مقتل سبعة جنود نيجيريين في مكمن لـ "بوكو حرام" / التحالف يستهدف قيادياً فرنسياً في «داعش» قرب الموصل/ ترامب لروحاني: إحذر أفضل لك/ «الإخوان» تنسق مع «داعش» لاستعادة السلطة بدعم خارجي
السبت 11/فبراير/2017 - 02:26 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 11-2-2017
مقتل سبعة جنود نيجيريين في مكمن لـ "بوكو حرام"
أعلن الجيش النيجيري في بيان مقتل سبعة من جنوده وجرح 19 آخرين في مكمن نصبته جماعة «بوكو حرام» الإرهابية شمال شرقي نيجيريا.
وقال الليفتنانت كولونيل كيغسلي سامويل ناطقاً باسم الفرقة السابعة للجيش في مايدوغوري أمس (الجمعة) «المكمن نُصب مساء (أول من أمس) على طريق ديكوا خلال تحرك للقوات».
وأضاف أن «جنودنا الشجعان ابلوا بلاء حسنا وقتلوا عددا كبيرا من الارهابيين، لكن للاسف قُتل سبعة منهم واصيب 19»، موضحاً أن تعزيزات وصلت المنطقة نفذت «عملية هجومية» للعثور على مقاتلي «بوكو حرام» المرتبطين بـ «القاعدة».
وفي وقت سابق قال مصدر عسكري إن «ثمانية جنود على الاقل قتلوا واصيب اثنان»، لافتا الى ان الجماعة تكبدت خسائر ايضا. واكد الجيش النيجيري والحكومة مرارا في الاشهر الاخيرة ان «بوكو حرام تكبدت هزائم كبيرة.
لكن الهجمات تكثفت اخيرا مستهدفة عسكريين وعناصر شرطة في بورنو وولايتي يوبي واداماوا المجاورتين. وقال سكان قرية كوتيكيري في جنوب بورنو ان «بوكو حرام» قتلت شخصا وخطفت طفلا في السابعة أول من أمس في قرية كوموتاياهي المجاورة
(الحياة اللندنية)
التحالف يستهدف قيادياً فرنسياً في «داعش» قرب الموصل
أكدت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» الجمعة ان التحالف الدولي استهدف في غارة قرب الموصل هذا الاسبوع القيادي الفرنسي في تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) رشيد قاسم الذي يعتبر المسؤول الأول عن العديد من الاعتداءات في فرنسا.
وفيما لم يحدد «البنتاغون» مصير قاسم في الضربة الأميركية التي نُفّذت خلال الساعات الـ72 الماضية»، رجّح مسؤول فرنسي كبير في مجال مكافحة الارهاب طالبا عدم كشف اسمه مقتل قاسم لكنه قال: «ليس لدينا تأكيد تام، لكن احتمال مقتله كبير»، وهو ما أفادت به وسائل إعلام فرنسية.
ويشتبه في أن قاسم دبر اعتداءات في فرنسا انطلاقا من مكان اقامته في المنطقة الخاضعة لسيطرة التنظيم في العراق وسورية، ويشتبه في أنه المسؤول المباشر عن مقتل شرطي ورفيقته في 13 (يونيو) في مانيانفيل في إقليم إيفلين، وعملية ذبح كاهن داخل كنيسته في سانت إتيان دو روفري في إقليم سين ماريتيم في 26 تموز/يوليو.
ويعتقد أنه وجه مجموعة النساء اللواتي اعتقلن في مطلع أيلول (سبتمبر) الماضي بتهمة الضلوع في محاولة تفجير سيارة مفخخة بواسطة قوارير غاز في وسط باريس.
ويهدد «داعش» الذي يتراجع ميدانيا في سورية والعراق بحسب تقارير دولية، فرنسا بانتظام بالرد على مشاركتها في التحالف الدولي الذي يقصف مواقعه في هذين البلدين.
وتعرضت فرنسا في 2015 و2016 إلى سلسلة اعتداءات إرهابية اوقعت 238 قتيلا ومئات الجرحى، واستهدفت هجمات عدة عسكريين او شرطيين.
(الحياة اللندنية)
ترامب لروحاني: إحذر أفضل لك
في فصل جديد من فصول التصعيد الإيراني – الأميركي الأخير دعا الرئيس دونالد ترامب نظيره الإيراني حسن روحاني إلى البقاء حذراً، بعدما نقلت وسائل إعلام عن الأخير قوله إن أي شخص يهدد الإيرانيين «سيندم».
وقال روحاني امام مئات آلالاف الذين تجمعوا في ساحة ازادي في طهران: «تجب مخاطبة الشعب الايراني باحترام، الشعب الايراني سيجعل من يستخدم لغة التهديد أيا كان يندم على ذلك»، وعندما سئل ترامب لاحقا عن تصريحات روحاني، اجاب ان «من الافضل له ان يبقى حذرا».
واضاف أن «على الذين يتوعدون حكومتنا وقواتنا المسلحة ان يعلموا ان شعبنا موحد وسيقاوم حتى النهاية بمواجهة اعدائنا».
وكان ترامب انتقد الاتفاق النووي مع إيران وفرض عقوبات جديدة على طهران بعد تجربة صاروخية أخيرة، وكتب في تغريدة عبر حسابه في «تويتر» قبل فترة: «ايران تلعب بالنار، لا يدركون كم كان الرئيس (الأميركي السابق باراك) اوباما لطيفا معهم، أما أنا، فلا!» وذلك قبيل الاعلان عن العقوبات الجديدة.
(الحياة اللندنية)
مصر: «الإخوان» تنسق مع «داعش» لاستعادة السلطة بدعم خارجي
واصلت السلطات المصرية نفي أي نية للتصالح مع جماعة «الإخوان المسلمين» التي تعاني في المقابل صراعاً عنيفاً على الزعامة بين فصيلين. وأكد الجيش المصري، للمرة الأولى، الارتباط الوثيق والتنسيق بين الجماعة وعناصر «داعش» في مصر من أجل تصعيد الضغوط على الحكم، واستعادة «الإخوان» السلطة، لافتاً إلى تورط بعض الدول، التي لم يسمها، في تقديم الدعم للعناصر الإرهابية، فيما أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن الجيش المصري حقق الاكتفاء الذاتي.
وكان مدير إدارة الاستخبارات الحربية اللواء محمد فرج الشحات قدم، في ظهور نادر على هامش الندوة التثقيفية التي أقامتها المؤسسة العسكرية أول من أمس، عرضاً لنشاط الجيش في مواجهة العناصر الإرهابية، فأكد أنه في أعقاب ثورة 30 حزيران (يونيو) وعزل الرئيس محمد مرسي، تصاعدت محاور التنسيق والتعاون بين جماعة «الإخوان الإرهابية» وعناصر تنظيم أنصار بيت المقدس (الفرع المصري لتنظيم داعش) الإرهابي، و «توحدت توجهاتهم نحو هدف واحد هو الارتفاع بسقف الضغوط على الحكومة المصرية لدعم أهداف الإخوان في استعادة السلطة».
وأشار إلى أن ظاهرة الإرهاب والتطرف الديني «باتت تمثل أحد أهم التحديات أمام المجتمع الدولي بعدما انتشرت في معظم المسارح الإقليمية وامتدت إلى المجتمعات المختلفة من دون تفرقة بين مجتمع نامٍ أو متقدم». وأوضح أن الجيش المصري تبنى استراتيجية شاملة تشمل ثلاثة محاور رئيسة في مواجهة «موجات الإرهاب المنظم والمخطط المدعوم من الخارج والداخل»، لافتاً إلى أن البيئة الأمنية المتردية في بعض دول المنطقة «كان لها الأثر البالغ في تصاعد العمليات الإرهابية في مصر».
وعرض الشحات نتائج مواجهات قوات الجيش مع عناصر «داعش» في شمال سيناء، مشيراً إلى أنه تمت «تصفية 500 من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة، ما أفقدها (عناصر التنظيم) توازنها، (إضافة الى) القضاء على 250 هدفاً ما بين مخابئ ومناطق تجمع للعناصر ومخازن سلاح وذخائر، و130 سيارة». ولفت إلى أن الأنفاق الحدودية مع قطاع غزة التي يثير تدميرها غضب حركة «حماس» المسيطرة على القطاع، «تلعب دوراً رئيساً في دعم العناصر الإرهابية، الأمر الذي دفع الجيش الى اتخاذ إجراءات هندسية فاعلة لتدمير الأنفاق، ونجحنا في شكل كبير في هذا المجال، إلا أنه ما زالت توجد أنفاق تمكنت العناصر الإرهابية من «تبطينها» بالحوائط الخرسانية لمجابهة إغراقها بالمياه، ونجحت قوات الجيش في تدبير أجهزة فنية متطورة للتعامل مع الأنفاق حتى أعماق كبيرة».
وأضاف الشحات: إن سلطات الأمن في مصر عمدت الى تجفيف منابع التمويل والدعم اللوجيستي للعناصر الإرهابية حيث تم ضبط 1025 طناً من المواد المتفجرة والمواد ثنائية الاستخدام أثناء وصولها الى بعض الموانئ المصرية وفي مناطق ومدن داخل مصر، والتي تستخدم في صناعة العبوات الناسفة وإمداد العناصر الإرهابية في شمال سيناء»، مشيراً إلى أنه «تم اعتقال شبكة تعمل على جلب وتهريب دوائر كهربائية ومعدات فنية ومعدات تستخدم في أعمال الغطس لمصلحة العناصر الإرهابية، كما تم اعتقال بعض التشكيلات العصابية التي تقوم بتوفير الدعم المادي واللوجيستي بالتعاون مع شركات صرافة ومحال مصوغات وشركات سياحة يتجاوز عددها عشر شركات تتلقى مبالغ مالية وتم ضبط 115 مليون جنيه».
وأكد أن نتائج استجواب العناصر المتورطة في تقديم الدعم المادي واللوجيستي «أشارت الى تورط بعض الدول، التي لم يسمها، في تقديم هذا الدعم عبر استيراد المواد المتفجرة والمواد ثنائية الاستخدام ودفعها إلى قيادات إخوانية مقيمة في البلاد، للتخزين والنقل والتصنيع... قبل إمداد العناصر الإرهابية بها».
وتطرق الشحات إلى الوضع الأمني على الحدود الغربية مع ليبيا، والجنوبية مع السودان، وأوضح أنه «تم رصد وتتبع 38 تحركاً للعناصر الإرهابية، وبالتنسيق مع سلاح الطيران وقوات حرس الحدود، تم توجيه ضربات أسفرت عن إصابة وتدمير 39 سيارة بحمولات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة».
وكشف أن قوات الجيش قتلت متورطين في استهداف كمين الشرطة في «النقب» التابع لمحافظة الوادي الجديد (على الحدود الغربية الجنوبية)، وهو الحادث الذي جرى منتصف الشهر الماضي وأدى إلى سقوط 9 قتلى من الشرطة. وأوضح أنه عقب الحادث، تم تكثيف أعمال التحري والتنسيق وتبادل المعلومات مع وزارة الداخلية، وتم النجاح في رصد فرار العناصر الإرهابية إلى إحدى المناطق الجبلية جنوب مدينة أسيوط (جنوب القاهرة)، وتم استهدافهم، ما أسفر عن مقتل 7 أفراد (من المتورطين في الحادث)، وانفجار مخزن متفجرات والعثور على كميات من الأسلحة والذخائر والمتفجرات وسيارتين إحداهما مفخخة».
وأكد الشحات أنه «تم إحكام السيطرة على مناطق وجود العناصر الإرهابية في مدن شمال سيناء، وتطوير منظومة الموانئ والمطارات لمنع أي محاولات للاختراق، كما تم القضاء على العناصر الإرهابية شديدة الخطورة التي لديها قدرات قتالية كبيرة وتحديد شبكات التمويل والتهريب». وتعهد «مواصلة القضاء على العناصر الإرهابية في شمال سيناء والاستمرار في قطع خطوت الإمداد لتلك العناصر، ومواصلة اتخاذ إجراءات القضاء على ظاهرة الأنفاق، ومنع استخدامها».
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي من جانبه، تعقيباً على عرض مدير إدارة الاستخبارات الحربية خلال جلسة مغلقة ضمن الندوة التثقيفية نشرت تفاصيلها وكالة أنباء الشرق الأوسط، «إن تعامل الأجهزة في مجال الرصد والتتبع والاستهداف للعناصر الإرهابية، يتسم بمنتهى الدقة والحرص، فعندما يتم الرصد الإلكتروني لسيارة يوجد بها إرهابيون، خصوصاً إذا ما كانت هذه السيارة تقف أو تسير بجوار مجمع سيارات يوجد به مواطنون أبرياء، فإن التعامل معها واستهدافها يكون بحرص شديد حتى لا ينزل الضرر بأي مواطن مصري يسير قربها». وقال: «لولا كل هذه الجهود وتوفير البنية التحتية واللوجيستية وأجهزة الرصد اللازمة، خصوصاً الرجال المؤهلين القائمين على ذلك، لتحولت مصر الى أفغانستان التي تعاني منذ 40 سنة من الإرهاب، أو الصومال الشقيق الذي يدور في فلك الإرهاب منذ 25 عاماً»، لافتاً إلى أن الدول التي تقع في براثن الإرهاب «لا تعرف متى ستعود دولة مرة ثانية».
وأكد السيسي أن الجيش المصري «تمكن من تأمين حدود الدولة الشاسعة من دون تحميل موازنة الدولة أي نفقات إضافية»، موضحاً أن المؤسسة العسكرية «استوعبت جيداً درس حرب 1967 بالاعتماد على نفسها»، وقال: «الجيش لن يعود مجدداً لفترة توفير الدعم والمساعدات من خلال الجولات الخارجية»، مشيراً الى أن اعتماد الجيش على نفسه «جعله قادراً على إنفاق أموال ضخمة لتأمين الدولة المصرية، ما جعل العالم يتعجب ويتساءل كيف يحارب المصريون الإرهاب بكل هذه القوة ويبنون بلدهم في الوقت نفسه».
في غضون ذلك، ذكرت مصادر طبية وشهود أن انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون على أحد جانبي الطريق الدولي الساحلي داخل مدينة العريش (شمال سيناء) أسفر عن إصابة أحد المدنيين الذين تصادف مرورهم في الطريق أثناء انفجار العبوة.
وتمكنت مديرية أمن شمال سيناء من جانبها، من ضبط 51 محكوماً في إطار الإجراءات الأمنية المكثفة على مداخل المحافظة ومخارجها، ومن خلال الحملات الأمنية المستمرة لضبط الخارجين عن القانون والمتهمين الهاربين والمطلوبين في تنفيذ الأحكام.
وقال مصدر أمني في مديرية أمن شمال سيناء إنه تم ضبط 25 محكوماً في قضايا جنح الحبس الجزئي، و15 محكوماً في قضايا جنح الحبس المستأنف، و9 في قضايا جنح الغرامات، ومحكومين بالمخالفة، وأحيلوا على جهات التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية.
إلى ذلك، قتل مدني وأصيب آخر إصابات خطيرة إثر انفجار عبوة بدائية الصنع زرعت على أحد الطرق في محافظة الشرقية (دلتا النيل). وأوضحت وزارة الداخلية في بيان أن الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الشرقية تلقت بلاغاً بوقوع انفجار في طريق الترعة المبطنة التابع لقرية «القرين» في الشرقية. وتبين وقوع انفجار بجوار مركبة (توك توك) أسفر عن وفاة مدني يدعى مصطفى علي، وإصابة آخر حالته سيئة. وفرض طوق أمني في المنطقة، وتم تشكيل فريق بحث للوقوف على ظروف الحادث وملابساته.
(الحياة اللندنية)
"داعش" يعترف بانفراد "البوابة".. ويكشف نيته لتأسيس "ولاية الصعيد"
اعترف تنظيم «داعش» الإرهابي، عبر مواقعه الرسمية السرية على شبكة الإنترنت، بما نشرته «البوابة» فى عددها رقم ٧٩٣ الصادر يوم الإثنين الماضى، عن القبض على اثنين من التنظيم، ومحاولة التنظيم تأسيس ما يسمى بـ«ولاية الصعيد»، إذ ذكرت الجريدة: إن الأمن المصرى نجح فى قتل اثنين من رجاله بالصعيد، وبالتحديد فى الجبل الشرقى بأسيوط.
وأكد التنظيم عبر الموقع المعروف باسم «المنبر الإعلامى الجهادي»، على سعيه لإعادة ولاية داعش فى الصعيد، الأمر الذى يعتبره التنظيم مكسبا كبيرا له إذا تم، وخاصة فى ظل انتشار أعداد كبيرة من الأسلحة فى الصعيد، بالإضافة لانتشار أفكار الجماعات هناك، مما يجعل من الصعيد أرضا خصبة للتنظيم الإرهابى وخاصة أنه شهد فترة إرهاب وقت قوة الجماعة الإسلامية فى تسعينيات القرن الماضي.
ماذا يريد داعش من الصعيد؟
وكشف عناصر التنظيم عبر منتدياتهم السرية عن أن صعيد مصر أرض واسعة صحراوية رحبة ولها حدود رخوة مع السودان مصدر السلاح الأهم للتنظيم الإرهابى وليبيا، هذا بالإضافة إلى بعد تلك المنطقة عن القاهرة، مما يضعف خط الإمداد العسكرى والإدارى للحكومة المصرية المقدمة لقوات الأمن فى تلك المنطقة مما يساعد داعش على الانتشار والتمدد كما تريد.
ويرى التنظيم الإرهابى أن المشكلة الوحيدة التى تواجهه فى الصعيد، هو ما قال عنه التنظيم نصا «الطابع العائلى والجهل بالتوحيد والشرك المستشرى فى نجوع الصعيد».
وعن مخططات داعش للتمدد فى الصعيد، قال منتصر عمران، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية: «أؤكد أنه تنظيميا وجغرافيا يصعب تكوين ولاية فى الصعيد تابعة لـ داعش، وذلك لأن الصعيد يعج بالسكان والقبضة الأمنية خلافا للوضع فى سيناء، ففى سيناء توجد بها القبائل البدوية التى كان يوجد لها بعض العداء مع الأمن علاوة على أن المساحات الجبلية المنتشرة فى سيناء تسمح بتكوين تنظيمات إرهابية كولاية سيناء حتى الفكر التكفيرى والمعادى للدولة المصرية يوجد بقوة فى سيناء بخلاف الصعيد الذى معظم سكانه يدينون بالولاء للجيش ومتعاطفون مع الشرطة علاوة على عدم توفر المساحات الجبلية التى يمكن استخدامها للإعداد للعمليات الإرهابية».
وأضاف فى تصريحاته الخاصة لـ «البوابة» قائلا: ما يؤكد صعوبة تكوين ولاية لـ «داعش» بالصعيد أيضا هو القبضة الأمنية الشديدة هناك والتى تجعل من الصعب تكوين كيانات إرهابية، وإنما من الممكن تنفيذ عمليات فردية وفقا للإستراتيجية الداعشية المعروفة باسم «الذئاب المنفردة»، أو تكوين خلايا ضعيفة لا يزيد عدد من فيها على أصابع اليد الواحدة
( البوابة نيوز)
"القاعدة": "ترامب" يدفع "الإخوان" لقتل الأمريكان
توقعت مجلة «المسرى» التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، والتى تصدر من اليمن، أن تلجأ جماعة الإخوان الإرهابية خلال الأيام المقبلة لأسلوب أكثر دموية وذلك مع قرب إعلان الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب، عن وضع الجماعة على قوائم التنظيمات الإرهابية، لافتة إلى أن القرار من شأنه ضرب مصالح الجماعة المتواجدة فى أغلب دول أوروبا، وهذا سيؤدى بكل تأكيد إلى موجة إرهابية ترعاها الجماعة.
وذكرت المجلة فى تقرير نشرته بعنوان «إدارة ترامب فى طريقها لتصنيف جماعة الإخوان جماعة إرهابية.. مراقبون القرار يدفع الجماعة إلى خيار الجهاد»، أن الجماعة بدأت خلال الأيام الماضية فى تشكيل لوبى داخل الكونجرس الأمريكى ولكنها فشلت فى ذلك، مما دعا البعض للاتجاه نحو تشكيل لجان داخل الولايات لتنفيذ عدد من الهجمات بعد إعلان القرار.
واعتبرت المجلة أن مشروع القانون الذى ينظره الكونجرس جاء نتيجة لضغط سياسى مكثف مارسته عدة دول عربية، مؤكدة أن القرار قد يساهم فى إعادة الجماعة إلى الخيار العسكرى والمواجهة المسلحة ضد الأنظمة «الديكتاتورية» بحسب وصف المجلة.
واستطردت المجلة لوجود علاقة قوية بين إدارة الرئيس السابق بارك أوباما وجماعات الإسلام السياسى المنتشرة فى أغلب دول العالم بقولها: «مع وجود الرئيس الأمريكى الجديد طرأ تغير على مستوى السياسة الأمريكية فقد حرصت إدارة الرئيس الأمريكى السابق بارك أوباما باللعب على الوتر السياسي»، كما أن القانون الذى سيتم إصداره خلال أيام سبق أن تم التقدم به إلى إدارة «أوباما» ورفض التوقيع عليه، على عكس الإدارة الجديدة التى لم تستطع إخفاء العداء لكل ما هو إسلامي. وتابعت الصحيفة فى تقريرها إلى أن بعض مستشارى ترامب ينظرون للجماعة على أنها جماعة راديكالية، ويعتقدون بأنها تهدف إلى اختراق أمريكا وتطبيق الشريعة، ولهذا فإنهم يتعاملون مع القرار التنفيذى إن صدر، على أنه فرصة لاتخاذ أفعال ضدها، لافتا إلى أن بعض فروعها، مثل حركة حماس مرتبطة بالعنف
( البوابة نيوز )
أيزيدية ناجية من داعش: أتمنى لقاء الرئيس السيسي لأروى له معاناتى مع التنظيم
قالت "نيفرين ثيفان عمو" أحد الإيزيدات اللاتى تعرضن للاغتصاب والتعذيب البدنى والنفسى من قبل تنظيم "داعش" الإرهابى فى العراق، إنها تتمنى لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى لتروى له ما تعرضت له من تعذيب من قبل تنظيم "داعش" الإرهابى، ليعرف مدى المعاناة التى تتعرض لها الإيزيدات من قبل "داعش".
وأضافت "نيفرين" البالغة من العمر 19 عاماً فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من مدينة السليمانية العراقية، أن سبب طلبها رؤية الرئيس السيسى لأنها تعلم مدى علمه بالإسلام الصحيح وأنه من الرؤساء العالمين بالدين الإسلامى، وترغب فى الجلوس معه، مضيفة أنها تعرف أن "داعش" ليسوا من المسلمين.
وتابعت "نيفرين" أنها من قرية "كوجو" الواقعة بمدينة سينجر التى هاجمها التنظيم فى أغسطس من عام 2014، وخطفها من عائلتها ونقلها برفقة أخواتها إلى مدينة تلعفر ومنها إلى الموصل وتم تسليمها إلى أحد أمراء تنظيم "داعش"، بينما تم نقل باقى أخواتها إلى الرقة فى سوريا.
وأوضحت أن عناصر التنظيم الذين نقلوها كانوا يرتدون ملابس الأفغان وكانوا يقفون أمامهم دون سترة للوجه، وكانوا يقومون بتعنيفهن .
( اليوم السابع )
فصائل الحشد الشعبي تتصارع للسيطرة على البصرة
أشعل اغتيال أمين عام ميليشيا حزب الله العراقي الشيعية في البصرة حربا بين ميليشيات متشددة أخرى تسيطر على المدينة الغنية بالنفط، وتفرض أتاوات على عمليات تهريب واسعة وعلى مقاه ومسارح ومتاجر تبيع مشروبات كحولية، وتلعب دورا بديلا لأجهزة الأمن الرسمية.
وأطلق مسلحون مجهولون النار على عضو مجلس المحافظة السابق ومسؤول حزب الله العراقي في البصرة باسم الصافي لدى مروره بسيارته في منطقة حي الحسين، وتسبب الهجوم في مقتله وإصابة مرافقه.
وبمجرد الإعلان عن مقتل الصافي اتسع نطاق العنف عبر إطلاق الرصاص وإلقاء قنابل صوتية وحارقة، تراجعت معه قدرة اللجنة الأمنية في المحافظة على ضبط الأمن.
ويقول المحلل السياسي محسد جمال الدين إن “داعش الشيعية تكشر عن أنيابها”، ووصف المدينة، التي يسكنها مليونا عراقي بـ”موصل الشيعة”، في إشارة إلى نشاط مجموعات مسلحة، يرتبط بأحزاب متنفذة.
وأضاف في تصريح لـ”العرب” أن “البصرة هي أم المدن، والجميع يحاول السيطرة عليها بأي ثمن”.
وقال مصدر أمني في البصرة الجمعة إن مجهولين قاموا بتفجير عبوة صوتية على مبنى سكني، فيما تم تفجير عبوة ثانية على مقهى يقع في مركز المدينة، ولم تسفر تلك الهجمات عن إصابات.
وأشار المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إلى أن “تفجيرا آخر باستخدام عبوة صوتية محلية الصنع نفذه مجهولون على مبنى سكني يقع في منطقة الأبلة ضمن مركز المحافظة”.
وليل الخميس شهدت البصرة ثلاثة تفجيرات لعبوات على مبان سكنية تقع في مناطق متفرقة من مركز المحافظة.
وأضافت هذه المعارك مآسي إضافية للمدينة التي تكافح قوات الأمن العراقية فيها كميات كبيرة من المخدرات التي غالبا ما تتسلل إلى العراق عبر الحدود مع إيران، وتسببت مؤخرا في تحول الكثير من المراهقين من تناول مشروبات كحولية إلى تناول الهروين والكوكايين اللذين باتا يحظيان بشعبية كبيرة في المدينة.
وتشعل تجارة المخدرات بين الحين والآخر حربا بين الميليشيات على تحصيل الأتاوى وتقسيمها بينها. وقد يكون اغتيال الصافي مرتبطا بمثل هذه الخلافات.
ويقول قيادي بارز في منظمة بدر التي يتزعمها هادي العامري المقربة من إيران إن “ما يحصل في البصرة هو نتيجة طبيعية لواقع منهار اقتصاديا وضعف حكومي واضح في الإجراءات”.
وأضاف القيادي في تصريح لـ”العرب”، أن “البصرة بها الكثير من الميليشيات والجماعات الإرهابية، وينشط فيها التيار الصدري والمجلس الأعلى والفضيلة، بالإضافة إلى النزاع العشائري وسطوة العشيرة على القانون والأمن”.
وأكد القيادي في المنظمة التي تشكل إحدى ميليشيات الحشد الشعبي أن “هناك تعقيدات أمنية وتقاطعات بين المحافظ ومجلس المحافظة، وبين قائد الشرطة وقيادة العمليات العسكرية، لذلك لا أود أن أدلي بتصريحات شخصية لخطورة الوضع”.
(العرب اللندنية)
باريس تعلن إحباط «اعتداء وشيك» وتعتقل 4 بينهم قاصر
أعلنت السلطات الفرنسية أمس الجمعة أنها أحبطت مشروع اعتداء «وشيك» عبر توقيف أربعة أشخاص بينهم فتاة قاصر (16 عاماً)، وذلك بعد أسبوع من هجوم بساطور على جنود قرب متحف اللوفر.
وقال وزير الداخلية برونو لورو، في بيان إن هذه العملية الجديدة لمكافحة الإرهاب في منطقة مونبيلييه جنوب البلاد «أتاحت إحباط مشروع اعتداء وشيك على الأراضي الفرنسية»، في وقت تواجه فيه البلاد تهديداً جهادياً غير مسبوق منذ أكثر من عامين.
وأورد مصدر قريب من الملف: «يعتقد المحققون أن نية الانتقال إلى الفعل كانت مقررة، دون معرفة المكان أو الموعد»، موضحاً أن المشتبه بهم هم فتاة في السادسة عشرة، وثلاثة رجال تتراوح أعمارهم بين 20 و26 و33 عاماً. وتم التعرف إلى بعضهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً خدمة تلغرام للرسائل المشفرة، التي غالباً ما يستخدمها الجهاديون.
وتسارعت الأحداث الخميس، عندما تم شراء مادة اسيتون، ومياه معقمة، وعناصر تشكل مادة شديدة الانفجار، وفق المصادر. وأضاف لورو: «يشتبه بأن ثلاثة أعدوا لعمل عنيف على أراضينا»، علماً أنه لم يحدد بعد دور المشتبه به الذي يبلغ 26 عاماً، فيما عبرت الفتاة عن رغبتها في التوجه إلى سوريا، والعراق، وفي ضرب فرنسا.
وقال مصدر في الشرطة إن «أحد شركائها كانت تراقبه الإدارة العامة للأمن الداخلي»؛ أي الاستخبارات الفرنسية، ويعد هذا الشريك المذكور (عشرون عاماً) معروفاً لدى الأجهزة المتخصصة
( الخليج الإماراتية )