قنابل "مؤرخ القاعدة" تنفجر في وجه "الإخوان وأخواتها"/وفد مصري يستعرض عنف «الإخوان» أمام البرلمان الأوروبي/المعارضة السورية تحقق بعض المكاسب في أستانة رغم التحفظات
الأربعاء 25/يناير/2017 - 09:36 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء الموافق 25-1-2017.
قنابل "مؤرخ القاعدة" تنفجر في وجه "الإخوان وأخواتها"
مصطفى حامد: دول تمويل «الإسلاميين فى مصر» متورطة فى بناء «سد النهضة»
برز اسم «مصطفى حامد» المكنى بـ «أبو الوليد المصرى» منذ سنوات، على اعتبار أنه مؤرخ تنظيم «القاعدة» الإرهابى، وتشير المعلومات المتوافرة عنه أنه يعيش حاليا فى إيران بعد خروجه من مصر العام الماضى مع ولديه إلى قطر ومنها إلى «طهران». عمل «حامد» فى الصحافة خلال فترة السبعينيات، وتحديدا فى عدد من الصحف الأهلية فى «أبو ظبى»، ثم تطوع مع المقاومة الفلسطينية «حركة فتح» لفترة قصيرة أثناء الاجتياح الإسرائيلى لجنوب لبنان عام ١٩٧٨، وشارك فى الجهاد الأفغانى منذ عام ١٩٧٩ أثناء الغزو السوفيتى.
وقد أكد عضو التنظيم محمد عاطف «أبو حفص المصرى» إن «أيمن الظواهرى» و«أسامة بن لادن» كانا يخشيان «مصطفى»، وتأثيراته على الشباب، لأن عقليته كانت مرتبة. لماذا الحديث عن «مؤرخ القاعدة» الآن؟، الإجابة هى خروجه منذ أيام للرأى العام بسلسلة مقالات بعنوان «تأملات فى الأمن القومى المصرى»، هاجم فيها الإخوان وجموع الإسلاميين ودولاً عربية اتهمها بالوقوف مع الإسلاميين وإسرائيل فى نفس الوقت.
ويرى «حامد» أن هذه الدول هى السعودية وأتباعها من «مشيخات النفط»، ثم تركيا التى نهبت مياه نهرى دجلة والفرات، وحرمت شعوب سوريا والعراق من ٢٥ مليار متر مكعب من نصيبهم السنوى فى مياه النهرين، موضحا أن تلك الدول هى «الركن الأساسى الداعم للحركة الإسلامية فى مصر خصوصا والمنطقة العربية بشكل عام».
واختص هجومه بالإخوان، وقال: «الإخوان تحديدا توصلوا إلى منافسة هؤلاء العلمانيين فى العلاقات الأوروبية والأمريكية، إلى درجة أقنعت قطاعا من السياسيين فى تلك البلدان بأن الإخوان فى خدمة الغرب ومصالحهم الجيوسياسية، وذلك رغم تحالفها مع الوهابية».
وزعم «مؤرخ القاعدة» أن جزيرتى «تيران وصنافير»، المتنازع على سيادتهما، ستكونان بحوزة إسرائيل عبر السعودية، وأن ماء النيل سيكون فى حوزة إسرائيل عبر إثيوبيا، ونفس الأمر بالنسبة لغاز المتوسط، حسب قوله.
فى الجزء الثالث والأخير من سلسلة مقالاته تحدث «أبو الوليد»، عن الخطر الداخلى على الأمن القومى المصرى، وهو ما اعتبره نظام التبعية السياسية للإمبراطورية الأمريكية، وراح يتحدث عن تسبب تلك التبعية فى تلويث مياه نهر النيل، وحذر من «محاولات إسرائيلية لتعطيش مصر وحجز مياه النيل خلف سدود دول المنبع الإفريقية».
(البوابة نيوز)
إرجاء محاكمة 67 متهماً بالإرهاب
أرجأت محكمة جنايات القاهرة أمس محاكمة 67 متهماً بـ «الإرهاب والانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين»، إلى جلسة 4 شباط (فبراير) المقبل، في قضية اتهامهم بالتورط في اغتيال النائب العام الراحل المستشار هشام بركات قرب منزله في حي مصر الجديدة في القاهرة بتفجير موكبه بسيارة مفخخة في حزيران ( يونيو) 2015، و «التخابر مع حركة حماس» بهدف القيام بأعمال إرهابية داخل البلاد.
وجاء قرار الإرجاء لاستكمال الاستماع إلى أقوال الشهود في القضية.
واستمعت المحكمة أمس إلى أقوال عدد من الشهود من رجال الشرطة والمدنيين وتفاصيل مشاهداتهم للحادث.
وتضم القضية 51 متهماً محبوساً بصفة احتياطية، و16 متهماً فاراً.
وكان النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، في ختام التحقيقات التي باشرتها نيابة أمن الدولة العليا والتي كشفت عن انتماء المتهمين في تلك القضية إلى جماعة «الإخوان»، وأنهم اتفقوا وتخابروا مع عناصر من حركة «حماس» وقيادات «الإخوان» الفارين بالخارج، للإعداد والتخطيط لاستهداف بعض رموز الدولة المصرية، سعياً منهم لإحداث حالة من الفوضى وعدم الاستقرار في البلاد، بغية إسقاط الدولة.
ميدانياً، قالت مصادر طبية ورسمية وشهود عيان إن عبوة ناسفة استهدفت آلية عسكرية بالقرب من مدخل مدينة العريش الغربي في شمال سيناء، ما أسفر عن إصابة ضابط في الشرطة (29 سنة) وجندي بشظايا، كما سقطت قذيفة مجهولة المصدر على إحدى البنايات في مدينة رفح، ما أسفر عن جرح 3 أشخاص من سكانها بينهم طفلان.
في غضون ذلك، أصدر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قراراً جمهورياً بمد حالة الطوارئ في شمال سيناء لمدة ثلاثة أشهر، اعتباراً من 30 كانون الثاني (يناير) الجاري، ويحظر القرار التجول طوال مدة إعلان حالة الطوارئ من السابعة مساء إلى السادسة من صباح اليوم التالي، عدا مدينة العريش ومناطق أخرى محددة حصراً في القرار، ليكون حظر التجول فيها من الساعة الواحدة صباحاً وحتى الخامسة صباحاً من اليوم نفسه.
يذكر أن حال الطوارئ مُطبقة في مناطق في شمال سيناء منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2014.
(الحياة اللندنية)
«الإفتاء» المصرية تحث ترامب على تقييم منصف للمسلمين
ثمّنت دار الإفتاء المصرية موقف الإدارة الأمريكية الجديدة الداعم لمصر في مواجهة الإرهاب، مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتخلي عن نظرته السلبية للمسلمين.
وقال مرصد دار الإفتاء للفتاوى التكفيرية إن الوجه السياسي الأمريكي، بعد تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، استطاع التعرف على حقيقة جماعات التطرّف والإرهاب، وعدم الانخداع بشعارات أتباعها في أمريكا وأباطيلهم تجاه النظام المصري الحالي، وثبت لديه صدق الرؤية المصرية في تصنيف تلك الجماعات الإرهابية، ضمن أطياف التيارات الممارسة للعنف، وهذا اليقين الأمريكي يتم ترجمته فعليّاً باتجاه الولايات المتحدة لإدراج تلك الجماعات كمنظمات إرهابية والتي تتخذ الدين ستاراً لنشر الخراب والدمار في كل مكان.
وأعرب المرصد عن تطلّعاته إلى استغلال الجهات الفكرية المسؤولة عن مكافحة الإرهاب لذلك التطور في الرؤية الأمريكية تجاه تيارات العنف، وفي مقدمتهم جماعة الإخوان المسلمين، بالبناء عليه، وبذل مزيد من الجهد لدى مراكز الفكر والرأي والإعلام الأمريكي والغرب، بما يكشف للجميع حجم المعاناة التي عاشتها مصر في السنوات الماضية، وبما يخلق دعماً عالميّاً يصب في إطار المبادرة، التي أطلقها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مؤخراً، لتشكيل اتحاد عالمي لمكافحة الإرهاب.
(الخليج الإماراتية)
'حسم'.. الذراع العسكرية الجديدة للإخوان تحت ذريعة الثورة
الكثير من المتابعين لشؤون الإسلام السياسي في مصر، ينظرون إلى حركة “حسم”، التي نفذت العديد من الاغتيالات والاعتداءات مؤخرا، باعتبارها الجناح العسكري الجديد لجماعة الإخوان المسلمين، تمثل تطورا نوعيا لجأت إليه الجماعة، للترويج لفكرة أن العنف المسلح هدفه القضاء على الظلم، وإعادة الثورة إلى مسارها الصحيح، بينما هي تسعى في الحقيقة إلى محاولة استعادة السلطة والخروج من أزمة الجماعة الراهنة.
لفظ “حسم”، بات شائعا هذه الأيام لدى المصريين، وأثار الكثير من الاهتمام، وهي الحركة المسلحة، التي قال المراقبون إنها خلاصة جهود جماعة الإخوان في العمل المسلح، سواء بالانتقال من الخلايا الصغيرة العشوائية إلى العمل الأكثر احترافية، أو بالخروج من المحلية إلى الارتباط بقوى وأجهزة خارج مصر. وُصفت الحركة بأنها الجناح العسكري للجماعة، أو هي “النظام الخاص” الجديد، بعد إحالة 304 متهمين منتمين لها إلى النيابة العسكرية قبل أيام، لارتكابهم 14 عملية إرهابية كبرى في القاهرة ومحافظات مصرية عديدة.
تحقيقات النيابة، وفق اعترافات عدد كبير من المتهمين المقبوض عليهم، كشفت عن خلفيات إعادة هيكلة الحركة في شهر يونيو 2016، حيث اتضح أن تنظيم الإخوان ركز كل نشاطه في عمل الحركة الوليدة من خلال عدة محاور؛ منها قوة مسلحة محترفة، ثم تيار سياسي يقود “الحشد الثوري”، لاستثمار العمل المسلح في إحراز مكاسب سياسية، والوصول إلى السيطرة، إداريا وأمنيا، على المنطقة الغربية لمصر، استنادا إلى العلاقة بتنظيم “فجر ليبيا”.
هذا التطوير الهيكلي التنظيمي، يهدف إلى إيجاد كيان متكامل، معادل لجماعة الإخوان كواجهة بديلة، تتيح للجماعة المناورة في أكثر من اتجاه داخليا وخارجيا، وتمكنها من العمل بمعزل عن انقسامات وأزمات التنظيم الأصلي.
وتبين أن الحركة هي البلورة النهائية لمحاولات جماعة الإخوان إسقاط نظام الحكم في مصر من خلال تكامل نشاط مجموعات “الحراك المسلح” مع مجموعات “الحراك الشعبي الفوري” ومجموعات “المواجهة المباشرة”، تمهيدا لعودة الإخوان للسلطة.
وقال خبراء أمنيون، لـ”العرب”، إن نشاط حركة “حسم”، بدأ في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013، كواحدة من بين خلايا مسلحة صغيرة، تشكلت من عناصر تابعة للإخوان وتنظيمات أخرى، قامت بعمليات عنف عشوائية في عامي 2013 و2014، مثل “ضنك”، و”مجهولون ضد الانقلاب”، و”ولع”، و”المقاومة الشعبية”، و”العقاب والحسم الثوري” وغيرها، ثم تطورت الحركة وأعيدت هيكلتها عام 2016، فأعلنت عن نفسها لأول مرة على مواقع التواصل الاجتماعي في 16 يوليو 2016، وتبنت أولى عملياتها الكبيرة، وهي اغتيال رئيس مباحث مركز طامية، بمحافظة الفيوم (جنوب غرب القاهرة) ومرافقيه.
وتوالت بعد ذلك عمليات الحركة، التي تنوعت بين استهداف كمائن شرطة، واغتيال أو محاولة اغتيال ضباط جيش وشرطة وقضاة وعلماء دين، وضبطت أجهزة الأمن قوائم اغتيالات، ضمت أيضا سياسيين وإعلاميين، مع الحرص على تصوير العمليات وإعادة بثها تلفزيونيا لتحقيق أهداف دعائية وثورية وسياسية.
ونشرت الحركة قبل أيام على مواقع التواصل، تسجيلا مصورا، يوثق مسؤوليتها عن 16 عملية إرهابية، من بينها محاولة اغتيال كل من النائب العام المساعد المستشار زكريا عبدالعزيز، والمستشار أحمد أبوالفتوح بمحكمة استئناف القاهرة، ومفتي الجمهورية الأسبق علي جمعة، والعميد عادل رجائي قائد الفرقة التاسعة مدرعة، فضلا عن عدد من قيادات الجيش والشرطة.
استفادة من التغيرات التي طرأت على طرق تجنيد الإرهابيين حيث تأخر الإقناع الديني ليحل محله استخدام المظالم السياسية
اسم الحركة، هو “حركة سواعد مصر”، ويشار إليه اختصارا بـ”حسم”، بينما الشعار الذي تبرزه في بياناتها، على هيئة بندقية كلاشنيكوف متبوعا بعبارة “بسواعدنا نحمي ثورتنا”، وهو ما يعكس تأثير وبصمة حركة حماس الفلسطينية عليها؛ لا في الاسم فقط، وإنما في تبني النهج الثوري المقاوم وغلبة الخطاب السياسي.
خبراء المعلومات أوضحوا أن الاعترافات التي وردت بالتحقيقات، دلت على أنه قد تم تدريب البعض من عناصر الحركة في معسكرات بمحافظة أسوان (جنوب مصر)، وأخرى بدولة السودان، تحت إشراف عناصر وقيادات من حركة حماس، لتنفيذ مخطط إرهابي ضخم، يهدف في النهاية إلى إسقاط النظام، بعد تنفيذ سلسلة من الاغتيالات وأحداث الشغب المربكة والممارسات الهادفة لزعزعة الاستقرار الاقتصادي والأمني والسياسي.
وقال خالد عكاشة الخبير الأمني المصري لـ”العرب”، إن حركة “حسم”، نقلة نوعية في العمل العسكري والتنظيمي لجماعة الإخوان، وبدايتها كانت تحت مسمى “حركة العقاب والحسم الثوري”، التي نشطت عامي 2014 و2015، ثم ما إن اختفت عن الساحة، حتى ظهرت حركة “حسم”، بعد إعادة هيكلة وتجميع لعناصر منتقاة وفق مواصفات عالية، كرهان لجماعة الإخوان على تطوير عملها المسلح، من خلال تنظيم محترف بداية من 2016.
وأكد أن قادة الحركة وأهم عناصرها، شاركوا في أنشطة الاعتصام المسلح للجماعة بالقاهرة، حيث قاوموا الفض بإطلاق النيران صوب قوات الشرطة، وشاركوا أيضا في تأمين المسيرات وأعمال التجمهر التي نظمتها الجماعة، مستخدمين الأسلحة النارية وعبوات المولوتوف والأسلحة البيضاء.
وأضاف أن “حسم”، بدأت كخلية عشوائية هزيلة القدرات، ومارست العنف في أعقاب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، لكنها صارت اليوم من أقوى التنظيمات السرية المسلحة، نتيجة التعاون مع حركات مسلحة إقليمية، وبفضل الدعم المعلوماتي واللوجستي والاستخباراتي الذي ضاعف من قدرات الحركة ومكنها من تنفيذ عمليات نوعية.
ولفت عكاشة إلى أن الاحترافية التي أبداها أعضاء الحركة، في تجهيز السيارات المفخخة والوصول بها إلى قلب القاهرة، تؤكد العلاقة التي أوردتها التحقيقات مع قيادات الجماعة الهاربة في تركيا، ومع قيادات بكتائب القسام التابعة لحماس، فضلا عن ترجيحه لمعلومة التدريب العسكري في معسكرات بالسودان بالنظر إلى علاقات الإخوان بتلك الجهات.
عمرو الشوبكي الخبير في الحركات الإسلامية، أكد أن حركة “حسم” هي تنظيم سياسي بذراع عسكرية، يتحرك من منطلقات سياسية ثأرية، ويغلف ممارساته بشعارات دينية لتبرير عمله الإرهابي، ولا يمكن إدراجه ضمن التنظيمات الأيديولوجية التقليدية، التي تنطلق من قناعات دينية خالصة، وأشار إلى أن التنظيم ليس له قسم شرعي للفتاوى والتأصيل الفقهي لممارساته مثل غيره، وإنما يعتمد في الأساس على الأدبيات الثورية.
وشدد الشوبكي على أن الحركة تستفيد من التغيرات التي طرأت عالميا على مناهج وطرق تجنيد التنظيمات الإرهابية؛ حيث تأخر عامل اللجوء للإقناع الديني ليحل محله استخدام حجة المظالم السياسية والاجتماعية، لتصبح هي عامل الجذب الأساسي.
خبراء في حركات الإسلام السياسي بمصر، ذهبوا إلى أن ممارسات وأدبيات “حسم”، تعكس استراتيجية الإخوان، التي تقوم على توظيف الأدبيات السياسية والعنف الثأري، بزعم السعي لـ”استرداد الثورة” من قوى مضادة انقلبت عليها من داخل النظام القديم.
(العرب اللندنية)
تركيا: اعتقال قناص «داعش» وثلاثة انتحاريين أكراد
ألقت قوات الأمن التركية أمس، القبض على ثلاثة انتحاريين من حزبي «العمال الكردستاني» و«الاتحاد الديمقراطي» الكرديين وعلى شخصين آخرين يشتبه بتوفيرهما المساعدة لهم، وعلى عنصر من «داعش» وفق ما ذكرته تقارير صحفية.
وقالت مديرية الأمن في مدينة شانلي أورفة في بيان صحفي، إن قيادة قوات الدرك في المدينة تلقت معلومات حول محاولة ثلاثة من أعضاء المنظمتين بالدخول إلى تركيا بطريقة غير مشروعة قادمين من الأراضي السورية، مشيرا إلى أن قوات الدرك تحركت على الفور وألقت القبض على الانتحاريين الثلاثة وعلى شخصين آخرين يشتبه بتوفيرهما المساعدة لهم.
وأضاف أنه خلال التحقيقات اعترف المشتبه بهم بتلقيهم تدريبات في سوريا بهدف تنفيذ عمليات انتحارية تستهدف وحدات عسكرية وأمنية ومؤسسات عامة في المدن الكبرى لمدينة شانلي أورفة. وأشار البيان إلى أن قيادة الدرك أحالت الموقوفين إلى المحكمة.
وفي ذات السياق، ألقت قوات الأمن التركية في ولاية كليس أمس، القبض على شخص يحمل الجنسية السورية، اعترف بأنه عمل قناصاً لدى تنظيم «داعش».
ووفقاً لبيان صادر عن مكتب المدعي العام في كليس، فإن قيادة قوات الدرك، نفذت عمليات ضد مشتبه بهم بالانتماء لتنظيم «داعش» في المنطقة.
وأضاف أن قوات الدرك ألقت القبض على شخص يدعى «أ. م.»، بناءً على معلومات استخباراتية. وأشار البيان أن المشتبه به اعترف خلال الاستجواب، بأنه ينتمي لـ «داعش»، وأنه شارك مع التنظيم في عمليات قرب مدينة الرقة السورية كقناص، وأصيب في عينه خلال إحدى المعارك.
(الاتحاد الإماراتية)
هنية يدعو القاهرة إلى فتح معبر رفح يومياً
بحث نائب رئيس المكتب السياسي لحركة ‘’حماس’’ إسماعيل هنية مع مسؤولين أمنيين مصريين في ملفات المصالحة الفلسطينية وفتح معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة لحركة الأفراد وإدخال بضائع ومواد عبر القنوات الرسمية.
وأوضحت مصادر فلسطينية في القاهرة لـ «الحياة» أن رئيس الاستخبارات المصرية خالد فوزي اجتمع مع هنية أول من أمس لأكثر من ثلاث ساعات، ونقل هنية للوزير فوزي طلباً بفتح المعبر يومياً ولمدة تتراوح بين 3 و4 ساعات، مبدياً استعداد الحركة للانخراط في مؤتمر جديد للمصالحة برعاية مصرية والالتزام بنتائجه.
وعلم أن مسؤولي الاستخبارات قدموا لهنية ثلاث قوائم تضم أسماء فلسطينيين مقيمين في القطاع تتهمهم القاهرة بالتعاون مع الإرهابيين في سيناء وتهريب أسلحة وتقديم مساعدات لوجيستية لبعض الجماعات، خصوصاً تنظيم «أنصار بيت المقدس» المرتبط بتنظيم «داعش»، فيما أنكر هنية وجود الأسماء التي تضمها القوائم في قطاع غزة. وأضافت المصادر أن هنية أبلغ المسؤولين المصريين رغبته في التعاون مع كل الطروحات المصرية، ملحاً على ضرورة فتح المعبر في شكل يومي، إلا أن القاهرة جددت موقفها بصعوبة تطبيق ذلك بسبب شكوك ومخاوف من أن يساهم ذلك في دعم الإرهاب في سيناء.
ويتوقع أن يغادر هنية وعائلته القاهرة إلى غزة اليوم (الأربعاء) أو غداً بعدما كان وصل إلى القاهرة الأحد آتياً من الدوحة ولحقت به أسرته الإثنين.
وكان هنية غادر القطاع في 5 أيلول (سبتمبر) الماضي، متوجهاً إلى السعودية لأداء فريضة الحج، توجه بعدها إلى قطر وبقي فيها حتى الأحد الماضي، حيث عقد اجتماعات مع قادة «حماس» في الدوحة تتعلق بانتخابات المكتب السياسي للحركة.
وأوضحت مصادر قريبة من نشاط هنية في القاهرة أن المسؤولين الأمنيين الذين التقاهم طلبوا إجابات واضحة وقاطعة عن الجهة المسؤولة في القطاع التي اختطفت ضابطاً و3 أمناء في أعقاب ثورة 25 كانون الثاني (يناير) 2011، إذ إن القاهرة تثق في أدلتها بخطف هؤلاء وترحيلهم إلى غزة ولا تعرف مصيرهم حتى الآن.
كما دعت القاهرة هنية إلى إبلاغها بموقف «حماس» من طروحات قدمتها فصائل عدة تواصلت مع المسؤولين المصريين أخيراً في ما يتعلق بإجراء الانتخابات وتشكيل حكومة وفاق وطني والقبول بالسلطة الفلسطينية كمفاوض وحيد مع الجانب الإسرائيلي، وتقديم ضمانات لإنجاح مؤتمر مصالحة ترتب له وترعاه القاهرة قريباً، وقطع الخيوط على أطراف خارجية وتأكيد الموافقة على نتائج المؤتمر. وكانت العاصمة المصرية استقبلت وفوداً من حركة «الجهاد الإسلامي» والجبهتين «الشعبية» و «الديموقراطية» وممثلي فصائل، إضافة إلى قيادات من حركة» فتح»، وأبلغتهم قبولها مبدئياً استضافة مؤتمر مصالحة جديد في مقابل الجدية والالتزام من قبل الحركات والفصائل بالنتائج.
(الحياة اللندنية)
16 قتيلاً بينهم 5 جنود بالصومال
قتل خمسة جنود صوماليين بانفجار قنبلة في جنوب شرق الصومال، بعد ساعات من صد قوات الاتحاد الأفريقي والقوات الصومالية لهجوم شنته حركة الشباب وأسفر عن مقتل 11 شخصاً. وقال مسؤول الشرطة محمد آمين: «سمعنا دوي انفجار ضخم في قاعدة للجيش» في بلدة أفجوي. وأضاف أن الانفجار أسفر عن مقتل خمسة جنود تابعين للحكومة الصومالية، بالإضافة إلى إصابة ثلاثة آخرين. وأعلنت حركة الشباب الإرهابية مسؤوليتها عن الهجوم عبر إذاعة الأندلس الموالية لها، قائلة إنها قتلت سبعة جنود. وكان 11 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم أمس الأول، عندما حاول متمردون مدججون بالسلاح من حركة الشباب الإرهابية، الاستيلاء على بلدة أفجوي، الواقعة على بعد 30 كيلومتراً من العاصمة الصومالية مقديشو.
(الاتحاد الإماراتية)
وفد مصري يستعرض عنف «الإخوان» أمام البرلمان الأوروبي
استعرض الوفد البرلماني المصري المشارك في جلسات الاستماع بالبرلمان الأوروبي في بروكسل، وضع جماعة «الإخوان» وما تقوم به من عنف وإرهاب، مع ممثلي الاتحاد الأوروبي. وقال طارق رضوان وكيل لجنة العلاقات الخارجية في المجلس، إنهم التقوا، ديرك فان دير مايلين رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان البلجيكي، وستافروس لامبرانديس مبعوث الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان، موضحاً، أن اللقاءات تضمنت ثلاثة محاور هي، قانون الجمعيات الأهلية، وعنف جماعة «الإخوان»، والموقف الاقتصادي والسياسي في مصر.
وتابع، إن الوفد عرض شرحاً وافياً للإجراءات الاقتصادية، التي تم اتخذتها في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي، وتوقيع اتفاق القرض مع صندوق النقد الدولي.
(الخليج الإماراتية)
المعارضة السورية تحقق بعض المكاسب في أستانة رغم التحفظات
أسدل الستار أخيرا على مؤتمر أستانة الذي تأمل الدول الراعية له وعلى رأسها روسيا في أن يؤسس لمرحلة جديدة تفضي إلى وضع حد للصراع المستمر في سوريا منذ نحو ست سنوات.
أستانة – نجحت المعارضة السورية في تحقيق بعض المكاسب في مؤتمر أستانة الذي اختتم الثلاثاء، رغم التحفظات التي أبدتها على بعض بنود البيان الختامي.
ودارت في العاصمة الكازاخية وعلى مدار يومين اجتماعات غير مباشرة بين النظام السوري والمعارضة المسلحة، برعاية كل من روسيا والأمم المتحدة وتركيا وإيران.
وقال وزير خارجية كازاخستان خيرت عبدالرحمنوف أثناء تلاوته البيان الختامي للقاء أستانة إنه تقرر “تأسيس آلية ثلاثية لمراقبة وضمان الامتثال الكامل لوقف إطلاق النار ومنع أي استفزازات وتحديد كل نماذج وقف إطلاق النار”.
وستتولى كل من روسيا وتركيا وإيران مراقبة وقف إطلاق النار، وسط معارضة الفصائل المسلحة لوجود طهران حيث تتهمها بأنها المسؤولة رقم واحد على الخروقات المسجلة في أكثر من منطقة سورية.
وأوضحت روسيا وتركيا وإيران أنها ستسعى “عبر خطوات ملموسة وباستخدام نفوذها على الأطراف، إلى تعزيز نظام وقف إطلاق النار” الذي دخل حيز التنفيذ في 30 ديسمبر وأدى إلى خفض العنف رغم الخروقات المتكررة.
وتشكك المعارضة حقيقة في أن تغير إيران استراتيجيتها وتوقف خروقات ميليشياتها.
وشدد البيان الختامي على أنه “لا يوجد حل عسكري للنزاع، وأنه من الممكن فقط حله عبر عملية سياسية تعتمد على تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254 بشكل كامل”.
وورد في البيان أيضا أحد المطالب الرئيسية لوفد النظام وهو الفصل بين المعارضين “المعتدلين” وجهاديي تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا).
وأكد البيان أن وفود البلدان الثلاثة “يعيدون التأكيد على تصميمهم محاربة داعش والنصرة بشكل مشترك” كما أنهم “يعبرون عن قناعتهم بأن هناك حاجة ملحة إلى تصعيد جهود إطلاق عملية مفاوضات وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254”.
ولم يوقع أي من الطرفين السوريين على البيان الختامي ولم تحصل أي جلسة مفاوضات مباشرة بينهما.
مرح البقاعي: الموقف الروسي تحول من مقاتل إلى جانب النظام إلى ضامن محايد للهدنة
وسيمهد هذا المؤتمر الذي ركز بالدرجة الأولى على تثبيت وقف إطلاق النار، لمؤتمر جنيف المقرر في الثامن من فبراير المقبل والذي سيكون مخصصا للبحث في العملية السياسية، برعاية أممية.
وأعرب رئيس الوفد الروسي في العاصمة الكازاخية، عن اعتقاده بأن عملية جديدة ولدت لبدء المفاوضات بين الأطراف المتحاربة في سوريا.
وأوضح ألكسندر لافرينتييف “رغم الوقت الذي استغرقه الاتفاق على البيان الختامي نجحنا في كتابة ميلاد لعملية أستانة”.
وأكد المسؤول الروسي أن موسكو صاغت مسودة دستور لسوريا وسلمت نسخة منها إلى المعارضة.
واعتبر أن روسيا وتركيا وإيران باعتبارها الدول الضامنة للاتفاق لوضع آلية لوقف إطلاق النار ستعمل الآن عن كثب على تنفيذه. غير أنه سعى للتهوين من أثر المحادثات على العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.
وقال “هناك بعض التكهنات بأن عملية أستانة تعتبر بديلا لعملية جنيف. وهذا غير صحيح، فمحادثات أستانة مكملة لجنيف”. وأضاف أن جماعات أخرى قد تنضم إلى عملية أستانة.
ويرى مراقبون أن النقطة المضيئة المسجلة في هذا المؤتمر بالنسبة للمعارضة هي تمكنها من فرض محادثات أستانة كامتداد لعملية جنيف التي تقودها الأمم المتحدة.
وجدير بالذكر أن النظام وحليفته إيران سعيا إلى فرض أستانة كمرجعية سياسية جديدة، تنسف القرارات الأممية السابقة.
وتقول في هذا السياق مستشارة الهيئة العليا للمعارضة السورية مرح البقاعي لـ“العرب”، “لقد خرجت المعارضة العسكرية بما أرادت من تثبيت وقف إطلاق النار وخلق آليات المراقبة للهدنة، وإطلاق العملية السياسية في جنيف وليس في أستانة”.
وأوضحت “أعتقد أن هذا المؤتمر نجح في تحقيق خرق نوعي ترجم في تحول الموقف الروسي من حليف مقاتل إلى جانب النظام إلى ضامن محايد للهدنة”.
وبدت روسيا تتصرف من موقع الطرف المحايد، حتى أنها وجهت مؤخرا رسالة حازمة إلى النظام بشأن ضرورة وقف خروقاته خاصة في وادي بردى بريف دمشق.
ولعبت روسيا دورا حيويا في منع انهيار النظام السوري، بتدخلها في العام 2015 مباشرة في الصراع، بيد أنها اليوم تحاول جاهدة إنهاء هذا الصراع، بشكل قد لا يتوافق وطموحات النظام وإيران ذات السقف العالي.
وأكد رئيس وفد المعارضة محمد علوش، إثر إعلان البيان الختامي، أنهم تلقوا وعودا من الضامن الروسي، بالعمل على تثبيت وقف إطلاق النار والالتزام به في سوريا، وإيصال المساعدات إلى المحاصرين في المناطق.
وشدد على أن “خيار المعارضة الاستراتيجي يتمثل بالوصول إلى الحل السياسي الحقيقي والعادل، بناء على المرجعيات الدولية، وهي بيان جنيف لعام 2012، وقرارات مجلس الأمن 2118 في العام 2013، و2254 لعام 2016، ورحيل بشار الأسد والطغمة الحاكمة، ومحاسبة كل من تلوثت يده بدم الشعب السوري”.
ولفت إلى أنهم “قدموا تحفظات للجانبين التركي والروسي على البيان الختامي، و(اللذين) تفهما هذه التحفظات، وأن البيان الختامي الذي صدر، تمت مناقشته مع المسؤولين الذين صدر باسمهم البيان وخاصة تركيا وروسيا، فيما الموقف الروسي تحول ليكون ضامنا لكنه يواجه عقبات من إيران وحزب الله (اللبناني) والنظام”.
وحول مفاوضات جنيف المقبلة في 8 فبراير القادم، قال رئيس وفد المعارضة محمد علوش إن “الهيئة العليا للمفاوضات ستبذل جهودا لإجراءات الحل، وقدموا ورقة للجانب التركي وروسيا والأمم المتحدة، تتضمن آليات وقف إطلاق النار لطرحها على جانب النظام، لتكون ملحقا من أجل تثبيت وقف إطلاق النار المعلن”.
(العرب اللندنية)
قتلى بهجوم انتحاري استهدف فندقاً في مقديشو
أصيب نحو 20 شخصاً بينهم مصور "العربية" مع آخرين كانوا بالموقع
قتل 15 شخصاً على الأقل، وأصيب نحو 20 آخرين، في هجوم نفذه انتحاريان، واستهدف فندقاً بشارع مكة المكرمة بالعاصمة الصومالية مقديشو، صباح الأربعاء.
وحسب مصادر أمنية، فإن الهجوم بدأ بتفجير انتحاري سيارة مفخخة على مدخل الفندق، تلاه اقتحام الانتحاريين الفندق لتبدأ اشتباكات عنفية مع عناصر الأمن.
وبعد فترة قصيرة من الانفجار الأول، انفجرت سيارة أخرى كانت متوقفة في المكان، ليسقط من كان عندها بين قتيل وجريح.
وأصيب عدد من الصحافيين في الانفجار الثاني، بينهم مصور قناة "العربية" عبد القادر زبير، وإصابته طفيفة، كما أصيب مصور وكالة "فرانس برس"، وعدد آخر من المصورين المحليين.
وتبنت حركة الشباب الهجوم، وذكرت أنها استهدفت مسؤولين حكوميين ورجال أمن.
(العربية نت)
«خلايا عنقودية» لـ «داعش» في السعودية
كشفت وزارة الداخلية السعودية اسمي انتحاريي «استراحة الحرازات»، اللذين فجّرا نفسيهما السبت الماضي في حي الحرازات بمدينة جدة، فيما أعلنت توقيف 16 شخصاً متهماً على ذمة القضية، ثلاثة منهم من الجنسية السعودية، والبقية من الجنسية الباكستانية. وشددت الوزارة على أن تنظيم «داعش» يلجأ إلى «الخلايا العنقودية» لتشتيت رجال الأمن. وتحدثت عن أشخاص يتحركون في المساجد وحلقات تحفيظ القرآن لاصطياد الشباب وتجنيدهم.
وأوضح الناطق الأمني في وزارة الداخلية اللواء منصور التركي في مؤتمر صحافي عقده في الرياض أمس بمشاركة اللواء بسام عطية، أن الانتحاريين هما: خالد غازي حسين السرواني، ونادي مرزوق خلف المضياني عنزي (سعوديان)، مشيراً إلى أن الانتحاريين والمقبوض عليهم يشكلون «خلية الحرازات»، وقال «أن ثلاثة عناصر يشكلون عناصرها الرئيسة».
وبيّن اللواء عطية أن الخلية انتقلت من «القاعدة» إلى «داعش»، مشيراً إلى أن لها ديناميكية وخبرة مكنتاها من القيام بعدد من الأعمال الإرهابية في مناطق عدة من السعودية.
وأكد عدم وجود قيادات لتنظيم «داعش» الإرهابي في السعودية «ولن يكون هناك»، مشيراً إلى أن التنظيم يستخدم طريقة الخلايا العنقودية «وهي من الدروس التي تعلمها أعضاؤه من تنظيم القاعدة»، كما يتحرك في جميع المجالات اجتماعياً وعرقياً، فيما أشار اللواء التركي إلى أن عناصر «داعش» حريصون على ألا يكونوا في مكان واحد ليسهل على رجال الأمن القبض عليهم.
وأوضح اللواء التركي أن العنصر الباكستاني وجد في غالبية الجرائم الإرهابية من رمضان الماضي أو التي تم إحباطها، فيما أشار اللواء عطية إلى أنه «من المبكر جداً وضع الجنسية الباكستانية في حيز المخاوف».
وأقر الموقوف الرئيس في القضية حسام الجهني، بأنه استأجر بناءً على تعليمات تنظيم «داعش» الإرهابي في الخارج، الاستراحة التي آوى فيها الانتحاريين، ونقلهما من أحد المواقع في شارع قريش، وكانا حينذاك متنكرين في زيين نسائيين، ثم أصبح يتردد عليهما لتوفير جميع مستلزماتهما، مدعياً في الوقت ذاته أن فاطمة رمضان بالوشي التي كانت معه أثناء القبض عليه، زوجته بسبب علاقته بشقيقها الموقوف عبدالرحمن رمضان بالوشي الذي يتفق معه في الفكر والتوجه ذاتهما.
وقال اللواء التركي أن خالد غازي حسين السرواني، من أخطر المطلوبين أمنياً لتنوع أدواره وتعدد ارتباطاته بعناصر وحوادث إرهابية، في حين أن الانتحاري نادي مرزوق خلف المضياني عنزي، من أرباب السوابق، وبدأ نشاطه المنحرف مع قناة تُبث من الخارج موجهة ضد المملكة، ثم غادر لاحقاً إلى مناطق الصراع التي استُعيد منها، مشيراً إلى أنه بعد أن قضى العقوبة المقررة بحقه شرعاً لم يكف عما يُمليه عليه فكره الضال، واستمر في غيّه فارتبط بأنشطة إرهابية مع الموقوف عقاب معجب العتيبي، والموقوف سويلم الهادي الرويلي والموقوف عبدالملك البعادي، لتورطه بمقتل الجندي ماجد عائض الغامدي أثناء قيامه بواجبه في حراسة الخزن الاستراتيجي.
(الحياة اللندنية)
مقتل 80 عنصراً من داعش والقاعدة في إقليم «زابل» الأفغاني
قتل أكثر من 80 مسلحاً من تنظيمي «القاعدة وداعش» خلال أربعة أيام من الغارات الجوية التي استهدفت مواقع المسلحين في إقليم «زابل» الأفغاني، بينهم 31 قتيلا سقطوا يوم أمس. وقال المتحدث باسم حاكم الإقليم «غل إسلام سيال» في تصريح للصحفيين، إن القوات الأفغانية شنت غارة جوية في الإقليم يوم أمس، بعد تلقيها معلومات استخباراتية حول وجود مسلحين في منطقة «كاكي أفغان». وأضاف سيال أن الطائرات الأجنبية شاركت في ضرب أهداف المسلحين بالتنسيق مع القوات الأفغانية. وأوضحت وسائل إعلام أفغانية أن العمليات أسفرت عن مقتل 60 عنصرا من «القاعدة» وأكثر من 20 من «داعش».
(الاتحاد الإماراتية)
الأمن المصري يؤكد دور «داعش» بتفجير البطرسية
جددت نيابة أمن الدولة العليا حبس 3 متهمين في قضية تفجير الكنيسة البطرسية، وقال مصدر قضائي: إن تحقيقات القضية أوشكت على الانتهاء، وأن النيابة تعمل على إحالتها للمحكمة في القريب العاجل، بعد الانتهاء من فحص تقارير المعمل الجنائي، والصفة التشريحية، والاطلاع على تحريات الأمن الوطني الخاصة بالمتهمين.
وجاء في تحريات الأمن الوطني، إن تنظيم «داعش» أصدر أوامره بإعادة إحياء الخلية المركزية، وحدد أهدافها في استهداف دور عبادة الأقباط، والسائحين، ومراكز الخدمة الحكومية، وأفراد الجيش والشرطة والقضاء، وأوكل مهمة اختيار العناصر لتنظيم «ولاية سيناء».
وذكرت التحريات أن الخلية رصدت عدداً من دور الأقباط مـن بينهــا كــنيسة مار يوحنا بالزيتون، والكنيسة البطرسية، والكنيسة الإنجيلية، كما رصدت شخصيات إعلامـية وقضائية وسياسية، وعدداً من سفراء الدول الأجنـبية بهـدف اغتــيالهم.
(الخليج الإماراتية)