طالبان تُوسّع هجماتها تحت قيادة زعيم جديد / "التحالف" يجهض خطط المخلوع لاستغلال "القاعدة" / تركيا تبدأ أول محاكمة لمشتبه فيهم بالانقلاب الفاشل

الثلاثاء 27/ديسمبر/2016 - 10:33 ص
طباعة طالبان تُوسّع هجماتها
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 27-12-2016

مقتل قيادي في "طالبان" و3 من الشرطة شمال شرق أفغانستان

مقتل قيادي في طالبان
قال مسؤول أمس الإثنين: إن ثلاثة من عناصر الشرطة الأفغانية المحلية وقيادي من حركة طالبان قتلوا في اشتباكات منفصلة في إقليم بدخشان شمال شرق البلاد.
وصرح قائد الشرطة الجنائية، الكولونيل ساخي داد حيدارا، لوكالة باجوك للأنباء أن قوات تابعة للجيش الوطني الأفغاني نصبت كميناً لمتمردين ليلة أمس الأحد في منطقة باهاراك في إقليم بدخشان.
وأضاف أن الاشتباك الذي أعقب ذلك أسفر عن مقتل قيادي سيء السمعة بحركة طالبان يدعى حبيب الله.
وفي الليلة ذاتها ولكن في منطقة أخرى، نصب المتمردون كميناً لعناصر الشرطة المحلية وقتلوا ثلاثة منهم في منطقة جورم في إقليم بدخشان.
ولم تعلق حركة طالبان على الحادثتين.
يذكر أن حركة طالبان تشن هجمات ضد قوات الأمن والجيش في أفغانستان منذ الإطاحة بها من سدة الحكم في 2001 عقب حملة دولية بقيادة الولايات المتحدة.
"البوابة"

أميركا: هجوم جديد على الموصل يبدأ في أسرع وقت

أميركا: هجوم جديد
قال قائد أميركي بارز إن القوات العراقية ستستأنف هجومها على تنظيم داعش داخل الموصل في الأيام المقبلة في مرحلة جديدة من العملية التي بدأت قبل شهرين ستشهد انتشار القوات الأميركية على مسافة أقرب من خط القتال داخل المدينة. واستعادت القوات العراقية ربع مدينة الموصل آخر معقل للمتشددين في العراق لكن تقدمها كان بطيئا وباهظ الثمن. وبدأت القوات عملية إعادة تأهب قتالي وكان هذا أول توقف كبير في الحملة التي تهدف لاستعادة الموصل. وانتشر الألوف من قوات الشرطة الاتحادية المدججين بالسلاح بالقرب من الضواحي الجنوبية للموصل قبل أسبوعين لتعزيز الجبهة الشرقية بعدما تكبدت كتيبة عسكرية يقدم لها الأميركيون استشارات خسائر فادحة في هجوم مضاد لداعش. وسيعمل المستشارون الأميركيون (الذين هم جزء من تحالف دولي نفذ آلاف الضربات الجوية ودرب آلاف القوات العراقية) مباشرة مع هذه القوات وكتيبة التدخل السريع وهي من القوات الخاصة في وزارة الداخلية العراقية.
وقال الليفتنانت كولونيل ستيورات جيمس قائد كتيبة مقاتلة تساعد القوات العراقية في الجبهة الجنوبية الشرقية “الآن نستعد للمرحلة المقبلة من الهجوم حيث نبدأ التوغل إلى داخل شرق الموصل.” وأضاف “لذلك.. الآن.. بعد نشر القوات والرجال والعتاد في مواقعهم داخل شرق الموصل.. سيحدث ذلك في الأيام المقبلة.” وقال جيمس إن هذا سيضع القوات الأميركية الموجودة داخل الموصل في أماكنها الملائمة برغم زيادة المخاطر مضيفا أن مستوى الخطر ما زال “معتدلا”. وقُتل ثلاثة جنود أميركيون في شمال العراق على مدار الخمسة عشر شهرا الماضية. وقال إن تعزيز التكامل مع القوات العراقية إلى مستوى غير مسبوق -حتى بالنسبة للجيش الأمريكي الذي عمل على نطاق واسع مع القوات المحلية في العراق وأفغانستان لأكثر من عقد سيساعد في تنسيق المراقبة والدعم الجوي وتحركات القوات. وأضاف “يزيد ذلك تفاهمنا بالنسبة للمواقع.” لكن من المستبعد تقريبا أن تنجح القوات العراقية في استعادة الموصل بحلول نهاية العام وهو ما تعهد به رئيس الوزراء حيدر العبادي في ديسمبر كانون الأول الماضي. وقال جيمس إن وتيرة المرحلة المقبلة على الجانب الشرقي ستعتمد على مقاومة داعش. وأضاف “إذا حققنا نجاحا كبيرا في اليوم الأول واكتسبنا قوة دافعة فربما تمضي الأمور بسرعة كبيرة. وإذا قاتلت داعش بشراسة في اليوم الأول وواجهنا طريقنا مسدودا واضطررنا للتراجع ثم التقدم مجددا فهذا يعني أنها ليست النقطة الصحيحة للاختراق. قد يستغرق الأمر وقتا أطول.”
"الوطن العمانية"

تركيا تبدأ أول محاكمة لمشتبه فيهم بالانقلاب الفاشل

تركيا تبدأ أول محاكمة
تبدأ اليوم الثلاثاء، محاكمة نحو ثلاثين شرطيا في أول جلسة تنظم في اسطنبول ضد مشتبه فيهم بالمشاركة في الانقلاب الفاشل في 15 تموز (يوليو) لإطاحة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وبعد خمسة أشهر من محاولة الانقلاب، سبق وجرت محاكمات في مدن تركية عدة، كتلك التي جرت الاثنين في دينيزلي في جنوب غرب البلاد، حيث تم استدعاء 60 شخصا للادلاء بالشهادة.
ومن المفترض أن تعقد جلسة اليوم في أكبر قاعة استماع في تركيا، داخل مبنى يقع في مقابل سجن سيليفري، قرب اسطنبول.
ومن بين المتهمين الـ29، 21 يواجهون ثلاثة أحكام بالسجن المؤبد، خصوصا لـ"محاولة قلب النظام الدستوري" و"محاولة قلب نظام الحكم أو منعه من أداء واجباته".
أما الثمانية الآخرون، فيواجهون أحكاما بالسجن تصل إلى 15 عاما بتهمة "الانتماء لمنظمة إرهابية مسلحة".
وخلفت المحاولة الإنقلابية التي وقعت في 15 تموز (يوليو) نحو 270 قتيلا وألفي جريح.
وتتهم السلطات التركية الداعية فتح الله غولن المقيم في ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل، الامر الذي ينفيه الاخير بشدة.
"الغد الأردنية"

"هادي" يهاجم وعود "كيري" للحوثيين ويحذر من تهديد مرجعيات السلام

هادي يهاجم وعود كيري
بعث رسائل إلى الداخل والخارج وأشاد بالتحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات
بعث الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي من المكلا عاصمة إقليم حضرموت، شرقي البلاد، بعدة رسائل للداخل والخارج مضمونها تطلع الشرعية للسلام المبني على المرجعيات الثلاث الأساسية المتمثلة بالمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن، وعدم تجاوزها، والحاجة لتكثيف دعم التحالف العربي للقضاء على الانقلاب، واستئناف مراحل العملية السياسية، والتعهد بقرب النصر على الانقلابيين وميليشياتهم، وبناء الدولة الاتحادية، كما انتقد بشدة ما اعتبرها وعوداً أمريكية للحوثيين. 
كما أشاد بدور قوات دول التحالف العربي، وفي مقدمتها السعودية والإمارات، ومعها قوات النخبة وكل أبناء حضرموت في ملحمة المصير المشترك التي تكللت بتحرير وتأمين محافظة حضرموت من تنظيم «القاعدة». وأكد هادي أن حضرموت باتت آمنة ومستقرة، وتتعافى وتنهض من جديد بفضل تضحيات أبنائها المخلصين، ودور وبصمات دول التحالف العربي، وفي مقدمتها السعودية والإمارات، وشدد على أهمية توحيد الصفوف لمواجهة التحديات التي ما زالت تتربص بالجميع من خلال التمسك بمخرجات الحوار الوطني ومسودة دستور اليمن الاتحادي الجديد في وطن يسوده العدالة والمساواة والحكم الرشيد. 
وقال هادي: تعلمون جيداً أننا خلال الفترة الماضية مررنا بمرحلة غاية في الصعوبة، فلقد جئنا إلى قيادة الدولة بعد عملية تغيير سلمية رائدة، وكنا ندرك حجم التركة الثقيلة، وندرك حجم المأساة والمعاناة، وكمية الحقد التي يبثها صالح وعائلته والموالين له، الذين لم يفكروا إلا في مصالحهم الشخصية والعائلية، والذين عبثوا طوال ثلاثة عقود بفكرة الدولة ومؤسساتها وخيراتها، في إشارة إلى الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح الذي اتهمه بأنه أصبح أداة في يد إيران لتخريب اليمن.
جاء ذلك خلال اللقاءات الرسمية التي عقدها الرئيس هادي، بمشاركة وحضور رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر، وعدد من مستشاري الرئاسة والمسؤولين الحكوميين، وقيادة محافظة حضرموت ممثلة بالمحافظ اللواء أحمد سعيد بن بريك، وأعضاء مجلسي النواب والشورى والشخصيات الاجتماعية والأكاديمية وممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمرأة والشباب. 
وبالعودة للرسائل التي بعثها للداخل والخارج، أكد الرئيس هادي في رسالته الأولى إلى المجتمع الدولي ممثلاً بالأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، تطلع الشرعية بشكل جدي إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي للعودة إلى المسار السياسي لاستكمال محطاته بعد إنهاء الانقلاب وما ترتب عليه. وأبدى استغراب الدولة والشعب اليمني الصابر والمرابط والمكافح، شباباً وشيوخاً ورجالاً ونساءً، ما يسوق له ويطرحه وزير الخارجية الأمريكية جون كيري من أفكار ومقترحات لتنفيذ وعوده للحوثيين في عمان، ما جعل تلك الميليشيات تتطاول وتتهرب من الخضوع للحل والسلام، بل وتتمادى في تصعيدها وعدوانها واستهتارها بالشعب اليمني وزيادة معاناته. 
"الخليج الإماراتية"

"التحالف" يجهض خطط المخلوع لاستغلال "القاعدة"

التحالف يجهض خطط
تزامنا مع الانتصارات التي تحرزها الشرعية في جبهة نهم، تمهيدا لاقتحام العاصمة صنعاء وطرد عصابات الانقلاب منها، أكد وكيل محافظ حضرموت المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء، هشام السعيدي في تصريح إلى "الوطن" أن التحالف العربي بقيادة المملكة أعاد لحضرموت أمنها المسلوب، بعد أن بثت عناصر تنظيم القاعدة الرعب والخوف بين أهلها، مشيرا إلى أن عملية تطهير المكلا والشريط الساحلي، أعقبها تأمين كافة المرافق الخدمية وعودة شبكات الكهرباء والمياه والحياة بشكل طبيعي.
ووصف السعيدي عبث ميليشيات تنظيم القاعدة في المدينة بأنه "فظيع"، حيث لم تسمح العناصر المتطرفة للمواطنين بالتجول في الطرقات وممارسة أعمالهم اليومية، فضلا عن غياب كل مقومات الدولة فيها، من خلال تعيينهم لمسؤولين من صفوفهم، في مديريات المكلا، والشحر، والغيل، التي اختيرت بسبب مواقعها الاستراتيجية، لتسهيل تهريب الأسلحة والمتفجرات عبر موانئ تلك المديريات. وأشاد السعيدي بدور التحالف العربي في دحر مقاتلي القاعدة من كامل محافظة حضر موت عبر الضربات الجوية، بالإضافة إلى تدريب قوات النخبة التي مهدت الطريق للتحرير، وإرجاع الحياة الطبيعية لسكانها.
خيانة المخلوع
أبان رئيس مؤسسة "أبعاد"، عبدالسلام محمد، أن خيانة المخلوع علي عبدالله صالح، لليمن بفتح مخازن الجيش لعناصر تنظيم القاعدة، ساعد المتطرفين على إقامة إمارات إسلامية متطرفة، فضلا عن معسكرات شبوة وحضرموت الأخرى، مشيرا إلى أنه منذ ذلك اليوم تمدد تنظيم القاعدة واستغل الفوضى وحالة الفراغ، مع تواطؤ ميليشيات صالح، حتى أتت ضربات التحالف لتجهض تلك المخططات. وأكد أن الحضور الإيراني في اليمن كبير ومفضوح، من خلال تهريب السلاح للحوثيين وفلول صالح، وإرسال المستشارين العسكريين لإدارة المعارك على الأرض، لافتا إلى أن إطلاق سراح المحبوسين في المحافظة كان خطة المخلوع لبث الفوضى والبلبلة، قبل أن يتم إرسالهم إلى جبهات القتال في تعز وعدن وشبوة وغيرها. وأوضح عبدالسلام أن تنظيم القاعدة يشارف على التلاشي في البلاد بفعل جهود التحالف العربي، فيما كانت المخاوف كبيرة من اتجاه عناصر تنظيم داعش إلى مأرب للاستيلاء عليها، قبل أن يتم تطهيرها بالكامل وإزالة الألغام والمواد المتفجرة، محذرا من وجود اختراقات في عدن، وضرورة إعادة هيكلة المنظومة الأمنية فيها.
"الوطن السعودية"

السعودية تندد بـ «الحشد الشعبي»: طائفي يقوده قاسم سليماني

السعودية تندد بـ
هاجم وزير الخارجية السعودي عادل الجبير «الحشد الشعبي» في العراق لأنه تنظيم «طائفي يقوده قاسم سليماني»، فيما تجرى مفاوضات مع القوى السياسية في بغداد كي يشارك «الحشد» في معركة الموصل التي أعلن قائد أميركي بدء مرحلتها الثانية خلال أيام. 
وجاء كلام الجبير خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأردني ناصر جودة، الذي سلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز دعوة من الملك عبدالله الثاني لحضور القمة العربية التي ستعقد في عمان في آذار (مارس) المقبل. وقال إن «الحشد الشعبي يقوده ضباط إيرانيون على رأسهم قاسم سليماني، ومن المهم أن نؤيد الأشقاء في العراق في مواجهة الإرهاب، وداعش بالذات، ولكن أيضاً نؤيد وحدة العراق واستقلاله وعروبته، ونحن ندعم كل الفئات ولا نفرق بين طائفة وأخرى، وهذا ما نتمنى أن تكونه سياسة العراق».
وشدد، رداً على سؤال عن خطر الإرهاب الذي يشكل هاجساً مشتركاً بين السعودية والأردن، وعن تزايد المنظمات الإرهابية على الحدود العراقية، على أن «المملكة والأردن عانتا من آفة الإرهاب، وآخرها الأحداث في الكرك، والمملكة عبرت عن وقوفها إلى جانب الأشقاء، وعن دعمها جهودهم في هذا المجال»، مبيناً أن التعاون بين البلدين «قائم منذ سنوات طويلة للقضاء على هذه الآفة..
"الحياة اللندنية"

إيران تتراجع عن إدانة 5 متهمين باقتحام سفارة السعودي

إيران تتراجع عن إدانة
قبلت محكمة موظفي الدولة بطهران، الطعن ضد حكم أصدرته الأسبوع الماضي يقضي بحبس 5 أشخاص لمدة 6 أشهر لكل منهم لإدانتهم بالمشاركة في اقتحام وحرق وتدمير ممتلكات سفارة المملكة العربية السعودية في مطلع يناير الماضي.
وقال محامي المتهمين، مصطفى شعباني، في مؤتمر صحافي، الأحد، إن 6 متهمين من مجموع 19 متهمًا صدر بحقهم حكم بالسجن 6 أشهر، والبعض الآخر حكم عليهم بأحكام مع وقف التنفيذ، فيما تمت تبرئة الباقي. وأشار شعباني إلى أن عددًا من المحكومين طالبوا باستئناف الحكم، وقد وافقت المحكمة على ذلك، لكن بانتظار تقديم الأخير اعتراضه. يأتي هذا، بعد عدة جلسات من المحاكمات التي وصفت بـ«الصورية»، أسقطت محكمة موظفي الدولة في طهران التهم عن جميع المتهمين باقتحام وتخريب وحرق السفارة.
وعقدت هذه المحاكمات بعد أشهر من المماطلة والتسويف والتضليل وبعدما طالب الرئيس الإيراني بمحاكمة علنية للمتورطين، وذلك عقب ما واجهته إيران من ردود فعل حازمة من قبل المملكة العربية السعودية والدول الخليجية، تلتها موجة من المقاطعة العربية والإدانات الإسلامية والدولية.
وكانت مصادر إصلاحية مقربة من «الحركة الخضراء» الإيرانية المعارضة في الداخل، سربت تسجيلاً يعود للعقل المدبر لاقتحام سفارة السعودية، وهو رجل الدين المتشدد حسن كرد ميهن، الذي يرأس جماعات ضغط متشددة مرتبطة بالمرشد الأعلى علي خامنئي، حيث جاءت في التسجيل مكالمات ونداءات ميهن وهو يوجه من خلالها المهاجمين من أعضاء ميليشيات الباسيج والحرس الثوري، بحرق وتدمير السفارة والاستيلاء على كافة الوثائق والأوراق في المكاتب.
"الأيام البحرينية"

"طالبان" تُوسّع هجماتها تحت قيادة زعيم جديد

طالبان تُوسّع هجماتها
تزايدت الهجمات التي شنتها حركة طالبان على قوات الأمن الأفغانية في 2016 تحت قيادة الزعيم الجديد للحركة هيبة الله أخونزاده، الذي عين عقب مقتل الزعيم السابق الملا أختر منصور في مايو الماضي.
واستولت حركة طالبان على مساحات واسعة من ولاية قندوز وتسببت المعارك في تشريد عشرات الآلاف هرباً من تمدد الحركة في مناطق تحت سيطرة القوات الحكومية.
وجاءت الهجمات الكبيرة بعد توقيع اتفاق السلام بين الحكومة الأفغانية والحزب الإسلامي برئاسة قلب الدين حكمتيار، كما أنها سبقت انعقاد مؤتمر بروكسل حول موضوع افغانستان.
وتشن حركة طالبان عدة هجمات قوية ومربكة ضد بعض المدن الأفغانية بدت فيها كقوة طاغية في هذه المنطقة أمام قوة الجيش الأفغاني الهشة.
"البيان الإماراتية"

مقتل المتطرف "أبو نمر السوري" إثر تبادل إطلاق النار مع المسلحين في حي تشرين

مقتل المتطرف أبو
قُتل المتطرف أبو نمر السوري الذي استخدم ابنته البالغة من العمر سبعة أعوام، في هجوم انتحاري في سورية، وظهر في وقت سابق وهو يقبل ابنته في شريط فيديو، قبل أن يرسلها لتفجير نفسها في مركز للشرطة السورية، من خلال جهاز تفجير عن بعد. 
ونشرت ليزي فيلان، مراسلة روسيا اليوم في الشرق الأوسط، صورة لأبو نمر في كفنه عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وقالت إنه كان ضالعًا أيضا في قتل الممثل السوري محمد رافع، الذي اختطف وقتل في عام 2012.
ويؤمن العديد من المقاتلين الإسلاميين المتطرفين، بأن الشهيد كما جاء في وعود القرآن، يحظى بـ 72 من الحور العين في الجنة، إذا ماتوا خلال الجهاد، أو الحرب المقدسة. ويقول علماء الدين الإسلامي إن هذا فهم خاطئ. وفي وقت سابق من هذا الشهر ظهر شريط فيديو مروع يظهر المتطرف مع الفتيات في ذراعيه وهو يقوم بغسل أدمغتهم. وأظهرت لقطات الفيديو الإرهابي وهو يحاضر ابنته إسلام، سبعة أعوام، وأختها الكبرى، فاطمة تسعة أعوام، حول كيفية تنفيذ هجمات انتحارية.
وكان الفيديو أظهر أبو نمر، وهو يجلس أمام راية الجهاد السوداء والبيضاء، فيما كانت الطبول في خلفية الفيديو، ويتحدث إلى الفتيات عن أهمية استكمال مهمتهم. ثم قالت كلتا البنتين 'الله أكبر" وأظهرت لقطات منفصلة لهم يرتدون المعاطف والقبعات صوفي، واحتضنتهما الأم وغادرا الغرفة. وبعد وقت قصير قامت الفتاة البالغة من العمر سبعة أعوام بالتوجه إلى مركز للشرطة في العاصمة السورية، دمشق، قبل حدوث انفجار في المركز. 
"العرب اليوم"

التركي: 2093 سعودياً يقاتلون مع تنظيمات إرهابية

التركي: 2093 سعودياً
بينهم 73 معتقلاً في الخارج و70 ينشطون في سوريا
كشفت وزارة الداخلية السعودية عن وجود 73 سعودياً موقوفين خارج المملكة في تهم ذات صلة بالأعمال الإرهابية، مشيرةً إلى أن أعداد السعوديين المتورطين بالقتال في الخارج بلغ نحو 2093 مقاتلاً ضمن عناصر التنظيمات الإرهابية في مناطق مختلفة، بينما تصدّرت سوريا قائمة مناطق الصراع الأعلى في وجود السعوديين فيها، بمعدل تجاوز 70% من العدد الإجمالي للمقاتلين السعوديين، تليها اليمن في المرتبة الثانية، وأفغانستان في المرتبة الثالثة، والعراق في المرتبة الأخيرة، وأكّدت وزارة الداخلية السعودية، على لسان متحدثها الرسمي اللواء منصور التركي في تصريح للصحيفة أن عدد السعوديين الذين تتوفر الأدلة على وجودهم حالياً في مناطق تشهد صراعات يبلغ 2093 عنصراً ضمن عناصر التنظيمات الإرهابية الموجودة في مناطق الصراع المختلفة، مشيراً إلى التثبت من موقع وجود معظمهم.
 وكشف التركي عن وجود 70 في المئة من العناصر السعودية التابعة للتنظيمات الإرهابية في مناطق الصراع السورية، إذ بلغ عددهم 1540 سعودياً، بينما بلغ عدد السعوديين المنتمين للتنظيمات الإرهابية في اليمن 147 عنصراً ضمن عناصر التنظيمات الإرهابية، ويوجد 31 سعودياً في أفغانستان وباكستان، كما ذيلت القائمة بخمسة عناصر إرهابية موجودين في العراق.
 وأشار التركي إلى عدم توافر معلومات عن أماكن وجود 297 آخرين، كاشفاً عن وجود 73 موقوفاً سعودياً خارج المملكة في تهم ذات صلة بالأعمال الإرهابية.
 وألقت الأجهزة الأمنية السعودية القبض على 11 متهماً بالإرهاب من ثلاث جنسيات، بعد أن وردت معلومات تستدعي القبض عليهم والتحقق من مدى تورطهم بالقيام بعمليات إرهابية بعدة مواقع في المملكة.
 وقالت نافذة تواصل، التابعة لوزارة الداخلية السعودية أمس إن "الأجهزة الأمنية ألقت القبض على المتهمين وهم (ستة سعوديين و3 باكستانيين وسودانيان) خلال الأيام القليلة الماضية بمنطقة الرياض.
 وأشارت إلى أن المتهمين الـ11 لا يزالون رهن التحقيقات لمعرفة مدى تورطهم بقضايا إرهابية وقعت بالمملكة خلال الفترة الماضية.
"الراية القطرية"

"إيران" تدعم وساطة "حزب الله" اللبناني بين "الصدر" و"المالكي"

إيران تدعم وساطة
انفتاح الأحزاب الشيعية على نظيراتها السنية يحد من تأثير المالكي على التحالف الحاكم
يقود مسؤول الملف العراقي في حزب الله اللبناني، الشيخ محمد كوثراني، مساعي حثيثة لترطيب الأجواء بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي.
يأتي هذا في وقت تشهد فيه بغداد تحركات لترتيب لقاءات بين شخصيات متناقضة سياسيا وطائفيا وهي في نفس الوقت جزء من العملية السياسية، وذلك في مسعى هادف إلى الاستعداد لانتخابات 2018.
وتأتي مساعي كوثراني بدعم وتأييد من مكتب علي خامنئي المرشد الأعلى في إيران، وامتدادا لوساطات سابقة قام بها الحزب، وتهدف إلى التركيز على وحدة الطائفة الشيعية وعدم انقسامها.
وعلمت “العرب” أن إيران طلبت من الصدر والمالكي هدنة إعلامية، لفسح المجال أمام الوسطاء الذين عقدوا لقاءات في النجف وقم وبغداد وبيروت بين ممثلين عن الطرفين.
وتريد طهران أن يلعب رئيس الوزراء حيدر العبادي دورا مهما في التسوية بين الصدر والمالكي رغم البرود في علاقته بهما بسبب الإصلاحات والمعركة ضد الفساد.
وفوجئت الأوساط السياسية، في هذا السياق، بزيارة قام بها الصدر الاثنين إلى منزل العبادي في المنطقة الخضراء ببغداد، فيما نقلت مصادر “العرب” في مكتب العبادي أنه يعمل على ترتيب لقاء قريب بين زعيم التيار الصدري والأمين العام لحزب الدعوة، وأن هذا اللقاء ربما يعقد في بغداد أو بيروت قريبا.
وأدان الصدر بوضوح في مؤتمر صحافي جمعه بالعبادي الاعتداء الذي تعرض له مؤتمر لحزب الدعوة في البصرة، مطلع الشهر، من قبل أشخاص محسوبين على كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري.
ولم تنف مصادر في مكتب الصدر إمكانية لقائه بالمالكي، لكنها قالت إن هذا اللقاء ليس على جدول زيارة الصدر إلى بغداد.
لكن مصادر “العرب” في مكتب المالكي تتحدث عن خشيته من “حراك شيعي لعزل زعيم ائتلاف دولة القانون، وتفكيك كتلة الإصلاح البرلمانية التي يقودها حزب الدعوة”.
"العرب اللندنية"

شارك