تركيا: الإرهابي هو القرغيزي يخيه مشرابوف... 2017 عام انهيار "الإرهابية"الأزمات تحاصر الجماعة في بداية السنة الجديدة.. مركز بحثي يكشف تفاصيل معركة مرتقبة بالشرق الأوسط
الثلاثاء 03/يناير/2017 - 05:45 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساءاليوم الثلاثاء الموافق 3-1-2017
طالبان تقتل 4 رجال شرطة فى أفغانستان
أعلن مسؤولون أفغان عن مقتل 4 أشخاص، على الأقل، من رجال الشرطة، فى كمين نصبته حركة "طالبان".ووقع الهجوم فى وقت متأخر، أمس الإثنين، وكان يستهدف رجال الشرطة، كما أعلنت حركة "طالبان" مسؤوليتها عن الهجوم.وتعد حركة طالبان فى حالة حرب مع الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة فى أفغانستان منذ عام 2001.
مبتدا
2017 عام انهيار "الإرهابية".. الأزمات تحاصر الجماعة في بداية السنة الجديدة..
تبدأ جماعة الإخوان الإرهابية العام الجديد بموجة من الانشقاقات، وشهدت الجماعة في الأيام الأولى من العام الجديد مزيدًا من الأزمات إذ افتتح مكتب الإخوان بقطاع الرمل في الإسكندرية عامه بإعلان دعمه لصف شباب الجماعة، وتعهده بعقد انتخابات لم يحدد موعدها لاختيار ممثل المحافظة في المكتب الإداري للجماعة الذي تم انتخابه منصف ديسمبر الماضي من قبل صف الشباب.
وكشف المكتب في بيان له عما أسماه بممارسات تعسفية من قبل ممثلي جبهة القائم بأعمال المرشد العام للجماعة محمود عزت في المحافظة، ضد الشباب الداعمين للانتخابات الأخيرة، ولفت إلى أن ممثلي "عزت" منعوا ترقية بعد الشباب في المناصب الإدارية لمجرد دعمهم للانتخابات وذلك في محاولة لإجبارهم على الانصياع لرؤية عزت.
وتتلخص الأزمة بين صف الشباب وجبهة "عزت" في تمسك الشباب بانتخابات قاعدية شاملة تطيح بكل الصف القيادي القديم، ويرى "عزت" أن من حق الصف القيادي البقاء في الإدارة مع إقامة انتخابات جزئية "تكميلية"، ويضيف بيان قطاع الرمل إن "جبهة" عزت" استولت على معدات مملوكة للشباب وليس المكتب لوقف نشاطهم "التمردي" عليهم.
في نفس الوقت، ظهر القيادي الإخواني المحسوب على التيار المتمرد مجدي شلش، على قناة الجزيرة القطرية، لشرح أزمة الجماعة.
وبدأ حديثه بعرض ما وصلت إليه الجماعة ومن المتسبب فيه، فيقول: إن "محمد عبدالرحمن ومسئولي قطاع الشرقية والدقهلية ثلاثتهم خرجوا من اللجنة الإدارية العليا لجماعة الإخوان بعد أن اعتمدت اللجنة إجراء انتخابات شاملة، وهذا مطلب عام لجميع الإخوان، وطالبت به كل المبادرات ذات الصلة وعلى رأسها مبادرة يوسف القرضاوي وأكثر من 40 من نواب الإخوان و10 مكاتب إدارية، والكل قال إن الانتخابات الشاملة هى الحل الآمن لجماعة للخروج بقيادة تتناسب والمرحلة الحالية، وتناسب الصف الإخواني".
وأضاف: "أن الانتخابات الشاملة مطلب الصف الإخواني وشورى 16 يونيو 2015 وكانت إحدى قرارات هذا المجلس مع لائحة ورؤية جديدة للإخوان مع تسيير الأعمال، وعندما قامت اللجنة الإدارية بعملها انقلب عليها البعض.
وعن شورى مارس 2016 والذي عقده جبهة محمود عزت القائم بأعمال المرشد، قال: اجتمع محمد عبدالرحمن و11 من الإخوان وسموا أنفسهم "مجلس شورى عام" وقالوا إنه لا بد من إجراء انتخابات تكميلية، وأضاف أنه أوضح لهم أن هذا ليس مجلس شورى ولكنه "مجرد مشورة".
وتمر الجماعة بخلافات طاحنة داخليًا وخارجيًا، إذ تعهد الإخوان المصريون في السودان بعقد انتخابات تلحق بصف الشباب، كما يحاول الشباب في الداخل لجذب مزيد من المكاتب الداعمة لمحمود عزت آخرها كان مكتب الإسكندرية، ليبقى سؤال حول مصير جماعة الإخوان خلال العام الجديد.
وقال القيادي بالجماعة مجدي شلش في ظهوره الأخير على "الجزيرة" إن موقف القيادات الشبابية المتمردة من العودة للحياة السياسية هو الرفض، مؤكدًا أن الإخوان لن يعودوا إلى ما قبل 25 يناير 2011 من المشاركة في النقابات والانتخابات الطلابية.
وأشار إلى أن خيارهم الوحيد هو الصدام مع الدولة فيما تحاول القيادات التاريخية بزعامة محمود عزت العودة للمشهد السياسي كمحاولة لتقليص خسائر الجماعة منذ تم الإطاحة بها من الساحة.
وفي هذا السياق، قال طارق أبو السعد، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، رغم افتقار الجماعة الإرهابية إلى الموارد اللازمة لعودة التنظيم أو إعادة هيكلته، إلا أنها تستمر في تبني العنف والسعي في هلاك الدولة المصرية.
وأوضح أبو السعد، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن مستقبل الجماعة في الأيام القادمة، تحمل دعم من جانب القيادات التاريخية ومفكري التنظيم بعدم تفتت الجماعة، وعدم التخلي عن التنظيم السري للجماعة لأنه يعد التكوين الأساسي للتنظيم.
وأكد القيادي المنشق، أن السياسات المستقبلية لدى الجماعة تؤكد اتجاه قيادات الجماعة نحو التهدئة من الجانب السياسي، والتركيز على الأعمال الدعوية والأعمال الخيرية، مبينًا أن الأنشطة الخاصة بالتنظيم ستتركز الفترة القادمة على إنشاء جمعيات خيرية وفقًا للقواعد والقوانين وفقًا للدولة المصرية، إضافة إلى نشر مراكز بحثية تعمل من خلال المنصات الإعلامية الموالية للجماعة، لإمداد الشباب حلفاء التنظيم المتواجدين في اللجان الإلكترونية الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي، بالمعلومات الموثقة، وذلك سعيًا لتحقيق الهدف المعلن بين أعضاء التنظيم بشأن ترميم الجماعة وأخطائها واستعادة قوتها مرة أخرى وإعادة صف التنظيم على فكرة واحدة، إلى جانب التخلص من العوالق التي لحقت بالجماعة منذ الإطاحة بمرسي والكشف عن الوجه الحقيقي للجماعة.
ولفت إلى أن التنظيم يريد الابتعاد عن الحياة السياسية خلال الفترة القادمة، خاصة في ظل وجود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومعرفة الجماعة بعدم ترحيبه للإسلام السياسي، إلى جانب علاقة الإخوان بداعش أو غيرها من التنظيمات التكفيرية، ووجود تنسيق سواء في الفكر أو بين عناصرهم والتي أكدتها بعض العمليات الإرهابية خاصة في شمال سيناء، سبب خسائر كبيرة للجماعة وصلت لحد الانشقاقات، وبالتالي ستسعى الجماعة خلال الخمس سنوات القادمة إلى إعادة توحيد الصف مرة أخرى على فكرة واحدة، والتخلص من الأفكار العنيفة ظاهريًا والتعامل السياسي بشكل حثيث ولكن بشكل مؤجل، مبينًا أن هذا لا يعني سلمية الجماعة ولكن سينحصر عمل الجماعة في مسار "الانتظار حتى الانتصار"، حتى تأتي اللحظة المناسبة للخروج مرة أخرى.
وأشار إلى أن في ظل تقليل السخاء الأمريكي الذي كان يتبنى التمويل على الجماعة، ستكون خطوة لانتقال ملف التمويل من أمريكا إلى لندن، لعدم سماح بريطانيا بموت جماعة الإخوان المسلمين.
وقال سامح عيد، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، أن مستقبل الجماعة لن ينحصر فقط على أفراد بل هو فكر ممتدد منذ عصور، وبالتالي محاربة الفكر المتطرف التي تسعى عناصر الجماعة أو الموالين لها في نشره، هو الذي يجب محاربته.
وأضاف عيد، أن على مستوى الدعم المادي للجماعة، في ظل ثفقات إقليمية ممتدة وكبيرة، مازال الدعم مستمر، من خلال التمويل الخليجي للجماعة بشكل أو بآخر، وأيضًا أعضائهم المصريين المنتشرين في أنحاء العالم، إلى جانب التواجد العسكري والسياسي للجماعة، حتى رغم إعلان راشد الغنوشي، مؤسس حركة النهضة، الابتعاد عن تنظيم الإخوان في مصر، مبينًا أن كل هذه الأمور أمور شكلية ومؤقتة.
ولفت إلى أن الجماعة في انتظار الفرصة السانحة لها للعودة إلى المشهد السياسي، خاصة في ظل تواجد وعدم انقطاع التمويل ووجود الخبرات السابقة تيسر على التنظيم التواجد مرة أخرى، ولكن في ظل الرفض الشعبي وتصدي أجهزة الأمن لمخططات الجماعة في هدم الدولة، لن يصل التنظيم إلى هذه الفرصة.
البوابة نيوز
مركز بحثي يكشف تفاصيل معركة مرتقبة بالشرق الأوسط
الحرب السورية مدخل لمعركة كبرى بالشرق الأوسط، هكذا بدأ مركز جلوبال ريسيرش البحثي تقريره المنشور حديثا عن الأوضاع بالشرق الأوسط والذي تحدث فيه عن دعم غربي للمسئولين عن إشعال ثورات الربيع العربي في المنطقة.
تمويل أجنبي
وأوضح المركز أنه مع تحرير مدينة حلب السورية، ربما تقترب نهاية الحرب السورية التي استمرت لما يقرب من 6 سنوات.
وأشار إلى أنها تمثل حربا غربية بالوكالة هدفت في الأساس لمنع عودة ظهور روسيا وتسعى الولايات المتحدة الأمريكية للهيمنة على العالم ومحاربة القوى العظمى الناشئة بعد أن حافظت على نفسها باعتبارها القوة العظمى الوحيدة في العالم.
واتهم الجماعات والأفراد أصحاب الدور الأكبر في إشعال ثورات الربيع العربي بتلقي تدريبات وتمويل من جماعات حقوقية غير ربحية في واشنطن مثل المعهد الجمهوري الدولي، المعهد الديموقراطي الوطني، ومؤسسة فريدوم هاوس، وفق وثائق تمكن موقع ويكيليكس لتسريب الوثائق من الحصول عليها.
وأوضح أن الثورات وما صاحب بعضها من تدخلات عسكرية مقصودة كانت جميعها من هندسة واشنطن للقضاء على الدول التي تعمل بشكل مستقل بهدف قتل كل منافسي الولايات المتحدة وكل من يقف في طريق كونها المهيمن الرئيسي على العالم.
محاربة إيران
رأى ريسرش أن بداية تولى دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المنتخب حديثا، منصب الرئيس الأمريكي فعليا يلمح لعداء مع إيران يلوح في الأفق باعتباره من كبار مؤيدي إسرائيل، ألد أعداء طهران، التي كانت سببا رئيسيا في بذل أمريكا المزيد من الجهد والمال في حرب سوريا التي ظن البعض أنها ستتكلف أموالا وأرواحا أقل من ذلك بكثير.
وأكد المركز أن واشنطن تواصل استخدام سياستها لنشر عدد لا يحصى من الحروب والثورات "الملونة" المطلوبة تدريجيا لتحقيق والمحافظة على هيمنتها العالمية في الوقت الذي تحاول فيها روسيا والصين إعادة توازن القوى العالمية وإرجاع هيمنة الولايات المتحدة للخلف وهو ما ردت عليه الأخيرة بمواجهات مباشرة مع القوتين تضمنت حروبا بالوكالة وعمليات لتغيير النظام العالمي.
فيتو
الكشف عن خلية إرهابية تستقطب الشباب في تونس
تمكنت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بقعفور بولاية سليانة في تونس ، من تفكيك خلية إرهابيّة تتكون من 5 عناصر، ومصادرة حاسب آلي وعدد من المطويّات وكتب ذات منحى تكفيري.ونقلت وكالة «تونس أفريقيا» للأنباء، عن بلاغ صادر الثلاثاء عن وزارة الداخلية، أن الأبحاث بيّنت أن الخليّة تعمل على استقطاب الشباب لتبني الفكر التكفيري، كما اعترف أحد عناصرها بتلقيه أموالا من عنصر تكفيري يقيم بإحدى الدّول الأوروبية.وأضافت وكالة الأنباء أن النيابة العموميّة أذنت بعد مراجعتها، للفرقة المذكورة باحتجاز أفراد الخليّة ومباشرة قضيّة عدليّة في شأنهم، موضوعها «تكوين خليّة استقطاب لأغراض إرهابيّة ومخالفة قانون المساجد».
المصري اليوم
جنايات الإسماعيلية تؤجل محاكمة 89 متهما بخلية "ولع" الإخوانية لـ7 فبراير
أصدرت محكمة جنايات الإسماعيلية برئاسة المستشار بلال أبو السعود رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين شريف بركات ووائل شعبان بسكرتارية هيثم عمران، قرارا بتأجيل محاكمة 89 متهما من جماعة الإخوان الإرهابية فى القضية المعروفة إعلاميا باسم الخلايا العنقودية "ولع" فى وقائع حرق سيارات شرطة وسيارات خاصة لرجال الأمن والقضاء بالإسماعيلية، إلى 7 فبراير المقبل.
كانت المحكمة أصدرت فى جلسة سابقة قرارا بالتأجيل إلى اليوم الثلاثاء، والتى عقدت بمجمع محاكم الإسماعيلية فى القضية رقم 4277 لسنة 2014 جنايات ثاني الإسماعيلية والمقيدة برقم 2332 لسنة 2014 جنايات كلي الإسماعيلية.
وتوضح أوراق القضية أن المتهمين انضموا لجماعة على خلاف القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها وشاركوا فى الاعتداء على الحريات الشخصية وغيرها من الحريات العامة وأضروا بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، وكان الإرهاب الوسيلة التى استخدموها فى تحقيق ذلك.
وأشارت تحقيقات النيابة العامة، إلى أن المتهمين انضموا لحركات كانت تهدف للتخريب والعنف تحت مسمى حركات "مجاهدون - ولع -جيفارا- مجهولون" وشاركوا فى إضرام النيران بعدد من السيارات الخاصة لرجال الشرطة والقضاء ومقهى في منطقة ميدان الممر، خلال الفترة من أغسطس 2013 حتى اول يناير من العام الماضى، كما حازوا أسلحة ومفرقعات ومولوتوف مواد مشتعلة وكاميرات تصوير .
اليوم السابع
مسلح يطلق النار على عناصر من الشرطة السويسرية
أعلنت الشرطة السويسرية، اليوم الثلاثاء، أن مسلحا أطلق النار على أفراد من الشرطة في إقليم أبينتسيل-أوسيرودن شمال شرق البلاد.
وأوضحت الشرطة - في بيان نقلته قناة "سكاي نيوز" الإخبارية - أن الرجل أطلق النار على عناصر من الشرطة عندما كانوا يقومون بإجراءات التفتيش داخل منزله، الأمر الذي أدى إلى إصابة اثنين من عناصر الشرطة.
وأضاف البيان أن الشرطيين المصابين تم نقلهما إلى أحد المستشفيات القريبة لتلقي العلاج اللازم، فيما فر المسلح من مكان الحادث، وأن السلطات بدأت بالبحث عنه.
الوفد
الموصل.. اقتحام أحياء جديدة شرقاً وداعش يفخخ المنازل
أفادت مصادر عسكرية عراقية الثلاثاء، باقتحام القوات العراقية لأحياء (سومر، الميثاق، الكرامة الصناعية، وحي الوحدة) في الساحل الأيسر شرقي الموصل، وذلك بإسناد من مقاتلات التحالف الدولي.
كما لفتت المصادر نفسها إلى أن تنظيم داعش بدأ بتفخيخ أثاث وأجهزة المنازل قبل أن ينسحب منها، وذلك من أجل إيقاع خسائر في صفوف القوات العراقية المقتحمةمن جهته، كشف قائد الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت عن رصد الطائرات المسيرة هروب عناصر داعش من الجهة الشرقية من الموصل باتجاه نهر دجلة، فيما تلاحق مقذوفات مدفعية القوات العراقية الفارين من عناصر داعش موقعة خسائر في الأرواح بين صفوف المتطرفين.
وفي نفس السياق، تحدث ضباط في الجيش العراقي عن استعادة نحو 60 % من الحي الصناعي شرقي الموصل في معارك لا تزال مستمرة اليوم الثلاثاء.
يذكر أن الحي الصناعي يعد من المناطق الاستراتيجية التي تضم معامل وورش لتصنيع العبوات الناسفة، فضلاً عن معامل لتفخيخ وتصفيح السيارات التي يدفع بها تنظيم داعش باتجاه القوات العراقية في الساحل الأيسر من الموصل.إلى ذلك، تحدث مراقبون لمعركة الموصل كما أفاد مراسل العربية، عن عجز تنظيم داعش من نشر مقاتليه في الساحل الأيسر، وذلك بعد أن خسر المئات من عناصره في المعارك والقصف الجوي منذ بداية معركة الموصل في 17 من أكتوبر الماضي.
الخارطة المرفقة أدناه تظهر مناطق القتال في الساحل الأيسر من الموصل وتبين انضمام مناطق جديدة إلى الأحياء المحررة
العربية نت
تركيا: الإرهابي هو القرغيزي يخيه مشرابوف
قالت وكالات الأمن في قرغيزستان يوم الثلاثاء إنها تتحرى صحة تقارير ذكرت أن أحد مواطنيها ضالع في هجوم على ملهى ليلي في اسطنبول في رأس السنة وإنها على اتصال بالسلطات التركية.
ويأتي إعلان وكالات الأمن القيرغيزية بعد أن أفادت وسائل إعلام بأن الشرطة التركية تعرفت على المنفذ المحتمل لهجوم رأس السنة باسطنبول، وهو المواطن القرغيزي من مواليد العام 1988 "ياخيه مشرابوف".
وكانت الأنباء تضاربت عن جنسية المشتبه فيه، فبعض وسائل الإعلام قالت إنه من قرغيزستان وأخرى أشارت إلى أنه ينتمي لأقلية الويغور في الصين.
وقال تقرير لصحيفة (ديلي ميل) اللندنية إن ماشرابوف الذي تتداول وسائل إعلام صورة جواز سفره وصل إلى اسطنبول من جمهورية قيرغيزستان (قيرغيزيا سابقا) في 20 نوفمبر الماضي مع زوجته وطفليه، ثم غادر بعد يومين إلى مدينة قونية التركية ليعود إلى اسطنبول في 29 كانون الأول / ديسمبرالماضي، قبل 3 أيام فقط من تعرض ملهى "رينا" للهجوم الإرهابي الذي أسفر عن مقتل 39 شخصا وإصابة 65 آخرين.
وأشار التقرير إلى أن مشرابوف كان استأجر شقة في مدينة قونية بـ310 دولارات للشهر، مع سداد دفعة مقدمة لثلاثة أشهر.
يذكر أن الشرطة التركية اعتقلت زوجة المشتبه به، أثناء حملة اعتقالات شنتها قوات الأمن في قونية، وهي قالت، وفقا لتقارير إعلامية، إنها لم تلاحظ مؤشرات تظهر تعاطف زوجها مع تنظيم "داعش".
وأشارت زوجة المنفذ المرجح لمجزرة رأس السنة في اسطنبول، حسب مصادر إعلامية، إلى أن ماشرابوف غادر اسطنبول إلى قونية فور وصوله إلى تركيا في أواخر الخريف بحثا عن العمل هناك.
وأضافت الزوجة، التي تقول تقارير إنها قيد الاحتجاز، أنها علمت بالهجوم الذي استهدف الملهى، شأن كل المتابعين، من خلال ما بثته قنوات التلفزيون.
ايلاف