"داعش" يتلقى إعانات من الحكومة الدنماركية / تظاهرات في تونس رفضاً لـ «توبة» 800 إرهابي / طهران تتسول لتمويل الحرس الثوري / الجيش التركي يعلن مقتل 12 من "داعش" في شمال سورية
الأحد 25/ديسمبر/2016 - 10:54 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 25-12-2016
"داعش" يتلقى إعانات من الحكومة الدنماركية
قالت وسائل إعلام دنماركية إن الحكومة ما تزال تقوم بدفع الإعانات المالية للعشرات من مواطنيها الذين التحقوا بصفوف تنظيم داعش.
وأوردت صحيفة "إيكسترا بلاديت" أن 36 مواطناً على الأقل، تعرف السلطات بأنهم غادروا الدنمارك للانضمام إلى التنظيم، مستمرون بتلقي مدفوعات الرعاية الاجتماعية، الخاصة للعاطلين عن العمل، وفقاً لما ذكرته قناة "روسيا اليوم".
وأكدت الصحيفة أن 34 منهم تلقوا الإعانات النقدية من مكاتب البلدية، فيما تسلم إثنان آخران إعانات من صناديق خاصة مدعومة من الدولة، مشيرة إلى أنها حصلت على هذه المعلومات من وزارة التوظيف الدنماركية.
وتقدمت البلديات الدنماركية والصناديق الخاصة باسترجاع تلك المعونات التي وزعت بشكل غير صحيح على 29 مواطناً التحقوا بداعش، حيث يعتقد أن الـ7 الآخرين قتلوا في المعارك.وبلغت الإعانات 672.000 كرون دنماركي (حوالي 77.300 دولار).
من جهة أخرى، وعد وزير العمل الدنماركي، ترويلز لوند بولسن بـ"اتخاذ الإجراءات اللازمة"، مضيفاً أنه أمر "غير مقبول تماماً وعار، إذا كنت سافرت إلى سوريا للمشاركة في الحرب، لتصبح مقاتلاً في داعش، فمن الواضح أنك لا تملك أي حق للحصول على إعانات من الحكومة".
ووجه بولسن باللائمة، في الوصول إلى هذا الوضع المشين، على تقاعس عمل البلديات وتباطؤ أجهزة الأمن الدنماركية والمخابرات، التي فشلت في إصدار تحذير بشأن الأفراد المشبوهين.
وتشير تقديرات المخابرات الدنماركية إلى انضمام 135 مواطناً على الأقل إلى صفوف داعش في العراق وسوريا.
"البوابة"
العراق يعلن تحرير ثلثي نينوى وقواته تقصف الإرهابيين في الساحل الأيسر من الموصل
أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن قوات بلاده تمكنت من تحرير ثلثي محافظة نينوى، ومركزها الموصل، محذرا الدول التي تشعر بالأمان، من الخطر المحدق بها بسبب العصابات الإرهابية. يأتي ذلك على وقع بدء القوات العراقية بقصفاً مدفعياً للسيطرة على أحياء جديدة في الساحل الايسر من مدينة الموصل من سيطرة “داعش”.
وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن “هدفنا الأكبر هو تحرير الانسان وسنحقق النصر النهائي قريبا على داعش في الموصل”. وقال العبادي، في كلمة خلال مؤتمر الشباب العراقي إن “أكبر ضربة تلقتها عصابات داعش الارهابية، تمثلت بتوحدنا لأنها تراهن على تمزيق الاوطان بالتفرقة بين المكونات، وعلى الدول التي تشعر بالأمان إلى الحذر من الخطر المحدق بها بسبب هذه العصابات”. وأضاف” أننا حاليا في الموصل نقاتل الارهاب وهدفنا الأكبر تحرير الانسان، حيث حررنا ثلثي المحافظة وسنحقق النصر النهائي قريبا “. وذكر “في الوقت الذي نحرر الوطن من هذه العصابات، نقوم في نفس الوقت بإعادة الاستقرار وإزالة الالغام والعبوات وإعادة الحياة للمناطق المحررة لكي يعود ابناء الوطن” .
ميدانيا، بدأت القوات العراقية بقصفا مدفعيا للسيطرة على أحياء جديدة في الساحل الايسر من مدينة الموصل من سيطرة داعش. وقال العميد عادل ثامر من قوات مكافحة الارهاب لوكالة الأنباء الألمانية، إن” قوات مكافحة الارهاب بدأت بقصف مناطق العربي والمثنى و الدركزلية والجزائر والفيصلية والمهندسين والأندلس والشرطة ضمن المحورين الشرقي والشمالي بالموصل في الساحل الايسر. وأضاف أن القصف دمر العشرات من مواقع داعش وقتل عددا من قياداته داخل أوكارهم. وتوقع الضابط انتهاء السيطرة على هذه المناطق والإعلان رسميا عن تحرير الساحل الايسر بالكامل مع دخول عام 2017 بعد وصول قطعات جديدة إلى الفرقة التاسعة، ومشاركة قوات الرد السريع في عمليات الساحل الأيسر. وأوضح أن هناك هجمات شرسة من قبل تنظيم داعش على مناطق متفرقة محررة في الجانب الايسر تقوم بصدها القوات العراقية على مدار اليوم بعموم احياء المدينة في محاولة للتنظيم من استعادة المناطق المحررة.
وكان الجيش العراقي، أعلن إكمال استعداداته لاستئناف معركة الموصل، لافتًا إلى أن المرحلة الثانية من العملية سيطلق عليها اسم “الصدمة”. ونقلت وكالة “الأناضول” عن قائد عمليات نينوى، اللواء نجم الجبوري، أن القوات في جميع المحاور أعادت ترتيب أوراقها من جديد، وهي الآن على أتم الجاهزية القتالية لاستئناف العمليات ضد “داعش”. وأوضح الجبوري أنه جرى الاتفاق مع الجانب الأميركي على زيادة الدعم الجوي للتحالف الدولي ضد أهداف التنظيم ومواقعه البارزة وتحركاته خلال المعركة للحد من قوته وخطورة عملياته، لا سيما الانتحارية منها.
"الوطن العمانية"
مسيحي عراقي يروي لـ"الغد" رحلة الهروب من "داعش"
للعام الثاني على التوالي، يصطف اللاجئ العراقي سليم (اسم مستعار) وشقيقته التي كانت تعمل طبيبة، الى جانب مصلين في الكنيسة الإنجيلية بجبل اللويبدة بعمان، لتلاوة صلاوات وترانيم احتفالات الأعياد المجيدة، آملين أن يحل السلام في بلدهما الذي أرهقته نيران الحرب والإرهاب والطائفية.
عامان مرا منذ خرجا من الموصل، بعد سيطرة عصابة "داعش" الإرهابية عليها في حزيران (يونيو) 2014، ليرويا اليوم لـ"الغد" معاناتهما في تلك الحقبة المريرة من حياتهما وحياة مدينتهما.
كانت رحلة الخروج أو الخلاص من براثن داعش الارهابية عملية صعبة جدا، فقد وصل سليم وشقيقته للأردن هروبا، بعد أن اجتازا طريقا محفوفة بمخاطر وصعوبات، تزيد هروبهما تعقيدا في كل خطوة.
في بداية الأحداث، وقبل اجتياح "داعش" للموصل بأيام، يروي الشقيقان، أنه وصلت للمسيحيين العراقيين "ظروف بريدية"، تحمل في داخلها طلقات نارية، ومنشورات تدعوهم لدفع الجزية.
في شهر حزيران (يونيو) 2014 طلبت قوات الجيش العراقي عند الظهر من أصحاب المحال التجارية، وفي إحداها يعمل سليم بإغلاق محالهم، وجرى فرض منع التجول، جراء بدء المعارك بين القوات الحكومية ومسلحي "داعش" الإرهابيين الذين كانوا يتقدمون باتجاه الموصل.
وزعت الحكومة دفاتر مالية عليهم، كل دفتر قيمته 10 آلاف دينار، بهدف ضمان حياتهم في حال وصلت داعش للموصل واحتلتها.
لم تكن المدينة مجهزة بملاجئ لحماية المواطنين من الاقتتال مع العصابة الإرهابية، فالتزم الجميع منازلهم، لكن هذا الالتزام لم يطل، يقول سليم، ويضيف "ومع ورود أخبار عن ارتفاع وتيرة المعارك وتقدم الارهابيين، بدأت بعض العائلات بالهروب خارج المدينة".
"الغد الأردنية"
تظاهرات في تونس رفضاً لـ «توبة» 800 إرهابي
تظاهر مئات من التونسيين، أمس السبت، أمام مقر البرلمان، للتعبير عن رفضهم لعودة متطرفين تونسيين من الخارج تحت مسمى «التوبة».
ودعا إلى التظاهرة «ائتلاف المواطنين التونسيين»، الذي يضم منظمات غير حكومية وشخصيات مستقلة رافضة لعودة تونسيين يقاتلون مع تنظيمات جهادية في الخارج. وقدر منظمون عدد المشاركين في التظاهرة بنحو 1500.
وردد المتظاهرون شعارات من قبيل «لا توبة.. لا حرية.. للعصابة الإرهابية».
كما رددوا الشعارات المعادية لراشد الغنوشي رئيس حركة النهضة التابعة لحركة «الإخوان»، الذي دعا سابقاً إلى «فتح باب التوبة» أمام المتطرفين الراغبين في العودة إلى تونس شرط أن «يتوبوا إلى الله» «توبة حقيقية» ويتخلوا عن العنف.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها شعارات، مثل: «لا لعودة الدواعش» و«إرادة سياسية ضد الجماعات الإرهابية».
وقالت مشاركة في التظاهرة رفضت نشر اسمها: «الإرهابيون لا يتوبون، إذا عادوا فسيعودون إلى الذبح والقتل مثلما توعدوا في أشرطة فيديو (نشروها على الإنترنت). على الدولة حماية الشعب من هذا الخطر». ومساء الجمعة، قال وزير الداخلية الهادي المجدوب في جلسة مساءلة أمام البرلمان، إن 800 تونسي عادوا من «بؤر التوتر» في إشارة إلى ليبيا وسوريا والعراق.
وأضاف الوزير «عندنا المعطيات الكافية واللازمة عن كل من هو موجود خارج تونس في بؤر التوتر، وعندنا استعداداتنا في هذا الموضوع» دون أن يحدد عدد هؤلاء.ومؤخراً، أثير من جديد في تونس موضوع «التوبة» وعودة الجهاديين، إثر تصريح صحفي للرئيس الباجي قائد السبسي، الذي أوضح أن تصريحه فهم «فهماً خاطئاً». وأعلنت أحزاب ومنظمات ووسائل إعلام ونقابات شرطة في تونس، رفضها القاطع لعودة «الإرهابيين» تحت مسمى «التوبة».
على صعيد متصل، أعلنت وزارة الداخلية التونسية توقيف عناصر خلية إرهابية مرتبطة بأنيس العامري المشتبه به الرئيسي في اعتداء برلين، الذي قتلته الشرطة الإيطالية الجمعة.
وأفادت الوزارة، أن من بين عناصر هذه الخلية ابن شقيقة العامري، الذي اعترف بأن خاله كان «أمير» مجموعة مسلحة تنشط في ألمانيا، وأنه أرسل له أموالاً للالتحاق به هناك.
وأوردت الوزارة في بيان «تم يوم 23 ديسمبر/كانون الأول 2016 إماطة اللثام عن خلية إرهابية تتكون من ثلاثة عناصر تتراوح أعمارهم بين 18 و27 سنة، تنشط بين فوشانة (قرب العاصمة تونس) ومعتمدية الوسلاتية من ولاية القيروان (وسط) على علاقة بالإرهابي أنيس العامري مرتكب العملية الإرهابية التي حصلت بمدينة برلين الألمانية».
وأضافت «تبين أنّ من بين أفراد الخلية ابن شقيقة العنصر الإرهابي المذكور الذي بالتحري معه اعترف أنّه يتواصل مع خاله عبر تطبيق «تليغرام» للإفلات من المراقبة الأمنية باعتباره (تطبيقاً) مشفراً وسرياً».
"الخليج الإماراتية"
طهران تتسول لتمويل الحرس الثوري
فيما أكد معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى أن طهران تنوي إشراك قوات الباسيج في حروبها بالمنطقة، كشفت مصادر إعلامية أن إيران تعاني مشكلة حادة في تمويل حرسها الثوري، ولجأت إلى طلب التبرعات من شعبها.
أكدت مصادر إعلامية محلية، أن الحرس الثوري الإيراني بات يواجه نقصا حادا في تمويل حروبه الخارجية، وخاصة في سورية، التي تشارك فيها إيران بكامل ثقلها العسكري واللوجستي والاستخباراتي لدعم نظام الأسد.
ويأتي ذلك، بعدما نشر الحرس الثوري لأول مرة، أرقام حساباته البنكية عبر المواقع والصحف الإيرانية المحلية، يطالب فيها عموم الشعب الإيراني بالتحرك عاجلا لدعمه من خلال التبرعات للمساعدة في تمويل حروبه الخارجية، مشيرا إلى أن قاعدة زينب العسكرية-إحدى أكبر القواعد-، ستكون المقر الرئيسي لجمع التبرعات والمساعدات المالية.
وخاطب الحرس الثوري في بيان له كافة الشعب الإيراني، بضرورة دعم جبهة المقاومة في سورية-حسب زعمه-، وتقديم ما يمكن تقديمه من المساعدات المالية عبر الحضور شخصيا إلى مقار قواعده المنتشرة في البلاد، أو من خلال التحويل عبر أحد الحسابات البنكية التي يديرها.
وتأتي أزمة الحرس الثوري في إيران، بسبب الحروب التي يخوضها ويمولها خارجيا في عدة عواصم عربية، على غرار العراق وسورية ولبنان واليمن، بالإضافة إلى خسارته لعدد من العقود المحلية بعد الاتفاق النووي الأخير.
"الوطن السعودية"
الجيش التركي يعلن مقتل 12 من "داعش" في شمال سورية
أعلن الجيش التركي مقتل 12 من مسلحي تنظيم "داعش" في مدينة الباب بريف محافظة حلب شمالي سورية.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية اليوم الأحد عن بيان للجيش أن العملية العسكرية التي تجريها قوات المعارضة السورية مستمرة بدعم جوي وبري من القوات التركية، وذلك للسيطرة على الباب.
وأكد البيان أن "الاشتباكات بين قوات المعارضة السورية ومسلحي داعش في محيط الباب، أسفرت عن مقتل ثلاثة مسلحين من التنظيم، واثنين من عناصر المعارضة وإصابة آخر بجروح".
وأوضح أن "القوات المسلحة التركية قصفت بالأسلحة الثقيلة 134 هدفًا للتنظيم الإرهابي في المدينة"، مضيفا أن "القوات الجوية التركية قصفت ستة أهداف تابعة لداعش في محيط الباب، ما أدى إلى تدمير ست مقار ومقتل تسعة إرهابيين".
"الأيام البحرينية"
إسرائيل الغاضبة تستدعي سفيريها في نيوزيلاندا والسنغال
استدعت إسرائيل سفيريها في نيوزيلاندا والسنغال واتخذت إجراءات «عقابية» بحقّ الدولتين احتجاجاً على تصويتهما لصالح قرار في مجلس الأمن يدين الاستيطان، فيما توالت ردود الفعل المرحّبة بالقرار.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في بيان أن «إسرائيل ترفض هذا القرار المعادي لإسرائيل، ولن تمتثل له». واستدعى نتانياهو سفيري إسرائيل في السنغال ونيوزيلندا للتشاور.
إلغاء
كما قرر إلغاء زيارة مقررة في يناير لوزير الخارجية السنغالي وأمر بإلغاء جميع برامج المساعدات للسنغال وإلغاء زيارات سفيري السنغال ونيوزيلندا غير المقيمين إلى إسرائيل.وقال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن «23 ديسمبر هو يوم تاريخي وهو انتصار للشرعية الدولية والقانون الدولي والمواثيق الدولية خاصة أنه يعتبر الاستيطان لاغياً وباطلاً وغير شرعي». موقف توضيحي
ترحيب
وفيما رحبت المملكة العربية السعودية وعدد من العواصم العربية والاجنبية بالقرار، بررت مصر سحب مشروعها الخميس باحتمال استخدام الفيتو ضده.وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن التزام مصر بدعم القضية الفلسطينية.
مساندة
ورحب الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط بالقرار مؤكداً أنه يجسد تأييد ومساندة المجتمع الدولي للنضال التاريخي للشعب الفلسطيني، فيما وصف رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي القرار بالخطوة المهمة في طريق إعادة الحق للشعب الفلسطيني المظلوم. ودعت منظمة التعاون الإسلامي مجلس الأمن إلى ضرورة تنفيذ القرار الذي صوت عليه. ووصف الأمين العام للمنظمة د. يوسف العثيمين، هذا القرار بأنه تاريخي ويسهم في تثبيت الحق الفلسطيني.
"البيان الإماراتية"
مقتل 5 أشخاص وإصابة 4 آخرين من قبيلة القذاذفة إثر هجوم مسلح في مدينة سبها
"رايتس ووتش" تطالب السلطات الليبية بتوفير مراكز لإيواء 120 سيدة وطفلًا
قتل خمسة أشخاص، وأصيب أربعة آخرين من قبيلة القذاذفة، إثر هجوم من قبل مسلحين وسط مدينة سبها جنوب ليبيا. واعتدى مسلحون على عدد من الطلاب في طريق عودتهم من المدرسة، ما أدى إلى سقوط ثلاث قتلى وإصابة شخص آخر، وتوفى في المستشفى متأثرًا بجراحه، وقتل الخامس برصاص قناص وجرح أربعة آخرين.
وطالبت منظمة "هيومان رايتس ووتش"، السلطات الليبية، ومنظمات إنسانية دولية، بسرعة توفير مراكز لإيواء أكثر من 120 سيدة وطفلًا، نزحوا من سرت إلى مصراتة، جراء القتال ضد تنظيم "داعش".
وكشفت المنظمة، أن "120 سيدة وطفلًا نزحوا من سرت إلى مصراتة، ولا يزالون يعانون ظروفًا صحية وإنسانية سيئة، وعلى السلطات الليبية والأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الإنسانية إيجاد مراكز إيواء آمنة للمحتجزين وتوفير الرعاية الصحية المطلوبة، خاصة أن بعضهم مصاب بطلقات نارية أو شظايا ويعاني البعض من سوء التغذية والجفاف". وعن أسباب وجودهم في مصراتة نقلت المنظمة عن مدير سجن الكلية الجوية في مصراتة أن "المحتجزين هم من السيدات والأطفال، ويعتقد أن لهم صلات بمقاتلي تنظيم داعش، فبعض السيدات تزعم بأنهن تعرضن للاختطاف والاعتداء الجنسي من قبل التنظيم"، وفق ما قال.
وتابعت أن مدير السجن أكد، خلال اتصال هاتفي بالمنظمة، "أنهم لا يملكون الرعاية الصحية المطلوبة الآن لكنهم تلقوا رعاية طبية أولية، في مستشفيات ميدانية قرب سرت فور خروجهم من المدينة". وأوضح المدير أن السيدات والأطفال هم من تونس والعراق وتشاد وسورية وأرتيريا والنيجر، مضيفًا أن "رفض المستشفيات العامة في مصراتة قبول أعضاء من التنظيم، خوفًا من زيادة السخط الشعبي بين سكان المدينة مع مقتل قرابة 700 من أبناء المدينة في القتال".
ونقلت المنظمة عن مسؤولين تابعين للأمم المتحدة، تمكنوا من زيارة سجن الكلية الجوية أنه يضم 132 مدنيًا من سرت من بينهم 35 سيدة و88 طفلًا من بينهم 15 دون مرافق" وتابعت المنظمة أنه "على الأغلب فإن هؤلاء الأطفال ولدوا حديثًا، إضافة إلى أن السيدات والأطفال الأخيرين لا يمتلكون أوراق تعريف ولا هويات".
"العرب اليوم"
ترحيب عربي وإسلامي واسع بقرار إدانة الاستيطان
دعوات لمجلس الأمن بالضغط على إسرائيل لتطبيقه
تواصلت ردود الفعل العربية والإسلامية المرحبة بقرار مجلس الأمن الدولي القاضي بوقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة على إثر تصويت أغلبية أعضاء المجلس الجمعة على هذا القرار، وامتناع الولايات المتحدة عن استخدام حق النقض (الفيتو).
فقد رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بتبني مجلس الأمن الدولي لمشروع قرار يطالب إسرائيل بالوقف الفوري والكامل لكافة الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.وجدد أبو الغيط، في بيان، التأكيد على عدم شرعية الاستيطان ومختلف الإجراءات التي تتخذها السلطات الإسرائيلية لترسيخه كأمر واقع، وكونها عائقاً رئيسياً أمام التوصل إلى حل الدولتين.. مشيراً إلى أنه يتطلع لأن يولد هذا القرار زخماً وقوة دفع يسمحان بأن تشهد الفترة القريبة المقبلة تكثيفاً للاتصالات الرامية لدفع الجانب الإسرائيلي للالتزام بما جاء في هذا القرار، وأيضاً بمختلف القرارات الدولية ذات الصلة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وبالتوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية. كما شدد الأمين العام للجامعة العربية على أن المؤتمر الذي أعلنت الحكومة الفرنسية اعتزامها عقده خلال شهر يناير المقبل بهدف إحياء مسيرة التسوية السلمية، يمكن أن يمثل خطوة هامة في هذا الطريق.. مجدداً تأكيده على الموقف الثابت للجامعة العربية في دعم القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، وذلك وفقاً لما أكدته مختلف القرارات الصادرة عن الجامعة في هذا الشأن.وأشار البيان أيضاً إلى أن مبادرة السلام العربية تظل أيضاً هي الإطار المتكامل والمتوازن للتوصل إلى تسوية نهائية للصراع العربي الإسرائيلي.
ورحب رئيس البرلمان العربي، الدكتور مشعل بن فهم السلمي، بالقرار. وقال السلمي، في بيان أمس، إن هذا القرار الأممي يعتبر خطوة مهمة في طريق إعادة الحق للشعب الفلسطيني المظلوم وأن نضاله بدأ يحصد ثماره.كما دعا مجلس الأمن الدولي إلى ضرورة الضغط على إسرائيل لتطبيق هذا القرار وباقي القرارات الأممية حتى تعود للشعب العربي الفلسطيني حقوقه المسلوبة ليتمكن من إقامة دولته الوطنية وعاصمتها القدس الشريف. كما رحبت منظمة التعاون الإسلامي بالقرار.
وأكد الأمين للمنظمة الدكتور يوسف العثيمين أن هذا القرار تاريخياً ويسهم في تثبيت حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، داعياً في الوقت ذاته إلى تنفيذ القرار.وأثنى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي على مواقف وجهود الدول الإسلامية وكافة الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي التي أيدت القرار، معرباً عن أمله في أن يشكل هذا القرار خطوة مهمة تسهم في تعزيز الجهود الفرنسية الرامية لعقد مؤتمر دولي للسلام، وإطلاق عملية سياسية متعددة الأطراف لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام استناداً إلى رؤية حل الدولتين.ورحبت المملكة العربية السعودية باعتماد مجلس الأمن القرار.
"الراية القطرية"
نصرالله يتراجع عن فرض النسبية الكاملة ممرا إلزاميا للقانون الانتخابي
مراقبون: لماذا يعتقد البعض أن نصرالله مضطر إلى فتح معركة القانون الانتخابي الجزئية في حين أنه ربح كل معاركه الكبرى
أظهر الخطاب الأخير للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله تراجعا لافتا في موضوع طرح قانون النسبية الكاملة، بعد أن كان اعتبره ممرا إلزاميا لا يمكن العبور إلى الانتخابات النيابية إلا من خلاله.
ويشكل هذا التراجع نية في التخفيف من حدة الاشتباك الداخلي بعد تشكيل الحكومة وبعد أن وصل استثمار الانتصارات في الميدان السوري إلى أقصى ما يمكن أن ينتجه بعد سقوط حلب، والذي تجلى في تشكيل حكومة لحزب الله وحلفائه والسيطرة التامة على مفاصلها. ويرى البعض أن كلام نصرالله لا يعكس تراجعا، بل يشكل انعكاسا واضحا لنجاحه في الإمساك بمفاصل الدولة عبر الرئاسات الثلاث التي باتت جميعها في جيبه بعد أن شكلت الحكومة بالطريقة التي تناسبه.
ويقول أصحاب وجهة النظر هذه إن الأمين العام لحزب الله لم يعد مضطرا إلى إظهار التشنج والإصرار على قانون انتخابي معين من قبيل قانون النسبية الكاملة، أو أي قانون آخر لأنه يعلم أن أي قانون لا يمكن أن يمر ما لم يكن موافقا عليه، ومتلائما مع مصالحه. وتشير بعض القراءات الأخرى إلى أن موضوع قانون الانتخابات ليس المفصل الأساسي في كلام نصرالله، حيث أنه دعا الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها كاملة على الرغم من عمرها القصير، مما يؤشر على أن تأجيل الانتخابات لفترة طويلة قد يكون الإطار الذي سيحكم اللعبة السياسية في المرحلة القادمة.
وربما لا يريد نصرالله فتح أي مشكلة مع حلفائه في التيار الوطني الحر لأن التقديرات تشير إلى أن قانون النسبية الكاملة يستهدف بشكل خاص التمثيل المسيحي كما أنه يأكل من حصة تيار المستقبل. ولا يرغب حزب الله في أن يفقد التغطية المسيحية في هذه الفترة، ولا أن يفتح اشتباكا مع المكون المسيحي الذي عاد بعض الناطقين باسمه، ولو بشكل غير رسمي، إلى طرح فكرة القانون الأرثوذكسي كقانون مثالي بالنسبة لهم.
ويتساءل مراقبون لماذا يعتقد البعض أن نصرالله مضطر إلى فتح معركة القانون الانتخابي الجزئية في حين أنه ربح كل معاركه الكبرى، والتي تجعل من موضوع قانون الانتخابات تفصيلا عابرا في ظل مشهد واسع يمكن معه القول إن البلاد بأسرها دخلت في زمن سلطة حزب الله.
"العرب اللندنية"