5 معارك بين «المشيخة» و«الإفتاء» تثير الشكوك حول التجديد.... داعش يتبنى انفجار بغداد... أمريكا تنقل 4 معتقلين من جوانتانامو إلى السعودية
الخميس 05/يناير/2017 - 05:45 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الخميس الموافق 5-1-2017
داعش يتبنى انفجار بغداد
أعلن تنظيم داعش الإرهابى، مسؤوليته عن انفجار سيارة مفخخة فى حى العبيدى شرق بغداد، صباح اليوم الخميس.واستهدفت السيارة تجمعا للشيعة، وأسفر الحادث عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 7 آخرين.وتشهد العاصمة العراقية انفجارت بشكل يومى منذ بداية الشهر الجارى، أدت إلى مقتل أكثر من 50 شحصا وإصابة العشرات.وعلى صعيد الحرب ضد داعش، أطلق الجيش العراقى اليوم، عملية عسكرية فى محافظة الأنبار غرب البلاد، لطرد داعش من بعض المناطق التى ما زال يسيطر عليها.
مبتدا
الشرطة التركية: مقتل منفِّذي هجوم "إزمير"
أعلنت الشرطة التركية، اليوم الخميس، مقتل المسلَّحيْن اللذين نفّذا هجوم مدينة "إزمير" غربي تركيا.
ذكرت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية أن انفجارًا وقع قرب محكمة في مدينة إزمير غربي تركيا، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 3 آخرين بجروح.
وأوضحت القناة أن سيارات الإسعاف هرعت إلى مكان الانفجار، بعد أن انفجرت سيارة مفخخة في المدينة المُطلّة على بحر إيجه، مضيفة أن النيران اشتعلت بسيارة واحدة على الأقل قُرب محكمة في المدينة.
ويأتي الانفجار عقب هجومٍ دامٍ وقع في ملهى ليلي باسطنبول ليلة رأس السنة، ما أدى إلى مقتل 39 شخصًا وإصابة 65 آخرين بجروح.
البوابة نيوز
مذكرات اعتقال بحق المئات من رجال الأعمال في تركيا
ذكرت تقارير إعلامية، اليوم الخميس، أن السلطات التركية أصدرت مذكرة اعتقال بحق نحو 400 رجل أعمال بتهمة دعم شبكة رجل الدين فتح الله جولن، كما تم تنفيذ حملة مداهمات أمنية لمنازل ومكاتب المشتبه بهم، ومن ضمنهم مسئولون في شركة كبيرة.
وذكرت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء أن الادعاء أصدر أيضا أوامر تفتيش لمنازل ومكاتب المشتبه بهم، في حين ينفي جولن الاتهامات بضلوعه في محاولة الانقلاب التي قتل فيها أكثر من 240 شخصا.
في السياق نفسه اعتقلت الشرطة التركية كبير المستشارين القانونيين والمدير التنفيذي سابق لمجموعة دوجان القابضة -أحد أكبر المؤسسات الاقتصادية في البلاد- ضمن تحقيق في محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو الماضي.
وقالت دوجان -التي تغطي أنشطتها مجالات الإعلام والمال والطاقة والسياحة وتمتلك صحيفة حرييت وتليفزيون سي.إن.إن ترك- إن مداهمات استهدفت مكاتب شخصية ومنازل للمسئولين دون أن تتأثر عمليات المجموعة.
ومنذ محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو الماضي تعرض نحو 120 ألفا وبينهم أفراد من الجيش والشرطة ومعلمون وقضاة وصحفيون للوقف عن العمل أو الفصل وإن كان آلاف منهم عادوا إلى مواقعهم.
واحتجزت السلطات التركية أكثر من 41 ألفا إلى حين محاكمتهم فيما يتصل بمحاولة الانقلاب من إجمالي 100 ألف تم التحقيق معهم، كما وضعت السلطات يدها على مئات الشركات.
فيتو
أمريكا تنقل 4 معتقلين من جوانتانامو إلى السعودية
قال مسؤول أمريكي، يوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة ستنقل أربعة سجناء من معتقل جوانتانامو إلى السعودية في الساعات الأربع والعشرين المقبلة.ويأتي هذا في إطار مسعى أخير من جانب الرئيس باراك أوباما لتقليص عدد السجناء في المعتقل على الرغم من ضغوط الرئيس المنتخب دونالد ترامب لوقف عمليات الإفراج.وإذا جرت عمليات نقل المعتقلين الأخيرة وفقا للخطة فإن نحو 40 سجينا سيبقون في جوانتانامو وهو ما يمثل فشلا من أوباما في تنفيذ وعد قطعه منذ فترة طويلة بإغلاق المعتقل المثير للجدل الموجود في قاعدة خليج جوانتانامو الأمريكية في كوبا.وكان ترامب تعهد بأن يظل المعتقل مفتوحا وأن يرسل إليه «بعض الأشرار».وكانت «رويترز» ذكرت في وقت سابق أن إدارة أوباما أخطرت الكونجرس بنيتها نقل المزيد من المحتجزين.وعبر ترامب يوم الثلاثاء عن رغبته في استمرار احتجاز من لا يزالون في جوانتانامو على الرغم من مراجعات قامت بها أجهزة أمنية اعتبرت أن الكثير منهم مؤهلون لمغادرته.وكتب على موقع تويتر «يجب ألا يجري المزيد من عمليات الإفراج من جوانتانامو... هؤلاء أناس على درجة من الخطورة الشديدة ويجب عدم السماح لهم بالعودة إلى ساحة القتال.»
المصري اليوم
رويترز: 5.5 مليون سورى مهددون بالعطش وانتشار الأمراض فى دمشق
نشرت وكالة "رويترز"، خبر عاجل لها، اليوم الخميس، يؤكد تعرض 5.5 مليون مواطن سورى، فى مدينة دمشق، للعطش، كونهم لا يملكون سوى كميات نادرة من المياه.وأكدت الوكالة، أن هناك مخاوف من تفشى المرض بين المواطنين السوريين فى العاصمة دمشق، وأن هناك نداءات تطالب باستعادة إمدادات المياه للمدينة.
اليوم السابع
اللاذقية.. قتلى وجرحى بانفجار قرب ملعب في جبلة
قتل 14 شخصاً على الأقل، الخميس، جراء تفجير سيارة مفخخة في مدينة جبلة باللاذقية في سوريا.
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إن "14 شخصاً على الأقل قتلوا جراء تفجير سيارة مفخخة قرب الملعب البلدي" في المدينة الواقعة في جنوب محافظة اللاذقية (غرباً)، التي تتحدر منها عائلة رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وأوضح أنه "لم يعرف إذا كان جميع القتلى من المدنيين أم بينهم عناصر من قوات النظام لوجود عدد كبير من الحواجز في المنطقة"، لافتاً إلى فرض طوق أمني مشدد في المنطقة عقب التفجير.
وتستهدف تفجيرات انتحارية أو بالسيارات المفخخة محافظة اللاذقية بين الحين والآخر. وقتل في 24 أيار/مايو أكثر من 170 شخصاً في سلسلة تفجيرات انتحارية متزامنة، استهدفت مدينة جبلة ومدينة طرطوس الساحلية مركز محافظة طرطوس.
وتبنى تنظيم داعش تلك الاعتداءات.
العربية نت
عملية عراقية لاستعادة مناطق يسيطر عليها داعش
بدأ الجيش العراقي ومقاتلو العشائر عملية عسكرية واسعة لاستعادة السيطرة على مدن لا تزال تخضع لتنظيم داعش قرب الحدود السورية في غرب البلاد، في خطوة تزيد الضغط على التنظيم المتطرف الذي تعرض الى خسائر في الموصل.
وصعدت بغداد وحلفاؤها الضغط على تنظيم داعش في مدينة الموصل آخر اكبر معاقله، حيث ضاعفت قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أعداد مستشاريها. وقال اللواء الركن قاسم المحمدي قائد عمليات الجزيرة لفرانس برس، "انطلقت صباح اليوم عملية تحرير المناطق الغربية من سيطرة تنظيم داعش في الانبار".
وتشارك في العملية قوات الجيش العراقي من الفرقة السابعة، والشرطة المحلية، وطوارئ شرطة الانبار، وأبناء العشائر المنضوون في الحشد الشعبي، وبإسناد من طيران التحالف الدولي.
واوضح المحمدي، أن "المناطق الغربية المستهدفة هي مدن عنه وراوه والقائم الواقعة على ضفة نهر الفرات"، مشيرًا الى ان "قواتنا بدأت بالتقدم من مدينة حديثة 160 كلم غرب الرمادي، نحو مدينة عنه (190 كلم غرب الرمادي)، من اكثر من محور".
ولم يتمكن تنظيم داعش من الاستيلاء على بلدة حديثة عندما سيطر على اغلب مدن محافظة الانبار في 2014، وهي معقل عشيرة قادت الحرب ضد الجهاديين.
بدوره، قال المقدم ناظم الجغيفي من حشد حديثة، إن "ساعة الصفر لتحرير المناطق الغربية انطلقت وبدأت القوات الأمنية والحشد العشائري بالتقدم من أربعة محاور باتجاه مركز مدينة عنه لتحريرها من داعش الإرهابي".
وتضم محافظة الانبار مساحة صحراوية شاسعة لها حدود مشتركة مع سوريا والاردن والسعودية، ولا يزال الوضع الامني فيها هشًا رغم تحرير غالبية مناطقها. وتخوض القوات العراقية حاليًا معارك شرسة ضد تنظيم داعش لاستعادة مدينة الموصل (شمال)، المعقل الرئيسي الاخير للجهاديين في العراق.
200 الف مبنى
وخسر التنظيم اكثر من نصف الاراضي التي استولى عليها في العراق، وخسارة الموصل ستعني نهاية دولة "الخلافة"، التي اعلنها فيها في 2014. ويشارك عشرات آلاف من القوات العراقية في عملية استعادة مدينة الموصل، ثاني اكبر مدن العراق والمعقل الرئيس الاخير للتنظيم الجهادي في البلاد.
وكانت العملية التي انطلقت في 17 اكتوبر، اكبر عملية عسكرية منذ سنين واستعيدت خلالها مساحات كبيرة حول مدينة الموصل، وتمكنت القوات من الدخول الى عدد من احيائها.
وبعد تباطؤ العملية، بدأت القوات العراقية تسجل تقدمًا جديدًا خلال الاسبوع الماضي، ولاتزال ماضية بثبات. وقال الكولونيل جون دوريان المتحدث باسم قوات التحالف الاربعاء، "حققت قوات الأمن العراقية تقدمًا كبيرًا منذ بدء المرحلة الثانية من عملية تحرير الموصل".
وقال الضابط الاميركي إن الفضل يعود في جزء منه إلى زيادة مشاركة التحالف في المعركة، مع زيادة اعداد المستشارين إلى حوالي 450، واوضح "لقد ضاعفنا اعداد المستشارين والقوات المساعدة التي تعمل مع قوات الامن العراقية لمساعدتهم في التقدم الى الامام ولمزامنة العملية".
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تعهد بالقضاء على تنظيم الدولة في نهاية عام 2016، لكنّ القادة الميدانيين قالوا انهم فوجئوا بشراسة مقاومة الجهاديين في المدينة.
وقال قائد في قوة جهاز مكافحة الارهاب، وهي قوات النخبة التي تقود المعارك في الموصل، إن القوات العراقية استعادت السيطرة على ثلثي الجزء الشرقي للمدينة. من جهته، قال دوريان إن وجود مئات آلاف المدنيين داخل المدينة هو سبب تباطؤ التقدم.
واوضح للصحافيين "يوجد اكثر من 200 الف مبنى في الموصل، ومن اجل القضاء على العدو يتوجب عليك تفتيش كل هذه المباني، والتحقق من كل غرفة، هذا يستغرق وقتًا، وهو خطير للغاية".
واضاف: "القوات العراقية تتقدم شيئًا فشيئًا، وبدأت المحاور الثلاثة التي دخلت منها في شرق الموصل تتقارب". واضاف أن الجهاديين الذين باتوا معزولين عن غرب الموصل بعد تدمير الجسور على نهر دجلة "لم تعد لديهم الموارد للدفاع" عن هذه المحاور الثلاثة.
ايلاف
رايات «داعش» ترفرف في بلدة جنوب غربي ليبيا
قال سكان من بلدة نسمة «جنوب غرب ليبيا» إنهم شاهدوا، أمس الأربعاء، عدداً من رايات تنظيم «داعش» الإرهابي السوداء، مرفوعة لبعض الوقت على مبانٍ حكومية بالبلدة، منها المحكمة ومركز الشرطة والشرطة القضائية، فيما وصف رئيس مجلس النواب عقيلة صالح المقترح المقدم من تونس والجزائر لعقد اجتماع لوزراء خارجية دول الجوار الليبي بأنه «خطوة في الاتجاه الصحيح»، معلناً أن ليبيا «ترحب به».
وأوضح أحد السكان في اتصال ب«بوابة الوسط»أن الرايات رفعت فيما يبدو خلال فترة انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة، حيث رآها السكان بعد عودة التيار الكهربائي.
وأضاف أنه وآخرين يخشون أن يكون ذلك مؤشراً لوجود خلايا نائمة للتنظيم، خصوصاً بعد هروب العديد من عناصره من سرت، وانتشارهم في الشعاب جنوب بلدة بني وليد، في وادي قرزة، قرب آثار قرزة وغيرها.
وكتب أسفل الرايات السوداء عبارة تهديد لكل من شارك في محاربة التنظيم.
وأكد مصدر بالغرفة الأمنية بهون تعرض مقر كتيبة «شهداء تاقرفت» بهون لقصف جوي، موضحاً أن الكتيبة كانت تحارب تنظيم «داعش» الإرهابي بسرت ضمن قوات «البنيان المرصوص».
وقال المصدر ل«بوابة الوسط»: «إن طائرات تتبع سلاح جو قوات الجيش الوطني الليبي، وجهت ضربتين للكتيبة مما أسفر عن خسائر مادية وإصابة عدد من منتسبي الكتيبة، بينهم حالة حرجة لشخص نقل إلى العناية الفائقة بمستشفى هون المركزي».
على صعيد آخر،طالب رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، تونس بدعم الحكومة الشرعية في بلاده لمنع التدخل الأجنبي.
وأكد صالح الذي بدأ زيارة إلى تونس أمس أن من بين أهداف زيارته السعي إلى الحصول على الدعم لمنع التدخل الأجنبي في ليبيا، مشدداً على أن ليبيا دولة مستقلة منذ 65 سنة، وأنه لذلك يرفض شعبها أن يكون تابعاً لأحد أو تحت وصاية أي طرف.
ولفت صالح إلى أنه يزور تونس محملاً بعديد المقترحات لإنهاء الأزمة في ليبيا، مؤكداً أنه يسعى إلى الحصول على الدعم التونسي بما أن تونس هي البلد الأقرب لبلاده.
وأبدى صالح استعداد ليبيا «للتعامل مع جميع الأطراف»، مؤكداً أنهم يسلكون نهج الحوار والاتفاق السياسي.
من جهته أكد رئيس مجلس نواب الشعب التونسي، محمد الناصر، أن الحل للأزمة الليبية يجب أن يكون «ليبي ليبي»، مشدداً على أن الحوار والاتفاق السياسي هما الحل الوحيد في ليبيا.
إلى ذلك، حذر مبعوث الأمم المتحدة ورئيس بعثتها للدعم في ليبيا، مارتن كوبلر أمس، من خطر التصعيد الذي قال إن «من شأنه أن يؤدي إلى تجديد النزاع».
وتأتي تصريحات كوبلر في أعقاب التطورات الأمنية وعمليات التصعيد العسكري التي حدثت في وسط جنوب البلاد منذ الاثنين الماضي.
وقال كوبلر في بيان وزعته البعثة«أحث جميع الأطراف على ضبط النفس وتسوية المسائل من خلال الحوار السلمي».
وناشد «جميع الأطراف العمل على المصالحة المحلية والوطنية والامتناع عن أي عمل أو خطاب من شأنه تأجيج الأوضاع».
وأكد كوبلر ضرورة «بذل جهود جديدة لإيجاد حلول للمسائل السياسية» التي قال إنها «سوف تسمح بتنفيذ الاتفاق السياسي الليبي بشكل كامل»، معرباً عن دعمه القوي للمعركة القائمة ضد الإرهاب في ليبيا.
وأدان مجلس حكماء وأعيان مصراتة القصف الذي تعرضت له قاعدة الجفرة الجوية ،معتبراً اياه محاولة واضحة لاستهداف أعضاء المجلس العسكري والحكماء للمدينة.وفي أول تعليق له على القصف ، لوح رئيس مجلس الحكماء إبراهيم بن غشير بالانفصال عن المنطقة الشرقية
الخليج
ضبط الإرهابي المتورط فى تفجير كمين الهرم
تمكن فريق البحث الأمني، المكلف بكشف أبعاد حادث تفجير الكمين الأمني في الهرم، من تحديد منفذيه، وتبين أنهم من عناصر ما يسمى بالحراك المسلح التابع لحركة حسم الإخوانية.
يأتي ذلك فى إطار الجهود المبذولة لضبط منفذى حادث استهداف الارتكاز الأمنى أمام مسجد السلام بمنطقة الطالبية بشارع الهرم بمحافظة الجيزة، الذى وقع صباح يوم الجمعة، الموافق 9 ديسمبر المنصرم، ما أسفر عن استشهاد ستة من أفراد القوة الأمنية المرتكزة بالمنطقة بينهم اثنين من ضباط الشرطة وإصابة ثلاثة آخرين من القوة.
وأمكن لفريق البحث ضبط السيارة المستخدمة فى الحادث ( ماركة دايو ) بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة .
كما تم تحديد عدد من الأوكار التنظيمية بنطاق مدينة 6 أكتوبر التى استخدمتها العناصر المنفذة للحادث فى التخطيط والاختباء تمهيداً للتنفيذ، والتى تم استهدافها عقب استئذان النيابة العامة.
وأسفرت عن مصرع أحد العناصر المتورطة بالحادث، مطلوب ضبطه فى القضية رقم 79 / 2016 حصر أمن دولة عليا، تحرك لجان الحراك المسلح بمحافظة الجيزة، إثر تبادل لإطلاق النيران مع القوات الأمنية وعُثر بحوزته على طبنجة حلوان عيار 9 مم، ونظارة رصد مزودة بكاميرا، وهاتفين محمول، فلاشتين ميمورى.
وضبطت القوات "محمود أحمد محمد أحمد أبوالليل"، أحد العناصر المنفذة للحادث، محكوم عليه غيابياً بالسجن لمدة سنتين فى القضية رقم 277 / 201 / 2015 جنايات عسكرية أسيوط " عمليات نوعية "، وعثر بحوزته على بندقية آلية، و53 طلقة، وثلاث خزن خاصة بذات البندقية، وطبنجتين عيار 9 مم، و30 طلقة من ذات العيار، وقناعين وجه، وجهاز كمبيوتر محمول وآخر لوحى، و 5 فلاش ميمورى، واحتوت المضبوطات على صور ومقطع فيديو لعملية رصد القول الأمنى المستهدف .
وأمكن لفريق البحث المعني كشف المعلومات التالية: تلقى العنصر المضبوط تكليفًا من مسئولى مجموعته بحركة حسم برصد أفراد الارتكاز الأمنى المشار إليه أعقبها استلامه عدد " 2 " طبنجة من المتوفى السابق الإشارة إليه لتأمين عملية زرع العبوة، واضطلاعه برفقة مجموعته باستقلال السيارة المضبوطة من إحدى النقاط المتفق عليها سلفاً بمنطقة المريوطية وبداخلها العبوه المتفجرة المستخدمة فى الحادث والتى تم إعدادها على شكل كتلة أسمنتية بهدف التمويه وصعوبة كشفها .
وعلمت أيضًا أنه فى أعقاب وصوله إلى الموقع قام أحد أفراد المجموعة ( قائد السيارة ) باستيقافها والتظاهر بعطلها من خلال فتح غطاء المحرك وقيام المضبوط بزرع العبوة المتفجرة.
وتم ضبط اثنين من العناصر الإرهابية أعضاء الحركة والمسئولين عن تدبير الأوكار التنظيمية التى تستغل فى إيواء عناصرها وتخزين الأسلحة والذخائر وتدبير السيارات المستخدمة فى تنفيذ العديد من العمليات الإرهايبة.
وأسفرت الجهود عن تحديد معلومات ذات صلة برصد تلك العناصر العديد من الأهداف التى كانت تسعى فى إطار نهجها الإرهابى لاستهدافها خلال الفترة الحالية استمراراً لتنفيذ مخطط تنظيم الإخوان الإرهابى ضد مؤسسات الدولة المهمة والحيوية ورجال الشرطة والقوات المسلحة والقضاء والشخصيات العامة .
وتم إتخاذ كل الإجراءات القانونية وتضطلع النيابة العامة بمباشرة تحقيقاتها حول الواقعة المشار إليها .
الوفد
5 معارك بين «المشيخة» و«الإفتاء» تثير الشكوك حول التجديد
سادت حالة من الخلاف الشديد بين مؤسستى «الأزهر» و«دار الإفتاء»، طوال السنوات الأربع التى تولى فيها الدكتور شوقى علام، منصب مفتى الجمهورية، حيث سعى المفتى، حسب مراقبين، منذ اليوم الأول له إلى تطوير الدار والانفتاح على الخارج، خصوصاً أوروبا وأمريكا بما يتلاءم مع تطورات العصر بشكل لم يُعجب المشيخة ورأت فيه تجاهلاً لها، سيما أن المشيخة ترفض أى تطوير أو تجديد فى منظومتها، وبدأ الصراع المكتوم بين المؤسستين الذى يُمكن رصده وتلخيصه فى 5 أزمات ومعارك رئيسية.
32 ألف فتوى أصدرتها الدار فى 2016.. وارتفاع أعداد لجان فض المنازعات والطلاق فى المحافظات.. و«الأزهر» ينشئ المرصد العالمى الإسلامى الرسمى فى مصر بعد إنشاء «الإفتاء» عدداً من المراصد لمواجهة التكفير والتطرف.. وزيادة أعداد المشتركين فى صفحات دار الإفتاء الرسمية على «فيس بوك» إلى 6 ملايين مشترك
الأزمة الأولى
إنشاء مراصد للإفتاء.. والمشيخة تطالب بضمها للأزهر
أولى هذه المعارك نشبت بسبب إنشاء دار الإفتاء عدداً من المراصد شملت «مرصد التكفير والتطرف» الذى أنشأته الدار لمواجهة التكفير والتطرف الذى مارسته جماعات التطرّف والعنف، تلاه «مرصد الإسلاموفوبيا» لمواجهة ظاهرة التطرّف الغربى ضد الإسلام، ثم «مرصد الجاليات الإسلامية» لمساندة قضايا المسلمين بالغرب ومنع التجنيد الذى تقوم به «داعش» وجماعات الإخوان والسلفية، وهو الأمر الذى لم يُعجب المشيخة التى طالبت بضم هذه المراصد إلى الأزهر، الأمر الذى قُوبل بالرفض، مما دفع الأزهر إلى إنشاء «مرصد الأزهر»، معلناً أنه المرصد العالمى الإسلامى الرسمى فى مصر.
الأزمة الثانية
إصدار فتاوى هاتفية وشفوية ومكتوبة عبر الإنترنت
أما ثانية هذه المعارك والأزمات، فكانت بسبب نجاح دار الإفتاء فى قيادة الفتوى فى مصر، ومواجهة التطرف الذى مارسته جماعات الإسلام السياسى، حيث أصدرت أكثر من 700 ألف فتوى ما بين فتاوى هاتفية وشفوية ومكتوبة وعبر الإنترنت، كان من أبرزها جواز تولى المرأة المناصب القيادية بالدولة، وتحريم الختان، وكذلك سارعت الدار إلى إنشاء الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء لبناء منظومة إفتائية وسطية علمية منهجية تعمل على بناء استراتيجيات مشتركة بين دور وهيئات الإفتاء الأعضاء لطرح خطاب إفتائى علمى متصل بالأصل ومرتبط بالعصر؛ لمواجهة التطرّف فى الفتوى، وتقديم الاستشارات الإفتائية لمؤسسات الإفتاء والمفتين حول العالم، كذلك تقديم الدعم العلمى للدول والأقليات الإسلامية لإنشاء دور إفتاء محلية فى هذه الدول، ووضع معايير لوظيفة الإفتاء وكيفية إصدار الفتاوى، مما يسهم فى ضبط الإفتاء، وتعزيز التعاون المثمر بين دور وهيئات الإفتاء فى العالم بالوسائل الممكنة، وهو أيضاً ما لم يعجب الأزهر الذى واجه ذلك بتنشيط لجان الفتوى التابعة له على مستوى الجمهورية.
الأزمة الثالثة
التحركات الخارجية لدار الإفتاءخاصة بأمريكا وأوروبا
وقد نشبت أزمة ثالثة بين «الدار» و«المشيخة»، بسبب تحركات الدار فى الخارج، خصوصاً تحركاتها فى أمريكا وأوروبا، التى يقودها الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتى الجمهورية، وكذلك تحركات قيادات الإفتاء فى غرب أفريقيا ودول نيجيريا وكوت ديفوار والسنغال، فضلاً عن البرازيل ودول شرق آسيا، وكذلك مشاركتهم فى المحافل الدولية، وفى مقدمتها الأمم المتحدة والبرلمان الأوروبى ومنتدى دافوس العالمى والمفوضية الأوروبية واليونيسكو والبرلمان الدولى للأديان ومراكز الأبحاث الدولية، بالإضافة إلى المشاركة فى أكثر من 32 مؤتمراً دولياً حول العالم، كما وقعت دار الإفتاء خلال عام 2014 الكثير من بروتوكولات التعاون، كان أهمها بروتوكول تعاون مع وزارة الخارجية، وبروتوكول تعاون مع مشروع «السلام عليك أيها النبى» بمكة المكرمة، وبروتوكول تعاون مع «الهيئة الدينية» بكازاخستان، وآخر مع مؤسسة «طابة» للدراسات والأبحاث، وغيرها من البروتوكولات، مما عمّق الخلاف والشقاق بين المشيخة والدار بشكل كبير، حيث طالبت «المشيخة» «علام» بوقف التحركات الخارجية.
ويأتى ضمن خلافات «المشيخة» و«الدار» بسبب التحركات الخارجية للأخيرة، الخلافات التى نشبت بينهما بعد أن سرّبت المشيخة شكوى مجلس العلماء الإندونيسى التى يتهم فيها دار الإفتاء بزرع الفتن بين الشعب الإندونيسى، ويشير إلى تدخل الدكتور عمرو الوردانى، مدير إدارة التدريب بالدار، فى الشأن الداخلى للبلاد، وهو ما نفته مصادر بالمشيخة، مؤكدة أن «الوردانى» لم يسافر إلى «جاكرتا»، وأن محمد عبدالسلام، مدير الشئون القانونية بالمشيخة، هو من حرّض ضد الدار.
الأزمة الرابعة
مطالبات الأزهر للإفتاء
بتدريب المفتيين
وبلغ الخلاف بين المؤسستين حداً بعيداً فى المعركة الرابعة بينهما التى وجّه فيها الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، نقداً علنياً واضحاً لمؤتمر دار الإفتاء حول الأقليات الإسلامية فى كلمته الافتتاحية للمؤتمر، الذى شهد مشاركة وفود من 80 دولة، وقد أثارت كلمة شيخ الأزهر غضباً عارماً بين مسئولى المؤتمر والمشيخة، بعد أن انتقد «الطيب» ورود مصطلح «الأقليات المسلمة» فى عنوان المؤتمر، قائلاً إن «مصطلح الأقليات المسلمة وافد على ثقافتنا الإسلامية، وقد تحاشاه الأزهر فى خطاباته، وفى ما صدر عنه من وثائق وبيانات»، مطالباً دار الإفتاء بالاستفادة من جهود رابطة خريجى الأزهر فى مجال تدريب المفتين، حتى لا يبدأوا من فراغ، الأمر الذى اعتبره كثيرون من منظّمى المؤتمر أنه عرّضهم لحرج بالغ ومقصود، خصوصاً أنه تم عرض فكرة المؤتمر وعنوانه على شيخ الأزهر منذ شهور، ولم يعترض، مشيرين إلى أنه كان من اللائق عرض اعتراضاته قبل بدء المؤتمر.
الأزمة الخامسة
رصد مخالفات فى فتاوى
لجان مشيخة الأزهر
أما خامسة المعارك بينهما فقد تصاعدت بعد شكوى دار الإفتاء من فتاوى لجان الفتوى الأزهرية الموجودة بالمحافظات، حيث رصدت «الدار» مخالفات فى فتاوى لجان مشيخة الأزهر الموجودة بالجامع الأزهر وفروعها بالإسكندرية وبورسعيد، وتطرّفها فى موضوعات تتعلق بالأحوال الشخصية، وأخرى تتعلق بالأقباط، وشكا عدد من المواطنين لـ«الدار» من سوء تعامل شيوخ الإفتاء بلجان الأزهر مع الجمهور. وسط كل هذه الأجواء المشحونة بالغضب والصراع بين المؤسستين تأتى نهاية الدورة الأولى للمفتى، التى ستنتهى فى مارس المقبل، لتثير الكثير من الأسئلة حول استمرار المفتى من عدمه ومن سيخلفه، حال تأكدت المعلومات المتناثرة عن أن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، سيطيح به بشكل مؤكد، ولن يرشحه، وسيحشد آراء هيئة كبار العلماء لرفض وجوده، ويُرشح فى المقابل شخصية مقرّبة منه.
وكانت دار الإفتاء أعلنت كشف حسابها عن العام الماضى، أوضحت فيه أنه شهد جهوداً دؤوبة من الدار للقيام بالدور المنوط بها، وقد استطاع مفتى الجمهورية أن يحافظ على مؤسسة الدار وخطابها المتزن المتسم بالوسطية والاعتدال الداعم لمد جسور التواصل مع أصحاب الثقافات والحضارات المختلفة، هذا فضلاً عن مشاركة المفتى فى الكثير من المحافل الدولية المهمة، ولقائه عدداً من زعماء العالم وقادة الرأى والفكر وصناع القرار، حيث شارك فى منتدى دافوس بدعوة رسمية من رئيس المنتدى الاقتصادى العالمى، وعقد جلسة مباحثات مطولة، مع بان كى مون، الأمين العام للأمم المتحدة بجنيف، والتقى ناريندرا مودى، رئيس الوزراء الهندى، وشارك فى أعمال البرلمان الأوروبى فى مدينة بروكسل، عاصمة الاتحاد الأوروبى، واجتماع التحالف العالمى ضد «داعش»، والمؤتمر الدولى للحوار بين أتباع الأديان.
وأكدت الدار أنه حرصاً منها على تجديد الخطاب الدينى وتطوير آلياته؛ استجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، فإنها أولت أهمية بالغة لوسائل التواصل الاجتماعى، مما أدى إلى زيادة عدد المشتركين فى صفحات دار الإفتاء الرسمية على «فيس بوك» إلى 6 ملايين مشترك، ونظمت الدار، حسب تقريرها السنوى، 6 برامج تدريبية مهمة وحيوية لتأهيل وتدريب طلبة العلم على مهارات وعلوم الإفتاء، وأرسلت عدة حملات وقوافل إفتائية إلى الخارج شملت أستراليا والنمسا وهولندا وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا وسنغافورة وكازاخستان والبرتغال وإسبانيا وباكستان ودول غرب أفريقيا وأمريكا والمغرب ولبنان والإمارات واليونان، وغيرها من دول العالم، حيث التقت خلالها رؤساء الدول والوزراء، وعقدت ندوات ومحاضرات فى كبرى الجامعات هناك عن الإسلام الوسطى، فضلاً عن كثير من اللقاءات والفعاليات الجماهيرية والإعلامية. وأصدرت «الإفتاء» الكثير من الإصدارات والمطبوعات لخدمة المسلمين وطلاب العلم، وأطلقت تطبيقاً جديداً على الهواتف الذكية، وكان لها السبق بين المؤسسات الدينية بإنشاء «مركز التعليم عن بُعْد». وقدّم مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشدّدة، التابع للدار والمَعنى بمواجهة فتاوى العنف وجماعات التكفير والتطرف، نحو 120 تقريراً للرد على ادعاءات المتطرفين وأسانيدهم الباطلة، وأصدرت الدار كذلك عددين من مجلة «Insight» (بصيرة) باللغة الإنجليزية للرد على مجلة «دابق» الداعشية.
وأوضح تقرير الدار السنوى أنها سعت إلى خدمة المصريين فى الأقاليم والمحافظات المختلفة، فأنشأت فرعاً للدار بمحافظة أسيوط، وآخر بالإسكندرية، وقد بلغ عدد الفتاوى الصادرة عن الفرعين نحو 32 ألف فتوى خلال 2016، تنوعت ما بين فتاوى شفوية وهاتفية وإلكترونية، كما بلغت مجالس الإفتاء المنعقدة بالفرعين نحو (200) مجلس بمراكز الشباب والمدارس والمساجد ومختلف التجمعات، إضافة إلى لجان فض المنازعات ولجان الطلاق التى بلغت 70 لجنة.
الوطن