"الطيب" و"جمعة" على رأس قائمة الاغتيالات الداعشية/تنظيم الإخوان يعترف بخلافاته الداخلية.. ومطالب بإعادة النظر فى "العواجيز"/مجموعات معروفة تتواصل مع «داعش» تفجّر مخيم «عين الحلوة» وتجهّز انتحاريين
الثلاثاء 28/فبراير/2017 - 09:48 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 28-2-2017
"الطيب" و"جمعة" على رأس قائمة الاغتيالات الداعشية
داعش: قتل العلماء أحب إلينا من قتل رجال الأمن
محمد حبيب: عناصر الإرهاب كلاب أهل النار ومعركتهم خاسرة
دعا تنظيم «داعش» الإرهابى فى فيديو جديد بعنوان «عملاء لا علماء.. فقاتلوا أئمة الكفر»، إلى قتل العديد من العلماء والمشايخ، منهم الوسطيون كالإمام الطيب شيخ الأزهر والشيخ على جمعة، وغيرهما من العلماء حتى من يتعاطفون مع ما يؤمن به تنظيم «داعش»، من السلفيين والإرهابيين ومنهم الإخوانيان يوسف القرضاوى وعمر عبدالكافى والسلفى محمد حسان. على رأس من استهدفهم فيديو داعش، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والشيخ على جمعة مفتى مصر الأسبق، والإخوانى يوسف القرضاوي، والسلفى الشيخ محمد حسان، وعمر عبدالكافى، إضافة إلى مفتى المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، والشيخ محمد العريفي، والشيخ عائض القرني، والشيخ سعد البريك، والشيخ صالح المغامسي، والشيخ سعد الشثري، والشيخ ناصر العمر، والشيخ عبدالعزيز الفوزان وغيرهم.
واعتبر الإصدار، كل هؤلاء مرتدين ويجب قتلهم باعتبارهم عملاء لما سماه «التحالف الصليبي» الذى يقاتل المجاهدين، وأن قتلهم أحب إليهم من المباحث والمخابرات ورجال الشرطة العربية.
وحث التنظيم أنصاره على اغتيال هؤلاء العلماء الذين يتركز أغلبهم فى مصر ودول الخليج العربي، متهما إياهم فى إصداره الذى تضمن مشاهد فيلمية وتصريحات ومواقف لأغلبهم، بمناصرة من سمّاهم الطواغيت وبالتواطؤ مع الكفار. ودعا داعش من سمّتهم الأسود المنفردة فى مصر والشام وخرسان وإفريقيا والقوقاز وجزيرة العرب ومغرب الإسلام وغرب إفريقيا وأوروبا وكل الأمكنة إلى تنفيذ تلك المهمة.
يأتى هذا الإصدار بعد بيانات الشجب والإدانة التى عمت العالم الإسلامى إثر ما تعرض له المسيحيون فى سيناء من تهجير.
الإصدار من أفقر إصداراتهم على المستوى الفني، حيث لا يعدو مجموعة من المشاهد المتقطعة، مع مؤثرات عادية، ومكتوب بلغة ركيكة للغاية، كما أن البتر الظاهر من سياقاتها، فضلا عن وضع الشواهد فى غير موضعها. مما جاء بالفيديو: «اجعلوا قتلهم على سلّم أولوياتهم ولا تأخذكم بهم رحمة فهم خدم أوفياء لدى التحالف الصليبي».
وعلق كمال حبيب الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية على الإصدار الأخير بقوله هؤلاء كلاب أهل النار كما أخبر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. الفيديو مروع وقد وصفوا فيه أكابر مراجع المسلمين السنة وعلمائهم بالردة ودعوا لقتلهم واعتبروا ذلك أحب إليهم من قتل رجال الأمن والشرطة.
وأضاف أن القضية هنا شعور هؤلاء الدواعش أن معركتهم العلمية خاسرة، وأن رموزهم لا رصيد لهم من العلم ولا يعرفهم المسلمون ولا يثقون فيهم، وأن وجود غيرهم من العلماء ممن يثق بهم المسلمون ورد المؤسسات العلمية الإسلامية وتبيان حقيقة جهلهم وخطرهم على الأمة والحضارة والمجتمع والإنسان والعصر يمثل تحديا وصدا لأفكارهم الرثة.
وأكد أنهم يحاولون تشويه هؤلاء العلماء والعدوان عليهم ووصفهم بأوصاف الردة والعمالة، وهم خوارج العصر بلا ريب. الإصدار بكل مفرداته دليل يضاف إلى مجموعة من الأدلة على فوضوية هذا التنظيم وعنصريته، ووصوله إلى قمة الفشل الذى سيعقبه بالتبعية انهيار مدوٍّ.
(البوابة نيوز)
تعزيزات أمنية إلى العريش ومقتل 6 تكفيريين في سيناء
عززت القوات الأمنية وجودها في مدينة العريش، شمال سيناء، في إطار جهودها لمكافحة الإرهاب، وأعلنت مقتل 6 «تكفيريين»، فيما تعهد رئيس الوزراء شريف إسماعيل بتصدي بلاده للإرهاب.
وقال الجيش المصري في بيان إن قواته داهمت عدداً من البؤر الإرهابية في شمال سيناء، ما أسفر عن مقتل 6 «تكفيريين» وتوقيف 18 مشتبهاً وتفجير مخزنين للمواد المتفجرة وتدمير 8 عبوات ناسفة.
وقال شهود من العريش إن مسلحين مجهولين حطموا كاميرات مراقبة في عدد من المحال التجارية في الشارع الرئيسي في المدينة في محاولة لإجهاض خطط السلطات مراقبة كل شوارع المدينة بالكاميرات لتتبع أي تحرك للعناصر الإرهابية.
واستولى مسلحون مجهولون على سيارة تابعة لمحافظة شمال سيناء من الشارع الرئيسي في العريش بعدما أجبروا سائقها على الترجل منها، وذلك على بعد أمتار من التمركز الأمني لميدان المالح ما أصاب عدداً كبيراً من سكان العريش بالهلع.
كما أقدم مسلحون على إحراق شاب أمام الأهالي في رفح بعد التنكيل به، من دون معرفة دوافعهم، فيما قال معلمون يعملون في رفح إن عناصر مسلحة استوقفت الحافلات التي تقلهم إلى مدارس المدينة، وطلبوا من الرجال إطلاق اللحى، والسيدات بارتداء النقاب وعدم الخروج من المنازل إلا بصحبة «محرم»، وتوعدوا من يخالف تلك التعليمات بتطبيق الحد.
وداهمت قوات الأمن أحد معاقل المسلحين في العريش ليل أول من أمس ودارت اشتباكات عنيفة بين الجانبين، وسُمعت أصوات قصف جوي استهدف مناطق في جنوب غربي العريش، كما شوهدت تعزيزات أمنيه من الشرطة تصل إلى المدينة للمشاركة في المواجهات مع المسلحين.
وأصيب جندي بطلق ناري في الرأس عند أحد الحواجز الأمنية في رفح، كما أصيب جندي آخر بشظايا في محيط أحد الحواجز الأمنية جنوب العريش.
في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء شريف إسماعيل في مؤتمر عُقد في منتجع شرم الشيخ في جنوب سيناء، بعنوان «الإرهاب والتنمية الاجتماعية: أسباب ومعالجات» إن «إستراتيجية الدولة لمكافحة الإرهاب تركز على تحليل السياسات المتعلقة بالتعامل مع الإرهابيين أنفسهم، والسياسات الخاصة بالتعامل مع المتضررين من الإرهاب، ومن عمليات مكافحته، وتستهدف الحيلولة دون تحول هؤلاء المتضررين إلى أعضاء في جماعات إرهابية، أو أن تتحول محال وأماكن إقامتهم إلى بيئة حاضنة لها، أو إلى هدف سهل يمكن تحديده من الجماعات الإرهابية، هذا فضلاً عن السياسات المتعلقة بتحصينِ المواطنين العاديين من الانضمام إلى تنظيمات إرهابية»، لافتاً إلى أن تطوير «الخطاب الديني يمثل إحدى دعائم هذه السياسات».
وخفت حركة نزوح المسيحيين من مدينة العريش إلى الإسماعيلية ومحافظات أخرى، بعد سفر أكثر من 150 أسرة من شمال سيناء، إثر موجة اعتداءات طاولت المسيحيين في العريش، قتل خلالها 7 مسيحيين.
وزار محافظ شمال سيناء اللواء عبدالفتاح حرحور مطرانية الأقباط في ضاحية السلام في العريش يرافقه نائب مدير الأمن اللواء مصطفى الرزاز. وسعى المحافظ إلى طمأنة المسيحيين، مشيراً إلى أن الإرهاب لا يفرق بين المسلمين والمسيحيين، وأن الأجهزة الأمنية اتخذت العديد من الإجراءات لحماية جميع المواطنين.
وعقد محافظ شمال سيناء اجتماعاً مع مساعديه والقيادات التنفيذية في المحافظة، وجه خلاله بضرورة مد يد العون لجميع المواطنين المتضررين في المحافظة بسبب الحرب على الإرهاب، سواء المنقولين من رفح والشيخ زويد إلى العريش أو المسيحيين الذين نزحوا من المدينة أخيراً.
من جهة أخرى، أوقفت أجهزة الأمن في محافظة الأقصر (جنوب مصر) 12 مسيحياً، وأحالتهم على النيابة العامة بتهمة التظاهر من دون الحصول على تصريح، بعد تنظيم عدد من الأقباط تظاهرة مساء أول من أمس أمام مبنى جهاز الأمن الوطني في المحافظة، احتجاجاً على اختفاء فتاة مسيحية (18 سنة) من سكان قرية الدير في مركز أسنا في جنوب الأقصر، فى كانون الثاني (يناير) الماضي.
(الحياة اللندنية)
تنظيم الإخوان يعترف بخلافاته الداخلية.. ومطالب بإعادة النظر فى "العواجيز"
فجرت تصريحات إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى للإخوان، حول الخلافات وتقديم مبادرات المصالحة، أزمة جديدة داخل الجماعة، بعدما وصفت قيادات للإخوان "العواجيز" بأنها تمنع أى مساعى لحل الأزمة، بينما ردت جبهة محمود عزت بأن شباب الجماعة يسعى لتحويل الاختلافات فى وجهات النظر لخلافات عميقة.
ونشر موقع التنظيم الدولى للإخوان، تصريحات لأمين التنظيم الدولى ونائب مرشد الإخوان إبراهيم منير، اعترف فيه بوجود خلافات داخل جماعة الإخوان، معتبرًا إياها بأنها أمر طبيعى وحدثت فى أوقات سابقة من تاريخ الجماعة.
وطالب أمين التنظيم الدولى للإخوان، بحسب التصريحات التى نشرها موقع التنظيم الدولى، وقالت إنها تصريحات له على أحد قنوات الجماعة بتركيا، من أعلنوا عن مبادرات للمصالحة أن يتقدموا بها للجماعة ويعلنوها ، ليتم عرضها على حلفائهم، زاعمًا أن الجماعة لا ترفض المصالحة.
وكشف أمين التنظيم الدولى للإخوان، عن وجهه القبيح بعدما أعرب عن تخوفه من تقارب ألمانيا مع مصر، قائلاً إن المستشارة الألمانية ميركل لم تصدر أى هجوم ضد القاهرة خلال الفترة الماضية.
فى المقابل، شن محمد العقيد، عضو مجلس شورى الإخوان بتركيا، هجومًا على عواجيز الإخوان، واصفًا إياهم بأنهم يعمقون الأزمة ويمنعون أى تقارب، وقال العقيد فى تصريح له: "هناك فريق بالإخوان يتواصل مع بعضه يمنع أى تقارب فى الأزمة الأخيرة داخل الإخوان!".
وطالب عضو مجلس شورى الإخوان بتركيا، الجماعة بأن تعيد النظر فى كافة قياداتها البارزين وتصرفاتهم، خاصة من تم تصعيدهم بعد ثورة 25 يناير، ومراقبة تصريحاتهم.
وفى السياق ذاته، قال عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى، إنه يتعرض لهجوم كبير من قيادات الجماعة بسبب انتقاده لتصريحاتهم، مطالبًا إياهم بأن يتنازلوا عن مناصبهم كما فعل محمد كمال عضو مكتب إرشاد الإخوان.
فى المقابل، رد الدفراوى ناصف، القيادى الإخوانى المسحوب على جبهة محمود عزت، على تلك الاتهامات، قائلاً فى تصريح له إن بعض قيادات الجماعة تحاول تحويل الاختلافات فى وجهات النظر إلى خلافات عميقة، محذراً من اشتعال الأزمة بسبب هذه التصريحات.
بدوره، وصف أحمد عطا، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، تصريحات إبراهيم منير، بأنها رسالة رمزية وإن كانت موجهة لأعضاء جماعة الإخوان، إلا أنها موجهة لكافة التيارات والتنظيمات الإسلامية الموجودة على مسرح العمليات على مستوى الشرق الأوسط للتوحد حول الجماعة فى إطار ما يعرف بالجبهات المتوحدة بين كافة التنظيمات والفصائل المتطرفة.
وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن أمين عام التنظيم الدولى إبراهيم منير يعلم جيداً حجم الخلافات داخل التنظيم وخاصة عندما طلب راشد الغنوشى مسئول الإخوان فى تونس أن تتحول الأحزاب الدينية لأحزاب على أساس مدنى، وكانت معركة وقتها بين القيادى همام سعيد مسئول الإخوان فى الأردن وراشد الغنوشى، وحسم هذا الخلاف إبراهيم منير، فهذا التصريح هو محاولة لترتيب أوضاع الجماعات على مستوى الشرق الأوسط لتتوحد تحت هدف واحد وهو مشروع الخلافة والأستاذية الذى تم تدميره بعد ثورة 30\6، بالإضافة إلى لم الشمل داخل التنظيم الدولى.
(اليوم السابع)
نيابة أمن الدولة: حبس ٩ قيادات إخوانية ١٥ يوماً بتهمة قلب نظام الحكم
أمرت نيابة أمن الدولة العليا، بإشراف المستشار خالد ضياء الدين، بحبس ٩ قيادات من جماعة الإخوان ١٥ يوماً على ذمة التحقيقات، بتهمة الانتماء لجماعة إرهابية، والتخطيط لقلب نظام الحكم.
وكشفت تحقيقات النيابة التى استمرت مع المتهمين ما يزيد على ١٨ ساعة، توافر معلومات بعقد اجتماع بين المتهمين بقيادة محمد عبدالرحمن المرسى، عضو مكتب الإرشاد، وآخرين داخل شقة بمنطقة القاهرة الجديدة، أثناء عقد اجتماع بينهم، مشيرة إلى أن المتهمين خططوا لقلب نظام الحكم، وتعطيل الدستور.
وفى المقابل، قالت جماعة الإخوان فى بيان، إن نيابة أمن الدولة قررت حبس «عبدالرحمن» و٨ قيادات إخوانية، مشيرة إلى أنه تم توجيه عدة اتهامات تتضمن ممارسة الإرهاب للقيادات الـ٩ وهم: «على جلال مصطفى، ومحمد السيد، ومحمد عامر، ومحمد محمود، وعمرو السروى، وأحمد جاب الله، وعزت السيد عبدالفتاح، وحمدى الدهشان»، بالإضافة إلى محمد عبدالرحمن.
وقالت مصادر إخوانية إن المقبوض عليهم من جبهة محمود عزت، القائم بأعمال المرشد، وتم ضبطهم خلال اجتماعهم بإحدى الشقق السكنية بالتجمع الخامس لوضع هيكلة للجماعة عقب الانشقاقات الأخيرة.
وعلى الجانب المقابل، دعا عزالدين دويدار، القيادى بجهة «محمد كمال»، الجماعة، لرد قوى على الأجهزة الأمنية، عقب القبض على ٩ من قياداتها، وناشد قيادات جبهة عزت بتقديم استقالتهم من التنظيم الدولى. من جهة أخرى، شنت قوات أمن الجيزة حملات أمنية بالمناطق المتطرفة بالتجمع الخامس و٦ أكتوبر لمطاردة محمود عزت.
(المصري اليوم)
قيادي بالجماعة الإسلامية: لن نتبرأ من عاصم عبد الماجد والزمر.. ودعوات "الظواهري" للعودة إلى السلاح "خاطئة".. وعمر عبد الرحمن ليس إرهابيًا
رغم التصريحات التي داومت رموز الجماعة الإسلامية، الهاربة في الخارج، على إطلاقها، ووصلت بعضها حد التحريض على استخدام السلاح، كما كان يروج عاصم عبد الماجد، المقيم في قطر، أكدت الجماعة ضمنيًا تمسكها بهذه العناصر.
"البوابة نيوز" حاورت مسئول الدعوة في الجماعة الإسلامية بسوهاج، حسني محمود، الذي اعتبر تصريحات "عبد الماجد"، مجرد وجهة نظر، مبررًا له دعوات حمل السلاح.
وفي رأي متناقض، أعرب عن رفضه لدعوات زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي، أيمن الظواهري، الذي طالب الجماعة بالتراجع عن الصلح مع الدولة، واصفًا هذه الدعوة بـ"الخاطئة".
كيف رأيتهم انتقادات أيمن الظواهري لترككم للسلاح؟
في الحقيقة الظواهري لا يدرك تفاصيل المشهد المصري، ومن ثم دعواته وانتقاداته تأتي على غير دراية، لذا فحمل السلاح ضد الدولة ثبت فشله في وقت سابق، عندما أزهق أرواحًا كثيرة، وبقت لنا المعارضة السياسية، ومن هنا فدعوات "الظواهري" خاطئة ولن تجد من يسمع لها.
ألا يمكن أن تؤثر دعوات الظواهري على شباب الكيانات الإسلامية؟
لا أعتقد ذلك، لأننا مستمرون في دورات توعوية للشباب، منذ أعلن تنظيم "داعش" عن خلافته، لحمايتهم من أفكار التطرف والاتجاه إلى حمل السلاح، كذا فإن للجماعة تجربة سابقة خرجت منها بدروس غالبًا متجذرة في نفوس أعضائها وأبنائهم، ما يعني أن العودة للسلاح أمر مستبعد. وماذا عن شباب وقيادات الجماعة الإسلامية الذين ثبت وجودهم في سوريا والعراق؟
لكل قاعدة شواذ، وهؤلاء هم الشواذ داخل الجماعة الإسلامية، وأنا أعتقد أن من انضم إلى صفوف المتحاربين في سوريا من الجماعة الإسلامية ليس عدد كبير، ولابد أن نذكر هنا أن الجماعة الإسلامية كانت أول من اتجه إلى التوعية لمواجهة "داعش".
وما هي الأسباب التي تدفع الشباب للذهاب إلى بلد يشهد حربًا أهلية؟
هؤلاء يرون حربًا على دينهم وتقويض له، لذا قرروا أن ينضمون لمن يقولون إنهم يدافعون عن الدين، مع العلم أنهم ذهبوا إلى هناك بقرار فردي منهم، وليس بتوجهات من الجماعة.
وكيف ترى تصريحات عبود الزمر وعاصم عبد الماجد؟
هما قياديان بالجماعة، ومن حقهما الإعلان عن أي موقف سياسي، حتى لو كان مخالف لرأي الجماعة، فبينما كانت الجماعة تتحفظ على الإخوان قرروا هما الوقوف إلى جوارهم، وهذا الاختلاف لا يبرر التخلص منهما أو إدانتهما.
وما رأيك في تصريحات عاصم عبد الماجد "المتطرفة"؟
لا، هو لم يحرض على التطرف، لكن كل ما يقوله انتقادات سياسية، وإذا ما وجد له تصريح أو اثنين يطالب فيه بحمل السلاح، فذلك راجع إلى إنه شيخ كبير، ويرى بلده في تراجع، وهذا الأمر صعب على أي شخص.
وماذا عن وضع الجماعة الإسلامية الراهن؟
مازالت كما عهدناها، تعمل على التقريب بين الأطراف، والعمل لمصلحة الدولة، منذ عقدت الصلح معها، فالجماعة لا ترى مصلحة من هذا الخلاف القائم.
هل معنى ذلك أننا سنرى مبادرة جديدة للجماعة الإسلامية؟
الجماعة لن تكف عن إصدار المبادرات والترتيب مع أطراف المشهد، حتى تجد نقاط اتفاق تجمعهم، وهذا لا يعني أننا نتخلى عن مبادئنا، لكننا نسعى لقول الحق مهما كان النتائج.
وماذا عن جنازة عمر عبد الرحمن.. قلتم عنها إنها مليونية؟
الشيخ عمرو هو شخصية جليلة بعيدة عن التطرف، أزهري أحب بلده، وأعلن كلمة الحق رغم عجزه، وحين نتحدث عن أن الجنازة كانت مليونية، فذلك لأن الأعداد كانت كبيرة فعلًا وجاء إليها كل محبين الشيخ.
وهل حشدت الجماعة الإسلامية لهذه الجنازة؟
لا، ليس صحيح الأعداد التي تواجدت ليست جميعها من الجماعة الإسلامية، بل هناك أهالي قرية الشيخ، وجزء جاء من قرى مجاورة، لاسيما من جاءوا من تيارات فكرية أخرى، مثل الإخوان، والدعوة السلفي.
وكيف ترى عبد الرحمن ليس متطرفًا وتصفه التنظيمات الإرهابية بـ"مفتي الجهاد"؟
هو شخص أزهري حمل الدين كأولوية في حياته ودافع عنه في ظل الحرب على الإسلام، ويُحسب له أنه قال الحق رغم كونه شيخا ضريرا، وإذا ما كانت الجماعات المتطرفة تراه مفتيا لها فهذا ليس له دخل فيه، بل تُسأل عنه هذه الجماعات.
(البوابة نيوز)
قيادى سلفى: ياسر برهامى من يُدير "النور".. وأعضاء الحزب تلاميذه
وصف القيادى السلفى محمود عباس القيادى السابق بحزب النور، الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، بالشخص الذى يدير حزب النور.
وقال "عباس"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "كل من فى الهيئة العليا هم تلاميذ ياسر برهامى، وكل أمناء المحافظات من تلاميذه أو اختياره، وبالتالى الكل يقوم بالتوجيه لما يحبه برهامى ويرضاه"، مضيفًا: "فى أول انتخابات بالحزب التى كانت قبل أول جمعية عمومية كان تلاميذ "برهامى" يوجهون الأعضاء لانتخاب أفراد بعينهم لأنهم من اختيار الشيوخ الدعوة السلفية، ولكننا لما سألنا الشيوخ قالوا لم نختار أحد وأتضح لنا أنها خيارات "برهامى".
وأشار "عباس"، إلى الشيخ ياسر برهامى يخطط خلال انتخابات حزب النور التى تجرى الآن لاختيار شخصية تكون مطيعة له، قائلاً: "برهامى يريد شخصًا بعينه رئيسًا للحزب قد يكون مخيون أو غيره المهم أن يطيعه".
ويجرى حزب النور الانتخابات الداخلية، ومن المقرر اختيار أمناء محافظات وأعضاء هيئة عليا ورئيس للحزب، وذلك وسط حالة من التكتم الشديد.
(اليوم السابع)
«الشرعية»: إيران تواصل تهريب السلاح إلى «الحوثيين»
اتهم نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر أمس إيران بالاستمرار في تعمد مخالفة القرارات الدولية والتمرد على شرعية المجتمع الدولي من خلال استمرار تهريب السلاح إلى الحوثيين لقتل اليمنيين وإقلاق دول الجوار، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، وتهديد الملاحة الدولية، وتغذية أعمال الإرهاب واستهداف مصالح الأشقاء والأصدقاء.
وأشار الأحمر خلال لقاء السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر إلى انتهاكات مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، وممارساتها التي تثبت أنها سلوك عصابات، وأسهمت في ترويع اليمنيين وتجويعهم، وتردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية، بسبب استهداف مؤسسات الدولة المختلفة ومنعها من أداء مهامها المنوطة بها، وتبني أعمال القتل والتعذيب والاختطاف والسطو على مقدرات البلد وتعمد إغلاق عدد من المنافذ البرية والبحرية والجوية، ونهب المساعدات الإغاثية التي يقدمها الأشقاء والأصدقاء عبر عدد من المنظمات العاملة في هذا المجال.
ودعا الأحمر الأصدقاء إلى الإسهام في تأهيل ميناء المخا الذي نجح الجيش الوطني بدعم التحالف في تحريره من قبضة الانقلابيين وأصبح آمناً لاستقبال البضائع والسلع والمواد الغذائية والأدوية والمساعدات الإنسانية والإغاثية، التي ستسهم في تخفيف المعاناة عن اليمنيين. فيما جدد السفير الأميركي دعم بلاده الشرعية الدستورية في اليمن ورفضها التدخل الإيراني وعمليات تهريب الأسلحة للانقلابيين، وعدم قبولها لتعنتهم المستمر، مشيراً إلى أن أميركا مستعدة لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين، ودعم الخطوات الحكومية المختلفة ومن ضمنها محاربة الإرهاب.
إلى ذلك، أحرزت قوات الشرعية اليمنية بدعم من طيران التحالف العربي أمس تقدماً ملحوظاً في صعدة شمال اليمن عقب معارك عنيفة سيطرت خلالها على جبل عطفين أهم معاقل زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي. كما تقدمت القوات في مديرية «كتاف» شرق المحافظة بعد مواجهات مع مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، وتمكنت من السيطرة على عدد من المواقع في منطقة «ثأر»، بالإضافة إلى سلسلة جبال «شطيب». فيما شنت مقاتلات التحالف غارات على معسكر كهلان، كما استهدفت ضربات جوية مواقع في باقم ورازح والظاهر الحدودية مع السعودية.
وقصف الجيش اليمني أمس مواقع «الانقلابيين» في «موشج» أولى مناطق مديرية الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة الاستراتيجية من جهة الجنوب، حيث باتت القوات على بعد 20 كيلومتراً بعد تحرير معظم أجزاء مدينة المخا الساحلية. وقال مصدر عسكري، إن الجيش يستعد لتطهير المنطقة من المليشيات، حيث توشك القوات على الوصول إلى الخوخة مع تحرير كامل منطقة الزهاري، آخر مركز تجمع عسكري للمليشيات في ساحل تعز.
وتحدثت مصادر عسكرية ميدانية عن مقتل 24 «انقلابياً» وإصابة 23 آخرين خلال تقدم قوات الشرعية نحو الخوخة. بينما قتل ما لا يقل عن 15 آخرين في قصف جوي للتحالف على مركبتين عسكريتين للمليشيات شرق المخا، حيث تواصل قوات الشرعية تقدمها على الأرض في اتجاه معسكر خالد، حيث توقع بيان عسكري صادر عن قيادة محور تعز تحريره والسيطرة الكاملة على مفرق المخا الحيوي الذي يربط بين تعز والحديدة خلال الساعات القليلة المقبلة.
واستمرت الاشتباكات بين أنصار الشرعية والمليشيات في تعز، خصوصاً في الجهتين الشرقية والشمالية موقعة 15 قتيلاً من المتمردين، فيما كثف طيران التحالف غاراته على أهداف للانقلابيين في الحديدة، بينها مواقع في مرفأ الحيمة ومعسكر في بلدة باجل القريبة من الميناء، وشبكة اتصالات في بلدتي الصليف واللحية.
ونفذت مقاتلات «التحالف» غارتين على موقعين للمليشيات في مثلث عاهم وجمرك حرض شمال محافظة حجة الحدودية مع السعودية. وأعلنت المقاومة الشعبية في إقليم تهامة التي تنشط في الحديدة وحجة، مقتل وجرح عدد من عناصر المليشيات بهجوم شنه مسلحون من المقاومة على مركبة عسكرية في منطقة أبو دوار في بلدة مستبأ. كما نفذ طيران التحالف 8 غارات على مواقع وتجمعات للمليشيات في بلدة الغيل بمحافظة الجوف.
واعتقل الجيش اليمني قيادياً حوثياً مسؤولاً عن تموين وإمداد المليشيات في جبهات صرواح ونهم والجوف، أثناء تواجده الخميس الماضي في مدينة مأرب، وقالت مصادر إن القيادي الحوثي كان يجول في أحد شوارع المدينة، وكانت ترصده القوات الأمنية قبل أن تلقي القبض عليه. في وقت تجددت الاشتباكات أمس بين قوات الشرعية والمليشيات في بلدة عسيلان شمال محافظة شبوة مما أسفر عن مقتل حوثيين اثنين وجرح آخرين.
وفجرت المليشيات أمس منزلين في بلدة عتمة الواقعة في محافظة ذمار، وذكرت مصادر إعلامية أن الحوثيين المدعومين بقوات صالح فجروا منزلي كل من، عبده علي معوضة، ونجله صادق، في قرية القدم، ليرتفع إلى 5 عدد المنازل التي تم تفجيرها منذ اندلاع القتال بين المليشيات والمقاومة الشعبية في 12 فبراير، والتي تواصلت أمس وأسفرت عن مقتل مسؤول بارز في المليشيات، يدعى زيد الرازحي، و10 من مرافقيه في كمين مسلح. فيما لجأت المليشيات إلى قصف عشوائي لقرى ومنازل في المديرية بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، كما اتخذت من المدنيين دروعاً بشرية، ومن المدارس والمساجد والأسواق الشعبية ثكنات عسكرية ومستودعات لتكديس الأسلحة المنهوبة»، وقامت بفرض إتاوات على التجار ونهب محالهم واختطاف العشرات وإحراق مزارع ونهب ممتلكات خاصة.
ووصف وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، الوضع الإنساني في مديريات عتمة ووصابين والقفر بـ«الكارثي» نتيجة الحرب الهمجية والقصف العشوائي الذي تقوم به المليشيات الانقلابية، وقال إن قيام المليشيات بتفجير عدد من المنازل وتهجير الناس بقوة السلاح زاد من تعقيد الوضع الإنساني وزيادة عدد النازحين والمهجرين من منازلهم في تلك المناطق، وأن العمليات التي تقوم بها المليشيات هي جرائم حرب وجرائم إبادة ضد الإنسانية».
(الاتحاد الإماراتية)
تونس تفكك خلية «داعشية» بطبرقة
أعلنت وزارة الداخلية التونسية عن تفكيك خلية تكفيرية موالية لتنظيم «داعش» الإرهابي بطبرقة.
وأفادت الداخلية، في بيان، أمس، بأن الخلية المتكونة من أربعة عناصر تتبنى أفكار التنظيم الإرهابي، وتنشط عبر مواقع التواصل الاجتماعي للترويج للفكر التكفيري ودخل القضاة، أمس، في إضراب عام في كافة محاكم البلاد احتجاجاً على أوضاعهم المادية.
وتراجعت الحكومة ، أمس، عن إجراءات مقيدة لتداول المعلومات بعد انتقادات وضغوط إعلامية.
(الخليج الإماراتية)
مجموعات معروفة تتواصل مع «داعش» تفجّر مخيم «عين الحلوة» وتجهّز انتحاريين
ساد هدوء حذر مخيم عين الحلوة أمس، بعد التوصل إلى اتفاق مبدئي على وقف إطلاق النار، خرقه إلقاء قنبلتين فجراً على الشارع الفوقاني الذي لا تزال الحركة فيه مشلولة في ظل تخوف الأهالي من تجدد الاشتباكات، التي شهدها المخيم أول من أمس، في جولتها الثانية بين عناصر من حركة «فتح» وآخرين من مجموعات إسلامية متشددة على محور الصفصاف- البركسات، وأدت إلى سقوط جرحى وتضرر عدد من المنازل والمحال والسيارات. وعلقت المؤسسات التربوية والاجتماعية والصحية التابعة لوكالة «أونروا» داخل المخيم خدماتها وأقفلت أبوابها، بناء على تعليمات مديرها العام حكم شهوان، نظراً إلى الأوضاع الأمنية الراهنة.
وعزت مصادر فلسطينية ولبنانية مواكبة للاتصالات الجارية لإنقاذ المخيم، السبب في تردي الوضع إلى وجود تراخ تجاه الجماعات المتشددة التي استحدثت مربعات أمنية داخل المخيم تمنع الدخول إليها. وأشارت إلى أن هذه الجماعات تقوم بأعمال تخريبية، ولها دور بالتواصل مع «داعش» في الرقة في سورية وتقوم بأعمال تزوير، وتأمين الأمور اللوجستية، وتجهيز الانتحاريين بالأحزمة الناسفة، وأن التراخي مع هذه الجماعات جعلها تتمادى كثيراً في ترويع المخيم وتهديد الاستقرار والإساءة إلى العلاقة مع الجوار، من دون وضع حد لها. ولفتت المصادر إلى أنها تمددت أخيراً إلى منطقة الصفصاف وهي مطلوبة ومعروفة بالأسماء، وعلى رأسها عبد فضة وعلي نجمة، ولا بد من عملية جراحية لإنهاء هذه الحالة واستئصالها. وقالت المصادر لـ «الحياة» إن اللجنة المشتركة للفصائل الفلسطينية لم تكن تتشدد مع هذه الجماعات، إذ ليس عملها التدخل فقط لوقف إطلاق النار كلما حصل، وإنما وضع حد للفلتان، إذ إن دورها هو قوة ردع لكنها لم تقم بذلك.
معلومات تؤكد التواصل مع «الرقة»
وأوضحت المصادر أنه حين قدم ممثلو الفصائل الفلسطينية مذكرة، وضعها مسؤول المخابرات في الجيش اللبناني العميد خضر حمود جانباً وقال لهم: «هؤلاء يجب استئصالهم، انهم يخطفون المخيم ويهددون يومياً من يقيم فيه».
وكشفت المصادر أن هذه المجموعات التي تتمدد في المخيم تنتمي إلى «جند الشام» و «فتح الإسلام»، وأن قادتها وأبرزهم أسامة الشهابي وبلال بدر وهيثم الشعبي على تواصل مع قيادة «داعش» في الرقة السورية، وهناك أدلة ومعطيات تؤكد ذلك. ولفتت إلى أن هناك مسؤولين ينتمون إلى منظمة التحرير الفلسطينية لا يستطيعون الدخول إلى هذه المنطقة التي يسيطر عليها المتشددون وأصبحت مغلقة عليهم، ويمنع هؤلاء الفصائل من دخولها. وأشارت المصادر إلى أنه حين كانت مجموعة نشطاء في المخيم من الفصائل الفلسطينية تضغط في اتجاه وضع حد لهؤلاء المتشددين عبر الضغط لتسليمهم، أقدم هؤلاء على تصفية ثلاثة أشخاص منهم.
وعلمت «الحياة» أن اجتماعاً عقد ليل أول من أمس بعيداً من الأضواء في السفارة الفلسطينية في بيروت دام أربع ساعات ضم العميد حمود وعضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» المشرف العام على الساحة الفلسطينية في لبنان عزام الأحمد، والسفير الفلسطيني أشرف دبور للبحث عن حل للمخيم الذي أخذ منحى خطراً بفعل تمدد هذه الجماعات التي تحاول فرض أمر واقع على المخيم، من دون حسم هذه المشكلة. وأشارت المصادر إلى أن حمود قال خلال الاجتماع: «لا تجوز إدارة الظهر للمشكلات التي تتفاقم فيما الناس داخل المخيم تعيش حال قلق بسبب الفلتان والفوضى السائدة».
وأكدت مصادر فلسطينية أن ما حدث في الأيام الأخيرة كان جزء منه للتشويش وافتعال الأحداث في وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي كانت على جدول أعماله خلال زيارته لبنان، معالجةُ هذه القضية ووضع حد لما يحدث.
وأوضحت مصادر مطلعة أن الجدار الذي أقيم حول المخيم وجمد العمل به لم يكن ضد الشعب الفلسطيني، إنما لوجود أنفاق، تصل الداخل بالخارج وكان له دور أمني، وقد جمد على أساس قيام اللجنة المشتركة للفصائل بالعمل لحسم الأمر مع هؤلاء المتشددين الذين يعملون على قضم مناطق جديدة، لكن هذه الفصائل لم تفعل شيئاً، وأنه لم يعد هناك من مرجعية في المخيم بعد حل القوة المشتركة.
لائحة بأسماء مطلوبين
كما علمت «الحياة» أن هناك «لائحة من المطلوبين المعروفين تتكتم عليها المصادر يجري العمل لتسليمهم باعتبارهم سبباً في كل مشكلة وفي كل اشتباك يحصل، وأن هناك إجماعاً على أنهم وراء كل مشاكل المخيم، ولا بد من التعاون لتسليمهم»، ولفتت المصادر إلى أن «عصبة الأنصار تتحرك إلى جانب الفصائل الفلسطينية لتسليم هؤلاء».
وكانت «عصبة الأنصار» سلمت مسؤولاً فلسطينياً اسمه محمد الصديق من سكان المخيم إلى مخابرات الجيش في الجنوب وهو مطلوب بمذكرات عدة، لإنهاء ملفه الأمني.
وأجرت النائب بهية الحريري مساء أول من أمس اتصالات مع قادة الأجهزة الأمنية، بينهم العميد حمود، للضغط من أجل منع حصول انفجار داخل المخيم. وقالت: «لا بد من من وضع حد لما يحصل، إذ من غير الجائز حدوث مشاكل يومية من دون العمل على حل جذري لها».
إلى ذلك، عقد ظهر أمس اجتماع بين السفير دبور والفصائل الفلسطينية المنضوية في منظمة التحرير في مركز السفارة في بيروت، انضم إليه لاحقاً عزام الأحمد، وتم تدارس الوضع الأمني المستجد في عين الحلوة. وتم التوافق على إعادة درس إحياء اللجنة الأمنية، وتحصين الساحة الفلسطينية. وعلمت «الحياة» أن اجتماعاً موسعاً سيعقد اليوم في السفارة ستحضره الفصائل الفلسطينية المنضوية في منظمة التحرير وقوى التحالف الوطنية والإسلامية للاتفاق على الإطار العام لضبط الوضع، خصوصاً في الصفصاف وعدم عودة الاشتباكات. وإلى حين الاتفاق على هذا الأمر، ستتولى «عصبة الأنصار» بالتعاون مع «الحركة الإسلامية المجاهدة» برئاسة الشيخ جمال خطاب ضبط الوضع في حي الصفصاف وإلزام الجميع بالتهدئة.
وفي هذا الإطار أكد نائب قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء منير المقدح لـ «المركزية» أنه «إذا لم تنجح الجهود في إعادة تشكيل القوة الأمنية بمشاركة جميع الفصائل خلال الـ48 ساعة المقبلة سيتم حسم الوضع الأمني داخل المخيم من حركة «فتح» ومنظمة التحرير الفلسطينية ومن يريد أن يشاركهما، بالتنسيق مع مخابرات الجيش اللبناني».
أما أمين سر حركة «فتح» وفصائل منظمة التحرير في لبنان فتحي أبو العردات، فشدد على أن «القوى الأمنية في المخيم عليها أن تكون فاعلة وأن تستطيع الحفاظ عليه وإلقاء القبض على المخالفين وتسليمهم إلى الدولة اللبنانية». وقال: «عهد علينا أن نتحمل المسؤولية الكاملة وهناك ثغرات يجب أن نعالجها».
(الحياة اللندنية)
أسرار "العلاقة الحرام" بين "إيران" و"الإخوان"
الاغتيالات والاشتراكات وحرب الوكالة أبرز أشكال التشابه بين دولتى «الخميني» و«المرشد»
خبراء: «طهران» استغلت الربيع العربى لبسط نفوذها
ظلت العلاقة بين جماعة الإخوان «الإرهابية» وإيران تجمعها المصالح والهدف السياسى المشترك، وتفرقها معادلات القوة والضعف التى مرت بها الجماعة على مدار تاريخها.
برزت تلك العلاقة بشكل كبير أيام المعزول محمد مرسى، وذلك بزيارة عدد كبير من المسئولين الإيرانيين مصر، فضلا عن زيارة «مرسى» نفسه لإيران، وتصريح على أكبر ولايتي، وزير الخارجية الإيرانى الأسبق، ومستشار «خامنئي» فى ندوة عن «الحوزة الدينية والصحوة الإسلامية»، بمدينة «مشهد» الإيرانية، بأنّ «الإخوان المسلمين هم الأقرب إلى طهران بين جميع المجموعات الإسلامية».. وتفتح «البوابة» فيما يلى من سطور أوجه التشابه بين الجماعة ونظام الملالى.
المشروع الإسلامى
تؤكد المحطات التاريخية التى مرت بها «الإخوان» أنها تقود موجات «التشيع» فى مصر، انطلاقا من أدبياتها التى تُنظر لإيران وتشيّعها على نحو «متساهل»، طبقًا لمنهجها القائم على «حسن الظن بالمسلمين وعدم التدقيق على خلفياتهم العقائدية، خاصة إذا كانوا فى صراع مع القوى المعتدية على الأمة الإسلامية».
ويقول الدكتور محمد السعيد إدريس، أستاذ العلوم السياسة بجامعة القاهرة، إن إيران و«الإخوان» يجمعهما المشروع الإسلامى وبناء الدولة الإسلامية الممتدة، رغم اختلاف المذاهب بينهما، واتخاذ إيران المذهب الإمامى على عكس الجماعة.
ويضيف لـ «البوابة»: «الإخوان تؤمن بالمشروع التوسعى مثل إيران لنشر دولة الخلافة الإسلامية القديمة، لتعيد أمجاد الدولة العثمانية التى بسطت نفوذها على العالم الإسلامى والغربي، كما أن أفكار حسن البنا مؤسس الإخوان ومفكرها سيد قطب أثرت بشكل كبير على الجمهورية الإسلامية فى إيران، وكذلك مفهوم الحاكمية فى مصر».
وتابع: «إيران تسرعت فى حكمها على ثورة ٢٥ يناير، عندما أعلن على أكبر ولاياتى وزير خارجية إيران السابق، أن على مصر أن تأخذ مبدأ ولاية الفقيه»، مؤكدا أن مواقف إيران من الثورة كان فيها تناقض كبير، ففى الوقت الذى أيدت فيه ثورة ٢٥ يناير وشجعت المعارضة عليها، واجهت بعنف مير حسين موسوى قائد الثورة الخضراء، والمرشح فى الانتخابات الرئاسية الإيرانية السابقة، والذى وقف موقفا معارضا من نتائج الانتخابات، حين فاز أحمدى نجاد، وهو نفس التناقض الذى واجهت به إيران المعارضة فى سوريا، عندما وقفت بجانب الرئيس بشار الأسد ضد الثورة عليه.
رموز الجماعة تغازل «طهران»
لم تكف قادة ورموز جماعة الإخوان عن النظر لإيران على أنها محور الدعم المادى والعسكرى واللوجيستي، وهو ما برز جليا فى نظرة الرئيس التونسى راشد الغنوشي، المنتمى للجماعة، لإيران، فيقول فى كتابه «الحركة الإسلامية والتحديث»: «إقامة المجتمع المسلم والدولة الإسلامية على أساس التصور الشامل ينطبق على ٣ اتجاهات كبرى: الإخوان المسلمين، الجماعات الإسلامية بباكستان، وحركة الإمام الخمينى فى إيران».
ويتفق مع نظرة «الغنوشي» الداعمة لإيران، فتحى يكن، الزعيم الإخوانى اللبنانى الأسبق، والذى رأى أن مدارس الصحوة الإسلامية تنحصر فى ٣ مدارس: «حسن البنا، سيد قطب، الإمام الخميني».
وتعتبر حركة «حماس» المعروفة بانتماءاتها الإخوانية، من أبرز الحركات التى تتعاون مع إيران، وتتلقى منها الدعم المادى والعسكري، وهو ما أكدته الانتخابات الداخلية للحركة، والتى دفعت بصعود القيادى «يحيى السينوار»، أحد الصقور الأمنية، ليكون رئيسا للحركة فى قطاع غزة، ما يؤكد أنها ماضية فى تحالفها مع إيران، لإعادة حبال الود التى تقطعت على أعتاب الحرب فى سوريا.
يعكس ذلك تبنى «السينوار» اتجاهًا قائما على ضرورة العودة لمحور إيران و«حزب الله»، وهو ما أكدته تصريحات خالد القدومي، ممثل «حماس» فى إيران مؤخرا لصحيفة «مونيتور» عن استمرار الدعم الماليّ والعسكريّ الإيرانيّ للحركة، رافضا الإعلان عن حجم الدعم المقدم لها، وقال: «لا يمكن الحديث عنها، ولا يجب ذلك، لسريّتها وحساسيّتها، لكنّ الدعم السياسيّ والماليّ وحتّى العسكريّ المقدّم من إيران إلى حماس، لم يتوقّف».
ووقف مهدى عاكف، المرشد الأسبق لجماعة الإخوان موقفا مؤيدا لإيران، وقال فى تصريحات سابقة: «إيران لها الحق فى البرنامج النووي، حتى لو كان الهدف منه إنتاج قنبلة نووية، لامتلاك كل من أمريكا وإسرائيل وباكستان والهند، القنبلة النووية. هى دولة ذات سيادة ومن حقها أن تفعل أى شيء». كما أن «مهدي» لم يستنكر وجود خلية «حزب الله» عام ٢٠٠٩، وعلق قائلا: «مصر يجب أن تشكر حزب الله لا أن تحقق معه».
اغتيال الخصوم قاسم مشترك
التشابه بين إيران و«الإخوان» لا يقف عند حدود الدعم المادي، لكنه يمتد لقائمة الاغتيالات التى نفذها الطرفان، والتى تعود إلى الخمسينيات، عندما زار «مجتبى نواب صفوي» القاهرة والتقى قيادات الإخوان آنذاك.
وقبل مجيء «صفوي» لمصر أسس عام ١٩٤١ تنظيمًا شيعيًا مسلحًا يدعى «فدائيان إسلام»، تولى عددا من عمليات الاغتيال، أبرزها محاولة الاغتيال الفاشلة للملك الإيرانى محمد رضا بهلوي، ورئيس الوزراء عبدالحسين هجير عام ١٩٤٩.
وتمخض عن هذا التنظيم، الموالين لمؤسس النظام الإيرانى آية الله خميني، والذى كان على علاقات وطيدة بالإخوان منذ تأسيسها، وهو نفس النهج الذى قامت به جماعة الإخوان من اغتيالات لعدد من خصومها، والذى يتجلى فى تأسيس حسن البنا التنظيم الخاص «السري»، لمحاربة كل من خالفه الرأى.
واعتمد التنظيم الخاص للإخوان على ٤ قواد يعاونهم ١١ شخصًا، هم أعضاء الهيئة التأسيسية، وأبرزهم عبدالرحمن السندي، أحمد زكي، أحمد حسنين، أحمد عادل كمال، محمود الصباغ، مصطفى مشهور، أحمد الملط. وكانت البيعة لهذا التنظيم تتم فى منزل أحد القادة على المصحف والمسدس.
ونفذ التنظيم الإخوانى عددا من جرائم الاغتيالات شملت أحمد ماهر رئيس وزراء مصر فى ٢٤ فبراير ١٩٤٥، أثناء توجهه لمجلس النواب لإلقاء بيان، ومحاولة تفجير فندق الملك جورج الخامس، ومحاولة تفجير فندق الملك بالإسماعيلية، والذى كان يقيم فيه بعض أفراد الجيش البريطاني، وكذلك اغتيال القاضى أحمد الخازندار، رئيس محكمة استئناف القاهرة، بـ ٩ رصاصات، وهو المسئول عن فحص قضية تورط جماعة الإخوان فى تفجير دار سينما مترو، فضلًا عن اغتيال رئيس الوزراء محمود فهمى النقراشى.
وإلى جانب التشابه فى «اغتيال الخصوم»، لا تترك «الإخوان» مناسبة للاحتفال بالثورة الإيرانية، إلا ويكون قادتها على رأس المشاركين، وهو ما برز فى حضور قيادات الجماعة الإسلامية فى لبنان، الذراع السياسية للإخوان، احتفالات الثورة الإيرانية.
«الاشتراكات» و«الخمس»
استغل الطرفان فكرة «الاشتراكات»، أو ما يعرف بـ «الخمس» لدى إيران، كأدوات لكسب الدعم المادي، والإنفاق على مشروعهم التوسعى.
وفى إيران تصل كل سنة مئات الملايين من الدولارات كسيولة مالية مباشرة، يسميه النظام الإسلامى الإيرانى «الواجب الشرعى للمسلمين تجاه المرجعية العليا للطائفة الشيعية فى العالم»، ويعرف بمفهوم «الخمس» عند فقهاء المذهب الشيعي، والذى يوجب على الأغنياء الشيعة دفع نسبة الخمس من أرباح رؤوس أموالهم لمراجعهم الدينيّة التى يوزّعونها بدورهم على وكلائهم عبر العالم.
وتستغل إيران تلك الأموال فى السياسة لبسط سيطرتها على المطامع الإقليمية وتوسعاتها وهنا يكمن الخطر، حيث تطوع أجهزة النظام الإيرانى هذه القيمة الدينية فى مسألة سياسية تخص المطامع الإقليمية والتوسعية.
وهو نفس الفكرة التى تنتهجها جماعة الإخوان المسلمين فى جمع «الاشتراكات» من كل أسرة إخوانية للإنفاق على تحالفاتها ومشاريعها التوسعية، والذى واجه بصددها جماعة الإخوان عملية نصب كبيرة، مؤخرا، قادها رجل أعمال يمنى، سرق مليارى جنيه، وكشف عنها عز الدين دويدار القيادى الإخوانى المتواجد فى الخارج.
الزيارات المتبادلة
تجسدت قوة العلاقة بين «الإخوان» وإيران فى الزيارات المتبادلة بينهما، فوقت تولى محمد مرسى حكم البلاد، وجه دعوة إلى الرئيس الإيرانى السابق أحمدى نجاد للمشاركة فى مؤتمر إسلامي، وخطب فى جامع الأزهر الشريف، ليبادل الرئيس محمد مرسى المعزول نظيره الإيرانى بزيارة رسمية إلى بلاده عام ٢٠١٢ للمشاركة فى مؤتمر «دول عدم الانحياز» كأول رئيس مصرى يزور طهران بعد ٣٤ عامًا من الانقطاع.
وزار كذلك القاسمى سليماني، رئيس جهاز المخابرات الإيراني، القاهرة، أيام حكم «المعزول»، لمدة ٤ أيام، وأجرى خلالها محادثات مع مسئولين رفيعى المستوى فى الرئاسة المصرية، وجماعة الإخوان، وذكرت تقارير إعلامية غربية آنذاك أن «إخوان مصر» سعت للحصول على دعم سرى إيرانى لتعزيز سيطرتها على السلطة، وأن «مرسي» كان يسعى لتشكيل «حرس ثورى مصري».
ويوجد فى الإخوان جبهتان متضادتان تجاه العلاقة مع إيران، الأولي تضم يوسف ندا، الذى يقدم نفسه على أنه مفوّض العلاقات الخارجية للجماعة، والذى زار «طهران» عدة مرات، وله علاقة وثيقة بالطوائف الشيعية و«الإخوان» فى إيران، والجبهة الأخري أو الجناح الآخر يتزعمه محمود غزلان، وهو أقرب إلى السلفي، ويعارض التعامل مع إيران.
وعلق المفكر الشيعي، محمد الدريني، على تلك العلاقة، قائلًا: «الإخوان حظوا بدعم كبير من جانب إيران»، مؤكدًا أن «إيران كانت ترى فى الإخوان مجاهدين يسعون لتحقيق حلمها كإمبراطورية فى المنطقة، وتتفاوض عالميا معهم، وفى الوقت الذى توجه الاتهامات المشينة لآل البيت كانت تتعاون مع الإخوان، وتمولهم».
(البوابة نيوز)
من هو نائب الظواهري المقتول في سوريا وسر علاقته بإيران؟
أكد نبيل نعيم، أحد مؤسسي تنظيم «الجهاد» في مصر، أن الرجل الثاني في تنظيم «القاعدة» أبوالخير المصري، والذي قتل في سوريا أمس، كانت له علاقة وطيدة بإيران.
ونقلت «العربية.نت» عن نعيم القول إن اسمه الحقيقي عبدالله محمد رجب عبدالرحمن من مواليد عام 1957. انضم لتنظيم «الجهاد» في الثمانينيات، واقترب من زعيم «القاعدة» الحالي أيمن الظواهري، وسافر معه للسودان وأفغانستان، ثم فر مع آخرين من أفغانستان هرباً من الغارات الأميركية على معاقل «القاعدة» هناك، واتجهوا نحو إيران.
وأضاف أن إيران استقبلتهم ومنهم أبو الخير المصري ومحمد شوقي الإسلامبولي شقيق خالد الاسلامبولي قاتل السادات وغيرهم، وأسكنتهم في معسكر شيده البريطانيون خلال احتلالهم إيران، واستقدمت معهم أسرهم وأولادهم وأمدتهم بالدعم المالي واللوجيستي ووسائل الإعاشة، بل إن بعضهم رووا أن المعسكر كانت تحرسه قوات من الحرس الثوري.
وقال نعيم: إن إيران كانت تخفي هؤلاء المتشددين ومنهم المصري عن أعين الأميركيين تمهيدا للتعاون معهم مستقبلا واستخدامهم في عمليات لحسابها، وطلبت منهم مراراً عدم استخدام الهواتف الجوالة بعد أن التقطت الاستخبارات الأميركية إشارات لمحادثات هاتفية لهم مع أسرهم في اليمن ومصر، وقدمت لإيران أدلة على ذلك طالبة منها تسليمهم، ما رفضته طهران وأنكرت وجودهم.
وأشار إلى أن الاستخبارات الإيرانية وبختهم على عدم التزامهم التعليمات، وطالبتهم بعدم تكرار ذلك مستقبلا حرصاً على أمنهم. وأضاف نعيم أن الذين لم يلتزموا التعليمات واستخدموا الهواتف الجوالة، ورصدتهم أميركا مجددا وقدمت أدلتها، واضطرت إيران للاعتراف بوجودهم، وسجنتهم في سجن إيفين في طهران، ومنهم المصري وثروت صلاح والإسلامبولي ومصطفى حمزة العام 2003، وتابع «ولسبب لا نعلمه غادروا جميعاً طهران في عام 2015 لتركيا وظهر بعضهم أخيراً في سوريا».
وأكد نعيم أن المصري حوكم في القضية رقم 8 سنة 1998 جنايات عسكرية في مصر والمعروفة باسم «العائدون من ألبانيا»، وصدر ضده حكم غيابي بالإعدام.
وقال هشام النجار الباحث في الحركات المتشددة، إن «المصري كان من القيادات المهمة جدا للظواهري والقاعدة، ولذلك أرسله إلى سوريا، وأسندت إليه المهام المالية والإدارية، كما كلف تطوير العمليات القتالية للتنظيم في سوريا وتوفير الدعم اللوجيستي للمقاتلين».
(الاتحاد الإماراتية)
«داعش» يتبنى محاولة تفجير بالجزائر
أعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم «داعش»الإرهابي في بيان أمس مسؤولية التنظيم عن «عملية انتحارية بحقيبة ناسفة استهدفت مركزا للشرطة الجزائرية وسط قسنطينة بشرق الجزائر»،وأفادت وسائل إعلام بمقتل إرهابيين اثنين وعسكري، في اشتباك عنيف أمس، بجبال امجوظ بالقرب من قرية اث يزيد ببلدة معاتقة جنوب ولاية تيزي وزو، عاصمة منطقة القبائل .
وكانت الشرطة الجزائرية أعلنت أن شرطيا أحبط هجوما انتحاريا أمام مركز للشرطة الأحد في قسنطينة، بإطلاقه النار على حزام ناسف كان يرتديه انتحاري.
وتم اعتقال 3 عناصر دعم للإرهابيين بولاية تبسة.
وأعلن جمال ولد عباس الأمين العام لجبهة التحرير الوطني أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على ما يرام.
(الخليج الإماراتية)
«انهيار كبير» لـ «داعش» في ريف حلب ... والقوات الحكومية تصل إلى مناطق الأكراد
نجحت القوات الحكومية السورية أمس في شق طريقها عبر ريف حلب الشرقي ووصلت إلى مناطق سيطرة «قوات سورية الديموقراطية»، قاطعة بذلك الطريق أمام القوات التركية وفصائل «درع الفرات» للتقدم جنوب مدينة الباب. وجاء تقدّم القوات الحكومية مدعومة بـ «حزب الله» اللبناني، وسط معلومات عن سحب تنظيم «داعش» عناصره من 23 قرية شرق الباب، في مؤشر إلى انهيار كبير لقواه في مواجهة «كماشة» الأتراك وحلفائهم، من جهة، والجيش النظامي السوري وحلفائه، من جهة ثانية، علماً أن التنظيم مُحاصر أيضاً من جهة الشرق على أيدي «قوات سورية الديموقراطية» التي يشكّل الأكراد عمادها. وبالتزامن مع الضربة التي تلقاها «داعش» في ريف حلب الشرقي نجحت القوات النظامية أيضاً في توجيه ضربة أخرى للتنظيم في ريف حمص الشرقي بعدما سيطرت على مواقع مهمة في البادية السورية وباتت على بُعد كيلومترات قليلة من مدينة تدمر.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن القوات النظامية تمكنت أمس من استرجاع مناطق عدة في ريف حلب الشرقي، مشيراً إلى أن «داعش» سحب عناصره من 23 قرية تقع إلى الغرب من المنطقة الواصلة بين قريتي جب السلطان وأبو منديل. وأضاف أن القوات النظامية أنهت بهذا التقدم «ترسيم حدودها» مع القوات التركية وفصائل «درع الفرات» في ريف حلب، بحيث تصل سيطرة الطرف الأخير إلى حدود اوتستراد حلب - الحسكة، بالإضافة إلى 3 قرى تقع شرق الأوتستراد. وتابع أن القوات الحكومية السورية تقوم حالياً بعمليات تمشيط للقرى التي انسحب منها «داعش»، وأصبحت على «تماس مباشر مع قوات مجلس منبج العسكري» المنضوية في إطار «قوات سورية الديموقراطية».
وذكر موقع «المصدر نيوز» الإخباري الموالي للحكومة السورية أن الجيش النظامي سيطر أمس على بلدات وقرى جب الحمام والزعرورة وجب السلطان وجب الخفي في ريف حلب الشرقي، وتمكن بالتالي من الوصول إلى مواقع «قوات سورية الديموقراطية» في بلدتي أم خرزة وحوتة. وبذلك يكون الجيش النظامي حاصر كلياً عشرات القرى الصغيرة الواقعة إلى الجنوب من الباب، لكن الأرجح أن هذه القرى باتت خالية من عناصر «داعش».
وكان الجيش السوري النظامي سيطر مساء الأحد على بلدة تادف الواقعة مباشرة إلى الجنوب من الباب والتي سيطر عليها الأتراك وفصائل «درع الفرات» الأسبوع الماضي بعد معارك ضارية مع عناصر «داعش». وخلال تقدم القوات النظامية نحو تادف وقع اشتباك عنيف بينها وبين فصائل «درع الفرات» تردد أنه أوقع قتلى وجرحى في صفوف الجيش السوري الذي فقد دبابتين. وسرعان ما توقف الاشتباك ربما نتيجة تدخل القوات الروسية التي ترتبط بعلاقات مباشرة مع الأتراك والجيش السوري. وفي هذا الإطار، ذكر «المرصد السوري» أن هناك ما وصفها بـ «أوامر روسية لقوات النظام والقوى الموالية لها العاملة على خطوط التماس مع القوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية لـ «درع الفرات»، بعدم الاحتكاك أو الاشتباك مع (الأطراف) الأخيرة لأي سبب كان، وعدم الرد على أي إطلاق نار يأتي من طرف قوات عملية درع الفرات». ولفت «المرصد» أيضاً إلى أن الجنود الحكوميين مدعمين بمسلحين موالين من جنسيات سورية وغير سورية بدأوا بالتوجه من ريف دير حافر الشمالي وريف الباب الجنوبي الشرقي باتجاه بلدة الخفسة الإستراتيجية الواقعة قرب الضفاف الغربية لنهر الفرات والتي تحتوي محطة لضخ المياه إلى مدينة حلب، لكنه لفت إلى أن المعارك ما زالت على بعد نحو 21 كلم من الخفسة التي يسيطر عليها «داعش».
وفي محافظة حمص (وسط)، أشار «المرصد» إلى استمرار «الاشتباكات بوتيرة عنيفة» بين القوات النظامية والمسلحين الموالين من جهة، وبين تنظيم «داعش» من جهة أخرى، في بادية تدمر الغربية «في محاولة لقوات النظام، بغطاء من القصف المكثف، تحقيق تقدم في المنطقة». وأوضح أن الاشتباكات «تجري على 3 محاور بوقت متزامن، وتهدف للوصول إلى مدينة تدمر، حيث تمكنت قوات النظام من التقدم في المحور الشمالي الغربي والوصول إلى منطقة المقالع والاقتراب إلى مسافة 6 – 7 كلم عن مدينة تدمر، فيما لا تزال على بعد نحو 9 كلم من محور غرب مثلث تدمر ومنطقة المقاسم، في حين قلّصت المسافة في جنوب غربي تدمر لمسافة نحو 12 كلم بعد وصولها وسيطرتها على أجزاء من جبل هيال وتلة الـ 900». وتابع أن القوات النظامية تمكنت أيضاً «من السيطرة النارية على حقل جزل النفطي وحقلي المهر وجحار للغاز عقب سيطرتها على تلال مشرفة على الحقول الثلاثة، وسط معلومات مؤكدة عن انسحاب عناصر التنظيم من هذه الحقول».
وفي محافظة إدلب، أشار «المرصد» إلى مقتل 13 شخصاً بينهم رجل وزوجته وطفلاهما وطفلة ومواطنة إضافة إلى 4 أشخاص من عائلة واحدة، «نتيجة قصف الطائرات الحربية بعد منتصف ليلة (أول من) أمس مناطق في مدينة أريحا جنوب مدينة إدلب»، مضيفاً أن «عدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة». أما وكالة «فرانس برس» فنقلت عن ليث فارس احد مسعفي «الدفاع المدني» في إدلب: «نعمل منذ الساعة الثالثة والنصف صباحاً على انقاذ الضحايا من تحت انقاض مبنيين من اربعة طوابق، انهارا في شكل كامل على السكان المقيمين فيهما». وأشار الى «انتشال عشرين جريحاً على الأقل»، مضيفاً «نواصل عمليات البحث عن عائلتين يقدر عدد افرادهما بسبعة او ثمانية اشخاص ما زالوا تحت الأنقاض».
وكانت شبكة «الدرر الشامية» ذكرت الأحد أن طيران التحالف الدولي شن هجومين منفصلين في ريفي إدلب وحلب أسفر أحدهما عن مقتل شخصين. وأفادت بـ «أن طائرات من دون طيار نفّذت ضربة جوية على سيارة سياحية صغيرة بالقرب من معسكر المسطومة (إدلب)، ما أدى إلى مقتل شخصين كانا في داخلها ... في حين استهدفت الغارة الثانية سيارة أخرى قرب بلدة التوامة في ريف حلب الغربي». وأكد باحث بريطاني مختص بالجماعات الإسلامية أن «مصادر عديدة تشير إلى مقتل أبو الخير المصري نائب زعيم تنظيم القاعدة بالقرب من المسطومة عن طريق طائرة من دون طيار». و «أبو الخير المصري» صاحب الرسالة الصوتية التي سبقت إعلان «جبهة النصرة» فك ارتباطها بتنظيم «القاعدة» العام الماضي، وهي الخطوة التي سبقت قيام «جبهة فتح الشام» التي اندمجت لاحقاً مع فصائل أخرى تحت مسمى «هيئة تحرير الشام».
وفي محافظة درعا (جنوب)، قال «المرصد» إن الاشتباكات العنيفة تجددت بين «جيش خالد بن الوليد» المبايع لـ «داعش»، وبين فصائل إسلامية ومقاتلة في محور حيط وتل عشترا ومساكن جلين وسد عدوان بريف درعا الغربي، «وسط تقدم للفصائل في محور جلين»، في حين قصف الطيران المروحي بأكثر من 12 برميلاً متفجراً درعا البلد بمدينة درعا.
وفي سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم (رويترز)، قال مصدر بالبحرية الروسية إن الفرقاطة الروسية الأميرال «غريغوروفيتش» غادرت ميناء سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم أمس متجهة إلى البحر المتوسط حيث ستنضم إلى قطع البحرية الروسية المنتشرة قرب الساحل السوري. ورأى شاهد من «رويترز» الفرقاطة وهي تغادر مرساها في ميناء سيفاستوبول البحري.
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن الكابتن بالبحرية فياتشيكلاف تروهاتشيف وهو متحدث باسم أسطول البحر الأسود قوله «ستعمل (الفرقاطة) في إطار قوة البحرية الروسية الدائمة في البحر المتوسط».
(الحياة اللندنية)