السجن 5 سنوات للقيادي السلفي حازم أبو إسماعيل/التوظيف الإعلامي لزيارة هنية يضع حماس في دائرة الشكوك المصرية/ ترامب يمهل «البنتاغون» شهرا لوضع استراتيجية ضد «داعش»
الإثنين 30/يناير/2017 - 09:37 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 30-1-2017.
اليوم.. محاكمة 30 متهمًا في "خلية أوسيم الإرهابية"
تنظر محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الإثنين، محاكمة 30 متهمًا بينهم 16 متهمًا محبوسًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"خلية أوسيم الإرهابية"، والمتهمين بمحاولة تفجير منزل المستشار فتحي البيومي.
ووجهت النيابة للمتهمين تهمًا بتأسيس وإدارة خلية إرهابية تهدف لتعطيل الدستور والقانون وتهدف للاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وتهديد رجال الضبط القضائي مستخدمةً في ذلك العنف والإرهاب.
واتهمت النيابة المتهمين بالمشاركة في التظاهر والتحريض عليه بمخالفة القانون ودون الحصول على ترخيص، كما اتهمت المتهمين الثامن والتاسع بحيازة الأسلحة والذخيرة ومحاولة إشعال النار في محول كهربائي.
(البوابة نيوز)
السجن 5 سنوات للقيادي السلفي حازم أبو إسماعيل
قضت محكمة جنايات القاهرة في جلستها أمس بمعاقبة القيادي السلفي حازم صلاح أبو إسماعيل وخمسة متهمين آخرين حضورياً بالسجن لمدة خمس سنوات، ومعاقبة 11 متهماً آخرين غيابياً بالسجن لمدة 10 سنوات، لإدانتهم بحصار محكمة مدينة نصر في كانون الأول (ديسمبر) عام 2012، وتهديد أعضاء النيابة العامة.
وذكرت التحقيقات أن المتهمين في القضية من عناصر تنظيم «حركة حازمون»، وأن خمسة من المحكومن الفارين هم من «عناصر التنظيمات والميليشيات الإرهابية المسلحة داخل دولة سورية، وعلى رأسها تنظيم داعش الإرهابي».
وكانت حركة «حازمون» أُسست في أعقاب ثورة 25 كانون الثاني (يناير) عام 2011، بهدف تدعيم وصول أبو إسماعيل إلى منصب الرئاسة في مصر، وهو سعى إلى الترشح للرئاسة، لكن لجنة الانتخابات رفضت طلبه في ذلك الحين لعدم انطباق شروط الترشح عليه. وضمت الحركة في الأساس من يوصفون بـ «غلاة السلفيين».
وذكر قرار الاتهام في قضية حصار محكمة مدينة نصر الذي أعده قاضي التحقيق المستشار محمد رأفت حماد، أن المتهمين بمعاونة آخرين مجهولين قاموا بالتحريض وتنفيذ جريمة حصار المحكمة في 19 كانون الأول عام 2012، وتدبير تجمهر حاشد حول مقر المحكمة، واستعملوا القوة والعنف والتهديد مع أعضاء النيابة العامة في داخلها لمنعهم من أداء أعمال وظيفتهم وإجبارهم على استصدار قرار بإخلاء سبيل المتهم أحمد محمد محمود عرفة أحد كوادر حركة «حازمون»، والذي كان معروضاً على النيابة للنظر في اتهامه بقضية جنائية تتعلق بحيازته بندقية آلية لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها.
وأشارت التحقيقات إلى أن متهمين اثنين استعملا القوة والتهديد مع موظف عام (رئيس نيابة مدينة نصر) لحمله على أداء عمل من أعمال وظيفته، وهو إصدار قرار بإخلاء سبيل المتهم أحمد عرفة، كما قامت بقية المتهمين في القضية باستعمال القوة والعنف والتهديد مع أعضاء نيابة مدينة نصر للسبب ذاته.
وأوضحت التحقيقات أن المتهمين حاصروا المحكمة بتوجيه مباشر من المتهم حازم صلاح أبو إسماعيل الذي دبّر عملية التجمهر، وحصار مكاتب أعضاء النيابة داخل المحكمة بمعرفة المتهمين وآخرين، منعوا أعضاء النيابة من الخروج والطرق على أبواب مكاتبهم لإرهابهم وتهديدهم، وتكسير الألواح الزجاجية وإتلاف الكثير من منقولات المحكمة وترديد الهتافات المعادية لأعضاء النيابة بقصد استصدار قرار إخلاء سبيل المتهم أحمد عرفة.
من جهة أخرى، قررت محكمة جنايات القاهرة إرجاء جلسات إعادة محاكمة 16 من رابطة مشجعي نادي الزمالك «وايت نايتس» في قضية «أحداث استاد الدفاع الجوي» إلى جلسة 22 شباط (فبراير) المقبل، لغياب أحد المتهمين لتعذر حضوره من محبسه. وقتل 22 شخصاً من مشجعي نادي «الزمالك» أمام استاد الدفاع الجوي قبل مباراة فريقي «الزمالك» و «إنبي» في شباط 2015، وأسندت إلى المتهمين تهم ارتكاب جرائم «البلطجة المقترنة بجرائم القتل العمد، وتخريب المباني والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة، وإحراز مواد مفرقعة»، وكانت المحكمة قررت في شباط الماضي إعادة التحقيق في القضية.
من جهة اخرى، أوقفت سلطات مطار القاهرة الدولي عضو مجلس النواب خالد يوسف بتهمة «حيازة حبوب مخدرة»، وخضع لتحقيق في النيابة العامة، استمر ساعات، قبل صدور قرار بإخلاء سبيله.
وكان يوسف، وهو مخرج سينمائي شهير وعضو في تكتل «25 – 30» البرلماني المعارض، متوجهاً إلى فرنسا للحاق بزوجته، لكن أجهزة الكشف الإلكترونية في المطار رصدت وجود أجسام معتمة في حقائبه، فتم تفتيشها داخل الدائرة الجمركية التي لا تسري فيها حصانته البرلمانية، بحسب أستاذ القانون شوقي السيد.
وعثرت السلطات على حبوب مدرجة في جدول الأدوية المخدرة الممنوع تداولها، إلا بتوصية طبية. وقال يوسف في محضر حرر في المطار إن هذه الحبوب تخص زوجته، وهي موصوفة لها من طبيبها الخاص، لكن السلطات ألغت سفره.
وأضاف السيد إن توقيف يوسف أمر قانوني، إذ إن ضبط عضو البرلمان متلبساً بمخالفة لا يشترط انتظار رفع الحصانة عنه، ومثل يوسف أمام النيابة العامة للتحقيق بصحبة محاميه طارق العوضي، الذي قال في تدوينات على حسابه على موقع «فايسبوك» إن يوسف أوضح في التحقيق أمام النيابة إن الدواء يخص زوجته، وقدم نشرة طبية في هذا الشأن، واعتبر المحامي أن الموضوع «بسيط».
وحضر أمام النيابة أستاذ الطب النفسي في جامعة القاهرة الدكتور هشام حتاتة، الطبيب الخاص بزوجة يوسف، وشهد بأنه من قام بصرف الدواء لها، لافتاً إلى أن النيابة استمعت أيضاً إلى أقوال مسؤولي الأمن في مطار القاهرة.
(الحياة اللندنية)
الهلباوي: ترويج أحاديث المصالحة بين الدولة والإخوان «خطأ إعلامي»
قال الدكتور كمال الهلباوي: إن أي حديث حول مصالحة الدولة وجماعة الإخوان الإرهابية، غير صحيح. موضحا: إن الجماعة لو كان لديها نية جادة في ذلك، لأوقفت القنوات المحرضة ضد مؤسسات الدولة، والتي تعمل من تركيا وبريطانيا.
واعتبر الهلباوي، في تصريح خاص لـ«فيتو»: أن ترويج أحاديث المصالحة والمراجعات بشكل مكثف، خطأ أساسي للإعلام المصري، الذي يقرأ الأمور بطريقة تجافي الواقع والمنطق، كلما ظهرت إشاعة بشأن ذلك.
كان راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة التونسية، زعم في حوار لإحدى الصحف الجزائرية: إنه وسّط السعودية للصلح بين الجماعة والدولة المصرية. ولاقت التصريحات حالة من التفاعل، بين التأييد والرفض، بينما لم يخرج أي بيان رسمي من الإخوان أو مؤسسات الدولة للتعليق على ما جاء في سياق الحوار.
(فيتو)
ثروت الخرباوى: "الغنوشى" تعهد بالتزام الإخوان بأى شروط مقابل المصالحة
قال ثروت الخرباوى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن محاولات راشد الغنوشى لمطالبة السعودية للوساطة بين الحكومة المصرية والإخوان تعود لعدة أشهر ماضية، موضحا أن الغنوشى ذهب للمملكة وطالبها بضرورة التدخل وطرح ملف المصالحة مع الإخوان داخل مصر، وتعهد للمملكة أن تلتزم الإخوان بكل الشروط التى سيتم الاتفاق عليها فى المفاوضات، موضحا أن هذه المحاولات فشلت، بعدما أعلنت مصر أن الأزمة مع الإخوان أزمة مع الشعب وليس الحكومة، وأن استمرار العنف الإخوانى يحول أمام أى محاولات للمصالحة.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع" أن هناك لجنة شكلها التنظيم الدولى للإخوان بعضوية كل من يوسف القرضاوى ومحمد أحمد الراشد، لدراسة أوضاع الإخوان فى مصر، وخلصت إلى أن يقوم راشد الغنوشى بطرح إمكانية تدخل المملكة السعودية لطرح مبادرة والتوسط لحل أزمة الإخوان ولكنها فشلت فى النهاية.
وأوضح القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن إخوان مصر يتواصلون مع إخوان تونس لبدء حملات تحريض ضد الدولة المصرية، بعد فشل مساعيهم للمصالحة بين الإخوان والحكومة المصرية، ومحاولة تشويه مصر فى المنطقة.
كان راشد الغنوشى رئيس حركة النهضة ـ الذراع التونسية للإخوان ـ كشف أنه طلب من السعودية التوسط لدى مصر لمصالحة مع جماعة الإخوان، لافتا إلى أن ذلك تم خلال لقاء جمعه بالأمير محمد بن سلمان ولى ولى العهد السعودى، حيث طلب منه الوساطة لتهدئة الأجواء.
(اليوم السابع)
راشد الغنوشى: لا سياسة فى مصر بعيداً عن الجيش
قال رئيس حركة النهضة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان فى تونس، راشد الغنوشى، إن الرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة، رفض اعتبار الإخوان جماعة إرهابية، وإن مصر لديها مشكلة مع الإسلاميين، ولا تريد لعنصر إسلامى أن يكون طرفا فى حل الأزمة الليبية، وكشف عن أنه طلب وساطة السعودية فى الأزمة بين جماعة الإخوان ونظام الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وأضاف الغنوشى، فى حوار مع صحيفة «الخبر» الجزائرية نشرته، مساء أمس الأول، أنه عندما زار السيسى، الجزائر ليقنع بوتفليقة بإدراج الإخوان على قائمة الإرهاب، قال الأخير «الإخوان خدموا معنا فى الدولة، وتصدوا معنا للإرهاب، ولديهم ضحايا أكثر من ٥٠٠ من القيادات الإسلامية، فكيف ندرجهم فى قائمة الإرهاب»، واصفاً التجربة الجزائرية بأنها تمثل ثقلا وعنصر إقناع قوياً لعدم وضع كل الإسلاميين فى كيس واحد ويكتب عليه إرهاب.
وكشف الغنوشى عن أنه خلال لقائه ولى العهد السعودى، الأمير محمد بن نايف، طلب توسط السعودية لإصلاح ذات البين بين النظام المصرى والإخوان فى مصر، وإطفاء الحريق، لما تتمتع به السعودية من ثقل روحى، كما أن مصر قلب المنطقة العربية، انطلاقا من استبعاد منطق الإقصاء، واعتبار أنه لا سلم ولا استقرار فى مصر إلا باحترام كامل المكونات الأساسية للشعب الكبير واحترام مكانة الجيش، لأنه لا سياسة فى مصر بعيدا عن الجيش، واحترام المكون الإسلامى والمكون الإخوانى، باعتباره مكونا عريقا لا يمكن استبعاده إلى جانب المكونات الأخرى، مستبعداً أن تنجح الوساطة السعودية فى ظل الظروف الحالية فى مصر.
وتابع الغنوشى أن الجزائر نجحت فى إقناع مصر بأن أى معادلة حل فى ليبيا لا ينبغى أن تقصى أحدا، موضحا أنه طلب من بوتفليقة الضغط على مصر لقبول الواقع الليبى كما هو، وبأطرافه بمختلف توجهاتهم، مشيراً إلى أنه التقى المبعوث الأممى إلى ليبيا، مارتن كوبلر، فى إيطاليا، ونصحه بجمع دول الجوار العربى لليبيا، الجزائر وتونس ومصر، باعتبارها الدول المعنية أكثر من غيرها بالوضع الليبى والمتضرر الأكبر من الأزمة، ويمكن أن تكون المستفيد الأكبر من استقرار الوضع فى ليبيا، مرجحاً أن تمثل المبادرة الجزائرية التونسية المصرية، إطارا للحل، وتحمل آفاقا له، معتبراً أن مصر من مصلحتها إطفاء الحريق الليبى، لأنها متضررة من الأزمة الليبية مدللا على ذلك بعدد المصريين الذين ذبحوا فى ليبيا.
(المصري اليوم)
التوظيف الإعلامي لزيارة هنية يضع حماس في دائرة الشكوك المصرية
القاهرة لا تثق في نوايا حركة حماس حول تسليم المتسللين والتعاون في عدة قضايا أهمها قضية الأنفاق.
أبدت أوساط مصرية غضبها على التعاطي الإعلامي لحماس مع نتائج الزيارة الأخيرة لوفدها إلى مصر الذي قاده إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، بسبب سعيها لإعطاء انطباع بوجود “تطبيع كامل” بينها وبين القاهرة في مختلف الملفات، مع أن الأمر لم يتجاوز بعد التنسيق الأمني حول سيناء.
وقالت هذه الأوساط، المقربة من دوائر نافذة، إن التركيز الإعلامي المبالغ فيه على الزيارة أثار شكوكا كبيرة في القاهرة من أن تكون حماس ساعية لتحسين صورتها في القطاع على حساب مصر.
وتعاملت مصر مع زيارة هنية باعتبارها أمرًا عاديّا وطبيعيًا، لأنها لم تكن المرة الأولى التي يزور فيها وفد من حماس القاهرة، لمناقشة الموضوعات الخاصة بالمصالحة الفلسطينية، وغيرها من الأمور المشتركة بين الطرفين، بحكم العلاقة الجغرافية.
وحرصت وسائل إعلام معروفة بانتمائها للحركة، على صناعة صورة ذهنية “متعمدة”، لدى المتابع المصري والفلسطيني والعربي بشكل عام، بأن حركة التجارة بين غزة ومصر لا تعوقها الإجراءات الأمنية التي تتخذها السلطات المصرية، من هدم للأنفاق وإغلاق للمعابر، وأنه على الرغم من التشديد الأمني من الجانب المصري، إلا أن السلع تغزو الآن قطاع غزة، وكل شيء على ما يرام.
وأكّد مصدر أمني مصري، على دراية بملف علاقة حماس والقاهرة، لـ“العرب”، أن هذا التصرف من حماس وأذرعها الإعلامية ليس جديدا، وأن مصر اعتادت عليه، وتتعامل معه بالأسلوب والشكل المناسبين.
ومن المعروف أن زيارات حماس للقاهرة تكون في عهدة جهاز المخابرات العامة في مصر، وكأيّ جهاز أمني كبير في العالم لا يفضل الحديث لوسائل الإعلام، لكنّ هناك قريبين منه يمكنهم توضيح الأمر عند الضرورة.
وكشف المصدر -الذي طلب عدم ذكر اسمه- عن أهم النقاط التي تم الحديث بشأنها، خلال لقاء وفد الحركة مع مسؤولي المخابرات المصرية، كانت موضوع ضبط الحدود وعدم السماح بتسلل أيّ عناصر مسلحة من وإلى القطاع واستكمال عملية تسليم هذه العناصر للسلطات المصرية باعتبار أن ذلك يمثل “أولوية” بالنسبة إلى مصر.
وسائل إعلام موالية لحماس تحرص على صناعة صورة لدى المتابع العربي، بأن الحركة بين غزة ومصر لا تعوقها الإجراءات الأمنية
وأوضح المصدر الأمني، أن ملف الأنفاق، وكيفية التعامل معه، من الموضوعات الرئيسة على أجندة أيّ لقاء مع الفصائل الفلسطينية، لافتا إلى أن النظام المصري أصبح يتعامل بمرونة غير مسبوقة مع معبر رفح، بحيث يكون مفتوحا معظم أيّام الشهر، مؤكدا أن قطاع غزة أصبح لديه في الفترة الأخيرة رصيد كافٍ من البضائع والمستلزمات المطلوبة للمواطنين هناك.
ونفى المصدر إقامة منطقة تجارة حرّة بين مصر والقطاع، معتبرا أن هذا “أمر غريب ومستبعَد، لأن هذه المنطقة هي الآن مسرح لعمليات عسكرية، وحرب يديرها الجيش المصري مع الجماعات المسلحة.
وتساءل: كيف يمكن إقامة منطقة تجارة حرة في موقع بهذا الشكل؟”. وشكك المصدر في نوايا الحركة، بشأن التعاطي مع المطالب المصرية بمنع تسلل مسلحين، أو تسليم أيّ شخص يتسلل إلى القطاع للسلطات المصرية، أو حتى التعاون في مسألة حفر الأنفاق.
وكان إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قال إن العلاقة مع مصر، ستشهد “نقلات نوعية” و“إيجابية”، ستظهر نتائجها في الأيام القادمة، وأن حماس ستستمر في تطوير العلاقة مع مصر وتعزيزها، وأننا “سنرى قريبًا نتائج هذه الزيارة، وانعكاسها بشكل إيجابي على القضية الفلسطينية، وخاصة قطاع غزة”.
وطرح اهتمام الحركة المبالغ فيه بوصول هنية إلى قطاع غزة عائدا من قطر، استفهاما عن مغزى تلك المبالغة، ولماذا أتت في نفس توقيت الحديث عن انفراجه في العلاقات المصرية مع حماس.
واعتبر المصدر المصري، أن أهمية خبر عودة هنية إلى القطاع، تأتي من كونه ظل متغيبا عن القطاع لنحو خمسة أشهر، راح يتنقل خلالها بين قطر وتركيا والسعودية، في مهمّة لها علاقة بمسألة الانتخابات الداخلية لحركة حماس، حيث تعتبر فرص “هنية” لرئاسة المكتب السياسي للحركة أكبر من رفيقه موسى أبومزروق.
ولم يستبعد المصدر، أن تكون حماس قصدت ربط عودة هنية إلى القطاع بعد فترة غياب طويلة بنتائج زيارته للقاهرة، كنوع من الرسائل التطمينية لداخل القطاع بأن الحركة تسير على الطريق السليم وعلاقتها بمصر جيدة.
وقال سمير غطاس، الخبير في الشؤون الفلسطينية، إن حماس تجيد التوظيف الإعلامي لنشاطها، من خلال التضخيم المتعمّد لكثير من الأحداث والوقائع.
واعتبر أن النظام المصري سيكون ارتكب خطأ كبيرا إذا تغيرت سياسته تجاه حماس. ولم يعول مراقبون بالقاهرة على ما وصفوه بـ“الدفء المصطنع” في العلاقة بين حماس ومصر مؤخرا، ونظروا إليه باعتباره مسألة وقتية، فرضتها طبيعة الأمور في سيناء -بالنسبة إلى مصر- وتغير أولويات السياسة الخارجية لدول كانت داعمة لحماس -بالنسبة إلى الحركة-.
(العرب اللندنية)
ترامب يمهل «البنتاغون» شهرا لوضع استراتيجية ضد «داعش»
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء السبت أمراً تنفيذياً يمنح وزارة الدفاع (البنتاغون) مهلة 30 يوماً لوضع استراتيجية جديدة «لهزيمة» تنظيم «داعش»، ليفي بذلك بأحد الوعود الرئيسية لحملته الانتخابية.
وينص الأمر التنفيذي على وجوب أن يقدم القادة العسكريون إلى القائد الأعلى للقوات المسلحة في غضون ثلاثين يوماً «استراتيجية شاملة وخططا لهزيمة تنظيم داعش».
كما يدعو الأمر التنفيذي وزير الدفاع جيمس ماتيس لإعداد التوصيات اللازمة بشأن تغيير قواعد الاشتباك التي يطبقها الجيش والقيود الملزم باتباعها، وذلك بهدف التخلص من تلك التي «تتجاوز ما يتطلبه القانون الدولي فيما يتعلق باستخدام القوة ضد تنظيم داعش» ومحاربته على كل الجبهات، بما في ذلك على الإنترنت.
كذلك يدعو الأمر التنفيذي لإعداد قائمة بالمقترحات الرامية لتجفيف منابع تمويل الإرهابيين، ويطلب أيضاً من الوزير «تحديد شركاء جدد للتحالف» الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق.
وكان ترامب صرح لشبكة «فوكس» في مقابلة بثت الخميس: «علينا أن نتخلص من «داعش». ليس أمامنا من خيار آخر». وقال «هذا شر. هذا مستوى من الشر لم نشهده من قبل». وذكرت تقارير أن زيادة الدور الأمريكي قد يشتمل على إرسال المزيد من المدرعات والمروحيات الأمريكية إلى العراق للمشاركة في هجمات على مواقع تنظيم «داعش» إلى جانب القوات العراقية والتركية والكردية.
(الخليج الإماراتية)
«القاعدة» يشن هجوماً على مقر الأمن في زنجبار
شن مسلحون يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة هجوما على مبنى الأمن العام في مدينة زنجبار دون أن يسفر عن سقوط ضحايا في صفوف القوات الحكومية.
وقال مصدر أمني لـ«الاتحاد» إن المهاجمين أطلقوا 3 قذائف باتجاه مبنى الأمن العام أثناء حضور مدير الأمن العميد عبدالله الفضلي ولقائه عددا من القيادات الأمنية بالمحافظة، مشيرا إلى أن الهجوم لم يسفر عن سقوط ضحايا في صفوف الجنود فيما لاذا المهاجمون بالفرار.وتوعدت السلطات المحلية والأمنية في محافظة أبين،جنوب اليمن، بالراد الحاسم على الجماعات الإرهابية التي تحاول زعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة.
وترأس محافظ أبين الخضر السعيدي اجتماعا بعدد من القيادات الأمنية في ظل تصاعد الهجمات الإرهابية التي تستهدف المواقع والحواجز الأمنية والتي كان آخرها اغتيال قائد الحزام الأمني في لودر رشدي العلواني و3 من مرافقيه السبت الفائت. وأكد المحافظ أن إدارته تعمل على تقييم أداء الحملة الأمنية التي تم تنفيذها قبل 6 أشهر من أجل تطهير أبين من التنظيمات الإرهابية، مضيفا أنه سيتم الوقوف بحزم لاجتثاث كل أيادي الغدر والإرهاب التي تحاول إعادة الفوضى وعدم الاستقرار إلى المحافظة.
وأضاف أن هناك رؤية أمنية جديدة ستسهم في تعزيز الأمن والاستقرار واستعادة هيبة الدولة وملاحقة فلول القاعدة والقضاء عليها في كل مناطق المحافظة.
(الاتحاد الإماراتية)
قياديون في «القاعدة» قتلوا بعد إنزال أميركي وسط اليمن
نفذت قوات خاصة أميركية عملية إنزال مظلي من طائرات «أباتشي» شاركت فيها مروحيات عدة في قرية يكلا في منطقة قيفة التابعة لمحافظة البيضاء (وسط اليمن) أسفرت عن سقوط 14 من مسلحي «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب»، كما ذكرت وزارة الدفاع الأميركية التي أكدت أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجاز هذه الغارة على موقع التنظيم في البيضاء. وبين القتلى قادة في التنظيم من بينهم عبدالرؤوف الذهب وشقيقه سلطان الذهب وسيف الجوفي الملقب بـ «النمس»، والذي يعد من أخطر القيادات الميدانية المقاتلة للتنظيم المتطرف في اليمن. وتقول مصادر يمنية إن عائلة الذهب على صلة وثيقة بهذا التنظيم. وقال مسعفون في موقع الهجوم إن بين القتلى عشر نساء وثلاثة أطفال.
وقالت المصادر المحلية في قيفة إن عملية الإنزال الأميركية بدأت في جبل سهوم المطل على قرية تكلا، وبعدها جرت اشتباكات عنيفة بين القوات المهاجمة للقرية والعناصر المسلحة، وقالت إن عبدالرؤوف الذهب ربما قتل بصواريخ طائرات من دون طيار، في حين يعتقد أن شقيقه سلطان والنمس قتلا في الاشتباك مع قوات الإنزال.
وأكد مسؤول محلي ومصادر قبلية أن الزعماء الثلاثة قتلوا في الهجوم الذي استخدمت فيه ايضاً صواريخ جو-ارض. وقتل في السابق شقيقان لعبد الرؤوف وسلطان الذهب كانا ايضاً على صلة بتنظيم «القاعدة» في غارات نفذتها طائرات من دون طيار. وذكر المسؤول أن قائد مجموعات تنظيم «القاعدة» في المنطقة ويدعى أبو برزان قتل ايضاً في الهجوم.
وأوضح مصدر قبلي أن الهجوم استمر نحو 45 دقيقة وتخللته مواجهة مع عناصر التنظيم المسلح الذين «قاوموا الهجوم الأميركي عبر إطلاق النيران من أسلحتهم الرشاشة».
ووفق سكان في المنطقة، يدير تنظيم «القاعدة» معسكرين في يكلا وهي منطقة جبلية يصعب الوصول اليها وتقع على مقربة من رداع التي تعتبر ملاذاً للجهاديين منذ سنوات.
وهذه أول عملية عسكرية تشنها القوات الأميركية في اليمن منذ تولي دونالد ترامب منصب الرئاسة. ونفذت الولايات المتحدة عشرات الغارات بطائرات بلا طيار خلال عهد الرئيس السابق باراك أوباما ضد تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب».
وفي رسالة على حسابه الرسمي على «تليغرام» نعى التنظيم عبدالرؤوف الذهب الذي وصفه بـ «المجاهد»، لكن البيان لم يحدد عدد القتلى الآخرين.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن جندياً قتل وأصيب ثلاثة آخرون في الهجوم. وجاء في بيان للجيش الأميركي أن 14 مقاتلاً من تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» قتلوا في الهجوم الذي نتج منه جمع «معلومات ستقدم على الأرجح نظرة عميقة للمخططات الإرهابية في المستقبل».
وأكدت معلومات مقتل زوجة أنور العولقي في عملية الإنزال الأميركية أمس، وكان أنور العولقي الذي قتلته طائرة أميركية من دون طيار في محافظة شبوة قبل سنوات عدة متزوجاً من شقيقة عبدالرؤف الذهب وهي تقطن في قرية أخيها منذ مقتل زوجها، كما تقول المصادر إن ابنة العولقي وعمرها ثماني سنوات قتلت الى جانب أمها، كما تفيد المصادر بأن تسع مروحيات على الأقل شاركت في عملية الهجوم على خلية الذهب في تكلا، وأن سكان المنطقة شاهدوا مروحيتين تحترقان قرب المنطقة التي شهدت الاشتباكات.
وعلى الصعيد الميداني، سيطرت قوات الجيش اليمني مسنودة بطيران التحالف العربي أمس، على جبل المريكب وجبل المرايغة في عزلة اليمن في مديرية مقبنة غرب تعز.
وفي المعارك الدائرة حول مدينة المخا قتل خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 90 من المسلحين الحوثيين و19 جندياً يمنياً. وبين القتلى عبدالبديع الحوثي، ابن عم عبدالملك زعيم الحوثيين. ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مصدر طبي يمني أن مستشفى العلفي العسكري في الحديدة القريبة من المخا «استقبل أكثر من تسعين جثة (من الحوثيين) وعدداً كبيراً من الجرحى. ونظراً الى عدم قدرة المستشفى على استيعاب الضحايا، تم نقلهم الى مستشفيات أخرى».
وذكر مصدر عسكري أن الشريط الساحلي من الحديدة حتى المخا على البحر الأحمر «تعرض لأعنف قصف جوي واستهداف لتعزيزات الحوثيين القادمة نحو المخا» من قبل طائرات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية. كما قصف «معسكر خالد شرق المخا ومحيطه والمواقع الدفاعية التابعة له».
وخلال الاشتباكات التي شهدتها المنطقة في الساعات الأربع والعشرين الماضية تقدمت قوات الشرعية واستعادت شوارع عدة في المخا، وأشار المصدر العسكري الى ان «المعارك لم تتوقف مع الحوثيين».
الى ذلك، قالت مصادر حكومية في العاصمة الموقتة عدن إن الحكومة اليمنية أخطرت الأمم المتحدة بتجهيز خمسة مطارات في اليمن لنقل المسافرين اليمنيين بدلاً عن مطار صنعاء الذي أصبح في منطقة خطرة مع اقتراب المواجهات من جبال أرحب المطلة على المطار. وتقع المطارات في عدن وسيئون والريان والغيضة إلى جانب تجهيز مطار محافظة سقطرى.
(الحياة اللندنية)
تحرك عراقي نحو غربي الموصل و«داعش» يهاجم «الحشد»
اندفعت قوات الشرطة الاتحادية، أمس، باتجاه الساحل الأيمن لمدينة الموصل، مركز محافظة نينوى بهدف تحريره من سيطرة «داعش»، في وقت أكد مصدر أمني سيطرة عناصر من تنظيم «داعش» على مقر للحشد العشائري في منطقة البو خدو شرقي قضاء الدور بمحافظة صلاح الدين، فيما عثر على مقبرة جماعية تضم رفات 27 مدنياً تركمانياً شمالي الموصل.
وقال قائد قوات الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، في بيان، إن «الشرطة الاتحادية استكملت استعداداتها القتالية وحشد قواتها، واندفعت باتجاه الساحل الأيمن للموصل لتحريره من «داعش» الإرهابي». وقال مصدر محلي إن «ثلاثة من مسلحي «داعش» بينهم قيادي سوري الجنسية يدعى (سرحان السوري) قتلوا بقصف جوي، تشير أغلب الدلائل إلى أنه من طائرة مسيرة استهدف مركبتهم قرب منطقة الإصلاح الزراعي غربي الموصل». وأضاف أن «مجموعة مسلحة مجهولة أقدمت، أمس، على قتل أحد أشهر قاطعي الرؤوس في تنظيم «داعش» المدعو (أبو سياف)»، مبيناً أن «المسلحين كمنوا لقاطع الرؤوس في منطقة الدواسة في الساحل الأيمن غربي المدينة، ووجهوا له عدة طعنات بالسكاكين أردته قتيلاً على الفور»، لافتاً إلى أن «(أبو سياف) يعد واحداً من أبرز قاطعي الرؤوس لدى التنظيم. وذكر مصدر آخر أن«طفلا يبلغ من العمر أربع سنوات قتل وأصيب والداه بجروح بليغة اثر سقوط مقذوف متفجر من طائرة مسيرة تابعة لتنظيم داعش قرب منطقة الفاروق غربي الموصل».
وأضاف أن «سماء الساحل الأيمن بالموصل تشهد حركة واضحة للطائرات المسيرة التابعة لتنظيم «داعش» والتي تتجه صوب أحياء شرقي الموصل».
وأكد المصدر أن «عناصر «داعش» قامت بإعدام ثلاث نساء رمياً بالرصاص بعد رفضهن المشاركة في القتال وحمل السلاح في حي الرفاعي في الجانب الأيمن من المدينة».
في غضون ذلك، ذكر مصدر عسكري في قيادة العمليات المشتركة امس أنه تم العثور على مقبرة جماعية تضم رفات 27 من التركمان العراقيين في ناحية الرشيدية في الساحل الأيسر شمالي الموصل. وقال العميد ذنون السبعاوي إن «قوات الجيش العراقي عثرت على مقبرة جماعية قرب منطقة (الكبة) ذات الأغلبية التركمانية ضمت رفات 27 من كبار السن والشباب والأطفال، عليهم آثار تعذيب، وبحوزة معظمهم بطاقاتهم الشخصية». وأضاف أن«القوات العراقية انتشلت الجثث بالكامل وسلمتها إلى المركز الصحي القريب من ناحية الرشيدية من أجل تسليمها لذويها».
من جهة أخرى، قال المصدر إن «تنظيم «داعش» شن فجر أمس هجوماً على منطقة البو خدو جنوب شرقي قضاء الدور وسيطر على مقر الحشد العشائري في المنطقة بعد انسحاب مقاتليه بسبب القصف الشديد، وتواصلت الاشتباكات العنيفة بين الطرفين، فيما طلبت قوة الحشد العشائري تعزيزات من القوات القريبة منها». وأوضح المصدر أن «سبب سيطرة «داعش» تعود إلى وقوع المنطقة بين ثلاث قيادات عمليات هي سامراء وشرقي دجلة وصلاح الدين، وكل قيادة ترفض مساندة قوة الحشد العشائري المسماة بقوة (أبو سالم الخداوي) التي تسيطر على المنطقة، ما أحدث فجوة تسلل منها عناصر «داعش»». وأضاف أن «شرطة صلاح الدين أرسلت تعزيزات من شرطة ناحية العلم لمواجهة الموقف المتدهور هناك»، مؤكداً عدم توافر أية بيانات بشأن المصابين حتى الآن بسبب ضبابية الموقف.
(الخليج الإماراتية)
المغرب يحبط مخططات داعش
يعد تفكيك السلطات الأمنية لخلية إرهابية تتكون من سبعة عناصر ينشطون بعدد من مدن المملكة المغربية، الجمعة، نجاحا أمنيا استباقيا في مواجهة الظاهرة الإرهابية. وكان مسؤول أمني مغربي رفيع قد أكد أن “الأسلحة التي تم ضبطها بحوزة الخلية الإرهابية أدخلت من الجزائر بتنسيق مع فرع تنظيم الدولة الإسلامية بليبيا”.
الرباط – بعد تفكيك خلية إرهابية، الجمعة، تتكون من سبعة عناصر ينشطون بعدد من مدن المملكة المغربية، من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أعلن مدير المكتب عبدالحق الخيام، الأحد، أن “الأسلحة التي تم ضبطها بحوزة الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها، بإقليم الجديدة، أدخلت من الجزائر بتنسيق مع فرع تنظيم الدولة الإسلامية بليبيا”، وأرجع الخيام ذلك باعتبار طول الحدود البرية الجزائرية- المغربية، مما جعل من الصعب مراقبتها.
وأكد عبدالرحيم المنار اسليمي، رئيس المركز المغاربي للدراسات الأمنية وتحليل السياسات، في هذا السياق، في ذات ندوة صحافية، أنه لا تزال هناك محاولات من طرف تنظيم داعش لتنفيذ عملية إرهابية ضد المغرب، بالإضافة إلى أن فكرة تأسيس إمارة تابعة للتنظيم لا تزال حاضرة لدى هذا التنظيم.
وقال إن الأمر يندرج ضمن سياق تهديدات المغربيين الذين انظموا إلى داعش بسوريا والعراق، حيث أن هناك العديد من حملات التحريض وتوجيهات من عناصر التنظيم تستهدف مقاتليه الموجودين في مناطق مختلفة.
وأكد الخيام، خلال نفس الندوة الصحافية، أنه بناء على معلومات دقيقة “توصلنا بها من المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني”تم تفكيك الخلية التي خططت لاغتيال شخصيات عمومية وسياسية وضرب مقرات دبلوماسية ومناطق سياحية، بعد ترصد ومتابعة دقيقة لها”.
ويشير مراقبون إلى أن اضطراب الأوضاع الأمنية بكل من ليبيا ومالي وبدرجة أقل بتونس، شجع على نشاط الجماعات المسلحة التابعة لتنظيم داعش والتي تستغل حالة انتشار السلاح في ليبيا، التي نمت بشكل كبير منذ سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي، وكلها عوامل جعلت من منطقة الساحل والصحراء منطقة أكثر خطورة تتطلب يقظة وتعاونا بين دول المنطقة.
وقال الخيام إن البحث لا يزال جاريا من أجل إلقاء القبض على عناصر آخرين في الخلية التي بايعت تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، مشيرا إلى أن أمير الخلية، الذي لا يتجاوز عمره 20 سنة، كان في تواصل دائم مع عناصر مغاربة ميدانيين في داعش أعلنوا استعدادهم لتزويده بالسلاح من أجل تنفيذ عملية إرهابية في المغرب.
وأشار رئيس المركز المغاربي للدراسات الأمنية وتحليل السياسات، إلى أنه بقدر ما يزداد عليه الحصار في كل من سوريا والعراق وليبيا، يحاول تنظيم داعش أن يخلق الحدث بالقيام بضربة إرهابية، مضيفا “نلاحظ أنه طيلة السنوات الماضية كان هناك تهديد للمغرب ولكن هناك نجاح المكتب المركزي للأبحاث القضائية على مستوى التدخل الأمني الاستباقي والطريقة الجيدة في استعمال المعلومات الاستخبارية والتمكن من السيطرة على الأمور من خلال تطويق الخطر قبل وقوعه”.
وسبق لمدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية أن صرح بأن إستراتيجية المغرب في مجال التصدي للإرهاب، هي ثمرة سلسلة من الجهود الأمنية الطويلة بدأت بعد اعتداءات الدار البيضاء سنة 2003، مؤكدا أن المملكة اختارت إستراتيجية أمنية جديدة، مع تبني قانون الإرهاب، واعتماد بطاقة الهوية البيوميترية، وإحداث شرطة القرب، ووحدات مشتركة للشرطة والجيش، مؤكدا أن المنهجية المغربية تقوم على الاستباق.
ومن هنا يؤكد خبراء أمنيون أن إستراتيجية داعش في منطقة شمال أفريقيا ممثلا في “الجيش الإسلامي” في ليبيا، و”جند الخلافة” في الجزائر، تشكل تهديدات كبرى لكل دول المنطقة والتي تشمل المدنيين بصرف النظر عن ديانتهم، وكذلك تمثل تهديدا للمنشآت الحيوية، حيث يستغل الإرهابيون شساعة الحدود البرية من أجل توفير العنصر البشري من داخل البقعة الجغرافية التي يقطن بها من تم تجنيدهم بالفعل ومن يصنفون ضمن المجندين المفترضين.
ومن أجل التصدي لتنظيم داعش، سبق وأكد الخيام، أن المغرب شكل دوما حصنا ضد الإرهاب، وهو ما يجعله مستهدفا، مضيفا “لكننا عملنا دوما على التكيف مع تغير استراتيجيات هذه المنظمات”.
(العرب اللندنية)
حقيقة انقلاب البشير على الإخوان وطرد قيادات الجماعة من السودان
كشفت مصادر سودانية أن سلطات الخرطوم لم تتخذ أي إجراءات ضد عناصر جماعة الإخوان المتواجدة على أراضيها، موضحة أن تصدير أنباء عن طردهم من الخرطوم يقف وراءها مصادر إخوانية وعناصر من السلطات.
شائعة الإخوان
وأوضحت المصادر أن السلطات السودانية ألقت القبض في نهاية العام الماضي 2016 على عدد من عناصر الإخوان الهاربة إليها بصورة غير شرعية، وتم إخلاء سبيلهم بعد توسط عدد من قيادات الجماعة، والتأكيد أن المقبوض عليهم ينتمون تنظيميا لجماعة الإخوان.
من جانبها، أكدت مصادر حزبية سودانية أن مئات من عناصر الإخوان الهاربة من أحكام قضائية صدرت ضدهم في القاهرة يتنقلون بحرية تامة في الخرطوم، مشيرين إلى أن السلطات السودانية قننت أوضاع عدد من طلاب جماعة الإخوان الهاربين من مصر، وكذلك توفير فرص عمل لعدد من العناصر الأخرى، بالإضافة إلى تسهيل إقامة مشروعات لقادة الإخوان على أرض السودان.
(فيتو)