السلطات الألمانية تصادر آلاف من نسخ القرآن المترجمة / سوريا: الجيش يقضي على مجموعة من إرهابيي النصرة / حالة طوارئ جزائرية على الحدود مع تونس لمنع تسلل الجهاديين
الأربعاء 04/يناير/2017 - 11:39 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء الموافق 4-1-2017
السلطات الألمانية تصادر آلاف من نسخ القرآن المترجمة
داهمت السلطات الألمانية مئات المقرات التابعة لجمعية "الدين الحق" السلفية فى 10 ولايات، وصادرت عشرات الآلاف من نسخ القرآن المترجمة بطريقة تقول السلطات إنها متشددة وأصولية.
وتقوم الجمعية المذكورة بتوزيع هذه النسخ، المترجمة إلى اللغة الألمانية، ضمن حملة تحت شعار "إقرأ" ووفقا لتقارير وسائل الإعلام، فإن الحكومة الألمانية محتارة حول كيفية التخلص من تلك النسخ. وقد يكون الخيار الوحيد هو دفنها كلها في الصحراء.
وتم العثور على نحو 22 ألف نسخة من الترجمات المثيرة للجدل في مستودع بضاحية بولهايم في مدينة كولونيا. وتم حظر تلك النسخ من التداول بتهمة "نشر رسائل كراهية وإيديولوجيات معادية للدستور".
ويشتبه بأن جمعية "الدين الحق" شجعت حوالي 140 شخصا على الالتحاق بـ"داعش" في سوريا أو في العراق، من خلال الإشادة بنشاطات هذا التنظيم الإرهابي.
لكن مصادرة عشرات الآلاف من نسخ القرآن المترجمة، وضع السلطات الألمانية أمام معضلة التصرف بها وكيفية التخلص منها بشكل سليم يحافظ على قدسية الكتاب لدى المسلمين ولا يثير مشاعرهم.
والطريقة التقليدية للتخلص من نسخ القرآن القديمة أو الممزقة يكون بلفها في قطعة من القماش، ودفنها في مكان طاهر لا يصله شيء من الأذى وفي مأمن من أن تدوسه الأقدام. ويرى بعض العلماء أنه يمكن وضعه في المياه المتدفقة أو حرقه، عندما يكون الدفن مستحيلا.
والخيار الأول بمثابة معضلة لوجستية وبيئية بالنسبة لألمانيا في حين يستحضر الخيار الثاني (الحرق) دلالات تاريخية بغيضة في ألمانيا، حيث كانت ألمانيا قد شهدت عمليات حرق للكتب في فترة العهد النازي.
"البوابة"
سوريا: الجيش يقضي على مجموعة من إرهابيي النصرة
قضت وحدة من الجيش السوري أمس على إرهابيين من تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التكفيرية التابعة له خلال العمليات المتواصلة لاجتثاث الإرهاب التكفيري في ريف حمص الشمالي. وذكر مراسل سانا في حمص أن وحدة من الجيش وجهت ضربات مدفعية مركزة على تجمعات ومحاور التنظيمات الإرهابية في قريتي المحطة وجوالك أسفرت عن مقتل 7 إرهابيين على الأقل وتدمير سيارة مركب عليها رشاش عيار 23مم. وبين المراسل أن من بين الإرهابيين القتلى متزعم إحدى المجموعات الإرهابية (محمد قاسم الحاج) و(فيصل المحمد) و(عبدالله دلول) و(محمود وحود) و(علاء هلال) و(علي دياب) و(احمد خالد المحمد). وقضى سلاح المدفعية في الجيش العربي السوري أمس على العديد من إرهابيي “جبهة النصرة” في قرية ام شرشوح من بينهم (مصطفى غالب الأحدب) متزعم ما يسمى “سرية الهاون” ودمر مربضي هاون وسيارة دفع رباعي مزودة برشاش. وتنتشر في ريف حمص الشمال مجموعات تكفيرية تتبع لتنظيم جبهة النصرة المدرج على لائحة الإرهابية الدولية الذي تم استثناؤه مع “داعش” والمجموعات التابعة لهما من قرار وقف الأعمال القتالية الساري منذ يوم الخميس الماضي.
الى ذلك قصف إرهابيو تنظيم ما يسمى“جيش الفتح” بالقذائف الصاروخية قرية الربيعة بريف حماة الغربي دون وقوع إصابات بين المواطنين. وأفاد مراسل سانا في حماة بأن الإرهابيين المنتشرين في الريف الشمالي الغربي قصفوا فجر اليوم بـ 4 قذائف صاروخية الأحياء السكنية في قرية الربيعة غرب مدينة حماة بـ18كم ما تسبب ” بالحاق أضرار مادية بعدد من المنازل دون وقوع اصابات بين المواطنين”. وتتخذ المجموعات الإرهابية المنضوي أغلبها تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” من بعض قرى ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي منطلقا لشن الاعتداءات على القرى الآمنة وتستهدفها بالقذائف التي اسفرت عن وقوع ضحايا بين المواطنين معظمهم أطفال ونساء. من جهة اخرى أكد وزير الأوقاف السوري الدكتور محمد عبد الستار السيد خلال لقائه امس وفدا كنسيا استراليا برئاسة القس ديفيد سميث أن سورية تعرضت خلال سنوات الأزمة لحملة “تكفيرية وهابية حاولت النيل من وحدة أبنائها وزرع الفرقة بينهم”. واشار الوزير إلى أن المؤءسسات الدينية في سوريا تصدت للأفكار الغريبة عن المجتمع السوري وقيمه ومبادئه لاسيما أن سوريا تشكل “انموذجا للاخاء والسلام والتضامن بين أبنائها عبر الزمن” مبينا أن السوريين جيشا وشعبا وقيادة تمكنوا بفضل صمودهم وتضحياتهم من تحقيق الانتصارات ومنها ما انجز في مدينة حلب مؤخرا. ولفت إلى أن “الدعوات التكفيرية في المنطقة لا تمثل الدين الإسلامي الحنيف وإنما هي محاولات لتشويهه وحرفه عن حقيقته وأهدافه.. فالإسلام يدعو للمحبة والإخاء والرحمة والسلام بين المسلمين والمسيحيين وليس دين تطرف واجبار “.
"الوطن العمانية"
70 شخصًا مسجونون في طهران بتهمة التجسس
أعلن مدعي عام طهران أن سبعين شخصا مسجونون في طهران بتهمة "التجسس"، وفق ما نقلت عنه وكالة "ميزان أونلاين" التابعة للسلطة القضائية الايرانية.
وقال المدعي العام عباس جعفري دولت آبادي مساء الثلاثاء إن "المدانين السبعين بالتجسس الذين يقضون عقوبتهم في سجون طهران نقلوا الى الأعداء معلومات عن البلاد في مجالات مختلفة، ولا سيما النووي والعسكري والسياسي والاجتماعي والثقافي".
ولم يذكر هوية المحكومين ولا مدة عقوباتهم ولا الدول "العدوة" التي نقلوا اليها المعلومات.
وهي المرة الأولى التي تعلن فيها السلطة القضائية الايرانية إدانة هذا العدد الكبير من الأشخاص بتهمة التجسس.
وكان مدعي عام طهران أعلن في 18 تشرين الأول (أكتوبر) صدور أحكام بالسجن عشر سنوات على ستة أشخاص بتهمة "التجسس" لصالح الولايات المتحدة.
وأوضح المدعي العام في ذلك الحين أن المحكومين الستة هم رجل الأعمال الايراني الأميركي سياماك نمازي ووالده محمد باقر نمازي (80 عاما) واللبناني نزار زكا وثلاثة إيرانيين آخرين هم فرهاد عبد-صالح وكمران قادري وعلي رضا اوميدفار.
"الغد الأردنية"
«الشرعية» والتحالف يستهدفان أقدم معاقل «القاعدة» في أبين
تواصل المواجهات ضد الميليشيات الانقلابية في معظم الجبهات.. وتحرير منطقة في شبوة
شنت قوات الجيش اليمني بدعم ومساندة من قوات التحالف العربي، أمس الثلاثاء، عملية عسكرية واسعة ضد أوكار تنظيم «القاعدة» الإرهابي في جبال المراقشة بمحافظة أبين. وقال مسؤول أمني إن جنديين يمنيين قتلا وأُصيب آخرون في كمين مسلح نصبته العناصر الإرهابية بالتوازي مع العملية العسكرية الجارية.
وأكدت مصادر عسكرية أن قوات من وحدة التدخل السريع، التي جرى تدريبها من قبل قوات التحالف مؤخراً، هي التي تقوم بتنفيذ العملية مدعومة بنحو 60 عربة مسلحة وآليات عسكرية. وبحسب مصادر محلية، فقد قتل 17 عنصراً إرهابياً وأصيب آخرون، كما قتل جنديان يمنيان جرح عدد من أفراد القوات الخاصة.
وقال مسؤول أمني في قوة الحزام الأمني بمحافظة أبين، لـ«الخليج» إن «الجرحى الذين سقطوا جراء الكمين نُقلوا إلى مستشفى الرازي العام بمدينة جعار، بمحافظة أبين». وأوضح أن «دورية عسكرية تابعة للحزام الأمني في محافظة أبين كانت في الطريق بين مدينتي أحور وشقرة الساحليتين، تعرضت لوابل من الرصاص، ما أدى إلى انقلاب السيارة ومقتل الجنديين، وإصابة عدد آخر من الجنود».
وقالت مصادر عسكرية، حسبما نقلت قناة «العربية» الإخبارية: إن قوات من وحدة التدخل السريع، التي جرى تدريبها من قِبل قوات التحالف مؤخرًا، هي التي تقوم بتنفيذ العملية مدعومة بنحو 60 عربة مسلحة وآلية عسكرية، مضيفة أن القوات تحركت باتجاه منطقة جبال المراقشة الوعرة، التي تعتبر المَعقل الرئيسي للقاعدة منذ منتصف تسعينات القرن الماضي.
وعلى الرغم من إحكام وحدات من الجيش الوطني و«المقاومة الشعبية»، سيطرتها على كل مدن محافظة أبين، منتصف شهر أغسطس/أب الماضي 2016، وطرد عناصر القاعدة منها، إلا أن وحدات أمنية ومقار حكومية فيها، تتعرض بين الحين والآخر لهجمات وتفجيرات، أوقعت الكثير من الضحايا بين قتيل وجريح.
"الخليج الإماراتية"
تجاوزات الميليشيات تهدد بتصعيد الوضع السوري
دخلت الهدنة السورية في يومها الخامس أمس، مرحلة حرجة، وباتت مهددة بالانهيار، إثر مواصلة قوات الأسد والميليشيات الموالية لها خرق اتفاق وقف إطلاق النار المبرم برعاية روسية - تركية، فيما أصدر الجيش السوري الحر بيانا موقعا من عدة فصائل، أعلن فيه تعليق كل المشاورات المرتبطة بمفاوضات أستانة، وكذلك تجميد اللقاءات المرتبطة باتفاق وقف إطلاق النار، حتى تتوقف خروقات النظام. وشددت فصائل المعارضة، مساء أول من أمس، على أنها "التزمت بوقف إطلاق النار، باستثناء مناطق سيطرة تنظيم داعش، لكن النظام وحلفاؤه استمروا في اعتداءاتهم، وقاموا بخروقات كثيرة، خصوصا في منطقة وادي بردى والغوطة الشرقية، ونظرا لتفاقم الوضع واستمرار هذه الخروقات، فإن الفصائل تعلن تجميد أي محادثات لها علاقة بمفاوضات أستانة، وأي مشاورات مترتبة على اتفاق وقف إطلاق النار، حتى تنفيذه بالكامل". وحذرت الفصائل الموقّعة، وأبرزها جيش الإسلام وفيلق الشام، وفرقة السلطان مراد القريبة من تركيا، من أن الاتفاق يعتبر "بحكم المنتهي، ما لم تتم إعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي قبل توقيع الاتفاق"، محملة موسكو مسؤولية عدم وقف تجاوزات النظام الذي تعهدت بضمانه في الاتفاق. وكانت الاشتباكات قد تجددت أمس في منطقة وادي بردى، بريف دمشق الغربي، بين قوات النظام ومقاتلي حزب الله، من جهة، والفصائل المقاتلة من جهة أخرى، وسط استقدام قوات النظام لتعزيزات عسكرية إلى المنطقة، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أضاف أن الاشتباكات ترافقت مع غارات وقصف بالبراميل المتفجرة على المنطقة، وذلك بعد يوم من وصول قوات النظام وحلفائها إلى أطراف عين الفيجة، النبع الرئيسي في وادي بردى، والذي توقف ضخ المياه منه إلى دمشق منذ أسبوعين.
اختلاف الرؤى
بحسب المراقبين السياسيين، يبدو أن فصائل المعارضة ليست متفقة في الرؤى حيال اتفاق وقف إطلاق النار وإجراء مفاوضات تهدف إلى وقف شامل لإطلاق النار، يستثني تنظيمي داعش وجبهة فتح الشام" النصرة سابقا"، والإقرار بأن لا حل عسكريا في سورية، وأن الحل السياسي ترعاه روسيا وتركيا، إضافة إلى تطبيق القرار 2254. وتأتي مشاركة تركيا في هذه المحادثات بعد اعتراف روسيا للمرة الأولى، بشرعية فصائل عسكرية معارضة كانت ترفضها، في مقابل أن تكون تركيا طرفا رئيسيا في هذه المحادثات، إلا أن التغيير في موقف موسكو لم يرض طهران ونظام الأسد، خاصة أن بعض الجماعات التي اعترفت بها روسيا تعتبرها إيران والنظام جماعات إرهابية. كما تريد موسكو مشاركة الأكراد في الحوار، فيما ترفض تركيا ذلك، وتطالب بأن تكون المشاركة ضمن وفد النظام، كما تحاول موسكو استثناء الهيئة التفاوضية العليا، وأنقرة تطالب بحضورها. في المقابل لم تتضح بعد تفاصيل حول هوية الأطراف التي ينوى أن تشارك في مؤتمر أستانا لجهة المعارضة السورية.
"الوطن السعودية"
تمديد «الطوارئ» التركية واعتقال خمسة لصلتهم بهجوم اسطنبول
وافق البرلمان التركي أمس (الثلاثاء) على تمديد حال الطوارئ في البلاد ثلاثة أشهر، ابتداء من 19 كانون الثاني (يناير) الجاري، وذلك بعد أيام من استهداف تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) ملهى في اسطنبول ما أدى إلى وقوع مئة بين قتيل وجريح.
وأعلنت السلطات التركية اليوم اعتقال خمسة أشخاص يشتبه في انتمائهم لـ «داعش» في مدينة أزمير الغربية على خلفية هجوم الملهى.
وفرضت حال الطوارئ للمرة الأولى بعد محاولة الانقلاب في 15 تموز (يوليو) الماضي ثم مددت في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
وكان البرلمان وافق على مذكرة مجلس الوزراء بتمديدها ثلاثة أشهر إضافية تبدأ من 19 تشرين أول (أكتوبر) الماضي، بعدما صادق قبله بثلاثة أشهر على مذكرة مماثلة، عقب المحاولة الانقلابية.
وأعلن حينها الرئيس رجب طيب أردوغان أن فرض حال الطوارئ لا يتنافى مع الحقوق والحريات في البلاد، وحرص الدولة على تطهير المؤسسات من أتباع فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة منذ العام 1999، والذي تتهمه البلاد بتدبير محاولة الانقلاب، الأمر الذي ينفيه.
وكان 14 شخصا احتجزوا أمس على خلفية الهجوم، بينما قال «إن تي في» إن أجنبيين احتجزا في مطار أتاتورك.
"الحياة اللندنية"
فرار أكثر من 150 سجينًا في هجوم شنه اسلاميون على سجن في الفيليبين
شن عشرات المسلحين الاسلاميين ليل الثلاثاء الاربعاء هجوما على سجن في جنوب الفيليبين لتحرير رفاق لهم مما ادى لفرار أكثر من 150 سجينا وقتل حارس، وفق ما أعلنت السلطات الأربعاء.
وقام حوالى مئة مسلح قرابة الساعة 1,00 (17,00 ت غ الأربعاء) بمهاجمة السجن في بلدة كيداباوان على مسافة خمسين كلم الى غرب دافاو، كبرى مدن جزيرة مينداناو بجنوب البلاد.
ودارت معارك عنيفة استمرت ساعتين في محيط السجن وقتل خلالها أحد الحراس.
ويقع السجن في منطقة حرجية نائية وكان يؤوي 1511 معتقلا قبل الهجوم.
وقال الحارس أن المعتقلين الاخرين "اغتنموا الفرصة بسبب كثافة اطلاق النار. لقد استخدموا اسرتهم، وضعوها الواحد فوق الآخر للتمكن من الفرار".
وتنشط عصابات اجرامية وحركات تمرد اسلامية وشيوعية عديدة في منطقة كيداباوان.
وتجري عمليات مطاردة واسعة النطاق الاربعاء بحثا عن المعتقلين وأعلنت السلطات المحلية ان ستة من الفارين قتلوا بالرصاص.
من جهته قال المتحدث باسم جبهة مورو فون الحق إنه لا يعلم هوية المسلحين الذين هاجموا السجن.
وتلزم الجبهة التي تعد عشرة الاف مقاتل حاليا وقف اطلاق نار.
"الأيام البحرينية"
استنطاق زوجة منفذ اعتداء إسطنبول واعتقال أجنبيين
السلطات التركية تقر بأن التحقيق صعب
لا يزال منفذ اعتداء إسطنبول ليلة رأس السنة، فاراً، رغم الحملات الواسعة للعثور عليه، إلا أن السلطات التركية باتت تملك الكثير من المعلومات حوله، من خلال استجواب زوجته.
حيث تبين أنه سبق أن قاتل في سوريا في صفوف تنظيم داعش، وينحدر من إحدى دول آسيا الوسطى، مثل قيرغيزستان او أوزبكستان، فيما تم اعتقال أجنبيين في مطار أتاتورك للاشتباه بعلاقتهما باعتداء إسطنبول، ليرتفع عدد الذين تم استجوابهم إلى 16 شخصاً.
ونشرت وكالة «دوغان» التركية للأنباء، شريط فيديو يظهر فيه المهاجم، وهو يلتقط صوراً لنفسه، بينما كان يتسكع في ساحة تقسيم الشهيرة في قلب إسطنبول.
وحسب صحيفة حرييت، فإن السلطات تريد إلقاء القبض على المهاجم حياً، للتمكن من تفكيك أي شبكة محتملة قد تكون وراء الاعتداء، أو قد تكون في صدد الإعداد لاعتداءات جديدة.
وأشارت إلى أن السلطات كشفت هوية الجاني، وتبين أنه سبق أن شارك في القتال في سوريا، إلى جانب تنظيم داعش بعد اعترافات زوجته التي تم القبض عليها بعد أن وشى بها سكان المنطقة التي تقطن بها منذ ثلاثة شهور، فيما أشارت إلى أنها علمت بالهجوم الذي استهدف الملهى، شأن كل المتابعين، من خلال ما بثته قنوات التلفزيون.
واعتقل أجنبيان أمس في مطار أتاتورك في إسطنبول، ما يرفع إلى 16، عدد الأشخاص الذين اعتقلوا حتى الآن في إطار التحقيقات في اعتداء إسطنبول. وتحدثت الحكومة التركية عن «تحقيق صعب»، وأعلنت «التوصل إلى معلومات إضافية تتعلق ببصمات المهاجم وشكله».
استبعاد
من جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية في قيرغيزستان، أنه «من المستبعد» أن يكون منفذ اعتداء إسطنبول من رعاياها، إلا أنها تقوم بكل التحقيقات اللازمة. وتعتقد السلطات التركية أن المهاجم يبدو مدرباً بشكل جيد على استخدام السلاح، وقد استخدم مماشط رصاص مزدوجة لاختصار الوقت، بدلاً من إعادة شحنها، كما وجه رصاصاته باتجاه الأجزاء العليا لضحاياه.
"البيان الإماراتية"
سلاح الجو الليبي يقصّف تجمعًا لقادة تنظيم "القاعدة" في الجفرة
خليفة حفتر ينفي استئناف المحادثات مع حكومة فايز السراج
أعلن المتحدث الرسمي باسم قيادة الجيش، أحمد المسماري، عن توجيه سلاح الجو الليبي ضربة وصفها بــ"المحكمة والدقيقة للجماعات الإرهابية"، موضحًا أن طائرة تابعة للجيش وجهت ضربة جوية أثناء اجتماع لقادة ميليشيات تنظيم القاعدة في قاعدة الجفرة".
وأوضح مكتب الإعلام في قطاع الدفاع الجوي في مصراتة، أن طائرة حربية قصّفت، الثلاثاء، قاعدة الجفرة، ما أسفر عن تحطم طائرة مدنية عند هبوطها ووقوع إصابات، مضيفًا أن أحد ركاب الطائرة المدنية تُوفي، فيما أصيب إبراهيم بيت المال، الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري لمصراته بإصابات بليغة.
وأعلن مكتب الإعلام لقطاع دفاع مصراته أن "المنطقة الوسطى الممتدة من البريقة شرقًا إلى سرت غربًا، وإلى مشارف سبها جنوبًا منطقة عسكرية ومغلقة أمام جميع أنواع الطيران". وكانت عدة مناطق في الجنوب الليبي شهدت توترًا عسكريًا وصدامات متقطعة بين قوات مؤلفة من مقاتلين من مصراتة وبقايا سرايا الدفاع عن بنغازي، ومقاتلي حرس المنشآت النفطية السابق، وهي موالية لوزارة دفاع حكومة الوفاق، وبين قوات الجيش، ولاسيما اللواء 12 المجحفل بقيادة العقيدة محمد بن نائل.
ونفى المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، وجود أي خطط لاستئناف المحادثات مع حكومة فايز السراج، رغم إعلان مصدر قريب من الحكومة الجزائرية أنه كان من المتوقع أن يجتمع حفتر مع السراج في الجزائر خلال الأيام المقبلة، لمناقشة إمكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية. لكن حفتر قال في المقابل إن المحادثات مع السراج التي بدأت قبل عامين ونصف العام لم تسفر عن أي نتائج، وإن حالة الحرب الحالية تتطلب قتالا وليس سياسة.
وأضاف حفتر "ما أن نهزم المتشددين حتى يمكننا العودة للمحادثات بشأن الديمقراطية والانتخابات ولكن ليس الآن، وأن قواته تسيطر الآن على نحو 80 في المائة من البلاد، لكنه أشار إلى أن حظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن يمنع وصول أي أسلحة إلى ليبيا، وأن دورياته تكفل مع ذلك الحفاظ على حكم القانون حول موانئ رأس لانوف والبريقة والسدر النفطية، وتابع موضحا "إذا سيطر جيشنا على حدودنا الجنوبية سيواجه الجميع مشكلات أقل. والشيء نفسه لمحطات الطاقة الغالية بالنسبة لإيطاليا. وسأكون سعيدا جدا لمناقشة هذا مع مديري (شركة النفط الكبيرة) إيني".
"العرب اليوم"
سوريا: الطيران الروسي والنظام يهاجمان ريف إدلب بالقنابل العنقودية
قصف جسر الشغور وجوبر والمرج وبردى وشيخون
واصل النظام السوري والميليشيات المساندة له خرق الهدنة، حيث شنت طائراته صباح أمس الثلاثاء غارات بالقنابل العنقودية على قرى وبلدات في ريف إدلب شمال غربي سوريا، واستمر النظام في قصف منطقة وادي بردى بريف دمشق.
وذكر ناشطون أن طائرات النظام الحربية شنت غارتين جويتين على مواقع للمعارضة المسلحة في محيط جسر الشغور، كما قصفت قواته المتمركزة بريف حماة الشمالي براجمات الصواريخ أحياء المدنيين وسط المدينة الواقعة في ريف إدلب الغربي ما تسبب بمقتل مدني وإصابة عدد آخر بجروح.
واستهدفت غارات الطيران أيضاً بلدة خان شيخون، بينما استهدفت قذائف مدفعية أيضاً بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي.
وفي وادي بردى في ريف دمشق الغربي، واصل النظام قصفه للمنطقة. وقالت مصادر للجزيرة إن مدنييْن في منطقة وادي بردى قتلا برصاص قناصة تابعين لـ قوات النظام السوري وميليشيا حزب الله.
وأكد ناشطون من وادي بردى أن قوات النظام أوقفت هجماتها لساعات قليلة إثر تهديد المعارضة بالانسحاب من اتفاق وقف إطلاق النار، لكنها استأنفت قصف مدن وبلدات الوادي التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة واستهدف الطيران الحربي والمروحي التابع للنظام خط المياه الرئيسي "نبع بردى" المغذي لنبع عين الفيجة، مما أدى إلى دمار كبير وتفجيره بشكل كامل.
وأصدرت الهيئات المدنية بمنطقة وادي بردى بياناً طالبت فيه بنشر مراقبين دوليين لرصد الخروقات التي تتعرض لها المنطقة بالرغم من اتفاق وقف النار وأكدت استعدادها لتسهيل وصول فرق دولية لمعاينة وضع نبع عين الفيجة وتحديد المسؤول عن استهدافه.
وبث ناشطون مقطعاً مصوراً -قالوا إنه مسرب من أفراد تابعين للنظام السوري- يُظهر حشوداً عسكرية في محيط وادي بردى استقدمها النظام تمهيداً لاقتحام بلدة عين الفيجة التي تحاصرها هذه القوات بدعم من ميليشيا حزب الله.
من جهة أخرى تجددت الاشتباكات بشكل عنيف بين قوات النظام والمعارضة المسلحة في محور معمل كراش في حي جوبر بالأطراف الشرقية للعاصمة، وسط استهدافات متبادلة بين الطرفين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. كما شنت قوات النظام قصفاً مدفعياً عنيفاً على منطقة المرج في ريف دمشق، وذلك بالتزامن مع هجوم بري تشنه هذه القوات على المنطقة.
"الراية القطرية"
حالة طوارئ جزائرية على الحدود مع تونس لمنع تسلل الجهاديين
أكدت وسائل إعلام محلية جزائرية اتخاذ السلطات الأمنية في هذا البلد إجراءات مشددة ببلديتي الماء الأبيض والكويف التابعتين لمحافظة تبسة الواقعة على الحدود مع تونس.
وأشارت نفس المصادر إلى أنه تم أخذ هذه التدابير الأمنية بعد تأمين الشريط الحدودي، على طول مسافة تتجاوز 300 كم، حيث تم إنجاز ما لا يقل عن 20 مركزا متقدما، الكثير منها يعمل بالكاميرات الحرارية، بالإضافة إلى إنشاء قاعدة طيران تابعة لسلاح الدرك الوطني، وهو السرب الذي يغطي كامل الشريط الحدودي الشرقي من محافظة الطارف إلى محافظة الوادي.
يذكر أن السلطات التونسية أكدت أنها لن تتهاون مع المسلحين الذين كانوا ينشطون في ما يطلق عليه تسمية “بؤر التوتر” ويسعون إلى العودة إلى تونس، وذلك تزامنا مع تنامي الجدل حول عودة العناصر المشتبه في تورطها في عمليات إرهابية من كل من ليبيا وسوريا والعراق بعد الهزائم التي مني بها تنظيم داعش في المناطق التي بسط عليها سيطرته لفترة من الزمن في هذه الدول.
وركزت المصالح الأمنية الجزائرية، عبر البلديات الحدودية، حواجز ثابتة، تعمل على مدار اليوم، تقوم بتفتيش صارم لكل المركبات المشتبه فيها، وإخضاع الكثير من الأشخاص إلى التعريف بالوسائل التكنولوجية الحديثة.
وأعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، من جهة أخرى، أن مفرزة مشتركة للجيش بالتنسيق مع مصالح الأمن قتلت إرهابيين اثنين وصفتهما بـ“الخطيرين” مساء الاثنين، بحي “شطيط” بمدينة الأغواط (400 كيلومتر جنوبي البلاد).
وأوضحت الوزارة، في بيان عبر موقعها الرسمي، الثلاثاء، أن الأمر يتعلق بكل من المجرمين الملقبين بـ“مقداد الهردي”، و“الأنصاري”، اللذين كانا قد التحقا بالجماعات الإرهابية عامي 1995 و1996.
وأشارت إلى اعتقال إرهابيين اثنين من جنسية جزائرية وتاجر أسلحة من جنسية أجنبية، الأحد، على إثر دورية قرب الشريط الحدودي للجزائر مع مالي.
كما اعتقلت مفرزة مشتركة بالتنسيق مع عناصر جهاز الدرك الوطني، 3 عناصر دعم للجماعات الإرهابية بباتنة شرقي البلاد.
وقال مصدر أمني جزائري إن السلطات الجزائرية “بدأت في اتخاذ أربعة إجراءات أمنية للتعامل مع احتمال عودة عناصر جزائرية من تنظيمات إرهابية تنشط في سوريا والعراق، فرارا من الحملات العسكرية ضد تلك التنظيمات”.
وتتمثل تلك الإجراءات في: تشديد الرقابة على الحدود، والتواصل مع أسر المقاتلين لإقناعهم بتسليم أنفسهم أو التأكد من مقتلهم، وفرض رقابة مشددة على شبكات التواصل الاجتماعي، بالتعاون مع أجهزة أمنية غربية، وأخيرا متابعة نشاط شبكات تجنيد المقاتلين السرية.
"العرب اللندنية"