تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء بالمواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، مساء اليوم السبت الموافق 14 يناير 2017.

عرضت قناة "الميادين" مجموعة من الوثائق التي تركها تنظيم "داعش" وراءه في جامعة الموصل، وتمكنت القوات العراقية من مصادرتها.

 عثرت القوات العراقية على مجموعة من الوثائق الخاصّة بتنظيم "داعش" بعد تحرير جامعة الموصل. من بين هذه الوثائق سجلّ يحتوي أسماء العناصر التابعة للتنظيم. وتظهر في الوثائق التي عرضتها "الميادين" الأسماء الثلاثية للعناصر المنضوية ضمن ما أسماه داعش "جيش دابق".

 وكتبت الأسماء بخط اليد ضمن "سجل الجرد"، وإلى جانب الاسم الثلاثي لكل مقاتل كتبت كنيته أو لقبه، وفي خانة أخرى تم تسجيل معلومات إضافية مثل مواعيد الالتحاق والإجازات ونوع السلاح الذي بحوزته، فيما جرى تحديد بعض الأسماء باللون الأخضر. وبالرغم من أن الجداول لم تتضمن أي خانة خاصة بجنسية المقاتل، إلا أن السجّلات احتوت إشارات إلى جنسية بعض المقاتلين، فضلاً عن رموز ومصطلحات اعتاد الجيش العراقي السابق استخدامها في دليل على تمتع المقاتلين بالخبرة العسكرية واحتمال أن يكون عدد من هؤلاء جزءاً من الجيش في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين. إحدى الوثائق التي تمّ العثور عليها هي عبارة عن كتاب رسمي صادر عن "داعش" أو عن "الدولة الإسلامية.. ولاية نينوى.. جيش دابق"، وفق ما جاء في الورقة. وتضمّن الكتاب الموجّه إلى "أفراد كتيبة الصارم البتّار" تعليمات وإرشادات للمقاتلين. 

)الميادين)

صرح الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، اليوم السبت، بأن المنظمات الإنسانية الدولية لا تقدم مساعدة حقيقية للسكان المدنيين في حلب بعد شهر على تحريرها. وقال كوناشينكوف في تصريحات صحفية إنه "مر شهر على تحرير حلب. إلا أن المنظمات الإنسانية الدولية لا تقدم مساعدة حقيقية للسكان المدنيين". من جانبها أكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، اليوم السبت، أن المنظمات الإنسانية الدولية لم تقدم أي دعم للمدنيين في حلب. وأشارت الوزارة إلى أن وقف إطلاق النار في سوريا جاء لخلق ظروف لتخفيف الوضع الإنساني هناك. 

(وكالات)

قال وزير الدفاع الأمريكي، أشتون كارتر، إن زعيم تنظيم "داعش"، أبوبكر البغدادي، ينتقل من مكان إلى آخر وأن "أيامه معدودة"، وذلك في مقابلة بُثت الخميس على شبكة "PBS". جاء ذك في الوقت الذي اقتحمت فيه قوات جهاز مكافحة الإرهاب أولى بنايات جامعة الموصل، وفرضت السيطرة على جسر الحرية، فضلا عن تطهير بنايات المجمع الحكومي الرئيسي ومقرّ قائمقام الموصل في الجانب الأيسر من المدينة. وبذلك يكون الجانب الشرقي من الموصل قد سقط عسكريا بيد القوات العراقية، لأن كل الأحياء المتبقية في الساحل الأيسر للموصل أصبحت تحت مرمى نيران الجيش العراقي. كما فقد البغدادي أغلب معاونيه في الموصل، سواء بضربات جوية أو بنيران القوات العراقية، وبالتالي هو الآن في وضع صعب، كما قال الدكتور واثق الهاشمي رئيس المجوعة العراقية للدراسات الاستراتيجية في حديثه لبرنامج "الحقيقة" الذي يبث على أثير راديو "سبوتنيك"، حيث يقول الهاشمي" إن الحكومة العراقية أيضا تحدثت عن موضوع البغدادي وأيامه المعدودة في الموصل، وفق معلومات استخباراتية عن تحركات البغدادي، والمشكلة الكبيرة التي يعانيها بعد أن تم قتل جميع مساعديه خلال الشهرين الماضيين، وبالتالي هناك متابعة لتحركاته، وكانت أكثر من محاولة لجهاز مكافحة الإرهاب والقوة الجوية العراقية والتحالف الدولي لاستمكان البغدادي وقتله، وربما في الأيام المقبلة سيعلن عن مقتل البغدادي والوصول له الجزء الجنوبي من ساحل الموصل الأيسر يتحرر ودحر الإرهاب مستمر أنباء تحدثت عن هروب بعض قيادات التنظيم باتجاه الحدود السورية، على الرغم من إحكام القوات العراقية الطوق حول مدينة الموصل، وإذا ما صحت مثل تلك الأنباء، قد يضع ذلك فرصة لهروب زعيم التنظيم إلى مكان ما، لكن الهاشمي من جانبه لا يرى ذلك، حيث يقول: " إن الموصل محاصرة من جميع الاتجاهات، لكن توجد بعض الأنفاق وبعض النياسم، ربما لم يتم السيطرة عليها لحد الآن، هي ما تسمح لهروب بعض القيادات الداعشية، ومع ذلك فإن تنظيم "داعش" يعيش مشكلة كبيرة تتمثل بقطع طرق الإمداد وكذلك قطع الطريق أمام المتطوعين وطرق تأمين السلاح". ويضيف الهاشمي" هناك صعوبة في إمكانية هروب البغدادي باتجاه الحدود السورية، في ظل انتشار واسع لمقاتلي الحشد الشعبي في المحور الغربي، وإذا أمكن هروب شخص أو شخصين، فلا يمكن أن يكون هناك هروب جماعي، كما أن القيادة العراقية تعمل على إنهاء التنظيم عسكريا وفكريا، ولا يوجد من منفذ أمام التنظيم إلا القتل، والاستراتيجية العراقية تتركز في هذا الاتجاه". وتبقى عملية تحرير الجانب الأيمن من الموصل هي المهمة الأكبر للقوات العراقية، والاختبار الأصعب في إمكانية تعامل تلك القوات مع طبيعة المدينة العمرانية القديمة وكثرة عدد سكانها وشوارعها الضيقة، التي تعقد مهمة حرب الشوارع، ويقول الهاشمي في ذلك إن "هنالك سيناريوهين اثنين تواجه القوات العراقية في معركة الجانب الأيمن من الموصل، الأول هناك عملية دخول في منطقة صعبة شعبية مكتظة بالسكان وفروع وأزقة ضيقة، لكن التنظيم سيهرب وسيقتل وسيكون هناك تعاون من المواطنين مع القوات الأمنية، أما السيناريو الثاني فإن المعركة ستكون صعبة للغاية، حيث أخذ التنظيم الكثير من العوائل كرهائن إلى الضفة اليمنى، وسيستخدم ما تبقى له من أسلحة وغازات سامة، ومع ذلك أن هذه المعركة ستنتهي بنصر القوات العراقية، لكنها من الممكن أن تطول". وينتظر أن يعلن القائد العام للقوات المسلحة العراقية عن تحرير الجانب الشرقي من الموصل بصورة تامة بعد تحرير أغلب أحياء هذا الجزء، وفي ذلك يقول الهاشمي: " أيام إنهاء التنظيم باتت قريبة، خاصة وأنه تم الإعلان عن تحرير جامعة الموصل ومن المتوقع خلال الساعات القادمة سيعلن تحرير كامل الضفة اليسرى من نهر دجلة ليتم البدء في عملية ضخمة في الضفة اليمنى من مدينة الموصل. 

(pbs)

تعتبر مدينة القدس بالنسبة للفلسطينيين والإسرائيليين أهم المدن الفلسطينية، وتعد في صلب النزاع بين فلسطين وإسرائيل، حيث يطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولتهم المنشودة. ورغم أن الأمم المتحدة تعترف بالقدس الشرقية كأرض محتلة وتخضع لبنود معاهدة جنيف الرابعة، وترفض بذلك الاعتراف بالسيادة الاسرائيلية على القدس الشرقية، إلا أن إسرائيل استمرت في توسيع حدود القدس، رغم أن الأمم المتحدة اعتبرت ذلك عائقاً كبيراً أمام تحقيق سلام شامل، وعادل، ودائم في الشرق الأوسط. ومع بداية التسريبات أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيعلن بعد وقت قصير من تنصيبه في العشرين من الشهر الجاري عن نقل السفارة الأمريكية من تل ابيب إلى القدس، بدأ التخوف والتحرك الفلسطيني لوقف هذه الخطوة. فعلى مدار الأعوام الماضية كانت الولايات المتحدة ترفض رسمياً، شأنها شأن باقي دول العالم، الاعتراف بالضم الإسرائيلي للقدس الشرقية المحتلة منذ 1967. ويوقع رئيس الولايات المتحدة كل ستة شهور، قراراً بتعليق نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، وذلك بعد أن تبنى الكونغرس الأمريكي قراراً في العام 1995 بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، فأصبح القرار بيد الرئيس الأمريكي الذي بات يؤجله كل ستة شهور. ويؤكد المحلل السياسي، ناجي شراب، أن الولايات المتحدة الأمريكية، تستطيع نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، بناءً على الوضع المتدهور الذي تمر به المنطقة العربية، وأيضًا عدم وجود تأثير دولي. ولفت إلى أن التداعيات السياسية لهذا الموضوع كبيرة، وأولها توسيع رقعة المواجهة العربية-الإسرائيلية لتصبح مواجهة عربية- إسرائيلية أمريكية. لكن شراب يرى أن الدول العربية ليست في موقف قوي لاتخاذ قرار يعارض الموقف الأمريكي. وتكمن خطورة الخطوة الأمريكية بحسب المحلل الفلسطيني في أن نقل السفارة لمدينة القدس يعد اعترافا نهائيا بدولة إسرائيل، وبالتالي أصبحت القدس عاصمة لإسرائيل ولا داعي لوضعها على طاولة المفاوضات، وفقًا للمنظور الأمريكي، وسيتم التعامل مع هذا الملف عالميًا وليس فقط أمريكيًا. وتابع: "في هذه الحالة تنتهي عملية التسوية ولا يمكن أن تكون الولايات المتحدة وسيطًا نزيهًا فيها، وتسقط أمريكا بالنسبة للطرف الفلسطيني". وكانت المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية توقفت في أبريل/نيسان عام 2014، بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان، والإفراج عن المعتقلين القدامى في سجونها، والالتزام بحل الدولتين على أساس حدود 1967. ويرى عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد اشتية، إنه إذا تم الإعلان عن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس فإن الفلسطينيون سيعيدون النظر بالاعتراف بدولة إسرائيل، وسينفذون خطوات احتجاجية أخرى متعلقة بكامل المسار السياسي. وأضاف، "أن الحديث عن نقل السفارة الأمريكية للقدس يعني نهاية حل الدولتين ويعني بالنسبة لنا انتهاء المسار التفاوضي وإغلاق الباب كليا أمام المفاوضات، وهذا غير مقبول بالنسبة لنا وبالنسبة للمجتمع الدولي الذي لن يقبل هذا الموضوع". من جانبها حذرت الهيئة الإسلامية العُليا من خطورة نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى مدينة القدس. واعتبرت أن "نقل السفارة يعني اعتراف أمريكا رسمياً بأن القدس عاصمة للدولة اليهودية"، وتكون أمريكا قد أوقعت نفسها في تناقض واضح في المواقف؛ لأن أمريكا قد تولت رعاية المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وترتب على ذلك تأجيل البحث في موضوع القدس حتى المرحلة النهائية للمفاوضات، متسائلة "كيف تريد أمريكا الآن نقل السفارة للقدس؟. 

)القدس) 

أعرب وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، عن تقدير بلاده لكل الدول الشقيقة والصديقة التي واصل دبلوماسيوها الحديث مع مسؤولي الإدارة الأمريكية حول ضرورة رفع العقوبات الاقتصادية التي تفرضها واشنطن على السودان.

 وقال غندور، في مؤتمر صحفي عقده بمقر الخارجية السودانية في الخرطوم بعد ظهر اليوم السبت، "نشكر الأشقاء والأصدقاء الذين تحدثوا في لقاءاتهم مع مسؤولي الإدارة الأمريكية عن ضرورة رفع العقوبات المفروضة علينا، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كان يتابع معنا هذه الخطوات الخاصة برفع العقوبات، ونحن نعتبر روسيا والصين من أكبر دول العالم الداعمة للسودان". كما شدّد الوزير غندور على تمسك بلاده بما اتفقت عليه مع إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن رفع العقوبات عن الخرطوم، معرباً عن أمله في أن تلتزم الإدارة الأمريكية الجديدة التي ستتسلم عملها بعد أيام بما التزمت به إدارة أوباما. 

(وكالات)

في أول رد فعل رسمي لجامعة الدول العربية على قرار الإدارة الأمريكية الخاص برفع العقوبات الاقتصادية التي تفرضها واشنطن على الخرطوم بشكل جزئي، رحّب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط بهذا القرار مؤكداً أن الخطوة تمثل "استجابة هامة لمطلب شرعي سوداني وعربي".

وقال بيان صادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية، اليوم السبت، إن "الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، أعرب عن ترحيبه بالقرار الذي أصدره الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وأعلنته الإدارة الأمريكية أمس الجمعة بشأن إلغاء الأمرين التنفيذيين رقم 13067 الصادر بتاريخ 5 نوفمبر/تشرين الثاني 1997 ورقم 13412 الصادر بتاريخ 17 أكتوبر/تشرين الأول 2006 بشأن فرض عقوبات اقتصادية علي السودان". وشدّد الأمين العام وفقاً للبيان، على أن رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على السودان "تمثل استجابة هامة لمطلب شرعي سوداني وعربي، وخطوة رئيسية لمساندة هذا البلد العربي والأفريقي الكبير في استعادة عافيته الاقتصادية التي تضررت كثيراً من العقوبات الأمريكية"، معرباً عن تطلع الجامعة لمواصلة التعاون والحوار بين السودان والولايات المتحدة من أجل التطبيع الكامل للعلاقات بين البلدين بما يحقق المصالح العليا لشعبي البلدين، ويساعد في معالجة قضايا دولية وإقليمية محل اهتمام مشترك. يذكر أن القمة العربية —الأفريقية المشتركة التي عقدت في مالابو — عاصمة غينيا الاستوائية- في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي كانت قد اتخذت قراراً دعت فيه حكومة الولايات المتحدة الأمريكية إلى رفع العقوبات المفروضة على السودان دون إبطاء، وذلك لتمكين الأخير من مواصلة عملية بناء الوطن وتحقيق التنمية على أراضيه. وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الجمعة، عن قرار الولايات المتحدة رفع العقوبات ضد السودان جزئياً بعد "الأعمال الإيجابية" لسلطات البلاد. وكتب الرئيس الأمريكي في رسالة إلى رئيسي مجلس الشيوخ ومجلس النواب الأمريكيين، أنه "خلص إلى نتيجة"، مفادها أن الوضع الذي أدى إلى فرض العقوبات، "قد تغير على مدى الأشهر الستة الماضية بسبب الأعمال الإيجابية للسلطات السودانية". ووفقاً لأوباما، فقد حدث "انخفاض كبير في النشاط العسكري الهجومي، وتعزيز للتدابير للحفاظ على الهدنة في مناطق الصراع في السودان، كما اتخذت خطوات لتحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء البلاد". 

(سبوتنيك)

حررت القوات العراقية، الجزء الجنوبي من الساحل الأيسر لمدينة الموصل بالكامل من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، وتواصل تحركها نحو تطهير المناطق التي تم تنظيفها من الألغام والعبوات المتفجرة التي زرعها مسلحو التنظيم قبيل فرارهم. وأفاد بيان صادر عن خلية الإعلام الحربي بالجيش العراقي، اليوم السبت، بأن "قوات الشرطة الاتحادية والفرقة المدرعة التاسعة وبدعم وإسناد من طيران سلاح الجو العراقي وطيران التحالف الدولي ضد "داعش"، تمكنت من تحرير الجزء الجنوبي للساحل الأيسر بالكامل ضمن المرحلة الثانية لعملية قادمون يا نينوى". وأشار البيان إلى أن الأحياء المحررة هي يونس السبعاوي، ويافا، والانتصار، والشيماء، والصحة، ويارمجة الغربية، ويارمجة الشرقية، والوحدة، والصابرين، وسومر، والساهرون، والسلام، وفلسطين، وجديدة المفتي، والميثاق، والدوميز، ومستشفى السلام، والمجمع الطبي، علاوة على السيطرة على طريق كركوك — الموصل. وأضاف البيان أن القوات العراقية تقوم حالياً بعمليات تطهير المنازل والطرقات من العبوات الناسفة والمتفجرات التي زرعها الإرهابيون قبل فرارهم من هذه الأحياء والمناطق. وكانت قيادة العمليات المشتركة أعلنت، في 5 كانون الثاني/يناير الجاري، أنها استعادت نحو 70 بالمئة من الساحل الأيسر للموصل من يد التنظيم الإرهابي. وتوقعت خلال أيام الوصول حتى ضفة نهر دجلة الفاصل بين ساحلي الموصل الأيسر والأيمن. وتواصل وحدات الجيش العراقي والقوات الأمنية، وبمساندة طيران الجيش والتحالف الدولي، عملية استعادة الموصل، مركز محافظة نينوى شمال العراق، من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي، وذلك بعد إعلان القائد العام للقوات المسلحة العراقية، رئيس الوزراء حيدر العبادي صباح يوم 17 تشرين الأول/أكتوبر 2016، "ساعة الصفر" لتحرير نينوى. 

(إرم)

أعلن وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، اليوم السبت، اتفاق بلاده مع واشنطن على رفع العقوبات الاقتصادية قبل نهاية ولاية الرئيس باراك أوباما. 

وأكد غندور أن الاتفاق مع واشنطن جاء بعد حوار دام 6 أشهر مع إدارة أوباما، 

شمل 23 اجتماعا بالخرطوم مع مسؤولين أمريكيين بعيدا عن أعين الإعلام

 وأشار الوزير السوداني إلى أن قرار رفع العقوبات الاقتصادية تم الاتفاق عليه بين إدارة أوباما والإدارة الأمريكية الجديدة.

 وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أصدر قرارا في 13 يناير/ كانون الثاني بإلغاء الأمرين التنفيذيين رقم (13067) الصادر بتاريخ 5 شباط/ نوفمبر 1997، ورقم (13412) الصادر بتاريخ 17 تشرين الأول/أكتوبر2006، اللذين بموجبهما فرضت عقوبات اقتصادية على السودان.

(السومرية)

أصيب أربعة أشخاص بانفجار عبوة ناسفة، صباح اليوم السبت، جنوب شرقي العاصمة العراقية بغداد. 

ونقل موقع "السومرية نيوز" الإخباري العراقي عن مصدر في الشرطة العراقية قوله إن "عبوة ناسفة كانت موضوعة في الحي الصناعي التابع لجسر ديالى القديم جنوب شرقي بغداد انفجرت، اليوم، مما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص بجروح". وطوقت قوة أمنية موقع الانفجار، وتباشر حالياً بنقل الجرحى إلى مستشفى قريب. وتشهد العاصمة والمناطق العراقية، بين وقت وآخر، تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات وهجمات انتحارية بأحزمة ناسفة تستهدف المدنيين وعناصر في الأجهزة الأمنية بمناطق متفرقة منها، توقع قتلى ومصابين. 

(السومرية نيوز)

أفادت وسائل إعلام عربية عن سقوط قتلى مدنيين في مدينة الموصل العراقية في الأسبوع الماضي. وذكرت تقارير إعلامية يوم 14 يناير/كانون الثاني نقلا عن سكان في الموصل أن نحو 30 مدنيا قتلوا الأسبوع الماضي في ضربة جوية بمنطقة يسيطر عليها تنظيم "داعش" واستهدفت الضربة فيما يبدو منزل قيادي كبير في التنظيم يدعى حربي عبد القادر، وفق إفادة وكالة أنباء رويترز. وأشار أحد السكان إلى أن عبد القادر لم يكن في المبنى وقت الضربة لكن عددا من أفراد أسرته قتلوا. ولم يتسن التحقق من صحة هذه الرواية. كما لم يتضح من الذي وجه الضربة. يُذكر ان تنظيم "داعش" لا يزال يسيطر على المناطق الواقعة على الضفة الغربية لنهر دجلة في مدينة الموصل. 

(رويترز)

قتل آمر لواء بالحشد الشعبي العراقي و5 من مرافقيه خلال اشتباكات مع تنظيم "داعش" الإرهابي شرق قضاء بعقوبة. وذكر مصدر لموقع "السومرية نيوز" أن آمر اللواء 110 قتل مع مرافقيه الخمسة، من بينهم ضابط استخبارات في الاشتباكات التي وقعت في منطقة إمام ويس شمال شرق بعقوبة. وبدأت القوات تمشيط المنطقة لملاحقة عناصر التنظيم الإرهابي الذين فروا إلى تلال قريبة. 

(السومرية)

قالت مصادر عسكرية في محافظة الأنبار إن نحو 4 آلاف جندي أمريكي وصلوا إلى قاعدة عين الأسد الواقعة بمدينة البغدادي غرب المحافظة في الأسابيع القليلة الماضية. وأضافت المصادر أن وصول هؤلاء كان بين نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي وبداية الشهر الجاري، كما يتوقع وصول دفعات أخرى قريبا. 

وقالت إنه تم توزيع هؤلاء الجنود على قاعدة عين الأسد في البغدادي وقاعدة التقدم في الحبانية قرب الفلوجة، وأرسل قسم آخر إلى قاعدة سبايكر بمحافظة صلاح الدين. ولم تعط المصادر الأسباب التي تقف وراء وصول هذا العدد الكبير من الجنود الأمريكيين. وتؤكد مصادر عسكرية أمريكية أن الولايات المتحدة تنشر حاليا نحو 5 آلاف عسكري في العراق، وأن كثيرا منهم يتمركزون في مناطق بعيدة عن المعارك التي تجري بالموصل، بينما يدعم بعضهم  القوات العراقية في المعارك داخل المدينة، بحسب موقع "الجزيرة". وأضافت المصادر أن مستشارين عسكريين أمريكيين يساعدون القوات العراقية منذ سنوات، ولكنهم بدأوا بالظهور إلى العلن منذ الحملة العسكرية لاستعادة الموصل من سيطرة تنظيم "داعش" في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وتقوم القوات العراقية بعملياتها في الموصل بدعم جوي من طيران التحالف الدولي ومستشارين عسكريين  أمريكيين على الأرض، وأحرزت في الأيام الماضية تقدما في الساحل الأيسر للمدينة، لكنها تواجه عدة هجمات من قبل مقاتلي التنظيم. 

(رويترز)