إيران: يجب استبعاد السعودية من عملية السلام السورية/ الجيش السوري يحبط هجوما لـ "داعش" في محيط الكلية الجوية بريف حلب
الثلاثاء 27/ديسمبر/2016 - 06:44 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء المواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، وذلك مساء اليوم الثلاثاء الموافق 27-12-2016
نصر الله: يجب القفز فوق الجراح لإحباط كل المؤامرات
قال الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله إن محور المقاومة "سيخرج من هذه الحرب الكونية عليه منتصراً وأصلب عوداً". نصر الله وفي حفل تأبيني للشيخ عبد الناصر جبري، أكد أنه يجري تشويه سمعة المقاومات في لبنان وفلسطين وداعميهم ومحاربتهم، معتبراً أن "الأمة لن تتخلى عن فلسطين وحسابات إسرائيل خائبة". الأمين العام لحزب الله أكد أن فلسطين "ستعود الأولوية لشعوب المنطقة بعد انتصار محور المقاومة"، بمن فيها الشعب البحريني الذي لم ينس فلسطين" رغم تطبيع حكومته مع تل أبيب منذ زمن". ورأى نصرالله أنه يجب التعامل بمنطق التسويات والحوار و"القفز فوق الجراح لإحباط كل المؤامرات".
)الميادين)
الرئيس اللبناني يعزي الرئيس الروسي بضحايا الطائرة
بعث رئيس الجمهورية اللبناني ميشال عون برقية تعزية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بضحايا الطائرة الروسية التي سقطت. وجاء في البرقية: "تابعت ببالغ الأسى نبأ الطائرة المنكوبة "تو-154" التي تحطمت في البحر الأسود. إني إذ أشاطركم الألم بهذا الحادث المؤسف، أتقدم منكم، باسمي الشخصي وباسم الشعب اللبناني، ومن خلالكم، إلى حكومتكم وشعبكم الصديق، بأحر التعازي بالضحايا الذين سقطوا. وأسأل الله أن يمدكم بالقوة لتجاوز هذه المأساة، وأن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان.
(وكالات)
وزير الدفاع الإيراني: على الأتراك الخروج من سوريا إذا طلبت دمشق ذلك
قال وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان إنه إذا كان دخول تركيا إلى سوريا بطلب من الحكومة السورية، فإن عليهم الخروج فورا بمجرد طلب دمشق، أما إن كان غير ذلك فإنهم معتدون على سوريا.
وأكد دهقان في حوار مع "RT" ضرورة فصل المعارضة عن الإرهابيين بعد وقف إطلاق النار في سوريا مباشرة. وأضاف الوزير للقناة: ضمن وقف إطلاق النار، أولاً من المهم، أن يحدث فصل بين الإرهابيين والمعارضة التي على استعداد لخوض محادثات مع الحكومة السورية ، ثانياً: مكافحة المنظمات الإرهابية، مثل داعش، وجبهة النصرة، ويجب بذل جميع الجهود. ثالثاً: يجب أن يتوقف الجميع عن دعم الإرهابيين من خلال الدعم السياسي والمالي والعسكري. وقال الوزير الإيراني إنه لا توجد أي قوات مسلحة إيرانية على الأراضي السورية، لكنه أشار أيضا إلى أن بلاده على استعداد لإرسال مستشارين عسكريين إذا لزم الأمر. وشدد دهقان على أن بلاده لم تنسق ما تقوم به مع الولايات المتحدة، ولن تتعاون معها. وحول التعاون الإيراني الروسي بشأن سوريا أوضح الوزير الإيراني أن طهران ستدرس منح قوات الجو-فضائية الروسية إمكانية الإقلاع من قاعدة همدان الجوية، إذا تلقت طلبا بهذا الشأن.
(روسيا اليوم)
العبادي يرد على تصريحات الجبير
رفض رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الثلاثاء، تصريحات الجبير بشأن الحشد الشعبي ودعا السعودية لحل مشاكلها بعيداً عن العراق.
وأكد العبادي، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي من بغداد، الثلاثاء، رفضه لتصريحات وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، بشأن قوات الحشد الشعبي العراقية، التي وصفها الجبير بأنها "مؤسسة طائفية بحتة، يقودها ضباط إيرانيون
وصرحت الخارجية العراقية، في وقت سابق من اليوم، بأن "المنهج الخاطئ" قد "أفقد السعودية الكثير من فرص التواصل الإيجابي والبناء مع شعوب دول المنطقة، وجعلها سببا لاستمرار التوتر والأزمات خصوصا في اليمن وسوريا، وهو ما لن نسمح به في العراق"، مشددة على أن "الحشد الشعبي قوة قتالية وطنية باسلة تعمل وفق القانون الذي شرعه مجلس النواب، وهو أحد التشكيلات الأمنية الرسمية للدولة". كان الجبير قد اتهم، خلال مؤتمر صحافي عقده ونظيره الأردني ناصر جودة في الرياض، أمس الاثنين، قوات الحشد الشعبي بأنها "مؤسسة طائفية يقودها ضباط إيرانيون"، واعتبر أن "بناء عراق موحد ومستقل مرتبط بإنهاء الطائفية وبعدم وجود الحشد الشعبي".
(وكالات)
الجيش السوري يحبط هجوما لـ "داعش" في محيط الكلية الجوية بريف حلب
أحبطت وحدة من الجيش والقوات المسلحة السورية هجوما لإرهابيي تنظيم "داعش" باتجاه قرية نصر الله، شمال الكلية الجوية في منطقة دير حافر نحو 52 شرق مدينة حلب. وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـوكالة "سانا" بأن حامية الكلية الجوية "اشتبكت مع مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم "داعش" هاجمت قرية نصر الله انطلاقا من منطقة رسم الكما"، في منطقة دير حافر. وبين المصدر أن الاشتباكات انتهت "بإحباط الهجوم الإرهابي والقضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير 3 سيارات دفع رباعي لهم". ودمرت حامية الكلية الجوية، أمس، في رمايات مدفعية 6 آليات لإرهابيي "داعش" خلال ضربات مدفعية على تجمع لهم في أم المرى في محيط الكلية.
(سبوتنيك)
عشرة أسباب قد تنهي الأزمة السورية مع حلول عام 2017
ذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية في تقرير لها أن النصر الثمين الذي حققته القوات السورية، والذي تمثل بتحرير أحياء حلب الشرقية بسرعة قياسية، طرح الأسئلة بشأن مستقبل الحرب ضد قوى الإرهاب، مؤكدة وجود 10 أسباب رئيسية تبين انتصار سوريا على الإرهاب في عام 2017. قالت الصحيفة إنه وعلى الصعيد الميداني، تظهر المعطيات والوقائع أن هناك العديد من العوامل المهمة التي ترجح تسريع عملية تطهير ما تبقى من مناطق سوريا من سيطرة الإرهابيين، وبالتالي إعلان الانتصار الكامل لسوريا وحلفائها على جيوش الإرهابيين والدول المساندة والداعمة لهم في عام 2017…وهذه العوامل تتجسد بالآتي: أولاً: انهيار معنويات الإرهابيين لقد أدت هزيمة الجماعات الإرهابية المسلحة في حلب إلى انهيار كبير في معنويات الجماعات الإرهابية المسلحة وزيادة الخلافات والانقسامات في ما بينها، وهو ما ظهر من خلال احتدام الصراع بين "جبهة النصرة" و"أحرار الشام" على خلفية الموقف من اتفاق خروج المسلحين المحاصرين من بعض أحياء حلب الشرقية، مقابل إخراج الجرحى والمرضى والمسنين من بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين. ثانياً: تراجع عزيمة المسلحين وضعف قدرتهم تراجع عزيمة المسلحين وضعف قدرتهم على مواصلة القتال انطلاقاً من أن أملهم في تحقيق المكاسب الميدانية قد تلاشى، وأنه لن يكون بمقدورهم الصمود أمام هجمات الجيش السوري وحلفائه، ولهذا فقد فقدوا الأمل في تحقيق أهدافهم التي سعوا إليها منذ بداية حربهم، وتراجع قدرة الدول الداعمة لهم على مواصلة دعمها، فيما التداعيات السلبية لفشل الحرب الإرهابية في تحقيق أهدافها بدأت تظهر نتائجها في قلب هذه الدول من خلال التفجيرات الإرهابية التي حدثت في العديد من المدن الغربية والتركية والمرشحة إلى التصاعد مع عودة العناصر الإرهابية الهاربة من ميدان القتال، في سوريا، إلى هذه الدول. ثالثاً: الارتفاع الكبير في معنويات الجيش السوري والقوى الحليفة الارتفاع الكبير في معنويات الجيش السوري والقوى الحليفة له في مقابل انهيار معنويات الإرهابيين، مما سيكون له أثره الهام على مسار القتال في الميدان لتحرير ما تبقى من مناطق تحت سيطرة الإرهابيين. رابعاً: المناطق المتبقية تحت سيطرة المسلحين هي أقل مساحة رابعاً إن المناطق المتبقية تحت سيطرة المسلحين هي أقل مساحة وأقل وعورة وصعوبة من المناطق التي حررها الجيش السوري في المرحلة السابقة في أعقاب الحضور العسكري الروسي النوعي، في نهاية أيلول من عام 2015. خامساً: ما تبقى من مسلحين بات أقل عدداً إن ما تبقى من مسلحين بات أقل عدداً وخبرة وقدرة على مواجهة الجيش السوري وحلفائه، ذلك أن المسجلين قد خسروا في معاركهم السابقة، لا سيما الأخيرة في حلب ومحيطها، نخبة قياداتهم ومقاتليهم، وما تبقى منهم أقل استعداداً وقدرة على القتال. سادساً: عدم قدرة المسلحين على تعويض خسائرهم عدم قدرة المسلحين على تعويض خسائرهم إما لناحية السلاح والذخيرة أو لناحية المقاتلين بسبب إقفال الحدود الأردنية واللبنانية ومعظم الحدود التركية، فمن المعروف أن قدرة المسلحين في السابق على مواصلة القتال وشن الهجمات المتتالية واستعادتهم السيطرة على بعض المناطق التي خسروها كانت مرتبطة بسرعة تعويض خسائرهم العسكرية والبشرية. سابعاً: الاختلال الكبير في موازين القوى لمصلحة الجيش السوري الاختلال الكبير في موازين القوى لمصلحة الجيش السوري وحلفائه في ظل عدم قدرة الدول الداعمة للإرهابيين على تغيير هذه الموازين، نتيجة الحضور العسكري الروسي الذي فرض توازناً عسكرياً استراتيجياً في مواجهة القوة الأميركية وحلف "شمالي الأطلسي". ثامناً: هزيمة المسلحين في حلب وغياب أي أفق لهم في تحقيق أهدافهم هزيمة المسلحين في حلب وغياب أي أفق لهم في تحقيق أهدافهم وتراجع قدراتهم واختلال موازين القوى لمصلحة الجيش السوري وحلفائه انعكس وسوف ينعكس في تعزيز خط التسويات والمصالحات، وهو ما تجلى في اندفاع المسلحين في الكثير من المناطق في ريف دمشق إلى سلوك هذا الخيار والعودة إلى كنف الدولة، أو الذهاب إلى إدلب. تاسعاً: فقدان المسلحين للبيئة الحاضنة فقدان المسلحين للبيئة الحاضنة إما نتيجة ممارساتهم المشينة والبعيدة عن أي قيم دينية يدعونها، وإما نتيجة تحول في موقف هذه البيئة التي باتت تضغط عليهم لعدم الاستمرار في الحرب والقبول بالتسوية مع الدولة السورية بسبب فقدان أي جدوى من الاستمرار في القتال. عاشراً: لن يكون في مقدور الدول الغربية تبرير استمرار دعمها للقوى الإرهابية المتبقية لن يكون في مقدور الدول الغربية تبرير استمرار دعمها للقوى الإرهابية المتبقية والتي سيواجهها الجيش السوري وحلفاؤه، لأن هذه القوى هي تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" (فتح الشام) و"أحرار الشام" توأم النصرة، وهي تنظيمات مصنفة من قبل مجلس الأمن والأمم المتحدة باعتبارها تنظيمات إرهابية.
(الأخبار اللبنانية)
إيران: يجب استبعاد السعودية من عملية السلام السورية
أكد وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان، اليوم الثلاثاء، أنه يجب عدم السماح بمشاركة السعودية في عملية السلام السورية.
وقال دهقان، في مقابلة مع وسائل إعلام روسية، إنه يعتقد أن إصرار السعودية على تنحي الرئيس بشار الأسد، يعني أنه يجب ألا تشارك الرياض في محادثات السلام السورية المستقبلية.
وفي سياق آخر، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان، قوله إن طهران ستدرس السماح لروسيا باستخدام قاعدة همدان الجوية مجددا إذا طلبت موسكو ذلك.
وأكّد الوزير الإيراني، أن طهران قد ترسل مستشاريها العسكريين إلى حلب إذا لزم الأمر.
وشنت روسيا ضربات جوية على مسلحين سوريين من القاعدة الجوية الإيرانية في أغسطس آب، قبل وقف العمل بهذا الترتيب وسط توترات بين موسكو وطهران بشأن إعلان روسيا استخدامها للقاعدة.
(روسيا اليوم)
روسيا تطالب بإسناد دور قيادي لخليفة حفتر في ليبيا
أعلنت روسيا عن دعمها للقائد العسكري خليفة حفتر ، داعية إلى إسناد دور قيادي له في الدولة التي تعاني من أزمة.
وانتقد نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر لتفضيله قوى سياسية أخرى على حفتر في البلد الشمال أفريقي.
وكشفت تعليقات غاتيلوف عن أقوى تأييد من روسيا لحفتر حتى الآن، مما قد يعقد الجهود التي يقودها الغرب لدعم الحكومة الضعيفة المعترف بها دولياً في العاصمة طرابلس، في حين تشير موسكو إلى أن الهيئة بتفويض الأمم المتحدة غير فعّالة.
وقال غاتيلوف مشيراً إلى حفتر الذي يسيطر على عدد من الأراضي تتجاوز ما يسيطر عليه غيره من الفصائل في البلد المنقسم متحدثاً لوكالة بلومبيرغ “نحن نعتقد أنه يجب على الليبيين إيجاد حل وسط حول مشاركته في القيادة الليبية الجديدة”.
ويأتي دور روسيا المتنامي في ليبيا، بعد أن غيرت روسيا مجرى الحرب السورية من خلال التدخل العسكري لدعم الرئيس السوري بشار الأسد ضد معارضيه الذين يشكل الإسلاميون نسبة كبيرة منهم، كما أنها تسعى لاستعادة بعض نفوذها من الحقبة السوفيتية في الشرق الأوسط والمنطقة على نطاق أوسع.
وأدان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بغضب الحملة العسكرية التي قادها حلف الشمال الأطلسي “الناتو” للإطاحة بالزعيم لليبي الراحل معمر القذافي.
ومع وعود دونالد ترامب بتوثيق العلاقات مع روسيا في مجال مكافحة الإرهاب، قد ينشأ تقارب في المصالح بين بوتين والرئيس المنتخب دونالد ترامب في ليبيا وسوريا.
المعقل الشرقي
وذكر غاتيلوف متحدثاً عن قائد الجيش حفتر الذي تلقى تدريباً عسكرياً في الاتحاد السوفيتي في السبعينيات من القرن العشرين، أنه “يقوم بالكثير من الجهد من أجل محاربة تنظيم داعش، ومساعدة الدولة على استعادة السيطرة على إنتاج النفط”، واصفا إياه بـ”الشخصية السياسية والعسكرية المهمة”.
وقال الدبلوماسي الروسي إن “سياسة مبعوث الأمم المتحدة مارتن كوبلر في دعم حكومة طرابلس في مواجهة حفتر، تشير إلى أن التسوية السياسية ستبقى متوقفة”.
ورأى غاتيلوف أنه يجب على كوبلر الامتناع عن “بذل الجهود من أجل إبرام صفقات منفصلة مع جزءٍ من المؤسسة السياسية الليبية من وراء ظهر لاعبين مؤثرين آخرين”.
وحذر المسؤول الروسي من أن “عدم وجود اهتمام بالحديث مع حفتر لا يساعد في دفع العملية السياسة في ليبيا”.
زيارات حفتر إلى موسكو
بحسب وكالة بلومبيرغ، فإن حفتر يحظى بدعم من دول في الشرق الأوسط، إضافةً إلى دعم روسيا، أما الولايات المتحدة في ظل إدارة أوباما والاتحاد الأوروبي يدعمان الحكومة المعترف بها في الأمم المتحدة التي تدعو حفتر إلى الخضوع للحكومة المدنية.
وزار حفتر موسكو مرتين خلال الأشهر الستة الماضية، التقى خلالهما بوزيري الدفاع والخارجية، إضافةً لقائد الأمن الوطني طلباً للدعم.
وتقوم روسيا بطباعة الأوراق المالية لفرع من البنك المركزي في شرق ليبيا الموالي لحفتر، ووفقاً للجيش الوطني الليبي تقدم روسيا لحفتر خبراء عسكريين أيضاً.
وأفاد غاتيلوف أن روسيا ستتقيد بصرامة بحظر توريد الأسلحة الذي يمنع تزويد أي جهة بالأسلحة عدا عن الحكومة المفوضة من الأمم المتحدة.
وخسرت روسيا على الأقل 4 مليارات دولار في عقود الأسلحة، ومليارات أخرى في صفقات الطاقة والنقل في أعقاب الإطاحة بالقذافي.
سيطرة محدودة للغاية
ومن جانبها فإن حكومة الوفاق الوطني التي شكلت في كانون الأول/ديسيمر 2015 ، في إطار عملية توسطت فيها الأمم المتحدة لا تسيطر على جزء كبير من ليبيا خارج مدينة طرابلس، على الرغم من أنها مدعومة من قبل الجماعات المسلحة الغربية القوية المعارضة لحفتر.
وقال غاتيلوف إن “إدارة طرابلس التي يقودها السرّاج، لم تصبح هيئة حكومية وطنية حقيقية على الرغم من الاعتراف الدولي بها”، مضيفا بأنه “لا يمكنها البدء بالعمل بصورة صحيحة لأن سيطرتها تمتد لعدد محدود جداً من الأراضي”.
وأكد غاتيلوف على أن “روسيا تواصل الاتصال بجميع الأطراف في ليبيا، بما في ذلك السرّاج ونائب رئيس الوزراء أحمد معيتيق الذي يأتي من منطقة مصراتة المناهضة لحفتر”.
بدوره، دعا مبعوث الأمم المتحدة مارتن كوبلر روسيا إلى دعم حكومة طرابلس، وذلك باستخدام تأثيرها على القوات في شرق ليبيا.
وقال في مقابلة خلال وجوده في تونس في وقت سابق من هذا الشهر إن “اجماع المجتمع الدولي أمر في غاية الأهمية”.
(إرم)