بعد وفاة عمر عبد الرحمن5 شخصيات تنتظر مصيره في سجون أمريكا.... الجيش الباكستاني يعلن مقتل عشرات المسلحين في غارات جوية شمالي البلاد.... داعشي يعترف: اغتصبت أكثر من 200 امرأة في العراق
الإثنين 20/فبراير/2017 - 06:12 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الاثنين الموافق 20-2-2017.
معركة الموصل.. العراق يحرر 17 قرية من داعش
نالت الحملة العسكرية العراقية لتحرير غرب الموصل من داعش بغطاء جوى من التحالف الدولى، وحققت فى يومها الأول، أمس الأحد، تقدما ملحوظا وتراجع التنظيم الإرهابى.إذ حررت القوات العراقية أكثر من 15 قرية، وأصبحت القوات العراقية على بعد 5 كيلومترات جنوب المطار، فيما اكتفى التنظيم بالرد على القوات العراقية بالهجمات الانتحارية.وأطلقت الحكومة العراقية بدعم التحالف الدولى المرحلة الأصعب فى معركة الموصل، وأكد محافظ نينوى أن قوات داعش باتت تتهاوى أمام هجمات الجيش العراقى وأن العد التنازلى لها قد بدأ، إلا أنه أبدى تخوفا حول مصير المدنيين فى غرب الموصل.وقالت مصادر محلية إن الدخان الأسود غطى سماء الموصل بسبب الغارات الجوية وهجمات المدفعية.من جهته، وصف قائد قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ستيفن تاونسند، معركة الموصل بأنها ستكون معركة صعبة لأى جيش فى العالم.
مبتدا
من إمام مسجد بالفيوم إلى الوفاة في سجون أمريكا
منذ قدومه للفيوم عام 1965 للعمل إماما لأحد المساجد الصغيرة ليتحول بعدها الي أمير الجماعة الإسلامية والتي خرجت من تحت عباءتها أخطر الجماعات الارهابية في تاريخ محافظة الفيوم وهي جماعة "الشوقيين" التي نفذت العديد من العمليات الإرهابية خلال حقبة التسعيينات.
بدأت علاقة الشيخ عمر عبدالرحمن بمحافظة الفيوم عام 1965 حينما عين إماما لأحد المساجد بعد تخرجه في كلية أصول الدين والدعوة بجامعة الأزهر وبعدها عين معيدا بالكلية بعد حصوله علي درجة الماجستير إلا انه لم يترك الفيوم أو الخطابة.
واستمر الشيخ الضرير الذي ولد بمدينة الجمالية بمحافظة الدقهلية عام 1938 بمحافظة الفيوم وتزوج منها وأقام فيها بإحدى الشقق السكنية بمنطقة الحادقة حتي اعتقل عام 1981 عقب اغتيال السادات وبعدها حصل علي البراءة وبدأت أفكاره التكفيرية تجد لها صدى كبيرا بين الآلاف من تلاميذه وكانت كلمات الشيخ تخرج مثل طلقات الرصاص وفتواه يستغلها عناصر الجماعة الإسلامية في تنفيذ عملياتهم الإرهابية والتي كان آخرها ضرب السياحة بالأقصر.
- أمير "الشوقيين" تلميذ الشيخ الضرير
ويعتبر الإرهابي الخطير شوقي الشيخ الذي أسس جماعة الشوقيين من تلاميذ الشيخ عمر عبدالرحمن المقربين واعتمد الشيخ على فتوى عبد الرحمن في تنفيذ عشرات العمليات الإرهابية والتي كان ضمنها عملية اغتيال المقدم أحمد علاء ضابط أمن الدولة، حيث قامت عناصر تابعة لجماعة الشوقيين باغتيال الضابط بإمطاره بوابل من الرصاص جهارا نهارا أمام المارة وعلى بعد خطوات قليلة من مقر مديرية الأمن وأمن الدولة.
تزوج عمر عبدالرحمن مرتين بالفيوم آخراهما من سيدة تدعى أم يوسف تعمل مدرسة، وبعدها سافر الشيخ الضرير الي الولايات المتحدة في بداية التسعينيات وظل يمارس الخطابة بمساجد أمريكا حتي تم القبض عليه وصدر ضده حكم بالسجن مدى الحياة.
أسماء ابنة الشيخ أول من أعلن خبر وفاته
وكانت أسماء ابنة عمر عبد الرحمن قد أعلنت خبر وفاته علي حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"
وفي اتصال هاتفي بالبوابة نيوز" قالت أسماء إن اسرة الشيخ وفور علمها بخبر الوفاة كلفت المحامي الأمريكي الذي كان يتولى الدفاع عنه بالعمل علي اتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل الجثمان إلي مصر ودفنه بمسقط رأسه بالجمالية محافظة الدقهلية، مشيرة إلي أن الأسرة خاطبت كذلك الخارجية المصرية للمساعدة في طلب نقل الجثمان وتنفيذ وصية والدها مؤكدة أن مسؤولي الخارجية وعدوا الأسرة بمساعدتهم من خلال القنصل المصري بالولايات المتحدة الأمريكية.
ومن جانبه فجر خالد الابن الأكبر للشيخ عمر عبد الرحمن مفاجأة، مؤكدا أن المخابرات الأميريكية (السي اي ايه) كانت قد تواصلت مع الأسرة منذ عدة أسابيع وأخبرتهم أن بإمكانهم التقدم بطلب للسلطات الأمريكية من أجل نقل والدهم إلى مصر واستكمال عقوبته بها نظرا لتدهور حالته الصحية، إلا أن أجل الله كان أقرب ومات الشيخ داخل السجن الانفرادي بأمريكا.
آخر زوجات الشيخ: علاقاتي بأسرته انتهت منذ فترة
أما السيدة أم يوسف آخر زوجات الشيخ فقالت، إن علاقتها بزوجها وأسرته انتهت منذ عدة سنوات وتحديدا بعد أن ترك أبناؤه الفيوم ونقلوا محل إقامتهم الي محافظة الجيزة ومدينة السادس من أكتوبر رافضة الإدلاء بأي تصريحات صحفية عن حياتها الزوجية مع الشيخ عمر عبد الرحمن قائلة كل ما أستطيع قوله هو البقاء لله ورحمة الله على الشيخ الجليل.
البوابة نيوز
«الدفاع الروسية» تعلن مقتل 4 مستشارين عسكريين في سوريا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن مقتل 4 مستشارين عسكريين روس وإصابة اثنين آخرين بجروح يوم الخميس الماضي في سوريا.وقالت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم الإثنين إن "أربعة عسكريين روس قتلوا يوم الخميس الماضى في سوريا نتيجة تفجير سيارة كانت تقلهم باستخدام قنبلة موجهة عن بعد".وكانت قافلة السيارات التابعة للقوات السورية التي كانت من ضمنها السيارة التي تقل مستشارين عسكريين روس، تتوجه من منطقة مطار طياس/ تيفور (محافظة حمص) إلى مدينة حمص".وبحسب بيان الوزارة، فإن سيارة المستشارين الروس قطعت مسافة 4 كيلومترات قبل أن تنفجر قنبلة موجهة عن بعد قربها.وأشار البيان إلى أن اثنين من العسكريين أصيبا بجروح نتيجة الحادث، مضيفا أن الأطباء العسكريين الروس يبذلون قصارى جهدهم من أجل إنقاذ حياة الجريحين.
فيتو
تنظيم "داعش" يتبنى تفجيرًا انتحاريًا نفذه بريطانى قرب الموصل
تبنى تنظيم "داعش"، اليوم الاثنين، تفجيرًا انتحاريًا قرب الموصل، فى شمال العراق، وقال التنظيم الإرهابى، إن بريطانيا نفذه، وفق ما نقل مركز سايت الأمريكى، المتخصص برصد المواقع الإرهابية.
وأورد بيان التبنى، وفق سايت، "فجر الأخ الاستشهادى أبو زكريا البريطانى، عجلته المفخخة، على مقر للجيش، وميليشياته، فى قرية تل كيصوم جنوب غرب الموصل".
ولم يحدد البيان، تاريخ وقوع الهجوم، علمًا بأن قوات الحشد الشعبى، وهى فصائل مسلحة، تتلقى دعمًا من ايران موجودة فى المنطقة التى أشار إليها التنظيم.
ويشارك الحشد الشعبى، فى الهجوم الذى بدأته القوات العراقية، الأحد، لاستعادة السيطرة على غرب مدينة الموصل المعقل الأخير لتنظيم "داعش" فى العراق.
وأفاد بيان التنظيم، أن العملية الانتحارية التى نفذها البريطانى، إضافة إلى هجوم انتحارى أخر نفذه عراقى، أسفرا عن عدد كبير من الإصابات.
اليوم السابع
الجيش الباكستاني يعلن مقتل عشرات المسلحين في غارات جوية شمالي البلاد
أعلن الجيش الباكستاني مقتل عشرات المسلحين، اليوم الاثنين، في غارات جوية شنتها القوات على مناطق قبلية بمحاذاة الحدود مع أفغانستان.
وأوضح الجيش في بيان -حسبما ذكرت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية- أن الضربات الجوية استهدفت مخابئ للمسلحين تقع شمالي منطقة وزيرستان الكائنة شمال غرب البلاد.
وكان السفير الأفغاني بباكستان قد سلم السلطات الباكستانية اليوم الاثنين لائحة تضم أسماء 85 قيادي إرهابي مشتبه يختبئون في باكستان بالإضافة إلى أماكن 32 موقعا للمتمردين
فيما وجه قائد الجيش الباكستاني قمر جاويد باجوا أوامره للقوات بالتعاون مع القوات الأفغانية لمنع المسلحين من عبور الحدود بين الجانبين.
يذكر أن باكستان كانت تعهدت بالرد بعد سلسلة من الهجمات الانتحارية ضربت البلاد الأسبوع الماضي ما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص.
الوفد
داعشي يعترف: اغتصبت أكثر من 200 امرأة في العراق
اعترف مقاتل من تنظيم #داعش يُدعى عمار حسين ويبلغ من العمر 21 عاماً فقط، بأنه اغتصب أكثر من 200 امرأة خلال وجوده في #العراق وقتاله إلى جانب التنظيم، لكن المراسلين الصحافيين قالوا إن حسين "يبدي حالياً قليلاً من الندم على ما فعل".
وبحسب المقابلة التي أوردتها وكالة "رويترز" ، بعد أن سمح لبعض المراسلين اللقاء بحسين، المعتقل لدى القوات الكردية في العراق منذ شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي عندما شنت هذه القوات هجوماً على مدينة كركوك أدى إلى سقوطه بأيديهم، فإن "الداعشي الشاب" أبدى "قليلاً" من الندم.
ضوء أخضر من الأمير لاغتصاب النساء
وكشف حسين كثيراً من الجوانب الغامضة بحياة المقاتلين في صفوف "داعش"، مشيراً إلى أنه حصل على ضوء أخضر من أميره في التنظيم ومن القادة العسكريين للتنظيم بأن يقوم باغتصاب من يشاء من النساء #الإيزيديات اللواتي يتم التمكن منهن في العراق، إضافة إلى أي نساء أخريات يتمكن من الوصول إليهن خلال القتال في العراق.
وأضاف حسين: "الشباب في مقتبل العمر بحاجة لذلك.. إنه أمر طبيعي".
إلى ذلك، أشار حسين إلى أنه كان يتنقل من منزل إلى آخر في العديد من المدن العراقية، ويغتصب خلال ذلك النساء الإيزيديات وبعضهن من الفتيات القاصرات، وذلك في الوقت الذي كان فيه مقاتلو تنظيم "داعش" يستولون على المزيد من الأراضي والمناطق من القوات العراقية.
كما اعترف أنه قتل نحو 500 شخص منذ انضمامه إلى "داعش" في العام 2013.
وأضاف: "قمنا بقتل كل شخص كنا بحاجة لقتله، وقمنا بقطع رأس من كنا بحاجة لأن نقطع رأسه".
القتل أصبح أسهل يوماً بعد يوم
وأشار إلى أن أمراء التنظيم هم الذين دربوه على القتال وعلى أن يقوم بالقتل، وكان يجد صعوبة في البداية، خاصة عندما كان يقوم بقتل السجناء على سبيل التدريب، لكن عملية القتل أصبحت أسهل يوماً بعد يوم.
وشرح حسين: "كنا نقتل سبعة، ثمانية، عشرة في نفس الوقت، وأحيانا ثلاثين وأربعين شخصاً في نفس اللحظة"، مضيفاً: "كنا نأخذهم إلى الصحراء ونقتلهم جميعاً".
وفي هذا السياق، نقل مراسلون صحافيون عن المسؤولين العسكريين الأكراد قولهم إن لديهم أدلة على أن عمار حسين قام بارتكاب جرائم قتل واغتصاب، إلا أنهم لا يعرفون حجم هذه الجرائم ولا عددها.
وكان تنظيم "داعش" قد سيطر على مدينة #الموصل ومناطق واسعة في شمال العراق في العام 2014، ومنذ ذلك الوقت والمعلومات تتواتر من هناك عن عمليات اغتصاب بحق النساء الإيزيديات وعمليات قتل جماعي للرجال من هذه الطائفة، فيما قالت تقارير متعددة إن التنظيم قام باستخدام عدد كبير من النساء الإيزيديات كعبيد وعرضهن للبيع والتداول بين عناصره من المقاتلين.
العربية نت
عد وفاة عمر عبد الرحمن.. 5 شخصيات تنتظر مصيره في سجون أمريكا
لفظ عمر عبد الرحمن، مؤسس الجماعة الإسلامية بمصر، والأب الروحي لها، أنفاسه الأخيرة في سجون الولايات المتحدة الأمريكية، السبت، عن عمر يناهز 79 عاماً، بعد أن أمضى 24 عاماً في زنزانة انفرادية.
وكان الراحل يقضى عقوبة السجن مدى الحياة فى الولايات المتحدة، إثر إدانته بـ"التورط فى تفجير مركز التجارة العالمي فى نيويورك"، والتخطيط لشن اعتداءات أخرى بينها مهاجمة مقر الأمم المتحدة.
وتزايدت آمال عائلته بالإفراج عنه من السجون الأمريكية في أعقاب ثورة 25 يناير، ووصول جماعة الإخوان المسلمين إلى الحكم، وتولي الرئيس المعزول محمد مرسي الرئاسة، وإطلاق وعد بالإفراج عنه في عام 2012.
لكن رفض الولايات المتحدة الإفراج عنه خشية تهديد أمنها القومي، أفضى إلى وفاته في زنانته عن 79 عاماً.
اليوم يقضي العديد من المتهمين والمدانين بقضايا "إرهابية" في سجون الولايات المتحدة لا سيما معتقل غوانتامو، وفي التقرير التالي نرصد أبزر 5 شخصيات تسير على طريق الشيخ الراحل عمر عبد الرحمن.
-خالد شيخ محمد
أدان القضاء الأمريكي خالد شيخ محمد، وهو كويتي من أصل باكستاني، بأنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، والتي أودت بحياة أكثر من 3000 أمريكي.
اعتقل شيخ محمد في باكستان عام 2003، وتعرض للتعذيب في سجن سري أمريكي ببولندا، واستقر به المطاف في سجن غوانتانامو حيث حوكم بتهمة "الإرهاب".
وفي يوم الخميس 15 مارس/آذار 2007 اعترف شيخ محمد أنه المسؤول عن أحداث 11 سبتمبر من الألف إلى الياء، كما اعترف خالد شيخ محمد بالتخطيط لـ29 عملية ارهابية أخرى؛ بما في ذلك شن هجمات على مبنى ساعة بيغ بن ومطار هيثرو في لندن.
وقال في رسالته للرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، التي كشف النقاب عنها أواخر العام الماضي: "إذا حكمت علي المحكمة بالسجن المؤبد سأكون سعيداً بالبقاء وحدي في زنزانتي؛ لأعبد الله ما تبقى لي من عمر وأتوب إليه عن كل ذنوبي وآثامي، وإذا حكمت علي المحكمة بالإعدام، فسأكون أسعد بلقاء الله والرسول ورفاقي الذين قتلتموهم ظلماً في كل أنحاء العالم وبلقاء الشيخ أسامة بن لادن".
-رمزي بن الشيبة
رمزي بن الشيبة هو يمني محتجز لدى الولايات المتحدة ومعتقل كمقاتل عدو في خليج غوانتانامو في كوبا، وهو متهم بأنه "المسهل الرئيسي لهجمات 11 سبتمبر" في عام 2001 في الولايات المتحدة.
كان بن الشيبة واحداً من أربعة فشلوا في الحصول على تأشيرة دخول الولايات المتحدة، وهو متهم بالعمل كوسيط للخاطفين في الولايات المتحدة، من خلال تقديم المال وتمرير المعلومات إلى الشخصيات الرئيسية لتنظيم القاعدة، بعد الهجمات، كان بن الشيبة أول من كُشف عن هويته علناً من قبل الولايات المتحدة.
تم إلقاء القبض عليه في 11 سبتمبر/أيلول 2002، في كراتشي، باكستان، واحتجز من قبل وكالة الاستخبارات المركزية في المواقع السوداء في المغرب قبل نقله إلى غوانتانامو في سبتمبر/أيلول 2006، وهو يحاكم منذ العام 2008 أمام محكمة عسكرية أمريكية.
-عبد الرحيم النشيري
عبد الرحيم النشيري، هو مواطن سعودي متهم في التورط في تفجير "يو إس إس كول" في 12 أكتوبر/تشرين الأول عام 2000، الذي راح ضحيته 17 بحاراً أمريكياً وجرح فيه 47 آخرون.
اتهم بأنه ترأس عمليات لتنظيم القاعدة في الخليج العربي، قبل اعتقاله في دبي بنوفمبر/تشرين الثاني 2002 من قبل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، عندما كان يتلقى دروساً في الطيران.
ونقل إلى أحد سجون وكالة الاستخبارات الأمريكية في أفغانستان، قبل أن يتم نقله إلى معتقل آخر في تايلاند، ثم نقل إلى العاصمة المغربية الرباط في 6 يونيو/حزيران 2003، حيث بقي ثلاثة أشهر، ثم نقل جواً إلى غوانتانامو.
يعتبر أحد أبرز سجناء معتقل غوانتانامو ضمن "مجموعة الـ16" التي تضم أبرز سجناء تنظيم القاعدة، وكانت الحكومة الأمريكية قد أسقطت في 2009 التهم الموجهة إليه، ولكن باستخدام صيغة تتيح إمكانية إعادة محاكمته لاحقاً.
-أبو زبيدة
هو زين العابدين محمد حسين، ويعرف بـ"أبو زبيدة"، هو مواطن سعودي محتجز حالياً لدى الولايات المتحدة، كمقاتل عدو في معسكر غوانتانامو وكان قد اعتقل في باكستان في مارس/آذار 2002.
تتهمه وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بأنه عضوٌ رفيع المستوى في تنظيم القاعدة، أثناء الاستجواب تعرض أبو زبيدة لقرابة 83 مرة من الإيهام بالغرق لانتزاع اعتراف منه، وتعرض إلى العديد الممارسات بما في ذلك التعري القسري والحرمان من النوم، والحبس في صناديق صغيرة مظلمة، والحرمان من الطعام والاعتداءات الجسدية.
في عام 1992 أصيب أبو زبيدة في انفجار قذيفة هاون، تركت شظايا في رأسه وتسبب فقدان الذاكرة ، فضلاً عن فقدان القدرة على الكلام لأكثر من سنة واحدة.
أصبح أبو زبيدة في نهاية المطاف مشاركاً في المعسكر التدريبي الجهادي المعروف باسم معسكر "خلدن"، حيث أشرف على استقبال المجندين وخلال السنوات الأولى من الحرب في أفغانستان، وصفت إدارة بوش معسكر "خلدن" كمكان تدريب للقاعدة.
في عام 2006 تم نقل أبو زبيدة إلى غوانتانامو، وأقرت وزارة العدل الأمريكية عام 2009 بأنه لم يكن له "أي دور مباشر أو معرفة مسبقة" بالهجمات التي اعتقل على خلفيتها، ولم توجه له أي تهمة رسمياً، لكنه ما يزال محتجزاً في غوانتانامو.
-أبو فرج الليبي
أبو فرج الليبي أو مصطفى الأوزاتي، وهو عضو بارز في تنظيم القاعدة، اعتقل من قبل الاستخبارات الداخلية الباكستانية في 2 مايو/أيار 2005، في ماردان 48كم إلى الشمال من بيشاور، بعد أن عرضت الحكومة الباكستانية مكافأة قدرها 340 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله.
منذ سبتمبر/أيلول 2006 تم إيداع الليبي في معتقل غوانتانامو، بعد أن كان محجوزاً في معتقلات سرية، ووفقاً لمدير الاستخبارات الأمريكية فقد كان الليبي الثالث في قيادة تنظيم القاعدة، وهو أحد المتهمين بمحاولة اغتيال برويز مشرف عام 2003.
الخليج او نلاين
قوات بريطانية وأميركية تشارك في معركة الموصل
كشف تقرير صحفي النقاب عن أن قوات خاصة بريطانية وأميركية تقود الهجوم الجديد، الذي تنفذه القوات العراقية لتحرير الجانب الغربي من الموصل المعقل الأخير لداعش"، وسط تحذيرات من أن مئات الآلاف من المدنيين في خطر.
وقال تقرير لصحيفة (التايمز) اللندنية، اليوم الإثنين، إن قوات خاصة بريطانية، مع القبعات الخضراء وقوة دلتا فورس الخاصة، تقاتل وتنتشر إلى جانب الوحدات المقاتلة العراقية والكردية في معركة قد تطول لعدة أشهر إضافية، لتحرير650 ألف مدني.
واشارت الصحيفة في الوقت ذاته إلى أنه من المفترض أن تقتصر مهام قوات البلدين على التدريب وتقديم المشورة، لكن تم دفعها للقتال.
رأس حربة
ويوضح التقرير الذي حمل عنوان "القوات الجوية الخاصة رأس حربة تحرير الموصل"، أن القوات الجوية الخاصة البريطانية جزء من عملية "Shader" وتعني (التظليل)، حيث يشارك ما مجموعه 1350 من العسكريين البريطانيين في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.
واضاف أن ثمة 450 من مستشاري القوات الخاصة الأميركية في العراق، خُصص معظمهم لهجوم الموصل، وهم من بين 5 آلاف عنصر يشكلون عديد القوات الأميركية في العراق، ويعملون إلى جانب نحو 30 من القوات الخاصة الجوية البريطانية في تدريب قوات البيشمركة واعدادها للهجوم. وهم مخولون بإطلاق نيران اسلحتهم دفاعًا عن النفس.
دعم جوي وبري
يشار إلى أن الولايات المتحدة، التي كانت نشرت أكثر من خمسة آلاف جندي في المعركة، تقود تحالفًا دوليًا يقدم دعمًا جويًا وبريًا مهمًا للقوات العراقية والكردية ومن بين ذلك القصف المدفعي.
ورفض وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس الذي وصل إلى بغداد يوم الاثنين في زيارة لم يعلن عنها سلفًا تقديم تفاصيل عن خطط المعارك الأميركية عندما تحدث للصحافيين يوم الأحد.
وقال: "قوات التحالف تدعم تلك العملية وسنواصل... بجهود مكثفة تدمير الدولة الإسلامية"، وأضاف ماتيس أن الجيش الأميركي ليس في العراق "للاستيلاء على نفط أحد" لينأى بذلك بنفسه عن تصريحات الرئيس دونالد ترامب.
يذكر أنه وفقًا لتقديرات عراقية يعتقد أن تنظيم الدولة الإسلامية كان لديه نحو ستة آلاف مقاتل في الموصل عندما بدأ الهجوم في منتصف أكتوبر 2016 ومن بينهم أكثر من ألف قتلوا حتى الآن.
ويواجه الباقون قوات قوامها 100 ألف جندي مؤلفة من وحدات من القوات المسلحة العراقية وقوات خاصة وقوات شرطة وقوات كردية وقوات الحشد الشعبي الشيعية.
تحذيرات من مخاطر
ومع التطورات العسكرية الميدانية، طالبت الأمم المتحدة بحماية المدنيين من الصراع الدائر، إذ يرجح أن نحو 80% من السكان المحليين يعانون من انقطاع المياه، ونقص في الدقيق والوقود.
وقال تقرير لصحيفة (الغارديان) البريطانية إن مئات الآلاف من المدنيين في خطر مع بدء اندفاع القوات العراقية في غرب الموصل"، وأضاف أن القوات العراقية بدأت هجومًا طال انتظاره لاستعادة غرب الموصل، محققة تقدمًا حذرًا باتجاه مطار المدينة قبل أن تندفع إلى مركز المدينة واحيائها السكنية المكتظة، حيث يتحصن نحو 3000 من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية تعهدوا بالدفاع عن آخر معقل كبير لهم في العراق.
محاصرون
وتوضح الصحيفة أن "ثمة 650 ألف مدني محاصرين داخل المدينة، بينهم نحو 350 ألفًا من الأطفال"، وقد حذرت الأمم المتحدة من أن العديد منهم في "خطر بالغ" لتناقص مخزون الوقود والتجهيزات الغذائية وشح الماء الصالح للشرب والكهرباء.
وتشير إلى أن أكثر ما يقلق القوات العراقية هو كيفية التعامل مع حركة النزوح الضخمة المتوقعة لبضع مئات الآلاف من المدينة، الأمر الذي سيشكل تحديًا لشبكة توزيع المساعدات التي تعمل أصلاً في أقصى طاقة لديها لتجهيز الطعام والماء والمأوى لنحو 217 ألفًا من النازحين من شرق الموصل منذ 17 اكتوبر الماضي.
ايلاف