هل تنجح أستانا في الوصول بالأزمة السورية إلى جنيف؟ / تهديدات خطيرة تطال العراقيات بسبب ثيابهن/ اجتماع جوار ليبيا يتمسك بالحل السياسي ويُطالب بجيش موحد
السبت 21/يناير/2017 - 05:59 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء بالمواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، مساء اليوم السبت الموافق 21 يناير 2017
تهديدات خطيرة تطال العراقيات بسبب ثيابهن
نشر مجهولون، في أقصى الجنوب العراقي، تهديدات تطالب الفتيات بعدم ارتداء الثياب المعتادة والالتزام بغيرها، واعتبار المخالفات -"داعشيات"- يعاقبن بقطع رؤوسهن ولصقها بصور أجساد نساء إباحيات تشهيرا بهن ودفع ذويهن لقتلهن بدافع الشرف.
وحملت التهديدات التي نشرها المجهولون قرب مدارس للبنات وكليات في محافظة ميسان في جنوب العراق، صورا لطالبات وموظفات بالحجاب، تم تصويرهن دون علمهن- وتشويش على وجوههنَّ مع عبارات مشينة بحقهن عن ثيابهن رغم حشمتها وحجابهن.
وطالب المجهولون في تهديداتهم هذه التي بثتها صفحة "البصرة" على موقع التواصل الاجتماعي، حديثا، وأطلعت مراسلة "سبوتنيك" عليها، الفتيات والنساء بارتداء العباءة الإسلامية لا غير، وتجنب لبس "الصاية أي الجلباب النسائي المعروف بالزي الخليجي في العراق"، والثوب المدرسي والقميص والتنورة والبنطلون.
والتهديدات شملت كل الفتيات والنساء في كل مكان — المدرسة — الدائرة — السوق والشارع، تحت ذريعة أن الثياب المذكورة أعلاه، حرام تفضح مفاتن المرأة لاسيما "منطقة الصدر".
ويرى المهددون أن انطلاقهم لمحاسبة الفتيات والنساء، من الحس الوطني مع عبارات مذهبية، وبها يدعون الحفاظ على الشباب من الانجراف وراء النساء اللواتي لا يلبسن العباءة الإسلامية.
وحملت التهديدات وعيداً بتصوير الفتيات المحجبات، والتلاعب بملامحهن ببرامج "فوتوشوب" وتركيبها على صور خلاعية لأجساد عارية ونسبها إليهن وبثها في كل المناطق والشوارع عقابا لهن.
وتحدث مؤسس صفحة "البصرة"، تعقيبا على هذه المنشورات التي وصفها بالمشابه لنهج وأفكار تنظيم "داعش" الإرهابي الذي فرض النقاب والخمار على النساء في المناطق التي استولى عليها في شمال وغرب العراق، قائلاً:
"إن المتابع للوضع في العراق عموماً وخصوصاً في العقد الأخير، يلاحظ انتشار الأفكار المتطرفة الإقصائية — بعيداً عن سلطة القانون بسبب ضعف السلطات المكلفة بتطبيق الأخير، وما زاد من سوء الوضع انتشار السلاح والجماعات الراديكالية المتطرفة، التي أضعفت الأجهزة الأمنية الرسمية وتغلغلت فيها ونشرت مهابتها في الشارع العراقي، وفي الجنوب تحديدا باستخدام أسلوب التخويف وإقصاء المعارضين بطرق تصل إلى القتل في أغلب الأحيان، حتى بات المواطن العراقي يرى أن سلطة هذه الجماعات المسلحة أقوى من الدولة".
ويرى المؤسس، أن الحل للقضاء على هكذا تهديدات وتدخلات في حرية وحياة المواطن، بفرض سلطة القانون المدني وتطبيق الديمقراطية وإجراء تعديلات دستورية تلغي المواد التي تنص على تطبيق مبادئ الدين الإسلامي، وتمنع من تشريع مواد تعارضها.
ويدعو المؤسس الذي تحفظ في الكشف عن اسمه، إلى جعل الدستور ضامن للحريات العامة للمواطنين من دون تفرقة ومن دون فرض أراء دينية على أحد وحماية الآراء الفكرية والعقائدية والممارسات العامة — مازالت لا تضر بالأمن العام.
ويظهر المنشور الورقي أخطاء إملائية كثيرة، من قبل كاتبي التهديد الذي يفضح تناقضهم في مطالبة الفتيات بالحشمة حفاظا على أخلاق الشباب، من جهة، ومعرفتهم بتفاصيل الخلاعية واستخدامها من قبلهم لمعاقبة الفتيات ليمهدوا لتنفيذ جرائم قتلهن "بدافع الشرف" عن انتشار صور ملامحهن في المجتمع المحافظ، من جهة أخرى.
)سبوتنيك)
هل تنجح أستانا في الوصول بالأزمة السورية إلى جنيف؟
صرح المحلل السياسي وأستاذ العلاقات الدولية بجامعة دمشق بسام أبو عبدالله حول مباحثات أستانا المرتقبة.
وقال: أعتقد أنه من الواضح أن الأمم المتحدة ستحضر وواضح أن المطلوب حضور الولايات المتحدة الأمريكية برغم المعارضة الإيرانية لذلك وقد يكون ذلك جزءا من توزيع الأدوار فإيران تنظر للولايات المتحدة الأمريكية على أنها طرف داعم وأساسي للإرهاب والحرب على سوريا وبالتالي تنظر إلى مشاركتها على أنها لا يمكن أن تكون جزءا من الحل، في كل الأحوال تبقى وجهة نظر إيران كطرف ضامن مثلها مثل روسيا وتركيا. لكن من الواضح أن هناك مباحثات تفصيلية جرت في أنقرة للتحضير لأستانا.
وأشار أبو عبدالله إلى أن البوابة التي قد يطرحها الوفد السوري هي بوابة مكافحة الإرهاب وهي البوابة الأساسية لأي حل سياسي، بمعنى قبول كل المجموعات التي قبلت بحل سياسي في مرحلة ما بمكافحة الإرهاب وفصل نفسها عن "داعش" و"جبهة النصرة"، إضافة إلى أن القبول بالحل السياسي يعني فيما يعنيه بشكل أو بآخر القبول بعلمانية الدولة السورية والقبول بالحلول الديمقراطية ورمي السلاح في النهاية لأنه لا يمكن لأي قوة مسلحة أن تتحدث عن حل سياسي في ضوء وجودها كميليشيات مسلحة.
وأعرب أبو عبدالله عن رؤيته بأن الأمور تسير في اتجاه التمهيد لجنيف وروسيا تدعم بكل جهدها لإنجاح محادثات أستانا التي تهدف في الأساس إلى تثبيت وقف إطلاق النار وتوحيد الجهود من أجل محاربة "داعش" و"النصرة"، والرئيس السوري بشار الأسد أعلن بوضوح أن كل شيء قابل للنقاش ولكن في إطار الدستور السوري لأن القضية ليست بين الحكومة السورية والمعارضة ولكن القضية هي حق الشعب السوري في أن يحدد مستقبل سوريا.
وأكد أبو عبدالله أن ما يدعم مفاوضات أستانا هو اختلاف الأجواء الدولية مثل وصول ترامب لسدة الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية والتحولات الحاصلة في مواقف الدول وانكشاف الكثير من أبواق الحرب الإجرامية على سوريا وعلى الشعب السوري.
واستبعد أبو عبدالله نظرية تنظيم تقسيم سوريا إلى ثلاث مناطق نفوذ تتقاسمها روسيا وتركيا وإيران لأن كل الأطراف تعمل على وحدة الدولة السورية وكل الدعم الروسي كان واضحا بأن هدفه هو تقوية سوريا وإيران متواجدة بطلب من الحكومة الشرعية السورية لحين استقرار الأوضاع فقط.
(وكالات)
القاذفات الروسية تضرب أهدافا لـ"داعش" في دير الزور
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، إن القاذفات من طرز "تو-22إم3" ضربت أهدافا لتنظيم "داعش" الإرهابي في محافظة دير الزور السورية.
وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن الضربات استهدفت معسكرات للتنظيم الإرهابي ومستودعات للأسلحة والذخيرة ومجموعة من العربات المدرعة وعناصر مسلحة.
وأكد بيان الوزارة عودة الطائرات الروسية إلى قواعدها سالمة بعد تدمير كافة أهدافها بنجاح.
وذكرت الوزارة أن القاذفات الروسية غطيت في مهمتها بالمقاتلات من ظراز "سو-30إس إم" و "سو-35 إس"، التي انطلقت من مطار حميميم.
(روسيا اليوم)
وفد إيراني يزور السعودية في فبراير
كشفت مصادر سعودية أن وفدا إيرانيا سيزور المملكة نهاية شهر فبراير/شباط المقبل، لبحث ترتيبات الحج الذى قاطعته إيران العام الماضى بعد وفاة المئات فى حادث تدافع خلال شعائر الحج عام 2015.
ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية أن إيران تلقت دعوة من وزارة الحج ضمن 80 دولة حول العالم، لتنظيم إجراءات قدوم الحجاج من أنحاء العالم، بعد إرسال دعوات مسبقة لتحديد موعد اللقاءات مع تلك الدول، من بينها وفد شؤون حجاج إيران.
ووفقا للصحيفة فإن وزير الحج والعمرة السعودي محمد صالح جدد تأكيده على ترحيب المملكة بقدوم الحجاج والمعتمرين كافة دون النظر إلى جنسياتهم أو انتماءاتهم المذهبية، مشيرا إلى سعي الوزارة لتوفير البيئة الإيمانية والتنظيمية التي تمكن الحجاج من أداء الفريضة بيسر.
وقال رئيس مؤسسة مطوفي حجاج إيران الدكتور طلال قطب أن وزارة الحج والعمرة أرسلت دعوة لوفد حج إيران لمناقشة تنظيم قدوم حجاجها وإسكانهم وترتيب تنقلاتهم، وأن الدعوات توجه لجميع الدول الإسلامية ودول الأقليات، ويحدد لهم موعد للقاء، وتلك اللقاءات تتم بصورة مجدولة لمناقشة ترتيبات قدوم الحجاج وخدماتهم.
ومن المتوقع أن يشارك الحجاج الإيرانيون في الموسم المقبل من الحج، بعد الاتفاق مع السعودية على الترتيبات اللازمة لتوفير الأمان للحجاج الإيرانيين.
(عكاظ)
هكذا يعلم "داعش" الفن للأطفال
استبدل تنظيم "داعش" الإرهابي، الشموس الضاحكة من جباه أوراق الدرس الفنية، لأطفال عراقيين، وغرس الشر والرصاص والكراهية، بعدما ساهم في ذبح آبائهم ودفنهم بأرواحهم وهي تتنفس، وسبى أمهاتهم جواري للاغتصاب.
وترك هؤلاء الأطفال، الذين جندهم تنظيم "داعش" ضمن ما يُسمى بـ"ديوان الجند" و"أشبال الخلافة"، رسوماتهم على دفاتر مخصصة للخط والأرقام، في نفق عثرت عليه القوات العراقية، حديثاً، في نينوى شمالي بغداد.
وتنشر "سبوتنيك" صورا للرسومات التي حصلت عليها مراسلتنا من مصدر أمني عراقي، بعدما وجدتها القوات العراقية مرمية ومبعثرة بمقر لـ"داعش"، محفور تحت أرض منزل لعائلة من المكون المسيحي، في قضاء الحمدانية جنوب شرقي الموصل، مركز نينوى.
(وكالات)
إسطنبول.. 3 هجمات في 24 ساعة
فتح مهاجم النار على مركبة تابعة للشرطة في حي إسن يورت بإسطنبول
هاجم مسلح مجهول الشرطة، السبت، في ثالث هجوم خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في إسطنبول، وفق ما نقلت "رويترز" عن وكالة دوغان التركية الخاصة للأنباء.
ويأتي هجوم السبت بعد هجومين على مقر الشرطة، وأحد مكاتب حزب العدالة والتنمية الحاكم بقاذفات صواريخ.
وقالت الوكالة إنه لم ترد تقارير بسقوط ضحايا في هجوم اليوم، حين فتح مهاجم النار على مركبة تابعة للشرطة في حي إسن يورت بإسطنبول، ثم فر بعد أن ردت الشرطة بإطلاق النار تاركا سلاحه وحقيبة تحتوي على قذائف.
وتابعت أن الشرطة تلاحق المهاجم.
ويعتقد أن المسلح، الذي قتل 39 شخصا في حانة في إسطنبول في رأس السنة في
هجوم أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه، محتجز في مركز للشرطة هوجم الجمعة.
وألقي القبض على ذلك المهاجم في إسن يورت.
(رويترز)
التحالف يقصف عشرات الزوارق لداعش في الموصل
نفذت قوات التحالف 90 ضربة جوية على الزوارق والمراكب و ثلاث سفن مقاتلة لداعش أثناء هروبها من نهر دجلة.
وذكر بيان للتحالف أن هذه الزوارق كانت تقوم بنقل الدواعش من شرق إلى غرب الموصل هربا من قوات الأمن العراقية.
وأمنت قوات الأمن العراقية، خلال الأسبوع الماضي، الضفة الشرقية لجميع الجسور الخمسة عبر نهر دجلة في الموصل.
يشار إلى أن نهر دجلة يمر بوسط الموصل من الشمال إلى الجنوب، قاسما المدينة إلى شطرين شرقي وغربي.
(سكاي نيوز)
اجتماع جوار ليبيا يتمسك بالحل السياسي ويُطالب بجيش موحد
رفض الوزراء بشكل قاطع الحل العسكري للأزمة الليبية لما له من تداعيات سلبية على أمن واستقرار ليبيا بشكل خاص ودول الجوار بشكل عام مؤكدين أن الحوار السياسي الشامل بين الأطراف الليبية هو السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة.
تمسك وزراء خارجية دول جوار ليبيا، اليوم السبت ، بالحل السياسي للأزمة الليبية، بناءً على مخرجات اتفاق الصخيرات، رافضين بالإجماع التطرق لحلول عسكرية، مشددين على أن مقاربات الحل “لابد أن تشكل دول الجوار جزءًا منها، بالنظر إلى أنها أكثر المتضررين أمنيًا بالوضع الداخلي في ليبيا”.
جاء ذلك خلال مداخلاتهم في الاجتماع العاشر لوزراء خارجية مجموعة دول جوار ليبيا، برئاسة وزير الخارجية المصري سامح شكرى، بمشاركة ليبيا والسودان والجزائر وتونس وتشاد والنيجر، بمقر وزارة الخارجية المصرية.
وشارك فى الاجتماع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا مارتن كوبلر، ومبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية الخاص إلى ليبيا السفير صلاح الجمالي، بالإضافة إلى ممثل الاتحاد الأفريقي فى ليبيا جاكايا كيكويتي. وتطرق الاجتماع، إلى مناقشة أبرز مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية، والتحديات التي تواجه العملية السياسية، إلى جانب استعراض الجهود المبذولة على الصعيدين الإقليمي والدولي لتقديم الدعم لمختلف أطياف الشعب الليبي، وكذلك المبادرات الهادفة لبناء الثقة بين الأشقاء الليبيين وسبل تشجيعهم على الانخراط الإيجابى فى حوار ليبي ليبي، بهدف التوصل إلى التوافق المطلوب حول تنفيذ اتفاق الصخيرات.
أكد الوزراء في بيانهم الختامي، دعمهم للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، المنبثق عن الاتفاق السياسي الليبي، الذي يؤسس لحل سياسي نهائي للأزمة، ودعا الوزراء المجلس الرئاسي إلى تكوين حكومة وفاق وطني تمثل كل القوى السياسية الليبية، وحثوا مجلس النواب الليبي على الاجتماع لمناقشتها، ومنحها الثقة وفقاً لبنود الاتفاق السياسي الليبي، لمباشرة مهامها.
وجدد الوزراء عزمهم على مواصلة الجهود، للإسهام في تشجيع العملية السياسية في ليبيا وإنجاحها، وإيجاد الظروف الملائمة لإرساء الاستقرار واستعادة الأمن في كافة أنحاء البلاد، بالتعاون مع الجهود المقدرة التي يبذلها مارتن كوبلر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، وكذلك كل من الرئيس التنزاني السابق جاكايا كيكويتي ممثل الاتحاد الإفريقي إلى ليبيا، والسفير صلاح الدين الجمالي مبعوث الأمين العام بجامعة الدول العربية.
ورفض الوزراء بشكل قاطع الحل العسكري للأزمة الليبية، لما له من تداعيات سلبية على أمن واستقرار ليبيا بشكل خاص، ودول الجوار بشكل عام، وأكدوا على أن الحوار السياسي الشامل بين الأطراف الليبية، هو السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة.
وفي كلمته أمام الاجتماع، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، التمسك بالحل السياسي للأزمة ودعم المؤسسات الشرعية، مجددًا التزام بلاده بضمان سيادة ليبيا، والرفض القاطع لكل صور التدخل الأجنبي في شؤونها، وأن يكون الطريق الوحيد لحل الأزمة هو التوافق بين أبناء الشعب الليبي، مشددًا على أنه “لا يمكن حل الأزمة الليبية عسكريًا، وأن الحل يجب أن يكون سياسيًا توافقيًا”.
وذكر بأهمية الحدود الجغرافية لجوار ليبيا، قائلاً إن “دول الجوار الأكثر تأثرًا بما يحدث في ليبيا من جرائم الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وتهريب المخدرات والسلاح”، معتبرًا أن القضاء على الإرهاب في ليبيا “لن يحدث دون تسوية سياسية.
واعتبر شكري، أن “اتفاق الصخيرات هو الركيزة الأساسية لأي مقاربات لحل الأزمة سياسيًا بمشاركة كافة الأطراف”.
توافق دولي
ومن جانبه، قال مارتن كوبلر، إن الجهود الدولية بشأن الأزمة الليبية تنتهي في إطار واحد، في إشارة إلى تقارب في وجهات النظر، لافتًا إلى أنه “متفائل باقتراب التوصل إلى حل نهائي للأزمة”.
وأشار كوبلر في مداخلته بالاجتماع، إلى أن “القاهرة شكلت محطة مهمة خلال الأسابيع الأخيرة في محاولة لتقريب وجهات النظر، وتجميع الفرقاء بالشرق والغرب الليبي على طاولة حوار واحدة”، وهي الخطوة التي اعتبرها كوبلر “نقطة مفصلية” في التوصل لتسوية سياسية.
وبينما شدد رمطان لعمامرة وزير خارجية الجزائر، على ضرورة تنحية أي حل عسكري أو أمني جانبًا، قائلاً إن تقوية المؤسسات الأمنية الليبية تضمن تنفيذًا لأي اتفاق سياسي يحظى بتوافق أغلبية الأطراف المشاركة.
وأشار لعمامرة في كلمته، إلى أن الجزائر لا تزال تتمسك بضرورة جلوس كافة الأطراف على طاولة واحدة، لتشكيل جيش ليبي موحد يعزز قدرات الدولة الليبية وتكون تلك الخطوة بداية لخطوات سياسية أخرى مكملة لحل الأزمة.
ورفض وزير الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، “بشدة” أي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا، مشددًا على أن الحل السياسي التوافقي هو الضامن الوحيد لإعادة الاستقرار إلى البلاد، مشيرًا إلى أن تونس قدمت خلال الأسابيع الأخيرة عدة حلول ومبادرات لقيت ترحيب الجميع، دون أن يكشف عن تفاصيل تلك المبادرات.
وخلال كلمته وصف الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الوضع في ليبيا بـ”المتصدع” جراء التباعد في وجهات النظر، مشددًا على أن الجامعة ستستمر في التنسيق مع دور الجوار للتوصل إلى خروج من المأزق الراهن في ليبيا، معبرًا عن أن الجامعة مستعدة لرعاية أي اجتماعات للأطراف الليبية.
ووفقًا لمراسل “إرم نيوز”، شهد مقر وزارة الخارجية المصرية صباح اليوم، عدة لقاءات منفصلة بين وزراء خارجية والمبعوث الأممي والأمين العام للجامعة العربية، بدأت بلقاء وزير الخارجية الليبي محمد طاره سيالة، ثم نظيره الجزائري رمطان لعمامرة والتونسي خميس الجهناوي، أعقبتها جلسة جماعية للوزراء والمشاركين.
وفي نهاية اجتماع القاهرة، اتفق الوزراء على عقد الاجتماع الوزاري الحادي عشر لوزراء خارجية دول جوار ليبيا في الجزائر، على أن يتم تحديد الموعد لاحقاً عبر التشاور المسبق، كما اتفقوا على إبقاء آلية دول الجوار في حالة انعقاد مستمر، لمتابعة التطورات في ليبيا.
(إرم)
صواريخ روسية بعيدة المدى تستهدف مواقع لداعش في سوريا
أطلقت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت، صواريخ بعيدة المدى من روسيا، استهدفت مواقع لتنظيم داعش في محافظة دير الزور في سوريا.
وقالت الوزارة في بيان لها، نشرته وسائل إعلام محلية بينها وكالة “انترفاكس” بالانجليزية، إن “6 صواريخ من طراز توبوليف Tu-22M3 بعيدة المدى، انطلقت من روسيا ودمرت بنجاح مواقع للتنظيم في محافظة دير الزور السورية”.
وأفاد البيان، الذي صدر السبت، بأن “الأهداف شملت مخيمات لقوات التنظيم ومخازن للذخيرة، وتجمعًا للعربات المصفحة”، مشيرا إلى أن “مقاتلات روسية من قاعدة حميميم الجوية بمحافظة اللاذقية غربي سوريا، تحققت من نجاح القصف الصاروخي”.
ودخل تنظيم داعش محافظة دير الزور الغنية بآبار النفط والأراضي الزراعية الخصبة، في منتصف 2014، في الوقت الذي يسيطر فيه التنظيم على كافة المناطق التابعة للمحافظة عدا مركز المدينة.
(روسيا اليوم)
بريطانيا تحذّر رعاياها في الكويت من هجمات إرهابية محتملة
الخارجية البريطانية تدعو رعاياها في الكويت إلى "اتخاذ تدابير احتياطية إضافية خاصة في الأماكن العامة والتجمعات".
دعت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم السبت، رعاياها في الكويت إلى الحذر من احتمال حدوث اعتداءات “إرهابية”.
وفي بيان نشرته الوزارة عبر موقعها الإلكتروني، دعت بريطانيا رعاياها إلى “اتخاذ تدابير احتياطية إضافية خاصة في الأماكن العامة والتجمعات”.
ودعت الوزارة أيضًا إلى الحذر من التنقل في أماكن مثل “الجهراء” و”جليب الشيوخ” والحصول على تأمين سفر شامل قبل السفر إلى الكويت.
وأشارت الخارجية في بيانها إلى وجود 6 آلاف بريطاني يقيمون في الكويت، إضافة إلى 5 آلاف يزورونها كل عام، ومعظم هذه الزيارات تتم بشكل آمن دون مشاكل.
(السومرية)