بعد قرار منع دخول العراقيين إلى الولايات المتحدة.. الصدر يرد على ترامب/ "حماس": لقاءات جديدة مرتقبة مع القيادة المصرية
الأحد 29/يناير/2017 - 06:47 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء بالمواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، مساء اليوم الأحد الموافق 29 يناير 2017.
مطالبات بطرد الرعايا الأمريكيين من العراق ردا على قرار ترامب
قال الناطق الرسمي باسم "هيئة الحشد الشعبي" أحمد الأسدي، في بيان، إنه "وبعد قرار الرئيس الأمريكي بمنع دخول المواطنين العراقيين إلى الولايات المتحدة الأمريكية، نطالب بمنع دخول الأمريكيين إلى العراق وإخراج المتواجدين منهم من الأراضي العراقية كافة".
وقد أعلنت لجنة العلاقات الخارجية النيابية، السبت، عزمها بحث آلية لـ"الرد بالمثل" على القرار الأمريكي القاضي بتقييد الهجرة وعدم استقبال اللاجئين من العراق ودول أخرى. وهذه الدعوة لم تبتعد عن موقف الكثيرين من السياسيين الذين طالبوا بطرد رعايا الولايات المتحدة من العراق.
برنامج "الحقيقية" الذي يبث على أثير راديو "سبوتنيك" حاور الدكتور عزيز جبر شيال، مدير وحدة البحوث السياسية والاستراتيجية في الجامعة المستنصرية، والذي قال في السبب الذي دفع الرئيس الأمريكي إلى إصدار هذا القرار بحق العراقيين "السيد ترامب يبدو أنه في طريقه إلى الوفاء بعهوده التي أطلقها إبان حملته الانتخابية، وبذلك خالف أغلب المرشحين الأمريكيين السابقين عندما كانوا يصرحون أثناء الحملة بشيء وعندما يأتون إلى سدة الرئاسة يذهبون باتجاه آخر، ولكن ترامب مصمم على تنفيذ وعوده الانتخابية، وهذا ربما ما سوف يدخل الولايات المتحدة الأمريكية بكثير من المشاكل، لاسيما مع البلدان التي تمتلك علاقات طيبة معها مثل العراق".
وضع العراق قد يكون مختلف عن وضع باقي الدول الست التي منع رعاياها من دخول الولايات المتحدة، ذلك أنه هناك تعاون عسكري وأمني بين العراق والولايات المتحدة، إضافة إلى وجود اتفاقية موقعة بين البلدين، وفي ذلك قال شيال "العراق كما هو معروف يرتبط مع الولايات المتحدة الأمريكية باتفاقية، وإن كانت غير ملزمة التي تسمى باتفاقية الإطار الاستراتيجي، والسيد ترامب لا يزال يعاني من عقدة الجمهوريين الذين لم يتمكنوا من تحقيق كامل الأهداف الخفية التي كانوا يضمرونها إبان العدوان على العراق، ولذلك بهذه الإجراءات فهو يهدف أولا أن يتخلص من عقدة الذنب، وثانيا أن يكسب ثقة الناخب الأمريكي للأيام القادمة وكذلك للجمهور الأمريكي الذي احتج بشدة على تنصيب ترامب كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، ذلك بأن يقول لهم بأنه ذاهب باتجاه الوفاء بعهوده التي أطلقها، وهذا تبين من خلال ما بدأ بعمله على صعيد العلاقات الخارجية عن طريق إصداره قرار المباشرة بإنشاء الجدار العازل على الحدود الأمريكية المكسيكية، وكذلك تجديد الدعوة للهيمنة على ثروات العراق، وعلى أن يدفع العراق فاتورة الاحتلال. مع العلم أن موضوع احتلال العراق هو موضوع جدلي وليس له شرعية قانونية، وترامب من خلال عقدة الذنب يريد استرجاع الأموال التي أنفقتها الولايات المتحدة الأمريكية في العراق وهي أموال باهظة ناهيك عن الجنود الأمريكيين القتلى، وهذه سياسة خطرة جدا أقلها أنه يثير العداء مع من يسعى إلى صداقتهم. وقد يفكر ترامب من خلال سياسته هذه بإعادة غزو العراق مرة أخرى، لكن سوف لن يكون مصيره أفضل من سابقه الذي اضطر إلى سحب القوات الأمريكية في ليلة ظلماء".
وعن الدعوات الرد بالمثل على قرار ترامب والموجهة للحكومة العراقية يقول شيال "أعتقد أن الحكومة العراقية ليست في موقف قادرة فيه على فرض وجه نظر على الولايات المتحدة الأمريكية، فالحكومة العراقية تعيش الخلافات السياسية ومثال ذلك هناك نية لذهاب مجموعة من المكون السني للقاء ترامب كذلك الكورد لديهم أيضا مثل تلك النية في تصريحات البارزاني الأخيرة، يضاف إلى ذلك التشرذم في التكتل الشيعي، وهذا كله يعطي مؤشرات على أن الحكومة العراقية غير قادرة على توحيد موقف تواجه به غطرسة ترامب، وهذا أيضا يتطلب موقف فيه الكثير من الحزم غير متوفر في الحكومة العراقية، وبالتالي سوف يمنع العراقيون من الذهاب إلى الولايات المتحدة، إلا أن ذلك لا يعني أنهم منعوا من الطريق إلى الجنة، فالولايات المتحدة ليست الجنة التي يحلم بها أحد بقدر ماهي تعني ساحة لانسحاق الإنسان في ظل عجلة الرأسمالية المتوحشة التي يحييها ترامب".
(سبوتنيك)
"حماس": لقاءات جديدة مرتقبة مع القيادة المصرية
أكد المتحدث باسم حركة "حماس" في قطاع غزة، أنه جرى الاتفاق على عقد لقاءات جديدة بين الحركة والقيادة المصرية لبحث تفاصيل تطوير العلاقة والتخفيف عن قطاع غزة.
إسماعيل عبد السلام أحمد هنية، رئيس وزراء السلطة الفلسطينية السابق، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس،عزام الأحمد قيادي في حركة فتح وعضو المجلس الثوري للحركة
وأوضح قاسم، في تصريح صحفي، اليوم الأحد، أن مساحات التفاهم المشترك بين حركته والجانب المصري ازدادت، مشيراً إلى أن "لقاءات نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية الأخيرة في مصر محطة جديدة في مشوار تطوير العلاقات بين "حماس" والأشقاء في مصر".
ولفت إلى أن "اللقاءات الأخيرة مع القيادة المصرية بُنيت على نتائج حوارات سابقة، كانت صريحة وشفافة"، مضيفاً، "الأشقاء في مصر ركزوا في اللقاءات الأخيرة على النقاط التي يمكن الالتقاءحولها، وعرضوا رؤية جدية وجديدة للتعامل مع قطاع غزة، وفيما لو تمت فستعود بنتائج إيجابية على الجانبين".
وشدد قاسم، على أن "حماس" شرحت موقفها للقيادة المصرية من القضايا التي تهم القضية الفلسطينية، وأكدّت على ضرورة إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، ودور مصر في هذه القضية الهامة.
وأضاف، "حماس أكدت موقفها الثابت من حرصها على الأمن المشترك للجانبين، وأنه لا يمكن أنّ يكون لديها ما يؤثر على الأمن القومي المصري".
وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية التقى بالقيادة المصرية، خلال جولته الخارجية، التي استمرت أربعة أشهر قبل العودة إلى قطاع غزة الجمعة الماضية.
(وكالات)
هروب أسير فلسطيني من القوات الإسرائيلية
استطاع أسير فلسطيني الهروب من القوات الإسرائيلية، اليوم الأحد، داخل مستشفى "هعيمك" في مدينة العفولة، بعد نقله لإجراء فحوصات طبية.
أكدت مصادر إسرائيلية، أن القوات الإسرائيلية نشرت طائرات مروحية وأقامت حواجز عسكرية ودوريات خيالة للبحث عن الأسير الفلسطيني سامر عودة (32 عاماً)، الذي فرَّ من داخل مستشفى العفولة.
وأشارت المصادر، إلى أن الأسير عودة تم نقله للمستشفى لإجراء فحوصات طبية داخل مستشفى "هعيمك" في العفولة، لكنه استطاع الفرار من القوات الإسرائيلية، مؤكدةً أن عمليات التفتيش لا زالت مستمرة حتى اللحظة لاعتقاله.
(إرم)
قيادي من "حماس": جهات خارجية تسعى لضرب المصالحة الفلسطينية
قال القيادي في حركة "حماس" الدكتور كامل أبو ماضي، إن كل مواطن في قطاع غزة له الاحترام والتقدير، وواجبنا هو الحفاظ عليه، ولن يسمح أن يمس أمن أي مواطن فلسطيني مهما كانت الظروف أو التوجهات، خلافنا وصراعنا مع "الاحتلال" فقط، ونحترم ونقدر كل الدول العربية، وفي نفس الوقت سنحافظ على الأمن القومي لمواطنينا.
وأضاف أبو ماضي، وهو وكيل وزارة الداخلية السابق في قطاع غزة ومسؤول الأراضي حالياً، في تصريح لـ"سبوتنيك" اليوم الأحد، أن هناك جهات تسعى لتخريب عمليات التقارب الفلسطيني-الفلسطيني، وهذه الجهات في الغالب مرتبطة بالاحتلال، وقد ترتدي زيا آخر في محاولة لضرب المصالحة القادمة، أو المساس بأمن قطاع غزة بشكل عام.
وتابع "نحن نسعي للتقارب والتوافق بين مكونات الشعب الفلسطيني، وعلاوة على ذلك نسعى للتقارب مع مصر وهذا هدف أصيل لدينا، ونتمنى أن تتم المصالحة لأنها هدف استراتيجي لدينا، ولا توجد أي قيادة تعارض المصالحة لدينا".
يذكر أن الانشقاق في الصف الفلسطيني، بدأ نهايات العام 2006، في أعقاب الانتخابات الفلسطينية، والتي حصلت فيها حركة "حماس" على أغلبية المقاعد النيابية، ولم تمر شهور طويلة حتى نشب الصراع والذي لعبت فيه القوى الخارجية دوراً كبيراً، وتم فرض الحصار على القطاع وتعرض لعدة عمليات عسكرية إسرائيلية استهدفت البنى التحتية، وزادت من معاناة القطاع المحاصر، وآخرها الأزمة المتفاقمة للكهرباء والتي اندلعت بسببها تظاهرات غاضبة خلال الأيام الماضية.
والجدير بالذكر أن كل الوساطات في لم الشمل فشلت، ومن المنتظر أن تلعب مصر دوراً جديداً وتضغط فيه على جميع الأطراف لتمكين حكومة التوافق الأخيرة من ممارسة عملها، ولعل أحد أسباب التفاؤل هو الزيارة الأخيرة لوفد "حماس" للقاهرة ولقاء مسؤولين كبار ثم العودة للقطاع.
(روسيا اليوم)
مكتب حفتر: لا ترتيبات للقاء يجمع المشير والسراج
نفى القائد العام للقوات المسلحة الليبية، المشير خليفة حفتر ما تردد مؤخراً في بعض وسائل الإعلام المحلية والعالمية عن ترتيبات تجرى لعقد لقاء يجمعه ورئيس المجلس الرئاسي فايز السراج.
وقال مكتب القائد العام للجيش الليبي لـ"سبوتنيك": ننفي نفياً قاطعاً ما تداولته وسائل الإعلام عن ترتيبات حالية لإجراء لقاء ثنائي يجمع ما بين المشير والسراج.
وكانت وسائل إعلام نشرت تصريحاً للسراج أكد خلاله أن "هناك ترتيبات تجري لعقد لقاء ثنائي بينه وبين قائد الجيش الوطني الليبي في القاهرة خلال أيام، على حد قوله، ودون وسطاء، لمناقشة الأزمة الليبية والوصول إلى حل لصالح كل الليبين.
(سبوتنيك)
البرلمان العراقي يدعو الحكومة للرد بالمثل على قرار منع العراقيين من دخول أمريكا
دعت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي، الحكومة العراقية، إلى التعامل بالمثل مع الولايات المتحدة الأمريكية رداً على قرار رئيسها بمنع دخول مواطني دول من بينها العراق إلى الأراضي الأمريكية.
وقالت عضو اللجنة حنان الفتلاوي في مؤتمر صحفي مشترك مع أعضاء اللجنة اليوم الأحد، "في الوقت الذي نحرص على العلاقات الجيدة والمتوازنة مع جميع الدول الداعمة للعراق في حربه ضد الإرهاب، ونثمن أي تعاون مع العراق في حربه ضد "داعش"، ترفض اللجنة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنع تأشيرة الدخول لمجموعة من الدول وشمول العراق بهذا المنع".
وأشارت إلى أن "منع منح التأشيرة يعد إساءة للعراق وإجحافا بحق العراقيين وتجاوزا للأعراف الدولية وحقوق الإنسان"، معربة عن دهشتها من أن يشمل المنع مواطني العراق الذي يعد المحارب الأول للإرهاب.
ودعت الفتلاوي، الحكومة العراقية إلى التعامل بالمثل مع الجانب الأمريكي وبحسب السياقات الدبلوماسية والبروتوكولية.
ومن جانبه قال عضو اللجنة أحمد الجبوري، إن "لجنة العلاقات الخارجية النيابية تطلب من الحكومة ووزارة الخارجية اتخاذ الموقف المناسب الذي يحترم ويعزز كرامة العراقيين خاصة وأنه اليوم خط المواجهة الأول ضد داعش".
كان ترامب قد وقّع، الجمعة الماضية، أمرا تنفيذيا لمنع دخول من وصفهم بـ "الإرهابيين المتشددين" إلى الولايات المتحدة.
وقال ترامب، خلال حفل أقيم بمقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بمناسبة تولى وزير الدفاع الجديد الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس مهام منصبه، "لقد فرضت إجراءات رقابة جديدة من أجل إبقاء الإرهابيين المتشددين خارج الولايات المتحدة. نحن لا نريدهم هنا".
والدول التي بات محظوراً على مواطنيها، بمقتضى قرار ترامب، دخول الأراضي الأمريكية هي العراق واليمن، وليبيا، والصومال، والسودان، وسوريا، وإيران.
(السومرية)
بعد قرار منع دخول العراقيين إلى الولايات المتحدة.. الصدر يرد على ترامب
في رد فعل على القرار الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القاضي بمنع دخول مواطني 7 دول إلى الولايات المتحدة الأمريكية، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ترامب لإخراج رعاياه من العراق.
وقال الصدر في تغريدة له نقلها موقع "السومرية نيوز" الإخباري العراقي:
منع 5 عراقيين ويمني بمطار القاهرة من السفر لأمريكا بعد قرار ترامب
أن تدخل الى العراق وباقي البلدان بكامل الحرية وتمنع دخولهم الى بلدك فإن ذلك تعالي واستكبار.
وأضاف الصدر لترامب "فأخرج رعاياك قبل أن تُخرج الجاليات".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع قرارا الجمعة الماضية بمنع دخول مواطني العراق وإيران وسوريا والسوان وليبيا والصومال واليمن إلى الولايات المتحدة الأمريكية بصورة مؤقتة.
(السومرية)