مقتل 3 أشخاص وإصابة شخصين في انفجار بحمص/ الجيش السوري يحاصر "داعش" بريف حلب الشرقي/ القوات العراقية تعلن مقتل 20 من عناصر "داعش" بتلعفر شمال العراق
الخميس 09/فبراير/2017 - 06:30 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء بالمواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، مساء اليوم الخميس الموافق 9 فبراير 2017.
مقتل 3 أشخاص وإصابة شخصين في انفجار بحمص
أعلنت وكالة الأنباء السورية "سانا" مقتل 3 أشخاص وإصابة شخصين آخرين، بانفجار عبوة ناسفة في حي الزهراء بمدينة حمص.
وأشارت الوكالة السورية نقلا عن مراسلها، اليوم الخميس 9 فبراير/شباط، أن عبوة ناسفها تم زرعها بالقرب من ساحة حي الزهراء بمدينة حمص.
كما نقلت "سانا" عن مراسليها وقوع حوادث إرهابية أخرى، اليوم الخميس، أصابت 11 شخصا بينهم 3 أطفال، نتيجة قذيفة صاروخية أطلقها تنظيم "داعش" الإرهابي على قرية الحمام بريف حلب الجنوبي.
وأفاد مصدر في قيادة شرطة محافظة حلب أن المجموعة الإرهابية أطلقت صاروخا من نوع "غراد" على القرية أدى إلى إصابة 11 شخصا.
وتابع قائلا "سقط شهيدان آخران وأصيب 14 بسبب اعتداء مجموعات إرهابية بقذائف صاروخية على حي الحمدانية بمدينة حلب".
(سانا)
هارب من داعش يروي قصته
يرى يوسف محمود الرجب أن "عمرا جديدا كُتب له" بعد أن استطاع مع آخرين من أهالي مدينة الباب، التي تدور حولها معارك شرسة بين تنظيم "داعش" الإرهابي وقوات من المعارضة السورية تساندها عناصر الجيش التركي، الفرار من ذلك كله باتجاه الجيش السوري.
الرجب الذي تحدث إلى مراسل "سبوتنيك" قال إنه وصل إلى الجيش السوري "مثقلا بالجراح والخوف والتعب" من هول ما رآه وعائلته وآخرين من الأهالي خلال رحلتهم من الباب إلى تادف، تحت القصف والرصاص الذي أمطرهم به مسلحو تنظيم "داعش" الإرهابي، لمنعهم من مغادرة المدينة.
ويقول الرجب "دمر الطيران التركي وقوات "درع الفرات" 90% من المدينة بشكل كامل، والـ10% الباقية لا تصلح للعيش فيها".
وأضاف الرجب "الدواعش منعونا من الخروج من مدينة الباب إلى مناطق سيطرة الجيش السوري وقالوا لنا إما أن تبقوا أو أن تغادروا باتجاه الرقة أو الطبقة أو مسكنة"، وهي أماكن خاضعة لسيطرة التنظيم الإرهابي".
وتابع أن مسلحي التنظيم هددوهم بالتوجه إلى المناطق الخاضعة لسيطرتهم "وإلا فلن تستطيعوا المغادرة، هم يستخدموننا دروعا بشرية".
وأضاف الرجب "أجبرونا على سلك طريق الرقة — مسكنة وعندما خرجنا باتجاه تادف سألني أحد مسلحي داعش "إلى أين أنتم ذاهبون؟"، قلت له لدي أرض هنا، ليصرخ في وجهي كي أعود، قلت له إلى أين سأرجع معي أطفال ونساء والمنطقة كلها قصف، أنا سأذهب إلى أرضي إنها قريبة من هنا، قال لي "إذهب إلى الرقة" قلت له ليس لدي فيها أقارب، فرد غاضباً "إذهب وبعد قليل ستعودون جثثا إلينا"
ويكمل الرجب حكايته مشيراً أنه "بعد حوالي كيلو متر واحد تعرضنا لإطلاق نار كثيف، كنا في الباص حوالي 30 شخصاً قتل 5 منا والبقية أصيبوا بجراح".
وتابع أنه "بعد حوالي كيلومترين وقع إطلاق نار كثيف وصاح عدد من عناصر الجيش لنا بأن نسرع باتجاههم، وقالوا لنا إنهم يقومون بتغطيتنا، وبالفعل وصلنا إلى الجيش الذي قام أيضا بنقل عدد من الجرحى والنساء والأطفال بالدبابات وبعد ذلك أسعفونا إلى مشفى حلب الجامعي وأخذوا النساء والأطفال إلى مركز جبرين للإيواء".
(سبوتنيك)
الجيش السوري يحاصر "داعش" بريف حلب الشرقي
يستمر الجيش السوري والقوات المرادفة له تقدمه نحو مواقع "داعش" بريف حلب الشرقي، شمالي سوريا.
وأشار مصدر ميداني إلى أن الجيش السوري بمساندة الطيران الروسي- السوري تمكن من استعادة السيطرة على عدة مواقع استراتيجية كان تنظيم "داعش" قد سيطر عليها في جنوبي مدينة الباب ما تسبب بوقوع إصابات كبيرة في صفوفهم.
وأضاف المصدر أن المعارك التي تدور حالياً مع "داعش" في قرية الشيخ دن بعد سيطرت الجيش على قرية طومان الهامة حيث تم شن هجوم من محوري قريتي عران والشيخ دن نحو مواقع التنظيم الارهابي في قرية طومان.
لافتاً إلى أن الطيران الروسي- السوري شن هجوماً مكثف على مواقع "داعش" بهذه المنطقة تخللها اشتباكات عنيفة بين الجانبين سقط على إثرها أكثر من عشرين عنصراً من "داعش" قتلى وجرحى مع تدمير عدد من العربات العسكرية ومدافع محلية الصنع، الأمر الذي أجبر "داعش" على التراجع من هذه القرية باتجاه قرية البطوشية وبلدة تادف.
(وكالات)
داعش يقتل المزيد من العراقيين في الأنبار
قتيلان و12 جريحا بينهم غالبية من القوات العراقية، خلال الـ24 ساعة الماضية، نتيجة تفجيرات مخلفات تنظيم "داعش" وجرائمه في محافظة الأنبار غرب العراق.
وعلمت في العراق من مصدر أمني، بأن جنديا قتل وأصيب ستة زملائه ومدني، بانفجار عبوة ناسفة استهدفهم بها تنظيم "داعش" على الطريق الاستراتيجي الرابط بين قضائي "بيجي — حديثة" غرب الأنبار، مساء أمس الأربعاء.
وأوضح المصدر الذي تحفظ الكشف عن أسمه، أن الجنود كانوا عائدين في إجازة، منوها ً إلى أن المدني الذي أصيب إثر التفجير، هو سائق سيارة الأجرة التي تقل الجنود.
وجرح جنديان مختصان بالمتفجرات، من الجهد الهندسي العسكري التابع للجيش العراقي، نتيجة انفجار مخلفات لتنظيم "داعش"، أثناء محاولتهما تفكيكها في جزيرة الخالدية التي كانت أخطر معاقل التنظيم سابقاً قبل أن تحرر منه في 19 أب/أغسطس العام الماضي.
وأصيب مواطن كان بالقرب من الجنديين، بجروح أيضا، بسبب انفجار المخلفات في الجزيرة في شمال قضاء الخالدية الواقع بين مدينة الفلوجة والرمادي مركز الأنبار.
وكان تنظيم "داعش" يتخذ من جزيرة الخالدية، وكرا لإطلاق قذائفه محلية الصنع التي يطلق عليها "قذائف جهنم" لاستهداف القوات الأمنية والمدنيين ومخيمات النازحين في الخالدية والمدن المجاورة لها في وقت سابق قبل استعادتها من قبضته في معركة شرسة.
وتسببت مخلفات تنظيم "داعش" الذي زرعها عند هزيمته في الأنبار، بقتل مواطن وإصابة أثنين من أقاربه بجروح متباينة مساء أمس الأربعاء، أثناء دخولهم لمنزل لهم في حي الشهداء الواقع جنوب مدينة الفلوجة "نحو 60 كلم شمال غربي بغداد".
قوات الجيش العربي السوري يستخدمون المروحية الروسية كا-52 أليغاتور خلال العمليات العسكرية لتحرير مدينة القريتين من تنظيم داعش.
وكان حي الشهداء من أخطر معاقل تنظيم "داعش" في الفلوجة التي تعتبر أول مناطق سيطرته في العراق باستيلائه عليها مطلع 2014، وفقد سطوته فيها في منتصف العام الماضي بمعركة خاضتها القوات العراقية لشهر كامل.
ويذكر أن عبوة ناسفة مزروعة من قبل تنظيم "داعش" انفجرت مساء الثلاثاء الماضي، على سيارة عسكرية للجيش العراقي، في منطقة "الصكار" الواقعة بين قضاء الرطبة المحاذي للأردن، ومدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار.
واستطاعت القوات العراقية، أن تحرر مدن واسعة من الأنبار التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق غرباً، من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وما تبقى لتنظيم "داعش" من سيطرة في الأنبار، فقط ثلاثة أقضية تقع غربا بالمحاذاة مع الجارة سوريا، وهي "القائم، عانة وراوة" والصحارى التي تحدها.
(روسيا اليوم)
لعنة أطفال العراق تلاحق داعش
طبع أهالي قرية الحود التابعة لناحية القيارة في جنوب الموصل شمال العراق، رسوما تذكارية تحمل لعنة مسخت عناصر من تنظيم "داعش" إلى كائنات شريرة، لإعدامهم أطفالا في ساحة أمام أنظار ذويهم بلا رحمة أو رأفة.
وتنشر "سبوتنيك" صورا حصلت عليها مراسلتنا في العراق، من داخل الساحة ولجدرانها التي شهدت جرائم الإعدام التي ارتكبها تنظيم "داعش" بحق الصبية الخمسة بسبب محاولتهم الهرب بإتجاه القوات العراقية.
جسدت الصور، الصبية وهم: "طه محمد خضير الجبوري من مواليد 2000"، "ريكان محمد الجبوري مواليد 1999"، "نزال ياسر الجبوري 1998"، "ياسر عكاب السبعاوي 1997"، و"سعيد خالد الجبوري 1999"، بالزي البرتقالي المخصص للذين يحكم عليهم تنظيم "داعش" بالإعدام.
ويجثوا الأطفال الخمسة على أقدامهم وأيديهم معصوبة إلى الوراء، وخلف كل واحد منهم، عنصراً من عناصر تنظيم "داعش" ينفذ عملية الإعدام، برأس كلب وجسد إنسان خالٍ من الرحمة والمحبة، وقد رسمت هذه اللوحات في الساحة التي شهدت عملية الإعدام الجماعي في 28 كانون الأول/ديسمبر عام 2015.
الأطفال الخمسة حين أعدمهم تنظيم "داعش" كانت أعمارهم تتراوح ما بين الـ15 ودون الـ18، بعد يوم من محاولتهم الهرب من سطوة التنظيم عبر النهر باتجاه القوات العراقية في قضاء مخمور الذي يبعد عن مركز نينوى بنحو 50 كيلومترا.
وفي طريق معروف لدى أهالي القيارة بـأسم "طريق الموت" نحو مخمور، اعتقل الأطفال الخمسة من قبل نقاط أمنية منتشرة لتنظيم "داعش"، ونفذ الإعدام بهم صبيحة اليوم التالي بتهمة يسميها التنظيم بـ"الهرب إلى أرض الكفر".
وأعدم الأطفال رميا ً بالرصاص أمام أهالي القرية الذين أجبرهم تنظيم "داعش" تحت التهديد بالسلاح على مشاهدة الجريمة، ومع انطلاق دفعة أخر رصاصة نخرت أجسادهم الصغيرة، أمر التنظيم الارهابي المدنيين بإخلاء المنطقة بشكل نهائي ومغادرتها.
وهجر عناصر تنظيم "داعش" أهالي القرية، قسرا ً، حيث آلاف النساء والأطفال والرجال خرجوا بثيابهم فقط من منازلهم تحت وقع أعيرة النار التي أمطرها الدواعش عليهم.
وحينها كان يقدر عدد العائلات التي هجرها تنظيم "داعش"، من الحود إلى القرى المجاورة، بحوالي 3000 عائلة سلكت طريقها إلى العراء والمجهول، وسرعان ما عادت إلى منازلها بتحرير قريتهم من بطش التنظيم على يد القوات العراقية.
وأطلقت القرية على الساحة، أسم "ساحة الشهداء" ودون السكان على جدرانها أسماء كل أبنائها الذين قارعوا الإرهاب وتصدوا له وقاتلوا ضده على مدى أكثر من 13 عاماً بدءاً من عام 2004 بظهور تنظيم القاعدة، وصولا ً إلى "داعش".
وغرس أهالي القرية الزهور ونافورة مياه جميلة، وعلى مقربة منها علم العراق يرفرف عاليا ، في الساحة حيث سالت دماء الأطفال والكثير من المدنيين الذين قتلهم تنظيم "داعش" طيلة مدة سيطرته منذ منتصف عام 2014.
وتحررت الحود في اليوم الأول من بدء عمليات "قادمون يا نينوى" بتاريخ 17 أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي، على يد القوات العراقية التي ألحقت تنظيم "داعش" هزيمة وخسائر تاريخية في جنوب الموصل وساحلها الأيسر ومحيط المحافظة.
(سبوتنيك)
أنباء عن تبني "داعش" إطلاق صواريخ على مدينة إيلات
أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" بإشارة تقارير إلى مسؤولية تنظيم "داعش" الإرهابي عن إطلاق صواريخ تجاه مدينة إيلات.
ووفقا للصحيفة فإن "داعش" أطلق ما مجموعه 6 صواريخ من منطقة سيناء المصرية، منها 4 صواريخ فقط وصلت إلى الأراضي الإسرائيلية.
وفي وقت سابق أعلن المكتب الصحفي للجيش الإسرائيلي، أن نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي قد اعترض عدة صواريخ.
في الوقت الذي أطلقت بها صافرات الإنذار في منطقة "إيلات" ومحيطها، دون وقوع أي ضحايا أو إصابات.
(جيروزاليم)
القوات العراقية تعلن مقتل 20 من عناصر "داعش" بتلعفر شمال العراق
أعلنت الشرطة الإتحادية العراقية عن صد هجوم لتنظيم "داعش" الإرهابي قرب تلعفر شمال العراق، صباح اليوم الخميس، ومقتل حوالي 20 من عناصر التنظيم.
وجاء في بيان بهذا الخصوص أن "الفوج الاول اتحادية تلعفر، وبإسناد من الحشد الشعبي يصدون تعرضا للدواعش صباح اليوم ويقتلون حوالي 20 داعشيا، بينهم 4 يرتدون الاحزمة الناسفة، وإعطاب 3 آليات في منطقة الجحف التابعة لناحية تل عبطة".
وأشير في البيان إلى أن خسائر القوات العراقية بلغت 11 قتيلا وعدد من الجرحى، بالإضافة إلى مقتل 5 من اهالي تلعفر.
يذكر، أن تنظيم "داعش" استولى على مدينة تلعفر في حزيران/يونيو عام 2014. وفي نهاية العام الماضي أطلقت القوات العراقية عملية لتحرير المدينة، ومنذ كانون الثاني/يناير تسيطر القوات الأمنية على مناطق جنوبي المدينة بقضاء تلعفر ، وتستعد لتحرير المدينة.
(وكالات)