الجيش السوري يلاحق مسلحي "داعش" في دير الزور/ أول اعتراف إسرائيلي رسمي بالتنسيق مع المسلحين في سورية/ الجزائر تنتفض ضد الدواعش...وتحاكم 48 في قضيتين إرهابيتين
الأربعاء 22/فبراير/2017 - 06:54 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء بالمواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، مساء اليوم الأحد الموافق 19 فبراير 2017.
دور مصر الإيجابي في حل القضية الفلسطينية
ثمّن الأمين العام لـ"منظمة التحرير الفلسطينية"، عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، واصل أبو يوسف، الجهود المصرية والأردنية، الرامية إلى إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، في ضوء التحركات الدائرة هذه الأيام على صعيد الزعماء العرب في مصر والأردن.
وقال أبو يوسف خلال حواره في حلقة الأربعاء من برنامج "بوضوح"، المذاع عبر أثير إذاعة "سبوتنيك"، "نحن لدينا ثقة كبيرة في الدور الإيجابي الذي تلعبه مصر في سبيل حلّ قضيتنا، وأن مصر تسعى للاستقرار والأمان الكامل، والشامل في المنطقة العربية ككل، على قاعدة الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، والعمل على حريته واستقلاله"، كما أثنى أبو يوسف على الدور المصري في سياق حديثه قائلا، "مصر، لم تألُ جهدا من خلال الرئيس المصري، والحكومة المصرية والشعب المصري، على حد سواء في سبيل تقديم كل التضحيات لدعم القضية الفلسطينية واحتضانها".
أما عن الدور الأردني، قال الأمين العام لـ"منظمة التحرير الفلسطينية"، "نحن نثمن الخطوات الأردنية في هذا الصدد، ونمتنُّ للعاهل الأردني عبد الله الثاني، الذي ذهب إلى واشنطن، وتحذيره للرئيس الأمريكي ترامب، من مغبّة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والانعكاسات السلبية وزعزعة الاستقرار التي سيخلقها هذا الأمر في المنطقة، حال حدوثه".
واختتم عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، تصريحاته بقوله، "المواقف المصرية الأردنية الداعمة للشعب الفلسطيني، تعطي رسائل واضحة بأن الشعب الفلسطيني، لا يمكن أن يبقى وحده في معركته، وإنما قلب العروبة النابض يقف مع القضية ويحتضن أهدافها ويدعمها، ويستمر في عطائه من أجل حرية واستقلال الشعب الفلسطيني".
(سبوتنيك)
بليحق: التفاوض مع أي كان لمصلحة ليبيا...وتم تجميد "منع سفر" الليبيات
بعد اجتماع موسع لها مع ممثلات عن مؤسسات المجتمع المدني، قررت رئاسة الأركان العامة للجيش الوطني الليبي أمس تجميد قرار منع سفر النساء الليبيات دون محرم
أكدت المديرة التنفيذية لمفوضية المجتمع المدني بحكومة الثني، عبير أمنينة، أن الحاكم العسكري للمنطقة الممتدة من درنة شرقاً إلى بن جواد غرباً، رئيس الأركان العامة اللواء عبدالرازق الناظوري، جمد القرار رقم 6 لسنة 2017 والقاضي بمنع الليبيات من السفر إلى الخارج دون محرم.
وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب الليبي، عبدالله بليحق، في تصريح لـ"سبوتنيك": "صدر القرار عن الحاكم العسكري للمنطقة الممتدة من درنة حتى بن جواد، رئيس الأركان اللواء عبد الرازق الناظوري، والمقصود من هذا القرار بعض الأمور الأمنية البحتة، التي رأى من خلالها، صاحب القرار، أنها تستوجب إقامة أو تفعيل هذا الحظر، فكان هناك ردود أفعال، وتم فهمه بشكل غير صحيح، وغير مفهومه الأمني".
وتابع "وجدنا امتعاضاً، وردود أفعال من عدة مؤسسات، واتهامات بأن الموضوع يندرج تحت انتهاك الحريات، والكثير ذهب بالأمر من الناحية الدينية، وأن هناك تعاليم تفرض بشكل إجباري، فارتأى الحاكم العسكري تجميد العمل بهذا القرار، بسبب سوء الفهم الذي حصل، علماً أنه — كما وضح- بأنه قرار أمني بحت، يستهدف معالجة أمور تخص الأمن القومي الليبي".
وحول المحادثات بين قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر وخليفة الغويل قائد حكومة الإنقاذ في الغرب الليبي، قال بليحق "الحقيقة ليست لدي أي معلومات حول هذا الموضوع".
وعن وجود نية للتحاور بين الجيش الليبي أو مجلس النواب مع أي فريق آخر داخل ليبيا قال عبد الله بليحق، "مجلس النواب منفتح للتحاور مع كل الليبيين دون استثناء، اللهم إلا الجماعات الإرهابية المتطرفة، كالدواعش وأنصار الشريعة وغيرها من التنظيمات الإرهابية التي صنفت لدى مجلس النواب، وحتى بقرارات مجلس الأمن على أنها منظمات ارهابية بامتياز تستهدف قتل الليبيين، هذه هي الوحيدة المستثناة من الحوار معها، عداها فالمجلس منفتح على كافة الأطراف، وفي جميع الأوقات، فهو متواصل مع الجميع من أجل حلحلة الأزمة الليبية، والوصول إلى توافق حقيقي لحل أزمة البلاد التي أوصلتها لوضع سيء".
وحول رفض حفتر مقابلة السراج في القاهرة قال بليحق، "المشير أركان حرب خليفة بلقاسم حفتر، القائد العام للقوات المسلحة، ملتزم برؤى مجلس النواب، وبكونه السلطة التشريعية والشرعية، وبما أن السيد فايز السراج، رئيس المجلس الرئاسي المقترح، لم ينل الثقة حتى الآن، ولم يتم تعديل الإعلان الدستوري من قبل السلطة التشريعية، ليكون هناك شرعية لوجود المجلس الرئاسي، من هذا المنطلق يتحفظ كل من يلتزم بالشرعية، في مقابلة شخص لا يحمل أي صفة رسمية وفقاً للإعلان الدستوري"
وأضاف "مجلس النواب والقوات المسلحة تسيران في خط واحد، واذا ما اقتضت الضرورة والمصلحة العامة لليبيا، أن يكون هناك لقاء في الفترة القادمة، من الممكن أن يحدث، لكن العمل دائما بشكل متواز بين الجيش ومجلس النواب ورئيسه الذي يمثل صفة القائد الأعلى للقوات المسلحة".
(وكالات)
جنيف بين النجاح والفشل وآمال الحل السياسي المعلقة
حول التطورات الحالية التي تلف الأزمة السورية على أبواب لقاء "جنيف 3" بجولته الرابعة، وفي ظل خلافات حادة بين الأطراف الإقليمية والدولية وحتى البينية بين أطراف المعارضة السورية في الداخل والخارج مع المبعوث الأممي إلى سورية دي ميستورا، يقف الجميع أمام تساؤل رئيس، ألا وهو كيف يمكن عقد هذا اللقاء في ظل كل هذه الخلافات والاختلافات في الرأي؟
حول هذا الموضوع استضاف برنامج "ماوراء الحدث" كل من الدكتور اليان مسعد، رئيس وفد معارضة الداخل "مسار حميميم"، والسيد علاء عرفات، أمين حزب "الإرادة الشعبية" والقيادي في "جبهة التحرير والتغيير"
بعد هزيمة الإرهاب الدولي في حلب أراد المجتمع الدولي الداعم للمسلحين أن يقدم سكرة كهدية سياسية تافهة لهم، بمعنى على شكل تلزيمهم بالخطة القديمة لوفد موحد وليس وفد واحد، وبدل أن يكلف دي ميستورا خاطره ويؤلف الوفد، حاول أن يجير هذا الأمر له، فأرسل قائمة مؤلفة من 22 اسماً، ووضعوا اسم شخص شبه مستقل عن منصة القاهرة، ونائب الدكتور قدري جميل، ودي ميستورا أرسل عملياً دعوات لا تخرج عن عباءة وفد الرياض، وساوموني من تحت الطاولة لتمثيل مسار حميميم بشخص واحد، وأنا لم أقبل وبالتالي لم توجه دعوات.
ومن هنا استطاع وفد منصة القاهرة أن يضم 3 ممثلين مع إثنين بصفة مستشارين، والقاهرة وأستانة من ضمن منصة موسكو لم تحصل على دعوة، ونحن بشكل رسمي لم نحصل على دعوة، وقد تصل الدعوة اليوم، وستكون مسألة متأخرة من الصعب قبولها، ونحن أصدرنا بياناً بالتوافق، وأعتقد أن "سبوتنيك" نشرته، وبالتالي هذ اللقاء هو مسرحية وسيفشل، بسبب الأمريكي، وهناك شخص اسمه رتني، وهو موفد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وقد تم الطلب إليه إنهاء عمله، ولكنه مازال يعمل، وهذ الشخص معادي لوفد معارضة الداخل ولرئيس وفد معارضة الداخل شخصياً.
أنا وصلتني تسريبات، وكما نعلم أن هذا الرجل رتني هو الموفد الشخصي لأوباما بخصوص الملف السوري، وبالتالي هو يشارك في المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، وروسيا، وسفير الولايات المتحدة في جنيف، ودي ميستورا، وهو يعادي مسار معارضة الداخل، لأن مسار معارضة الداخل قد أحدث خرقاً حقيقياً في مفاهيم الحل السلمي، مثلاً من كان يتكلم في الحقيقة عن ما يسمى بحكومة وحدة وطنية تشاركية؟ نحن كنا نتكلم، وأنا تكلمت شخصياً حول هذا الأمر، لكن عندما نتكلم عن انتقال من سيشرف على هذا الانتقال؟ ومن هي السلطة التنفيذية؟ بعض الحالمين بالتدخل الأجنبي يريدون من الولايات المتحدة أن تقوم بإزاحة السلطة الحالية، وأن تأتي بعشرة منهم وتضعهم على الكراسي، وهذا حلم وكابوس لا يمكن أن يتحقق، والحل يبدأ بحكومة وحدة وطنية.
وتابع الدكتور مسعد يقول: إن المشروع الأمريكي الإسرائيلي متوقف على إستدامة الأزمة السورية، والقصف الإسرائيلي اليوم في القطيفة مؤشر كبير على التوجهات المعادية للشعب السوري والدولة السورية ، وبالتالي الحل هو التكاتف والوحدة الوطنية، وإلتفافنا حول الحلفاء، وإستمرار الحلفاء بتقديم المساعدة لنا، ولا أرى أنه يمكننا أن نخرج من عنق الزجاجة في ظل هذا التأمر، وتآمر المجتمع الدولي في محاباة وفد الرياض، وأرى أن الصدام حالياً على أشده وأعنفه بعد إعادة فتح جبهة الجنوب، وجبهة تدمر، وجبهة ريف حماه، وريف إدلب الجنوبي.
ومن هنا جنيف سيفشل، لأسباب موضوعية، ولوجود بذور موضوعية للفشل في الشكل والموضمون، لأنهم يريدون أن يشكلوا جسماً إنتقالياً ، ولايريدون بقاء الأسد في السلطة، وهذا أبسط شعار لهم في حل الأزمة، ولايمكن حل الأزمة دون تشاركية، مايحمله دي ميستورا سيء جداً وعلى الأرجح على الأمين العام للأمم المتحدة يتخذ موقفاً واضحاً بهذا الشأن، والروس ظنوا أن دي ميستورا راغب في الحل، وهم ضغطوا عليه منذ ستة أشهر من أجل عقد هذ اللقاء.
برأينا في الحقيقة المبعوث الدولي لم يقم بدوره المنوط به، واجبه منذ أمد بعيد وليس الآن فقط ومنذ توقف جنيف ثلاثة، أن يدعو إلى مفاوضات والى متابعة المفاوضات، وإعادة المفاوضات التي توقفت عملياً العام الماضي، وقد تأخرنا في هذا الموضوع كثيراً، بعد أستانة "1,2,3" التحرك الجدي والهام الذي قام به الروس بالتعاون مع الأتراك والإيرانيين تغيرت الصورة، عملياً نشأ واقع جديد، الواقع يقول أنه على الأرض جرى فرز المسلحين، أو يجري بشكل جيد جداً ، ما يتيح الفرص أمام تحقيق عملية وقف إطلاق النار، وهو ماحصل بكل ملحقاته، وهو مافتح الباب أمام جنيف عملياً بالمعنى السياسي، الأمم المتحدة وخاصة المبعوث الدولي مازال يعمل بتصورات وموازين قوى ماقبل أستانة عملياً، وهو الدعوة الى جنيف، التي يبدو أنها كانت تحت تأثير أستانة وبدت وكأنها أقرب إلى رفع عتب، لأنه لم تبذل جهود حقيقية من أجل تأمين كل مستلزمات النجاح، وسبب فشل جنيف الماضي كان أهم أسبابه سلوك وفد الرياض، حيث أن منصة الرياض كانت تدعو إلى تعليق اللقاءات، وإلى التجميد، وتضع شروطاً مسبقة، والذي كان يقتضي عملياً هو تأهيل هذا الوفد بمعنى أن لايكون بموقع يسمح له بممارسة سلوكه السابق ماجرى عملياً ومايجري حالياً هو العكس، المنصات الأخرى تطالب أن تسير الأمور في الإتجاه الصحيح، منصة موسكو تلعب دورا أساسياً في هذا الموضوع، ومنصة القاهرة أيضا لديها بعض الجهود بهذا الموضوع، والمنصات الأخرى تحاول أن تكون موجودة كي تساهم بقسطها في هذه العملية، أعتقد أن هذه البداية فقط، وسنرى كيف ستتطور الأمور وفي أي إتجاه، وهي لن تكون سهلة، وأنا لست من الذين يحكمون على المؤتمر بالفشل، وخاصة أننا أمام جولة واحدة، لا أعرف كيف ستتطور الأمور، ولكن أرجح أن الأمور لن تكون بالضرورة فاشلة، يمكن أن نبني على هذه الخطوات عملياً، ويجري تقويم سلوك المبعوث الدولي من خلال الحركة.
المعارضة تريد حلاً سياسياً، الشعب السوري يريد الحل السياسي، ويريد الخروج من هذا المأزق، ومن يقف في وجهه عملياً هي بعض الدول الأقليمية ومن خلفها الولايات الأمريكية، ينبغي عدم إخراج الولايات المتحدة من الصورة، الولايات المتحدة بالرغم من أن لديها مشاكل الآن مازالت تقوم بالممارسة السياسية نفسها والتي عملياً تتبعها بعض الدول الأقليمية، مع أن الوضع قد تغير كثيراً.
الخلاصة أن الوضع يدفع بإتجاه حل سياسي، وهناك بعض القوى تحاول الوقوف في وجه هذه العملية، لذك أقول ليس بالضرورة ستنجح ، لكن يمكن أن تعطل مؤقتا، لكن بالمجمل من الواضح أن النجاح سيكون مصير الحل السياسي.
(رويترز)
أول اعتراف إسرائيلي رسمي بالتنسيق مع المسلحين في سورية
اعترف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، موشيه يعالون، أن هناك تنسيق قائم بين إسرائيل وبين التنظيمات الإرهابية التي تقاتل في سوريا، وخاصة تلك المتواجدة في المناطق القريبة من الجولان السوري المحتل.
الجيش السوري يقضي على عدد من إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” في ريف القنيطرة
ويعتبر هذا الاعتراف الأول على المستوى الرسمي الإسرائيلي، ويأتي بعد أن أكدت العديد من التقارير الإعلامية تقديم إسرائيل الدعم العسكري والاستخباراتي المباشر لتلك التنظيمات وعلى رأسها تنظيم "جبهة النصرة" المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وخاصة في محافظتي درعا والقنيطرة ويعالج مصابيه في مستشفياتها.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، عن يعالون قوله موجهاً خطابه إلى تلك التنظيمات الإرهابية: إننا سنهتم بحاجاتكم…وأنتم لن تسمحوا لأحد بالاقتراب من السياج الحدودي" مضيفا "أنهم ملتزمون بهذا ولم ينفذ أي عمل ضدنا من المنطقة التي يسيطرون عليها".
وعلق محلل الشؤون العسكرية في القناة الأولى أمير بار شالوم على الخبر بالقول…إنه "وبالتأكيد لو لم يكن اليوم يوم اليؤور ازاريا "الجندي الذى أعدم الشاب الفلسطيني الجريح في الخليل" فلا شك أن هذا التصريح كان الخبر الأول في نشرات الأخبار…فللمرة الأولى تعترف إسرائيل أن لديها تعاوناً أو تنسيقاً أمنياً مع منظمات المعارضة المسلحة في الجولان فيما يتعلق بانتشارهم.
يضاف إلى ذلك التصريحات التي أدلى بها عدد من متزعمي من يسمون المعارضين ومناشداتهم إسرائيل للتدخل وتقديم المزيد من الدعم للتنظيمات الإرهابية بالإضافة إلى مشاركاتهم العلنية في العديد من المؤتمرات التي أقيمت في الكيان الإسرائيلي والتي كان آخرها منتصف الشهر الماضي حيث شارك العديد منهم في مؤتمر نظمته السلطات الإسرائيلية في معهد "ترومان" بالقدس، عارضين استعدادهم لتلبية مطالبه ومصالحه.
(سانا)
الجيش الجزائري يدمر مخابىء للإرهابيين
دمرت قوات الجيش الجزائري، 11 مخبأ عائدة للإرهابيين، وفجرت 6 ألغام وفككت 3 مدافع تقليدية الصنع بعملية قامت بها مجموعة من الجيش شرقي البلاد.
قال بيان صادر عن وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الأربعاء، إن العملية "مكنت من اكتشاف 6 ألغام و3 مدافع تقليدية الصنع في ولايتي (جيجل وسكيكدة) شرق العاصمة الجزائرية".
وأوضح البيان أن العملية تمت في إطار مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وعقب عمليات ناجحة لقوات الجيش الجزائري في القضاء على 14 إرهابياً في ولاية البويرة شرقي الجزائر أيضاً.
وفي موضوع آخر، تمكن حرس الحدود الجزائري من القبض على 6 مهاجرين غير شرعيين من جنسيات أفريقية مختلفة في كل من ولاياتي ورقلة، وأدرار جنوبي العاصمة الجزائرية.
يشار إلى أن الجيش الجزائري حقق مؤخرا نجاحات بارزة، بالقضاء على عشرات من المسلحين المتشددين خاصة بالقرب من البويرة (120 كلم جنوب شرق الجزائر العاصمة) وهي منطقة ينشط بها ما يسمى "تنظيم "داعش" الإرهابي.
(السومرية)
داعش قاب قوسين من الانهيار في مدينة الباب السورية
تمكنت قوات سوريا الديمقراطية "درع الفرات"، اليوم الأربعاء، من الوصول إلى وسط مدينة الباب بريف حلب الشرقي، شمالي سوريا، واستطاعت السيطرة على سلسلة من المباني الهامة التي يتحصن فيها عناصر "داعش" الإرهابي على إثر معارك لا تزال متواصلة، وأدت إلى وقوع العشرات من الإصابات في صفوف التنظيم الإرهابي.
الدبابات التركية عبرت الحدود مع سوريا باتجاه مدينة جرابلس في إطار عملية درع الفرات لمحاربة تنظيم داعش
أشار مصدر ميداني لمراسل "سبوتنيك"، إلى أن فصائل "درع الفرات" اقتربت من إكمال سيطرتها على مدينة الباب بعد التقدم الكبير الذي أحرزته وسط المدينة حيث تمكنت من بسط سيطرتها على عدد من الدوائر والأبنية داخل المربع الأمني أهمها مبنى المحكمة الشرعية، مساكن الضباط، ومبنى الأوقاف الذي يضم العشرات من المقرات العسكرية التي كان يتحصن بها عناصر التنظيم.
وأضاف المصدر: تعمل قوات "درع الفرات" لحسم المعركة وسط مدينة الباب حيث تترافق هذه الاشتباكات مع غارات جوية مكثفة طالت مواقع "داعش" داخل المربع الأمني وعلى أطراف بلدتي بزاعة وقباسين ما خلف إصابات في صفوف "داعش" الإرهابي.
وبدأت فصائل "درع الفرات" منذ يوم أمس هجوماً حاسماً نحو وسط مدينة الباب تهدف من خلاله إلى السيطرة على المربع الأمني الأمر الذي سيسبب انهياراً كاملاً لتنظيم "داعش" داخل مدينة الباب.
(سبوتنيك)
الإرهاب أجبر الفلاح السوري على ترك أراضيه...والخسائر 1100 مليار ليرة
أكد وزير الزراعة السوري أحمد القادري، أن القطاع الزراعي في سوريا تعرض إلى أضرار كبيرة جداً بسبب الحرب الظالمة التي فرضت على البلاد، إضافة إلى العقوبات الاقتصادية أحادية الجانب.
وأشار الوزير إلى اضطرار العديد من الأسر التي تعمل بالزراعة إلى ترك أراضيهم بسبب أعمال العنف التي تمارسها المجموعات الإرهابية المسلحة، الأمر الذي يتطلب اتخاذ إجراءات سريعة وجدية تسهم في المساعدة في تحسين سبل العيش للمجتمعات الريفية وتوفير مشاريع صغيرة مولدة للدخل تساعدهم على استقرارهم وتمنع هجرتهم داخلياً وخارجياً.
وجاء كلام الوزير القادري في كلمته خلال افتتاح المؤتمر الدولي "التطورات في مجال التنمية الزراعية" في العاصمة الهندية نيودلهي أمس لفت خلالها إلى أهمية هذا المؤتمر بالنسبة لسوريا إذ يسمح ببناء شراكات وإقامة علاقات واسعة مع أطراف عالمية الأمر الذي سينعكس بشكل إيجابي على القطاع الزراعي "وخاصة أن المنظمة الأفروآسيوية للتنمية وهي المشرفة على المؤتمر أعلمتنا استعدادها تنفيذ العديد من المشاريع الزراعية في سوريا".
كما نوه الوزير السوري بحرص الحكومة السورية على دعم القطاع الزراعي الذي استمر بالعطاء والإنتاج على الرغم من كل الظروف القاسية والصعبة التي يمر بها، وذلك من خلال استمرار الحكومة في تقديم الخدمات للفلاحين وتأمين مستلزمات الإنتاج قدر الإمكان إضافة إلى تقديم المنح الإنتاجية ومدخلات الإنتاج النباتي والحيواني في جميع المحافظات السورية من دون استثناء، والهدف الأساسي هو إيصال كل ما يمكن أن يخدم الفلاح ويمكنه من الاستقرار في أرضه وتأمين قوته، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة "الوطن" السورية.
يشار إلى أن القطاع الزراعي في سوريا يعتبر أحد أقوى وأهم القطاعات الإنتاجية السورية الرديفة للاقتصاد السوري والخزينة العامة، وكان حتى أشهر قليلة بعد بداية الأزمة السورية يتسم بالاكتفاء الذاتي للعديد من المحاصيل الأساسية الاستراتيجية التي تغطي حاجة البلاد دون اللجوء إلى الاستيراد إلا في بعض حالات تبادل المحاصيل مع بلدان أخرى.
وكانت وزارة الزراعة السورية قد اعلنت قبل أيام قليلة عن الأضرار التي تعرض لها القطاع الزراعي خلال الأزمة وقدرا الأضرار المباشرة للبنى التحتية للقطاع العام بحوالي 94 مليار ليرة، أما فوات الإنتاج فيقدر بحدود 1100 مليار ليرة.
(الوطن السورية)
الشرطة السعودية تحرر 3 رهائن احتجزهم مسلح بالرياض
حررت شرطة الرياض سيدة سعودية وابنتها وخادمتها، احتجزوا كرهائن من قبل مسلح داخل منزلهم جنوبي الرياض.
شهدت العملية تبادل إطلاق النار وإنزال على سطح المبنى من قبل رجال الأمن والسيطرة على المسلح، دون وقع إصابات من الطرفين.
قالت شرطة الرياض في بيان لها، أصدرته اليوم الأربعاء، أنها نفذت عملية اقتحام ناجحة لأحد المباني السكنية غرب العاصمة الرياض وتحرير امرأة سعودية وابنتها وعاملة منزلية، كانوا محتجزين بداخله، وأنه تم السيطرة على محتجزهم.
تبين أن المسلح سعودي الجنسية في العقد الرابع من العمر، وكان وبحوزته سلاح ناري وذخيرة حية، وفقًا لصحيفة "عكاظ" السعودية.
وأكدت الشرطة أن تفاصيل الواقعة بدأت بتلقى مركز شرطة العريجا نداءات استغاثة من امرأة سعودية تفيد عن قيام طليقها باحتجازها، وابنتها وعاملتها المنزلية داخل المنزل وأطلق النار عليهم، وهددهم بسلاحين يحملهما من نوع رشاش ومسدس.
قامت الشرطة على الفور قامت بدراسة الموقف وتحليل كافة المعلومات وتشكيل قوة أمنية بإسناد من قوة المهمات والواجبات الخاصة والدفاع المدني، للتعامل مع البلاغ بما يقتضيه الموقف مع الحرص على سلامة المحتجزين وعدم تعرضهم لأي أذي، وبالانتقال للموقع شوهد الجاني أمام البوابة الرئيسية، حيث بادر القوه المكلفة بالتعامل مع البلاغ بإطلاق النار والتحصن داخل المبنى.
وأوضح بيان الشرطة أنه على إثر ذلك قامت القوة المكلفة بالمهمة بمباشرة خططها الميدانية لتحرير المحتجزين، وذلك من خلال أحداث فتحه في جدار المبنى بالتعاون مع إدارة الدفاع المدني بمنطقة الرياض، وكما قامت بعملية إنزال على سطح المبنى واقتحامه ومباغتة الجاني والسيطرة عليه وضبطه بعد قيامه بإطلاق النار باتجاه فريق المداهمة حال مشاهدته لهم، ولكن دون وقوع أي إصابات.
(واس)
الجزائر تنتفض ضد الدواعش...وتحاكم 48 في قضيتين إرهابيتين
قضت محكمة جزائرية، أمس الثلاثاء، بالسجن 20 عامًا نافذًا ضد مقاتلين في تنظيم "جبهة النصرة" في سوريا التحقوا به في شهر يونيو/حزيران العام 2013، بينما أُدينَ 3 آخرون بثلاثة أعوام سجنًا نافذًا بتهمة محاولة الالتحاق بتنظيم مسلّح في سوريا.
كما صدر حكم بوقف المتابعة القضائية بحق قيادي جزائري في جبهة النصرة بسبب مقتله في إحدى المعارك، حيث قضت المجموعة الأولى على جبهات القتال في الأراضي السورية نحوَ 3 سنوات قبل عودتهم إلى الجزائر، وإلقاء القبض عليهم عقب تحريات واسعة أطلقتها المخابرات العسكرية والأمن الوطني الجزائريين فور اختفائهم.
وذكر بيان الاتهام أن الشرطة الجزائرية ومصالح الاستخبارات العسكرية شرعت بتحريات موسعة، بعد اختفاء مجموعة من الشبّان الذين لُوحظت عليهم ملامح تديّن، منها ارتداء لباس إسلامي وإطلاق لحى، والاجتماع في حلقات دينية خاصة.
وضبطت المصالح الأمنية بحوزة أعضاء خلية التجنيد في تنظيم جبهة النصرة المتشدد، منشورات وكتبًا دينية تحث على الجهاد والقتال في الأراضي السورية والعراقية، علاوة على خرائط وبيانات جغرافية تُبيّن معابر ومواقع حيوية ومقرات حكومية في الجزائر وتركيا وسوريا والعراق.
وكشفت التحريات أن أعدادًا معتبرة من الشبان الجزائريين كانوا على وشك الالتحاق بجبهات القتال في سوريا انطلاقًا من خط مباشر يربط الجزائر بتركيا، إذ أدلى الموقوفون بمعطيات خطيرة مكّنت السلطات الجزائرية من إجهاض مخطط تجنيد آلاف الشبان والطلاب الجامعيين في تنظيمات متطرفة تقود معارك في الأراضي السورية منذ العام 2011.
من المنتظر أيضًا أن تفصل محكمة الجنايات الجزائرية، لدى مجلس قضاء بومرداس، في قضية 42 متهما من بينهم فتيات ، لانخراطهم ضمن التنظيم الإرهابي "داعش".
القضية تعد الأكبر والأهم من نوعها فيما يخص محاولة الالتحاق بهذا التنظيم الإرهابي، ومن بينهم فتاتين هاربتين، وكذا عشرات المتهمين الموقوفين وغير الموقوفين من كلا الجنسين، مع اثنين من المتهمين بالانضمام فعلا للتنظيم، مع العلم أن أغلب المتابعين في قضايا مماثلة ينحدرون من بودواو، كون أمير الجماعة المكنى "أبو مرام الجزائري" ينحدر من هذه المنطقة.
وقال المحامي وأستاذ القانون الجزائري عمر سليماني في تصريح لـ"سبوتنيك"، "هناك إجراءات خاصة تتعلق بقضايا الإرهاب، من حيث التحقيق والتوقيف للنظر، فالمتهمين يمثلون أمام محكمة الجنايات الواقعة بمقر المجلس، ويتم اتهامهم حسب قانون العقوبات الجزائري وفقاً للتنظيمات المنضمين إليها، ويتم توفير المحاكمة العادلة، فالجزائر تمرست في تلك الأمور، في عمليات القبض والتحقيق".
وأضاف "تم أيضاً اتهامهم حسب قانون مكافحة غسيل الأموال، فأعداد الجزائريين المنضمين لتنظيم الدولة الإسلامية عدد قليل، والسلطات الجزائرية دائما ما تجهض الانخراط بذلك التنظيم، لكن أغلب القضايا في الجزائر، عبارة عن جماعات دعم وتجنيد، لأنهم يستغلون العمرة والحج، كغطاء لتمويل تلك المنظمات الإرهابية".
وعن عقوبات الانضمام للتنظيمات الإرهابية قال عمر سليماني "تصل للسجن 20 عاما، والآن الجيش الوطني الشعبي، وكل القوات الأمنية، يقومون بعمليات نوعية لتأمين الحدود ومكافحة الإرهاب، ومجهودات كبيرة لمكافحة المتطرفين".
وقال الخبير العسكري اللواء متقاعد عبد العزيز مجاهد: "الانضام إلى منظمة مسلحة أجنبية خروج على القانون، ويجب ردع كل من تسول له نفسه الالتحاق بتلك التنظيمات، التي تدعم ظاهرة الإرهاب، تحت أي مسمى، داعش أو غيرها".
وأضاف: "السؤال المهم، هو كيف استطاعت المنظمات الجهادية تجنيد هؤلاء، من شباب وفتيات، وذلك في وجهة نظري بسبب غياب الثقافة والوعي لديهم، مما يجعلهم فريسة سهلة بيد الإرهابيين".
وعن محاربة هذه الظاهرة قال اللواء مجاهد: "تبدأ بمحاربة الفكر، بألا نترك الفراغ الذي يسمح لهؤلاء المتطرفين بالتحريف، والاستيلاء على أفكار الشباب، وهو ليس دور الدولة فقط، ولكنه دور كل فرد في المجتمع سواء كان العائلة أو المدرسة أو الأحزاب مع الدولة".
(وكالات)
سوريا تنفي حدوث غارات إسرائيلية على القطيفة
نفى المقدم الحسيني حسن، الضابط بالإعلام الحربي في سوريا، ما أعلنته بعض الصحف ووكالات الأنباء والقنوات الفضائية، بشأن شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على مناطق تابعة للجيش العربي السوري، ولقوات المقاومة، في منطقة القطيفة بريف دمشق، ومناطق أخرى.
وقال حسن، اليوم الأربعاء، إنه لا صحة على الإطلاق للأخبار التي تتحدث عن غارات إسرائيلية استهدفت منطقة في السلسلة الشرقية للبنان بجرود نحلة، ومواقع للمقاومة في السلسلة و القلمون السوري.
وأضاف الضابط السوري، أن إحدى القنوات الفضائية روجت لشائعة حدوث القصف، مستندة إلى شهادات ممن وصفتهم بـ"شهود"، بأنهم سمعوا دوي انفجارات في منطقة القلمون والقطيفة والسلسلة الشرقية للبنان، وهو ما لم يحدث، ونقلت عنها بعض وسائل الإعلام الخبر دون التيقن من صحته
أكد العسكري السوري على ضرورة أن تتحرى وكالات الأنباء والمواقع الدقة التامة فيما يتعلق بنشر أخبار الاعتداءات الموجهة ضد الجيش العربي السوري، لأنها تنقل أنباء خاطئة، تؤثر على المواطن السوري بشكل مباشر، خاصة في ظل الأزمة التي تعيشها سوريا حاليا.
وشدد حسن على أن الجيش العربي السوري مستمر في توجيه الضربات الموجعة إلى المسلحين والإرهابيين في المناطق التي ما زالت خاضعة لسيطرتهم، مؤكداً أن سوريا في حاجة إلى تضافر الجهود العسكرية لتسريع وتيرة المعارك للخلاص في أقرب وقت من كافة العناصر الإرهابية.
وفي سياق متصل، نفى حزب الله اللبناني، اليوم الأربعاء، ما تناولته بعض المصادر العربية والعبرية، بشأن غارات جوية أو قصف جوي نفذه سلاح الجو الإسرائيلي، على مواقع في سوريا، وهي الأخبار التي تداولتها المواقع والوكالات الإخبارية والمتلفزة، ورفض الإسرائيليون التعليق عليها.
ونشر موقع العهد الإخباري، التابع لحزب الله اللبناني، خبر مقتضب له، صباح اليوم الأربعاء، كان نصه "لا صحة للأخبار التي تتحدث عن غارات إسرائيلية استهدفت منطقة في السلسلة الشرقية للبنان بجرود نحلة ومواقع للمقاومة في السلسلة والقلمون السوري".
وكان حزب الله، أعلن قبل يوم من شائعات شن غارات إسرائيلية ضد أهداف تابعة له داخل سوريا، أن الطيران الإسرائيلي اخترق الأجواء اللبنانية، وأن طائرة التجسس الإسرائيلية ظلت قرابة 7 ساعات تنتهك الأجواء أمس.
(لبنان اليوم)
الجيش السوري يلاحق مسلحي "داعش" في دير الزور
يستمر الجيش السوري بعملياته العسكرية في محيط منطقة المقابر في دير الزور وتعمل القوات البرية بمساندة الطيران الحربي والأسلحة الثقيلة على إنهاك المسلحين ودفعهم للخروج من المناطق التي سيطروا عليها مؤخرا قرب المقابر.
بحيث لا تتوقف النيران الثقيلة في ضرب قطعان تنظيم "داعش" التي حاولت قبل أسابيع فرض مزيد من الحصار على المدنيين وعزل المطار العسكري وفصله عن المحيط.
ونجح الجيش السوري عبر سلسلة عمليات متتالية بمساندة القاذفات الاستراتيجية الروسية من إيقاف زحف مسلحي "داعش" وتمكن من صد معظم الهجمات رغم اختراق بعضها نقاط تابعة له,حيث وصل المسلحون مؤخراً إلى منطقة المقابر التي تقع بالقرب من المطار العسكري كبرى أماكن تواجد القوات السورية في المنطقة، لينتهي لهجوم هناك بعد أن ثبتت الوحدات السورية قواتها المدافعة في تلك المنطقة وسارعت للمبادرة في الهجوم معتمده عل قاعدة نارية وقوة بشرية أنهكت المسلحين وأوقعتهم في حرب استنزاف أدت لمقتل المئات منهم وحصار من تبقى تحت النيران المتواصلة.
(وكالات)