بعد كشف مخططهم.. "حرب الدولار" معركة الجماعة الخاسرة / أموال "الإخوان" تضيع في "التوظيف" / أحمد راسم النفيس: إبلاغ السلفيين عن كتب الشيعة بمعرض الكتاب تصرف معتوه / اتفاق ليبي في القاهرة... يتخطى «الصخ
الخميس 16/فبراير/2017 - 10:32 ص
طباعة
قدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الخميس الموافق 16-2-2017
بعد كشف مخططهم.. "حرب الدولار" معركة الجماعة الخاسرة.. خبراء يكشفون طرق الإخوان
بلا كلل تواصل جماعة الإخوان هجماتها الخسيسة فى محاولة بائسة لإفساد ما يتحقق من إنجازات أو استقرار، سواءً على المستويين السياسى والاقتصادى.. مساعٍ تواجهها الدولة المصرية بيد من حديد لتجفيف منابع الإرهاب، ووأده فى المهد.
تنسدل خيوط "العنكبوت الإخوانى"، فى محاولة أخرى هذه المرة لإفساد حالة الاستقرار الاقتصادى، عبر شراء الدولار بأسعار مرتفعة من أجل تخزينه، لإعادة أزمة أسعار الدولار فى السوق مرة أخرى.. "نسيج أسود" تمزق أمام يقظة أجهزة الأمن، التى ألقت القبض على قيادات إخوانية تابعة لجهة محمود عزت، تسعى لإفساد تعافى الجنيه، وزيادة أزمة الدولار.
فوفقًا لما أعلنته وزارة الداخلية، فإن تحقيقات الأجهزة الأمنية مع خلية "محمود عزت" المضبوطة بالجيزة، حملت عن العديد من المفاجآت والتفاصيل الهامة، أبرزها أن هناك تعليمات صدرت من القيادى الإخوانى الملقب بـ"ثعلب الجماعة" محمود عزت نائب مرشد الجماعة، لعدد من الكوادر الإخوانية بالتحرك السريع لخلق أزمات اقتصادية بالبلاد بصورة عاجلة، خاصة فى ظل تعافى الجنيه المصرى أمام انهيار الدولار، وبدأ انفراجة أزمة السياحة وانتعاش الاقتصاد المصرى.
ليتجدد الحديث حول طرق الإخوان، لإفساد حالة الاستقرار الاقتصادى، عن طريق شراء العملة الخضراء بأسعار مرتفعة من أجل تخزينه، لإعادة أزمة أسعار الدولار فى السوق مرة أخرى.
خبراء ومنشقون عن الإخوان يكشفون طرق استهداف الجماعة سوق الدولار
من جانبهم، كشف خبراء ومنشقون عن الإخوان، طرق استهداف الإخوان سوق الدولار، ومحاولة رفع سعره، مؤكدين أن الجماعة كلفت عددًا من خلاياها فى الخارج فى شراء الدولار من المصريين لمنع وصول تحويلات المصريين بالخارج إلى مصر، والتى تعد أحد عوامل انخفاض سعر الدولار.
وأكد طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هناك أشخاصًا من الإخوان فى وسط الناس يقنعون البسطاء بشراء الدولار منهم، بسعر مرتفع ويجمعه أعضاء الجماعة، ويعملون على تخزينه من أجل إخفائه، وبالتالى ارتفاع سعره وسعر كل السلع خاصة الضرورية.
الإخوان تشن "حرب الدولار" على الشعب المصرى
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الإخوان تشن "حرب الدولار" على الشعب المصرى، ويجب التصدى لها بوعى وجرأة، متابعًا: "الإخوان تنظيم عنيد ولا يقبل الهزيمة ولابد أن نحجم شروره ونلاحقه بلا هوادة"، مثلما فعلت وزارة الداخلية بالقبض على خلية إخوانية فى الجيزة تخطط من أجل استمرار تخزين الدولار وإخفائه.
وأوضح البشبيشى، أنه منذ الإطاحة بالتنظيم الإخوانى من السلطة، وهو فى حالة حرب مفتوحة مع مصر يستخدم فيها كل الوسائل من أجل إسقاط الدولة وتعميم الفوضى وعدم الاستقرار من خلال التحريض والإرهاب والوقيعة ونشر الشائعات، وعلى رأس تلك الوسائل تأتى الحرب الاقتصادية.
وأشار إلى أن الإخوان تتبع أيضًا عمليات شراء تحويلات المصريين العاملين بالخارج من العملة الصعبة، وحرمان مصر من أهم موارد هذه العملة وهى التحويلات بالدولار، وفى الداخل يتعمدون إحداث أزمات فى السلع الضرورية عن طريق شرائها من المزارعين والتجار لإخفائها، وبالتالى ترتفع الأسعار وتحدث الازمة، بجانب شراء الدولار بأسعار مرتفعة من السوق وإخفائه، مما يعمل على ارتفاع سعره بطريقة كبيرة يتبعه ارتفاع أسعار جميع السلع، ويعانى الناس ويزيد حنقهم وغضبهم من الحكومة، وهذا ما يخطط له الإخوان ويسعون إليه.
وفى السياق ذاته، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الإخوان تسعى لإثارة أزمة الدولار من جديد عن طريق شراء الدولار من التجار ويتحملون فرق السعر بشراء السعر الأعلى من البنك، وهناك توجه لدى الإخوان قوى لإفشال الخطة الاقتصادية التى تهدف على المدى المتوسط والبعيد لإصلاحات كبيرة ومهمة فى الاقتصاد المصرى.
وأضاف الباحث الإسلامى، لـ"اليوم السابع"، أن الاستقرار الاقتصادى يؤثر لنجاح النظام الحالى فى تخطى أكبر عقبة تواجهه، كما يؤشر لثقة المستثمرين وتدفق رأس المال، وهو ما تسعى الإخوان لإفشاله خلال الفترة الحالية.
يسرى العزباوى: يقودون حملة لإقناع المواطنين بعدم بيع الدولار
من جانبه قال الدكتور يسرى العزباوى، الباحث السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الجماعة تسعى لإقناع بعض المواطنين بعدم بيع الدولار عبر تخويفهم بمزاعم بأن الاقتصاد المصرى سيشهد أوضاع سيئة، وكذلك التكالب مرة أخرى على شراء الدولار من مختلف المحافظات المصرية، ومن المصريين بالخارج، بأسعار مرتفعة عن الداخل حتى ولو بهامش قليل من الربح.
وأضاف الباحث السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الإخوان تقوم بتخويف الناس لعدم التفريط فيما لديها من دولارات الآن، وأن السعر سيرتفع مرة أخرى، خاصة أن سعر العملات الأجنبية عامة وقيمة العملة مرتبطة بالحالة النفسية فى بعض الأحيان؛ حيث تقل قيمة العملة وتزيد لمجرد سماع خبر واحد فقط.
(اليوم السابع)
تنسدل خيوط "العنكبوت الإخوانى"، فى محاولة أخرى هذه المرة لإفساد حالة الاستقرار الاقتصادى، عبر شراء الدولار بأسعار مرتفعة من أجل تخزينه، لإعادة أزمة أسعار الدولار فى السوق مرة أخرى.. "نسيج أسود" تمزق أمام يقظة أجهزة الأمن، التى ألقت القبض على قيادات إخوانية تابعة لجهة محمود عزت، تسعى لإفساد تعافى الجنيه، وزيادة أزمة الدولار.
فوفقًا لما أعلنته وزارة الداخلية، فإن تحقيقات الأجهزة الأمنية مع خلية "محمود عزت" المضبوطة بالجيزة، حملت عن العديد من المفاجآت والتفاصيل الهامة، أبرزها أن هناك تعليمات صدرت من القيادى الإخوانى الملقب بـ"ثعلب الجماعة" محمود عزت نائب مرشد الجماعة، لعدد من الكوادر الإخوانية بالتحرك السريع لخلق أزمات اقتصادية بالبلاد بصورة عاجلة، خاصة فى ظل تعافى الجنيه المصرى أمام انهيار الدولار، وبدأ انفراجة أزمة السياحة وانتعاش الاقتصاد المصرى.
ليتجدد الحديث حول طرق الإخوان، لإفساد حالة الاستقرار الاقتصادى، عن طريق شراء العملة الخضراء بأسعار مرتفعة من أجل تخزينه، لإعادة أزمة أسعار الدولار فى السوق مرة أخرى.
خبراء ومنشقون عن الإخوان يكشفون طرق استهداف الجماعة سوق الدولار
من جانبهم، كشف خبراء ومنشقون عن الإخوان، طرق استهداف الإخوان سوق الدولار، ومحاولة رفع سعره، مؤكدين أن الجماعة كلفت عددًا من خلاياها فى الخارج فى شراء الدولار من المصريين لمنع وصول تحويلات المصريين بالخارج إلى مصر، والتى تعد أحد عوامل انخفاض سعر الدولار.
وأكد طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هناك أشخاصًا من الإخوان فى وسط الناس يقنعون البسطاء بشراء الدولار منهم، بسعر مرتفع ويجمعه أعضاء الجماعة، ويعملون على تخزينه من أجل إخفائه، وبالتالى ارتفاع سعره وسعر كل السلع خاصة الضرورية.
الإخوان تشن "حرب الدولار" على الشعب المصرى
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الإخوان تشن "حرب الدولار" على الشعب المصرى، ويجب التصدى لها بوعى وجرأة، متابعًا: "الإخوان تنظيم عنيد ولا يقبل الهزيمة ولابد أن نحجم شروره ونلاحقه بلا هوادة"، مثلما فعلت وزارة الداخلية بالقبض على خلية إخوانية فى الجيزة تخطط من أجل استمرار تخزين الدولار وإخفائه.
وأوضح البشبيشى، أنه منذ الإطاحة بالتنظيم الإخوانى من السلطة، وهو فى حالة حرب مفتوحة مع مصر يستخدم فيها كل الوسائل من أجل إسقاط الدولة وتعميم الفوضى وعدم الاستقرار من خلال التحريض والإرهاب والوقيعة ونشر الشائعات، وعلى رأس تلك الوسائل تأتى الحرب الاقتصادية.
وأشار إلى أن الإخوان تتبع أيضًا عمليات شراء تحويلات المصريين العاملين بالخارج من العملة الصعبة، وحرمان مصر من أهم موارد هذه العملة وهى التحويلات بالدولار، وفى الداخل يتعمدون إحداث أزمات فى السلع الضرورية عن طريق شرائها من المزارعين والتجار لإخفائها، وبالتالى ترتفع الأسعار وتحدث الازمة، بجانب شراء الدولار بأسعار مرتفعة من السوق وإخفائه، مما يعمل على ارتفاع سعره بطريقة كبيرة يتبعه ارتفاع أسعار جميع السلع، ويعانى الناس ويزيد حنقهم وغضبهم من الحكومة، وهذا ما يخطط له الإخوان ويسعون إليه.
وفى السياق ذاته، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الإخوان تسعى لإثارة أزمة الدولار من جديد عن طريق شراء الدولار من التجار ويتحملون فرق السعر بشراء السعر الأعلى من البنك، وهناك توجه لدى الإخوان قوى لإفشال الخطة الاقتصادية التى تهدف على المدى المتوسط والبعيد لإصلاحات كبيرة ومهمة فى الاقتصاد المصرى.
وأضاف الباحث الإسلامى، لـ"اليوم السابع"، أن الاستقرار الاقتصادى يؤثر لنجاح النظام الحالى فى تخطى أكبر عقبة تواجهه، كما يؤشر لثقة المستثمرين وتدفق رأس المال، وهو ما تسعى الإخوان لإفشاله خلال الفترة الحالية.
يسرى العزباوى: يقودون حملة لإقناع المواطنين بعدم بيع الدولار
من جانبه قال الدكتور يسرى العزباوى، الباحث السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الجماعة تسعى لإقناع بعض المواطنين بعدم بيع الدولار عبر تخويفهم بمزاعم بأن الاقتصاد المصرى سيشهد أوضاع سيئة، وكذلك التكالب مرة أخرى على شراء الدولار من مختلف المحافظات المصرية، ومن المصريين بالخارج، بأسعار مرتفعة عن الداخل حتى ولو بهامش قليل من الربح.
وأضاف الباحث السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الإخوان تقوم بتخويف الناس لعدم التفريط فيما لديها من دولارات الآن، وأن السعر سيرتفع مرة أخرى، خاصة أن سعر العملات الأجنبية عامة وقيمة العملة مرتبطة بالحالة النفسية فى بعض الأحيان؛ حيث تقل قيمة العملة وتزيد لمجرد سماع خبر واحد فقط.
(اليوم السابع)
أموال "الإخوان" تضيع في "التوظيف".. ومذيع "الشرق" يطالب الجماعة بالتوقف عن الكذب
تهم هيثم أبوخليل مقدم البرامج في قناة "الشرق" الموالية لجماعة الإخوان، قيادات الجماعة بـ"الكذب" و"التدليس"، بعد واقعة النصب التي تعرضت لها الجماعة، وتكبّدت فيها خسائر قدرت بـ40 مليون دولار، في عملية توظيف أموال مع رجل أعمال يمني، وطالب الجماعة بمكاشفة أعضائها بحقيقة ضياع أموالهم، والتوقف عن الاستمرار في الكذب.
وقال الدكتور محمد حبيب النائب الأسبق لمرشد جماعة الإخوان، إن هناك أموال تجمع من مصر واليمن والسعودية ودول الخليج، ويتولى بعض مسؤولي وقيادات الجماعة استثمارها وتوظيفها في بعض المشروعات، وقد يتصلوا بآخرين لهم باع في عملية توظيف الأموال، ومن الوارد جدا أن يأخذ الأخير هذه الأموال ويخل باتفاقه مع هذا القيادي.
حبيب: "الأموال" من الأسرار العميقة في "الإخوان".. وعيد: الجماعة تتلقى تمويلا من استخبارات أجنبية
وأضاف حبيب، لـ"الوطن"، قائلا: "الأفراد داخل الجماعة لا يعلمون شيئا عن مسألة الأموال"، مرجعا ذلك إلى أن قيادات الجماعة تعتبر الأموال من الأسرار العميقة جدا، خشية أن تعلم بها الأجهزة المعنية فتصادرها.
وأكد النائب الأسبق لمرشد جماعة الإخوان: "مسألة الأموال تظل من الأسرار الخفية، التي تقتصر في تداولها على أشخاص بأعينهم من قيادات الجماعة".
وفي السياق ذاته، قال سامح عيد الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن أموال التنظيم محصورة في بضعة أفراد، وتجمع عن طريق تبرعات أعضاء التنظيم أو من بعض دول الخليج ومن أجهزة مخابرات أجنبية.
وأضاف عيد، لـ"الوطن": "توضع الأموال في البنوك بحسابات أشخاص، وبعد وفاتهم تذهب إلى الورثة وتضيع على أعضاء التنظيم، والكثير من أعضاء مكتب الإرشاد لا يعلمون عنها شيئا".
وكانت مواقع صحفية، ذكرت أن بعض قيادات التنظيم، تعرضوا لعملية نصب ضخمة، خلال صفقة لتوظيف أموال الجماعة، عن طريق رجل أعمال يمني، وتقدر قيمة الأموال بـ40 مليون دولار أمريكي من أموال التنظيم بحسب المواقع.
(الوطن
وقال الدكتور محمد حبيب النائب الأسبق لمرشد جماعة الإخوان، إن هناك أموال تجمع من مصر واليمن والسعودية ودول الخليج، ويتولى بعض مسؤولي وقيادات الجماعة استثمارها وتوظيفها في بعض المشروعات، وقد يتصلوا بآخرين لهم باع في عملية توظيف الأموال، ومن الوارد جدا أن يأخذ الأخير هذه الأموال ويخل باتفاقه مع هذا القيادي.
حبيب: "الأموال" من الأسرار العميقة في "الإخوان".. وعيد: الجماعة تتلقى تمويلا من استخبارات أجنبية
وأضاف حبيب، لـ"الوطن"، قائلا: "الأفراد داخل الجماعة لا يعلمون شيئا عن مسألة الأموال"، مرجعا ذلك إلى أن قيادات الجماعة تعتبر الأموال من الأسرار العميقة جدا، خشية أن تعلم بها الأجهزة المعنية فتصادرها.
وأكد النائب الأسبق لمرشد جماعة الإخوان: "مسألة الأموال تظل من الأسرار الخفية، التي تقتصر في تداولها على أشخاص بأعينهم من قيادات الجماعة".
وفي السياق ذاته، قال سامح عيد الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن أموال التنظيم محصورة في بضعة أفراد، وتجمع عن طريق تبرعات أعضاء التنظيم أو من بعض دول الخليج ومن أجهزة مخابرات أجنبية.
وأضاف عيد، لـ"الوطن": "توضع الأموال في البنوك بحسابات أشخاص، وبعد وفاتهم تذهب إلى الورثة وتضيع على أعضاء التنظيم، والكثير من أعضاء مكتب الإرشاد لا يعلمون عنها شيئا".
وكانت مواقع صحفية، ذكرت أن بعض قيادات التنظيم، تعرضوا لعملية نصب ضخمة، خلال صفقة لتوظيف أموال الجماعة، عن طريق رجل أعمال يمني، وتقدر قيمة الأموال بـ40 مليون دولار أمريكي من أموال التنظيم بحسب المواقع.
(الوطن
أحمد راسم النفيس: إبلاغ السلفيين عن كتب الشيعة بمعرض الكتاب تصرف معتوه
أحمد راسم النفيس:
تنهال عليّ العروض لمغادرة مصر وأرفضها جميعا
رأس الإمام الحسين موجودة في مصر
أتباع السلفية الوهابية يحرضون ضد الشيعة للحصول على التمويل السعودي
زوال الدولة الفاطمية أعاد الحكم الإسلامي للوراء ألف عام
شعار الدولة العلمانية أكذوبة.. وأوروبا نفسها لا تطبقه
العالم الإسلامي يعاني من أزمة التنظير
الوهابيون يكفرون كل من يخالفهم سواء كانوا سنة أو شيعة
الشيعة محاصرون في مصر.. وتمت إحالتي للتأديب بدعوى سفرى بدون إذن
كنت أسعى لتكوين حزب شيعي لكن الضغوط الأمنية أجهضت الفكرة
اتهامات عديدة أصبحت توجه إلى شيعة مصر منها تنفيذ مخطط للاختراق الشيعي لمصر من خلال تلقى تمويلات من إيران واستخدام الأموال الإيرانية في إغراء بعض ضعاف النفوس للتشيع، ولعل ظهور العديد من الكتب الشيعية في معرض الكتاب الدولي كشف عن أن هناك غزوا فكريا أيضا، وهو ما دفع السلفيين لمحاربتها ومنع تداولها.
"صالون فيتو" استضاف الدكتور أحمد راسم النفيس، الناشط الشيعي، وأشهر من تحول عن المذهب السني ليصبح أحد زعامات الشيعة المصريين بعد أن كان عضوا بجماعة الإخوان الإرهابية طوال 9 سنوات، في حوار كشف فيه عن العديد من الأسرار:
* كيف ترى مشكلة العالم الإسلامي الآن وهل هي عقائدية أم فكرية؟
العالم الإسلامي ككل يعيش أزمة تنظير في كل شيء وهناك شعارات تطلق تفتقد للمصداقية ضد شيعة مصر، ومن هذه الشعارات فصل الدين عن السياسة، وهو أمر غير معمول به حتى في الولايات المتحدة الأمريكية نفسها، بالإضافة إلى شعار الدولة العلمانية، وهذه أكذوبة أخرى لأن أوروبا نفسها لا تعمل به، وإن كانت الكنيسة تراجعت عن فكرة الحكم المباشر نتيجة الضغوط التي تعرضت لها من الحركة البروتستانتية التي قلصت نفوذ الكنيسة الكاثوليكية في الغرب، والهدف من ذلك كان التمهيد لإقامة إسرائيل وتخفيف العداء تجاه إسرائيل الناتج عن تحميل الكنيسة الكاثوليكية لليهود مسئولية دم المسيح علية السلام.
* توجهون دائما الاتهامات إلى المملكة العربية السعودية بأنها وراء الهجوم السلفي على الشيعة لماذا؟
السعودية كفّرت كل من لا ينتمي للوهابية سواء كانوا سنة أو شيعة، وبالتالي يظهر الدعم السعودي للجماعات السلفية التي تنتهج نهج العداء لكل من يخالف الوهابية، وهو الأمر الذي يجعل بعضهم يتصور أن محمد بن عبد الوهاب نبي التوحيد الجديد والذي وضع أساس الخطاب التكفيري الذي ينهجه تنظيم داعش.
* وما هو تعليقك على محاولات بعض السلفيين منع الكتب الشيعية من معرض الكتاب؟
قيام بعض المنتمين للتيار السلفي، الذين يطلقون على أنفسهم «ائتلاف الصحب»، بالبحث عن كتب الشيعة في معرض الكتاب والإبلاغ عنها؛ لمنع عرضها هي تصرفات معتوهة ومصادرة لحرية الفكر، وبالتالي منع أي كتاب من المعرض أمر يعد فضيحة، خاصة كتاب نهج البلاغة، كتاب الإمام على رضي الله عنه، والذي شرحه الشيخ محمد عبده، مفتي الديار المصرية السابق، وبالتالي أتباع السلفية الوهابية لا يتراجعون عن أسلوب التحريض ضد الشيعة في مصر، من أجل الحصول على التمويل السعودي، مستغلين الظروف الحالية التي تمر بها الدولة، فأين دور وزير الثقافة؟! وللأسف الدولة تنصاع للسعودية، وكانت هناك حملة ضدنا في 2009 وكان من أهم معالمها اعتقال الشيخ حسن شحاتة، في نفس الوقت نظمت حملة ضدنا في المغرب أيضا، وبتحريض سعودي، وأخيرا كانت كتب معرض الكتاب، وهذا ضد حرية الفكر.
* وما رأيك في المشكلة المثارة حاليا وهي قضية الطلاق الشفوي؟
المذاهب الأربعة جعلت الطلاق حقا مطلقا للرجل، وله شروط أولها أن يطلقها الرجل في طهر لم يجامعها فيه، وأن يكون هناك شهود، وألا يكون في حالة غضب، وأنا أرى تطبيق الشروط التي حددها الأئمة الأربعة.
* هناك تخوفات من التقارب مع إيران نتيجة الخلافات بينها وبين دول الخليج، ما رأيك؟
للأسف الشديد قرار مصر السياسي مرتبط بدول الخليج الذي تحركه وتتحكم فيه السعودية، وهناك ضغوط تمت ممارستها على الرئيس الأسبق مبارك لمنع إقامة علاقات مع إيران، وما زالت الضغوط مستمرة، وهناك محاولات تمت، وجميعها طيبة، وتهدف إلى لم الشمل إلا أن حدوثها صعب لوجود الفكر الوهابي المتحكم في مجريات الأمور، ويرفض كافة التحركات التي تنادي بتقريب وجهات النظر، ويجدون أن الحل في القضاء على كل ما هو شيعي.
وفي الدولة الفاطمية كان هناك تقارب بين السنة والشيعة، والحاكم بأمر الله كان له وثيقة رائعة في هذا الشأن، وعندما أتذكر الدولة الفاطمية أبكى على مصر؛ لأن زوالها تسبب في عودة الحكم الإسلامي للوراء ألف عام.
* هل تعتقد أن الشيعة في مصر يتعرضون للحصار؟
هذا صحيح وواضح، فنحن نعتقل منذ عام 87 دون دليل على ارتكابنا أعمال قتل أو تخريب أو حد أدنى من الكراهية لأحد، ومع ذلك فنحن نريد أن نعرف ماذا استفادت مصر من العداء مع الشيعة والتنكر لما قدمه الشيعة للمنطقة ككل في عهد الفاطميين، ولماذا يقول سامح شكري لا نذهب إلى إيران حتى لا نغضب السعودية، وفي 2014 حاول الإخوان قتلي ثم أغلق السلفيون مسجد الحسين في ذكرى عاشوراء.
* هل هناك مضايقات إدارية وأمنية تعرضت لها بسبب كونك شيعيا؟
نعم كثيرا، فأنا محال لمكتب تأديب بالجامعة بتهمة عدم حصولي على إذن بالسفر إلى العراق، رغم أن القانون ليس به نص بهذا الشأن، ولا أستطيع السفر، حيث تم منعي بالمطار، وأغلقت عيادتي بعد تسليط الضرائب ضدي والقوى العاملة، ورغم ذلك لم أفكر في مغادرة مصر؛ لأنها جزء من ذاتي، وهذا له تفسير أبعد من الفكر الثقافي، فوجودي لا جدال فيه رغم الظلم والكراهية التي أتعرض لها في وقت تنهال فيه عليَّ العروض لمغادرة مصر، ولكني أرفضها جميعا.
* السلفيون يرون أن رأس الإمام الحسين ليست في مصر، وأن ما يردده الشيعة والصوفية أـكاذيب، فما قولك؟
هم من يروجون الأكاذيب، فرأس الإمام الحسين رضي الله عنه موجودة في مصر بعد مقتله في كربلاء، ونقل رأسه إلى عسقلان وهذا ما كتبه المقريزي، وذكره كتاب المساجد، ثم تم نقله من عسقلان إلى مصر وموجود بمسجده الحالي، وهناك علماء أكدوا ذلك.
* وما قولك فيما يردده السلفيون بأن الشيعة يمثلون خطرا على مصر؟
هذا الكلام فارغ، فهم يكفرون الناس ويصفونهم بالإلحاد، بدليل أنهم يقولون إن كتاب نهج البلاغة يسب صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا غير صحيح، فكثير من المفكرين المصريين يدركون أن مصر سنية المذهب وشيعية الهوى، وأنا شيعى على مذهب الاثني عشرية الذي يبدأ بالإمام علي.
*ما رأيك في كل من أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب؟
هذا يدفعني للتساؤل، لماذا لم يُدع الإمام علي لاجتماع السقيفة ليدلي برأيه في اختيار الخليفة، وأكيد كان له حجته، وبالتالي لا أقول إلا أنهم مسلمون من صحابة رسول الله.
* كنت تسعى إلى تكوين حزب شيعي، إلى أي مرحلة وصلت؟
هذا الكلام صحيح، ولكن الضغوط كانت شديدة؛ لأن هناك من لا يرغب في أن يكون للشيعة وجود في مصر، ومصر لا تريد الخروج من القفص الوهابي الفكري، وبالتالي كان غير مسموح لنا بالتجاوز، رغم أننا ظللنا خمس سنوات نعمل من أجل إنشاء هذا الحزب.
* رغم انتقادك للسلفيين إلا أنك ترى أن الإخوان الخطر الحقيقي كيف ذلك؟
السلفيون منفرون، ويدعون إلى أشياء لا يستطيعون إثباتها على المستوى الداخلي فهم لديهم أزمة، أما الإخوان فهم ناعمون يلجئون للشعارات البراقة التي تؤثر في الناس، فهم محتالون ولديهم تنظيم دولي محكم، أما السلفيون فيعملون كلهم من خلال السعودية.
* وما هي قصة انفصالك عن الإخوان قبل تشيعك؟
الإخوان من الصعب أن يستمر إنسان معهم إلا إذا كانت هناك مصالح مادية، أو إلا أن يكون لدى مانع أن أهان، فقد كان معى عصام العريان وأبو الفتوح من أبناء جيلي، وقد خُدعت في الشعارات التي كانوا يرددونها على مدى 9 سنوات هي سنوات عضويتي بالجماعة، لم يكن الإخوان راضين عني وأولهم خيرت الشاطر، فهو ميكافيللي الجماعة، وبالتالى لا يوجد مشروع اسمه الإخوان.
(فيتو)
تنهال عليّ العروض لمغادرة مصر وأرفضها جميعا
رأس الإمام الحسين موجودة في مصر
أتباع السلفية الوهابية يحرضون ضد الشيعة للحصول على التمويل السعودي
زوال الدولة الفاطمية أعاد الحكم الإسلامي للوراء ألف عام
شعار الدولة العلمانية أكذوبة.. وأوروبا نفسها لا تطبقه
العالم الإسلامي يعاني من أزمة التنظير
الوهابيون يكفرون كل من يخالفهم سواء كانوا سنة أو شيعة
الشيعة محاصرون في مصر.. وتمت إحالتي للتأديب بدعوى سفرى بدون إذن
كنت أسعى لتكوين حزب شيعي لكن الضغوط الأمنية أجهضت الفكرة
اتهامات عديدة أصبحت توجه إلى شيعة مصر منها تنفيذ مخطط للاختراق الشيعي لمصر من خلال تلقى تمويلات من إيران واستخدام الأموال الإيرانية في إغراء بعض ضعاف النفوس للتشيع، ولعل ظهور العديد من الكتب الشيعية في معرض الكتاب الدولي كشف عن أن هناك غزوا فكريا أيضا، وهو ما دفع السلفيين لمحاربتها ومنع تداولها.
"صالون فيتو" استضاف الدكتور أحمد راسم النفيس، الناشط الشيعي، وأشهر من تحول عن المذهب السني ليصبح أحد زعامات الشيعة المصريين بعد أن كان عضوا بجماعة الإخوان الإرهابية طوال 9 سنوات، في حوار كشف فيه عن العديد من الأسرار:
* كيف ترى مشكلة العالم الإسلامي الآن وهل هي عقائدية أم فكرية؟
العالم الإسلامي ككل يعيش أزمة تنظير في كل شيء وهناك شعارات تطلق تفتقد للمصداقية ضد شيعة مصر، ومن هذه الشعارات فصل الدين عن السياسة، وهو أمر غير معمول به حتى في الولايات المتحدة الأمريكية نفسها، بالإضافة إلى شعار الدولة العلمانية، وهذه أكذوبة أخرى لأن أوروبا نفسها لا تعمل به، وإن كانت الكنيسة تراجعت عن فكرة الحكم المباشر نتيجة الضغوط التي تعرضت لها من الحركة البروتستانتية التي قلصت نفوذ الكنيسة الكاثوليكية في الغرب، والهدف من ذلك كان التمهيد لإقامة إسرائيل وتخفيف العداء تجاه إسرائيل الناتج عن تحميل الكنيسة الكاثوليكية لليهود مسئولية دم المسيح علية السلام.
* توجهون دائما الاتهامات إلى المملكة العربية السعودية بأنها وراء الهجوم السلفي على الشيعة لماذا؟
السعودية كفّرت كل من لا ينتمي للوهابية سواء كانوا سنة أو شيعة، وبالتالي يظهر الدعم السعودي للجماعات السلفية التي تنتهج نهج العداء لكل من يخالف الوهابية، وهو الأمر الذي يجعل بعضهم يتصور أن محمد بن عبد الوهاب نبي التوحيد الجديد والذي وضع أساس الخطاب التكفيري الذي ينهجه تنظيم داعش.
* وما هو تعليقك على محاولات بعض السلفيين منع الكتب الشيعية من معرض الكتاب؟
قيام بعض المنتمين للتيار السلفي، الذين يطلقون على أنفسهم «ائتلاف الصحب»، بالبحث عن كتب الشيعة في معرض الكتاب والإبلاغ عنها؛ لمنع عرضها هي تصرفات معتوهة ومصادرة لحرية الفكر، وبالتالي منع أي كتاب من المعرض أمر يعد فضيحة، خاصة كتاب نهج البلاغة، كتاب الإمام على رضي الله عنه، والذي شرحه الشيخ محمد عبده، مفتي الديار المصرية السابق، وبالتالي أتباع السلفية الوهابية لا يتراجعون عن أسلوب التحريض ضد الشيعة في مصر، من أجل الحصول على التمويل السعودي، مستغلين الظروف الحالية التي تمر بها الدولة، فأين دور وزير الثقافة؟! وللأسف الدولة تنصاع للسعودية، وكانت هناك حملة ضدنا في 2009 وكان من أهم معالمها اعتقال الشيخ حسن شحاتة، في نفس الوقت نظمت حملة ضدنا في المغرب أيضا، وبتحريض سعودي، وأخيرا كانت كتب معرض الكتاب، وهذا ضد حرية الفكر.
* وما رأيك في المشكلة المثارة حاليا وهي قضية الطلاق الشفوي؟
المذاهب الأربعة جعلت الطلاق حقا مطلقا للرجل، وله شروط أولها أن يطلقها الرجل في طهر لم يجامعها فيه، وأن يكون هناك شهود، وألا يكون في حالة غضب، وأنا أرى تطبيق الشروط التي حددها الأئمة الأربعة.
* هناك تخوفات من التقارب مع إيران نتيجة الخلافات بينها وبين دول الخليج، ما رأيك؟
للأسف الشديد قرار مصر السياسي مرتبط بدول الخليج الذي تحركه وتتحكم فيه السعودية، وهناك ضغوط تمت ممارستها على الرئيس الأسبق مبارك لمنع إقامة علاقات مع إيران، وما زالت الضغوط مستمرة، وهناك محاولات تمت، وجميعها طيبة، وتهدف إلى لم الشمل إلا أن حدوثها صعب لوجود الفكر الوهابي المتحكم في مجريات الأمور، ويرفض كافة التحركات التي تنادي بتقريب وجهات النظر، ويجدون أن الحل في القضاء على كل ما هو شيعي.
وفي الدولة الفاطمية كان هناك تقارب بين السنة والشيعة، والحاكم بأمر الله كان له وثيقة رائعة في هذا الشأن، وعندما أتذكر الدولة الفاطمية أبكى على مصر؛ لأن زوالها تسبب في عودة الحكم الإسلامي للوراء ألف عام.
* هل تعتقد أن الشيعة في مصر يتعرضون للحصار؟
هذا صحيح وواضح، فنحن نعتقل منذ عام 87 دون دليل على ارتكابنا أعمال قتل أو تخريب أو حد أدنى من الكراهية لأحد، ومع ذلك فنحن نريد أن نعرف ماذا استفادت مصر من العداء مع الشيعة والتنكر لما قدمه الشيعة للمنطقة ككل في عهد الفاطميين، ولماذا يقول سامح شكري لا نذهب إلى إيران حتى لا نغضب السعودية، وفي 2014 حاول الإخوان قتلي ثم أغلق السلفيون مسجد الحسين في ذكرى عاشوراء.
* هل هناك مضايقات إدارية وأمنية تعرضت لها بسبب كونك شيعيا؟
نعم كثيرا، فأنا محال لمكتب تأديب بالجامعة بتهمة عدم حصولي على إذن بالسفر إلى العراق، رغم أن القانون ليس به نص بهذا الشأن، ولا أستطيع السفر، حيث تم منعي بالمطار، وأغلقت عيادتي بعد تسليط الضرائب ضدي والقوى العاملة، ورغم ذلك لم أفكر في مغادرة مصر؛ لأنها جزء من ذاتي، وهذا له تفسير أبعد من الفكر الثقافي، فوجودي لا جدال فيه رغم الظلم والكراهية التي أتعرض لها في وقت تنهال فيه عليَّ العروض لمغادرة مصر، ولكني أرفضها جميعا.
* السلفيون يرون أن رأس الإمام الحسين ليست في مصر، وأن ما يردده الشيعة والصوفية أـكاذيب، فما قولك؟
هم من يروجون الأكاذيب، فرأس الإمام الحسين رضي الله عنه موجودة في مصر بعد مقتله في كربلاء، ونقل رأسه إلى عسقلان وهذا ما كتبه المقريزي، وذكره كتاب المساجد، ثم تم نقله من عسقلان إلى مصر وموجود بمسجده الحالي، وهناك علماء أكدوا ذلك.
* وما قولك فيما يردده السلفيون بأن الشيعة يمثلون خطرا على مصر؟
هذا الكلام فارغ، فهم يكفرون الناس ويصفونهم بالإلحاد، بدليل أنهم يقولون إن كتاب نهج البلاغة يسب صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا غير صحيح، فكثير من المفكرين المصريين يدركون أن مصر سنية المذهب وشيعية الهوى، وأنا شيعى على مذهب الاثني عشرية الذي يبدأ بالإمام علي.
*ما رأيك في كل من أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب؟
هذا يدفعني للتساؤل، لماذا لم يُدع الإمام علي لاجتماع السقيفة ليدلي برأيه في اختيار الخليفة، وأكيد كان له حجته، وبالتالي لا أقول إلا أنهم مسلمون من صحابة رسول الله.
* كنت تسعى إلى تكوين حزب شيعي، إلى أي مرحلة وصلت؟
هذا الكلام صحيح، ولكن الضغوط كانت شديدة؛ لأن هناك من لا يرغب في أن يكون للشيعة وجود في مصر، ومصر لا تريد الخروج من القفص الوهابي الفكري، وبالتالي كان غير مسموح لنا بالتجاوز، رغم أننا ظللنا خمس سنوات نعمل من أجل إنشاء هذا الحزب.
* رغم انتقادك للسلفيين إلا أنك ترى أن الإخوان الخطر الحقيقي كيف ذلك؟
السلفيون منفرون، ويدعون إلى أشياء لا يستطيعون إثباتها على المستوى الداخلي فهم لديهم أزمة، أما الإخوان فهم ناعمون يلجئون للشعارات البراقة التي تؤثر في الناس، فهم محتالون ولديهم تنظيم دولي محكم، أما السلفيون فيعملون كلهم من خلال السعودية.
* وما هي قصة انفصالك عن الإخوان قبل تشيعك؟
الإخوان من الصعب أن يستمر إنسان معهم إلا إذا كانت هناك مصالح مادية، أو إلا أن يكون لدى مانع أن أهان، فقد كان معى عصام العريان وأبو الفتوح من أبناء جيلي، وقد خُدعت في الشعارات التي كانوا يرددونها على مدى 9 سنوات هي سنوات عضويتي بالجماعة، لم يكن الإخوان راضين عني وأولهم خيرت الشاطر، فهو ميكافيللي الجماعة، وبالتالى لا يوجد مشروع اسمه الإخوان.
(فيتو)
وكيل وزارة الأوقاف: «المسجد مؤسسة سياسية.. وتجديد الخطاب الديني يعني تطهيره»
قال الدكتور محمد عبدالعظيم شعلان، وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، إن المسجد له دور كبير في نهضة الشعوب والمجتمعات الإسلامية، فكلما زاد الاهتمام بالمسجد زاد الإنتاج والعمل وهذا أكبر دليل على تقدم الدول الأوربية التي للأسف الشديد تطبق تعاليم الإسلام من الصدق والأمانة والأخلاص في العمل، بالرغم أنهم ليسوا مسلمين.
وأضاف «شعلان» في تصريح خاص لـ«الدستور»، أن المسجد مؤسسة سياسية ومن على منبره كان الخلفاء الراشدون يقولون بيانهم الأول، ويوضحون سياسة حكمهم، لافتًا إلى أن المسجد أيضًا منبر إعلامي؛ لإبلاغ الأمة بما يهمها من أخبار، فإذا ورد أمر مهم كان الرسول يأمر بالنداء «الصلاة جامعة» ثم يبلغ الخبر أو المطلوب.
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، أن المساجد لها عدة مهمام تربوبية، منها تربية شباب المسلمون على الإخاء والترابط والانتظام، مؤكدًا أن المسجد موطن للتكافل الاجتماعي، حيث تجمع فيه التبرعات للمحتاجين وتوزع الأموال على الفقراء والمساكين، كما أن المساجد موضع اتصال المسلمين بربهم.
وأشار إلى أن المسجد يعتبر مركز إعداد أطفال وشباب المستقبل، حيث تربت أجيال مسلمة من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين والأئمة والعلماء على مجالس العلم والذكر، مضيفًا أن للمسجد دور في تعاليم الدين السمحة وحفظ القرآن العظيم، كما انطلقت منه الغزوات.
وتابع وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، قائلاً: «أن رسول الله، ذكر أن هناك على رأس كل مائة سنة من يجدد لهذه الأمة أمور دينها، وتجديد الخطاب الديني يعني تطهيره من كافة الأفكار والفتاوى المتشددة التي يروجها بعض العلماء المتطرفين»، مشيرًا إلى أن الله بين ذلك في سؤال أهل الذكر، وتجديد الخطاب الديني دعوة لا يشارك فيها علماء الأزهر فقط، ولكن علماء النفس والاجتماع والأوقاف والتنمية البشرية حتى نستطيع أن نعالج المشاكل بأسلوب عصري تتناسب مع العصر.
(الدستور)
وأضاف «شعلان» في تصريح خاص لـ«الدستور»، أن المسجد مؤسسة سياسية ومن على منبره كان الخلفاء الراشدون يقولون بيانهم الأول، ويوضحون سياسة حكمهم، لافتًا إلى أن المسجد أيضًا منبر إعلامي؛ لإبلاغ الأمة بما يهمها من أخبار، فإذا ورد أمر مهم كان الرسول يأمر بالنداء «الصلاة جامعة» ثم يبلغ الخبر أو المطلوب.
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، أن المساجد لها عدة مهمام تربوبية، منها تربية شباب المسلمون على الإخاء والترابط والانتظام، مؤكدًا أن المسجد موطن للتكافل الاجتماعي، حيث تجمع فيه التبرعات للمحتاجين وتوزع الأموال على الفقراء والمساكين، كما أن المساجد موضع اتصال المسلمين بربهم.
وأشار إلى أن المسجد يعتبر مركز إعداد أطفال وشباب المستقبل، حيث تربت أجيال مسلمة من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين والأئمة والعلماء على مجالس العلم والذكر، مضيفًا أن للمسجد دور في تعاليم الدين السمحة وحفظ القرآن العظيم، كما انطلقت منه الغزوات.
وتابع وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، قائلاً: «أن رسول الله، ذكر أن هناك على رأس كل مائة سنة من يجدد لهذه الأمة أمور دينها، وتجديد الخطاب الديني يعني تطهيره من كافة الأفكار والفتاوى المتشددة التي يروجها بعض العلماء المتطرفين»، مشيرًا إلى أن الله بين ذلك في سؤال أهل الذكر، وتجديد الخطاب الديني دعوة لا يشارك فيها علماء الأزهر فقط، ولكن علماء النفس والاجتماع والأوقاف والتنمية البشرية حتى نستطيع أن نعالج المشاكل بأسلوب عصري تتناسب مع العصر.
(الدستور)
اتفاق ليبي في القاهرة... يتخطى «الصخيرات»
وافقت الأطراف الليبية التي عقدت مباحثات في القاهرة برعاية عسكرية مصرية، على تشكيل «لجنة مشتركة» للنظر في تعديل الاتفاق السياسي المعلن عام 2015 في مدينة الصخيرات المغربية برعاية الأمم المتحدة، وإعداد «صيغ توافقية» تُرفَع إلى مجلس النواب الليبي
القاهرة | توصلت أطراف الصراع الليبي إلى اتفاق في القاهرة، وذلك بجهود عسكرية مصرية، بعد إقصاء وزارة الخارجية عن الملف، وبمساعدة أطراف تونسية وجزائرية. ورعت القاهرة مباحثات بين مختلف الأطياف، على مدار يومين، بإشراف مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومشاركة صهره رئيس الأركان محمود حجازي، «وسط محاولات للحفاظ على الدولة الليبية موحدة غير منقسمة»، وهو «الهدف الأسمى» من وجهة النظر المصرية.
ووفق مصادر مصرية شاركت في الترتيب للقاء، فإن ثمة نقاط خلاف لا تزال قائمة بين خليفة حفتر ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج منعت لقائهما بشكل منفرد أمس، خصوصاً مع تمسك حفتر بمطلبه أن يكون السلاح بيد الجيش الليبي حصراً «وليس بيد أي مليشيات»، وهو المطلب الذي لا يزال حجر عثرة تأمل مصر تجاوزه سريعاً مع التأكيد أن حفتر سيستمر بمنصب وزير الدفاع خلال الفترة المقبلة.
ورأت المصادر المصرية أن حفتر «لديه رغبة في توحيد الجيش وبنائه بنحو قوي قادر على مواجهة التحديات وحماية الحدود في مواجهة أي تحركات، وهو الهدف الذي يسعى إليه في الوقت الحالي وليس الترشح للانتخابات الرئاسية فحسب»، مشيرةً إلى أن جولات أخرى ستعقد في القاهرة وسيكون في مقدمتها عقد لقاء مشترك بين حفتر والسراج لإنهاء الأزمة التي تميل فيها القاهرة إلى مصلحة حفتر بشكل رئيسي.
ووفق البيان الختامي الذي صدر بحضور فايز السراج، ورئيس مجلس النواب (طبرق) عقيلة صالح، و«قائد الجيش» المشير خليفة حفتر، اتُّفق على تشكيل لجنة مشتركة مختارة من أعضاء مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة وبحد أقصى هو 15 عضواً عن كل مجلس. وتنظر هذه اللجنة فى القضايا التي سبق التوافق على تعديلها فى الاتفاق السياسي الليبي، وتهدف إلى التوصل لصيغ توافقية لمعالجتها، ثم رفعها لمجلس النواب الليبي لاعتمادها وفقاً لما هو منصوص عليه في الاتفاق السياسي، مع قيام مجلس النواب بإجراء التعديلات الدستورية اللازمة لتضمين الاتفاق السياسي فى الإعلان الدستوري. وذلك فى إطار معالجة القضايا العالقة كافة ضمن صيغ توافقية شاملة تصدر عن مجلس النواب بعد الاتفاق عليها فى إطار اللجنة المشكلة من المجلسين.
وجرى التوافق على العمل على إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية فى موعد أقصاه شباط/ فبراير 2018، اتساقاً مع ما نص عليه الاتفاق السياسي الليبي، واستمرار جميع شاغلي المناصب الرئاسية فى ليبيا، التي سيُتَّفَق عليها وفقاً لهذه الإجراءات، ولحين انتهاء الفترة الانتقالية وتولى الرئيس والبرلمان الجديدين مهمات عملهما فى 2018.
وقالت مصادر مصرية لـ"الأخبار»، إن الاتفاق لن يمنع عقد اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث الشهر المقبل، والتنسيق لقمة على المستوى الرئاسي من أجل متابعة تنفيذ الاتفاق والتزام كل طرف ما جرى التعهد عليه مسبقاً، مشيرةً إلى أن رئيس الأركان المصري هو الذي قام بضمانة كل الأطراف لدى بعضها البعض بعدما قدم الجميع تنازلات مرتبطة بمطالب مسبقة كانت موضوعة قبل الحوار.
وأضافت المصادر أن الصيغ التوافقية التي اتُّفق على إقرارها ستتضمن وجود مشاركة في الحكم قائمة على وحدة الأراضي الليبية، وتجنيب التدخل الأجنبي، في مقابل تنسيق لمساعدة الدولة على تجاوز أزماتها وتشكيل سلطة واحدة معترف بها أمام العالم، لافتاً إلى أن هذه السلطة ستحظى بدعم مصري وعربي من أجل مواجهة الإرهاب. على أن تكون الانتخابات تحت إشراف ومراقبة دولية تضمن نزاهتها، مع تعهد مسبق من جميع الأطراف بعدم ارتكاب مخالفات بها والاحتكام لنتيجتها باعتبارها تمثيلاً للشعب الليبي.
ووفق المصادر فإن اللجنة المشتركة، هي التي ستحدد أي انتخابات ستعقد أولاً، سواء الرئاسية أو البرلمانية، وإن كانت مصر تفضل إجراء الانتخابات الرئاسية في البداية ليكون ممثلاً للشعب الليبي أمام المنظمات الدولية ويتمكن من الحصول على دعم بالسلاح لمواجهة التنظيمات المتطرفة، لافتاً إلى أن هذا الأمر سيُحسَم في خلال الأشهر الثلاثة المقبلة على أقصى تقدير وبمناقشات ليبية عربية دون أي تدخل دولي.
وتعهد رئيس الأركان المصري في خلال اللقاء، بدعم قوات الجيش الليبي التي ستعمل تحت مظلة الدولة الموحدة، من أجل إنهاء حالة الانقسام للسيطرة على الأوضاع في الشارع وإعادة الأمن حيث سيتم تقديم دعم مصري واسع النطاق في هذا الأمر، سواء بتدريب أي عدد يتم إيفاده أو بتزويد الجيش الليبي بالسلاح، مشدداً على أن الأولوية الآن في إتاحة الفرصة لإعادة الأمن في المدن وإعادة تأهيل البنية التحتية.
ويعول الجيش المصري على تأمين عقود عمل لآلاف العمال عبر شركات مصرية ستتولى «مشاريع عملاقة»، مثل مبانٍ وحقول نفط ومستشفيات ومدارس، حيث سيجري التنسيق في خلال الأسابيع المقبلة، على أن يتم العمل في مناطق آمنة في البداية.
(الاخبار)
القاهرة | توصلت أطراف الصراع الليبي إلى اتفاق في القاهرة، وذلك بجهود عسكرية مصرية، بعد إقصاء وزارة الخارجية عن الملف، وبمساعدة أطراف تونسية وجزائرية. ورعت القاهرة مباحثات بين مختلف الأطياف، على مدار يومين، بإشراف مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومشاركة صهره رئيس الأركان محمود حجازي، «وسط محاولات للحفاظ على الدولة الليبية موحدة غير منقسمة»، وهو «الهدف الأسمى» من وجهة النظر المصرية.
ووفق مصادر مصرية شاركت في الترتيب للقاء، فإن ثمة نقاط خلاف لا تزال قائمة بين خليفة حفتر ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج منعت لقائهما بشكل منفرد أمس، خصوصاً مع تمسك حفتر بمطلبه أن يكون السلاح بيد الجيش الليبي حصراً «وليس بيد أي مليشيات»، وهو المطلب الذي لا يزال حجر عثرة تأمل مصر تجاوزه سريعاً مع التأكيد أن حفتر سيستمر بمنصب وزير الدفاع خلال الفترة المقبلة.
ورأت المصادر المصرية أن حفتر «لديه رغبة في توحيد الجيش وبنائه بنحو قوي قادر على مواجهة التحديات وحماية الحدود في مواجهة أي تحركات، وهو الهدف الذي يسعى إليه في الوقت الحالي وليس الترشح للانتخابات الرئاسية فحسب»، مشيرةً إلى أن جولات أخرى ستعقد في القاهرة وسيكون في مقدمتها عقد لقاء مشترك بين حفتر والسراج لإنهاء الأزمة التي تميل فيها القاهرة إلى مصلحة حفتر بشكل رئيسي.
ووفق البيان الختامي الذي صدر بحضور فايز السراج، ورئيس مجلس النواب (طبرق) عقيلة صالح، و«قائد الجيش» المشير خليفة حفتر، اتُّفق على تشكيل لجنة مشتركة مختارة من أعضاء مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة وبحد أقصى هو 15 عضواً عن كل مجلس. وتنظر هذه اللجنة فى القضايا التي سبق التوافق على تعديلها فى الاتفاق السياسي الليبي، وتهدف إلى التوصل لصيغ توافقية لمعالجتها، ثم رفعها لمجلس النواب الليبي لاعتمادها وفقاً لما هو منصوص عليه في الاتفاق السياسي، مع قيام مجلس النواب بإجراء التعديلات الدستورية اللازمة لتضمين الاتفاق السياسي فى الإعلان الدستوري. وذلك فى إطار معالجة القضايا العالقة كافة ضمن صيغ توافقية شاملة تصدر عن مجلس النواب بعد الاتفاق عليها فى إطار اللجنة المشكلة من المجلسين.
وجرى التوافق على العمل على إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية فى موعد أقصاه شباط/ فبراير 2018، اتساقاً مع ما نص عليه الاتفاق السياسي الليبي، واستمرار جميع شاغلي المناصب الرئاسية فى ليبيا، التي سيُتَّفَق عليها وفقاً لهذه الإجراءات، ولحين انتهاء الفترة الانتقالية وتولى الرئيس والبرلمان الجديدين مهمات عملهما فى 2018.
وقالت مصادر مصرية لـ"الأخبار»، إن الاتفاق لن يمنع عقد اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث الشهر المقبل، والتنسيق لقمة على المستوى الرئاسي من أجل متابعة تنفيذ الاتفاق والتزام كل طرف ما جرى التعهد عليه مسبقاً، مشيرةً إلى أن رئيس الأركان المصري هو الذي قام بضمانة كل الأطراف لدى بعضها البعض بعدما قدم الجميع تنازلات مرتبطة بمطالب مسبقة كانت موضوعة قبل الحوار.
وأضافت المصادر أن الصيغ التوافقية التي اتُّفق على إقرارها ستتضمن وجود مشاركة في الحكم قائمة على وحدة الأراضي الليبية، وتجنيب التدخل الأجنبي، في مقابل تنسيق لمساعدة الدولة على تجاوز أزماتها وتشكيل سلطة واحدة معترف بها أمام العالم، لافتاً إلى أن هذه السلطة ستحظى بدعم مصري وعربي من أجل مواجهة الإرهاب. على أن تكون الانتخابات تحت إشراف ومراقبة دولية تضمن نزاهتها، مع تعهد مسبق من جميع الأطراف بعدم ارتكاب مخالفات بها والاحتكام لنتيجتها باعتبارها تمثيلاً للشعب الليبي.
ووفق المصادر فإن اللجنة المشتركة، هي التي ستحدد أي انتخابات ستعقد أولاً، سواء الرئاسية أو البرلمانية، وإن كانت مصر تفضل إجراء الانتخابات الرئاسية في البداية ليكون ممثلاً للشعب الليبي أمام المنظمات الدولية ويتمكن من الحصول على دعم بالسلاح لمواجهة التنظيمات المتطرفة، لافتاً إلى أن هذا الأمر سيُحسَم في خلال الأشهر الثلاثة المقبلة على أقصى تقدير وبمناقشات ليبية عربية دون أي تدخل دولي.
وتعهد رئيس الأركان المصري في خلال اللقاء، بدعم قوات الجيش الليبي التي ستعمل تحت مظلة الدولة الموحدة، من أجل إنهاء حالة الانقسام للسيطرة على الأوضاع في الشارع وإعادة الأمن حيث سيتم تقديم دعم مصري واسع النطاق في هذا الأمر، سواء بتدريب أي عدد يتم إيفاده أو بتزويد الجيش الليبي بالسلاح، مشدداً على أن الأولوية الآن في إتاحة الفرصة لإعادة الأمن في المدن وإعادة تأهيل البنية التحتية.
ويعول الجيش المصري على تأمين عقود عمل لآلاف العمال عبر شركات مصرية ستتولى «مشاريع عملاقة»، مثل مبانٍ وحقول نفط ومستشفيات ومدارس، حيث سيجري التنسيق في خلال الأسابيع المقبلة، على أن يتم العمل في مناطق آمنة في البداية.
(الاخبار)