أنصار "داعش" يدعون إلى شن المزيد من الهجمات في أوروبا خلال عيد الميلاد/ اليمنيون يسخرون من دعوات الانقلابيين للنفير/ عُمان تنضم للتحالف الإسلامي العسكري / تحذيرات من إعادة ترتيب داعش لصفوفه غربي ليبيا
الخميس 29/ديسمبر/2016 - 10:14 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الخميس الموافق 29-12-2016
أنصار "داعش" يدعون إلى شن المزيد من الهجمات في أوروبا خلال عيد الميلاد
حثت جماعة موالية لتنظيم داعش أمس الأربعاء أنصار التنظيم المتشدد على تنفيذ هجمات على أهداف مثل الأسواق والمستشفيات فى أوروبا خلال فترة عطلة عيد الميلاد وطالبت المسلمين بالابتعاد عن أماكن احتفالات المسيحيين.
جاء التهديد فى الوقت الذى كثفت فيه السلطات الأوروبية إجراءات الأمن فى أعقاب هجوم دهست خلاله شاحنة حشدا فى سوق لهدايا عيد الميلاد فى برلين مما أسفر عن مقتل 12 شخصا هذا الشهر. وأعلنت داعش مسؤوليتها عن الهجوم.
ونشرت قناة ناشر الإخبارية التى تدعم داعش الرسالة على الانترنت مرفقة بصور لمقاتلين يحملون أسلحة وسكاكين وسانتا كلوز والرنة وشجرة عيد الميلاد.
وجاء فى الرسالة الموجهة لأنصار التنظيم فى أوروبا أن الاحتفالات والتجمعات والأسواق والمسارح ودور السينما والمراكز التجارية وحتى المستشفيات كلها أهداف.
وقالت أن داعش ستبدل "ألعابهم" النارية بأحزمة ناسفة ومتفجرات وستحول الغناء والتصفيق إلى بكاء وعويل.
"البوابة"
العراق: غارة جوية تدمر آخر الجسور الواصلة بين شطري الموصل
أسفرت غارة جوية عن تعرض آخر الجسور التي تربط شطري مدينة الموصل في شمال العراق إلى أضرار وخروجه من الخدمة، بحسب ما أكدت الأربعاء مصادر رسمية وشهود.
وتنفذ القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة منذ منتصف اكتوبر، عملية عسكرية واسعة لاستعادة السيطرة على الموصل، آخر أكبر معاقل “داعش” في العراق. وأحرزت تلك القوات تقدما واستعادت السيطرة على بلدات وقرى عدة في شرق المدينة التي يقسمها نهر دجلة إلى قسمين. لكن الجانب الأيمن (غرب) من المدينة ما زال خاضعا لسيطرة الارهابيين. وقال نائب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة نينوى هاشم بريسكاني لوكالة الانباء الفرنسية إن “الجسر العتيق استهدف بضربة جوية أمس الاول أدت إلى خروجه من الخدمة”، من دون الإشارة إلى توقيت الضربة. وأكد بريسكاني أن “الجسر العتيق، كان آخر الجسور التي تربط جانبي مدينة الموصل” ثاني أكبر مدن العراق. وهذا الجسر الذي بناه البريطانيون والذي يعرف باسم “العتيق” بين أهالي الموصل، كان الأخير من بين خمسة جسور دمرت جميعها خلال الفترة الماضية. وقال أبو علي، وهو أحد سكان شرق الموصل، لوكالة الانباء الفرنسية “عبرت نهر دجلة صباح امس (الأربعاء)، مستخدما زورقا من الجانب الايسر (شرق الموصل) إلى الايمن (غرب الموصل) للبحث عن حاجيات لعائلتي من أسواق هناك”، لافتا إلى أن “قصفا جويا ادى الى انقطاع الجسر ولا يمكن عبوره”. وأشار أبو علي إلى “وجود عشرات من أهالي الموصل على جانبي النهر بانتظار زوارق للعبور من جهة إلى أخرى”. وأكد شخص آخر لفرانس برس أن “الجسر العتيق انقطع بسبب ضربة جوية” الثلاثاء. ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الغارة.
وتنفذ قوات التحالف الدولي وطائرات عراقية، ضربات جوية ضد معاقل الارهابيين في المدينة. وسيطر تنظيم الارهابي على الموصل ومناطق متفرقة في شمال وغرب العراق، بعد هجوم كبير في يونيو 2014.
الى ذلك، أعلن مصدر عسكري عراقي امس الاربعاء مقتل 10 من عناصر تنظيم (داعش) بغارة نفذها الطيران العراقي أقصى غربي البلاد. وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب. أ) إن “أحدى طائرات القوة الجوية العراقية نفذت غارة جوية بالقرب من الحدود العراقية مع سوريا مستهدفة معسكر للتنظيم المتطرف غرب قضاء القائم/ 550 كم غرب العاصمة بغداد/ ما أسفر عن مقتل 10 من عناصر التنظيم بينهم عرب الجنسية”. وعلى صعيد أخر ، أبلغ مصدر بشرطة الأنبارلـ (د.ب.أ) أن” عبوة ناسفة مزروعة بجانب أحد الطرق الفرعية في قضاء الكرمة شرق الفلوجة /60كلم غرب بغداد/ انفجرت لدى مرور دورية للشرطة العراقية ما أسفر عن إصابة ضابط برتبة مقدم وشرطي فضلا عن مدني كان قريب من الحادث”.
"الوطن العمانية"
مسودة الاتفاق التركي الروسي لوقف إطلاق النار في سورية
تضمنت مسودة الاتفاق التركي الروسي لوقف إطلاق النار في سورية، مقترحا بوقف شامل لإطلاق النار باستثناء مناطق سيطرة تنظم "داعش".
وتوصلت أنقرة وموسكو إلى الاتفاق، الثلاثاء، قبل عرضه على الأطراف المشاركة في الصراع، أسوة باتفاق وقف القتال في حلب الذي سمح بإجلاء المدنيين وقوات المعارضة من المدينة، التي استعادتها القوات الحكومية السورية بالكامل مؤخرا.
وتنص المسودة على أن تضمن تركيا التزام المعارضة بالاتفاق، فيما تضمن روسيا التزام الحكومة السورية وحلفائها بوقف كل أشكال القصف الجوي والمدفعي.
كما تنص على ضمان روسيا وتركيا، عدم سيطرة طرفي النزاع على مناطق جديدة، على أن يتم إطلاق المفاوضات بعد شهر من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
كما تضمن الدولتان إدخال المساعدات لجميع المناطق المحاصرة في سورية.
وفي وقت سابق أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن المبعوث الدولي إلى سورية ستافان دي ميستورا، يدعم جهود روسيا وتركيا وإيران لمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في سورية، وترتيب محادثات جديدة للسلام.
وأضافت الوزارة، أن دي ميستورا تحدث هاتفيا مع وزير الخارجية سيرغي لافروف بهذا الشأن.
وقال لافروف، الثلاثاء، إن الحكومة السورية تتشاور مع المعارضة قبيل محادثات سلام محتملة، في حين قالت بعض الجماعات المعارضة إنها لا علم لها بالمشاورات.
"الغد الأردنية"
تعز: الشرعية تحكم حصار «التشريفات» وتقترب من القصر الجمهوري
عملية عسكرية لتحرير ما تبقى من مناطق في مأرب ومواجهات شرسة في «نهم»
قالت مصادر عسكرية في محافظة تعز، وسط اليمن، إن وحدات الجيش الوطني والمقاومة ما زالت تتقدم في الجهة الشرقية لمدينة تعز، عاصمة المحافظة، كما أطلق الجيش عملية عسكرية لاستكمال تحرير ما تبقى من مناطق في «مأرب» بالتزامن مع مواجهات شرسة في جبهة «نهم»، بمساندة فاعلة من جانب طيران التحالف العربي أدت إلى مقتل العشرات من عناصر الميليشيا الانقلابية.
وذكر المركز الإعلامي لقيادة محور تعز، أمس، أن وحدات الجيش الوطني بإسناد المقاومة، أحرزت تقدماً جديداً في «جبهة المحافظة» شرقي المدينة، حيث تمكنت من استكمال تطهير مدرسة صلاح الدين التي كانت تتمركز فيها قناصة الميليشيا، التي زرعتها بالعبوات الناسفة والألغام».
وأضاف «إن وحدات الجيش الوطني تمكنت أيضاً من تطهير جزء من مبنى البنك المركزي الجديد، المتاخم لمعسكر التشريفات، والقريب من القصر الجمهوري، شرقي المدينة».
وأكد مصدر في المقاومة ل«الخليج» أن وحدات الجيش الوطني مسندة بالمقاومة تواصل زحفها نحو «القصر الجمهوري»، وتشدد حصارها على الميليشيات فيه، فيما نقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن مصدر عسكري قوله «إن أفراد الجيش يقتربون من أول مدخل للقصر الجمهوري، بعد معارك شرسة شرقي المدينة، ويمنعون وصول أي تعزيزات عبر البوابتين التابعتين للبنك المركزي الجديد». وحاولت الميليشيات مراراً استعادة المواقع التي تم تحريرها في محيط معسكر التشريفات، إلا أنها باءت بالفشل.
وأطلق الجيش اليمني، أمس، عملية عسكرية لتحرير ما تبقى من مناطق ما زالت في قبضة ميليشيات صالح والحوثي في محافظة مأرب، فيما تواصلت المواجهات المسلحة في مديرية «نهم»، شرقي صنعاء، مع استمرار تقدم قوات الشرعية في الجبهتين. وحسب مصادر عسكرية فإن العملية العسكرية في مأرب بدأت في وقت متأخر من مساء أمس الأول، وتكثفت العمليات نهار أمس، وتهدف إلى تحرير منطقتي المخدرة وهيلان ومركز مديرية صرواح، غربي المحافظة وهي آخر المناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الانقلابية في محافظة مأرب.
"الخليج الإماراتية"
اليمنيون يسخرون من دعوات الانقلابيين للنفير
شهدت جبهة نهم، شرق العاصمة صنعاء، خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية انهيارات متتالية لعناصر التمرد الحوثي، في ظل مواصلة الجيش الوطني والمقاومة تقدمهم، بإسناد قوي وفّرته مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية. إذ دارت بالأمس معارك عنيفة، حقق الثوار فيها انتصارات متلاحقة، وشهدت مقتل كثير من عناصر الانقلاب واستسلام البعض الآخر، فيما أكد مصدر أن الحوثيين حاليا يعانون نقصا كبيرا في إعداد المجندين الملتحقين بصفوفهم، نظرا لرفض مشايخ القبائل إرسال أبنائهم إلى جبهات القتال، وتمسكهم بالسلطة الشرعية، مضيفا أن أعدادا كبيرة من المسلحين فروا إلى داخل مديرية صنعاء، هربا من نيران المقاومة، فيما شهدت العاصمة تجول سيارات تابعة للميليشيات تطالب المواطنين عبر مكبرات الصوت بالتدافع للقتال في نهم، وهو ما أثار سخرية المواطنين.
هروب المتمردين
أكد المتحدث باسم المقاومة الشعبية في صنعاء، عبدالله الشندقي، في تصريح إلى "الوطن" أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية واصلوا انتصاراتهم في جبهة نهم، مشيرا إلى أن الغارات العنيفة التي شنتها مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية، أحدثت فوضى كبيرة وسط صفوف الانقلابيين، ودفعتهم إلى الفرار، مما أتاح الفرصة أمام قوات المقاومة الشعبية وعناصر الجيش الوطني إلى التقدم على الأرض، إذ تمكنوا من تحرير منطقة "كيال الرباح" ونتج عن ذلك مقتل 17 من عناصر التمرد وإصابة 22 آخرين، معظمهم في حالة حرجة.
وفي المقابل، استشهد اثنان وجرح 5 من أبطال الجيش. مضيفا أنه تم تدمير 3 أطقم عسكرية ومدرعة، بقصف طيران التحالف العربي، مؤكدا أن المعركة ما تزال قائمة ومستمرة، إذ تقوم قوات المقاومة بمطاردة الانقلابيين، وتمشيط المنطقة، وسط تقدم مستمر لقوات الشرعية.
محاولة فاشلة
أشار الشندقي إلى أن الانتصارات المتتالية التي تحققها القوات الموالية للشرعية، والهزائم الساحقة التي منيت بها الميليشيات في نهم، دفعت معظم المسلحين إلى إلقاء أسلحتهم والهرب من ميادين القتال، إضافة إلى تزايد الإصابات في صفوفهم وإقدام العشرات على تسليم أنفسم لقوات الجيش الوطني، وهو ما اضطر قيادة الحوثيين إلى طلب الدعم من المواطنين في صنعاء، وحثهم على الالتحاق بصفوف القتال، وقابل المواطنون تلك الدعوات بالسخرية الشديدة، وأعرضوا عن التجاوب مع الانقلابيين، إذ تزداد النقمة الشعبية على الميليشيات، لا سيما بعد التدهور الكبير الذي تشهده الأوضاع المعيشية للمواطنين في الوقت الحالي، نتيجة السياسات الخاطئة، وامتناع التمرد عن تسديد رواتب الموظفين لعدة أشهر متتالية، إضافة إلى نهب العناصر الحوثية معظم ميزانية البلاد، وتحويلها إلى منفعتهم الشخصية.
وأشاد الشندقي بموقف المواطنين ومقاطعتهم الميليشيات، ودعا قيادة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية إلى تسريع العمليات العسكرية في كل المحافظات لاستئصال الانقلابيين وإعادة الشرعية إلى اليمن.
"الوطن السعودية"
الأمن الأردني يقتل جزائرياً ينتمي إلى «جماعة إرهابية»
أسفرت مداهمة نفذتها سلطات الأمن الأردنية في منطقة الشوبك من محافظة معان (212 كيلومتراً جنوب عمان) عن مقتل مطلوب جزائري ينتمي إلى «جماعة إرهابية» واعتقال آخر.
وأعلنت مديرية الأمن العام في الأردن في بيان، أن «قوة مشتركة من الأجهزة الأمنية، وبناء على معلومات استخباراتية، توجهت عصر الأربعاء إلى إحدى المزارع في لواء الشوبك لضبط أحد المطلوبين (من جنسية عربية) لانتمائه لجماعة إرهابية».
وأضاف البيان أن «المطلوب بادر فور مشاهدته القوة بإطلاق عيارات نارية كثيفة باتجاهها، وتم على الفور تطويق المنطقة من قوات الدرك للسيطرة عليه واحتجازه».
وأوضح البيان أن «المشتبه فيه رفض الاستسلام واستمر بإطلاق عيارات نارية باتجاه القوة» التي تمكنت من «إصابته وقتله وضبطت بحوزته سلاحاً أوتوماتيكياً». ولم يتم التأكد من وجود علاقة بين «خلية الشوبك» و «خلية الكرك» التي تم قتل عناصرها مطلع الأسبوع الماضي في منطقتي القطرانة (70 كيلومتراً جنوب عمان) وبلدة قريفلا شمال محافظة الكرك (جنوب البلاد).
وشهدت محافظة الكرك الأسبوع الماضي اضطرابات أمنية إثر اشتباكات بين مسلحين ينتمون لتنظيمات إرهابية والقوى الأمنية أسفرت عن مقتل 5 من المسلحين في موقعين مختلفين، فيما سقط 14 شخصاً، بينهم عناصر أمن ومدنيون وسائحة أجنبية.
ونفذت السلطات الأردنية حملة اعتقالات واسعة لمشتبهين بانتمائهم لتنظيمات تكفيرية، وفيما لم تكشف المصادر عن أعداد المعتقلين، أكدت أن الحملة شملت مناطق واسعة من المملكة، في إطار التحقيقات الجارية بعد أحداث مدينة الكرك الأسبوع الماضي.
وكانت محكمة أمن الدولة الأردنية أصدرت أمس أحكاماً راوحت بين الإعدام والسجن ثلاثة أعوام بحق 21 أردنياً أعضاء في «خلية إرهابية» مرتبطة بتنظيم «داعش» أدينوا بالتخطيط لعمليات إرهابية داخل المملكة.
"الحياة اللندنية"
جهاز مكافحة الإرهاب بالعراق يعلن بدء الصفحة الثانية لاستعادة جانب الموصل الأيسر
أعلن قائد قوات جهاز مكافحة الإرهاب بالعراق الفريق الركن عبد الغني الأسدي اليوم الخميس عن بدء الصفحة الثانية لاستعادة الجانب الأيسر من مدينة الموصل، وأشار إلى أن التقدم مستمر مع انهيار تنظيم "داعش".
وقال الأسدي في تصريح لموقع "السومرية نيوز" إنه "في الساعة 0700 من صباح اليوم، انطلقت الصفحة الثانية لاستعادة الجانب الأيسر من مدينة الموصل"، مضيفا أن "قطعاتنا تحركت باتجاه أهدافها في حي القدس بالمدينة"
"الأيام البحرينية"
عُمان تنضم للتحالف الإسلامي العسكري
أعلن مصدر سعودي مسؤول أن سلطنة عمان أبلغت المملكة أمس، بانضمامها للتحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب، الذي كان ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أعلن عن إنشائه في ديسمبر الماضي.
وقال المصدر إن الأمير محمد تلقى أمس، رسالة من وزير الدفاع العماني مضمونها إعلان عمان الانضمام للتحالف. وكان الأمير محمد بن سلمان، أعلن عن إنشاء التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب وانضمت إليه أكثر من أربعين دولة إسلامية.
"البيان الإماراتية"
القوات الجوية الليبية تشنّ غارة على جنوب سوكنة وتستهدف تجمعًا للمعارضة التشادية
الناطق العسكري باسم القوات المسلحة الليبية العقيد أحمد المسماري
أكد أحمد المسماري أن عملية "البرق الخاطف" في طرابلس ستكون الأقوى
شنّت القوات الجوية الليبية، غارة جوية للمقاتلات الحربية من طراز ميغ 21 التابعة للجيش الليبي، استهدفت تجمعًا كبيرًا للمعارضة التشادية المتواجدة جنوب سوكنة. وكانت مجموعة من المتمردين التشاديين المعارضين للرئيس إدريس ديبي، تعرف باسم "جبهة التوافق والبديل في تشاد"، ذكرت أنها كانت ضحية لهجوم جوي من قبل قوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر على الحدود بين ليبيا وتشاد.
وأعلن بيان صادر عن "فاكت"، في الـ13 من الشهر الجاري، بأن الهجوم تسبب في مقتل شخص وجرح اثنين آخرين. وكانت المجموعة المتمردة "فاكت"، أُسست في بداية نيسان/ أبريل الماضي من قبل الجناح المنشق عن الاتحاد السابق للقوى من أجل الديمقراطية والتنمية، وهي الحركة التي أسسها واحد من أكثر القادة تأثيرًا في صفوف المتمردين التشاديين، وهو محمد نوري، والتي حاولت في شباط/ فبراير 2008 الإطاحة بالرئيس إدريس ديبي في نجامينا.
وأكد الناطق العسكري باسم القوات المسلحة الليبية العقيد أحمد المسماري، أن طرابلس جاهزة للتحرير، لكننا ننتظر الأوامر، وأضاف المسماري في المؤتمر الصحافي الذي عقده "لا نحتاج إلى نقل جنود للمنطقة الغربية، فلدينا ما يكفي لتحرير طرابلس"، مشيرًا إلى أن "عملية البرق الخاطف في طرابلس ستكون أقوى من سابقتها". و"البرق الخاطف" هي عملية شنها الجيش الليبي على موانئ الهلال النفطي، انتزع خلالها السيطرة على الموانئ.
وردًا على سؤال حول مصير المفتي المعزول الصادق الغرياني إن وقع بقبضة الجيش أثناء تحرير طرابلس، قال المسماري "الصادق الغرياني لن يكون بقبضة الجيش، بل في أيدي أهالي طرابلس ولهم حرية التصرف به". وعن آخر التطورات العسكرية، بين أن "الخطة العسكرية الخاصة بتحرير ما تبقى من منطقة قنفودة، وضعت"، داعيًا العائلات إلى لخروج من المنطقة التي ستشهد عملية تطهير خلال فترة قصيرة. وتابع أن "القيادة العامة للجيش وفرت الدعم اللوجستي لاقتحام منطقة الجفرة، التي تعدّ منطقة تجمع لمليشيات مختلفة، كما جهزت المقاتلين من الجنود وهم موجودون الآن في أجدابيا".
"العرب اليوم"
تحذيرات من إعادة ترتيب داعش لصفوفه غربي ليبيا
التنظيم المتشدد يسعى لإعادة تنظيم قواته الهاربة من سرت في معسكرات تدريب بمنطقة الحرم وبعض الأودية المحيطة به غربي البلاد
كشفت جهات أمنية ليبية، عن قيام “داعش”، المصنف حسب العديد من البلدان والمنظمات الدولية كـ”تنظيم إرهابي”، بإعادة ترتيب عناصره الهاربة من سرت، شمال وسط ليبيا، في معسكرات تدريب، غربي البلاد.
وجاء ذلك على حساب الغرفة الأمنية المشتركة بمدينة بني وليد، وهي قوات مشتركة من الجيش والشرطة موالية لحكومة الإنقاذ بطرابلس، في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، الأربعاء.
وقالت الغرفة إن “تنظيم داعش يقوم بإعادة تنظيم قواته الهاربة من سرت في معسكرات تدريب بمنطقة الحرم وبعض الأودية المحيطة به بين مدينتي بني وليد ومنطقة أولاد بوسيف”.
وأضافت “داعش اتخذ من تلك المواقع معسكرات له لعدة اعتبارات منها صعوبة الموقع جغرافيا ووقوعه في منطقة ربط بين المناطق جنوب بني وليد، علاوة على تأمين ممر آمن من هذه المناطق حتى منطقة الكرمة إلى القرجومة التي عن طريقها يتم الآن جلب عدد من الشخصيات المهمة والمقاتلين من جنسيات مختلفة تونسية وأفريقية”.
وتابعت “بعد انتهاء العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة الإرهابي (داعش) في سرت، تسللت فلول منه باتجاه منطقة قرزة والأودية المحيطة بها، وكان تمركزها لتهريب بعض الشخصيات وعلاج الجرحى”.
ولفتت إلى أنه “بالضغط على عناصر التنظيم تم انسحابهم إلى مناطق الحاشي والقبيلات والحرم حتى كامبو رورق والأودية المتفرعة منها”. وأشارت الغرفة الأمنية إلى أن أعداد التنظيم “في تزايد بشكل يومي”.
وبينت أن “استراتيجية التنظيم تقوم على مناوشات مع منطقة الشويرف لإبعادهم عن المنطقة المتواجدين بها حتى انتهاء التدريبات وإعادة البناء وكذلك تأمين طرق الإمداد والتموين والوقود المهرب”.
وقبل أسبوع أعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية تحرير مدينة سرت التي كانت خاضعة لسيطرة “داعش” لأكثر من عام ونصف العام.
وجاء التحرير بعد أن شنت قوات “البنيان المرصوص” التابعة لحكومة الوفاق، في 5 مايو الماضي، عملية عسكرية ضد التنظيم بمساعدة الولايات المتحدة التي نفذت المئات من الغارات الجوية على مواقع لـ”داعش” في المدينة.
"العرب اللندنية"