"الإخوان" تنفق "إعانات المساجين" على قنوات "التحريض"/مصر توقف روسياً للاشتباه بانتمائه إلى «داعش»/واشنطن تدين التدخل الإيراني في الشؤون اليمنية/ شيعة مستقلون يتمردون على احتكار حزب الله لأصوات الطائفة

السبت 04/فبراير/2017 - 09:44 ص
طباعة الإخوان تنفق إعانات
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 4-2-2017

"الإخوان" تنفق "إعانات المساجين" على قنوات "التحريض"

الإخوان تنفق إعانات
اشتعلت فتنة جديدة داخل جماعة الإخوان، بعد تسريب معلومات عن رواتب العاملين بقنواتها الفضائية التى اعتادت التحريض ضد مصر، وخصوصًا محمد ناصر، مذيع قناة «مكملين»، الذى تدفع له نصف مليون جنيه شهريًا، إلى جانب ٣٢٠ ألف دولار مصاريف للقناة، من تبرعات رجال الأعمال التى من المفترض توجيهها إلى أسر المقبوض عليهم، وازدادت الأزمة بعد اقتراب فتح قناة جديدة باسم «مكملين٢»، ما دفع هانى سوريال المسيحى المؤيد للإخوان إلى تنظيم حملة لحث إعلاميى الإخوان على التنازل عن رواتبهم. 
وعرف أعضاء الإخوان عن طريق أحد العاملين بقناة «مكملين» أن المصاريف الإدارية الشهرية لتلك القناة، بعيدا عن مرتبات العاملين فيها، تبلغ ٣٢٠ ألف دولار شهريا، فى حين أن أعضاء الجماعة فى مصر وأسر المقبوض عليهم، لا يصلهم الدعم الشهرى البالغ ١٠٠٠ جنيه، ما تسبب فى مرورهم بأزمات مالية عنيفة دفعتهم إلى بيع ممتلكاتهم من أجل الصرف على أنفسهم وعلى أبنائهم المسجونين، خصوصًا أنهم تركوا وظائفهم.
ما زاد الطين بلة، وأشعل غضب أعضاء الإخوان أكثر وأكثر على القيادات، تسريب مصدر من قناة مكملين الراتب الحقيقى بالجنيه المصرى الذى يحصل عليه الإعلامى الإخوانى الشهير محمد ناصر شهريا، حيث بلغ هذا المبلغ ما يقرب من نصف مليون جنيه شهريًا، أى ٦ ملايين جنيه فى العام، وهو مبلغ ضخم جدًا تدفعه الجماعة، متجاهلة الأزمات المالية الطاحنة التى يمر بها الأعضاء، سواء المقيمين فى مصر أو الهاربين فى السودان، والذين يدفعون من قوتهم تبرعات شهرية للجماعة متوقعين أنها تذهب إلى أسر المقبوض عليهم فى مصر، إلا أنهم فوجئوا أنها تذهب لجيب محمد ناصر.
ومع اقتراب الجماعة من فتح قناة جديدة منوعة بعيدة عن الشأن الإخوانى باسم «مكملين ٢»، اشتعلت الحرب بين أعضاء الإخوان وقيادات الجماعة، تزعمها هانى سوريال المسيحى المؤيد للإخوان من أستراليا، حيث قاد حملة طالب فيها كل إعلاميى الإخوان بالتنازل عن الرواتب التى يتحصلون عليها من جيوب الفقراء من أنصار الإخوان. ولا تزال تلك الحرب المستمرة داخل الجماعة فى هذا الشأن، وخاصة أن القيادات كانت تتحجج دائمًا بعدم وجود أموال كافية لديهم عندما يتأخرون فى دفع الإعانات الشهرية لأسر السجناء، الأمر الذى ثبت كذبه بهذه التسريبات. 
(البوابة نيوز)

مصر توقف روسياً للاشتباه بانتمائه إلى «داعش»

مصر توقف روسياً للاشتباه
أوقفت أجهزة الأمن المصرية مواطناً روسياً في القاهرة بتهمة الانتماء إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، والتخطيط لشن هجمات في مصر، وأحالت الموقوف وكنيته «عبدالحميد رسلان» على النيابة العامة للتحقيق معه.
وذكر تقرير جهاز الأمن الوطني أن رسلان ضبط في حوزته كتاباً مرسلاً له من قيادي في تنظيم «داعش» في الخارج، وسلاحاً نارياً وملابس مموهة في منزله في ضاحية «التجمع الخامس» الراقية عند أطراف القاهرة، إضافة الى مراسلات على جهاز الحاسب الآلي الخاص به وهاتفه الجوال، تتضمن محادثات مع قيادات في التنظيم المتطرف، و»فيديوات» لخطب زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.
وأفادت التحريات الأمنية بأن المتهم سافر إلى سورية عن طريق تركيا، وتلقى تدريباً متقدماً هناك في معسكرات «داعش»، ثم قدم إلى مصر لتنفيذ هجمات فيها، وأمرت النيابة بحبسه 15 يوماً على ذمة التحقيقات.
في غضون ذلك، بدأ وفد أمني وفني روسي أمس، مهمة تفقد إجراءات تأمين المطارات المصرية تمهيداً لعودة حركة الطيران بين البلدين، بعدما اتخذت مصر إجراءات عدة طلبها الجانب الروسي في هذا الصدد.
وكانت روسيا علقت رحلاتها الجوية إلى مصر بعد تحطم طائرة ركاب روسية في شبه جزيرة سيناء في تشرين الأول (أكتوبر) من العام 2015، بعد إقلاعها من منتجع شرم الشيخ في جنوب سيناء، ما أدى إلى مقتل 224 شخصاً كانوا على متنها.
يذكر أن تنظيم «داعش» تبنى تفجير الطائرة بقنبلة زرعت على متنها، ورجحت أجهزة استخبارات غربية أن تكون الطائرة سقطت بعمل إرهابي، وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ألمح إلى الفرضية ذاتها.
وسيتفقد الوفد الروسي مطارات القاهرة وشرم الشيخ والغردقة، لمراجعة المستجدات الفنية والتقنية والأمنية بالمطارات، فضلاً عن إجراءات تأمين الركاب والحقائب، والتدقيق في هوية العاملين في تلك المطارات وتفتيشهم. وبدأ الوفد الذي يضم 11 خبيراً، مهمته أمس من مطار القاهرة، بمرافقة قيادات أمنية وفنية في ميناء القاهرة الجوي.
من جهة أخرى، أكد وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي أن القوات المسلحة تعمل بأقصى درجات اليقظة والاستعداد لفرض سيادة الدولة وتأمين الحدود البرية والساحلية والتصدي بكل حسم لكل من تسوّل له نفسه المساس بحدود مصر وأمنها القومي.
جاء ذلك لدى لقائه أمس، عدداً من قادة وضباط وجنود قوات حرس الحدود، مشدداً على حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تطوير قوات حرس الحدود، وتزويدها أحدث الأسلحة والمعدات والنظم القتالية، لإحكام السيطرة الأمنية في جميع النقاط والمنافذ الحدودية.
وكان الرئيس السيسي زار أمس، طلبة الكلية الحربية وتناول معهم الإفطار، وشارك في تمارينهم الرياضية، وأدار نقاشاً مع الطلاب في حضور وزير الدفاع وقيادات في الجيش. كما شارك السيسي طلبة الكلية في جولة بالدراجات في شوارع القاهرة، وأشاد بقدراتهم البدنية والمهارية العالية. 
(الحياة اللندنية)

مقتل 5 عناصر إرهابية في سيناء

مقتل 5 عناصر إرهابية
نجحت قوات إنفاذ القانون في تصفية خمسة عناصر إرهابية أمس، في منطقتي جنوب العريش، وجنوب كمين قبر عمير بالشيخ زويد، بينما كانوا يقومون بزراعة عدد من العبوات الناسفة في طريق القوات.
وقالت مصادر أمنية إن قوات الأمن أردتهم قتلى بينما كان ثلاثة منهم يقومون بزرع العبوات.
 (الخليج الإماراتية)
الإخوان تنفق إعانات
العلاقة بين الإسلام السياسى والجماعات اليمينية فى أوروبا.. ناشط أمريكى مؤيد للإخوان: أصبحوا أكثر خطرا ومستقبلهم قاتم.. وقيادى بالجماعة :يقصون الأكفاء.. خبراء: الحركات الإسلامية أصبحت أقرب للحزب النازى
فضح ناشط أمريكى مؤيد للإخوان، ومقيم فى تركيا، جماعات الإسلام السياسى فى مصر، مؤكدا أنها تشبه الأحزاب اليمينية فى الغرب، التى تكره الآخرين، ولا تتمتع ببرامج سياسية واضحة، وتتضمن شخصيات غير مؤهلة لقيادة تلك الجماعات والأحزاب، فى الوقت الذى أكد فيه خبراء أن تلك الجماعات تزيد فى خطورتها جماعات اليمين المتطرف فى أوروبا فى رفض الأخر.
البداية عندما قال شهيد بولسن، الناشط الأمريكى المؤيد للإخوان، فى بيان له :"لقد أصبح الإسلام السياسى أكثر خطرا بقليل من كونه نسخة إسلامية من الأحزاب المسيحية اليمينية فى الغرب، رغم كونه يتمتع بمواقف سياسية مفصلية أقل بكثير من الغرب، فأصبح إلى حد كبير مثل وضع سياسى راهن ومتجمد ولكنه فقط يضع تركيز زائد على المرجعية الدينية فى خطابه، وهو يشبه الأحزاب اليمينية فى أوروبا".
وأضاف الناشط الأمريكى المؤيد للإخوان، فى بيانه:" فقد أصبح منطلقا للرجال ذوى الطموح من غير المؤهلين لكى ينطلقوا منه إلى مستقبلهم السياسى بدعم من دوائر انتخابية خاصة تحتوى على متدينين سذج وفى الغالب جهلة سياسيا فهم فى أحزاب الإسلام السياسى بلا برامج سياسية وأنصارهم لا يبالون".
وتابع بولسن :"إذا تحدثت عن إقامة دولة إسلامية دون تقديم أى تعريف أو تفسير لأى من السياسات "الإسلامية" الفعلية؛ يصنفونك كإسلامى منتمى للتيار الرئيسى ومن ذوى المصداقية، ولكن إذا تحدثت فقط عن تعزيز السياسات التى تلتزم بالشريعة، ومبادئ الشريعة الإسلامية، وخدمة الصالح العام للشعب، بدون أن تدعو لإسقاط الحكومات؛ يصنفونك كعلمانى خارج عن فصيل الإسلاميين، وإذا ظل الوضع على هذا الحال، فمستقبل الإسلام السياسى يبدو قاتما ووجيزًا على حد سواء".
ووافقه فى الرأى محمد العقيد، عضو مجلس شورى الإخوان فى إسطنبول، الذى أكد فى تصريح له، أن جماعات الإسلام السياسى أصبح تهمش كل الكفاءات بينما تصعد كل مسئول ضعيف وهو ما يتسبب فى ضعفها.
وأضاف عضو مجلس شورى الإخوان فى اسطنبول،:"تهميش كل أخ متميز  يفعله كل مسئول ضعيف فى الإخوان، والمحصلة أن أصبحنا مؤسسة ضعيفة!"
من جانبه أكد طارق أبو السعد ،القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، أن الاخوان والتيار الاسلامى فى مصر أصبح قريب فى التشابه مع   الاحزاب النازية ، فتفوق العرق الالمانى ووجب احتلال الدول الاخرى بالسلاح وهيمنة ثقافة معينة  هى الركائز الاساسية لكل التيار الاسلامى ويشترك فيها بالمقابل التيار النازى.
وأضاف المنشق عن جماعة الإخوان،  فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن هناك اختلاف بسيط بين الإخوان والإسلام السياسى والأحزاب اليمينية فى أوروبا التى تتسم برؤية مجتمعية شديدة التطرف نحو الرأسمالية الشديدة  وعدم الاهتمام بقضايا الاخرين خارج القطر ذاته ،  واذا كانت الاحزاب اليمينية وطنية إلا انه متطرفة بعض الشئ إلا  أن خطرها على المهاجرين  فقط اما التيار الاسلامى فخطره على معارضيه او المنشقين عنه او أى شخص أو هيئة ترفض افكاره وتعترض عليها .
وفى السياق ذاته قال طارق البشبيشى،القيادى السابق عن الإخوان، إن جماعات الإسلام السياسى أثبتت فشلها خلال الفترة الماضية فى تقديم أى برامج، أو رؤية لأنصارها، واعتمدت فقط على شعارات رفض الأخر، والسمع والطاعة من قواعدها إلى قياداتها.
وأضاف القيادى السابق بالإخوان، أن جماعات الإسلام السياسى تهاجم الجماعات والاحزاب اليمينية فى أوروبا، ولكن هناك تشابه كبير بينهما فى رفض الأخر  ،إلا أن الجماعات اليمينية ترفض المهاجرين بينما جماعات الإسلام السياسى ترفض كل المخالفين لفكرها ورأيها.
 (اليوم السابع)

واشنطن تدين التدخل الإيراني في الشؤون اليمنية

واشنطن تدين التدخل
أدان السفير الأميركي لدى اليمن، ماثيو تولر التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية لليمن، مجدداً التأكيد على رغبة بلادة في تعزيز علاقات التعاون مع الحكومة الشرعية وتقوية مجالات الشراكة، ومنها الشراكة في «مكافحة الإرهاب». وخلال لقاء جمعه أمس في الرياض مع نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن الأحمر، أكد السفير الأميركي استمرار دعم بلاده للشرعية ولاستئناف العملية السياسية.. منوهاً إلى ضرورة حرص مختلف الأطراف على التوصل إلى حل سلمي ينهي المعاناة الإنسانية في اليمن.
بدوره، ثمن نائب الرئيس اليمني موقف أميركا المساند للشرعية ولاستعادة الدولة ودورها في حث المجتمع الدولي على تقديم الدعم اللازم لليمن، وأشاد الأحمر بالعلاقات المتينة بين البلدين في شتى المجالات.
وناقش اللقاء، مجالات التعاون القائمة بين البلدين، والدور الأميركي الداعم للحكومة الشرعية والشعب اليمني في تجاوز الأوضاع الراهنة، في إطار الموقف الدولي المساند للتوصل إلى حل سياسي بموجب مرجعيات الحل المتوافق عليها لإنهاء الانقلاب واستئناف المسار السياسي والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216. وأشار نائب الرئيس إلى المحاولات المستمرة للانقلابيين وسعيهم الحثيث في تغذية الإرهاب وإفشال عمليات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة وتضمن تجنيب اليمنيين مزيداً من إراقة الدماء وعودة دولتهم.
ولفت الفريق الأحمر إلى التجاوزات للقرارات الدولية وأعمال التخريب التي تتبناها إيران، ومنها استمرارها في التدخل بالشأن اليمني من تهريب للسلاح ودعم للجماعات المسلحة وتهديد للملاحة الدولية وغير ذلك.. مؤكداً بأن الحل يكمن في تنفيذ القرارات الدولية والضغط بشكل أكبر على الانقلابيين بالرضوخ للمرجعيات المتفق عليها، بما يضمن عودة الدولة وإنهاء المخاطر الداخلية والخارجية التي يتسبب بها بقاء الانقلاب بدعم متنوع من إيران. وتطرق اللقاء إلى الوجود القوي للشرعية ميدانياً وسياسياً والجهود التي تبذلها الحكومة لتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة وتخفيف المعاناة عن المواطنين في كل المحافظات من خلال صرف الرواتب والنجاحات التي تحققت على صعيد مكافحة الإرهاب بمساندة فاعلة من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن. وعبر نائب الرئيس اليمني عن تطلعه إلى رفع حظر سفر اليمنيين إلى أميركا.
 (الاتحاد الإماراتية)

شيعة مستقلون يتمردون على احتكار حزب الله لأصوات الطائفة

شيعة مستقلون يتمردون
منابر شيعية لبنانية تواجه 'إرادة' الثنائية من أجل التمديد للمجلس الشيعي الأعلى.
عبرت أوساط سياسية شيعية في لبنان عن استغرابها من إصرار حزب الله وحركة أمل على تجميد أي عملية انتخابية للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى على الرغم من النفوذ والهيمنة التي يمتلكها هذا الثنائي داخل الطائفة الشيعية في البلد.
واعترض عدد من أعضاء الهيئة الناخبة في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى على تصويت مجلس النواب اللبناني لصالح مشروع قانون تقدم به نائبان يمثلان الثنائية الشيعية (حزب الله – حركة أمل)، قضى بتمديد ولاية الهيئتين الشرعية والتنفيذية في المجلس الإسلامي لمدة ثلاث سنوات من تاريخه.
واعتبر هؤلاء، الذين نظموا مؤتمرا الشهر الماضي، أن قرار التمديد، الذي اتخذه البرلمان في دورته الاستثنائية يوم 19 يناير الماضي، يمدد “احتكار” الثنائية الحزبية الشيعية لقرار المجلس الإسلامي، وهو المرجعية الرسمية لدى الطائفة الشيعية.
ورأى مراقبون أن لجوء الحزبين الشيعيين إلى عدم السماح بعملية انتخاب جديدة لتجديد جسم المجلس وأشخاصه قد يعكس إرباكا داخل بيئة الحزبين وخشية من أن تفتح المنافسة أبواب اعتراض شيعي على السلوك المهيمن الذي يمارس باسم الطائفة للتحكم بكافة أدوات التمثيل الديني والنقابي والاجتماعي كرافعة للهيمنة الشيعية الحاصلة.
إبراهيم شمس الدين: يجب ألا يكون للشيعة مشروع خاص منفصل عن الدولة اللبنانية
وقد أسس السيد موسى الصدر، المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، ثم أقر مجلس النواب اقتراح إنشائه عام 1967، وبعدها بعامين، انتخبت الهيئة العامة للمجلس الصدر أول رئيس للمجلس.
وأجريت انتخابات ثانية عام 1975، وبعد اختفاء الصدر عام 1978، تولى رئاسة المجلس بالإنابة محمد مهدي شمس الدين حتى وفاته عام 2001. ويرأس المجلس حاليا بالنيابة عبدالأمير قبلان، وله نائبان مدني وديني، وقد تجاوز قبلان السن التي حددها القانون بخمسة وستين عاما.
وطالب الوزير السابق إبراهيم شمس الدين، وهو أحد المعترضين ونجل الشيخ الراحل محمد مهدي شمس الدين، بأن تجرى الانتخابات “لتغيير الإدارة الحالية، واختيار أناس أكثر حكمة وكفاءة يعملون عمل لمصلحة الشيعة وتطوير علاقاتهم الداخلية، ويبقون مصلحتهم مرتبطة بالمصلحة اللبنانية العليا، ولكي لا يكون للشيعة مشروع خاص منفصل عن الدولة، كما حصل منذ فترة عندما دعا المجلس الحالي إلى إنشاء نقابة للمحامين الشيعة”.
وترى أوساط مراقبة أن الدولة اللبنانية تنأى بنفسها عن السجال الشيعي الشيعي الجاري في هذا الشأن وتسعى لتجنب الصدام مع حزب الله وحركة أمل بسبب عدم سماحهما بتدخل أي طرف لبناني في كل ما يتعلق بشؤون الشيعة في لبنان.
وفيما أعلن عن تقديم اعتراض إلى رئيس الجمهورية لرد قانون التمديد، إلا أن عضو الهيئة العامة في المجلس الإسلامي الشيعي، الكاتب والصحافي، علي الأمين، يتوقع ألا يقدم رئيس الجمهورية على رد قانون التمديد “لأن الأمر سيزعج رئيس مجلس النواب، نبيه بري (رئيس حركة أمل)، وأمين عام حزب الله، حسن نصرالله، وبالتالي التحرك يأتي للاعتراض، والقول بأن ما حصل غير قانوني”.
وتتحدث أوساط شيعية معارضة عن أن إنشاء المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى جرى بغية خلق مرجعية مستقلة للشيعة في لبنان، إلا أن ما يراد له أن يكون منبرا يطل الشيعة من خلاله من ضمن المشهد اللبناني، أضحى مختطفا من قبل الثنائية الشيعية لاستخدامه في أجندات غير لبنانية تعمل لصالح إيران.
وتسخر أصوات شيعية مستقلة من خطاب الثنائية الشيعية الداعي إلى اعتماد قانون النسبية للانتخابات النيابية حرصا على “عدالة التمثيل” للبنانيين، فيما تمتنع نفس الثنائية عن السماح بعدالة التمثيل داخل المجلس الشيعي من خلق منع أي تطور تمثيلي داخله.
 (العرب اللندنية)

ترامب يريد إخراج إيران و «حزب الله» من سورية

ترامب يريد إخراج
أجرى مسؤول فرنسي رفيع محادثات مع مسؤولين في الأمن القومي الأميركي في واشنطن تركزت على سورية وتحرير الرقة تحديداً، إضافة إلى روسيا وإيران. وقال المسؤول لـ «الحياة» إن الأولوية لدى واشنطن في سورية هي «إزالة داعش» و إخراج الإيرانيين و «حزب الله» منها.
وقال المسؤول إن لدى خبراء الأمن القومي في إدارة الرئيس دونالد ترامب التوجّه ذاته للرئيس السابق باراك اوباما إزاء الرقة، لكنهم يضيفون «الهاجس الإيراني» إلى سياستهم السورية.
وفي شأن الرقة، أوضح أن الأميركيين يريدون تعزيز دعم «قوات سورية الديموقراطية» التي يهيمن عليها الأكراد، وزيادة العنصر العربي فيها كي لا تبقى الهيمنة للأكراد، وأن باريس ترى في ذلك «إيجابية كبرى»، ما يعني الاستمرار بما قام به أوباما ولكن في التزام أقوى. في الشق السياسي، لاحظ أن لا مشكلة لواشنطن في التحاور مع موسكو أو الحكومة السورية، «لكن الأولوية هي تقليص تأثير إيران وحزب الله والميليشيات الشيعية في سورية».
وقال المسؤول إن هذا «طمأن باريس» لأن إدارة أوباما كانت، في رأيه، مستعدة لـ «صفقة» حول سورية مع تكريس التأثير الإيراني فيها. وأن الإدارة الجديدة ستبحث عن اتفاق مع موسكو يتركز على «تقليص التأثير الإيراني في سورية حتى مع القبول ببقاء بشار الأسد».
ورأى أن بقاء سيطرة الأسد في بعض المناطق السورية «لا مفر منها»، مشيراً إلى أن عدداً من المعارضين السوريين باتوا يقولون إنهم مع هذا البقاء إذا خرج الإيرانيون من سورية، «فما يخيفهم الآن ليس الأسد ولكن الإيرانيون».
وأضاف المسؤول أن الأميركيين مهتمون بالحصول على «أفكار» تساعدهم في وضع خطة، الشهر المقبل، للتصدي للنفوذ الإيراني، وأن باريس «تتخوف من خطورة الذهاب بعيداً في هذا الهاجس»، مشيراً إلى أن العراق يشهد وضعاً هشاً لا ينبغي تعقيده أكثر من خلال الضغط على رئيس الوزراء حيدر العبادي لـ «قطع الروابط مع إيران»، لأنه لا يستطيع ذلك حالياً. وتابع أنه ليس لدى الأميركيين بعد «فكرة دقيقة في شأن وسيلة تقليص تأثير حزب الله وإيران على الأرض في سورية»، مضيفاً أنهم «يفكرون في أنه بعد تحرير الرقة من داعش ينبغي التفاهم مع الروس والنظام حول دير الزور».
وقال المسؤول إن الأميركيين لا يحددون نوع العلاقة التي يريدونها مع الحكومة السورية، لافتاً إلى أنهم «مدركون هشاشة النظام وضعفه، ولكن ما يفكرون فيه، وباريس تشاطرهم الرأي، هو أن الأفضل بقاء سورية موحدة على طريقة البوسنة مع كيانات عدة داخلها». وأكد أن لا أحد اليوم يتصور أن الأسد يمكنه أن يعيد بسط نفوذه على كل سورية، و «لكن ما يقلق الأميركيين والفرنسيين والمعارضة السورية هو أن إيران وحزب الله باتا القوة الأساسية للأسد على الأرض». وحذّر من أن مسعى تقليص التأثير الإيراني في سورية قد يأتي بنتائج خطيرة على الوضع في العراق ولبنان. 
(الحياة اللندنية)

31 ضربة للتحالف تدك «داعش» قرب 4 مناطق في سوريا

31 ضربة للتحالف تدك
أفادت القيادة المركزية لعمليات التحالف الدولي المناهض لـ «داعش» بتنفيذ 41 ضربة جوية مدمرة على مواقع التنظيم الإرهابي، بينها 31 غارة استهدفت المتشددين قرب البوكمال والشدادي والرقة ودير الزور. في حين أكدت هيئة الأركان التركية أن سلاحها الجوي ومقاتلات التحالف نفذت ضربات ضد «داعش» في مدينة الباب ومحيطها بالريف الشمالي الشرقي لحلب، مسفرة عن مقتل 47 إرهابياً وتدمير مبانٍ ومواقع دفاعية ومخابئ ومخزن للذخيرة والأعتدة. وذكر بيان للجيش التركي أن القصف جاء بعد رصد مواقع «داعش» عبر وسائط متنوعة، مشيراً إلى أن الضربات داخل الباب طالت مركبات مفخخة وسيارات محملة بالأسلحة ومدافع ومواقع لإطلاق قذائف هاون. وأوضح البيان أن التحالف الدولي نفذ 8 ضربات في مدينة الباب، مؤكداً استمرار عملية «درع الفرات» بمشاركة فصائل الجيش الحر إلى حين القضاء على التهديدات الإرهابية كافة بالمنطقة.
وفي وقت متأخر الليلة قبل الماضية، أفاد المرصد السوري الحقوقي بأن معارك عنيفة دارت أمس الأول، على أطراف الباب، وأسفرت عن مقتل 11 عنصراً من «داعش» و7 من مقاتلي «درع الفرات». وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن إلى أنه «قد يكون هناك جنود أتراك بين قتلى درع الفرات، لكن لا يوجد تأكيد بعد». وتشن القوات التركية غارات جوية منتظمة على المدينة لدعم الهجوم البري الذي تشنه داخل الأراضي السورية منذ أغسطس الماضي، ويستهدف مقاتلي التنظيم المتشدد والمقاتلين الأكراد.
بالتوازي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قاذفات بعيدة المدى طراز تو-22 أم 3 قصفت أمس، مواقع تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي بمدينة الميادين بمحافظة دير الزور، مضيفة أن المقاتلات أقلعت من الأراضي الروسية، وعبرت الأجواء الإيرانية والعراقية، ودمرت مستودعات ضخمة للأسلحة والذخيرة. وأكدت الوزارة أن وسائل الرقابة على القاذفات أثبتت إصابة كل الأهداف الإرهابية المحددة، مبينة أن مقاتلات سوخوي 20 أس ام وسوخوي 35 أس، قامت بدعم عملية القصف بعد إقلاعهما من مطار حميميم في اللاذقية.
من جانب آخر، أكد المرصد السوري الحقوقي، أن ما لا يقل عن 12 مقاتلاً من المعارضة المسلحة قتلوا بضربات جوية في محافظة إدلب أمس. وأوضح المرصد أن طائرات حربية مجهولة قصفت مواقع لجماعة «جند الأقصى» قرب بلدة سرمين جنوب شرقي مدينة إدلب، مشيراً إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كان المقاتلون الذين قتلوا ينتمون لهذا الفصيل المقرب من «النصرة» أو جماعات أخرى معارضة للحكومة. وبدوره، أفاد الجيش السوري النظامي بأنه أحرز تقدماً بطرده مقاتلي «داعش» من 32 بلدة في ريف حلب الشمالي الشرقي، معلناً «توسيع» عملياته لمواجهة التنظيم المتطرف. كما أعلن تمكنه من استعادة السيطرة على جزء من الطريق السريع الذي يربط حلب ومدينة الباب التي تعد آخر المعاقل الحضرية للتنظيم في محافظة حلب.
 (الاتحاد الإماراتية)

استعادة مناطق غربي نينوى واستهداف حشود لـ «داعش» بالأنبار

استعادة مناطق غربي
استعادت قوات عراقية، أمس، قرى ومناطق غربي محافظة نينوى، فيما ألقي القبض على قيادي «داعشي» في ناحية القيارة جنوبي مدينة الموصل، بينما قام التنظيم الإرهابي بإعدام 5 مدنيين غربي كركوك، في وقت قصفت القوات العراقية حشوداً لتنظيم «داعش» في منطقة الرطبة غربي محافظة الأنبار، في حين أعلنت الأمم المتحدة أن حوالي 250 ألفاً من العراقيين قد يغادرون الأحياء الغربية للموصل تحسباً لهجوم عسكري جديد لاستعادة هذا الجزء من المدينة من قبضة الإرهابيين.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية، العميد سعد معن في بيان، إن «شرطة القيارة ألقت القبض على أحد القياديين البارزين في «داعش» من أهالي قرية الهرم (سن الذبان)». وأضاف أن «الإرهابي كان متخفياً بين صفوف النازحين في مخيم (الحاج علي)». وذكر بيان للحشد الشعبي أن قواته سيطرت على قرية (بيت سالم) بعد طرد «داعش» منها جنوب غرب الموصل، كما استعادت السيطرة على مناطق (تل أبو رسن وبستان شريف و أبو داوود) ومناطق (الشركة وأم غربة، وبستان رديف) باتجاه صحراء غربي نينوى.
وفي سياق آخر تابع البيان، أن «قوات الحشد الشعبي انطلقت من محورين، الاول من قرية عين البيضة باتجاه جزيرة نينوى غرباً، والآخر من شارع النمل باتجاه تقاطع الشرقاط شمالاً». مبيناً أن «عمليات تأمين طرق الإمداد، تهدف إلى تقطيع أوصال طرق الإمداد لعصابات «داعش» بين (صحراء نينوى، مكحول، الحويجة)، تمهيداً لعمليات تحرير الحويجة في محافظة كركوك». وذكر الحشد الشعبي، أنه تم «تحرير عشرات العائلات من قبضة «داعش» ونقلها إلى مناطق آمنة». من جهة أخرى، قال المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ماثيو سالتمارش للصحافيين إن المفوضية ومنظمات أخرى تعمل للاستجابة «لاحتمال مغادرة أعداد كبيرة من العراقيين تحسباً للمرحلة المخطط لها من الهجوم العسكري في غرب الموصل». وقال إن ما يصل إلى ربع مليون شخص قد يغادرون غرب المدينة، حيث يعيش نحو 750 ألف نسمة.
وأضاف، أن «عدداً كبيراً من السكان محاصرون في غرب الموصل، ونحن بالطبع قلقون جداً بشأنهم». وفي محافظة الأنبار قال مصدر في شرطة الرطبة، إن «مدفعية الجيش والقوات الأمنية قصفت، صباح أمس، حشوداً لتنظيم «داعش» في الصحراء غرب مدينة الرطبة»، مشيراً إلى أن «القصف أسفر عن مقتل عدد من عناصر «داعش»، وتدمير عدد من الآليات التابعة له».
في غضون ذلك، ذكرت مصادر أمنية أمس، أن تنظيم «داعش» قام بإعدام 5 عراقيين بتهمة التخابر مع الأجهزة الأمنية العراقية في كركوك.وقالت المصادر، «إن عناصر في تنظيم «داعش» اعتقلوا 21 رجلاً وشاباً في قضاء الحويجة الذي يسيطر عليها بتهمة التخابر والتعاون مع الأجهزة الأمنية، ما دفع التنظيم إلى إعدام خمسة منهم في الغابات على الطريق بين ناحيتي الحويجة الرياض غربي كركوك». وكان مصدر في قوات البيشمركة أعلن أن 4 عناصر تنظيم «داعش» قتلوا في قصف للتحالف الدولي، استهدف موقعاً للتنظيم غربي مدينة كركوك.
 (الخليج الإماراتية)

لبنان: المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى تحت نفوذ حزب الله وأمل

لبنان: المجلس الإسلامي
أعضاء في المجلس الإسلامي الشيعي اللبناني يتهمون حزب الله وحركة أمل باحتكار الحزبية الشيعية للمجلس وتحويله إلى سلطة وصاية.
بيروت- اعترض عدد من أعضاء الهيئة الناخبة في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى على تصويت مجلس النواب اللبناني لصالح مشروع قانون تقدم به نائبان يمثلان الثنائية الشيعية، حزب الله وحركة أمل بزعامة رئيس مجلس النواب نبيه بري، قضى بتمديد ولاية الهيئتين الشرعية والتنفيذية في المجلس الإسلامي لمدة ثلاث سنوات من تاريخه.
هؤلاء الأعضاء اعتبروا أن قرار التمديد، الذي اتخذه البرلمان في دورته الاستثنائية يوم 19 يناير الماضي، يمدد "احتكار" الثنائية الحزبية الشيعية لقرار المجلس الإسلامي، وهو المرجعية الرسمية لدى الطائفة الشيعية، مطالبين بإجراء انتخابات تنهي الفراغ القائم في رئاسة المجلس منذ 16 عاما، لاسيما وأن نائب رئيس المجلس الحالي انتهت ولايته، وتجاوز أيضا السن القانونية.
والمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى يتبع رئاسة مجلس الوزراء، ويضم محامين وأطباء وضباطا وأساتذة جامعيين وصيادلة ومهندسين وموظفين ونواب وزراء سابقين، إضافة إلى رجال دين من خريجي الحوزات الدينية المعترف بها من الطائفة الشيعية.
وضع غير قانوني
الوزير السابق إبراهيم شمس الدين، نجل رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الراحل، الشيخ محمد مهدي، قال إن "شخصيات شيعية عقدت قبل أيام اجتماعا في بيروت لأعضاء في الهيئة العامة، وهي الجسم الناخب في المجلس الإسلامي الشيعي، وذلك اعتراضا على قرار مجلس النواب التمديد للهيئتين الشرعية والتنفيذية، المؤلفة من 12 رجل دين و12 شخصية مدنية، والذين يقومون بمهام المجلس، وينتخبون رئيسه ونائبيه".
وأضاف شمس الدين أن "الانتخابات أمر طبيعي ولا ظروف استثنائية أو أسباب قاهرة تحول دونها، خصوصا وأنه مرّ 16 عاما على الفراغ في مركز رئاسة المجلس، إضافة إلى أن نائب رئيس المجلس الحالي، الشيخ عبد الأمير قبلان، انتهت ولايته منذ عام 2002، كما أن عمره تجاوز الثمانين عاما، خلافا لقانون المجلس، الذي يشترط أن لا يتجاوز عمر الرئيس الـ65 عاما".
وتابع أن "النائب الثاني لرئيس المجلس متوفى منذ سبعة أعوام ووضع المجلس برمته غير قانوني، وأصبح منصة مستلحقة للثنائية الحزبية الشيعية (حركة أمل وحزب الله)، وهذه الثنائية لا تريد أن يكون هناك ورقة قرار آخر في الطائفة، ولا تريد مركز قرار غير المركز الحزبي".
وقال شمس الدين إن "المجلس كان مؤسسة بحق، وكانت مواقفه تعكس مواقف الشيعة كطائفة، بغض النظر عن المواقف الحزبية، وكان على مسافة واحدة من الجميع، وكان يؤكد أن مشروع الشيعة هو مشروع الدولة".
مطلوب إجراء انتخابات
وعن مطالب المعترضين على قرار التمديد، قال الوزير اللبناني السابق إنه "يجب أن تجرى الانتخابات لتغيير الإدارة الحالية، واختيار أناس أكثر حكمة وكفاءة تعمل لمصلحة الشيعة وتطوير علاقاتهم الداخلية، وتُبقي مصلحتهم مرتبطة بالمصلحة اللبنانية العليا، ولكي لا يكون للشيعة مشروع خاص منفصل عن الدولة، كما حصل من فترة عندما دعا المجلس الحالي إلى إنشاء نقابة للمحامين الشيعة".
وتساءل شمس الدين "ماذا يفعل المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الآن. يدير إدارة غامضة جدا، ويتصرف في الأوقاف بشكل غامض، ويبيع تأشيرات حج".
ورأى أن "الثنائية الحزبية الشيعية تخاف من نتائج انتخابات المجلس إذا أجريت، فهم لا يمكنهم السيطرة على 40 ألف أو اكثر من الناخبين، لذا قدمنا طلبا إلى رئيس الجمهورية ميشال عون لرد قانون التمديد الصادر عن مجلس النواب، خصوصا وأنه لا يحق للبرلمان التدخل في طريقة تنظيم طائفة من الطوائف نفسها".
وختم شمس الدين بأنه "أجريت انتخابات بلدية منذ أشهر، وبعد أشهر هناك انتخابات نيابية، وشهد لبنان انتخابات الرابطة المارونية، فما المانع من إجراء انتخابات المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى؟ وهل تمنع ضرورة المشاركة في القتال في سوريا الشيعة من إجراء انتخاباتهم؟ المسألة ليست مسألة مذهبية، هذه مسألة وطنية".
سلطة وصايا
من ناحيته، قال عضو الهيئة العامة في المجلس الإسلامي الشيعي، الكاتب والصحافي، علي الأمين، إن "رئيس الجمهورية لن يقدم على رد قانون التمديد، لأن الأمر سيزعج رئيس مجلس النواب، نبيه بري، رئيس حركة أمل، وأمين عام حزب الله، حسن نصر الله، وبالتالي التحرك يأتي للاعتراض، والقول بما أن ما حصل غير قانوني".
وعما إذا كان اجتماع بيروت، الشهر الماضي، سيتحول إلى لقاء سياسي، أوضح الأمين "أن هذا الاجتماع عُقد لغاية واحدة، أمّا إذا كانت هذه الدينامية ستؤدي إلى حراك سياسي، فكل الموجودين يتمنون ذلك".
وتابع "لكن لا يمكن البحث بخيار سياسي ثالث إن لم يتكامل مع خيار من داخل الطوائف الأخرى، لأنها مسلّمة ومستسلمة لسلطة حزب الله والثنائي الشيعي، الذي تحول إلى سلطة وصاية كتلك التي كانت أيام الوجود السوري في لبنان".
وأسس الإمام الشيعي، موسى الصدر، المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، ثم أقر مجلس النواب اقتراح إنشائه عام 1967، وبعدها بعامين، انتخبت الهيئة العامة للمجلس الإمام الصدر أول رئيس للمجلس.
كما أجريت انتخابات ثانية عام 1975، وبعد اختفاء الصدر عام 1978، تولى رئاسة المجلس محمد مهدي شمس الدين حتى وفاته عام 2001، ويرأس المجلس حاليا بالنيابة عبدالأمير قبلان، وله نائبان مدني وديني، وقد تجاوز قبلان السن التي حددها القانون بخمسة وستين عاما.
 (العرب اللندنية)

الشرطة تؤكد فقدان «داعش» السيطرة على عناصره

الشرطة تؤكد فقدان
أعلنت الشرطة الإتحادية أمس، استكمال استعداداتها لاقتحام الجانب الأيمن للموصل، من جهة الجنوب، وأكدت أن «داعش فقد السيطرة على عناصره». وأعدت وزارة الهجرة خطة لإغاثة النازحين من هذا الجانب قبيل انطلاق المعركة.
وأوقف الجيش العراقي عملياته العسكرية في الموصل في 24 كانون الثاني (يناير) الماضي المنصرم، بعد تحرير الجانب الشرقي.
وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت في بيان أمس، إن قواته «تتمركز جنوب الموصل بكامل جاهزيتها، والعدو يفقد السيطرة على عناصره». وألقت الطائرات العراقية ملايين المنشورات في المدينة فيها تعليمات ونصائح للسكان لاتباعها عند انطلاق الهجوم.
وقال عبدالسلام الجبوري، وهو ضابط برتبة مقدم في الجيش إن «قوات مشتركة بدأت حملة بحث عن المشتبه في انتمائهم إلى داعش الإرهابي في الأحياء المحررة شرق الموصل»، وأضاف أن «الحملة شملت أحياء الفلاح، والصديق، والسكر، والحدباء والبلديات، في الجانب الأيسر (الشرقي) وستتوسع لتشمل أحياء أخرى في الأيام المقبلة»، وأضاف: «تم اعتقال عدد من المشتبه فيهم، بعد ورود معلومات عن تورطهم مع التنظيم المتطرف، فضلاً عن الإستئناس بآراء السكان المحليين من أهالي المناطق».
من جهة أخرى، أعلن وزير الهجرة والمهجرين جاسم محمد الجاف، وهو رئيس اللجنة العليا لإغاثة وإيواء النازحين، خلال الاجتماع الخامس للفريق الاستشاري المنعقد في أربيل أمس، أن «الهدف الأساسي للحكومة والوزارة الآن هو عودة النازحين إلى مناطقهم المحررة في الساحل الأيسر للموصل».
حضر الاجتماع الأمين العام لمجلس الوزراء مهدي العلاق ووزير الداخلية في حكومة إقليم كردستان كريم سنجاري، ومحافظ نينوى ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة ليزي غراندي.
وأفادت وزارة الهجرة، في بيان، بأن «الاجتماع بحث في أوضاع النازحين من نينوى وخطة الإغاثة عند بدء تحرير الجانب الأيمن، فضلاً عن ملف عودة النازحين إلى مناطقهم المحررة».
ونقل البيان عن الجاف قوله إن «اجتماع اليوم ناقش بشكل تفصيلي ثلاثة محاور: مراجعة أعمال الإغاثة والايواء في الجانب الايسر للموصل، والتركيز على عودة النازحين من المخيمات الى بيوتهم في هذا الجانب، فضلا عن عودة النازحين من جنوب ووسط العراق، وناقشنا في المحور الثاني الإستعدادات اللازمة لمعركة تحرير الجانب الأيمن، وخطط استقبال وإيواء النازحين». مؤكداً أن «الوزارة تعمل الآن على استكمال بناء مخيمات، وإفراغ أخرى. أما المحور الثالث فناقش ملف إعادة الدوائر والخدمات الأساسية وكيفية إعماره وإعادة القضاة والإدارات المحلية والبلديات وتفعيل قطاع التربية والتعليم». 
(الحياة اللندنية)

شارك