"انتقادات ميركل لأنقرة" و "مراقبة أوباما لطهران" و تنامى الغضب ضد ترامب" فى الصحف الأجنبية
الخميس 02/فبراير/2017 - 09:00 م
طباعة
انتقاد قمع أنقرة:
ميركل تنتقد قمع أنقرة
نوهت صحيفة حريت ديلي نيوز التركية على انتقادات المستشارة الألمانية أمجيلا ميركل لأقنرة، وأنها أعربت للرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن قلقها إزاء حرية التعبير في تركيا.
أكدت الصحيفة أن ميركل قال خلال لقاءها مع الرئيس التركي في أنقرة، إن "فصل السلطات وحرية التعبير يجب أن يكونا مضمونين" في التعديل الدستوري الذي يريده أردوغان ويفترض أن يعرض على استفتاء في ابريل مضيفة أنها عبرت أيضا عن قلقها إزاء وضع حرية الصحافة، وأن ميركل أوضحت إنه لابد من بذل كل جهد ممكن لضمان استمرار الفصل بين السلطات، وحرية الرأي، والتعددية في المجتمع في تركيا.
وأشارت ميركل إلى أنها بحثت مع أردوغان " إتاحة الفرصة لوجود مراقبين من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا خلال التصويت على الاستفتاء" الشعبي على الدستور، بشأن نظام رئاسي جديد. . وتابعت ميركل قائلة: "إن المعارضة تعد جزءا من الديمقراطية، إننا نعايش ذلك جميعا مع بعضنا البعض كل يوم في دول ديمقراطية".
فى حين دافع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تطبيق النظام الرئاسي في تركيا إزاء الانتقاد الموجه له، وقال أردوغان إنه لا يمكن الحديث عن إلغاء الفصل بين السلطات الذي تتخوف منه المعارضة.
أكد الرئيس التركي أيضا أن زيارة ميركل تحظى بأهمية بالنسبة للعلاقات بين ألمانيا وتركيا، مؤكدا أهمية التعاون و"التضامن" بين شركاء حلف شمال الأطلسي "ناتو"، لاسيما في مكافحة الإرهاب.
وكشف أردوغان عن أن محادثاته مع ميركل ركزت في الأساس على التطورات في سوريا والعراق وبحر إيجه، وقال إردوغان إنهما بحثا خلال اجتماعهما في أنقرة التعاون في مكافحة الإرهاب وأزمة اللاجئين والخطوات المشتركة التي يمكن اتخاذها في الأزمة السورية.
مراقبة ايران:
واشنطن تراقب ايران
من جانبها أكدت صحيفة الجارديان على اهتمام الادارة الأمريكي بملف ايران، وفى تقرير بعنوان "مايكل فلين: إدارة أوباما تراقب إيران رسميا".، موضحة أن إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب أعلنت أنها تراقب التصرفات الإيرانية بعد ما جرى خلال الأيام الاخيرة حيث أجرت طهران تجربة صاروخية مفاجئة كما استهدف الحوثيون المدعومون من إيران سفينة حربية سعودية في مياه البحر الاحمر، والاشارة إلى أن الإدارة الامريكية لم توضح كيف سترد على هذه التصرفات الإيرانية مشيرة إلى ان "التهديد" الذي صدر الأربعاء جاء على لسان مستشار الأمن القومي مايكل فلين خلال أول خطاب علني له بعد تسلم مهام عمله.
نوهت الصحيفة أن فلين لم يستجب لمحاولات الصحفيين تحديد رد الفعل الامريكي لكن المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبنسر قال إن "الرئيس ترامب أراد أن يكون متأكدا أن الإيرانيين يفهمون أننا لن نجلس بهدوء ونراقبهم دون أن نفعل شيئا".، وأن مسؤولين بارزين في البيت الأبيض رفضوا خلال مؤتمر صحفي استبعاد أي خيار من قائمة الخيارات الامريكية المتاحة بما فيها الرد العسكري، والتأكيد على أن أحد المسؤولين في الإدراة- دون أن تسميه- قوله "هناك خيارات عدة متوفر لدى الإدارة وسوف نختار من بينها ما يناسبنا".
نوهت بقولها "نحن امام شيء من اثنين إما تهديد فارغ أو إعلان صريح عن نية الإدارة الامريكية في التوجه إلى الحرب مع إيران".
خروج بريطانيا:
خطة خروج بريطانيا
فى حين نوهت الإندبندنت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وفى تقرير لها بعنوان "لو ظننت أن خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي سبب فوضى سياسية فانتظر حتى تقدم كاليفورنيا على محاولة نيل حريتها".، موضحة أن حركة "كاليكزيت" التي تنادي "بخروج كاليفورنيا من الولايات المتحدة الأمريكية" تكتسب قوة في الولاية الامريكية وتسعى لتسويق حملتها السياسية على غرار "البريكزيت" أو خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.
نوهت الصحيفة أمثلة بمقاطعة كيبيك في كندا واسكتلندا في بريطانيا مضيفا أن الحركات الانفصالية السياسية ربما تكتسب زخما غير متوقع وفي فترة زمنية قصيرة إذا توفرت لها الظروف الملائمة، مشيرة إلى أن سكان كاليفورنيا يشعرون بحماس كبير لعلمهم كما أن الولاية انتخبت هيلاري كلينتون ورفضت ترامب بفارق 4 ملايين صوت وهم يشعرون أن حالهم سيكون أفضل بمراحل إذا انفصلوا على الولايات المتحدة.
شدد على أن كاليفورنيا لديها سادس اكبر اقتصاد على مستوى العالم و شعور سكانها بالظلم تزايد خلال الأسبوعين الماضيين منذ تولي ترامب منصب رئاسة البلاد حيث أن ربع المهاجرين إلى الولايات المتحدة الأمريكية بشكل عام يعيشون في كاليفورنيا بينما ولد نحو ربع سكان الولاية في الخارج، حيث تمت الإشارة إلى أن سكان كاليفورنيا أيضا يشعرون بالحساسية الشديدة تجاه القضايا البيئية لذلك فإن خطط ترامب بناء جدار على طول الحدود مع المكسيك يشكل أزمة لسكان كاليفورنيا على مستوى قضية المهاجرين و البيئة في نفس الوقت.
أضاف أن المسؤولين في الولاية منحوا حركة "نعم كاليفورنيا" الحق قانونيا في جمع التوقيعات اللازمة لبدء المطالبة بوضح خيار يؤيد انفصال الولاية على الإدارة الاتحادية خلال عملية التصويت على التجديد النصفي للكونغرس وهي الانتخابات المقررة في نوفمبر العام المقبل.
ترامب يثير الفزع:
تنامى الغضب من سياسات ترامب
بينما نوهت التايمز على الفزع بسبب سياسات ترامب، وفى تقرير لها بعنوان "لدينا كل الاسباب لنشعر بالفزع بسبب ترامب".، منتقدة سياسات الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب والاشارة إلى انه يعترف في البداية بانه كان دوما تلميذا في مدرسة الارتياب والتشكك السياسي موضحا انه يعلن ذلك في البداية لأن أغلب المعارضين والناشطين في حملات المعارضة للرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب يتهمون بهذا الاتهام بشكل مباشر.
نوهت الصحيفة أن العالم الذي نعيش فيه في القرن الحادي والعشرين ممتليء بالأشخاص كثيري الكلام وقليلي التفكير في نفس الوقت لذلك يمكنه أن يقبل أن انتخاب ترامب ربما "بطريقة غريبة" يصبح أمرا إيجابيا في الجوانب الاقتصادية ومسائل الضرائب والتوسع في مشروعات البنية الأساسية في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن المعارضين لترامب لهم كل الحق في الشعور بالفزع خاصة بعد قراره الاخير بمنع دخول مواطني 7 دول إسلامية لمدة 90 يوما ووقف استقبال اللاجئين لمدة 120 يوما إلا المسيحيين منهم.
شدد على أن الكثير من المفكرين في الغرب يرون أن هذه القرارات تلقى صدى في أوساط شعبية مشيرا إلى الهجوم على مسجد في كيبيك في كندا ومقتل 6 مسلمين والتصريحات التي تصف المتهم بأنه متعاطف مع اليمين المتشدد في كندا ليتسائل في النهاية هل أتهم بجنون الارتياب إذا ما شعر بالخوف بعد هذا الحادث؟