مصر: المؤبد لـ 21 عضواً في «الإخوان»/«داعش» ينشر تسجيلاً مصوراً لمفجر الكنيسة البطرسية/العراق يحرر 17 قرية من داعش في جنوب الموصل

الإثنين 20/فبراير/2017 - 09:29 ص
طباعة مصر: المؤبد لـ 21
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 20-2-2017.

اليوم.. محاكمة بديع وآخرين في "أحداث عنف بني سويف"

اليوم.. محاكمة بديع
تنظر اليوم الاثنين محكمة جنايات بني سويف، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار أحمد إبراهيم، محاكمة محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان و92 آخرين، في قضية "أحداث عنف بني سويف".
وكان المستشار تامر الخطيب، المحامي العام لنيابات بني سويف، أحال 93 متهمًا من عناصر الجماعة، على رأسهم محمد بديع مرشد الجماعة، وعبدالعظيم الشرقاوي عضو مكتب الإرشاد، والدكتور نهاد القاسم عبدالوهاب أمين حزب الحرية والعدالة بالمحافظة، وسيد هيكل عضو مجلس الشورى السابق، وفاروق عبدالحفيظ، وخالد سيد ناجي، وعبدالرحمن شكري أعضاء مجلس الشعب السابقين، ومحمد حسين مرزوق نقيب المهندسين السابق، إلى الجنايات، لاتهامهم بإشعال النيران عمدًا في مبنى ديوان قسم شرطة ببا، ومبنى محكمة ببا الكلية، ونيابة ببا الجزئية، ومكتب الشهر العقاري، والمدرسة الفنية للبنات. 
(البوابة نيوز)

مصر: المؤبد لـ 21 عضواً في «الإخوان»

مصر: المؤبد لـ 21
عاقبت محكمة مصرية أمس، غيابياً بالسجن المؤبد أعضاء في جماعة «الإخوان المسلمين»، بعدما نسبت إليهم تهمة «التحريض على العنف وحمل السلاح»، كما أحال النائب العام على محكمة الجنايات المئات من أعضاء الجماعه بتهمة «الإرهاب»، فيما أصيب أمس شرطي برصاص مسلحين في مدينة العريش (شمال سيناء).
وكانت محكمة جنايات في محافظة المنوفية (دلتا النيل) قضت بالسجن المؤبد غيابياً بحق 21 من قيادات جماعة «الإخوان» بعدما وجهت إليهم تهم «الانتماء والانضمام الى جماعة إرهابية، وتشكيل مكتب إداري في المحافظة والحراك المسلح، والتحريض على العنف»، فيما عاقبت حضورياً بالسجن مدة سبع سنوات، 8 آخرين في القضية نفسها.
في موازاة ذلك، أمرت النيابة في محافظة الشرقية (دلتا النيل) بإحالة 739 من «الإخوان» على محاكمة الجنايات- دائرة الإرهاب، ونسبت إليهم «التورط في أعمال تحريضية على العنف والتظاهر ضد مؤسسات الدولة».
وأجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة، إلى الأول من نيسان (أبريل) المقبل، النظر في محاكمة 31 عضواً في «الإخوان» بتهمة «التخطيط لنشر الفوضى، وقلب نظام الحكم» في منطقة دار السلام، مع استمرار حبس المتهمين.
واستمعت المحكمة في جلستها أمس إلى ضابط في الأمن الوطني بوصفه شاهداً في القضية، فأوضح أنه أجرى تحرياته للوقوف على ملابساتها، وتبين له أن الهيكل التنظيمي لتنظيم «طلاب ضد الانقلاب»، وتنظيم «ألتراس نهضاوي» منبثقان من التحالف الوطني لدعم الشرعية التابع لجماعة «الإخوان»، مشيراً إلى أنه تبين من التحريات أنهم يهدفون إلى عمليات عدائية وتخريبية للإخلال بالأمن.
وفي سيناء، ذكرت مصادر رسمية وطبية وشهود أن مجهولين استهدفوا عنصر أمن (23 سنة) بطلق ناري أصابه بالذراع اليسرى في منطقة جنوب العريش (شمال سيناء)، وتم نقل المصاب لإسعافه.
اعتقال عناصر تكفيرية
وأعلن الجيش المصري أمس ضبط 8 عناصر تكفيرية، أحدهم بحوزته كمية كبيرة من الوقود كانت في طريقها إلى إحدى البؤر الإرهابية، وذلك استمراراً لجهود قوات الجيش في دهم البؤر الإرهابية وملاحقة العناصر التكفيرية.
وأوضح أن قوات الجيش الثالث الميداني واصلت مداهمة البؤر الإرهابية وتدميرها في منطقة جبل الحلال (وسط سيناء)، وتم اقتحام مجموعة من الكهوف الجبلية في جبل الحلال عثر بداخلها على 33 ورشة لتصنيع العبوات الناسفة تحتوي على أكياس من مواد كيميائية تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة ومجموعة دوائر تفجير كهربائية وكمية كبيرة من الأسلاك تستخدم في أعمال تفجير العبوات.
وأضاف انه تم تدمير مغارة جبلية عثر بداخلها على 66 دراجة بخارية وقطع غيار السيارات الدفع الرباعي والدراجات النارية، وتم ضبط سيارتي دفع رباعي خاصة بالعناصر التكفيرية، وتدمير 11 كوخا تحتوي على مواد إعاشة تستخدمها العناصر التكفيرية. وأضاف البيان أن عناصر تأمين غرب نفق الشهيد أحمد حمدي ضبطت 22 فرداً أثناء محاولتهم تهريب قطع غيار للدراجات النارية إلى سيناء مخبأة أسفل سيارة ربع نقل. 
(الحياة اللندنية)

«داعش» ينشر تسجيلاً مصوراً لمفجر الكنيسة البطرسية

«داعش» ينشر تسجيلاً
نشر تنظيم «داعش» الإرهابي، أمس الأحد، تسجيلاً مصوراً هدد فيه المسيحيين في مصر، وعرض ما قال إنها الرسالة الأخيرة للانتحاري المسؤول عن تفجير الكنيسة البطرسية في القاهرة في ديسمبر/كانون الأول الماضي الذي راح ضحيته العشرات.
وظهر في التسجيل المصور رجل ملثم قيل إنه أبو عبد الله المصري، وهو يشجع المسلحين في أنحاء العالم على تحرير المتشددين المعتقلين في مصر، وتوعد بالمزيد من المفخخات في القاهرة.
 (الخليج الإماراتية)

«الدواليبي»: ثورة يناير أوقفت الإفراج عن الراحل عمر عبد الرحمن

«الدواليبي»: ثورة
قال فؤاد الدواليبى، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن الراحل عمر عبد الرحمن لم يرتبط بأي علاقات دولية سواء مع قطر أو غيرها.
وأضاف الدواليبي لـ "فيتو" أيام حسنى مبارك كانت هناك محاولات لإرجاع عبد الرحمن لمصر من خلال العلاقات الخارجية لمجلس شورى الجماعة الإسلامية واتخذنا خطوات عديدة إلا أن قيام ثورة 25 يناير أوقف كل شيء، مشيرا إلى أن الراحل نسبت إليه فتاوى غير صحيحة دفع ثمنها ولو كان فعلا له علاقات خارجية بالدول لمارست ضغوطا للإفراج عنه. 
كان عمر عبد الرحمن، الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية، توفي عن عمر ناهز 79 عاما، في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان يقضي هناك عقوبة السجن مدى الحياة؛ لتورطه في تفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك، والتخطيط لشن اعتداءات أخرى، بينها مهاجمة مقر الأمم المتحدة، حسب لائحة الاتهام الأمريكية.
 (فيتو) 
مصر: المؤبد لـ 21
"النور يبيع رجاله".. بيان للحزب السلفى يتنصل من "عضو مؤسس" بعد فتواه بتحريم تولى المرأة لمنصب المحافظ.. المتحدث باسم الحزب: ليس تابعا لنا.. والداعية يرد: أنت كاذب.. وخبير: بيان التنصل خداع لتجميل صورتهم
تسببت فتوى لقيادى سلفى بتحريم تولى امرأة منصب محافظ، بأزمة داخل الدعوة السلفية وحزب النور الذراع السياسية لها، حيث دفع الأمر الحزب السلفى إلى التنصل منه، إلا أن القيادى السلفى خرج ليكذب النور ويؤكد أنه عضو مؤسس بالحزب، فى الوقت الذى أكد فيه خبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن حزب النور يسعى لتجميل صورته من خلال التبرؤ من رجاله.
المتحدث باسم الحزب: ليس له صفة حزبية ولا علاقة له بنا
البداية عندما أصدر محمد صلاح خليفة، المتحدث باسم حزب النور بيانا يتنصل فيه من الشيخ سامح عبد الحميد، الداعية السلفى، وعضو مؤسس بحزب النور، بعد فتوى الأخير بعدم تولى إمارة منصب محافظ.
وأكد النائب محمد صلاح خليفة المتحدث باسم حزب النور ونائب رئيس الهيئة البرلمانية، إن تصريحات سامح عبد الحميد حمودة، لا تمثل وجهة نظر الحزب من قريب أو بعيد، نافيًا أن يكون لحمودة، أى صفة فى الحزب فضلًا عن الحديث باسمه ،وشدد المتحدث باسم حزب النور، أنه تم التأكيد أكثر من مرة على عدم وجود علاقة لحمودة بالحزب، وأنه لا يحق له التحدث باسمه.
وأوضح أن خليفة أن نواب الحزب بمحافظة البحيرة التقوا المهندسة نادية عبده المحافظ الجديد، ضمن وفد نواب المحافظة، مشيرًا إلى أن اللقاء استهدف توضيح سبل التعاون والنهوض بالمجتمع، متابعا: "ليست هذه المرة الأولى التى نتعامل فيها مع نايدة عبده، فقد سبق وتعاملنا معها أثناء فترة تولى الدكتور محمد سلطان لمنصب محافظ البحيرة، مؤكدًا أنهم على استعداد للتعاون معها من أجل المصالح العامة.
الداعية السلفى: المتحدث كذاب وأنا عضو مؤسس
فى المقابل كذب الشيخ سامح عبد الحميد، الداعية السلفى، المتحدث باسم حزب النور، قائلا :"محمد صلاح خليفة  يكذب ؛ وأنا عضو مؤسس بحزب النور رغمًا عن خليفة ، ولا يستطيع خليفة نفى تلك العضوية عنى ، ونحن من أسسنا الحزب وأنشأناه من الصفر إلى أن أصبح بهذه الصورة ، وكلام خليفة عنى ليس من الشرع أو القانون أو السياسة، وليس من اختصاصات خليفة إثبات العضوية أو نفيها، وأنا على استعداد لفعل الكثير إذا حاول أحد الاستغباء والتعدي".
وأضاف الداعية السلفى، أن خليفة لم يُوضح رأى الشرع فى تعيين امرأة فى منصب محافظ ربما مراعاة لمصلحته الشخصية ، ولكنه اكتفى بالغموض والتلبيس والتدليس والتعمية، ورغم أننى عضو مؤسس بحزب النور وبذلنا فى هذا الحزب الوقت والجهد والمال؛ إلا أننى حريص على تقديم نفسى فى الإعلام كسلفى فقط حتى لا يتم تصنيفى فى خانة معينة، وأنا لم أتحدث أبدًا باسم حزب النور، وخليفة ليس عنده أى دليل على أننى ذكرت اسم حزب النور فى كلامى عن الحكم الشرعى لتولية امرأة منصب محافظ ولا فى أى موطن من المواطن، فلماذا يُلقى بنفسه فى التهلكة..؟".
باحث فى الإسلام السياسى: هناك انقسام فعلى داخل الدعوة السلفية
من جانبه قال احمد عطا، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إن هناك انقسام فعلى داخل الدعوة السلفية ، وخاصة فيما يتعلق بالفتاوى، بمختلف أنواعها، ولكن يبقى التيار المتشدد داخل الدعوة السلفية بقيادة الدكتور ياسر برهامى، هو الذى يسيطر على المشهد ويفرض حالة من الارتباك تضر بالإسلام والمجتمع المصرى، لأن القضايا الفقهية لهؤلاء المتشددين تعالج من منظور واحد تاريخى يعود لعصور قديمة فى عصر الأئمة والاجتهاد الفقهى هذا من ناحية - من ناحية اخرى نموذج السلفى المتشدد محل رفض من المجتمع ، والدين الاسلامى دين يسر لا عسر، ولكن تبقى الدعوة السلفية محل نقض كبير من المجتمع نظرا لرؤيتها المتشددة فى العديد من القضايا الفقهية.
وأضاف الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، حزب النور بهذا البيان  محاولة كاذبة تحميل صورته من اجل تحقيق مكاسب سياسية وليس بهدف خدمة المجتمع - النور يخشى ان يُتهم بتبنى أفكار متشددة تكفيرية -  وخاصة ان المجتمع رافض وجود أحزاب فى المشهد السياسى على خلفية دينية.
وكان الشيخ سامح عبد الحميد، الداعية السلفى زعم قائلا: "لا يجوز أن تتولى المرأة منصب المحافظ، والله عز وجل خلق الرجل وخلق المرأة، وهو أعلم بما يُصلحهما (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) ، والله جعل الرجل للمشاق مثل الجهاد وغيره، كما جعله يقوم على شؤون المرأة ويُنفق عليها، قال تعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ)".
 (اليوم السابع)

تدمير نفق رئيسى وضبط ٨ تكفيرين فى سيناء

تدمير نفق رئيسى وضبط
أعلن العقيد تامر الرفاعى، المتحدث العسكرى، أن قوات الجيش الثانى الميدانى تمكنت من اكتشاف وتدمير نفق رئيسى جنوب مدينة رفح، تستخدمه العناصر التكفيرية فى أعمال التهريب.
مشيراً إلى استمرار مداهمة وتدمير البؤر الإرهابية بمنطقة جبل الحلال بوسط سيناء، ما أسفر عن ضبط ٨ تكفيريين أحدهم بحوزته كمية كبيرة من الوقود كانت فى طريقها إلى إحدى البؤر الإرهابية، و٣ ورش لتصنيع العبوات الناسفة داخل مجموعة من الكهوف، تحتوى على أجولة من مواد كيميائية، ومجموعة دوائر تفجير كهربائية، و١١ جركن كلور، وكمية كبيرة من الأسلاك، وتدمير مغارة بداخلها ٦ دراجات بخارية، وقطع غيار سيارات دفع رباعى ودراجات النارية، وضبط عربتين دفع رباعى.
وأضاف الر فاعى، أنه تم تدمير ١١ عشة تحتوى على مواد إعاشة تستخدمها العناصر التكفيرية، وحرق ١٥ مزرعة لنبات الخشخاش المخدر مساحتها نحو ٢٫٥ فدان، وضبط شخصين أثناء محاولتهما تهريب قطع غيار دراجات نارية إلى سيناء مخبأة أسفل سيارة ربع نقل.
فى سياق متصل، قال اللواء أركان حرب محمد رأفت الدش، قائد الجيش الثالث الميدانى، خلال تقديمه واجب العزاء لأسرة الشهيد عمرو حامد حسن، الذى استشهد أثناء مداهمات أوكار الإرهاب بجبل الحلال وسط سيناء: «نحن اليوم فى عرس ولن نحزن لأننا ندرك جيداً منزلة الشهيد عند الله ونعلم أين ذهب وكلنا نتمنى من الله الشهادة، وكل فرد فى الجيش يتمنى لقاء ربه شهيداً، والسويس ليست أول مرة تقدم شهيداً، وإنما خرج منها الكثير من أجل الحفاظ على هذا الوطن العظيم، والتاريخ يشهد على ذلك».
(المصري اليوم)

تشنج الأزهر في مواجهة معارضيه قد يقسمه من الداخل

تشنج الأزهر في مواجهة
أحمد الطيب يهاجم السلفيين والعلمانيين والحكم سعيا للاستئثار بتجديد الخطاب الديني.
امتد نطاق مواجهة الأزهر مع معارضيه إلى خارج فتاوى دينية سببت مشاحنات بين أعرق مؤسسة دينية في مصر والحكومة التي تضغط من أجل تجديد خطاب ديني يرى الأزهر في نفسه حارسا له.
وتسببت مواجهة، بدأت هادئة ثم اتسع نطاقها مع السلطة ورجال دين معتدلين، إلى تبني الأزهر سلوكا يتسم بالتشنج، إثر مطالبات رسمية بتوثيق الطلاق، وعدم وقوعه إن كان شفهيا.
وانتقلت الريبة إلى رجال دين لطالما طرحوا أفكارا خارج إطار ديني متحفظ يتبناه الأزهر. ودعا الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر علماء لم يسمهم إلى “ألا يقحموا أنفسهم في القضايا الفقهية الشائكة، وأن يهتموا بالحديث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، بدلا من المزايدة في قضية الطلاق الشفوي”.
ويقول مراقبون إن الأزهر يسعى إلى احتواء زخم تجديد الخطاب الديني، الذي كان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قد دعا إليه. وأكدوا أن الدعوة “تحولت إلى مناورات تشبه لعبة القط والفأر”.
لكن هجوم الطيب امتد ليشمل السلفيين أيضا. وقال الطيب في مقابلة تلفزيونية إن “على العلماء أن يجتهدوا، ويجددوا الأنظار في ما يتعلق بالأمور السياسية كالديمقراطية، لأن كثيرا من الجماعات والتيارات التي تملك أبواقا تتحدث الآن عن أن الديمقراطية ليست من الإسلام، بل هي كُفر”.
واتخذ الطيب خطوة بعيدا عن متشددين إسلاميين يحظون بنفوذ واسع كبديل أيديولوجي للإخوان المسلمين. لكن الدور السياسي والاجتماعي الذي يلعبه السلفيون المؤمنون بعدم الخروج على الحاكم منحهم ثقة لتحدي الأزهر ومنافسته على علاقته بالسلطة الحاكمة، التي تراجعت مؤخرا.
ويقول أحمد صابر، وهو داعية مؤيد لوجوب توثيق الطلاق كشرط لوقوعه، مخالفا بذلك رأي الأزهر، إن “حديث الطيب عن ضرورة تطرق العلماء للديمقراطية هو محاولة منه لإلهائهم في شأن بعيد عن الأمور الدينية المتداولة، فضلا عن أن ذلك يعني أنهم لا بد وأن يتركوا له وحده حرية إبداء رأيه دون انتقاد أو هجوم عليه، وهو ما يعكس أنه هو نفسه غير مؤمن بالديمقراطية”.
وأضاف لـ”العرب” أن “الازدواجية عند الأزهر في تطبيق الديمقراطية واضحة، فهو يطالب بشيء لا يؤمن بوجوده. كان على المؤسسة الدينية الأكبر في البلاد أن تفوّض ممثلا عن هيئة كبار العلماء لمواجهة الرأي الآخر بالحجة والبرهان، ويكون قادرا على إقناع الناس، وليس أن يرد على الهجوم والنقد بالمثل”.
وليس كل من ينتمي إلى المؤسسة، التي يتخطى عمرها ألف عام، متفقا مع تحفظ هيئة كبار العلماء (أعلى هيئة دينية في الأزهر) تجاه تجديد مفاهيم دينية جامدة منذ قرون، إذ بات أساتذة في الفقه والشريعة الإسلامية يتبنون خطابا أكثر اعتدالا، ويحظون بشعبية كبيرة، يخشى الطيب من أن تحدث انقساما داخل الأزهر.
وقال الطيب “على البعض من المنتسبين للأزهر ألا يقحموا أنفسهم في القضايا الفقهية الشائكة، وأن يتركوا للمجامع والهيئات المتخصصة في الأزهر الشريف بيان الحكم الشرعي في هذه القضايا”، متهما صحفا وقنوات فضائية بـ”المزايدة على الأزهر ومواقفه”.
ويعكس تصعيد الأزهر شعورا داخل المشيخة بتعمد السلطات الخصم من رصيده الديني، والحد من استقلال دستوري منح المؤسسة الدينية سلطات معنوية واسعة.
وقال عبدالجليل الشرنوبي، المتخصص في شؤون الإسلام السياسي، إن “سحب البساط من تحت أقدام الأزهر مقصود ومتعمّد، إذ أن ثمة تحركات لعدم إعطائه الفرصة لإعادة هيكلة نفسه من الداخل كي يصبح قادرا على التخلص من الفساد الذي يعاني منه منذ سنوات”.
وأوضح لـ”العرب” أن “الأزهر فشل في علاج أمراضه بسبب حجم التحديات التي يواجهها، سواء مع تيارات الإسلام السياسي أو التيار العلماني والإعلام”.
 (العرب اللندنية)

السيسي يربط مكافحة الإرهاب بحل عادل للقضية الفلسطينية

السيسي يربط مكافحة
ربط الرئيس عبد الفتاح السيسي مكافحة الإرهاب بحل عادل للقضية الفلسطينية، في وقت أكد الملك عبد الله الثاني أمس أن حل الدولتين هو «الحل الوحيد» لإنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.
ونقل بيان للديوان الملكي الأردني عن الملك عبد الله قوله خلال لقائه رؤساء الكتل النيابية، إن «أي تحركات لإنهاء الجمود في العملية السلمية وإعادة إطلاق مفاوضات جادة بين الفلسطينيين والإسرائيليين يجب أن تكون على أساس حل الدولتين كونه الحل الوحيد لإنهاء هذا الصراع».
وكان الرئيس دونالد ترامب سجل الأربعاء الماضي في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، تغييراً في السياسة الأميركية عندما أكد أن حل الدولتين ليس السبيل الوحيد لإنهاء الصراع، لافتاً إلى أنه منفتح على خيارات بديلة إذا كانت تؤدي إلى السلام. 
من جانبه، قال الرئيس المصري إن التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يُنهي الصراع بشكل دائم ويحقق السلام في المنطقة سيسفر عن واقع جديد يؤدي إلى إفساح المجال لدول المنطقة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتطلع إليها شعوبها، فضلاً عن القضاء على إحدى أهم الذرائع التي تستند إليها التنظيمات الإرهابية لتبرير أفعالها.
وأعرب السيسي خلال اجتماعه في القاهرة أمس مع وفد رؤساء المنظمات الأميركية اليهودية، في حضور رئيس جهاز الاستخبارات خالد فوزي، عن حرصه على استقبال وفود تمثل أطياف المجتمع الأميركي بهدف تعزيز جسور التواصل والتفاهم المشترك في شأن طبيعة التحديات التي تواجه المنطقة وسبل التصدي لها، مؤكداً أن العلاقات المصرية - الأميركية علاقات ممتدة ومتشعبة وذات طبيعة استراتيجية، وأن المرحلة المقبلة تتطلب تعزيز هذه العلاقات في المجالات كافة.
ولفت السيسي، وفقاً لبيان رئاسي، إلى أن مصر تعمل على تطوير اقتصادها، بالتزامن مع استمرار حربها ضد الإرهاب الذي «أصبح يمثل تهديداً خطيراً ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط لكن في العالم أجمع»، داعياً إلى «تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب والقضاء على مصادر تمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية». وأكد أن منهج مصر في مواجهة الإرهاب يشمل، بالإضافة إلى المواجهة الأمنية والعسكرية، معالجة الأسس الفكرية التي يقوم عليها من خلال تجديد الخطاب الديني، سواء من خلال المؤسسات الدينية العريقة في مصر، أو من خلال الممارسات الفعلية على أرض الواقع التي تُعلي من قيم المواطنة والتعايش المشترك.
وشدد السيسي على أن الرؤية المصرية تستند إلى ضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية في المنطقة، والعمل على دعم مؤسساتها وتعزيز تماسكها، بما يحقق وحدتها وسلامة أراضيها. ورأى أن تحقيق ذلك من شأنه محاصرة تمدد الإرهاب في المنطقة عن طريق إنهاء حال الفراغ التي سمحت بوجوده ونموه خلال السنوات الماضية. 
(الحياة اللندنية)

«الإفتاء» المصرية تثمن تصريحات ميركل عن الإسلام

«الإفتاء» المصرية
ثمنت دار الإفتاء المصرية تصريحات المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، التي أكدت فيها أن الإسلام ليس مصدراً للإرهاب، داعية في الوقت نفسه الدول الإسلامية للانخراط في مكافحة الجماعات الإرهابية، التي أصبحت تشكل تهديدًا لكل دول العالم. 
وأشادت «الإفتاء» في بيان أمس، أصدره مرصد الإسلاموفوبيا التابع للدار بتحذير وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير، من تحويل الحرب على تنظيم «داعش» الإرهابي، إلى معركة ضد كل المسلمين.
 (الخليج الإماراتية)

أحمد عطا: الجماعة الإسلامية أضعف من الانتقام لوفاة عمر عبد الرحمن

أحمد عطا: الجماعة
قال أحمد عطا الباحث في الحركات الإسلامية، إن الجماعة الإسلامية أضعف من أن تنفذ عمليات انتقامية ردًا على وفاة الشيخ عمر عبدالرحمن.
وأضاف "عطا" لـ"فيتو"، أن سبب ذلك يعود إلى أن التيارات الإسلامية المنتشرة في أربع ولايات أمريكية، هي كالفورنيا، وفلوريدا، وتكساس، وشيكاغو، جميعهم منتمون لتياراي الإخوان والسلفية الجهادية وكلاهما يتحركان في إطار دعوى في هذه المرحلة ضمن مشروع الدولة الجهادية التي بدأت تنتشر في أوروبا وعدد من الولايات الأمريكية وتحركهم يأتي ضمن منهجية دعوية حتى عام 2050.
وتابع عطا: "أما العمليات الانتقامية في إطار الأهداف العليا والتي كان يتبناها أسامة بن لادن، صعب تنفيذها نظرًا لسيطرة المخابرات الأمريكية والرقابة الصارمة على عناصر الحركات الإسلامية الموجودة على الأراضي الأمريكية وخصوصًا بعد وصول دونالد ترامب للحكم ويريد إجراءات وقائية قيد الدراسة لحماية المجتمع الأمريكي"، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية بعهد أوباما لم تستجب لوساطة قطرية للإفراج عن عمر عبدالرحمن ووساطة التنظيم الدولي نفسه من خلال وزيرة الخارجية السابقة هلاري كلينتون، وحدث خلاف حاد وقتها بين هلاري ورئيس الأمن القومي الأمريكي الذي أصر على عدم الإفراج عن عمر عبدالرحمن. 
وأكد الباحث في الحركات الإسلامية: "أن تكتيك الجماعة المسلحة أيام عمر عبدالرحمن مثل تنظيم القاعدة أشبه برجل عجوز بعد تجفيف منابع التمويل لتنظيم القاعدة، والدعم المعلوماتي فهذا العاملان جعلا من الظواهري الحاضر الغائب ومن عمر عبدالرحمن مرحلة تاريخية طوت صفحاتها في السجون الأمريكية ورحل ومعه كثير من الأسرار.
 (فيتو)

الجماعة الإسلامية تنعى «مفتى الإرهاب».. و«الإخوان» تدعو له بالجنة

الجماعة الإسلامية
نعت الجماعة الإسلامية مؤسسها عمر عبدالرحمن، مفتى الجماعات الإرهابية الذى توفى، أمس الأول، فى السجون الأمريكية، حيث كان يقضى عقوبة المؤبد، لإدانته بالاشتراك فى تفجير مبنى تجارى بولاية أوكلاهوما الأمريكية، ووصفت الجماعة عبدالرحمن بـ«القائد والأستاذ والزعيم الروحى الذى قضى حياته بالسجون الأمريكية بعد حياة حافلة بالعطاء والتضحية وكفاح طويل فى الصدع بكلمة الحق».
وأضافت الجماعة، فى بيان، أن عبدالرحمن «نشر الدعوة ونصر قضايا الأمة ما يربو على عقدين من الزمان فى حبس انفرادى لا إنسانى بعد أن تعرض لظلم فادح بالحكم عليه بالسجن مدى الحياة فى قضية ملفقة».
ونعت جماعة الإخوان مفتى الإرهاب، وقالت فى بيان، إنه «ابن الأزهر الشريف، وصاحب العطاء الذى راح ضحية غدر نظام محمد حسنى مبارك»، وقالت فى بيان: «نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وأن يلهم أسرته ومحبيه جميل الصبر وحسن الثواب».
من جهتها، التزمت الدعوة السلفية وحزب النور، التابع لها، الصمت، إزاء وفاة عبدالرحمن.
وقال منتصر الزيات، محامى الجماعات الإسلامية، إن عبدالرحمن حصل على أحكام بالبراءة فى جميع القضايا التى تم اتهامه فيها أمام جميع المحاكم العسكرية والجنائية، بما فيها قضية اغتيال الرئيس أنور السادات، التى كان المتهم العاشر فيها، وكذلك قضية «الجهاد الكبرى»، التى كان المتهم الرئيسى فيها، ولكنه تعرض للظلم من وسائل الإعلام فى الداخل والخارج التى اتهمته بالتحريض على العنف والإرهاب، موضحاً لـ«المصرى اليوم»، أن عبدالرحمن عوقب بالسجن مدى الحياة فى أمريكا لإدانته بالتحريض على الإرهاب.
وقال نبيل نعيم، أحد مؤسسى تنظيم الجهاد، إن عبدالرحمن برىء من العمليات الإرهابية التى ارتكبتها الجماعة الإسلامية، وإنه استنكر الهجوم على مديرية أمن أسيوط وقتل جنود الشرطة عقب اغتيال السادات وبعدها، إذ إن الجماعة فهمت هجومه على السادات خطأً، كما أنه وقع على مبادرة نبذ العنف. وقال خالد الزعفرانى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن علاقة عبدالرحمن بجماعة الإخوان كانت سيئة ولم يكن بينهم أى اتصالات أو علاقات، وما بينهما كانت خلافات فكرية وصراعات منذ تأسيس الجماعة الإسلامية وحتى ثورة ٢٥ يناير. وأضاف الزعفرانى أن مرسى والإخوان طالبوا بالإفراج عن مفتى الإرهاب، ودعما تنظيم اعتصام أمام السفارة الأمريكية للإفراج عن عبدالرحمن لأهداف سياسية ولضمان الحصول على أصوات الإسلاميين.
 (المصري اليوم) 

انطلاق عملية استعادة غرب الموصل وتحرير 6 قرى

انطلاق عملية استعادة
أعلن الجيش العراقي أمس سيطرة قواته على 6 قرى جنوب الموصل بمحافظة نينوى بعدما أطلق رئيس الوزراء حيدر العبادي العمليات العسكرية لاستعادة غرب المدينة من تنظيم «داعش»، وسط توقعات أن أول نقطة تماس حقيقي بين الجانبين ستكون في منطقة ألبوسيف قرب مطار الموصل، التي شهد جانبها الشرقي (الأيسر) تفجيرين أحدهما انتحاري أسفرا عن مقتل 14 شخصا بينهم 4 جنود و2 من «الحشد العشائري». بينما أقر قائد التحالف الدولي الجنرال ستيفن تاونسند بصعوبة معركة الموصل.
وقال قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله في بيان إن قطعات الشرطة الاتحادية استعادت السيطرة على قرى عذبة واللزاقة حيث سيطرت على محطة الكهرباء الرئيسة فيها، وقرى كنيطرة والكافور والجماسة وقرية ألبوجواري عند الأطراف الجنوبية لمدينة الموصل.
وكانت قيادة العمليات المشتركة التابعة للجيش العراقي قد أعلنت بدء عملية استعادة الجانب الغربي لمدينة الموصل من تنظيم «داعش»، وذلك عقب إعلان رئيس الوزراء إطلاق المرحلة الثالثة من «معركة قادمون يا نينوى» لاستعادة غرب المدينة.
ونقل بيان للمكتب الإعلامي للعبادي عنه القول «مهمتنا الرئيسة تحرير الإنسان قبل تحرير الأرض».
وذكرت مصادر أمنية أن القرى التي أعلن الجيش العراقي استعادتها تقع في مناطق محرمة بين طرفي المدينة، ولا يوجد فيها مقاتلون من «داعش»، مشيرة إلى أن القوات العراقية تتجه نحو منطقة ألبوسيف التي ستكون أول نقطة تماس حقيقي بين الجانبين.
وأفادت بيانات نشرها التحالف الدولي أن الطرف الغربي من مدينة الموصل يتكون من 63 حيا ضيقا، تعتبر حصونا لمقاتلي التنظيم، وتوقع التحالف أن تتكبد القوات العراقية خسائر كبيرة قبل السيطرة عليها.
ونقل عن مصدر عسكري في الجيش العراقي أن القوات العراقية ليست جاهزة بشكل كامل لبدء العمليات في غرب الموصل، وهي حتى الآن لم تنته من تمشيط كامل المناطق في شرق المدينة، مما أدى إلى وقوع هجمات للتنظيم شنها مقاتلوه أمس شرق الموصل وشمالها، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود العراقيين.
وذكر المصدر العسكري أن القوات العراقية تفتقر إلى معلومات استخباراتية دقيقة عن وجود عناصر التنظيم، لذا فهي تعتمد حتى الآن على غارات التحالف على بعض المواقع، إضافة إلى القصف المدفعي.
وتعتبر عذبة ولزاكة آخر بلدتين قبل مطار الموصل الذي لا يزال في قبضة المتطرفين. ويقع المطار والقاعدة العسكرية الملاصقة له عند الأطراف الغربية للموصل، على الضفة الشرقية لنهر دجلة الذي يعبر المدينة.
على صعيد متصل، قال العقيد أحمد الجبوري من قيادة عمليات نينوى إن مدنيين أصيبا بانفجار قنبلة ألقتها طائرة مسيرة تابعة للتنظيم على حي سومر جنوب شرق الموصل.
في غضون ذلك، أعلن مصدر أمني عراقي أمس، مقتل 14 شخصا بتفجيرين في الجانب الأيسر من الموصل. وقال إن التفجير الأول نجم عن هجوم انتحاري في منطقة «سيدتي الجميلة» بحي الزهور شمال الموصل، مما أسفر عن مقتل أربعة جنود عراقيين وعنصرين اثنين من «الحشد العشائري» إضافة لإصابة خمسة مدنيين.
ووقع الانفجار الثاني في منطقة سوق النبي يونس شرق الموصل ونجم عن عبوة ناسفة، مما أسفر عن مقتل 8 مدنيين بينهم 3 نساء.
وكانت وزارة الدفاع العراقية، أعلنت أمس الأول، أن سلاح الجو أسقط ملايين المنشورات على غرب الموصل لتحذير السكان من أن معركة طرد تنظيم «داعش» على وشك أن تبدأ، وذلك في الوقت الذي بدأت فيه القوات في التحرك في اتجاه المنطقة.
وقالت المنشورات التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لوزارة الدفاع إن القوات بدأت في التقدم صوب غرب الموصل.
وذكرت الوزارة في بيان أن «طائرات القوة الجوية العراقية تلقي ملايين المنشورات على الجانب الأيمن من الموصل التي تتضمن توجيهات وتوصيات إلى السكان للاستعداد لاستقبال القوات العراقية لتحرير مناطقهم، وتحذير «الدواعش» لإلقاء السلاح والاستسلام قبل أن يواجهوا مصيرهم المحتوم على يد قواتنا». كما نبهت منشورات أخرى المتطرفين إلى ضرورة إلقاء أسلحتهم والاستسلام.
وتوقع قادة أن تكون معركة غرب الموصل أصعب من شرقها لأن الدبابات والمدرعات لا يمكنها التحرك في الشوارع الضيقة والأزقة. وقال سكان إن المتشددين أقاموا أيضا شبكة من الممرات والأنفاق تمكنهم من الاختباء والقتال بين المدنيين والاختفاء بعد تنفيذ عمليات خاطفة وتعقب تحركات قوات الحكومة.
ووفقا لتقديرات عراقية يعتقد أن «داعش» كان لديه 6 آلاف مقاتل في الموصل عندما بدأ الهجوم في منتصف أكتوبر ومن بينهم أكثر من ألف قتلوا حتى الآن. ويواجه الباقون قوات قوامها 100 ألف جندي مؤلفة من وحدات من القوات المسلحة العراقية وقوات خاصة وقوات شرطة وقوات كردية ومليشيات «الحشد الشعبي» الشيعية.
وكان «الحشد الشعبي» قطع الطريق المؤدي غربا الذي يربط المدينة بسوريا في نوفمبر، لكن المتشددين ما يزالون يسيطرون على طريق يربط الموصل بتلعفر وهي مدينة يسيطرون عليها وتقع على بعد 60 كيلومترا، وواصلت طائرات التحالف ومدفعيته قصف أهداف في الغرب خلال الفترة التي توقف فيها القتال بعد السيطرة على شرق الموصل.
من جهته، قال قائد التحالف الدولي الجنرال ستيفن تاونسند في بيان إن «الموصل ستكون معركة صعبة لأي جيش في العالم، والقوات العراقية على مستوى التحديات». وتابع «لقد واجهت القوات العراقية العدو وضحت بدمائها من أجل الشعب العراقي وباقي العالم».
إلى ذلك حذرت ليز جراندي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق من نزوح 400 ألف مدني بسبب الهجوم، فيما يعاني سكان غرب الموصل من نقص في الغذاء والوقود وإغلاق الأسواق.
 (الاتحاد الإماراتية)
مصر: المؤبد لـ 21
فرقتهم الخلافات وجمعهم عداء إيران.. الرياض وأنقرة وتل أبيب ضد طهران بقمة ميونخ.. السعودية تتهم الجمهورية الإسلامية بدعم الإرهاب.. تركيا: سياستها تهدد العراق وسوريا.. وإسرائيل تدعو لحوار مع الاعتدال السنى
تصدر دعم إيران للإرهاب فى منطقة الشرق الأوسط والمد الشيعى وما يشكله من مخاطر على منطقة الشرق الأوسط مناقشات قمة "ميونيخ" للأمن التى عقدت أمس الأحد، وتحدث فى هذا الشأن كلا من وزير خارجية السعودية عادل الجبير ووزير خارجية تركيا جاويش أوغلوا ووزير دفاع إسرائيل افيجدور ليبرمان
وقال عادل الجبير فى كلمة له بالمؤتمر أن إيران تتوسع فى دعمها للإرهاب وأنها أكبر دولة راعية للإرهاب وليست دولة مواطنة. وأشار إلى أنها استقبلت قيادات تنظيم القاعدة خلال الحرب الأمريكية على التنظيم الإرهابى، وأبدى فى كلمته بمؤتمر الأمن بميونيخ، أمله فى أن تقوم إيران بتغيير سياساتها لإقامة علاقات بناءة معها.
وأضاف الجبير أن إيران تواصل تهريب الصواريخ البالستية للحوثيين وربما تكون هناك صفقة بين إيران والقاعدة وداعش. كما رفض "الجبير" دعوات إيرانية للحوار، قائلا: "إن طهران هى الراعى الرئيسى للإرهاب فى العالم وقوة مزعزعة للاستقرار فى الشرق الأوسط وتريد "تدميرنا". 
وكشف الجبير أن إيران تدعم حكومة الرئيس السورى بشار الأسد وتمول الانفصاليين الحوثيين فى اليمن وجماعات العنف فى أنحاء المنطقة. وقال إن المجتمع الدولى يحتاج إلى وضع "خطوط حمراء" واضحة لوقف تصرفات إيران.
وأكد عادل الجبير، وزير الخارجية السعودى، أن إيران هى المشكلة وليست الحل فى الملفين السورى واليمنى، مطالبا الإيرانيين بتغيير سياستهم وأن يفهموا أن طريقتهم غير مقبولة.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو، أن بلاده لن تسمح بقيام أية دولة كردية فى شمال سوريا أو على حدود إيران، مشددًا فى الوقت ذاته أن تركيا ضد أى انقسام دينى أو طائفى.
وأضاف وزير الخارجية التركى خلال كلمته بمؤتمر ميونيخ للأمن، أن السياسة الطائفية الإيرانية تقوض السلام فى الكثير من الدول، حيث تحاول أن تجعل من سوريا والعراق دولتين شيعيتين.
وعلى جانب أخر، قال وزير الدفاع الإسرائيلى، أفيجدور ليبرمان، إن إيران هدفها تقويض السعودية فى الشرق الأوسط، ودعا إلى حوار مع الدول العربية السنية لهزيمة العناصر "المتطرفة" فى المنطقة. وتابع أن إيران تهدف إلى زعزعة الاستقرار فى كل دولة فى الشرق الأوسط، ووجهتها الرئيسية فى نهاية الأمر هى السعودية، مضيفًا أنه يتطلع إلى الاستماع لتصريحات من وزير الخارجية السعودى، عادل الجبير، وقال "الانقسام الحقيقى ليس بين اليهود والمسلمين، ولكن المعتدلين فى مواجهة المتطرفين".
من جانبه عزز وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف جهود تحسين العلاقات مع دول الخليج العربية وحثها على التعاون مع إيران لمعالجة "أسباب القلق" والعنف فى المنطقة، مضيفا لدينا ما يكفى من المشاكل فى هذه المنطقة لذا نريد بدء حوار مع دول نعتبرها أخوة فى الإسلام." وأضاف ظريف: "نحتاج لمعالجة المشاكل المشتركة والتصورات التى أثارت القلق ومستوى العنف فى المنطقة."
وخلال كلمته انتقد ظريف الفكر "التكفيرى" وهى كلمه عادة ما تستخدمها إيران للإشارة إلى الجماعات المسلحة التى تقول أن السعودية تقف خلفها.
وأضاف ظريف أن أزمات فى سوريا والعراق والبحرين تحل سياسيا بحيث لا يستثنى أى طرف عن هذا الحل السياسى، وأشار إلى ضرورة إبعاد الخيار العسكرى كوسيلة للحل، وأضاف:"يجب أن نعثر على حل مناسب، ويسبقه تشخيص صحيح للمشاكل فى المنطقة".
وقال" ظريف" أن استخدام الأسلحة الكيميائية لا يمكن التغاضى عنه، موضحا أن تنظيم "جبهة النصرة" و"داعش" الإرهابيين لا زالا يستخدمان الأسلحة الكيميائية فى سوريا، وأن هذا الأمر لا يمكن التغاضى عنه.
وانتقد ظريف التدخل الخارجى فى أمور المنطقة حيث أدى هذه التدخلات إلى عدم استقرار فى المنطقة، وضرب وزير الخارجية مثالا أنه عندما سقط نظام صدام حسين فى العراق وحلّت مكانه حكومة معتدلّة، مما أوجب قلقا بالنسبة إلى بعض دول المنطقة ولم تكن مستعدة لتقبّل الأمر.
وأضاف: "فى هذا المجال تسعى هذه الدول إلى إظهار قلقها بشكل عملى ومن خلال بعض التصفيات التى تنفذها فى المنطقة". وقال وزير الخارجيّة إن المجتمع الدولى لم يؤدِ واجبه إزاء الحرب الإيرانية العراقية وكانت نتيجة الأمر إطالة عمر الحرب بين البلدين.
وأعتبر ظريف أن الإستقرار فى المنطقة هو أمر فى بالغ الأهمية، حيث يجب على جميع دول المنطقة أن تتعاون لتحقيق هذا الاستقرار عبر المفاوضات التى يجب أن يؤمن بها الجميع كطريق للحل.
 (اليوم السابع)

توتر يسود لبنان من مواجهة محتملة بين إسرائيل وحزب الله

توتر يسود لبنان من
يعيش لبنان على صفيح ساخن في ظل التصعيد المتبادل بين حزب الله وإسرائيل، ويخشى اللبنانيون من مواجهة محتملة مع الجانب الإسرائيلي خاصة مع إدراكهم بأنها لن تكون كسابقاتها.
تسود حالة من القلق في الأوساط السياسية والشعبية اللبنانية على ضوء التصعيد الجاري بين حزب الله وإسرائيل، والذي ينذر بأن يأخذ منحى أخطر، سيدفع كامل لبنان ثمنه.
وزادت تحذيرات جهات استخبارية غربية بحصول الحزب على أسلحة استراتيجية ستؤثر على توازن القوى في المنطقة، وقبلها تصريحات الأمين العام حسن نصرالله، من صب الزيت على النار، وفتحت الباب أمام الحديث عن سيناريوهات مخيفة 
وكشفت مصادر استخبارية غربية عن معلومات تم تداولها في مؤتمر ميونيخ الأخير تفيد بأن الحزب نجح في تهريب كمية معينة، من صواريخ ياخونت (8 صواريخ)، من سوريا إلى لبنان، رغم الجهود الإسرائيلية التي بذلت خلال الأعوام الأخيرة، لمنع ذلك.
وصواريخ ياخونت الروسية، مضادة للسفن، وتفوق سرعتها ثلاث مرات سرعة الصوت، وتستطيع ضرب أهداف على بعد 300 كيلومتر بسرعة 750 مترا في الثانية.
ويملك هذا الصاروخ قدرة كبيرة على التخفي بفضل تصميمه ذي البصمة الرادارية الضئيلة وقدرته على التحليق على ارتفاعات مختلفة.
وسبق أن سلمت موسكو النظام السوري كمية من هذه الصواريخ في إطار تعزيز قدراته القتالية.
وذكرت صحيفة يدعوت أحرونوت الإسرائيلية أنّ أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية قدّرت منذ زمن بأنّ حصول حزب الله على هذه الصواريخ من شأنه أن يهدد بشكل كبير حركة “سفن سلاح البحرية الإسرائيلي، والأسطول السادس الأميركي والسفن المدنية في البحر المتوسط”، بالإضافة إلى “تهديد حقول الغاز الطبيعي التابعة لإسرائيل في البحر”.
وشنت إسرائيل، على مدار الأعوام الماضية، غارات جوية ضد مستودعات وقوافل أسلحة كان الحزب ينوي نقلها من سوريا إلى لبنان.
وآخر الغارات تلك التي استهدفت في يناير الماضي محيط مطار المزة بالقرب من العاصمة دمشق، حيث قال وقتها وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، إنّ “لدى إسرائيل عدة خطوط حمراء، لن تتخلى عنها، من بينها تهريب الأسلحة المتطورة أو أسلحة كيماوية إلى حزب الله”.
وسبق أن حذرت إسرائيل روسيا من مخاطر وقوع الأسلحة التي تقدمها إلى الجيش السوري بيد الحزب.
ويرى محللون أن امتلاك الحزب لأسلحة متطورة أو سعيه للحصول عليها بالتأكيد سيضع كامل لبنان في دائرة الخطر.
وفي مفارقة عجيبة، عملت وسائل الإعلام الموالية لحزب الله على الترويج لما نشرته الصحيفة الإسرائيلية من معلومات عن امتلاك الحزب لصواريخ ياخونت، في سياق رفع معنويات الأنصار والدعاية بأنه يمتلك القوة الرادعة في أي مواجهة مستقبلية مع إسرائيل.
وهذا الأسلوب معروف لدى الحزب في سياق الحرب النفسية التي يخوضها، وسبق أن صرح حسن نصرالله، الخميس، بأن صواريخهم قادرة على ضرب مفاعل ديمونة النووي، وخزانات الأمونيا التي نقلتها في الفترة الماضية إسرائيل من حيفا.
ويقول محللون إن تلك التصريحات أتت بمفعول عكسي، حيث صعدت من مخاوف الغرب تجاه حزب الله ومنحت إسرائيل ورقة جديدة لتبرير أي هجوم على لبنان.
وتهديد الحزب لإسرائيل ليس بجديد، بيد أن التوقيت الذي جرى فيه هذه المرة هو الذي أعطى بعدا آخر لهكذا تهديد، والذي يراه البعض موجها للولايات المتحدة أكثر منه لإسرائيل.
وكما هو معلوم، فإن إدارة دونالد ترامب تضع في مقدمة أولوياتها استهداف إيران التي وصفها الأخير بالراعية الأولى للإرهاب.
وبالتالي، قد تكون طهران خلف تهديد نصرالله لإسرائيل، باعتبار أنه الذراع العسكرية الأقوى لها في المنطقة، وهو على تماس منها.
ويثير هذا الوضع المتصاعد مخاوف كبيرة لدى اللبنانيين الذين يرى الكثير منهم أن الحزب يجرهم هذه المرة كما المرة الماضية إلى حرب مع إسرائيل لا ناقة لهم فيها ولا جمل.
وكانت إسرائيل قد شنت في يوليو 2006 حربا على لبنان، بعد أن أقدم الحزب على خطف جنديين لها، واستمرت 34 يوما، سقط خلالها العشرات من القتلى، فضلا عن دمار في البنية التحتية للعديد من المناطق، وخاصة في الجنوب، حيث تكفلت دول خليجية وعلى رأسها السعودية بإعادة بنائها.
وبالتأكيد الحرب المقبلة بين إسرائيل وحزب الله لن تكون كسابقاتها في ظل الإدارة الأميركية الجديدة المعروفة صلاتها الوثيقة بإسرائيل بدءا بمستشار الرئيس دونالد ترامب، صهره جاريد كوشنر وصولا إلى السفير الأميركي لدى إسرائيل دافيد فيردمان.
(العرب اللندنية)

العراق يحرر 17 قرية من داعش في جنوب الموصل

العراق يحرر 17 قرية
حظيت الحملة العسكرية العراقية لتحرير غرب الموصل من داعش بغطاء جوي من التحالف الدولي، وحققت في يومها الأول الأحد تقدما ملحوظا وسط تراجع تنظيم داعش، إذ حررت القوات المهاجمة 7 قرى. وباتت القوات العراقية على بعد 5 كيلومترات جنوبي المطار. فيما اكتفى التنظيم بالرد عبر الهجمات الانتحارية، وفقا لتقرير قناة "العربية"، الاثنين.
وأطلقت الحكومة العراقية مدعومة بغطاء جوي من قوات التحالف الدولي المرحلة الأصعب في معركة الموصل، محققة نجاحات ملحوظة في يومها الأول. وأكد محافظ نينوى أن قوات داعش باتت تتهاوى أمام هجمات الجيش العراقي وأن العد التنازلي لها قد بدأ، إلا أنه أبدى تخوفا حول مصير المدنيين في غرب الموصل.
تحديات في مواجهة القوات العراقية
معركة صعبة تخوضها القوات العراقية والقوات المساندة لها في الساحل الأيمن لمدينة الموصل بعد توقف دام نحو شهر ومنذ إحكامها السيطرة على الساحل الأيسر للمدينة.
وتكمن صعوبة المعركة في عدة معطيات، إذ يتعذر بحسب مراقبين على الدبابات والمدرعات التحرك في الشوارع والأزقة الضيقة لغرب المدينة. إلى جانب خطورة شبكة الممرات والأنفاق التي بناها التنظيم، والتي قد يستخدمها في عمليات الاختباء والقتال.
ووصف قائد قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ستيفن تاونسند، معركة الموصل بأنها ستكون معركة صعبة لأي جيش في العالم.
وقالت ليز جراندي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق إن حوالي 400 ألف مدني قد ينزحون بسبب الهجوم. 
(العربية نت)

حفتر: أبعدنا جنوداً من «الإخوان»

حفتر: أبعدنا جنوداً
كشف قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، أنه تم إبعاد عدد من الجنود من المنطقة الغربية والجنوبية بعد اكتشاف أنهم ينتمون لجماعة «الإخوان»، مشيراً إلى أن التنظيم غير واضح ومن هنا يأتي الخطر الأكبر.
وقال المشير حفتر في حوار مع قناة مصرية، إن تعداد الجيش الليبي أصبح 60 ألفاً، أي أنه تضاعف 100 مرة عما كان عند تأسيسه، مشيدا بالدعم المصري الذي ساعد الجيش ووقف معه في الوقت المناسب.
وأضاف أن الدول الغربية لديها مصالح في ليبيا، ولن تحصل أي منها على شيء ما لم تتعامل مع الجيش الوطني الذي يقوم بحماية الشركات الأجنبية، منوهاً إلى أن هناك دولاً شريكة للإرهابيين في ليبيا وتقوم بتدريبهم وتسليحهم، حيث اعترف بذلك بعض من قبض عليهم الجيش، داعيا الدول التي أرسلت الإرهابيين إلى ليبيا لمراجعة نفسها.
وبشأن العلاقات مع روسيا، أكد حفتر، أنها علاقات قديمة جديدة ولدينا اتفاقات سابقة وقابلة للتنفيذ، ونحن بحاجة لها لرفع حظر التسليح المفروض على الجيش.
إلى ذلك، أعرب عن أمله في أن تتغير الأمور خلال فترة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقال إنه تحدث كثيرا عن ضرورة قتال الإرهاب وضربه بقوة ونحن معه في ذلك. كما ذكر أن عدد الإرهابيين في درنة قليل، والجيش الليبي ليس في عجالة للتعامل معهم وإنهاء أمرهم.
في غضون ذلك، استضافت تونس امس اجتماعا وزاريا ثلاثيا مصريا جزائريا تونسيا استهدف التوصل إلى تسوية سياسية شاملة في ليبيا.
وشارك في الاجتماع وزير الخارجية المصري سامح شكري ووزير الشؤون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي ووزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية الجزائري عبد القادر مساهل وذلك استجابة للمبادرة التي أطلقها الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي بهدف حل الأزمة الليبية.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث باسم الخارجية المصرية بأن الوزراء «استعرضوا خلال الاجتماع نتائج الاتصالات والمباحثات التي أجرتها الدول الثلاث مع مختلف مكونات المشهد السياسي الليبي بهدف تقريب وجهات النظر فيما بينها، وتهيئة الظروف الملائمة لجمع الفرقاء الليبيين، ووضع أسس لحل سياسي توافقي للأزمة التي يمر بها هذا البلد الشقيق، يحفظ وحدة أراضيه وسلامته الإقليمية، ويدعم مؤسساته، ويحقق آمال وتطلعات شعبه». وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكري عرض في كلمته «التحركات والجهود التي بذلتها مصر لتقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف الليبية، منوها في هذا السياق بسلسلة اللقاءات والشخصيات التي استضافتها القاهرة خلال الفترة الماضية».
 (الاتحاد الإماراتية)

الحكومة اليمنية تطالب بتصنيف الحوثيين «جماعة إرهابية»

الحكومة اليمنية تطالب
حثّت الحكومة اليمنية مجلس الأمن الدولي على تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، ودانت بأقوى العبارات تدخل إيران السلبي في الشأن اليمني الداخلي ودعمها المالي والسياسي والعسكري المستمر للحوثيين. 
واعتبر المندوب الدائم لليمن لدى الأمم المتحدة السفير خالد اليماني في رسالة الحكومة اليمنية التي أرسلها أمس الأول السبت، للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس بشأن التدخلات الإيرانية في اليمن، انه لولا الدعم الإيراني للحوثيين «لكان من السهل إنجاز الحل السلمي للنزاع في اليمن». وقال «إن هذه الانتهاكات الخطرة لمبدأ السيادة وللقانون الدولي يجب أن تتوقف». 
وأكد اليماني أن إيران بسياساتها التسلطية والتوسعية في المنطقة وانتهاكها الصارخ لمبدأ السيادة وتدخلها المستمر في الشؤون الداخلية لليمن، ما زالت مستمرة في التحريض على الحرب في اليمن ومهاجمة دول الجوار وإرهاب الممرات الدولية في جنوب البحر الأحمر وباب المندب. 
وأوضح «لا تزال جمهورية إيران الإسلامية مستمرة في تمويل الحوثيين في اليمن وكذا دعمهم استراتيجياً وعسكرياً من خلال تدريب المقاتلين الحوثيين وإرسال شحنات الأسلحة والذخائر إلى بلادي في انتهاك صارخ لقرار مجلس الأمن 2216 (2015) والقرار 2231 (2015)»، مشيراً إلى انه تم اعتراض شحنات الأسلحة الإيرانية المهربة بشكل متكرر من قبل العديد من الدول الأعضاء والقوات البحرية المشتركة. وانه تم القبض على شحنات الأسلحة في البحر من قبل أستراليا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، وكشفت كمية الشحنات الضخمة للأسلحة وأكدت أنها صنعت في إيران. 
وقال اليماني: «في 4 ابريل/نيسان 2016، نشر الأسطول الأمريكي الخامس بياناً أكد للمرة الثالثة خلال الأسابيع الأخيرة مصادرة القوات الدولية البحرية العاملة في البحر العربي شحنة أسلحة غير مشروعة والتي تقدر الولايات المتحدة أنه تم تصنيعها في إيران وكانت في طريقها إلى الحوثيين في اليمن». 
وأضاف «وفي نوفمبر 2016، أفاد معهد تسليح النزاعات ومقره في المملكة المتحدة أن الأسلحة التي تم اعتراضها على ثلاثة قوارب من قبل القوات البحرية المشتركة في البحر العربي إيرانية الصنع، وأخذت من مخزون الأسلحة الإيراني، ووثقت تقارير عدة لمصادرات مشابهة لكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر من بينها صواريخ ايرانية مضادة للدبابات وبندقيات هجومية وبندقيات دراجنوف للقنص وAK-47 وقذائف الهاون ومئات من القذائف الصاروخية، وقاذفات RBG، لافتاً إلى أن معظم جنسية طواقم القوارب التي تم اعتراضها كانت إيرانية. 
وبيّن اليماني أن لجنة الخبراء حول اليمن المنشأة وفقاً لقرار مجلس الأمن 2140 (2014) في تقريرها الصادر في 17 فبراير/شباط 2017، كشفت عدداً من الأسلحة الإيرانية المصادرة ومعظمها على سيارات عمانية متجهة إلى مناطق سيطرة تحالف الحوثي صالح وفي طريقها إلى قواتهم. وكشف أن قوات ميليشيات الحوثي لا تزال تتلقى التدريب من قبل عناصر قوات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، لافتاً إلى أن مهمة قوات الحرس الثوري وحزب الله تشمل تدريب مقاتلي الحوثي على استخدام الأسلحة الحديثة التي تم نهبها من مخزون القوات المسلحة اليمنية بالإضافة إلى الأسلحة الإيرانية.
 (الخليج الإماراتية)

شارك