الهند تحظر على الساسة استغلال الديانة والطائفة لجمع أصوات الناخبين / الصومال: مقتل 3 في هجوم بسيارة ملغومة على مقر قوات حفظ السلام / أنقرة تتمسك باستكمال «درع الفرات»
الثلاثاء 03/يناير/2017 - 09:54 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 3-1-2017
الهند تحظر على الساسة استغلال الديانة والطائفة لجمع أصوات الناخبين
حظرت المحكمة العليا في الهند أمس الإثنين، على الساسة استغلال الديانة والطائفة لجمع أصوات الناخبين وذلك في حكم قد يجبر الأحزاب السياسية على تغيير استراتيجيتها في الانتخابات المقبلة.
وقال كبير القضاة تي.اس. ثاكور، في الحكم: "لا يسمح لأي سياسي بالسعي وراء الأصوات باسم الطائفة أو العقيدة أو الديانة" مضيفاً أن عملية الانتخابات يجب أن تكون "ممارسة علمانية".
وينص الدستور في الهند على علمانية الدولة لكن الأحزاب السياسية دأبت على استخدام الديانة والطائفة كمعيار رئيسي لاختيار المرشحين والتقرب من الناخبين.
وينافس حزب "بهاراتيا جاناتا" الحاكم في الهند بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، في الانتخابات بأجندة قومية هندية واتهم أعضاء في الحزب من قبل بالإدلاء بتصريحات مناهضة للمسلمين لاستقطاب الناخبين الهندوس.
ويأتي قرار المحكمة قبل أسابيع من انتخابات في ولاية أوتار براديش أكبر ولاية هندية من حيث عدد السكان. وتهيمن قضية الديانة والطائفة بشكل عام على الانتخابات في الولاية.
وستكون نتيجة هذه الانتخابات مهمة لسعي مودي المتوقع لفترة ولاية ثانية في عام 2019.
وكتبت المحكمة العليا في حكمها بشأن التماس قدمه سياسي في 1996 أنه يجب حماية النص على العلمانية في الدستور.
وذهبت آراء معظم قضاة المحكمة وعددهم 7 قضاة إلى أن تجرى الانتخابات دون أن يتقرب أي سياسي من الناخبين على أساس المشاعر الدينية.
"البوابة"
الصومال: مقتل 3 في هجوم بسيارة ملغومة على مقر قوات حفظ السلام
قالت الشرطة الصومالية إن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا عندما فجر مهاجم انتحاري سيارة ملغومة في نقطة تفتيش خارج القاعدة الرئيسية لقوات الاتحاد الأفريقي في الصومال لحفظ السلام (أميصوم) في العاصمة مقديشو امس الاثنين. ولم يرد على الفور أي إعلان للمسؤولية. ونفذت حركة الشباب المتشددة التي تريد الإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب هجمات مشابهة في الماضي. وقال محمد أحمد وهو ضابط شرطة إنه على حد علم الشرطة حتى الآن فقد قتل ثلاثة من أفراد الأمن. وأضاف أن الشرطة تعتقد أن حركة الشباب مسؤولة عن الهجوم. وذكر أن من المرجح أن يزيد عدد القتلى لأن الانفجار كان قويا وسبب أضرارا لمبان سكنية مجاورة. وشاهد مصور لرويترز في مسرح الهجوم الهيكل المحترق لسيارة الانتحاري وسيارة أخرى قريبة اشتعلت فيها النيران. وأدى قرابة 300 عضو في برلمان الصومال الاتحادي اليمين الأسبوع الماضي ومن المتوقع أن يختاروا رئيسا جديدا. وقال عبد القادر حسين وهو ضابط شرطة لرويترز إن سيارة ملغومة يقودها انتحاري صدمت نقطة التفتيش خارج قاعدة قوات أميصوم. وتابع أنه كانت هناك قوات أمن صومالية عند نقطة التفتيش ومن السابق لأوانه معرفة عدد القتلى والمصابين. وشاهد مصور لرويترز في مسرح الهجوم الهيكل المحترق لسيارة الانتحاري وسيارة أخرى قريبة اشتعلت فيها النيران. من جهة اخرى وقع رئيسا بونت لاند وجلمدج عبد الولي محمد علي “غاس” وعبد الكريم حسين جوليد أمس في مقديشو على اتفاقية لوقف القتال في جالكعيو بحضور الرئيس حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء عمر عبد الرشيد ومبعوث الأمم المتحدة إلى الصومال مايكل كيتينج.
"الوطن العمانية"
الشرطة التركية تنشر أول فيديو لمنفذ هجوم اسطنبول
مضى يومان على الهجوم الذي استهدف ملهى ليليا في منطقة "أورطه كوي" باسطنبول، دون أن تتمكن أجهزة الأمن من إلقاء القبض على الإرهابي الذي تم تحديد شخصيته من خلال كاميرات المراقبة.
ونشرت الشرطة التركية مساء أمس الاثنين فيديو صوره أحد الأشخاص (سيلفي) الذي يعتقد أنه منفذ الهجوم، وهو يتجول في محيط ميدان تقسيم وسط اسطنبول.
وأضافت السلطات التركية أن وقت وهدف تصوير هذا المقطع لم يتضحا بعد.
وفي إطار التحقيقات التي يجريها مكتب المدعي العام في اسطنبول ومكتب مكافحة الإرهاب في الولاية، تمكنت الفرق التابعة لشعبة مكافحة الإرهاب، من الحصول على الصورة الأوضح للإرهابي، عبر كاميرات المراقبة التابعة للأمن، ومن تحديد أوصاف الإرهابي ورؤية وجهه وملامحه بوضوح.
وكان نائب رئيس الحكومة التركية، نعمان قورتولموش، قد اعلن في وقت سابق أن سلطات بلاده قريبة من تحديد هوية منفذ الهجوم، موضحا أن المحققين عثروا في موقع المجزرة على آثار بصمات الإرهابي، فضلا عن التعرف على ملامحه، ما سيسهل إلى حد كبير عمليات البحث والتقصي، على حد قول المسؤول.
وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم قد تعهد بإلقاء القبض على منفذ هذه المجزرة الدموية بأسرع وقت ممكن.
من جانبها، أكدت وكالة "اسوشيتد برس" أن عمليات البحث قد انتهت ولم يتم إلقاء القبض على المجرم، غير أن قوات الأمن اعتقلت 8 أشخاص يشتبه بعلاقتهم بالحادثة.
كما ذكرت صحيفة "ديلي صباح" التركية الثلاثاء، أن الشرطة أجرت عمليات البحث في منطقة زيتنبورنو ليلة الهجوم إلا أن جهودها لم تسفر عن أي نتائج.
وكانت قناة "سي إن إن" الناطقة باللغة التركية قد قالت في وقت سابق، نقلا عن مصادر في الشرطة التركية، أن مواطنا أوزبيكيا أو قرغيزيا مرتبطا بداعش قد يقف وراء هذا الهجوم الدموي.
وكان تنظيم "داعش" الإرهابي قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم المسلح على ملهى "رينا" الليلي باسطنبول فجر 1 يناير/كانون الثاني والذي أسفر عن مقتل 39 شخصا وإصابة 65 آخرين.
وترجح السلطات التركية أن هذا الاعتداء نفذته نفس الخلية المنتمية إلى تنظيم "داعش" التي تقف وراء هجوم مطار أتاتورك في 28 يونيو/حزيران الماضي والذي أودى بأرواح 43 شخصا.
"الغد الأردنية"
الإرهاب يستقبل هولاند في العراق بتفجيرات دامية
رهائن وحظر تجوال في سامراء.. وتفاؤل فرنسي باستعادة الموصل قبل الصيف
ضربت سلسلة تفجيرات العاصمة العراقية بغداد، أمس، وأوقعت 50 قتيلاً، على الأقل، وعشرات الجرحى، بينهم 35 قتيلاً، و61 جريحاً، في تفجير انتحاري وقع في مدينة الصدر شمال شرقي بغداد تبناه تنظيم «داعش»، في وقت تمكنت القوات العراقية من تحرير حي الانتصار وحي الكرامة الشمالي، في الجانب الأيسر من الموصل شرقي المدينة، من قبضة تنظيم «داعش»، فيما أحبطت القوات العراقية هجومين للتنظيم الإرهابي قرب منطقة بيجي بمحافظة صلاح الدين، كما أحبطت هجوماً آخر غربي الأنبار، في حين أوقعت غارات فرنسية 20 قتيلاً في صفوف الإرهابيين غربي العراق.
واستهدف التفجير تجمعاً لعمال مياومين عند مدخل مدينة الصدر التي تتعرض بشكل مستمر إلى تفجيرات دامية. وقال عقيد في الشرطة إن عدد القتلى بلغ 32، وأصيب 61 آخرون بجروح. وهو ثاني تفجير دام يضرب بغداد خلال الأيام الماضية. ولاحقاً، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن التفجير الذي جاء بعيد تأكيد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند من العاصمة العراقية أن محاربة الإرهابيين في العراق «تساهم في حماية بلادنا من الإرهاب» في 2017 الذي توقع أن يكون «عام الانتصار على الإرهاب». وأعلنت قيادة عمليات بغداد، عن إصابة عدد من المواطنين بانفجار سيارة مفخخة في منطقة الزعفرانية جنوب شرق العاصمة العراقية. كما أعلنت قيادة العمليات عن ثلاثة تفجيرات وقعت في منطقة الشعب وأسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى، في حين استهدف انفجار آخر الشيخ مهدي الصميدعي رئيس إفتاء أهل السنة والجماعة في العراق..
من جهة أخرى، قال قائد عمليات نينوى الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله، في بيان، إن «قوات الشرطة الاتحادية حررت حيي الانتصار والكرامة الشمالي، في الساحل الأيسر من الموصل، ورفعت العلم العراقي فوق المباني»، مؤكداً «تكبيد العدو خسائر في الأرواح والمعدات».
"الخليج الإماراتية"
طهران تواجه ضغوط واشنطن بمعاداة العرب
أشار مقال للكاتب الإيراني، مهدي خلجي، نشره معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، إلى أنه كلما بدا أنه من الصعب على إيران مواجهة "الحرب الناعمة" التي تشنها الولايات المتحدة، وكلما مارست واشنطن مزيدا من الضغوط باتجاه طهران، تبادر الأخيرة إلى تعبئة الإيرانيين في جميع أنحاء العالم ضد المملكة العربية السعودية، أو تسميم ضمائرهم بزرع المشاعر المعادية للعرب فيها.
وأضاف الكاتب أن طهران تلجأ لذلك الأسلوب كنوع من أساليب حشد الرأي العام الداخلي، لتبرير إخفاق الحكومة في معالجة القضايا الملحة التي تواجه الشعب، وفي مقدمتها إجماع العالم على معارضة برنامجها النووي، إضافة إلى المشكلات الاقتصادية الضخمة التي تواجهها.
اجترار المرارات
يؤكد خلجي أن غالبية الشعب الإيراني يرفض انغماس حكومة بلاده في مشكلات المنطقة، على حساب تكثيف الجهود لمعالجة المشكلات الداخلية، ويضيف "فيما يوجه رجال الدين التقليديون انتقادات للحكومة، بسبب ميلها للوحدة الإسلامية، وإهمالها الهوية الشيعية، وإعطاء الأولوية لأجندتها السياسية على حساب القضية الطائفية، فإن ملايين الإيرانيين يجاهرون بعدم رضائهم عن التوجهات الشيعية لبلادهم، على الصعيدين الإقليمي والخارجي".
ويشير المقال إلى أن المتشددين في طهران يحاولون بشتى الطرق إذكاء العداء ضد السعودية على وجه الخصوص، والعرب بشكل عام، وفي سبيل ذلك لا يفترون عن ترديد أن الذاكرة الجماعية للإيرانيين حافلة بالصور الحية من حرب الخليج الأولى، التي امتدت إلى ثماني سنوات بين إيران والعراق، والتي تركت فيها معظم الحكومات العربية إيران وحدها ودعمت العراق.
"الوطن السعودية"
أنقرة تتمسك باستكمال «درع الفرات»
أعلن مسؤول تركي أمس، أن بلاده تعتزم مواصلة هجومها ضد «الإرهاب» في شمال سورية على رغم اعتداء إسطنبول الذي تبناه تنظيم «داعش». وقال نائب رئيس الوزراء الناطق باسم الحكومة نعمان كورتولموش، إن الاعتداء «رسالة موجهة للعمليات الخارجية، خصوصاً عملية درع الفرات التي تستهدف التنظيم المتطرف والميليشيات الكردية»، مضيفاً: «سنواصل عملياتنا الخارجية بكل عزم». وكشف أن رئيس الوزراء بن علي يلدرم سيزور العراق الخميس لـ «بدء عهد جديد مع الحكومة العراقية المركزية»، مؤكداً: «إننا نقترب من رؤية جديدة للسلام في العراق».
في غضون ذلك، استمر وقف النار «الشامل» في سورية صامداً إلى حد كبير في يومه الرابع، باستثناء منطقة وادي بردى بريف دمشق، حيث واصلت القوات النظامية السورية وميليشيات حليفة هجومها المستمر منذ الشهر الماضي، على رغم أن الفصائل المنتشرة في المنطقة لا تضم سوى عدد قليل جداً من عناصر «جبهة فتح الشام» («النصرة» سابقاً) غير المشمولة بالهدنة. لكن هذا الهجوم ألقى بظلاله على التحضيرات لمفاوضات آستانة المقررة قبل نهاية الشهر في عاصمة كازاخستان، إذ حمّل «الائتلاف» المعارض موسكو المسؤولية بوصفها الطرف «الضامن» للحكومة السورية في اتفاق وقف النار، معتبراً أن استمرار الهجوم يهدف إلى نسف الاتفاق و «إكمال الحل العسكري».
وجاء ذلك فيما رفض الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، مزاعم تحدثت عن نيّة بلاده التعاون مع روسيا وتركيا لـ «تقاسم النفوذ» في سورية، معتبراً ذلك «كلام هراء... لا معنی له»، مشدداً علی دعم إيران وحدة أراضي سورية وسيادتها. ورأی الناطق أن الاجتماع الثلاثي الذي عقد في موسكو أخيراً بين روسيا وتركيا وإيران «حقق نتائج إيجابية» من أجل الوصول إلى حل سياسي في سورية، مضيفاً: «نظراً إلى عدم تحديد موعد لاجتماع آستانة، فإنني لا أستطيع التعليق، لكننا نأمل في توفير الظروف الملائمة لحوار الطرفين السوريين وحصول نتائج إيجابية». وأكد أن إيران ستحترم نتائج اجتماع آستانة مهما كانت هذه النتائج «ما دامت تصب في مصلحة الحوار السوري- السوري».
"الحياة اللندنية"
مقتل 25 متمردًا حوثيًا على الحدود مع نجران
حقق الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، تقدمًا كبيرًا في جبهة صعدة بعد السيطرة على مواقع استراتيجية. فالجيش الوطني والمقاومة يتقدمان في صعدة معقل المتمردين الحوثيين، حيث استكملا تحرير مقر قيادة اللواء 101 مشاة وجبلي الثار وحبش الاستراتيجيين ومخنق صله في جبهة البقع.
وفي الأثناء، تشهد جبهة نهم معارك عنيفة بالتزامن مع غارات جوية لمقاتلات التحالف، استهدفت مواقع المتمردين في منطقة بني عامر، كما شنت غارات أخرى استهدفت تجمعات لميليشيات الانقلاب في مديرية مقبنة بمحافظة تعز. وفي بيحان، أعلنت مصادر محلية أن القيادي الحوثي أحمد عبدالقادر الحاج السيد، قائد محور بيحان، توفي متأثرًا بإصابته التي تعرض لها قبل يومين في معركة تحرير موقع السليم الذي بات بيد المقاومة.
وتلقت ميليشيات الحوثي والمخلوع ضربات موجعة في جبهتي بيحان وعسيلان، وخسرت مواقع استراتيجية كانت بيدها منذ بداية الانقلاب.
"الأيام البحرينية"
هولاند: استعادة الموصل خلال أسابيع
«داعش» يقطع طرقاً رئيسية ويدمي بغداد بتفجيرات
قطع تنظيم «داعش» الطريق بين بغداد والموصل حينما سيطر على قرية بمحافظة صلاح الدين (شمال بغداد) وقتل 32 شخصاً على الأقل في تفجير انتحاري في المدينة، في وقت تستمر المعارك في الموصل، حيث تحقق القوات العراقية تقدماً بالقضاء على 350 من المسلحين مند بدء العملية. فيما قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند خلال زيارته لبغداد إن القوات العراقية ستنهي معركة استعادة مدينة الموصل خلال أسابيع فقط وليس سنوات، مؤكداً أن فرنسا ستحارب أي إرهابيين فرنسيين تجدهم في ميادين القتال في العراق وستعتقلهم إذا عادوا لموطنهم وستعمل على نزع الفكر المتطرف عن أطفالهم.
وقتل 32 شخصاً على الأقل وأصيب 61 آخرون أمس في تفجير انتحاري في مدينة الصدر في شمال شرق بغداد تبناه تنظيم «داعش» وذلك تزامناً مع زيارة للعراق قام بها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند. واستهدف التفجير تجمعاً لعمال مياومين عند مدخل المدينة.
وقال عقيد في الشرطة إن عدد القتلى بلغ 32 وأصيب 61 آخرون بجروح. وهو ثاني تفجير دام يضرب بغداد خلال الأيام الماضية. ولاحقاً، أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن التفجير الذي جاء بالتزامن مع زيارة هولاند العاصمة العراقية بغداد، حيث أكد أن محاربة المسلحين في العراق تساهم في حماية بلاده من الإرهاب في 2017 الذي توقع أن يكون عام الانتصار على الإرهاب.
وبعد عامين من بدء العمليات العسكرية للتحالف الدولي المناهض للإرهاب بقيادة الولايات المتحدة، والتي تشارك فيها فرنسا بقوة، يعتبر الرئيس الفرنسي الوحيد بين زعماء الدول الأوروبية الأساسيين الذي يزور العراق.
وقال هولاند إن القوات العراقية ستنهي معركة استعادة مدينة الموصل في شمال العراق من سيطرة تنظيم «داعش» خلال أسابيع فقط وليس سنوات.
"البيان الإماراتية"
اشتباكات متقطّعة بين قوات الجيش والمتطرّفين في محور قنفودة الخاضع إلى سيطرة "داعش"
استقالة نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية موسى الكوني من منصبه
أكّد المسؤول الإعلامي للقاطع الرابع للجيش الليبي بمحور غرب بنغازي المُنذر الخرطوش، أن محور قنفودة يشهد اشتباكات متقطعة بين قوات الجيش والتنظيمات المتطرّفة، موضحًا أن وجود العائلات يعرقل تقدم قوات الجيش الليبي بشكل متواصل، وأن العمليات العسكرية "غالباً ما تكون نوعية للتقدم والسيطرة على مواقع جديدة كانت تحت سيطرة التنظيمات الإرهابية".
وأضاف الخرطوش أن "الكتيبة "309 طبرق" التابعة إلى الجيش الليبي لديها 3 شهداء للواجب و7 جرحى خلال شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي في معارك قنفودة، وينتظر الجيش الليبي الأوامر للتقدم والسيطرة على آخر معقلين بمحور غرب بنغازي بمنطقتي بوصنيب وقنفودة"، وسيطر الجيش الليبي خلال الأيام الماضية على أجزاء كبيرة من المنطقتين اللتان تخضعان إلى سيطرة تنظيم "داعش" والتشكيلات المسلحة المتحالفة معه.
وأعلن نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، موسى الكوني، مساء الاثنين، استقالته من منصبه في المجلس الرئاسي، مشيرًا إلى أن "كافة الأجسام السياسية لم تساعد المجلس الرئاسي في توحيد مؤسسات الدولة"، ومضيفًا أن "المجلس الرئاسي ليس على قلب رجل واحد والقرارات الصادرة دليل على ذلك، أعلن استقالتي، وأعتذر من الشعب الليبي لأني فشلت في مهمتي".
ونشر الكوني صباح الإثنين تغريدة على حسابه على "تويتر"، معلّقًا "العجز عن الاستجابة لانتظارات الناس تدفعني للاستقالة، ما فتئت المِحنة تعصف بالشعب، وكنت قد عاهدت الناس أن أرفع عنهم هذا الوجع لكني لم أفلح".
وكشفت جريدة "ذا كرونيكال هيرالد" الكندية، أن قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر قد يكون "الرجل المناسب حالياً لإنهاء الأزمة وتوحيد ليبيا"، مضيفة أنه على كندا تتبع خطى الحكومة الروسية ودعم خليفة حفتر لحل الأزمة الراهنة في البلاد، وأن خليفة حفتر هو "القوة الوحيدة الموجودة حالياً القادرة على توحيد وتأمين ليبيا، رغم خلافه الواضح مع حكومة الوفاق الوطني في طرابلس التي تحظى بدعم الأمم المتحدة، فإذا كانت كندا تسعى خلف مهمة عسكرية ناجحة في ليبيا، فعليها النظر في تتبع خطوات روسيا في دعم خليفة حفتر" وموضحة أن "اندفاع الحكومة الكندية والمشاركة في حملة حلف شمال الأطلسي "ناتو" العسكرية في ليبيا لإطاحة معمر القذافي خلقت فراغاً كبيراً في السلطة في البلاد أخطر من التهديد الذي كان يمثله معمر القذافي نفسه"
ويعقد المندوبون الدائمون لدى جامعة الدول العربية في العاشر من شهر يناير/كانون الثاني الجاري اجتماعًا تشاوريًا بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا، بحضور السفير صلاح الدين الجمالي الممثل الخاص للأمين العام للجامعة إلى ليبيا، ويستعرض الاجتماع، الوضع في ليبيا والمستجدات، إضافة إلى الجهود المبذولة لتسوية الأزمة الليبية من خلال الحل السلمي والحوار السياسي، وأعلنت جامعة الدول العربية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اختيار السفير صلاح الدين الجمالي مبعوثًا للأمين العام لجامعة الدول العربية إلى ليبيا لتعزيز دور الجامعة في معالجة الأزمة ومساندة المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني ودفع مسار التسوية في البلاد، وتجاوز الصعوبات التي تحول دون تقدم مسار الحل السياسي.
"العرب اليوم"
البحرين تتهم إيران بدعم الأعمال الإرهابية
دعم خليجي وعربي للمنامة لحماية أمنها
اتهمت وزارة الداخلية البحرينية، أمس، إيران بالضلوع في هجوم مسلح على سجن "جو"، وقع فجر أمس الأحد وأسفر عن مقتل شرطي وهروب عشرة سجناء.
وكتبت وزارة الداخلية البحرينية على صفحتها بموقع "تويتر": "تابع مركز الإعلام الأمني ما بثته قناة أهل البيت التي تمولها إيران والتي أكدت أن العملية الإرهابية التي تعرض لها مركز الإصلاح والتأهيل في جو قد تمت بنجاح، الأمر الذي يمثل دعما إيرانيا وارتباطا مباشرا بالأعمال الإرهابية وإصرارا على التدخل في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين".
وقالت وزارة الداخلية البحرينية إن ما بثته قناة تمولها طهران حول الهجوم الذي استهدف، أمس، أحد السجون جنوب شرقي البحرين، "يمثل دعماً إيرانياً للأعمال الإرهابية".
جاء ذلك في تغريدة نشرتها الوزارة، على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، في وقت متأخر مساء أمس الأول. وقالت الوزارة في تغريدتها: إن "مركز الإعلام الأمني (التابع لها) تابع ما بثته قناة أهل البيت (تبث من كربلاء العراقية) التي تمولها إيران، التي أكدت أن العملية الإرهابية التي تعرض لها مركز الإصلاح والتأهيل في سجن (جو) قد تمت بنجاح". واعتبرت الداخلية البحرينية أن هذا الأمر "يمثل دعماً إيرانياً وارتباطاً مباشراً بالأعمال الإرهابية، وإصراراً على التدخل في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين".
وأعلنت دول مجلس التعاون الخليجي دعمها ومساندتها للبحرين في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها عقب قيام مجموعة من الإرهابيين بقتل رجل أمن للمساعدة في فرار 10 من المحكومين في قضايا إرهابية.
كما أدانت جامعة الدول العربية الهجوم المسلح الذي قامت به يوم أمس الأول مجموعة من الإرهابيين على مركز الإصلاح والتأهيل في مدينة جو بمملكة البحرين،.
"الراية القطرية"
الأكراد فرحون بمكاسبهم وينظرون بعين القلق إلى تركيا
برز الدور الكردي في حروب الشرق الأوسط عقب دعم واشنطن لقوات سوريا الديمقراطية لتطلع الولايات المتحدة للبحث عن حلفاء في حربها ضد تنظيم داعش، كما دعمت قوات البيشمركة الكردية في العراق منذ سقوط نظام صدام حسين.
ويرى معهد واشنطن للدراسات أن الولايات المتحدة حرصت على تحديد تدخّلها في سوريا من خلال تنفيذ هجمات جويّة منخفضة المخاطر وتجنيد حلفاء محلّيين لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، فضلا عن الإطاحة بالنظام السوري، وهي ليست على استعداد لنشر قوّات بريّة لهزيمة هذين الخصمين ولكن، عبر تنازلها عن مثل هذه الأدوار لجماعات محليّة أصغر حجماً تضم السكان الأصليين، سمحت واشنطن لجهات أخرى تحمل أهداف مختلفة، على غرار إيران وروسيا، بالسيطرة على الساحة والذي يجسده الدور الكردي تحديدا.
ونتج عن دعم واشنطن لقوات سوريا الديمقراطية خروج الأكراد منتصرين منذ عامين في معركة كانت من الممكن أن تؤدي إلى فنائهم، وبينما كانت قوات تنظيم الدولة الإسلامية تبدو متأكدة من أنها ستسيطر على مدينة عين العرب الحدودية، صد المقاتلون الأكراد الهجوم وسجلوا نقطة تحول في مجرى الحرب الأهلية وفي مسار تاريخهم الخاص.
ومنذ ذلك الحين، برزت هذه الأقلية التي عانت من الاضطهاد كقوة محورية في الصراع المستمر، حيث تسيطر اليوم ميليشيات وحدات حماية الشعب الكردي على معظم المناطق الحدودية مع تركيا، ومن ناحية الغرب عبرت هذه الميليشيات نهر الفرات واندفعت جنوبا باتجاه مدينة الرقة معقل داعش.
وعلى الصعيد السياسي، تمكن الأكراد من إعطاء دفعة قوية لمطلبهم بإقامة إقليم كردي يتمتع بالحكم الذاتي الكامل في الشمال السوري.
وأصبحت بذلك وحدات حماية الشعب الكردية الشريك الأساسي للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة للقضاء على داعش، حيث تقوم بالأعمال القتالية على الأرض وتوفر على التحالف العسكري الدولي ضرورة نشر قوات برية، ولم يكن هناك في يوم من الأيام مثل هذا القدر الكبير من الاعتراف السياسي الدولي بأكراد سوريا مثلما هو الحال الآن.
وينطبق ذات الوضع على أكراد العراق، صحيح أنهم تعرضوا لهزائم على يد قوات داعش، غير أنهم استفادوا أيضا من إمدادات الأسلحة والتدريب التي حصل عليها مقاتلو البيشمركة الكردية من الولايات المتحدة وألمانيا وعدد من الدول الغربية الأخرى، حيث تطورت قوات البيشمركة التي كانت حتى وقت قريب قوة بدائية تتكون من رجال حرب العصابات لتصبح جيشا مشهودا له.
وفي الوقت الذي كان الأكراد يواجهون فيه قوات داعش، كانوا أيضا يوسعون سيطرتهم على شمالي العراق، مما أثار مخاوف كثيرة لدى الحكومة المركزية في بغداد التي كانت تراقب هذه التطورات وهي في حالة من العجز، حيث لم يعد الحلم الذي كان يداعب خيالهم منذ فترة طويلة من الزمن بإقامة دولة مستقلة للأكراد وهما من الأوهام.
"العرب اللندنية"