داعش والإخوان يدعون عناصرهم لقتل شيخ الأزهر..... الدوحة تُحرّض الفصائل الفلسطينية لإسقاط "أبو مازن..... أزهريون : الاحتفال بـ"عيد الحب" أمر مرفوض في الإسلام
الإثنين 13/فبراير/2017 - 07:01 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الاثنين الموافق 13-2-2017
تشريح جثتى الإرهابيين.. العنتبلى وخلف
قررت نيابة أمن الدولة العليا تشريح جثتى الإرهابيين أحمد عبد العزيز خلف، 24 عاما، ومحمود عنتبلى محمد، 31 عاما، اللذين لقى مصرعهما فى تبادل لإطلاق النيران مع قوات الشرطة داخل الوكر الذى يختبئان فيه بمدينة بدر بالقاهرة الجديدة.
وصرحت النيابة بدفنهما وتسليهما لذويهما بعد الانتهاء من التشريح، كما أمرت النيابة بالتحفظ على الأسلحة النارية المضبوطة بحوزتهما.
وانتقل فريق من النيابة إلى مكان الواقعة، وتبين من المعاينة المبدئية أن المتهمين اتخذا أحد الأماكن الجبلية وكرا لهما لتنفيذ مخططهما الإرهاربى، وعثر بحوزتهما على بندقية آلية، وخزينة بها 18 طلقة من العيار ذاتها، وبندقية FN وخزينة بها 13 طلقة، وعدد من فوارغ الطلقات الناتجة عن تبادل إطلاق النيران.
وتبين أن المتهم الأول هارب من تنفيذ حكم بالسجن المؤبد فى قضية زرع عبوة ناسفة بمحيط قسم شرطة ثان أسيوط "جنايات عسكرية"، ومطلوب ضبطه وإحضاره على ذمة قضيتى تفجير عبوة أمام مجمع محاكم أسيوط، والأخرى بانضمامه لتنظيم إرهابى يستهدف تنفيذ عمليات عدائية للبلاد.
كما كشفت التحقيقات أن المتهم الثانى مطلوب ضبطه وإحضاره على ذمة قضية الانضمام لتنظيم إرهابى يستهدف تنفيذ عمليات إرهابية بالبلاد.
مبتدا
"زهران": أفكار "البنا" غير صالحة لإقامة دولة وطنية
قال مصطفى زهران، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، اليوم الإثنين: إن الأفكار التي وضعها مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا قبل أكثر من 80 عاما أثناء تدشين جماعته، لم تعد تتلاءم مع شكل الدولة الوطنية الآن.
وأوضح، زهران، في تصريحات صحفية، أن أزمة القائمين على الجماعة أنهم متمسكون بهذا النمط القديم الذي وضعه "البنا"، متجاهلين كل التحولات التي مرت بالمنطقة وجعلتها غير قابلة "للتشكيلات التنظيمية والجماعاتية".
ورأي "زهران" عبر تدوينة كتبها عبر حسابه على "فيسبوك" أن تحول الجماعة من الشكل التنظيمي الهرمي إلى صيغة الأحزاب ربما يكون أكثر منطقية للمنطقة، على أن يبقى السؤال هل تقبلها الحكومات القائمة أم تصر على القضاء على الفكر الإخواني من الأساس.
البوابة نيوز
قيادي إخواني: حسن البنا أنفق على أسرة «السادات» في فترة سجنه
أكد عصام تليمة القيادي بجماعة الإخوان، أن حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان، أنفق على أبناء الرئيس الراحل أنور السادات وزوجته عندما اتهم بقتل أمين عثمان، وذلك في ذكرى مقتل حسن البنا.
وكتب عصام تليمة تدوينة على "فيس بوك" قال فيها: "ذكر الرئيس الراحل السادات أنه عندما فصل من الخدمة من الجيش في اتهامه بقتل أمين عثمان، فترة سجنه وهروبه كان حسن البنا يرسل بنفقات بيته إلى زوجته وأولاده، ونفس الكلام ذكرته جيهان السادات، وممن قدم له يد العون القيادي الإخواني عبد المنعم عبد الرؤوف فقد باع ذهب زوجته وأعطاه للسادات ليستعين به على مصاعب الحياة".
فيتو
.. الدوحة تُحرّض الفصائل الفلسطينية لإسقاط "أبو مازن
استمرار للوجه القبيح لتحريض قطر ضد الدول العربية، كشفت وثيقة جديدة أن السفير القطرى فى غزة محمد العمادى يحرّض الفصائل الفلسطينية فى القطاع على التظاهر ضد سياسة الرئيس الفلسطينى محمود عباس، ورئيس الحكومة رامى الحمد الله تجاه غزة، محملاً إياهم تعطيل ما وصفه بـ"الخطوات العملية الرامية إلى إنهاء مشكلة الكهرباء وإعمار قطاع غزة".وطرح السفير القطرى لدى قطاع غزة، خلال لقائه مع الفصائل الفلسطينية، مشكلة الكهرباء، مشدداً على أن الدوحة مستعدة لمعالجتها بشكل كامل، حسب ما اتفق عليه مع قطر أثناء زيارة نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس إسماعيل هنية.وتشير الوثيقة الصادرة عن دائرة العلاقات الوطنية لحركة حماس، وحصل "اليوم السابع" على نسخة منها، أن السفير القطرى فى غزة، محمد العمادى، التقى ممثلين عن حركة حماس والجهاد الإسلامى والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الخميس الماضى، فى أحد فنادق غزة.وشدد السفير القطرى على ضرورة العمل المشترك بين الفصائل التى حضرت اللقاء، للضغط على الرئيس الفلسطينى محمود عباس، وضرورة الخروج بمسيرات مناهضة لسياساته، وتحريض الشعب الفلسطينى فى غزة للخروج بمسيرات ضخمة، تهدف إلى تحقيق الهدف الأكبر، مقترحاً خروج الفصائل إلى الشوارع وتحريض المواطنين على التظاهر ضد سياسة الرئيس عباس.وكشف السفير القطرى فى غزة عن إغراءات مالية هائلة، منها ما هو مقدم من الدولة القطرية وأخرى من حسابه الشخصى، مؤكداً استعداده لمعالجة العديد من القضايا، عبر اتصالاته مع الإسرائيليين، وأنه على اتصال مع العديد من الجهات الإسرائيلية، وأن خطواته تلقى دعماً من جانب تل أبيب، بحيث تفتح له إسرائيل الأبواب دوماً، كما أنه الشخص الوحيد الذى تفتح لها المعابر وقتما يشاء.وتحدث السفير القطرى أثناء لقائه بالفصائل الفلسطينية بأن رئيس الوزراء الفلسطينى الدكتور رامى الحمد الله، والرئيس أبو مازن، هما من يعيقان التحركات، داعياً الفصائل الفلسطينية لاتخاذ مواقف وخطوات للتخلص منه.ووصفت الوثيقة خطابا لدائرة العلاقات الوطنية لحماس، الموجه للدكتور خليل الحية السفير القطرى، بـ"الرجل الشجاع والحماسى"، مشيرة إلى دعم حركة الجهاد الإسلامى لخطوات السفير القطرى، بينما بدت الجبهة الشعبية مترددة والديمقراطية متحفظة على المقترح، مشيرة لتحريض السفير القطرى للفصائل الفلسطينية عبر اتخاذ مواقف من حكومة رامى الحمد الله.وبدورها، انتقدت حركة "فتح" الفلسطينية، أمس الأحد، كلاً من قطر وتركيا، واتهمتهما بتعزيز الانقسام الفلسطينى الداخلىوعبرت الحركة، فى بيان لها، عن استغرابها من "سلوك بعض الأطراف الإقليمية التى تجاوزت من خلالها عن سابق إصرار السلطة الوطنية الفلسطينية بما يعزز سلطة الانقلاب فى قطاع غزة على حساب الشرعية".كما انتقدت الحركة تنظيم مؤتمر شعبى فى إسطنبول لفلسطينى الخارج، دون علم أو تنسيق مع منظمة التحرير الفلسطينية، معتبرة ذلك مد النهج الانقسامى إلى الشتات، بما يؤسس محاولات جديدة لخلق كيانات وهمية لا تفعل شيئاً سوى بث المزيد من الفرقة فى الصف الفلسطينى وجاء فى بيان فتح، "إننا مع أى دعم يقدم من قبل الأشقاء فى تركيا وقطر للتخفيف من معاناة شعبنا جراء الحصار الإسرائيلى الظالم، لكننا نرفض توجيه أية اتهامات أو افتراءات تشكك فى التزام السلطة بمسئولياتها كاملة حيال شعبنا فى قطاع غزة، كما نرفض انخراط هذه الأطراف بحملة لتبرير استمرار الانقسام".
اليوم السابع
أزهريون : الاحتفال بـ"عيد الحب" أمر مرفوض في الإسلام
"عيد الحب " هو مناسبة يحتفل بها كثير من الناس في بعض أنحاء العالم في الرابع عشر من شهر فبراير من كل عام ، ويعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إهداء باقات من الورود والزهور فضلًا عن إرسال الهدايا للاحتفال بهذا اليوم.
وتسود حالة من الجدل بين الناس لمعرفة مدى صحة الاحتفال بهذا اليوم ، حيث رأى عدد من علماء الازهر أن الاعياد في الاسلام هما عيدا الفطر والاضحى، وغير ذلك تعد أعياد مستحدثة ، لافتين إلى أن الاحتفال بعيد الحب أمر مرفوض فى الاسلام.
وأكدوا العلماء في تصريحات خاصة لـ" بوابة الوفد "، أن الاسلام يدعو إلى التراحم والمودة والحب بين المسلمين طالما أن المقصود منها إقامة علاقات طيبة وإيجابية وبناءة، مشيرين إلى أنه إذا كان المقصود من الاحتفال بعيد الحب هو الغزل فإنه حرام وأمر منكر على حد قولهم.
وفي هذا الصدد ، قال الدكتور شوقي عبداللطيف ، وكيل أول وزارة الاوقاف لشئون الدعوة سابقا، أن الحب المزعوم المتعلق بالعواطف والاشجان والغراميات أمر مرفوض لدى كل عاقل ، ولايجب الاحتفال بعيد الحب بأى حال من الاحوال ، لانه أمر يرفضه الاسلام.
وأشار عبداللطيف، إلى أن الاسلام هو دين العقلانية والواقعية، ويرفض تماما أن يضيع الانسان نفسه بسبب مهاترات وأفعال تتنافي مع الدين والعقل، مشددا على أن كل مسلم لابد أن يحتفل فى المقام الاول بحب الله عزوجل.
وأضاف وكيل وزارة الاوقاف لشئون الدعوة سابقا ، أن للحب أنواع عديدة وأوجب الواجبات هو حب الله ورسوله ، وحب الاسلام والصحابة والتابعين والاولياء وحب أل البيت الاطهار، مستشهدا بقوله " إن كنتم تحبون الله فإتبعونى يحببكم الله"، مشيرًا إلى أن الحب مطلوب بين الذرية والزوجة والاهل والعشيرة ، وحب الوطن ، ولابد أن يعبر الانسان عن هذا الحب ليس شرطا بالاحتفال .
وذكر الدكتور محمود عاشور ، وكيل الازهر الاسبق وعضو مجمع البحوث الاسلامية ، أن الاعياد في الاسلام هما عيدا الفطر والاضحى ، وغير ذلك يعد من الاعياد المستحدثة فى الوقت الحالي .
وأكد عاشور، أن الاحتفال بعيد الحب مرفوض ، نظرا لان هناك بعض الاشخاص ليس بوسعهم شراء الهدايا لذويهم ، لذلك فإنه لا يوجد احتفال لعيد الحب ،لافتا إلى أن الانسان يمكن باستطاعته أن يحتفل بعيد الحب لله عزوجل والنبى محمد صلى الله عليه وسلم ، وأيضا عن طريق ترابط وتراحم العلاقات الاسرية على حد تعبيره.
ورأى الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الاسلامية ، أنه لا بأس من الاحتفال بعيد الحب، وذلك لان الاسلام يدعو إلى الحب والمودة والتراحم بين الناس طالما أن الهدف منه التأكيد على إقامة علاقات طيبة وإيجابية وبناءة بين المسلمين .
واختتم الجندى، حديثه قائلا:" أنه إذا كان المقصود من الاحتفال بعيد الحب إقامة علاقات غزل وطرق غير مشروعة فإنه يصبح حراما وأمرا منكرا، أما إذا تم وضعه فى الاطار العام بوجود علاقات طيبة فلا مانع منه" على حد قوله.
الوفد
الموصل.. الحشد ينتشر في الأحياء المحررة ويرعب السكان
أفادت مصادر رسمية عراقية بانتشار عدد من فصائل ميليشيات الحشد الشعبي في الأحياء المحررة في الضفة اليسرى من الموصل، واصفةً ممارسات تلك الميليشيات بـ"الانتقامية من السكان".
وقال عضو مجلس قضاء الموصل، زهير حازم، في اتصال مع قناة "العربية" إن "ممارسات عناصر ميليشيات الحشد الشعبي بدأت باعتقال عشوائي لعدد من المدنيين واقتيادهم إلى جهة مجهولة. أبرز تلك الميليشيات، هي: ميليشيا بدر التابعة لهادي العامري، وميليشيا كتائب جند الإمام. هذا الأمر يثير مخاوف السكان من عدم استقرار المناطق الآمنة بعد تحريرها من داعش وأيضا يخوف السكان من عمليات نزوح جديدة خشية عمليات الانتقام".
من جهة أخرى، كشف حازم أن مجلس قضاء الموصل أوصى بوقف الدوام الرسمي لجميع مدارس الأطفال التي أعيد فتحها مؤخراً، وذلك بسبب تسجيل إصابات بين الأطفال جراء قصف داعش للتجمعات المدنية، من بينها المدارس، وذلك عبر مقذوفات الهاون والطائرات المسيرة التابعة لداعش والتي تحمل قنابل صغيرة. وأوضح أن منطلق تلك المقذوفات والطائرات هو من الضفة اليمنى من المدينة غير المحررة حتى الآن.
العربية نت
«درع الفرات» تقترب من السيطرة على الباب وعينها على الرقة
سيطرت فصائل الجيش السوري الحر العاملة في إطار قوات «درع الفرات» أمس، على مزرعة الشهابي مدخل مدينة الباب من الجهة الشمالية، وقتلت أكثر من 17 عنصراً من تنظيم «داعش»، فيما قتل جندي تركي وأصيب ثلاثة بجروح في المواجهات مع الإرهابيين في المنطقة، وأعلن الجيش التركي أنه قتل 42 عنصراً من «داعش» في تلك المنطقة، في وقت أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن القوات التركية وفصائل الجيش الحر أصبحوا وسط مدينة الباب شمال سوريا، مؤكداً انهم على وشك السيطرة على معقل التنظيم، وأن العملية التركية «درع الفرات» مستمرة حتى يتم تحرير الرقة من التنظيم الإرهابي، في حين لقي ثمانية من مقاتلي قوات النظام السوري حتفهم في عملية اقتحام فاشلة لمعاقل «داعش» في منطقة البيارات غرب مدينة تدمر، وقام التنظيم الارهابي بتفجيرآبار الغاز والنفط في منطقة جحار شمال غربي تدمر.
مدينة تدمر . . وذكرت رئاسة الأركان التركية في بيان أن المدفعية التركية قصفت 174 هدفاً ل «داعش» فيما أغارت مقاتلات تابعة لسلاح الجو التركي على 33 هدفاً للتنظيم ذاته شمال سوريا الأمر الذي أدى إلى مقتل 42 مسلحاً من عناصر تنظيم «داعش»، في حين نقل الجنود الأتراك الثلاثة الجرحى إلى مستشفيات في منطقتي كيليس وغازي عنتاب التركيتين قرب الحدود.
من جهة أخرى، قال أردوغان للصحفيين: إن الباب تهاجم من جميع الاتجاهات.. وقواتنا دخلت إلى وسطها إلى جانب عناصر من فصائل سورية، لافتاً إلى أن استعادتها لم تعد «إلا مسألة وقت». وأدلى الرئيس التركي بتصريحاته في مطار أتاتورك الدولي بإسطنبول قبل انطلاقه في جولة رسمية تستغرق أربعة أيام في الخليج ستقوده إلى البحرين والسعودية وقطر. وأضاف أن ،مقاتلي «داعش» بدؤوا انسحابهم التام من «الباب» مستخدماً تسمية أخرى لتنظيم «داعش»، بعد دخول الجنود الأتراك والفصائل السبت للمرة الأولى إلى هذه المدينة بمحافظة حلب، فيما كانت القوات الحكومية على مشارفها. وأضاف أردوغان أن بلاده لن تتوقف بعد استعادة الباب، مؤكداً أنها ليست «الهدف النهائي» مع تأكيد أن أنقرة لا تريد البقاء في سوريا. وقال إن «هدفنا النهائي تنظيف المنطقة برمتها من «داعش» موضحاً أن «القاعدة الرئيسية ل «داعش» ليست الباب، بل الرقة. ستتخلص المنطقة من الإرهاب بعد تنظيف الرقة»، المعقل الرئيسي للتنظيم الإرهابي في سوريا. وسبق أن ألمحت تركيا إلى احتمال تحويل جهودها إلى الرقة بعد استعادة الباب. على صعيد متصل، تحدث مصدر ميداني من القوات الحكومية أمس عن قيام مجموعات من مقاتلي الجيش السوري والدفاع الوطني بتنفيذ هجوم بري كبير على مواقع «داعش» في منطقة البيارات خلال الساعات القليلة الماضية، في محاولة للسيطرة عليها. وأضاف المصدر أن الهجوم باء بالفشل بسبب المقاومة العنيفة والتحصينات المعقدة وقيام مسلحي التنظيم المتطرف بتفخيخ جميع الطرق والممرات والمداخل المؤدية إلى المنطقة. وأقر المصدر بمقتل ثمانية من المقاتلين وتدمير عربة أثناء الهجوم الفاشل، مؤكداً في الوقت نفسه التمكن من السيطرة على نقاط قريبة من المركز الصحي (المستوصف) على أطراف منطقة البيارات.
الخليج
داعش والإخوان يدعون عناصرهم لقتل شيخ الأزهر
: استمرارًا لسياسة ومنهج القتل وتصفية المعارضين، التي تتبعها التنظيمات الإرهابية، بث تنظيم "داعش" الإرهابي تسجيلًا مصورًا، دعا من خلاله عناصره لتنفيذ عمليات اغتيال ضد عدد من علماء الأمة، وعلى رأسهم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقد قام بنشر التسجيل، الذي تداوله مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، المكتب الإعلامي لما يسمى بـ"ولاية نينوى" التابع للتنظيم، والذي استعرض من خلاله أسماء عدد من العلماء في مصر والخليج العربي بعد اتهامهم بالارتداد عن الإسلام، وأرفق التنظيم في إصداره الذي حمل عنوان "عملاء لاعلماء" تسجيلات لمواقف سابقة لعدد من العلماء ضد تنظيم "داعش"، حيث وصفهم بـ «علماء السوء»، كما اتهم فتاواهم بأنها السبب في الحرب ضد التنظيم، ووصف "داعش"، قتل العلماء بأنه "خير كثير ونفع عظيم"، مطالبين أعضاءه بتنفيذ عمليات اغتيال ضدهم، متى تحيّنَ لهم ذلك سواء بطلقات نارية أو عن طريق الذبح، ومن الأسماء التي وردت في التسجيل، الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، والشيخ محمد حسان، بالإضافة إلى دعاة وشيوخ آخرين، التهديد بقتل رجال الدين في مصر لم يتوقف على تنظيم داعش، فقد دعت جماعة الإخوان الإرهابية عناصرها إلى استهداف علماء الأمة والقصاص منهم، بزعم أنهم يضللون الشعب بفتاويهم، حيث نشرت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي تدعى "رابطة علماء ودعاة ضد الإنقلاب بأوروبا" معلومات عن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ومن بعده الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، والدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية، كما تضمن الموقع نشر عنوان السكن ومحل الميلاد وعدد من الفتاوى التي أصدروها وآرائهم السياسية، كما تم نشر أرقام هواتفهم، مطالبة عناصرها بالتواصل معهم وتعريضهم للخطر.
جرائم سابقة
وقد قامت الجماعات الإرهابية بتدبير جرائم قتل لعلماء دين في مصر ، ففي 22 من مارس 2015، تعرض منزل الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بمسقط رأسه بمحافظة بني سويف جنوب القاهرة، لاعتداء إرهابي، ولكنه مرّ بسلام، حيث لم يكن الوزير متواجدًا داخل المنزل، وفي أغسطس 2016 تعرض الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق لمحاولة اغتيال فاشلة على يد الجماعات الإرهابية، فأثناء خروج الدكتور علي جمعة من منزله بمنطقة 6 أكتوبر مترجلاً للتوجه إلى "مسجد فاضل" القريب من محل إقامته لإلقاء خطبة صلاة الجمعة، قام مجهولون بإطلاق النار تجاهه، إلا أن القوة المرافقة له والمكلفة بتأمينه بادلتهم إطلاق النيران، مما دفعهم للفرار دون إصابة المفتي، بينما أصيب أحد أفراد القوة المكلفة بالتأمين في قدمه.
خطة التأمين
التهديد بتصفية رجال الدين من قبل الجماعات الإرهابية، جعل وزارة الداخلية تعيد خطة تأمين قيادات الأزهر وعلمائه، فوفقًا لتصريحات القائمين على أمن مشيخة الأزهر بدأت "الداخلية تأمين مبنى المشيخة، ومكتب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وتقرر عدم السماح بدخول السيارات لـ"حرم المشيخة" للمترددين على المشيخة، وتوفير مكان بديل بـ"أرض الملاعب" بجوار مدينة البعوث الإسلامية، ومن الإجراءات الأخرى التي تم اتخاذها في هذا الإطار البدء في إجراء مسح شامل بصفة دورية بـ"الكلاب البوليسية"، وأجهزة الكشف عن متفجرات.
ووفقًا للتقارير الأمنية الصادرة، فقد قررت وزارة الداخلية تخصيص فردين حراسة مدربين على أعلى مستوى لحراسة "الطيب "، وتزويد موكبه بسياراتين بدفع رباعي.
أما بالنسبة لتأمين وزير الأوقاف، فإن "الداخلية" خصصت سيارتي حراسة "دفع رباعي" له، و3 أفراد حراسة محملين بالأسلحة لتأمينه من أي أخطار يمكن أن يتعرض لها مستقبلًا، كما تقرر زيادة أفراد الحراسة للعديد من رجال الدين في مصر، وخاصة من يتولى مناصب قيادية، وعلى رأس تلك الشخصيات الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتور علي جمعه المفتي السابق، وعدد من أعضاء هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
قتل الإخوان
تحت عنوان" البغاة والخوارج "، أصدر الأزهر الشريف تقريرًا صادرًا عن المؤتمر الثاني لمجمع البحوث الإسلامية، تحدث خلاله عن الموقف الشرعي من الجماعات الإرهابية، مثل الإخوان وغيرهم من أنصار بيت المقدس وتنظيم داعش، التي تدعو للعنف ولا تلتزم بطاعة ولي الأمر، مؤكدًا أن هناك من الجماعات من لا يؤمنون بالنصوص الداعية إلى الحفاظ على الوحدة من أجل السعي نحو تولي زمام السلطة أو بدافع يمت بصلة عصبية أو حزبية أو غيرها، مما يتخذ الدين ستارًا يبعد عنه التهمة ويخفي وراءه الحقيقة، وهؤلاء موجودون من قديم الزمان، وذكر الأزهر أن من يحملون السلاح ويقتلون النفس هم المحاربون الذي قال الله تعالى فيهم " إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادًا أن يُقتلوا أو يُصلبوا أو تُقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو يُنفوا من الأرض". وبناء عليه، فالحاكم له الحرية في اختيار العقوبات الواردة في الآية لكل من حمل سلاحًا وقتل المدنيين، والمراد بالنفي في قوله تعالى "أو يُنفوا من الأرض" قيل هو الإبعاد عن بلاد الإسلام إلى بلاد الشرك .
الأمر خطير
من جانبه، أكد الدكتور شوقي عبد اللطيف، عضو رابطة خريجي الأزهر، أن جماعة الإخوان المسلمين تريد التخلص من الدكتور الطيب شيخ الأزهر، لكونه أحد الداعمين بشدة للرئيس عبد الفتاح السيسي وثورة 30 يونيو، مشيرًا إلى أن رجال الدين في مصر تعرضوا لأكثر من عمليات قتل وتصفية على يد الجماعات الإرهابية المسلحة، ولكنها برعاية الله لهم فشلت جميعها، ولكن هذا لا يمنع أن شيخ الأزهر وكبار علماء الدين معرضون للتصفية على يد تلك الجماعات مستقبلًا، وبالتالي فالأمر يحتاج الى يقظة تامة من قبل الداخلية وإعادة تشديد الحراسة على قيادات الأزهر في مصر.
وقال الدكتور عبد اللطيف ، ﻟ«إيلاف»،: "إن الأزهر مطالب الآن بضرورة إعادة النظر في مسألة تكفير داعش ومن يماثلها من التنظيمات الإرهابية، عقب صدورهم تهديدات بتصفية رجال الدين، فهؤلاء يجب التصدي لهم بكل قوة". معتبرًا أن ما يفعلونه من سفك لدماء المسلمين أشد من الخروج عن ملة الإسلام .
سيطرة أمنية
في السياق ذاته، قال اللواء نصر موسى، الخبير الأمني، ﻟ"إيلاف ": "إن وزارة الداخلية قادرة على حماية قيادات وعلماء الدين في مصر، وقد شهدت الأيام الماضية إعادة تشديد الحراسات الخاصة على قيادات الأزهر، وعلى رأسهم الدكتور أحمد الطيب" .
مشيرًا إلى أن وزارة الداخلية تنظر في الاعتبار والجدية لمثل هذه التهديدات حتى لو كانت مجرد تهويش فقط، خاصة وأن الحرب على الإرهاب طويلة المدى، والإخوان يريدون التخلص من علماء الأزهر لأنهم كانوا أحد أسباب سقوط الإخوان، فقد حارب شيخ الأزهر محاولات مرسي وأنصاره المتعددة للسيطرة على الأزهر.
ايلاف