اليوم.. محاكمة 215 إرهابيًا بأكاديمية الشرطة/«داعش» يقتل 42 عراقياً وقائداً لـ«الحرس الإيراني» بالموصل/ سباق بين دمشق وأنقرة لتقاسم «تركة داعش»/مصر تنفى قصف المعارضة بجنوب السودان
الإثنين 06/فبراير/2017 - 09:23 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 6-2-2017
اليوم.. محاكمة 215 إرهابيًا بأكاديمية الشرطة
تستأنف محكمة جنايات القاهرة اليوم محاكمة 215 إرهابيا من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية وذلك في قضية اتهامهم بتشكيل مجموعات مسلحة باسم “كتائب حلوان” باكاديمية الشرطة الساعة 10 صباحا.
كان النائب العام الراحل المستشار هشام بركات قد أحال في شهر فبراير 2015، المتهمين إلى المحاكمة الجنائية، مع استمرار حبس 127 متهما احتياطيا على ذمة القضية، والأمر بضبط وإحضار بقية المتهمين الهاربين وتقديمهم للمحاكمة محبوسين.
وكشفت التحقيقات التي باشرتها نيابة أمن الدولة العليا عن قيام قادة جماعة الإخوان الإرهابية، بوضع مخطط إرهابي من داخل محبسهم بهدف إسقاط نظام الحكم، وتم نقل التكليفات لعناصر الجماعة خارج السجون، فأسسوا تنفيذا له 3 لجان نوعية بالقاهرة والجيزة اضطلعت كل منها بتأسيس مجموعات مسلحة عرفت باسم كتائب حلوان وتكونت من عناصر من الجماعة الإرهابية وروابط الألتراس ومن الكيان المسمى بـ تحالف دعم الشرعية.. فضلا عن إشراكهم لعدد من العناصر الجنائية معهم لتتولى تنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد وضباط الشرطة ومنشآتها وتخريب الأملاك والمنشآت العامة، خاصة أبراج ومحولات الكهرباء.
(البوابة نيوز)
الأزهر يرفض اقتراحاً للسيسي بتقييد «الطلاق الشفوي»
رفضت هيئة كبار العلماء في الأزهر اقتراحاً للرئيس عبدالفتاح السيسي بتقييد الطلاق الشفوي، مؤكدة «أن الطلاق الشفوي يقع شرعاً من دون حاجة إلى وجود شهود أو توثيق».
وكان السيسي دعا الأزهر إلى قيادة موضوع «تجديد الخطاب الديني»، الذي ركز عليه منذ توليه الحُكم في منتصف عام 2014، لكن لم تظهر حتى الآن مؤشرات الى هذا التجديد.
وبدا أن الرئيس غير راضٍ عن جهود الأزهر في هذا الشأن، إذ مازح شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في خطاب، مقترحاً عليه تقييد مسألة الطلاق الشفوي قائلا «تعبتني يا فضيلة الإمام».
يشار الى أن السيسي دعا الشهر الماضي إلى إصدار قانون ينظم حالات الطلاق الشفوي بعدما أصبحت مصر الأولى عالمياً في حالات الطلاق، وقال «إن نسبة الطلاق في مصر كبيرة، وهناك 900 ألف حالة زواج سنوياً، ويتم طلاق 40 في المئة منها خلال 5 سنوات».
وأضاف «نحن كدولة معنية بالحفاظ على مجتمعها، علينا إصدار قانون بألا يتم الطلاق إلا أمام المأذون حتى تراجع الناس نفسها»، قبل أن يوجه حديثه الى شيخ الأزهر قائلاً «هل نحن يا فضيلة الإمام بحاجة إلى قانون ينظم الطلاق بدلاً من الطلاق الشفوي، لكى يكون أمام المأذون، حتى نعطي للناس فرصة تراجع نفسها، ونحمي الأمة بدل تحولها لأطفال في الشوارع بسلوكيات غير منضبطة».
وعقب اقتراح السيسي، قال الأزهر إن هيئة كبار العلماء فيه ستعكف على درس الأمر من الناحية الشرعية، فيما قالت لجنة الشؤون الدينية في البرلمان إنها تعتزم إعداد مشروع قانون يُلبي اقتراح الرئيس.
وأوضحت هيئة كبار العلماء في الأزهر في بيان أمس، إن الهيئة اجتمعت للبحث في مسألة الطلاق الشفوي، وانطلاقاً من المسؤولية الشرعية للأزهر ومكانته في وجدان الأَمة المصرية التي أكّدها الدستور، وأداء للأمانة التي يحملها على عاتقه في الحفاظ على الإسلام وشريعته السمحة على مدى أكثر من ألف عام، انتهى الرأي بإجماع العلماء على اختلاف مذاهبهم وتخصصاتهم إلى «وقوع الطلاق الشفوي المستوفي أركانه وشروطه، من دون اشتراط إشهاد أو توثيق».
وفيما بدا أنه مخالفة لرأي السيسي المُعلن في تلك القضية، قالت الهيئة في بيانها «إن ظاهرة شيوع الطلاق لا يقضي عليها اشتراط الإشهاد أو التوثيق، لأن الزوج المستخفّ بأمر الطلاق لا يعييه أن يذهب الى المأذون أو القاضي لتوثيق طلاقه، علماً أن كل إحصاءات الطلاق المعلن عنها هي حالات مثبتة وموثقة سلفاً». وأوضحت أن «العلاج الصحيح لهذه الظاهرة يكون في رعاية الشباب وحمايتهم من المخدرات بكل أنواعها، وتثقيفهم عن طريق أجهزة الإعلام المختلفة، والفن الهادف، والثقافة الرشيدة، والتعليم الجاد، والدعوة الدينية الجادة».
ودعت الهيئة جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها الى «الحذر من الفتاوى الشاذة» التي ينادي بها البعض، حتى لو كان بعضهم من المنتسبين الى الأزهر، لأن الأخذ «بهذه الفتاوى الشاذة» يوقِع المسلمين في الحرمة. وأهابت بالمسلمين «التزام الفتاوى الصادرة عن هيئة كبار العلماء، والتمسك بما استقرت عليه الأمة، صوناً للأسرة من الانزلاق إلى العيش الحرام»، محذرة من «الاستهانة بأمر الطلاق»، ومن التسرع في هدم الأسرة، وتشريد الأبناء.
وتمنت على «من يتساهلون في فتاوى الطلاق» أن يؤدوا الأمانة في تبليغ أحكام الشريعة على وجهها الصحيح، وأن يصرفوا جهودهم إلى ما ينفع الناس ويساهم في حل مشكلاتهم على أرض الواقع وقالت «ليس الناس الآن في حاجة إلى تغيير أحكام الطلاق، بقدر ما هم في حاجة إلى البحث عن وسائل تيسر سبل العيش الكريم».
من جهة أخرى، أحالت وزارة الأوقاف إمام مسجد على التحقيق بسبب حديثه عن حارس مرمى منتخب مصر لكرة القدم عصام الحضري، في خطبة الجمعة، إذ أشاد به واعتبره مثلاً يحتذى للشباب.
وساعد الحضري بدور بارز في فوز منتخب بلاده على منتخب بوركينا فاسو في بطولة الأمم الإفريقية، وإيصال مصر إلى الدور النهائي فيها.
كما أحيل إمام مسجد في محافظة السويس للتحقيق بسبب خروجه عن «الخطبة المكتوبة التي حددتها وزارة الأوقاف». وقالت مديرية الأوقاف في السويس إنه تم إلغاء ترخيص الخطابة لإمام مسجد التوبة كعقوبة يترتب عليها حرمانه من اعتلاء المنبر.
وكانت الخطبة المكتوبة شكلت مثار خلاف بين الأزهر والأوقاف، إذ رفض الأزهر قرار وزير الأوقاف إلزام الخطباء القراءة من ورقة فيها نص خطبة الجمعة.
(الحياة اللندنية)
لصوص ولكن "إخوان".. فضيحة السرقة تتصاعد داخل الجماعة وأعضاء يتهمون محمود عزت ويطالبون القيادات برد الأموال المختلسة.. نهب 10 ملايين دولار وشتائم متبادلة بعد كشف الفضيحة.. وعشرات الاستقالات تضرب التنظيم
مصادر: اقتراح بتشكيل لجنة برئاسة حلمى الجزار للتفاوض مع سارقى أموال الجماعة
منظمة أجنبية توقف دعمها المالى للجماعة لحين كشف نتائج التحقيق
قيادى بالتنظيم الدولى: لدى ملف كامل عن وقائع الفساد والاختلاسات
قيادى آخر: لن ننتظر نتيجة التحقيقات وسنبحث بأنفسنا عن الأموال المسروقة
وعضو بشورى التنظيم الدولى: محمود عزت شق صف الجماعة وخاض تجارب غير محسوبة
كشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان، عن تفاصيل جديدة حول الاختلاسات المالية لقيادات الجماعة بالخارج، واستثمار أموال التنظيم فى شراء فيلات وشقق سكنية فخمة فى العواصم الأوروبية المختلفة، مؤكدة أن الجماعة استقبلت عشرات الاستقالات خلال الفترة الأخيرة من عدد من الشباب والأعضاء المقيمين بالخارج، على خلفية الأزمة.
وأكدت مصادر لــ"اليوم السابع"، أن عددًا من القيادات هددوا شباب الإخوان بطردهم من مساكنهم وأماكن عملهم فى الخارج، خاصة فى تركيا وقطر ولندن، فى محاولة لتهدئة الأوضاع والتكتم على فضح سرقات الجماعة، فى حين اقترح عدد من القيادات تشكيل لجنة مصالحة بقيادة عدد من القيادات التى تتمتع بعلاقات طيبة مع الجميع، منهم حلمى الجزار الهارب للسودان حاليًا، من أجل التفاوض مع القيادات لعودة الأموال المنهوبة من الجماعة وتسوية الخلافات.
تقارير إعلامية ترصد فسادا فى الإخوان بـ10 ملايين دولار
وأوضحت المصادر فى تصريحاتها، أن واحدة من أكبر المنظمات التى تدعم الجماعة فى أوروبا، قررت وقف تقديم أى دعم مالى لها خلال الفترة المقبلة، لحين التحقيق فى وقائع الفساد وسرقة أموال الجماعة، إذ كان من المقرر توجيه هذه الأموال لفعاليات بعينها، فى حين سرقتها بعض القيادات وحوّلتها لحساباتها الخاصة.
كانت تقارير إعلامية قد أفادت بأن حجم الأموال المختلسة من قبل قيادات الإخوان فى الخارج، وصل إلى 10 ملايين دولار فى هيئة مدارس وعقارات وأموال، موضّحة أن مكتب إخوان لندن يتواصل مع شركات اقتصادية كبرى فى بريطانيا لحفظ أمواله.
قيادات إخوانية: على القواعد البحث عن أموالهم.. ولدينا قوائم فساد سنعلنها قريبا
فى هذا الإطار، قال عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى، إن على قواعد الإخوان البحث عن أموالهم الضائعة، التى استولى عليها قيادات الرابطة العالمية للإخوان، مضيفًا فى تدوينه له عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن من يريد معرفة الحقيقة حول سرقة أموال الجماعة، عليه أن يبحث بنفسه ولا ينتظر أن تصل له المعلومة.
فيما هدد محمد سعيد، القيادى الإخوانى، بالإعلان عن وقائع وأسماء اختلاسات مالية لقيادات إخوانية، واستخدام الملف المالى فى الضغط على قواعد الجماعة من أجل الولاء لتلك القيادات، وقال عبر حسابه على "فيس بوك": "لدى وقائع وأسماء داخل الإخوان حول استخدام أموال الاشتراكات فى الضغط على القواعد ومنع التمويل عنهم، وسأمكن الإعلام منها فى أى وقت".
عضو شورى الإخوان بتركيا: محمود عزت شق صفنا ودمره.. ويضغط على الصف لسماع تعليماته
فيما كشف محمد العقيد، عضو مكتب شورى الإخوان فى تركيا، عن وجود انشقاقات داخل الإخوان، أعلنت عنها جبهة محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الجماعة، بسبب الخلافات الداخلية الأخيرة، واتهم "العقيد"، محمود عزت بشق صف الجماعة، وخوض تجارب غير محسوبة أدت لتدهور التنظيم. وأضاف عضو مكتب شورى الإخوان فى تركيا، موجها رسالة لمحمود عزت، بالقول: "شق صفنا، بل دمره، من خاض تجارب غير محسوبة ولم يسمع لأحد، وهناك انشقاق غير مبرر، خرج من بريد مجموعة محمود عزت، وهذه محاولة للضغط على الصف لسماع تعليماتهم".
قيادى سابق بالإخوان: استقالات جماعية فى المكاتب الإدارية بالجيزة والإسكندرية والصعيد
فى سياق متصل، كشف طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، عن وجود استقالات جماعية لقيادات إخوانية فى عدد من المكاتب الإدارية بمحافظات الاسكندرية والفيوم والجيزة ووسط الصعيد، وأن هذه الاستقالات لم تعلن الجماعة عنها، لأن بعض قياداتها ما زالوا يتواصلون مع المستقيلين، من أجل إعادتهم للجماعة مرة أخرى.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن هذه الاستقالات جاءت لعدة أسباب، بعضها بسبب التمويل والخلافات الداخلية، والبعض الآخر حول أسلوب إدارة الصراع ضد الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن هناك أعضاء بالجماعة أوقفوا نشاطهم بالتنظيم، وأعلنوا انفصالهم، ولكن لم يتقدموا باستقالات رسمية، لأنهم لا يتولون مناصب تنفيذية فى الجماعة، مؤكّدًا أن هؤلاء نسبتهم كبيرة للغاية.
وأشار "أبو السعد" فى تصريحه، إلى أن قيادات الجماعة يسعون لتذكير المستقلين من الإخوان برسائل حسن البنا وسيد قطب، لدعوتهم للعودة للتنظيم مجددا، موضّحا أن هذه الاستقالات ظهرت بشكل كبير من خلال عدم قدرة الجماعة على الحشد، إضافة إلى التوقف عن إصدار كثير من البيانات التى كانت تصدر فى الوقت السابق.
طارق البشبيشى: لجنة الإخوان لمناقشة ملف الاختلاسات ستكون صورية
من جانبه، قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن اللجنة التى تشكلها الجماعة لمحاولة احتواء أزمة اختلاسات الأموال داخل الإخوان، ستكون مجرد لجنة صورية، وستتخذ قراراتها بشكر سرى، كنوع من امتصاص غضب القواعد وتفويت الفرصة على من يريدون استغلال هذه السرقة فى الأموال، لتوجيه النقد اللاذع للقيادات، خاصة من معسكر محمد كمال، عضو مكتب الإرشاد الذى أعلنت الداخلية مقتله خلال الشهور الماضية، فى تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن، وهو المعسكر الذى يعانى من ضربات محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام، وإبراهيم منير أمين التنظيم الدولى للإخوان.
وأكد القيادى السابق بجماعة الإخوان فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن هناك مخالفات وحالات فساد كبيرة من قيادات الجماعة، وهذه الأمور يعرفها كل من اقترب من القيادات الإخوانية قبل 25 يناير، ولكن التنظيم يعالج تلك الأمور بسرية، ويتغافل عن هذه المخالفات والانحرافات، حتى لا تخرج للعلن فيُفتضح أمرهم، وهذه هى طبيعة التنظيمات السرية.
وتابع "البشبيشى" تصريحه بالقول: "أتوقع وجود استقالات من التيار المحسوب على محمد كمال، ممن يسمون أنفسهم بالتيار الثورى، خاصة بعد أن شعر التيار التقليدى المتحكم فى الإخوان، برئاسة محمود عزت، بأن تيار كمال ومن يتبنون العنف المسلح علنيًّا، أصبحوا خطرًا على التنظيم، وسيتسببون فى مزيد من المعاناة، فى ظل ظروف دولية تتربص بتحركات التنظيم الإخوانى الآن".
(اليوم السابع)
خبراء مرصد الأزهر بمعرض الكتاب: «داعش» يستغل الإعلام لجذب الشباب
قال الدكتور كمال بريقع، مشرف وحدة الرصد للغة الإنجليزية بمرصد الأزهر، إن المرصد أطلق حملة «يدَّعون ونُصحِّح» لمواجهة الأفكار المسمومة التى يستخدمها تنظيم داعش فى استقطاب الشباب.
وأضاف فى ندوة بعنوان: «استراتيجية داعش فى استقطاب الشباب وسبل مواجهتها»، والتى نظمها جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، إن الحملة ردت على ما يروج له التنظيم من أفكار مغلوطة حتى يتم غلق جميع النوافذ التى يستخدمها وغيره من الجماعات المتطرفة.
وقال الدكتور عبدالرحمن فودة، مشرف وحدة الرصد للغة الفرنسية بالمرصد، إن تنظيم داعش استطاع تحقيق العديد من سبل الانتشار فى فترة قصيرة، وتمكن من تجنيد العديد من العناصر، سواء من البلاد العربية أو البلاد الأوروبية، مؤكدا أن الوسائل والآليات التى يستخدمها لضم أكبر عدد من العناصر وخاصة الشباب إلى صفوفه للقتال، تتلخص فى الإعلام بشقيه التقليدى والإلكترونى، وأيضاً الصعيد الميدانى كالسجون والمساجد والمدارس.
وأضاف «فودة» أن أهم سبل مواجهة هذا التنظيم تتلخص فى التركيز على نشر وسائل مضادة على المواقع الإلكترونية وإطلاق حملات إلكترونية تفند أفكارهم، وتكثيف البرامج الإعلامية التى تعزز القيم الدينية الإيجابية، مؤكدا أن توعية الشباب هى الأمل فى القضاء على هذا التنظيم، وأخيراً الأخذ بأيدى العائدين من داعش ليكونوا أناسا صالحين فى مجتمعاتهم.
(المصري اليوم)
الإخوان الآن منظمة إرهابية: سياسات أميركية جديدة تغير رهاناتها
تأكيدات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجديدة في واشنطن، اعتزامها إعلان الإخوان المسلمين جماعةً إرهابية، طرحت العديد من التساؤلات، من بينها تأثير هذا الإجراء على مصالح أميركا الإستراتيجية بالشرق الأوسط، وخاصة على الحلفاء الذين يساندون الإخوان مثل تركيا ورد الفعل المتوقع من جانب جماعات الإسلام السياسي بالمنطقة بصفة عامة بمعنى هل ما يتخذه ترامب الآن من قرارات سيضعف الحركات الراديكالية أم سيقويها؟
تحليلات ورؤى المراقبين في هذا الشأن سارت في اتجاهات متباينة، وأسهب البعض منهم في طرح جملة من التحديات التي تواجه تنفيذ هذا القرار، لعلاقة الولايات المتحدة بحلفاء تربطهم مصالح بجماعة الإخوان من ناحية، ولتغلغل الجماعة في العمق الأميركي، من خلال العشرات من الجمعيات التي تقوم بأنشطة اجتماعية واقتصادية من ناحية أخرى.
ورأى البعض من الخبراء أن هذا التوجه الذي يعتبر تحولًا في تعامل الولايات المتحدة مع ملف الجماعات الإسلامية، من شأنه أن يمنح فرصة لتيار الإسلام السياسي، لحشد ذرائعه القديمة بأنه يخوض مواجهة وجودية مع “الغرب الصليبي”. وحذر هؤلاء من أن هذا المسعى الأميركي الجديد، سيؤدي إلى تعقيد الحرب على الإرهاب، حيث سيهدي تنظيمي القاعدة وداعش كيانات جديدة منتشرة حاليًا في ربوع العالم، بدافع تعرضها للمظلومية، ولم يستبعد دارسون ارتماء الإسلام السياسي بشكل أكبر في أحضان التنظيمات المحاربة للغرب، وتحوله بالكامل إلى خلايا سرية ونائمة، ردًا على الإجراءات التي تتخذ ضده.
واشنطن، خاصة مع إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، كانت تأمل في تحقيق مكاسب عديدة، من خلال توظيفها للحالة الإسلامية، وإصعاد الإسلاميين للسلطة، منها تخفيف عداء التيار الراديكالي للغرب، وأيضًا لخفض درجة عداء الشعوب الإسلامية والعربية، ومحاولة الحصول على تنازلات في ملفات يتداخل فيها الإخوان بقوة، كملف المقاومة وحفظ أمن إسرائيل، وإيجاد حلول للقضية الفلسطينية على حساب الحقوق العربية.
الولايات المتحدة الأميركية تتخلى اليوم عن جماعة الإخوان المسلمين لأنها استنفدت أغراضها، وصارت عبئا عليها
ونظرًا لهذا كله، شكك خبراء في أن يحدث إجماع بين المؤسسات ومراكز صنع القرار في الولايات المتحدة على توجه يفقد واشنطن مقدرتها على المناورة مع موسكو، ويحرمها من ورقة مهمة ظلت توظفها في مختلف المراحل، لتقليص وتحجيم النفوذ الروسي، ولإحراز مكاسب سياسية وإستراتيجية طوال عقود. متابعون للحركة الإسلامية، رأوا أن الغرب والولايات المتحدة استثمرا طويلا في تيارات الإسلام السياسي، وخاصة جماعة الإخوان، حيث مكن هذا التحالف واشنطن من التعاطي مع ملفات الشرق الأوسط بأدوات الضغط والمساومة والمناورة، في مواجهة أنظمة ترفضها، وللحد من طموحات زعماء عرب، ما أتاح للجماعة، في عدة بلدان عربية، مباشرة الصراع مع مؤسسات تلك البلدان، وهو ما هدد حضور ومستقبل المؤسسات التقليدية في الحكم.
مصطفى حمزة، الخبير في قضايا الإرهاب الدولي، قلل من قدرة الولايات المتحدة على حظر جماعة الإخوان داخل أراضيها، حتى لو صدر قرار من الكونغرس بذلك، معللًا ذلك في تصريحات لـ”العرب”، بوجود العشرات من الجمعيات التابعة للإخوان، التي تمارس أنشطتها دون أي ارتباط رسمي بالجماعة، وتزعم أنها غير تابعة لأي تنظيم، علاوة على وجود صعوبات في التوصيف القانوني للجماعة المراد حظرها، واستبعد غلق المؤسسات الاقتصادية للجماعة داخل أميركا.
ورجح حمزة أن تحول الخلافات بين الأجهزة الأمنية وأجهزة الاستخبارات التي تتفق مع ترامب وبين حظر الجماعة، نظرًا لأن تلك الأجهزة ما زالت تميل لاحتواء الإخوان دون إتمام مشروعهم، مشيرا إلى أن أي إجراء أميركي لتصنيف الإخوان بالكامل منظمةً إرهابية سيؤدي إلى تعقيد العلاقات مع تركيا وحلفاء آخرين لواشنطن، يعوّلون على الاستفادة من نشاط الجماعة.
وشدد على أن كل ما يمكن أن يفعله ترامب هو وقف الدعم المالي والسياسي لجماعة الإخوان بشكل مؤقت، وسيتذرع بالكلفة الاقتصادية التي تكبدتها أميركا من وراء هذا الدعم خلال السنوات الماضية دون مقابل مجزٍ. وترى واشنطن الآن أن روسيا التي سعت أميركا لمحاصرتها، تعود فاعلة وحاضرة بقوة في الشرق الأوسط، ولا تقوى الولايات المتحدة على إيجاد حلول لأزمات المنطقة بدونها، كما أن حلفاء واشنطن أقاموا علاقات إستراتيجية مع الصين وروسيا، ومن ثم تراجع نفوذها وراء الأطلسي.
وعند سؤالهم عن مدى جدية واشنطن في التخلي عن الإخوان، قال مهتمون بالعلاقات الدولية في القاهرة لـ”العرب”، إن هذا التخلي يأتي في سياق سياسة الدولة الأميركية، وليس مجرد سياسة إدارة جديدة؛ فالولايات المتحدة تتخلى اليوم عن الجماعة لأنها استنفدت أغراضها، وصارت عبئا عليها، وأضعفت نفوذها في مواجهة روسيا، ودفعت بالحليف التركي إلى التفاهم مع موسكو.
واشنطن كانت تأمل في تحقيق مكاسب عديدة، من خلال توظيفها للحالة الإسلامية، وإصعاد الإسلاميين للسلطة، منها تخفيف عداء التيار الراديكالي للغرب
وعللوا الخلاف الظاهر بين إدارتَيْ كل من أوباما وترامب بكونه موظفًا فقط للدعاية الانتخابية، عندما حمّل دونالد ترامب إدارة الديمقراطيين مسؤولية منح التنظيمات الإرهابية مسوغات التوسع في الشرق الأوسط، أما جوهر المسألة فهو أن الولايات المتحدة تجنح لتوظيف اليمين الإسلامي في مرحلة معينة لتحقيق مصالح محددة، ثم تتخلص بعد الفراغ من المهمة، سواء أتحققت هذه المهمة كليا أم تحققت جزئيا.
العلاقة بين الولايات المتحدة والإخوان، كانت قد شهدت ازدهارا منذ مغازلة باراك أوباما لهم في خطابه الذي ألقاه في جامعة القاهرة، في العام 2009، ما أعطى الانطباع في حينها بأن واشنطن بدأت تتخلى عن حلفائها التقليديين بالمنطقة، ومن ثم غض الطرف عن النشاط العنيف للإسلام السياسي في الدول العربية، خاصة مصر وسوريا، ظنا بأن ذلك سيصرف الإرهاب بعيدا عن أوروبا وأميركا.
ولتأريخ بداية هذا الارتباط، أشاروا إلى تقرير المجلس القومي للاستخبارات الأميركية عام 2009، الذي تضمن فتح “قنوات الاتصال السياسي مع الإسلاميين”، وتوقع التقرير أن الضغط لأجل المزيد من الديمقراطية والتعددية السياسية في الشرق الأوسط سيؤدي إلى دور أكبر للحركات الإسلامية، وستتخلل هذه العملية اضطرابات سياسية تمتد حتى 2025.
حدد خبراء غربيون هدفين وراء تلك الشراكة، أولهما محاصرة روسيا والصين، من خلال خلط الأوراق، بإتمام التحالف مع الدول العربية والإسلامية لخلق طوق يحاصر المحور الشرقي، فضلاً عن اختراق هذه الدول ديموغرافيًا وجغرافيًا بحكم موقعها داخل قارة آسيا. والهدف الثاني، تهميش الإرهاب الذي يستهدف الغرب، ورأى هؤلاء الخبراء أن ذلك يتطلب التخلي عن الأنظمة العربية التقليدية والتحالف مع الإخوان.
وحمل أوباما قبل رحيله شركاءه مسؤولية الإخفاق، وألقى باللائمة على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والإخوان، وذكّرهم بالمنهج المتفق عليه، وبالعوامل التي تم التحالف على أساسها، والتي نتج عن الانحراف عنها تعثر المشروع. وإضافةً إلى ذلك عاينت الولايات المتحدة فشل الإخوان عندما وصلوا إلى السلطة في مصر وتردي جماهيريتهم، وكذلك انسحاب داعش، وفشلهم في العراق وسوريا.
(العرب اللندنية)
«داعش» يقتل 42 عراقياً وقائداً لـ«الحرس الإيراني» بالموصل
قتل 15 من مليشيات «الحشد الشعبي» و6 جنود عراقيين و21 مدنياً بهجمات لتنظيم «داعش» بمحافظة نينوى شمال العراق، كما قتل أحد مستشاري الحرس الثوري الإيراني بتفجير في منطقة تلعفر شمال الموصل، في حين تواجه القوات العراقية هجمات متكررة من قبل قناصة التنظيم وطائرات مسيرة بمدينة الموصل. ووصل قائد قوات المنطقة الوسطى الجنرال ستيفن تاونسند إلى العاصمة العراقية بغداد، والتقى وزير الدفاع الجديد ومسؤولين عراقيين.
وذكرت مصادر أمنية أن تنظيم «داعش» هاجم مواقع لمليشيات «الحشد الشعبي» قرب بلدة تل عبطة جنوب قضاء تلعفر، مما أسفر عن مقتل 15 عنصراً من «الحشد»، فيما قتل 6 جنود عراقيين في منطقة القبة شمال غرب الموصل.
وقالت مصادر أمنية وطبية إن 12 مدنياً عراقياً قتلوا في قصف استهدف منزل عائلتين شرق مدينة الموصل.
وقال النقيب أحمد العبيدي من قيادة العمليات المشتركة، إن 12 مدنياً لقو حتفهم في قصف صاروخي لـ»داعش» استهدف منطقة سومر ظهر أمس شرق الموصل، بينهم خمس نساء وثلاثة أطفال.
وأضافت أن القوات العراقية أخلت سكان منطقة سومر بسبب ارتفاع حدة القصف الصاروخي للتنظيم خلال الـ 48 ساعة الماضية إلى مناطق أقل خطورة في المحور الشرقي.
وقتل 9 مدنيين بقصف لطائرات مسيرة تابعة لـ«داعش» في المحور الشمالي للموصل. وقال مصدر أمني إن «طائرات مسيرة تابعة لداعش قصفت أحياء السكر، المهندسين، وسوق النبي يونس شمال الموصل». وأضاف «أن الطائرات ألقت قنابل على الأحياء السكنية، مما أسفر عن مقتل تسعة مدنيين بينهم امرأتان».
وشهدت المناطق الغربية من محافظة نينوى معارك ضارية ضد تنظيم «داعش»، وأكدت مصادر عسكرية مقتل العشرات من عناصر التنظيم المتشدد وإعطاب عدد من آلياتهم الحربية والأسلحة المحمولة فوقها خلال الضربات الجوية التي نفذتها طائرات القوة الجوية لإسناد القطعات البرية المتقدمة صوب مركز محافظة نينوى.
ويأتي ذلك بعدما أعلن الحرس الثوري الإيراني بمحافظة كرمنشاه غرب إيران في بيان أمس، عن مقتل أحد مستشاريه ويدعى خير الله أحمدي، بتفجير عبوة ناسفة تم زرعها على الطريق في منطقة تلعفر، القريبة من الموصل بالعراق.
ونقل موقع قوات التعبئة بالحرس الثوري «باسيج نيوز» عن مسؤول العلاقات العامة بالحرس الثوري في كرمنشاه، أن خير الله أحمدي كان من مقاتلي كتيبة «حنين» التابعة للواء النبي الأكرم» التي تقاتل في العراق.
وفي شأن متصل، قال العقيد دريد سعيد من قوات مكافحة الإرهاب أمس، إن« القوات العراقية طوقت بعض الأحياء السكنية في المحور الشرقي للموصل لتدقيق وتفتيش المنازل في الأحياء المحررة بحثا عن فلول وخلايا داعش، واعتقلت 35 متورطاً بأعمال إرهابية بناء على معلومات استخبارية واقتادتهم إلى مقر قيادات جهاز المكافحة للتحقيق معهم».
من جانب آخر، عثرت القوات العراقية على مخبأ للأسلحة والمتفجرات وقذائف هاون في منطقة الإخاء شرق الموصل على خلفية معلومات أفاد بها سكان المنطقة.
من ناحية ثانية، أكد فالح حماد هندي القائد في شرطة الموصل أمس، أن القوات العراقية تواجه هجمات مختلفة للتنظيم، سواء عبر الطائرات المسيرة أو القناصة. وقال إن وحداته في الجانب الشرقي من الموصل تتعرض في بعض الأحيان لـ16 هجوماً بطائرات مسيرة يطلقها التنظيم من الجانب الغربي الذي يسيطر عليه. وفي طور تحضيرات القوات العراقية لاستعادة الجانب الغربي من نهر دجلة، أكد هندي أن قواته تعتمد على المعلومات التي يستقونها من سكان غرب الموصل الذين انقلبوا على التنظيم، بسبب ما وصفها بقسوة حكمه.
وفي السياق، أكد مصدر أمني بنينوى أمس، أن بعض عناصر تنظيم «داعش» وقياداته نقضوا بيعتهم لزعيم التنظيم «أبو بكر البغدادي» ورفضوا تنفيذ عمليات انتحارية، لافتاً إلى حدوث انشقاق حاد في صفوف التنظيم.
ونقل موقع «السومرية نيوز» عن المصدر القول «هناك انشقاق في صفوف داعش بعد نقض عناصر وقيادات بالتنظيم لبيعة أبو بكر البغدادي، بعد تداول أنباء في المدينة عن مقتل الأخير»، موضحاً أن «القيادي السوري بالتنظيم المدعو أبو عبد الله الشامي، أعلن نقضه لبيعة البغدادي كون البيعة للمجهول تعتبر باطلة لافتقاد البغدادي القدرة».
وفي الموصل أيضاً، اختطف عناصر «داعش» 30 من شباب قرى مشيرفة وحميدات غرب الموصل واقتادوهم كدروع بشرية مع قرب انطلاق عمليات تحرير المحور الغربي. كما أعدم التنظيم أربعة من قيادييه من سكان قضاء تلعفر غرب الموصل دون معرفة الأسباب بحسب سكان محليين.
إلى ذلك، وصل قائد قوات المنطقة الوسطى الجنرال ستيفن تاونسند أمس، إلى بغداد، والتقى وزير الدفاع العراقي عرفان محمود الحيالي بحسب بيان صادر عن الوزارة. وأشار البيان إلى أنه بحث مرحلة تحرير الساحل الأيمن في الموصل من «داعش».
وبحسب البيان فإن الجنرال تاونسند شدد على «دعم قوات التحالف للعراق في حربه ضد الإرهاب من تدريب وتسليح ومعلومات وكذلك زيادة الضربات الجوية».
(الاتحاد الإماراتية)
الكويت: هجوم برلماني على «الإخوان» واعتبارهم سبب الأزمة
شن نواب في مجلس الأمة الكويتي هجوماً حاداً على الحركة الدستورية الإسلامية «الإخوان المسلمون»، متهمين نوابها بأنهم سبب عودة التأزيم بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، فيما نفى رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، ما تردد عن حل المجلس، بينما تقرر الحكومة في اجتماعها اليوم مصير وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الجمود الذي حاول جذب بعض النواب من جبهة سحب الثقة منه، بإيقاف الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب علي اليوحة، والأمينين المساعدين محمد العسهوسي، وبدر الدويش عن العمل لمدة ثلاثة أشهر وإحالتهما إلى التحقيق للنشر في سلسة «عالم المعرفة» لكاتب إسرائيلي «وهو أحد محاور استجوابه».
وقال وزير الأشغال العامة عبدالرحمن المطوع إن الحكومة ستبحث اليوم موضوع استجواب الحمود، وأوضح أنها ستقرر في اجتماعها حضور جلسة طرح الثقة بالوزير من عدمه.
وأكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، أن أي استجواب يجب ألا يأخذ أكبر من حجمه الطبيعي، وأن التصويت على أي استجواب خاضع لتقدير النائب، وفي بعض الأحيان يكون تصويتاً سياسياً لا علاقة له بمضمون الاستجواب.
وشدد الغانم، على نقطتين مبدئيتين، هما ضرورة ألا يأخذ أي استجواب أكبر من حجمه الطبيعي، وأن يوضع في إطاره وسياقه الصحيحين. وقال: «أجد لزاماً كرئيس للمجلس إزاء ما يتردد مؤخراً عن وجود أزمة سياسية كبيرة، أن أدعو الجميع إلى عدم الالتفات إلى الإشاعات والأقاويل، كما أدعو الأطراف المختلفة إلى التهدئة وتحمل المسؤولية. وقال: أؤكد أن الأغلبية الساحقة من نواب المجلس تريد التهدئة والسير قدماً نحو الإنجاز. مستدركاً: نعم هناك أطراف لا تريد الإنجاز والعمل بهدوء وتوافق، وهم قلة ومكشوفون ومعروفون.
على صعيد آخر، أعلن الغانم أنه سيدعو الحكومة إلى إطلاع المجلس على آخر تطورات وتبعات ما يثار حول مسألة «خور عبدالله» في جلسة سرية.
وأكد النائب محمد الدلال أن كل ما يشاع حول حل المجلس مجرد إشاعات، مضيفاً: أن الدليل على ذلك دخول الحكومة والوزير الاستجواب، مشدداً أن على الحكومة أن تتحلى بروح رياضية لما آلت اليه نتائج الاستجواب.
وذكر الدلال أن لجنته وافقت في اجتماعها أمس، على رفع الحصانة عن النواب وليد الطبطبائي، وجمعان الحربش، ومحمد المطير في قضية اقتحام مجلس الأمة.
وأكد رئيس لجنة الداخلية والدفاع النائب عسكر العنزي أن اللجنة ناقشت مقترحات تعديل قانون انتخابات أعضاء البرلمان، واقتراحات بشأن تعديل قانون الجنسية بحضور نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح.
وتوجه النائب أحمد الفضل للنواب المستقلين بالقول: «لا تكونوا حطباً لنار (الإخوان)، فنارهم كنار كسرى تلتهم الأخضر واليابس لتستمر هي فقط»، بدوره، أكد حمد الهرشاني أن «الإخوان المسلمين» هم المحرك والمؤجج لما يجري في الساحة السياسية من تأزيم وزعزعة للاستقرار عبر إحداث الفوضى والتجاذب بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
(الخليج الإماراتية)
سباق بين دمشق وأنقرة لتقاسم «تركة داعش»
احتدم أمس مجدداً السباق نحو مدينة الباب، معقل «داعش» الحضري الأخير في محافظة حلب. وفيما سيطرت القوات النظامية السورية على بلدة العويشية بعد يوم من سيطرتها على بلدة عران المجاورة جنوب الباب، دارت معارك عنيفة بين «داعش» وفصائل «درع الفرات» والقوات التركية في بلدة بزاعة، تمكن الطرف الأول خلالها من استعادة السيطرة على البلدة ومنع تطويق الباب من جهتها الشرقية. ويُعطي إصرار الجيش النظامي السوري والأتراك وحلفائهم على السيطرة على الباب، انطباعاً بأن الطرفين يتسابقان على تقاسم «تركة داعش» في الشمال السوري، حتى ولو هدد ذلك بحصول صدام مباشر بينهما.
وبالتوازي مع جولة الحوار «التقني» التي جمعت ممثلين عن روسيا وتركيا وإيران في آستانة مجدداً للبحث في «خطوات تقنية لدعم وقف النار وتوفير آليات عملية لضمان عدم وقوع انتهاكات» للهدنة السورية، صعّدت موسكو لهجتها حيال السجالات الدائرة حول تمثيل المعارضة في وفد موحد في مفاوضات جنيف المقبلة المقررة في 20 شباط (فبراير) الجاري. وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده تؤيد استئناف المفاوضات السورية - السورية برعاية المبعوث الخاص للأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا. وقال «نعتقد أن إطارها يجب أن يكون واسع التمثيل وشاملاً، كما نص قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2254». ولفت إلى أن موسكو «تتخذ خطوات محددة لمساعدة عملية جنيف، التي أعطت مفاوضات آستانة زخماً إضافياً».
وأعلنت موسكو أمس أن ألكسندر لافرينتيف، مبعوث الرئيس الروسي الخاص لشؤون التسوية السورية، زار طهران في إطار المشاورات التي تجريها روسيا لتثبيت الهدنة ودفع جولة المفاوضات المقبلة. ونقلت وكالة «تاس» الرسمية الروسية، أن محادثات لافرينتيف مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، تتناول نتائج مفاوضات آستانة، وخطة العمل المشترك في مجال السياسة والأمن. وقال شمخاني على هامش استقباله لافرينتيف في طهران، إن السلام في سورية لا يمكن أن يتحقق في ظل وجود تنظيم «داعش» و «جبهة النصرة والجماعات المرتبطة بها». واعتبر أن أهداف اجتماع آستانة تحققت كلها، مضيفاً أن التعاون بين إيران وروسيا كفيل بـ «تثبيت النجاحات الميدانية والمبادرات السياسية» التي تقدمت بها الدول الراعية للهدنة وهي تركيا وروسيا وإيران. وشدد شمخاني على التزام بلاده بمتابعة الحل السياسي لإنهاء الأزمة السورية، مؤكداً «أن العمل العسكري سيكون مؤثراً لمواجهة الفصائل التي ترفض إلقاء السلاح».
وتحدثت أوساط سياسية إيرانية عن قلق في طهران حيال «النظام الفيديرالي» الذي اقترحته روسيا لسورية، معتبرة ذلك مقدمة لإمكان تقسيم سورية «ولا داعي لطرحه في الوقت الحاضر». وفي هذا الإطار، قال محمد علي مهتدي، مستشار «مركز الدراسات الاستراتيجية» في طهران، إن الفيديرالية هي «محاولة لجمع الأجزاء المقسمة» لكنها «غير نافعة لدولة ذات سيادة تخوض حرباً منذ خمس سنوات لمواجهة حالات تقسيمية انفصالية»، مشيراً إلى أن إيران ترفض الفيديرالية إذا كانت مقدمة لتقسيم سورية.
ميدانياً، احتدمت المعارك أمس قرب مدينة الباب آخر معاقل «داعش» في ريف حلب الشمالي الشرقي، إذ تمكن التنظيم من إبعاد فصائل «درع الفرات» المدعومة بقوات تركية بعد ساعات فقط من تقدمها نحو بلدة بزاعة شرق الباب.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس بأن طائرات حربية لم يتضح هل هي تركية أم تابعة للتحالف الدولي، شنّت غارات على بلدة بزاعة التي استعاد «داعش» السيطرة عليها إثر هجوم معاكس تضمن تفجير عربة مفخخة تبعها «هجوم لعناصر انغماسية» نجحت في طرد القوات التركية وفصائل «درع الفرات» من البلدة، موضحاً أن بزاعة «تُعد البوابة التي ستتيح لقوات درع الفرات التقدم نحو الباب».
ولو تمكنت فصائل «درع الفرات» من تثبيت سيطرتها على بزاعة لكان الخناق قد ضاق بشدة على «داعش» في الباب، إذ إن القوات النظامية السورية تتقدم في الوقت نفسه من جنوبها.
(الحياة اللندنية)
انتصارات جديدة للجيش السورى على "داعش".. القوات السورية تحقق تقدما كبيرا ضد التنظيم فى عدة جبهات.. تحرير ما يزيد عن 33 بلدة من قبضة الإرهابيين.. والمسلحون يفرون تجاه عمق البادية بعد تدمير آلياتهم العسكرية
يواصل الجيش السورى سحق عناصر تنظيم داعش الإرهابى، لتحرير المناطق السورية التى يسيطر عليها التنظيم، حيث وسعت وحدات الجيش السورى نطاق سيطرتها على محور البيارات، خلال الساعات الماضية، فى إطار عملياتها العسكرية المتواصلة ضد تنظيم "داعش" الإرهابى فى ريف حمص الشرقى.
وحقق الجيش السورى تقدما ملحوظا، ضد تنظيم داعش الإرهابى، على عدة جبهات فى أنحاء البلاد، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام المحلية والمرصد السورى لحقوق الإنسان. وهاجمت القوات السورية، الإرهابيين فى شمال البلاد وفى المنطقة القريبة من مدينة دمشق وفى مدينة تدمر الأثرية، حيث اقتربت من مدينة الباب، آخر معاقل تنظيم داعش الإرهابى فى محافظة حلب، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس.
وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان، أن القوات السورية، تمكنت من تحقيق تقدم والسيطرة على قرية عويشية شرق مدينة الباب، وبات أقل من 2 كيلومتر يفصل القوات عن تحقيق سيطرة فعلية على الطريق وقطعه أمام تنظيم داعش بين تادف والباب من جهة وريف حلب الشرقى والرقة من جهة أخرى، مشيرا إلى أنه مع السيطرة على الطريق ستكون قوات الجيش السورى، أطبقت الحصار على مدينة الباب ومحيطها، وطوقت عناصر التنظيم فى هذه المناطق.
وأوضح المرصد أن القوات السورية كانت مدعمة بقوات من حزب الله اللبنانى ومدعمة بكتائب مدفعية روسية من جهة أخرى. وتبعد مدينة الباب 25 كيلومترات جنوب الحدود مع تركيا، وتسعى جميع الأطراف فى الحرب السورية المعقدة إلى السيطرة عليها. بينما تبعد القوات السورية نحو 5 كيلومترات عن الأطراف الجنوبية للمدينة، إلا أن القوات المدعمة من تركيا وصلوا إلى طرف المدينة من الشمال.
وقال رامى عبد الرحمن، مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان، إن القوات السورية سيطرت على حقل حيان النفطى غرب مدينة تدمر. وفى إطار ذلك، نسق الجيش السورى مع القوات الرديفة لتنفيذ عملية خاطفة استعادت من خلالها السيطرة على قريتى البيضة الشرقية والغربية شرق المحطة الرابعة لنقل النفط على اتجاه بيارات تدمر، أسفرت عن القضاء على آخر تجمعات إرهابيى "داعش" وتدمير العديد من آلياتهم، بينما فر العشرات منهم باتجاه منطقة عمق البادية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وسيطرت وحدات الجيش، الخميس الماضى، على قرية الحطانية وبئر المرهطان ومفرق جحار الاستراتيجى شرق المحطة الرابعة على طريق حمص-تدمر، كما سيطرت منذ بدء عمليتها العسكرية فى ريف حمص الشرقى مطلع الشهر الماضى، على منطقة واسعة جنوب مطار التيفور بعمق 15 كم وجبهة 25 كم وألحقت خسائر كبيرة بتنظيم "داعش" الإرهابى.
وذكر الجيش السورى فى وقت سابق، فى بيان له "أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة والحلفاء تمكنت خلال العملية العسكرية الواسعة التى بدأتها منذ 20 يوما ضد تنظيم داعش الإرهابى شمال شرق حلب من تحرير أكثر من 32 بلدة ومزرعة". وخلال الساعات القليلة الماضية، حرر الجيش السورى مدعوما بالقوات الحليفة بلدة "أم اركيلة" جنوب مطار كويرس بريف حلب الشرقى بعد هجوم عنيف على مواقع داعش نفذته القوات باتجاه المحور الجنوبى للمطار، حسبما ذكرت وكالة تسنيم الدولية للأنباء.
(اليوم السابع)
مصر تنفى قصف المعارضة بجنوب السودان
نفت وزارة الخارجية، أمس، الاتهامات التى وجهتها المعارضة فى جنوب السودان لسلاح الطيران المصرى، بأنه أسقط، أمس الأول، أكثر من ٩ قنابل ومتفجرات على مواقع تابعة لها، وقال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم الوزارة، فى تصريحات صحفية، إن مصر لا تتدخل فى الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
وأكد المتحدث باسم رئاسة جنوب السودان، أتينى ويك أتينى، موقف مصر، بقوله إنها لم تشن أى هجوم على بلاده، واصفاً المزاعم بأنها «سخيفة»، وتابع: «تلك الشراذم الصغيرة من المتمردين تنشط بين سكاننا ولا يمكن أن نقوم نحن أو مصر بقصف السكان».
وقال سفير دولة جنوب السودان لدى القاهرة، أنتونى كون، إن الاتهامات التى وجهها متمردون فى جنوب السودان لمصر بقصف بعض مواقعهم نوع من الإفلاس السياسى ومزايدات، للزج باسم مصر فى قضية هى بعيدة عنها كل البعد. وأضاف «كون»، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أنها محاولة للفت الانتباه عن الهزائم التى يتعرض لها المتمردون، سعياً لكسب التعاطف من بعض الدول وكأن مصر لها دخل فى المشاكل. وذكرت وكالة جنوب السودان، أمس الأول، أن المعارضة فى جنوب السودان باتت لديها شكوك بشأن الاتفاقيات الأخيرة بين القاهرة وجوبا، والتى وصفها جيش التحرير الشعبى بـ«الصفقة القذرة».
(المصري اليوم)
نتائج انتخابات حماس ستعيد صياغة علاقاتها على المستوى الإقليمي
مصادر تؤكد أن الحركة أنهت اختيار قيادة مناطقها وممثليها في مجلس الشورى في قطاع غزة والسجون.
تحظى الانتخابات الداخلية لحركة حماس التي انطلقت الجمعة، باهتمام عربي واضح بالنظر لموقع الحركة في معادلة التوازنات الإقليمية.
ورغم السرية التي تغلف هذه الانتخابات، بيد أن مصادر أكدت أن الحركة أنهت اختيار قيادة مناطقها وممثليها في مجلس الشورى في قطاع غزة والسجون، فيما تتواصل الانتخابات في كل من الضفة الغربية والخارج.
وقال الإعلامي الفلسطيني أسامة عامر لـ“العرب” إن أهمية هذه الانتخابات تنبع من كونها تجرى في أربع دوائر، وهي الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات والسجون، وسوف تتوج بتشكيل مجلس شورى مركزي يضم 45 عضوا من هذه الدوائر، يقوم بانتخاب رئيس المكتب السياسي وأعضائه البالغ عددهم 19، في أول فرصة يتاح له فيها الالتئام.
وأكد عامر أهمية الانتخابات الداخلية لحماس، خاصة أن الحركة أصبحت رقما مهما في معادلة التوازنات الإقليمية، لافتا إلى أن التحديات الكبيرة التي تواجهها تجعل من مسألة الانتخابات الداخلية هذه المرة مسألة حيوية، حيث تأمل في أن تفضي إلى رفع الحصار عن قطاع غزة، وتفتح الأبواب للمزيد من الدعم المالي الذي تراجع بصورة كبيرة في الأعوام الأخيرة.
وهناك مرشحان بارزان لمنصب رئيس المكتب السياسي للحركة (أعلى منصب قيادي في الهرم التنظيمي للحركة) وهما موسى أبومرزوق وإسماعيل هنية المقيم في قطاع غزة، والذي يبدو أنه الأقرب إلى نيله خلفا لخالد مشعل. وتولى مشعل رئاسة المكتب السياسي لحماس منذ العام 1996، ولا يسمح النظام الداخلي للحركة بترشحه مجددا بعد أن قضى ولايتين متتاليتين.
وتعتبر دوائر سياسية مصرية أن أهمية الانتخابات الداخلية لحماس تكمن في أن نتائجها سوف تؤدي إلى إعادة صياغة علاقات الحركة على المستوى الإقليمي، وأن القياديين المتنافسين على رئاسة المكتب السياسي للحركة (موسى أبومرزوق وإسماعيل هنية)، لهما مواقف متباينة بشأن علاقة الحركة بالعديد من الدول، منها على سبيل المثال موقف الحركة من إيران والأزمة السورية، بالإضافة إلى الموقف من النظام المصري.
وألمحت المصادر إلى أن التقارب بين القاهرة والحركة في الفترة الأخيرة، كان أحد ثمار الشروع في الانتخابات، ويمكن أن تزداد العلاقات وثوقا في حال نجاح أبومرزوق المعروف بقربه من دوائر مصرية تتولى الملف الفلسطيني منذ فترة، علاوة على دوره المحوري في تمهيد الأجواء للمزيد من التقدم في العلاقات بين الحركة والقاهرة مؤخرا.
ولكن متابعين يرون أن هنية سيكون الأقرب إلى المنصب، ويشيرون إلى أن تحركاته الخارجية قبل فترة التي أنهاها بزيارة للقاهرة وصفها بالناجحة للغاية تؤشر على ذلك.
وعقدت الحركة انتخاباتها العامة آخر مرة في القاهرة في عام 2013، وأفضت إلى إعادة انتخاب خالد مشعل رئيسا للمكتب السياسي.
(العرب اللندنية)
تركيا تعتقل مئات المشتبهين في حملة ضد «داعش»
اعتقلت الشرطة التركية أمس، مئات الأشخاص، بينهم أجانب للاشتباه بارتباطهم بتنظيم «داعش» إثر مداهمات في مختلف أنحاء البلاد بعد أكثر من شهر على الاعتداء الدامي على الملهى الليلي في اسطنبول الذي تبناه التنظيم الإرهابي. وهذه أكبر عملية للشرطة التركية حتى الآن ضد «داعش» منذ الهجوم ليلة رأس السنة على ملهى رينا الذي قتل فيه 39 شخصاً.
وأوقفت الشرطة أكثر من 400 شخص بينهم أجانب وأشخاص يشتبه في تدبيرهم اعتداءات في تركيا كما ذكرت وسائل إعلام تركي أنه تم توقيف 423 شخصاً. وذكرت وكالة «دوغان» أنه تم خلال العملية اعتقال 150 في شانلي أورفة جنوب شرقي البلاد و47 في مدينة غازي عنتاب قرب الحدود السورية. واعتقلت السلطات 60 شخصاً آخرين معظمهم أجانب في أربعة من أحياء أنقرة فيما أُوقف العشرات في بورصة غرباً وبنغول شرقاً.
أما في أزمير فقد اعتقل تسعة يشتبه بسفرهم إلى سوريا والتخطيط لهجمات في المدينة. وأحد الموقوفين في أزمير سوري يعتقد أنه كان على اتصال مع مهربين لمساعدة عناصر من «داعش» على الفرار إلى أوروبا.
وفي اسطنبول ومحافظة كوجالي المجاورة، اعتقلت الشرطة 18 للاشتباه بتخطيطهم للقيام بهجمات. فيما اعتقل 14 من الأجانب، بينهم عشرة أطفال سيتم ترحيلهم من البلاد.
وقررت محكمة في اسطنبول الجمعة الماضي توقيف أكثر من عشرة أشخاص قبل المحاكمة المقررة حول الاعتداء في الملهى وبينهم زوجة ماشاريبوف زارينا نور اللهييفا.
وقالت للمحققين بحسب بيان نشر في وسائل الإعلام التركية أنها «لم تكن على علم» بما كان يخطط له زوجها «وان معظم الاتهامات ضدها غير صحيحة». وشهدت تركيا في 2016 سلسلة هجمات نسبت الى تنظيم الدولة الإسلامية أو إلى المتمردين الأكراد، أوقعت مئات القتلى.
ولطالما واجهت تركيا اتهامات من قبل حلفائها الغربيين بعدم بذل جهود كافية لوقف تدفق الجهاديين عبر حدودها أو للحد من ظهور خلايا «داعش» في مدنها.
وتنفي تركيا هذه الاتهامات مؤكدة أنها أدرجت «داعش» كمجموعة إرهابية منذ العام 2013. لكن مراقبين يشيرون إلى أن تركيا كثفت في الأشهر الماضية حملتها ضد التنظيم ويلفتون إلى أن اعتقال مشاريبوف على قيد الحياة قد يزودها بمعلومات قيمة.
(الاتحاد الإماراتية)
محاولات يائسة لإنقاذ «الإخوان»
شهدت الفترة الماضية محاولات يائسة متسارعة لإنقاذ جماعة الإخوان في مصر من مقصلة تنتظرها، في ظل المتغيرات الدولية، وتركز هذه المحاولات على محاولة إعادة شرعنة وجود الجماعة مصرياً وعربياً، كملاذ آمن لها ولقياداتها، من ملاحقات دولية متوقعة، خاصة في ظل التضعضع التنظيمي داخل مصر، وتخلي الحلفاء عنها، ومن ذلك اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا، والذي تبرأ مؤخراً من أي علاقة تربطه بتنظيم الإخوان.
وجاءت أولى هذه المحاولات، في إعلان راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة التونسية، نهاية شهر يناير الماضي، أنه طلب من المملكة العربية السعودية، التوسط لدى مصر، لإجراء مصالحة مع الجماعة، وذلك خلال اللقاء، الذي جمعه مع الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي. ورجحت مصادر مصرية أن الغنوشي لم يقم بهذه المساعي من تلقاء نفسه، وإنما باتفاق وتكليف من قيادات إخوانية في أوروبا. وتزامن الكشف عن مبادرة الغنوشي، مع قيام محمد جمال حشمت القيادي الإخواني، الموجود خارج مصر، برصد أخطاء ارتكبها تنظيم الإخوان، منذ ثورة 25 يناير وبعدها، وصولاً إلى ترشيح محمد مرسي للرئاسة، وكذلك العمل على وراثة دور الحزب الوطني، وذلك في محاولة منه، ومن الجماعة للإيحاء بإجراء مراجعة نقدية معترفاً، في مقال نشره بأحد المواقع الإلكترونية الإخوانية، بأن اللجوء إلى سياسة الحشد كان خطأ كبيراً. وطرح القرضاوي، في السياق نفسه، قبل أيام، مبادرة لإجراء ما أسماه «مراجعة فكرية»، وذلك لإنقاذ التنظيم، من الأزمات التي تعرض لها، موحياً بأن الجماعة تعمل على إحداث تغيير استراتيجي على المستوى التنظيمي.
وتعد هذه المحاولات استمراراً للمراوغات التي تتبعها جماعة الإخوان بشكل مباشر، من داخلها، أو غير مباشر من جانب قيادات إسلامية عربية موالية للجماعة، إلا أن هذه المحاولات غير واقعية وتصطدم برفض شامل داخلياً وخارجياً، فالجماعة صارت مرفوضة في مصر على المستويين الشعبي والرسمي، في ظل الممارسات الإرهابية والعنيفة، والتي أوقعت مئات الشهداء من الجيش والشرطة والمدنيين، ناهيك عن أن الواقع العربي، لا يزال يرفض أي وجود لهذه الجماعة خاصة لدورها المشبوه في إذكاء الصراعات السياسية والدموية في عديد من بلدان «الربيع العربي» وغيرها، إلى جانب أن عدداً من الدول العربية تصنف الجماعة تنظيماً إرهابياً، بقرارات رسمية وأحكام قضائية.
وعلى المستوى الدولي تستشعر الجماعة أنها تواجه أكبر مأزق في تاريخها، خاصة في ظل التغيرات التي طرأت على السياسة الأمريكية، ومن ثم تحاول الجماعة البحث عن ملاذ آمن، يكفل لها غطاء سياسياً وقانونياً جديداً، كما تحاول إحداث اختراقات في الدائرة العربية، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ومصر، وهو ما فشلت فيه مراراً طوال السنوات التالية على ثورة 30 يونيو 2013، وتشير كل الدلائل في مصر إلى أن الجماعة تعيش مأزقاً شاملاً، يجعل مختلف أطروحاتها الجديدة سراباً، لا يهتم به أحد، ولا يريده أحد، لأنه لا يسمن ولا يروي.
(الخليج الإماراتية)
هجمات الحوثيين من الحديدة تُهدد خطوط الملاحة الدولية
أكدت السعودية أن هجوم الحوثيين وقوات صالح على الفرقاطة «المدينة»، الذي أسفر عن مقتل بحارين وإصابة ثلاثة آخرين، «لن يثني قوات التحالف العربي عن مواصلة دعم الشرعية في اليمن عبر العمليات العسكرية».
وقال رئيس هيئة الأركان العامة في المملكة العربية السعودية الفريق أول ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان، خلال استقباله في قاعدة الملك فيصل البحرية في الأسطول الغربي في جدة أمس، الفرقاطة «المدينة»: «إن قوات التحالف ستواصل عملياتها العسكرية في اليمن حتى تحقيق هدفها الرئيس في مساعدة الشعب اليمني والحكومة الشرعية في استعادة الدولة، وحماية مقدراتها من الميليشيات الحوثية الانقلابية».
وأضاف: «إن العمل الإرهابي الانتحاري، يؤكد مجدداً أهمية التصدي للميليشيات التي باتت تشكل خطراً إقليمياً». وشدد على أن استخدام ميناء الحديدة، الذي يقع تحت سيطرة الانقلابيين الحوثيين، لشن عمليات إرهابية يمثل تهديداً صريحاً لسلامة خطوط الملاحة الدولية، إضافة إلى تأثير ذلك في تدفق المساعدات الإغاثية والإنسانية والمساعدات الطبية للميناء وللمواطنين اليمنيين.
وكانت الفرقاطة، التي تعرضت الأسبوع الماضي لهجوم إرهابي أثناء قيامها بدورية مراقبة جنوب البحر الأحمر، وصلت إلى جدة في الموعد المحدد، من دون أي تأخير نتيجة الحادثة.
وأوضح قائد السفينة العقيد بحري ركن عبدالله بن محمد الزهراني «أن مهمة السفينة كانت القيام بدورها الفعال أمام ميناء الحديدة بنحو 20 ميلاً بحرياً والدليل على ذلك هو محاولة استهدافها بعملية إرهابية».
وقال: «الإصابة عبارة عن انفجار الى جانب السفينة وصل تأثيره اليها، ومن ثم تابعت السفينة بفضل الله مسيرتها في منطقة العمليات على مدى سبعة أيام إلى أن وصلت اليوم قاعدة الملك فيصل البحرية بكل أمن وسلامة، كما كانت السفينة مبحرة بكامل قواها والطاقم يتمتع بروح معنوية عالية».
ووصف مدير عمليات الأسطول الغربي العميد بحري ركن ذعار بن نايف الحربي الهجوم على الفرقاطة بـ «الفاشل»، مبيناً أن سفن التحالف مسؤولة عن الساحل اليمني الممتد على مسافة ألف ميل بحري، أي ما يعادل 1852 كيلومتراً، التي من ضمنها مكان الهجوم الإرهابي على السفينة.
وقال: «من مهمات سفن التحالف وواجباتها إدخال السفن التجارية المصرح لها من مركز التحقيق والتفتيش في جيبوتي، التي تشرف عليها الأمم المتحدة بالتنسيق مع خلية الإجلاء والمساعدات الإنسانية في الرياض، وكذلك مع خلية الإجلاء والمساعدات الإنسانية في الأسطول الغربي، إذ يصرح لها بعد التأكد من خلوها من جميع المواد المشبوهة بالكامل، سواء أسلحة أم غيرها، الأمر الذي ينطبق كذلك على الزوارق، إذ لا يسمح لها بالدخول إلا بتصريح».
ميدانياً، اقترب الجيش اليمني من السيطرة على ميدي بعد تحرير مواقع عسكرية في منطقة ميدي وحرض في محافظة حجة، بعد معارك ضد المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لصالح.
وقال المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة إن القوات الحكومية سيطرت على التبة الخضراء وموقع أبوالقيادة، ومنطقة الحوض جنوب شرقي مدينة ميدي.
(الحياة اللندنية)