انفراد.. "المعزول" يطلب كتابًا يهاجم الأزهر/الجيش يضبط 12 داعشيا قبل تنفيذهم عملية إرهابية بسيناء/مخاوف من استخدام «داعش» أسلحة كيماوية/مقتل 9 قياديين «دواعش» بينهم مسؤول تدريب «الأشبال» بالموصل
الأحد 05/مارس/2017 - 09:41 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 5-3-2017.
انفراد.. "المعزول" يطلب كتابًا يهاجم الأزهر
الكتاب من تأليف «مرسى ولبن».. وهو عبارة عن استجواب برلماني.. الرئيس الأسبق رفض تدريس اللغة الإنجليزية فى المدارس بحجة «الإباحية».. ووضع اسمه على الكتاب رغم أنه لم يشارك فيه.. «مرسى»: ربما لا نحتاج للأزهر أو شيخه فى المستقبل
قالت مصادر لـ «البوابة»، إن الرئيس المعزول محمد مرسى، طلب خلال زيارته الأخيرة، كتابه الذى أصدره عام 2005 بالتعاون مع القيادى الإخوانى على أحمد لبن، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة قطور وكان عنوانه «الأزهر بين الواقع وآفاق المستقبل». وأفادت المصادر بأن طلب مرسى للكتاب، يأتى فى إطار تفكير الجماعة الإرهابية شن حملة جديدة تستهدف الأزهر وقياداته على خلفية محاولات البعض الوقيعة بين الأزهر ومؤسسة الرئاسة.
الكتاب لم يكن مؤلفا فكريا، أو رؤية نقدية فى قضية ما، لكنه مجرد استجواب برلمانى هدفه صناعة صخب أجوف تحت القبة، الاستجواب قدمه كل من مرسى ولبن بصفتهما نائبين بمجلس الشعب حينها إلى كل من رئيس مجلس الوزراء ووزراء المالية والتخطيط والزراعة والتنمية المحلية، يتهمان فيه الحكومة بفرض التغريب وطمس الهوية فى المناهج الأزهرية، كما تعرض مؤلفا الكتاب لما وصفاه بالمخالفات القانونية والإدارية التى تعوق الأزهر، واتهما رئيس مجلس الوزراء ووزير الأوقاف حينها بوضع المعوقات لكونهما مسئولين عن تبديد أموال أوقاف الأزهر فى غير مصاريفها المخصصة له بالمخالفة للقانون.
كما وجه الكتاب الاتهام لوزيري التخطيط والمالية لأنهما اللذان بخسا الأزهر حقه فى ميزانية الدولة حتى أصبح نصيب الطالب الأزهرى فيها أقل من نصف نصيب زميله فى التعليم العام.
وكان لوزيري الزراعة والتنمية المحلية، نصيب من الاتهامات، تتمثل فى وضع العراقيل أما راغبي التبرع لبناء المعاهد والكليات الأزهرية بعكس ما يكون عليه الحال عند بناء الأخرى العامة حسب نص الكتاب.
واستعرض الفصل الأول منه الدور التاريخى للأزهر فى حماية الوطن واللغة والدين على مدى أكثر من ألف عام بدءا من حملات الغزو الاستعمارى.
طمس الحقائق
الكتاب الذى نشرته دار التوزيع والنشر الإسلامية بالسيدة زينب عام ٢٠٠٢، بعنوان «الأزهر مأزق الواقع وآفاق المستقبل » يفضح أساليب التزوير التى دأبت الجماعة عليها منذ نشأتها لتضليل أتباعها، فمؤلف الكتاب على لبن، إلا أن مرسى طلب بصفته رئيسا لكتلة الإخوان فى البرلمان، وضع اسمه مع المؤلف لأنها فكرته.
أخفى الإخوان الكتاب الأصلى بعد نزع أجزاء منه وإضافة أخرى بدلا منها وأعادوا نشره مرة أخرى، وهى عادة يقوم بها الإخوان دائما فى كل المؤلفات التى تخص الجماعة والتنظيم مثل كتاب «النقاط فوق الحروف.. النظام الخاص للإخوان المسلمين» لأحمد عادل كمال الذى نشرته دار الإخوانى المستقيل أحمد رائف والمعروفة باسم «الزهراء للإعلام العربى» فحرّف الإخوان النسخ الموجودة على الإنترنت وحذفوا كل المقاطع التى تخيلت الجماعة أنها تضر بتاريخها الإرهابى، إضافة إلى كتاب أوراق فى تاريخ الإخوان المسلمين الذى نشرته دار التوزيع بالسيدة زينب فى بعض الأجزاء، وروج الإخوان أجزاء أخرى إلكترونية على أسطوانة مدمجة لأجزاء رأت الجماعة حذفها تخص بعض العمليات التى نفذها النظام الخاص.
الكتاب الأول فى مضمونه الذى صدر عن الأزهر الشريف هو استجواب خاص بالحكومة، فقبل إصدار هذا الكتاب المشترك بين مرسى ولبن أصدر الأخير كتابا عن الفكرة نفسها عام ٢٠٠٢ بعنوان مشابه له وهو «الأزهر: مأزق الواقع وآفاق الحل» تناول أيضا استجوابا عن الأزهر واقتراح بتعديل قانون تنظيم الأزهر لسنة ١٩٦٠ و١٩٦١.
اتهامات الأزهر بالتغريب
الكتاب طلبه مرسى فى توقيت يثير الكثير من علامات الاستفهام، لأنه يأتى بالتزامن مع الحملات المشبوهة التى تقودها جماعته للوقيعة بين الأزهر والرئاسة، فرغم أن الكتاب يتهم الأزهر بطمس الهوية الإسلامية فى مناهج التعليم بالمعاهد الأزهرية، وقيامه بتخفيض حصص القرآن الكريم بنسبة ٦٧٪ فى حين أن عدد أجزاء الحفظ خفضت بنسبة ٣٣٪ بحسب ما جاء به، ما أدى لاختصار وقت التحفيظ بنسبة ٥٠٪ لصالح تدريس اللغة الإنجليزية، نتج عن ذلك ضعف مستوى خريجى الأزهر فى حفظ القرآن الكريم، واعتبر القائمين على المؤسسة، أنهم يتعمدون نشر الثقافة الأجنبية والغربية، إلا أن الرغبة فى طلب الكتابين القديم والمزور بعد حذف بعض ما جاء فيه وإضافة أجزاء أخرى، ما هى إلا محاولة من قيادات الجماعة داخل السجون لاصطناع أزمة من العدم أو اللا شيء بين الأزهر ومؤسسة الرئاسة.
تشجيع الإباحية
مرسى ولبن تساءلا فى كتابهما لماذا حُذفت الدروس التى تغرس بالطلاب حب الجهاد والشجاعة بما يتفق مع أهداف الجماعة، التى كانت تنوه لثواب المجاهدين وصفاتهم والصبر على الظالمين واستعرضا موضوعات مثل «البطل الصغير» و«الولد الشجاع» و«عظماء ومجاهدون» و«انتصار فى اللعب والحرب» و«الفداء العظيم».
واتهم الكتاب مؤسسة الأزهر، بإغفال هذه الموضوعات والاستعانة بأخرى «تغريبية» تحض على ارتياد دور السينما وصالات الرقص والحب والعشق، لأنها تتضمن صورا لشباب وفتيات يرقصون حسب تصوره، واعتبرها تدعو للفسق والفجور، مشيرا إلى قصة «الكبرياء والتحامل للصف الثانى الثانوى أدبى»، وموجود على غلافها الخارجى الحوار التالى: «تعال يا دارسى.. يسوؤنى أنك جالس بمثل هذه الطريقة السخيفة، يجدر بك أن ترقص وتوجد امرأة أخرى أود أن أرقص معها».
لم يخجل مرسى من المجاهرة فى كتابه برفض تدريس اللغة الإنجليزية فى المعاهد الأزهرية النموذجية، معتبرا من وجهة نظره ونظر جماعته، أنها من تأليف أجانب، ومثل هذه المؤلفات تغرس فى أذهان الطلاب مفاهيم الاختلاط والإباحية والحب والغرام والتبرج وغيرها من العادات والتقاليد الغربية، وتعودهم على السهر خارج البيت وارتياد صالات الرقص.
وقال، إن بالأزهر عدة مخالفات أهمها توقفه عن تعيين محفظين جدد للقرآن الكريم بالمعاهد الابتدائية منذ ١٩٩٦- ٩٧، وإلغاء معاهد المعلمين الأزهرية فى ظروف اعتبرها مريبة تحتاج إلى تحقيق واستقصاء، وتوقف صرف إعانة الطلاب بالابتدائية الأزهرية رغم رصدها بالميزانية للدولة كل عام.
محاولات الجماعة لإقصاء الأزهر، هى جزء من أدبياتهم وأفكارهم، لذا لم يكن غريبا أن يتضمن الكتاب، الترويج لتلك الفكرة الخبيثة، حيث يتساءل «مرسى» فى الكتاب: هل تحتاج مصر إلى شيخ الأزهر فعلا؟ والإجابة: كل شيء يتحول، فقد تغيرت مؤسسة الأزهر وأصبحت فاقدة لدورها، لذلك قد لا نحتاجها فى المستقبل.
الكتاب نشرته دار «الوفاء» بالمنصورة فى طبعته الخامسة، وهو عبارة عن تجميعات صحفية وقصاصات معارضة للأزهر وسياساته من جريدة «الأحرار» وجريدة «الشعب» و«آفاق عربية» و«الأسرة العربية» وهى صحف خضعت لتأثير جماعة الإخوان، والسؤال: لماذا طلب مرسى الكتابين فى محبسة الأصلى والآخر الذى جرى تزويره، وما الذى يدور فى خلده الآن عن الأزهر؟!.
(البوابة نيوز)
سيناء: مقتل مسلحَين وتوقيف 8 مشبوهين
قتل مسلحان في حملة دهم نفذتها قوات الأمن في مناطق جنوب العريش ورفح والشيخ زويد، وتم توقيف ثمانية مشتبه بهم، وتدمير مبنى كان يستخدمه المسلحون في مراقبة تحركات قوات الأمن.
وأعلنت مصادر أمنية إنه تم توقيف فلسطينيَين اثنين في العريش لانتهاء إقامتهما في مصر، للتحقيق معهما واتخاذ الإجراءات اللازمة لترحيلهما خارج البلاد.
وصادرت الحملة الأمنية أربع سيارات نقل كانت تستخدمها العناصر المسلحة، كما فجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون على جانب طريق تسلكه القوات أثناء سيرها لتنفيذ مهماتها، إضافة إلى تدمير عدد من البؤر المسلحة. وشوهدت قيادات في الجيش والشرطة تجوب شوارع مدينة العريش وسط استنفار أمني لافت، وأشرفت قيادات أمنية بارزة على حملات الدهم التي تنفذها القوات في مناطق سكنية مكتظة، في مسعى لتوقيف العناصر المتطرفة المندسة وسط المواطنين. ولوحظ أن الانتشار الأمني المكثف تركز خصوصاً في الأحياء الشعبية والعشوائية، التي ينطلق منها المتطرفون لتنفيذ هجماتهم قبل الفرار إلى مزارع الزيتون أو المناطق الجبلية المتاخمة لجنوب العريش، حيث تم الدفع بأرتال أمنية وفرق بحث جنائي في تلك المناطق لتوقيف المشتبه بهم من السكان.
من جهة أخرى، قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة إن وزارته ستعمل على تقنين أوضاع «الكتاتيب»، وهي أماكن مُخصصة لتحفيظ القرآن في القرى والنجوع النائية والبعيدة تماماً من أي رقابة أو متابعة رسمية.
وشدد جمعة في كلمة خلال مؤتمر للشباب أمس، على أن وزارة الأوقاف لن تسمح لأصحاب الانتماءات السياسية أو معتنقي الأفكار المتطرفة بفتح «كتاتيب». وكانت الشرطة المصرية أعلنت الجمعة قتل أربعة أشخاص ينتمون إلى «بؤرة إرهابية» كانت تعد «لعمل عدائي كبير» في تبادل إطلاق نار في جنوب القاهرة.
وأعلنت وزارة الداخلية في بيان نشر على صفحتها على موقع «فايسبوك» مساء الجمعة أنها توصلت لمعلومات تفيد بـ «اعتزام قيادي إحدى البؤر الإرهابية التي تعتنق الأفكار التكفيرية ويدعى سامح محمد فرحات عبد المجيد (30 سنة) الإعداد والتخطيط لتنفيذ عمل عدائي كبير خلال الفترة المقبلة» في منطقة المنصورية في محافظة الجيزة بجنوب القاهرة.
وجاء في البيان أنه تم «استهداف مقر عقد اللقاء التنظيمي المشار إليه، إلا أن عناصر البؤرة الإرهابية استشعروا اقتراب القوات وبادروا بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها، ما دفع القوات للتعامل معهم وقتل القيادي الإرهابي المذكور وثلاثة من عناصر تلك البؤرة الإرهابية».
وأعلنت الشرطة العثور على «كمية من الأسلحة والذخائر وسيارة» تابعة للمجموعة في موقع الاشتباك، إلا انها لم تقدم مزيداً من المعلومات عن هوية الأشخاص الثلاثة كما لم تنسب»البؤرة الإرهابية» إلى أي تنظيم.
(الحياة اللندنية)
سقوط خلية إرهابية تعتنق الفكر «الداعشي» في السويس
أصيب ثلاثة جنود مصريين في انفجار عبوة ناسفة مستهدفة رتل مدرعات للشرطة أثناء تمشيط أحد الأحياء غرب العريش بشمال سيناء أمس. وأفاد شهود عيان من سكان المنطقة، أمس، بسماع أصوات انفجارات أثناء مرور رتل مدرعات في حي «ابني بيتك» بمنطقة الزهور غرب العريش، وشوهدت سيارات الإسعاف وهي تتوجه نحو المنطقة. وأكد مصدر أمني مسؤول إصابة ثلاثة جنود جراء انفجار عبوة ناسفة في إحدى المدرعات التي كانت تشن حملة أمنية في الحي المذكور، لافتاً إلى أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى العريش العسكري.
والقت الأجهزة الأمنية بمحافظة السويس القبض على خلية إرهابية تضم 5 أفراد، تعتنق فكر تنظيم داعش الإرهابي. وكانت تحريات الأمن في السويس والمعلومات الأمنية توصلت إلى استقرار عناصر إرهابية تعتنق الفكر الداعشي، بأحد قري القطاع الريفي بحي الجناين، واستعدادهم للسفر إلى ليبيا لتلقى تدريبات. وتم تحديد مكان اختباء العناصر وعددهم 5 أشخاص، وتمكنت مأمورية أمنية مشتركة ضمت ضباط الأمن الوطني وضباط المباحث وتشكيل أمني من محاصرة منزل المتهمين وضبطهم قبل هروبهم. وعثر بحوزتهم على لاب توب وأوراق تنظيمية ومنشورات تحض على اتباع فكر تنظيم داعش، وإحداثيات للتسلل إلى ليبيا عبر الحدود الجنوبية لمصر. وأقر المتهمون باعتناقهم الفكر الداعشي، والتواصل مع عناصر تابعة لداعش في ليبيا ويعتزمون السفر إلى هناك لتلقي تدريبات على أيديهم.
من جانب آخر أكد مرصد الرد على الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن الزيارة الناجحة التي قامت بها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للقاهرة تعد أقوى دليل على استقرار الأوضاع الأمنية بمصر، وفشل مخططات الجماعات والتنظيمات الإرهابية والظلامية لتشويه صورة مصر. وأوضح المرصد أن زيارة المستشارة الألمانية للقاهرة تدعم عودة السياحة لمعدلاتها الطبيعية مرة أخرى، وتعطي مؤشرات إيجابية لدول العالم، خاصة الغرب باستقرار الأوضاع في مصر ونجاح جهود الدولة المصرية بمختلف أجهزتها، خاصة القوات المسلحة والشرطة في التصدي للجماعات والتنظيمات الإرهابية. ووصف المرصد الزيارة الناجحة بـ«الصفعة» للجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تحاول جاهدة تشويه صورة مصر وإظهار صورة غير حقيقة لا تعكس الواقع في إطار محاولات هذه الجماعات لنشر الدمار والخراب بالمنطقة.
(الاتحاد الإماراتية)
الإفتاء المصرية: زيارة ميركل صفعة على وجه «الدواعش»
ثمّنت دار الإفتاء المصرية، زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى القاهرة الخميس الماضي، مؤكدة أنها تعد أقوى دليل على استقرار الأوضاع الأمنية في مصر، وفشل مخططات الجماعات والتنظيمات الإرهابية والظلامية.
وأوضحت الإفتاء - في بيان أمس السبت- أن الزيارة تدعم عودة السياحة لمعدلاتها الطبيعية مرة أخرى، وتعطي مؤشرات إيجابية لكل دول العالم، خاصة الغرب، باستقرار الأوضاع في مصر، مشيرة إلى أن الزيارة تعد «صفعة» للجماعات والتنظيمات الإرهابية، التي تحاول جاهدة تشويه صورة مصر، وإظهار صورة غير حقيقية لا تعكس الواقع، في إطار محاولات هذه الجماعات لنشر الدمار والخراب في المنطقة العربية.
(الخليج الإماراتية)
تحذيرات صحف أوروبا من تنامى نفوذ الإخوان يمهد لانقلاب الغرب على التنظيم.. صحيفة سويدية: الجماعة تعمل سرا لاختراق المنظمات والأحزاب.. وخارجية البرلمان: أدركوا متأخرا.. وخبراء: سيتخذون إجراءات ضدهم
فتحت تحذيرات صحيفة سويدية، النار على قيادات الإخوان بعد نشرها تقريرا عن اختراق التنظيم للبلاد، والعمل سرا على قيادة الإسلاميين لبناء مجتمع مواز، مما أثار التكهنات حول بداية انقلاب كبير ستقوده أوروبا ضد الجماعة، خاصة أنه جاء بعد تحذيرات ألمانية أيضا فى نفس الصدد حذرت من تنامى قوة الإخوان فى ألمانيا.
خبراء أكدوا أن هذه التحذيرات تؤكد بداية وعي المجتمع الأوروبي، بخطورة الجماعة، وعدم حقيقة إدعائها بأنها جماعة دعوية، خاصة أن التنظيم هو أصل جميع الجماعات الأصولية فى العالم، مؤكدين أن هذا الأمر بداية لاتخاذ دول فى أوروبا إجراءات ضد الجماعة فى الأيام المقبلة.
وكشفت صحيفة "ذا لوكال"، السويدية، في تقرير لها أعدته وكالة الطوارئ المدنية فى السويد، أن جماعة الإخوان تقود الإسلاميين بالسويد لاختراق المنظمات بالبلاد، وهو التقرير الذي آثار جدلا .
ويشير التقرير، بحسب الموقع الإلكترونى للصحيفة، اليوم السبت، إلى أن جماعة الإخوان عملت سرا على قيادة الإسلاميين فى السويد نحو بناء مجتمع مواز عن طريق اختراق المنظمات والأحزاب السياسية فى البلاد.
ووجهت مجموعة من الباحثين فى السويد، انتقادات لنتائج التقرير قائلة إنه تجاهل دراسات سابقة ويفتقر للمصادر بالإضافة إلى أنه يستند على وجهات نظر شخصية وليست أدلة، وهو ما استدعى ردا من الوكالة السويدية، مشيرة إلى أنها دراسة جدوى تهدف إلى تقديم مقترحات بإجراء مزيد من الدراسات والبحوث حول نشاط الإخوان فى السويد.
وأوضح أنيلى سودر، رئيس وحدة العمليات بوكالة الطوارئ الوطنية السويدية، فى بيان صحفى: "دراسة الجدوى ليست تقريرا بحثيا، لكنها دراسة تمنحنا الدعم لمعرفة ما نحتاجه لإجراء دراسة وأبحاث فى المجال، فلكى يكون لدينا القدرة لتحديد المؤثرين وناشرى المعلومات المضللة ضد السويد، نحتاج إلى العمل مع أنواع مختلفة من المعرفة".
وأضاف: من الواضح أننا قمنا بإجراء تقييم أولى للنتيجة وفى هذه الحالة نحتاج إلى مواصلة الدراسات والأبحاث، فالجدل الدائر حول الدراسة ونتائجها هو جزء مهم من المعرفة والمدخلات للمضى قدما".
وسخر ماغنوس نورل، محرر التقرير، فى تصريحات للإذاعة العامة SVT، من المنتقدين، متسائلا: "هل كانوا يدخنون شيئا ما قبل أن يقرأوا التقرير؟ أنتم بحاجة إلى قراءة التقرير فقط. وإذا لم يقبل شخص ما هذا، ليس لدى الكثير يمكننى أن أقوم به حيال ذلك. فهو مُثبت".
من جانبه قال طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن تلك التحذيرات تؤكد أن الغرب بدأ يدرك أن الجماعة هى أصل كل الجماعات الأصولية حول العالم، موضحا أن الغرب بدأ يدرك هذه الحقيقة بعد أن بدأ يعانى من إرهاب تلك الجماعات خلال الفترة الحالية.
وأضاف أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن أوروبا بدأت تنتفض ضد كل الجماعات التى تتبنى العنف، أو التى تنشر أفكارا متطرفة، وقد ثبت بالدليل القاطع إن الإخوان متورطون فى العنف، ولا يسعون للسيطرة على الشرق الأوسط فقط، بل العالم كله، من خلال تطبيق نظرية أستاذية العالم.
وتابع أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، :"أوروبا أدركت أن القطر اقترب منها وأصبح أقرب من حبل الوريد، والغرب الآن يعيد نظرته ومفهومه عن الإخوان تمهيدا لاتخاذ إجراءات ضدهم".
من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الغرب يعلم أن الجماعة مرتبطة بجميع التنظيمات الإرهابية، وتتسلل لدى منظمات أوروبية كى تستطيع تمرير قرارات وأهداف تحقق أغراض جماعة الإخوان فى الفترة المقبلة.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن داعش أصبحت مصدر إزعاج للجماعة، وهناك قيادات إخوانية متورطة فى دعمهم، بجانب أن هناك نفوذا متناميا للإخوان فى الخارج مما دفع لوجود تحذيرات من تنامى نفوذ الجماعة وضرورة مواجهته.
فيما قال الدكتور كمال حبيب، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن تنامى الاتجاهات اليمينية فى الخارج يشكل خطورة كبيرة على الإخوان ، موضحا أن تلك الاتجاهات اليمينية تخلط بين الإخوان والمسلمين بشكل عام.
وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن السويد دولة هامشية ولكن التقرير يشير إلى احتمالات صعوبات تواجهها الجماعة مع صعود التيارات اليمينية فى أوروبا.
(اليوم السابع)
الجيش يضبط 12 داعشيا قبل تنفيذهم عملية إرهابية بسيناء
أعلن الجيش المصري ضبط 12من تنظيم أنصار بيت المقدس داعش سيناء قبل تنفيذهم عمليه إرهابية.
وقال العقيد تامر_الرفاعي المتحدث العسكري إن عناصر الجيش الثالث الميداني أحكموا سيطرتهم على وسط سيناء، وتمكنوا من القبض على 12 من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة، والتحفظ على (12) تليفوناً محمولاً، وعدد (7) سيارات دفع رباعي تستخدمها العناصر الإرهابية في الهجوم على قوات التأمين.
وأضاف أنه تم مداهمة العناصر الإرهابية أثناء تجمعهم بأحد المزارع بوسط سيناء، خلال تخطيطهم لتنفيذ عمل إرهابي ضد قوات الجيش.
(العربية نت)
أبوالخير المصري نائب الظواهري يرحّل من إيران ليموت في سوريا
المصري عرف بأنه ذو نفوذ واسع في صفوف القاعدة قبل هجمات 2001، كيف لا وهو صهر زعيم التنظيم أسامة بن لادن.
باريس - عمامة حمراء قاتمة تتوج رأساً يمنياً سعيداً. سعيدٌ، أو هكذا بدا، بإقامته المريحة في ضيافة شعبة المخابرات العسكرية في الجمهورية العربية السورية ربيع العام 2002. يومها كان يمتطي أنبوب المياه العابر لفراغ غرفته ومن معه. ينشرُ الأغطية (البطانيات) التي تبين لاحقاً أنها قد غُسلت بآلة تنظيف أتوماتيكية أعطيت لهم. تفاجأ الرجل بالعيون ترقبه عبر النافذة الصغيرة، فهبط فوراً.
بقيت الحيرة سيدة الموقف إلى أن نُقلت تلك العيون المراقبة إلى سجن صيدنايا العسكري حيث وصلت في صيف ذات العام نسخة من صحيفة “نيويورك تايمز-الإصدار العربي”.
زُين وجه ذاك العدد بصورة أحد مدبري هجوم الحادي عشر من سبتمبر 2001 والذي استهدف الولايات المتحدة الأميركية في عُقر دارها. الصورة كانت لرجل بذات العمامة الحمراء القاتمة، يمنيٌ سعيدٌ آخر، ولكنه مجهول المُقام على أقل تقدير يومها.
حملت الصحيفة في أحشائها تحقيقاً عن تلك الأحداث ضم معلومات عن اعتقال العشرات من قيادات وعناصر تنظيم القاعدة في أفغانستان وباكستان وزجهم في سجون شرق أوسطية مختلفة وفي سجون بلاد أخرى طبعاً.
بمقاطعة المعلومات الواردة في التحقيق الصحافي وما تبعها من معلومات وبيانات ودراسات أدركت تلك العيون التي صدمت باليمني السعيد في فرع 248 التابع لشعبة المخابرات العسكرية أنها ألقت النظر على أحد سجناء تنظيم القاعدة الشهير والذين كانوا مسجلين بصفة إيداع لصالح المخابرات المركزية الأميركية سي آي إيه. وإذا عرف السبب بطل العجب من طريقة معاملتهم المتميزة حيث كان يناديهم السجانة والأطباء الذين يمرّون عليهم كل يوم بأسماء مرمّزة تتشكل من حرف ورقم دون أيّ إضافة أخرى.
كانوا يحظون بالكثير من الحفاوة والاهتمام، ولم يدرك يومها صاحب تلك العيون، أنا، لماذا كل هذا الاهتمام؟ ولم كلّ تلك الحفاوة؟ لكنني استدركت ذلك لاحقاً.
هم أوراق ثمينة يحق لهم ما لا يحق لغيرهم، صلاة جماعة وأضواء مريحة للعين وشراشف ووسائد وأغطية جيدة وغيرها الكثير. يحق لهم كل شيء إلا الاتصالات أو الكشف عن أسمائهم الصريحة. بقوا لدى الكثير من السجانة، ليس فقط المساجين، مجرد أرقام وأحرف. تدرك جنسياتهم من اللهجات إذا ما تباينت، فهذا مصري والثاني يمني والثالث خليجي أما الرابع فمغاربي.
خدمة محاربة الإرهاب
بُعيد تقارب النظام السوري من العالم الغربي ومحاولة تعويمه عام 2008، وقبلها طبعاً، ظهرت الكثير من الدراسات التي تتحدث عن الدور الفعال الذي قدمه جهاز المخابرات العسكرية السوري في خدمة محاربة “الإرهاب”، إن كان على صعيد المعلومات وإن كان على صُعد أخرى ليس أولها التعذيب للحصول على قضايا ولا آخرها استثمار اختراقات النظام لتلك الجماعات.
ربما لم يحن الوقت للكشف العلني عن التعاون السري بين أجهزة المخابرات الأميركية وتلك الإيرانية في هذا الملف بالذات، ولكن الوقائع والتفاصيل تتشابه إلى حد يمكن لها أن تكون أدلة دامغة على دور الإيرانيين الواضح في عالم القاعدة والحركات الجهادية “السنية” اليوم ومن قبل.
أبو الخير المصري يلقى مصرعه قبل أيام بصاروخ أطلقته طائرة من دون طيار أميركية وبذات الموقع تقريبا الذي قضى فيه قبله بأيام الشيخ هاني هيكل المكنى بـ"أبوهاني المصري". ومع نهاية العام الماضي قضى بطريقة مماثلة أيضا الشيخ أبوالفرج المصري الذي سمي قبلها كرجل ثان في "جبهة فتح الشام" بعد فك ارتباطها بالقاعدة
كيف لا وإيران استضافت العشرات من قيادات القاعدة وعناصرها ومن بينهم أعضاء مجلس شورى التنظيم، وآخر هؤلاء الأعضاء كان عبدالله محمد رجب عبد الرحمن المُكنى بـ”أبوالخير المصري”.
قضى المصري يوم الأحد 26 فبراير الماضي بصاروخ أطلقته طائرة من دون طيار أميركية وبذات الموقع تقريباً قضى قبله بأيام الشيخ هاني هيكل المُكنى بـ”أبوهاني المصري”. ومع نهاية العام الماضي قضى بطريقة مماثلة أيضا الشيخ أحمد سلامة مبروك المُكنى بـ”أبوالفرج المصري” الذي سمّي قبلها كرجل ثان في “جبهة فتح الشام” بعد فك ارتباطها بالقاعدة.
ماذا يجري؟ إذا ما علمنا أنهم جميعا عبروا ذات الطريق التي عبرها المصري الأول. خرجوا من أفغانستان إلى إيران برفقة ثلة كبيرة من قيادات القاعدة ومنها، بعد مفاوضات أو في تبادل أسرى، وصلوا إلى سوريا حيث قضوا بالصواريخ الأميركية. كأننا نتابع ذاك الفيلم الرديء الذي يتحدث عن صائد البشر. يدفع ثمن سجين محكوم عليه بالإعدام ليطلق سراحه في غابة يتولى هو تعقبه فيها وقتله معتبراً هذا لعبة تسلية ومرح له ولأصدقائه.
عائد إلى مصر
بُعيد الثورة المصرية جرى الكلام عن عودة قياديين مصريين في تنظيم القاعدة من إيران إلى بلادهم على أمل المحاكمة العادلة هناك. لكن تسارع الأحداث غيّر المخطط. اتصل “أبوالخير المصري” في العديد من المرات بأخيه ليخبره عن الترتيبات ووُكّل محام لإدارة أوراق عائلته التي كانت سوف تسبقه إلى مصر.
فشلت العودة وبقي المصري رهن الإيرانيين في معسكر اعتقال بمدينة شيراز وغيرها من المعسكرات. أطلق سراحه عام 2015، أي في ذات العام الذي دخل فيه سوريا.
في سوريا بقي الرجل ملتزماً الصمت إن صح القول. لم يسجل أيّ ظهور علني باستثناء تسجيل صوتي بث في صيف العام 2016 أعلن فيه المصري إعطاء الضوء الأخضر لجبهة النصرة للانفكاك عن تنظيم القاعدة وتغيير اسمها إلى “جبهة فتح الشام”.
شكره الجولاني على هذا الدور وصمت. بعدها تغيرت الأحداث كثيرا وساد الاقتتال بين قوات جهادية متعددة على الأرض السورية. اندمجت فتح الشام مع فصائل أخرى مؤسسين لـ “هيئة تحرير الشام”. اقتتلت الهيئة مع لواء جند الأقصى وبقي المصري صامتاً وبعيدا عن الأضواء.
أُخرج المصري عن صمته بقتله على الطريقة الأميركية التي أصابت زميله اليمني ناصر الوحيشي النائب السابق لأيمن الظواهري والذي قضى بعملية مماثلة في العام 2015 ولكن في اليمن. ويومها قال فرع القاعدة هناك إن العملية كانت نتيجة خرق أمني كبير أدى لمقتل الوحيشي وعدد كبير آخر من عناصر وقيادات التنظيم في اليمن وذلك عن طريق عميل للمخابرات الأميركية داخل الجماعة.
فهل اختُرقت الجماعة أميركياً في سوريا؟ أم أن المسألة أقل تكلفة هنا؟ ما الدور الإيراني في هذه الخروقات إذا كان جميع القتلى عبروا الأراضي الإيرانية سابقاً؟ ومن الذي أخبر عن مكان المصري في سوريا؟ لماذا كان في إيران؟ كيف وصل سوريا؟ أين أميركا منذ العام 2015؟ لماذا يقتل الرجل اليوم؟
قياديون جهاديون مصريين في تنظيم القاعدة يدور الحديث منذ وقعت ثورة 25 يناير المصرية عن عودتهم من إيران إلى بلادهم على أمل المحاكمة العادلة هناك. لكن تسارع الأحداث غير المخطط ما دفع أبوالخير المصري للاتصال في العديد من المرات بأخيه ليخبره عن الترتيبات. لكن العودة فشلت وبقي المصري رهن الإيرانيين في معسكر اعتقال بشيراز
أسئلة كثير لا تمكن الإجابة عنها إلا إذا كشفت فصول التعاون الاستخباراتي بين إيران وأميركا أو فصول التعاون “الإرهابي” بين إيران والقاعدة التي بقي عدد كبير من قياداتها في إقامة جبرية مريحة إلى حد معقول في تلك البلاد. وإن لم تُكشف فقد نحاول فهم الموقف عن كثب. لماذا إيران
القصة الأميركية تقول إن طائرة من دون طيار قصفت سيارة مدنية بصاروخين فقتلت رجلاً مدنياً بحسب أهالي بلدة أريحا في ريف إدلب، كما قتلت آخر عرفنا لاحقاً أنه أبوالخير المصري والذي عرفه السوريون عندما ذكره زعيم ومؤسس تنظيم جبهة النصرة أبومحمد الجولاني في خطابه الذي أعلن فيه انفكاك النصرة عن تنظيم القاعدة بمباركة المصري. لكن ما لا نعلمه جيداً أن المصري يمتلك سجلا حافلا بالأعمال الجهادية.
ولد عبدالله محمد رجب عبدالرحمن، أو أحمد حسن أبوالخير، أو أبوالخير المصري، وجميعها أسماؤه، في محافظة الشرقية في مصر عام 1958. انضم إلى التيار الجهادي أواخر السبعينات من القرن الماضي. التحق بمجموعة الظواهري في الثمانينات ليكون أحد المقربين من زعيم “جماعة الجهاد المصرية” خارج البلاد.
انضمت الجماعة إلى تنظيم القاعدة وبقي المصري اليد اليمنى للظواهري خاصة في مجالي التنقل والدعم اللوجستي. اعتقل عام 2003 في إيران مع عدد من قيادات التنظيم. بقي في إيران حتى عام 2015 عندما جرت مبادلته ومن معه مع دبلوماسي إيراني كان قد اختطف من قبل فرع القاعدة اليمني. وصل بعدها إلى سوريا حيث التزم الصمت ورفض تشكيل أيّ فرع للقاعدة في بلاد الشام بعد انفكاك النصرة عنها.
عرف المصري بأنه ذو نفوذ واسع في صفوف القاعدة قبل هجمات 2001، كيف لا وهو صهر زعيم التنظيم أسامة بن لادن. تعتقد الاستخبارات الأميركية أن المصري متورط في تفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998.
لكن اللغز هو في الصمت الأميركي على بقاء المصري في إيران كل هذه السنوات. وهل صحيح أن واشنطن اكتفت بالمطالبة به ومن معه من قيادات التنظيم، وردت عليها إيران بالرفض، فقبل الأميركيون بالرفض الإيراني هكذا بكل بساطة.
على أن القاعدة نعت المصري معلنة أنه “قتل في غارة أميركية صليبية غادرة”. وورد في بيان مشترك لـ”قاعدة الجهاد في جزيرة العرب” و”قاعدة الجهاد في بلاد المغرب الإسلامي” بعنوان “تعزية باستشهاد الشيخ القائد أبي الخير المصري” ما نصّه “لقد ارتقى البطل إثر غارة صليبية غادرة من طائرة مسيرة لتشهد أرض الشام جرما جديدا من جرائم أميركا والحلف الصليبي”.
لكن السؤال يبقى مفتوحاً؛ لماذا اختار قياديو التنظيم وعائلاتهم إيران للفرار إليها؟ وما هو الدور الإيراني في هذا الملف المعقد والشائك إذا ما رصدنا توافد الكثير من عناصر التنظيم إلى سوريا عبر إيران منذ العام 2013؟ وهل كان رفض المصري تشكيل فرع قاعدة بلاد الشام السبب الرئيس في مقتله؟
(العرب اللندنية)
"عمامة الأزهر" تشق أبناء الوفد.. ياسر قورة فى بيان يطالب بتعديل لائحته الداخلية.. ويتساءل كيف نجدد الخطاب الدينى ونحن نعانى جمودا فى الأزهر؟.. وأبو شقة يرد عليه: لا نقبل بالمساس برأس المؤسسة الدينية
فجر مقترح المهندس ياسر قورة، المساعد الأول لرئيس حزب الوفد للشئون السياسية والبرلمانية، بضرورة إجراء تعديلات على لائحة مؤسسة الأزهر الشريف تتضمن تغيير القيادات العليا بالمؤسسة بما فيها شيخ الأزهر، وتحديد مدة زمنية له وهى 8 سنوات، أزمة داخل حزب الوفد، وذلك لما رفضه الحزب فى بيان رسمى على لسان رئيس الهيئة البرلمانية والسكرتير العام للحزب المستشار بهاء أبو شقة .
فى البداية طالب المهندس ياسر قورة، المساعد الأول لرئيس حزب الوفد للشئون السياسية والبرلمانية، بضرورة إجراء تعديلات على لائحة مؤسسة الأزهر الشريف تضمن تغيير القيادات العليا بالمؤسسة بما فيها شيخ الأزهر، لضمان استمرارية تجديد الخطاب الدينى على نحو صحيح يسمح بتغيير الفكر.
وأوضح "قورة" فى بيان له أن تعديلات لائحة الأزهر يجب أن تتضمن استمرار شيخ الأزهر فى منصبه لمدة لا تزيد عن 8 أعوام كحد أقصى أو كما يراها الأزهر الشريف كفترة مناسبة شريطة وتكون محددة بغض النظر عن عدد السنوات، مع مراعاة المادة الدستورية التى توضح عدم إمكانية عزل شيخ الأزهر من قبل أى قيادة سياسية بما فيها رئيس الجمهورية.
وأشار المساعد الأول لرئيس حزب الوفد للشئون السياسية والبرلمانية، إلى كون إجراء تلك التعديلات من قبل مؤسسة الأزهر نفسها سيكون بمثابة جعل مؤسسة الأزهر قدوة لكافة المؤسسات، ويفتح الباب أمام تواصل الأجيال والأفكار.
وشدد على أهمية إجراء التعديلات على لائحة الأزهر تطبيقًا لمبدأ تجديد الخطاب الدينى والذى يجب أن يصاحبه تغيير فى الأشخاص لضمان تغير الفكر، على أن يكون كافة التغيرات تتم داخل مؤسسة الأزهر ذاتها.
وخرج المستشار بهاء الدين أبو شقة سكرتير عام الوفد، ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، مستنكرا ما طالب به مساعد رئيس الحزب مطالبات بضرورة إجراء تعديلات على لائحة مؤسسة الأزهر الشريف تضمن تغيير القيادات العليا بالمؤسسة بما فيها شيخ الأزهر.
وقال أبو شقة ردا على مساعد رئيس الوفد، إن ضرورة تعديل لائحة الأزهر بما يضمن ألا يستمر شيخ الأزهر من منصبه لمدة تزيد على ثمانية أعوام كحد أقصى، فإن نص دستور جمهورية مصر العربية الصادر عام ٢٠١٤ قد جاء واضحا وصريحا فى أن الأزهر هيئة علمية مستقلة يختص دون غيره بالقيام على كافة شئونه وهو المرجع الأساسى فى العلوم الدينية والشئون الإسلامية، ويتولى مسئولوه الدعوى ونشر علوم الدين واللغة العربية فى مصر والعالم وشيخ الأزهر مستقل غير قابل للعزل وينظم القانون طريقة اختياره من بين أعضاء كبار العلماء .
وأضاف بهاء الدين أبوشقة أن الوفد يؤكد على استقلالية شيخ الأزهر وعدم قابليته للعزل، وأن اختياره من قبل أعضاء كبار العلماء، وهو ما يدعمه الوفد ويقف جنبا اليه، دعما وتايداً لهذا النص الدستورى، بل ويطالب بالمزيد من الضمانات للأزهر والمشيخة تحقيقا لرسالته السامية فى نشر الدين والدعوة بمفهومها الصحيح فى مصر والعالم .
لم يتوقف الأمر على ذلك فرد ياسر قورة مساعد رئيس حزب الوفد، على المستشار بهاء أبو شقة، إنه لم يطالب بتعديلات فى الدستور المتعلقة بمواد شيخ الأزهر حول تجديد مدته، لكنه طالب بإجراء تعديلات فى اللائحة الداخلية فى الأزهر، التى يتحكم فيها هيئة كبار العلماء، وأن تقوم بتحديد مدة لشيخ الأزهر.
وأضاف مساعد رئيس الوفد، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنه يعلم ما ينص عليه الدستور فى الأزهر ولائحته، لافتا أنه يطالب بتعديل اللائحة الداخلية للأزهر وهى بإيدى هيئة كبار العلماء وتحدد مدة زمنية لشيخ الأزهر، وليس تعديل مواد للدستور.
وتابع "قورة" أنه متعجب لتحصين منصب شيخ الأزهر متسائلا لماذا لم يكن له مدة زمنية محددة مثل باقى المناصب فى الدولة، موضحا أننا نطالب بتجديد الخطاب الدينى، ولدينا حالة الجمود الموجودة فى مشيخة الأزهر.
وعن أزمة حرب البيانات الداخلية بالحزب قال الدكتور محمد فؤاد، المتحدث الرسمى باسم حزب الوفد، وعضو مجلس النواب، إن ما حدث من إرسال بيانات من أحد القيادات فى الحزب تعبر عن وجه نظره، لافتا أن البيانات التى تصدر من الوفد تكون أما من رئيس الحزب أو المتحدث الرسمى أو رئيس الهيئة البرلمانية للحزب والسكرتير العام للحزب، والتى تعبر عن وجه نظر الحزب الرسمية .
وأضاف المتحدث باسم حزب الوفد أن أى بيانات تصدر أخرى سواء من نواب الحزب أو قياداته ليست شرط أنها تعبر عن رأى الحزب الرسمى ولكنها تعبر عن وجه نظر القائم بها، لافتا أن وجه نظر الحزب الرسمية هى من صدرت من رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد المستشار بهاء أبو شقة حول تعديلات اللائحة الداخلية للأزهر .
(اليوم السابع)
مخاوف من استخدام «داعش» أسلحة كيماوية
تصاعدت المخاوف من استخدام تنظيم «داعش» أسلحة كيماوية مع تضييق الخناق المفروض عليه في غرب الموصل، فيما قالت الأمم المتحدة أمس إن 12 شخصاً بينهم نساء وأطفال يعالجون من تعرضهم لأسلحة كيماوية في الموصل، كما سُجلت حالات اختناق لعدد من السكان الفارين من مواقع القتال في المدينة (راجع ص2).
وأكدت منظمة الصليب الأحمر الدولي استخدام أسلحة كيماوية في محيط الموصل، مشيرة إلى أن سبعة جرحى بالمواد الكيماوية يتلقون العلاج بمستشفى الطوارئ في أربيل.
وقال ضابط كبير في الجيش بالموصل لـ «الحياة»، إن احتمال استخدام «داعش» أسلحة كيماوية في المعركة كان ضمن حسابات الحملة العسكرية قبل أشهر من انطلاقها. وأوضح أن مكتب التعاون الأمني الأميركي المشترك في بغداد «أبلغنا بأنه أخذ على عاتقه الاهتمام بهذا الملف، وأن طيران التحالف الدولي أقدم على تدمير غالبية مخازن الأسلحة الكيماوية للتنظيم قبل انطلاق معركة الموصل بأسابيع».
وأشار الضابط إلى أن معلومات استخباراتية تشير إلى وجود مخازن أسلحة كيماوية في الجانب الغربي من الموصل، خصوصاً في معمل الأدوية. إلا أن قوات التحالف الدولي أكدت أنها دمرته نهاية العام الماضي ثم زوّدت قوات الجيش العراقي و «البيشمركة» أقنعة مضادة للأسلحة الكيماوية، والتي تم توزيعها بالفعل على محاور القتال، على رغم محدوديتها.
وقالت افين ياسين، مسؤولة فرع أربيل للمنظمة «إننا ندين وبشدة استخدام أسلحة كيماوية خلال الصراعات العسكرية في محيط الموصل»، مؤكدة أن «المستشفى استقبل قبل يومين خمسة أطفال وامرأتين لإصابتهم بجروح ناجمة عن أسلحة كيماوية، مثل احمرار العينين والحساسية والطفح الجلدي».
وكانت قاعدة القيارة في جنوب الموصل تعرضت في أيلول (سبتمبر) الماضي إلى قذيفة قال عنها مستشارون أميركيون إنها كانت تحتوي مواد كيماوية سامة. وقال حينها رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد خلال جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي، إن «التقديرات الأولية تشير إلى أن القذيفة الكيماوية التي أطلقها داعش على قاعدة القيارة العسكرية جنوب الموصل كانت تحتوي على غاز الخردل».
إلى ذلك، قالت مصادر أمنية عراقية إن «داعش» شن هجوماً مضاداً على حي «الجوسق» الذي استعادته قوات الجيش قبل يومين غرب المدينة، وأوضحت أن مسلحي التنظيم قصفوا المنطقة بأكثر من ١٩ قذيفة هاون أوقعت خسائر في صفوف المدنيين المحاصرين. وأضافت أن التنظيم هاجم حي الطيران بخمس سيارات مفخخة، لكن قوات التدخل السريع استطاعت تدميرها قبل أن تصل إلى أهدافها، فيما تمت معالجه ثلاث عجلات مفخخة على الجسر الرابع الذي استعادته القوات الحكومية الأسبوع الماضي.
وأعلن قائد قوات الرد السريع اللواء ثامر إسماعيل أمس، قتل أكثر من 35 عنصراً من «داعش» وتدمير ست عجلات مفخخة في مناطق متفرقة من غرب الموصل، مؤكداً أن سوء الأحوال الجوية أجبر القطعات العسكرية على إعادة تنظيم وترتيب وتفتيش المناطق المحررة. وقال قائد عمليات الفرقة الخاصة في جهاز مكافحة الإرهاب، اللواء سامي العارضي إن قوات الأمن تحاصر منطقتي الصمود والمنصور، مشيراً إلى توقف موقت للعمليات بسبب سوء الأحوال الجوية بعد يوم على استعادة منطقة وادي حجر. وأعلنت قوات «الحشد الشعبي» في بيان أمس، أنها تعرضت لهجوم شنه «داعش» على قطعاتها العسكرية غرب الموصل، وأوضحت أن اللواء 30 صد الهجوم وكبد التنظيم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات في قرية القبة شمال غربي الموصل.
(الحياة اللندنية)
واشنطن: حملتنا العسكرية في اليمن تهدف القضاء عـلى «القاعدة وداعش»
قال السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر، إن بلاده تشن حملة عسكرية قوية على تنظيمي «القاعدة وداعش» في اليمن.
وأوضح تولر في تصريح صحافي أمس، أن «هدف العملية هو تحطيم هاتين المنظمتين الإرهابيتين اللتين لم تجلبا لليمن سوى الموت والخراب والإيغال في القتل وإلحاق الأذى ببقية دول العالم ومن ضمنه الولايات المتحدة»، وأضاف «نؤكد على أن حربنا عليهما تسير بلا هوادة». وأكد السفير الأميركي حرص حكومة بلاده على إنهاء معاناة الشعب اليمني الذي يتعرض لصنوف من الانتهاكات تقوم بها المليشيات الانقلابية في المناطق الواقعة تحت نفوذها.
كما دعا تولر الأطراف اليمنية إلى القبول بالحلول السياسية والأمنية، قائلاً «إن الحكومة الأمريكية لا تزال تطالب بالوصول إلى حل للصراع في اليمن كما هو من دون تغيير»، في إشارة إلى مبادرة كيري.
(الاتحاد الإماراتية)
البحرين تكشف عن تنظيم إرهابي يضم 54 عضواً
أعلنت السلطات في البحرين أمس السبت الكشف عن تنظيم «إرهابي» يضم أكثر من 54 شخصاً أعدوا وخططوا لعدد من الجرائم الإرهابية بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المملكة وأمنها للخطر.
ونقلت وكالة أنباء البحرين الرسمية (بنا)عن المحامي العام رئيس نيابة الجرائم الإرهابية أحمد الحمادي القول في بيان إن التنظيم «يضم أكثر من 54 إرهابيا، بينهم 12 متهما بالخارج في إيران والعراق وآخر بألمانيا و41 في الداخل ومنهم العشرة الهاربون من السجن».
وأضاف أنه «تم ضبط 25 متهماً من أعضاء التنظيم ممن قاموا بتنفيذ عدد من الجرائم الإرهابية»،مشيراً إلى أن النيابة العامة وجهت للمتهمين الذين تم استجوابهم 16 تهمة، مؤكداً أن تحقيقات النيابة مستمرة على مدار الساعة لاستكمالها وإنجازها.
وبين أن قادة وأعضاء التنظيم أعدوا وخططوا لعدد من الجرائم الإرهابية بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المملكة وأمنها للخطر والإضرار بالوحدة الوطنية وعرقلة السلطات العامة من ممارسة أعمالها.
وقال إن التنظيم قام بتنفيذ عدد من الجرائم الإرهابية مثل: واقعة ضبط أسلحة نارية رشاشة وعبوات متفجرة داخل طراد على شاطئ البحر جنوب العاصمة المنامة وواقعة الهجوم على مركز الإصلاح والتأهيل بسجن «جو» وتمكين عدد من المحكوم عليهم في جرائم إرهابية من الفرار والذي أسفر عن مقتل أحد رجال الشرطة وإصابة آخرين وسرقة أسلحة نارية.
وأضاف، أن التنظيم نفذ كذلك العملية الإرهابية التي استهدفت إحدى دوريات الشرطة بأعيرة نارية وأسفرت عن إصابة أحد أفراد الشرطة في منطقة «بني جمرة» شمال العاصمة المنامة، وعملية اغتيال أحد ضباط الشرطة بمنطقة البلاد القديمة ومحاولة الهروب إلى خارج البلاد ومقاومة رجال الشرطة بإطلاق النار عليهم داخل المياه الإقليمية للمملكة والذي أسفر عن مقتل ثلاثة من أعضاء التنظيم.
وأوضح انه ضبطت أسلحة نارية ومواد متفجرة تستخدم في الجرائم الإرهابية في منطقة الدير الشهر الماضي، مبينا أن إجراءات التحقيق واعترافات المتهمين كشفت عن وقائع تكوين وتأسيس هذا التنظيم الإرهابي وقيام المتهمين الهاربين في إيران والعراق بالتواصل مع أعضاء التنظيم في المملكة،
بهدف تجنيد عناصر أخرى ومدهم بالمتفجرات والأسلحة والذخائر وتزويدهم بالأموال اللازمة للإنفاق على معيشتهم وأنشطة التنظيم.
وذكر أنهم قاموا كذلك بالاشتراك مع قيادي هارب بألمانيا «في تدبير إجراءات سفر عدد من أعضاء التنظيم إلى إيران والعراق للتدريب على استعمال المتفجرات والأسلحة في معسكرات الحرس الثوري لإعدادهم لتنفيذ الجرائم الإرهابية داخل البلاد».
وأوضح أن المتهمين كشفوا عن أماكن إخفائهم المتفجرات والأسلحة التي أمدهم بها قادة التنظيم في الخارج، مبينا أن ذلك أسفر عن ضبط كميات كبيرة من المتفجرات والصواعق والقنابل اليدوية والقوالب المتفجرة وعدد من الأسلحة النارية الآلية الرشاشة «كلاشينكوف» ومسدسات وكميات من الذخائر.
وقال إن من بين الذخائر سبعة مسدسات واربعة كلاشينكوف و292 طلقة 19 عبوة معدة للاستخدام و11 مخزنا للذخيرة و96 صاعقا تفجيريا وطائرة لاسلكية وعدداً من السيارات والقوارب المستخدمة في تنفيذ الجرائم الإرهابية وعمليات التهريب.
(الخليج الإماراتية)
هدنة بين «البيشمركة» و «الكردستاني» في سنجار
توصل طرفا الاشتباكات المسلحة التي اندلعت في قضاء سنجار أول من أمس، إلى هدنة موقتة أقرّت بين قوات البيشمركة الكردية السورية وقوات «حزب العمال الكردستاني»، على أن تعقد لقاءات مكثفة لغرض حل الخلافات وتمديد الهدنة. وأكد مستشار رئيس إقليم كردستان، هيمن هورامي، توصل قوات البيشمركة وحزب العمال الكردستاني إلى اتفاق هدنة في ناحية سنوني التابعة لمنطقة سنجار في الإقليم.
ووفق تغريدة نشرها هورامي في حسابه الخاص على موقع «تويتر»، فإن «قادة من قوات البيشمركة توصلوا إلى هدنة مدتها 24 ساعة مع حزب العمال الكردستاني في خانصور بناحية سنوني». ومن المقرر أن يعقد الطرفان اجتماعاً لحسم الخلافات والتوصل إلى هدنة أطول في منطقة سنجار ذات الغالبية الإيزيدية.
ودان كوسرت رسول علي، النائب الأول للأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني، الاشتباكات في سنجار، داعياً إلى «إخماد نار هذه الحرب المقيتة فوراً». وقال رسول في بيان أن «على جميع الأطراف ضبط النفس وحماية الأمن والاستقرار، وأن تقوم الأطراف المعنية بالمشكلة بالحوار والتفاهم لمعالجة المشاكل وعدم السماح بانتشار نار هذه الحرب».
وكانت بلدة تابعة لسنجار شهدت أول من أمس اشتباكات عنيفة بين الفصيلين الكرديين، «وحدات حماية سنجار» المدعومة من حزب العمال الكردستاني (التركي) والتي لها علاقات وثيقة مع إيران و «الحشد الشعبي»، ومن الجهة الأخرى قوات البيشمركة السورية التي دربها الحزب الديموقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، وترتبط بعلاقات وثيقة مع تركيا.
إلا أن مصادر كردية أكدت لـ «الحياة» أن الاشتباكات في البلدة الواقعة غرب الموصل توقفت بعد ساعات من اندلاعها بسبب «ضغوط ووساطات سياسية». وقال رئيس مجلس محافظة نينوى، بشار الكيكي، أن وجود حزب العمال الكردستاني في قضاء سنجار يمثل سبباً رئيسياً لعدم الاستقرار فيه، فيما هدد باللجوء إلى طرق قانونية دولية في حال عدم خروجه من القضاء.
واعتبرت «وحدات مقاومة سنجار» تقدم قوات بيشمركة «روج آفا» نحو منطقة خانصور في القضاء مخططاً تركياً هدفه محاصرة إيزيديي سنجار وتكميم أفواههم. وقال الناطق باسم الوحدات، دزوار فقير، في تصريح صحافي، أن «منطقة خانصور الواقعة على الحدود السورية هي منفذ رئيسي للمساعدات الإنسانية إلى المنطقة، فضلاً عن وجود الآلاف من إيزيديي سنجار النازحين في الجانب السوري». وأضاف أن «هناك جهة سياسية معينة تسعى إلى فرض طوق على المنطقة لرضوخ الإيزيديين لإرادتها»، معتبراً أن «المشروع مخطط تركي يهدف إلى تكتيم الأفواه الحرة في سنجار».
وأوضحت مصادر كردية أن اشتباكات سنجار تبدو أكثر تعقيداً، إذ تبرز فيها الرغبة التركية بطرد مقاتلي حزب العمال من معاقلهم التي توسعت بعد احتلال تنظيم «داعش» سنجار ثم تحوّل مقاتلي الحزب إلى طرف في حماية أهالي المنطقة بعد انسحاب قوات البيشمركة منها عام 2014، وذلك في مقابل نمو علاقة وثيقة بين وحدات حزب العمال وبعض فصائل «الحشد الشعبي» العراقية المرتبطة بإيران، والتي تحرص على تكريس نفوذها جوار الحدود التركية في العراق وسورية عبر أذرع عسكرية ومناطق نفوذ.
وتأسست «وحدات مقاومة سنجار» في 2014 بدعم من حزب العمال الكردستاني، وتضم حوالى ثلاثة آلاف عنصر إيزيدي من الجنسين، وتتمركز في قضاء سنجار. واحتدم التنافس الكردي الداخلي، شمال إقليم كردستان العراق وجنوبه، ليصل إلى استعمال القوة والاشتباك في مناطق تدور حولها نزاعات متعددة بين القوى السياسية المختلفة، خصوصاً في سنجار وكركوك.
في كركوك وبعد يومين من اقتحام قوة كردية شركةَ نفط الشمال، رد «الاتحاد الوطني الكردستاني» على التصريحات التي أدلى بها الناطق باسم حكومة إقليم كردستان، سفين دزيي، الذي وصف فيها اقتحام شركة نفط كركوك من جانب قوات تابعة للاتحاد بـ «اللامسؤول واللاقانوني». وأكد مركز تنظيمات كركوك للاتحاد الوطني الكردستاني في بيان أن «العملية التي قامت بها قواتنا هي من أجل مصلحة مواطني كركوك». وأوضح أن «تلك العملية كان الهدف منها الحكومة المركزية في بغداد حتى تستفيق وتقوم بواجباتها تجاه أهالي المدينة المنسيين».
(الحياة اللندنية)
مقتل 9 قياديين «دواعش» بينهم مسؤول تدريب «الأشبال» بالموصل
تباطأت وتيرة العمليات العسكرية الجارية في الساحل الأيمن في المحور الغربي للموصل جراء سوء الطقس والأمطار الغزيرة التي أعاقت تقدم القوات العراقية باتجاه مركز المدينة، وأثرت على الضربات الجوية. فيما أكدت مصادر أمنية القضاء على عشرات «الدواعش» بغارات شنها التحالف الدولي في أحياء تموز والرفاعي والزنجيلي والاصلاح الزراعي، مبينة أن من بين القتلى مسؤول ما يسمى «جند الخلافة» ومسؤول «التفخيخ» في نينوى ومسؤول معسكرات «أشبال الخلافة». وأعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، أن القطاعات دحرت هجوماً شنه انتحاريون «دواعش» بمركبات مفخخة مستهدفاً الخطوط الأمامية للقوات العراقية على مشارف الدواسة، وتمكنت من قتل 10 انتحاريين وتدمير 5 سيارات ملغومة وجرافة. وفيما سجلت عملية «قادمون يا نينوى» تكثيف التنظيم الإرهابي وتيرة الهجمات بالمركبات المفخخة والعمليات الانتحارية خلال أسبوعين من حملة الساحل الأيمن للموصل، أكد الرائد الركن حازم التميمي الضابط في جهاز مكافحة الإرهاب أن «أكثر من 15 «داعشياً» يستقلون سيارات مفخخة يفجرون أنفسهم يومياً، مشيراً إلى تدمير نحو 80 سيارة ملغومة و25 دراجة هوائية إضافة إلى تفجير 40 انتحارياً يرتدون أحزمة ناسفة.
وأعلنت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة، مقتل 8 من قياديي «داعش» بغارتين لمقاتلات التحالف الدولي في الجانب الأيمن من الموصل.
وقالت الخلية في بيان إنه بناء على معلومات دقيقة لمديرية الاستخبارات العسكرية وجه طيران التحالف ضربة جوية أسفرت عن تدمير موقع مهم لما يسمى «جند الخلافة» في حي النجار بالساحل الأيمن، مضيفة أن الضربة حصدت مسؤول الجند و6 قياديين عسكريين هم الإرهابي الملقب أبو عبد الرحمن الأنصاري والإرهابي الملقب أبو خالد والإرهابي الملقب صباح العنزي والإرهابي الملقب أبوعزام والإرهابي أبو حجاب والإرهابي الملقب أبو صياح والإرهابي الملقب أبو طيبة وهم من جنسيات مختلفة. وأكدت الخلية في بيان لاحق مقتل مسؤول تفخيخ ولاية نينوى الإرهابي المدعو أبو حمزة المغربي وسائقه الخاص أبو ضياء المهاجر مغربي الجنسية إثر غارة شنها التحالف في طريق العريبي - الإصلاح الزراعي بالساحل الأيمن.
من جهة أخرى، أبلغ مصدر محلي في نينوى «السومرية نيوز» أمس، أن مسؤول معسكرات تدريب ما يسمى «أشبال الخلافة» في «داعش» المدعو أبو سلمان الشامي قتل مع أحد مرافقيه بضربة نفذتها طائرة بدون طيار قرب الزنجيلي غربي الموصل. وأضاف المصدر أن الشامي سوري الجنسية من سكان البو كمال في دير الزور تسلم مهامه في إدارة معسكرات الأشبال قبل نحو شهرين. وكان التنظيم الإرهابي أنشأ العديد من المعسكرات لتدريب الصبية والمراهقين وضمهم إلى صفوفه ضمن تشكيل قتالي أطلق عليه «أشبال الخلافة».
وبدوره، أكد الفريق جودت قائد الشرطة الاتحادية أن قطاعاته دحرت هجوماً شنه انتحاريون بمركبات ملغومة مستهدفاً الخطوط الأمامية على مشارف حي الدواسة بالساحل الأيمن، وأنها قضت على القوة المهاجمة بالكامل وقتلت 10 انتحاريين وفجرت 5 سيارات مفخخة وجرافة للعدو.
وقال جودت إن «داعش» يركز حالياً على استخدام أساليب المباغتة والإغارة بالمفخخات والانتحاريين لكن القوات العراقية تمتلك المضادات اللازمة لردع وتدمير عوائق العدو. وبحسب القيادة المشتركة لعملية تحرير الموصل، فإن أعداد السيارات المفخخة «للدواعش» رقماً قياسياً، لكن القوات العراقية قتلت خلال عملية استعادة الساحل الأيمن أكثر من 300 مسلح من التنظيم الإرهابي.
وكشف الرائد التميمي من جهاز مكافحة الإرهاب، أن «أكثر من 15 عنصراً من (داعش) يفجرون أنفسهم يومياً بسيارات مفخخة، مبيناً أن قواته فككت عدداً من المركبات الملغومة في حيي وادي حجر والمأمون اللذين تمت استعادتهما مؤخراً. إلى ذلك، تمكنت القوات الأمنية من السيطرة على مركز النبي شيت وسط مركز المحور الجنوبي للموصل، بعد أن فجر «الدواعش» 10 منازل، وأقدموا أيضاً على إعدام 7 عوائل نازحة بعد اختطافهم بقرية تل الريان.
(الاتحاد الإماراتية)
الجيش الليبي يؤكد سيطرته على منطقة الهلال النفطي
شنت قوات الجيش الوطني الليبي، غارات جوية، أمس ، حول موانئ نفطية رئيسية،فيما وجه مجلس النواب الليبي رسالة عاجلة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي أعلن فيها أن الهجوم على مواقع النفط نفذته ميليشيات تابعة لتنظيم «القاعدة».
واستهدفت الضربات، ما تسمى «سرايا الدفاع» عن بنغازي، بالقرب من ميناء رأس لانوف في منطقة الهلال النفطي.
وقال أحد سكان رأس لانوف، إنه سمع أصوات طائرات حربية فوق البلدة،أمس،وأعقبتها أصداء تفجيرات.
وتأتي الغارات بعد يوم من مهاجمة «سرايا الدفاع عن بنغازي» للمنطقة، وزعمها السيطرة على مناطق النوفلية، وبن جواد، والسدرة، ورأس لانوف عقب اشتباكات مع الجيش.
ونفى أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي تلك المزاعم.
وقال: «صدت قوات الجيش «المعتدين»، وأجبرتهم على التراجع تماماً»، وفقاً لقناة ليبيا الإخبارية.
وأضاف أن: «الهلال النفطي يخضع لسيطرة الجيش، دون الخوض في تفاصيل».
وقال المسماري: إن الضربات نفذت في رأس لانوف، والسدر، وبن جواد، وهراوة رداً على تقدم كتائب دفاع بنغازي.
وكشف عن تصفية ضابط برتبة ملازم أول بمستشفى رأس لانوف، مشيراً إلى «أن الجيش فقد عنصرين، ،متوعداً بالكشف عن 4 أسماء من «القاعدة» أشرفت على الهجوم، والمدعوم من حركات تمرد تشادية.
وذكر مصدر استخباراتي ليبي انضمام القيادي البارز في تنظيم «القاعدة» أحمد عبد الجليل الحسناوي لسرايا بنغازي في المعركة.وكان المسماري، قال في مؤتمر صحفي ببنغازي الجمعة: «إن القوة المُهاجمة زُوّدت بمدرعات حديثة، ورادار للتشويش على الدفاع الجوي؛ حيث رصدنا اتصالات للقوة المُهاجمة مع تركيا ودولة حليفة لها، ولا نستبعد تزويد الميليشيات من جهات إقليمية بأنظمة حرب إلكترونية للتشويش على الجيش».
ووجه البرلمان الليبي رسالة عاجلة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي أعلن فيها أن الهجوم على مواقع النفط نفذته ميليشيات تابعة لتنظيم«القاعدة».
كما دان الهجوم، وحمّل، في بيان المسؤولية ل«من وفر المأوى والدعم المادي والعسكري من أطراف داخلية، ودول أجنبية لهذه الجماعات الإرهابية»، واصفاً العمل ب«الجبان وهدفه زعزعة الأمن، وتعريض المنشآت النفطية لخطر التدمير».وختم بيانه، بالقول: إن «على دول العالم والأمم المتحدة اتخاذ موقف واضح من هذه الأعمال الإرهابية كما ندعو مجلس الأمن لرفع حظر التسليح عن الجيش الليبي».
وأعلن 34 عضواً من المجلس انسحابهم من الحوار السياسي الذي انخرطت فيه الأطراف الليبية منذ أيام برعاية عربية وأممية.
وطالب الأعضاء المنسحبون أيضاً ثلاثة نواب لرئيس المجلس الرئاسي، وهم علي القطراني، وعمر الأسود وفتحي المجبري، بالانسحاب احتجاجاً على الهجوم.
واتهمت الحكومة الليبية المؤقتة «دفاع الوفاق» بمساندة الهجوم، لكن حكومة الوفاق ، أكدت «ألا علاقة لها بالتصعيد العسكري في الهلال النفطي، ولم تصدر عنها أي تعليمات أو أوامر لأي قوة كانت بالتحرك نحو المنطقة».
وأعلنت«إدانتها الشديدة لهذا التصعيد الخطر الذي يحبط آمال الليبيين في حقن الدماء»، محذرة من أنها «لن تقف مكتوفة الأيدي إذا استمر التصعيد في تلك المنطقة أو غيرها».
ودعا المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر،جميع الأطراف الليبية إلى الامتناع عن التصعيد، وضمان حماية المدنيين.
وطالب كوبلر، في تغريدة له، بحماية «الموارد الطبيعية في ليبيا، والمنشآت النفطية».
من جانبها، أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا عن قلقها بشأن التطورات في الهلال النفطي .
وقالت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط إنها عقدت اجتماعاً طارئاً الجمعة لبحث سبل حماية منشآت النفط في المنطقة، ومراجعة جداول التحميل الحالية.
(الخليج الإماراتية)