (ديسمبر) 1992، مشيراً إلى أن «لا دليل يثبت انتماءه إلى تنظيمات مشبوهة أو إرهابية، كما أنه ليس صاحب سوابق عدلية في تونس».
"الحياة اللندنية"
مقتل 14 جنديًّا تركيًّا في هجمات لتنظيم داعش في سوريا
أعلن الجيش التركي مقتل 14 جنديًّا تركيًّا واصابة 33 آخرين بجروح الاربعاء في هجمات شنها تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، في اسوأ خسائر تتكبدها القوات التركية في يوم واحد منذ تدخلها في هذا البلد في آب/اغسطس 2016.
ووقعت الهجمات بينما واجهت تركيا وحلفائها مقاومة متزايدة من قبل جهاديي التنظيم في معركة للسيطرة على مدينة الباب الخاضعة للجهاديين وتبعد 25 كيلومترا عن الحدود التركية.
وقال الجيش في بيان ان الجنود قتلوا في ثلاثة هجمات انتحارية بسيارات مفخخة.
وأعلن الجيش اولا مقتل اربعة جنود في هجومين نهار الاربعاء. وفي وقت لاحق اعلن مقتل عشرة جنود آخرين وجرح 33 آخرين في هجوم جديد، موضحا ان ستة من الجرحى في حالة خطيرة.
وجاء ذلك بعدما اعلت مسؤولون اتراك ان الجيش بدأ مرحلة حاسمة في معركة الباب.
وقال الجيش ان معارك عنيفة اندلعت حول مستودع للاسلحة يستخدمه تنظيم الدولة الاسلامية منذ سنتين. واكد ان 138 جهاديا قتلوا في المعارك، وذلك في حصيلة لا يمكن التحقق منها من مصادر مستقلة.
وقبل نشر الحصيلة، اعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في مؤتمر صحافي سقوط "شهداء" في المعركة، مؤكدا ان الباب ستنتزع من تنظيم الدولة الاسلامية. وقال ان "الباب مطوقة بالكامل من قبل الجيش السوري الحر وجنودنا". وشدد على ان "المدينة ستسقط باكملها عاجلا او آجلا".
من جهته، اكد تنظيم الدولة الاسلامية على منتديات جهادية ان المعارك مع القوات التركية اسفرت عن مقتل 70 جنديا تركيا في ثلاثة هجمات انتحارية. واشار التنظيم ايضا الى انها اكبر خسائر تتكبدها القوات التركية منذ تدخلها في شمال سوريا.
وذكرت وكالة انباء الاناضول الحكومية ان سلاح الجو التركي أغار الاربعاء على 47 هدفا لتنظيم الدولة الاسلامية في محيط مدينة الباب.
وتشن تركيا منذ 24 آب/اغسطس عملية "درع الفرات" في شمال سوريا وخسرت منذ ذلك الحين اكثر من ثلاثين جنديا.
"الأيام البحرينية"
«الشرعية» تكبّد الانقلابيين 18 قتيلاً في تعز والضالع
غارات جوية للتحالف على مواقع الميليشيا في نهم
أكدت القوات الموالية للشرعية اليمنية مقتل 18 عنصراً من انقلابيي الحوثيين وحلفائهم في مواجهات شهدتها المنطقة الجنوبية من تعز ومحافظة الضالع، فيما تصدت المقاومة الشعبية لهجوم شنته الميليشيات على مواقعها في منطقتي الجوف والبيضاء.
وأفاد المركز الإعلامي بأنَّ قوات الجيش التابعة للحكومة تمكَّنت من دحر الحوثيين وحلفائهم من تل الرضعة وجبل الهوبين في منطقة الأقروض بمديرية المسراخ في تعز، بعد اشتباكات عنيفة تم خلالها تدمير سيارة محملة بالذخائر.
وصد الجيش الوطني هجوماً لميليشيا الحوثي والمخلوع في محيط معسكر التشريفات ومستشفى الكندي، ليشن هجوماً معاكساً على إثره على مواقع تمركز الميليشيا في محيط مستشفى الكندي ومصنع البلاستيك المحاذي للمستشفى شرق المدينة، مع استمرار الميليشيات في قصف أحياء شرق المدينة بقذائف الهاوزر من مواقع تمركزها في منطقة الحوبان.
الجوف والبيضاء
وشهدت منطقة الجوف بمحافظة البيضاء مواجهات عنيفة أثناء تصدي المقاومة الشعبية لهجوم شنته ميليشيات الحوثي وقوات صالح على مواقعها.
وأكدت مصادر في المقاومة الشعبية أن الميليشيات شنت هجوماً عنيفاً في الساعات الأولى من فجر أمس على المواقع التي يتمركز فيها مسلحو المقاومة بمنطقة الجوف التابعة لمديرية القريشية، وأن المواجهات استمرت عدة ساعات.
وأضاف إن الهجوم كان معززًا باستخدام ترسانة عسكرية من الدبابات والهاونات والرشاشات الثقيلة المتمركزة في مواقع الروق والخرابة وجربة النود وعرقوب القصب. وأكد المصدر بالمقاومة الشعبية بقيفة أن المقاومة كبدت الميليشيا خسائر بشرية كبيرة أثناء صد الهجوم.
كما اندلعت معارك عنيفة بين عناصر من ميليشيات الحوثي والقوات الموالية للمخلوع صالح من جهة، وأهالي مديرية جبن بمحافظة الضالع من جهة أخرى.
"البيان الإماراتية"
الطائرات الحربية تقصّف دير الزور واستمرار الاشتباكات مع "داعش" في الرقة
الأمم المتحدة تقرّ مشروعًا أمميًا يهدف إلى تشكيل فريق عمل بشأن جرائم الحرب
قصّفت الطائرات الحربية أماكن في أطراف مدينة دير الزور، وشنّ الطيران الحربي غارات على مناطق في الريف الغربي لدير الزور، ولا معلومات عن إصابات. وتستمر الاشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية من جهة، وتنظيم " داعش" من جهة أخرى، على الضفاف الشمالية لنهر الفرات، في محاولة من قوات سورية الديمقراطية تحقيق تقدم جديد في المنطقة، ومعلومات عن سيطرته على قلعة جبر الواقعة في نهر الفرات، كذلك جرى تشييع 5 من مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وقوات الأسايش، ممن قضوا في قصّف واشتباكات مع تنظيم "داعش" في ريف الرقة الشمالي. ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر، في الريف الشرقي للسلمية، وسط قصّف متبادل بين الطرفين، دون معلومات عن خسائر بشرية. واستهدفت القوات الحكومية بالرشاشات الثقيلة مناطق في بلدة الحميدية، كما شنّت القوات الحكومية غارات على أماكن في منطقة مسحرة في الريف الأوسط من القنيطرة، دون معلومات عن إصابات. وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عملية الخروج لا تزال مستمرة من مربع سيطرة الفصائل في القسم الشرقي من مدينة حلب، نحو الريف الغربي من المدينة، حيث يتجه الخارجون إلى منطقة الراشدين الرابعة عبر معبر العامرية – الراموسة، ومن المرتقب أن تنتهي عملية خروج المحاصرين وإفراغ المربع ممن يتواجدون فيه، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة، أن النظام وروسيا يسعيان إلى إنهاء عملية التهجير في حلب، بصرف النظر عما يجري من إعاقات بخصوص خروج حافلات تحمل مئات الحالات المرضية والمواطنين من مدينة حلب، وذلك في محاولة لإنهاء هذا الملف قبل وصول المراقبين الدوليين إلى المدينة، الأمر الذي أثار انزعاج إيران وحزب الله اللبناني، بعد أن جرى عرقلة عملية الخروج لأول مرة يوم الجمعة الماضي، بعد أن قطع مسلحون ينحدرون من كفريا والفوعة وعناصر من حزب الله الطريق أمام الحافلات الخارجة عبر معبر العامرية – الراموسة، وعمدوا إلى إيقاف الحافلات في منطقة الحمدانية وإهانة المحاصرين الخارجين على متن هذه الحافلات وسرقة ممتلكاتهم والاعتداء بالضرب على بعضهم، وإرجاع القافلة إلى مربع سيطرة الفصائل، لتبدأ بعدها مفاوضات ويتم التوصل إلى اتفاق تركي – روسي – إيراني يقضي بخروج نحو 4 آلاف شخص من الحالات المرضية، والأيتام وعوائل من خرج سابقًا من الفوعة وكفريا، مقابل استكمال خروج المقاتلين والمدنيين المحاصرين في مربع سيطرة الفصائل، وخروج 1500 شخص من مضايا المحاصرة من قبل النظام وحزب الله بريف دمشق.
"العرب اليوم"
إسرائيل: "حماس" تمتلك ترسانة صواريخ مدمرة
الضفة: مداهمات واعتقال 14 فلسطينياً
زعم موقع "0404" الإخباري الإسرائيلي المقرب من الأوساط الأمنية والعسكرية بجيش الاحتلال "الإسرائيلي" أن حركة حماس حصلت على منظومة من الصواريخ ذات التقنية عالية الدقة والخطيرة مؤخراً، بالإضافة لترسانة الصواريخ بعيدة المدى وقصيرة المدى التي تمتلكها وتعمل على تطويرها بلا توقف. وبين الموقع نقلاً عن مصادر أسماها بالمطلعة أن حركة حماس توفر هذه المنظومة من الصواريخ بعيدة المدى ذات القوة التدميرية العالية للمواجهات المتوقعة مع جيش الاحتلال.
وتحدثت مصادر أمنية إسرائيلية في وقت سابق عن وجود تقديرات لدى جيش الاحتلال بأن عمليات تطوير الأسلحة والصواريخ التي تجريها الذراع العسكرية لحركة حماس تسير على قدم وساق وبوتيرة أعلى جودة من قبل. وأكدت أنها تمتلك ذلك السلاح بالإضافة السلاح الاستراتيجي المتمثل في الأنفاق، والذي تدخره الحركة لتنفيذ عمليات نوعية ضد جنود الاحتلال والمستوطنين في المعسكرات والمستوطنات المحيطة بالقطاع على غرار العمليات التي نفذتها الكتائب خلال العدوان الأخير على قطاع غزة صيف العام 2014.
من جهة ثانية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس 14 فلسطينياً من مناطق مختلفة بالضفة. وصرح مصدر أمني فلسطيني بأن قوات الاحتلال اعتقلت خمسة فتية فلسطينيين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عاماً من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، بعد دهم منازل ذويهم، وتفتيشها. وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة فلسطينيين آخرين، بعد اقتحامها قرية تل جنوب، غرب المحافظة. وفي منطقة عسكر البلد، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل عضو المجلس الثوري لحركة فتح اللواء طلال دويكات، واعتقلت نجله. وفي الخليل، داهمت قوات الاحتلال بلدة الظاهرية جنوب المحافظة، واعتقلت ثلاثة شبان فلسطينيين وفتشت منازلهم وعبثت بمحتوياتها.
كما اعتقلت شاباً آخر من بلدة ترقوميا غرب الخليل على حاجز عسكري خلال توجهه إلى عمله. كما داهمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة ومحافظة الخليل، منها: جبل الرحمة، وحارة أبو سنينة، ومخيم الفوار جنوباً، وبلدة سعير شرق الخليل، وفتشت أكثر من 30 منزلاً بحثاً عن راشقي الحجارة على دوريات الاحتلال.
"الراية القطرية"
نواب طائفيون ينقلون معركة حلب إلى الداخل الكويتي
النائب الكويتي، خالد الشطي - النائب وليد الطبطبائي المنتمي
التلاسن حول حلب ولا سيما عبر مواقع التواصل الاجتماعي لم يخل من مصطلحات مذهبية وطائفية
أظهر الجدل الحادّ الذي أشعلته أحداث مدينة حلب السورية بين نواب البرلمان الكويتي وتردّدت أصداؤه في المنابر الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي، حدّة الانقسامات السياسية والأيديولوجية، داخل هذا البلد الخليجي.
وبينما اعتبر مراقبون مثل تلك التجاذبات مظهرا من مظاهر التعبير عن الاختلاف في الرأي الذي يسمح به هامش الحرية المتاح في البلد، حذّر آخر من كونه صدى لاصطفافات داخلية وراء قوى إقليمية قد لا تخلو من خلفيات طائفية.
ومع سيطرة قوات النظام السوري على مدينة حلب التي مثلت خلال السنوات الماضية أكبر معقل للمعارضة، برز بالداخل الكويتي فريقان، أحدهما مؤيد لقوات المعارضة السورية ومن يقف وراءها من دول الإقليم والعالم، والثاني داعم لنظام دمشق المدعوم إيرانيا، ما جعل قادة رأي كويتيين يحذّرون من “اصطفاف طائفي بغيض”.
ولم يخل التلاسن حول حلب، ولا سيما عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من مصطلحات مذهبية وطائفية، يعتبر مراقبون أنها لا تعكس وضعا صحيا وسليما، وطالما حذر منه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
فعلى حسابه على تويتر غرّد النائب الكويتي، خالد الشطي “أهنئ الشعب السوري بتحرير حلب من أيادي الإرهابيين، واستنكر العمليات التي ارتكبها هؤلاء الإرهابيون هناك”.
وتابع الشطي وهو من أبناء الطائفة الشيعية أن “مراقبين دوليين يسجلون للجيش السوري التزاما تاما بعدم التعرض للمدنيين وإن كانوا بيئة حاضنة”، وهو يقصد بذلك الإرهابيين.
وذهب النائب إلى حدّ الإشادة بما سمّاه “الأداء الإنساني الرائع، والحس المتقدم في المسؤولية الذي يبديه الجيش السوري في حماية الأهالي”، مختتما بأنّ “البهجة والأفراح تعمّ حلب بعد عودة أحيائها المحتلة إلى حضن الوطن وفرار الجبناء”.
وردّ النائب وليد الطبطبائي المنتمي إلى التيار السلفي على تغريدات الشطي، خلال وقفة احتجاجية أمام السفارة الروسية في الكويت، قائلا: "مطلبنا هو طرد سفير دولة الإجرام، ولا عزاء لنواب إيران"..
وأدلى حاكم المطيري الذي يصفه أنصاره بالداعية وبأنه “رئيس حزب الأمة” غير المرخّص، في التلاسن الدائر حول حلب عبر حسابه على تويتر داعيا إلى “إعلان الجهاد”.
وقال المطيري إنّ “الشيخ ابن باز يفتي بوجوب الجهاد فرض عين على كل قادر لنصرة أهل أفغانستان وسوريا في جهادهم لعدم كفايتهم في دفع عدوهم”.
وأضاف أن “أهل حلب لا يريدون من العلماء الدعوة للتضامن والاستغاثة بالمجتمع الدولي الذي يقتلهم، وإنما يريدون فقط بيان حكم الله في وجوب الجهاد معهم”.
"العرب اللندنية"