مصر والكويت تشددان على أهمية تفكيك الفكر المتطرف/اليوم.. الحكم على المتهمين في "خلية الظواهري"/التحالف: «داعش» في الفخ والقوات العراقية تقطع آخر منافذه/مقتل انتحاريتين من «بوكو حرام» في نيجيريا
الإثنين 13/مارس/2017 - 09:32 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 13-3-2017
الصوفية.. سماحة الإسلام تقهر الفكر الإخواني المتطرف.. الطرق المعتدلة تدخل قلوب المصريين من بوابة مكافحة الإرهاب.. الشبراوي: الجماعة تستغل الظروف المعيشية لإقناع الشباب بأعمال العنف
فطنت الطرق الصوفية بشيوخها ومريديها إلى الدور القوي والمؤثر المنوط بها في مواجهة الفكر الإخواني الإرهابي المتطرف والذي يرمي إلى السيطرة على مفاصل الدولة في مصر بأية طريقة حتى لو اقتضى الأمر إراقة دماء المصريين، وقامت الطرق الصوفية بالعديد من الإجراءات لتوعية الشعب المصري بخطورة الفكر الإخواني وفهمها المغلوط للإسلام والذي يخدم مصالح الجماعة في المقام الأول ولا يمت للإسلام الصحيح بصلة، وإنما يرمي إلى مكاسب سياسية ومادية.
فبداية بعقد المؤتمرات والندوات مرورا بالتوعية السياسية لأفرادها من خلال المنشورات الدعوية وإستغلال المناسبات الدينية والوطنية استطاعت الطرق الصوفية في فترة وجيزة أن تهزم الفكر الإخواني المتطرف في عقول وقلوب المصريين وتحد من انتشار أفكارهم الشاذة والغريبة على المجتمع المصري.
على مدار السنوات القليلة الماضية استطاعت الصوفية بسماحتها وقبولها للآخر وفهمها الوسطي للإسلام أن تقضي على الفكر الإخواني الإرهابي وبدأت الطرق الصوفية حملتها منذ حكم المعزول محمد مرسي حيث قام إئتلاف الطرق الصوفية بالمشاركة في الفاعليات التي أطاحت بحكم الإخوان كما أكد "مصطفى زايد " المنسق العام للإئتلاف، وساهم الإئتلاف بالمشاركة والدعوة والترويج لثورة الثلاثين من يوليو التي أطاحت بمرسي والإخوان من الحكم.
و بعد أن تعافت الدولة من حكم الإخوان أجهض الإئتلاف الصوفي مخطط الجماعة الإرهابية لعودة خلاياه النائمة للحياة السياسية عن طريق الترشح لمجلس النواب، فقام الإئتلاف بعقد المؤتمرات والندوات لتوعية الشعب في اختيار ممثليه في المجلس، وضرورة مراجعة أفكار المرشحين للتأكد من عدم اعتناقهم للفكر الإخواني الإقصائي، وكان لهذه الفعاليات مفعول السحر في منع أصحاب الفكر الإخواني من التوغل في الحياة السياسية من بوابة البرلمان.
ويقول "زايد": يعد المكسب الاجتماعي هو الأهم في عملية إقصاء الجماعة الإرهابية من العمل السياسي حيث كانت الرسالة من الشعب المصري الواعي أن لا مكان لأصحاب الفكر المتطرف بيننا ولا نقبل كمصريين إلا بالإسلام الوسطي الذي يسع الجميع فإن كانت الجماعة تؤمن بهذا فأهلا بها أما إن استمرت في ضلالها وانحرافها فلا مكان لها في قلوب المصريين.
الشيخ محمد الشبراوي –شيخ الطريقة الشبراوية- أكد لـ"البوابة نيوز" على استمرار حملات الطرق الصوفية في مجابهة الإرهاب الإخواني مادام خطره لا يزال قائمًا كما أكد على ضرورة عدم التفريط أو التهاون في هذا الصدد خاصة أن الجماعة تعمل على قدم وساق لتجنيد الشباب صغار السن في صفوفها وإقناعهم بضرورة القيام بأعمال العنف وتخريب البلاد في محاولات بائسة لإحداث الفوضى ومن ثم عودتهم للحكم.
و أضاف الشبراوي أن الطريقة الشبراوية في كافة محافظات مصر لا تترك مناسبة دينية إلا وتعمل على استغلالها لتوعية الشعب بخطورة تلك الجماعة المتطرفة على أمن البلاد والعباد، خصوصا أن البلاد تمر بظروف استثنائية وهو ما يستغله أصحاب الفكر المتطرف، وهو ما يستلزم تضافر الجهود للقضاء على محاولاتهم لتخريب مصر.
ويرى الشبراوي ضرورة التوصل إلى حلول لمعاناة الشباب الإجتماعية والإقتصادية حتى لا تكون نقطة ضعف تلعب جماعة الإخوان على استغلالها لجر الشباب لأعمال التخريب والعنف.
وفي نفس السياق يرى الشيخ محمد الشرنوبي – شيخ الطريقة الشرنوبية- أن مصر قطعت شوطا كبيرا في القضاء على الفكر الإرهابي وأن المصريين الآن أصبحوا أكثر نضوجا ووعيا، وهم بطبيعتهم يميلون إلى السلم والسلام ولا يوجد داعي للقلق من تنمامي الأفكار الشاذة،و قال الشروبي لو نظرنا للمعنى الحرفي لمسمى جماعة الإخوان المسلمين لنجد أنه بعيد كل البعد عن الإقصاء فنحن جميعا كمسلمين إخوة لا فرق بيننا إلا بالتقوى.
وأكد الشرنوبي أنه لا يجب أن يكون هناك الآن عمل استثنائي محدد خاص بمجابهة الإرهاب، والعمل الصوفي بحد ذاته هو كفيل بدق قلوب المصريين بسماحة الإسلام ودعوته التي تحمل الخير للبشرية.
وأضاف الشرنوبي أن الأمر لابد ألا يأخذ أكبر من حجمه، فبذلك يتهيأ للناس في مصر أن هناك أنتشار لهذا الفكر المتطرف وفي حقيقة الأمر هذه الأفكار أصبحت في طي النسيان ولا يوجد لها مكان في المجتمع.
الصوفية.. سماحة الإسلام
في الأخير الحاج عبد الحميد هيكل- أحد مريدي الطرق الصوفية- قال لـ"البوابة نيوز": كنا في يوم من الأيام نرى في جماعة الإخوان المسلمين أنهم على الخير حتى مرت فترة حكمهم واحتلالهم للحياة السياسية والنيابية وظهر وجههم القبيح وبعد ذلك قرر الشعب أن يثور عليهم وعلى فهمهم الخاطئ للدين ومن يبحث عن الإسلام السمح الوسطي لن يجده إلا في طريق الزهد والتصوف.
(البوابة نيوز)
مصر والكويت تشددان على أهمية تفكيك الفكر المتطرف
شدد مفتي مصر شوقي علام، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتي محمد ناصر الجبري على أهمية التعاون وتفكيك الفكر المتطرف، ونشر الفكر الوسطي، وذلك خلال لقائهما أمس في القاهرة.
وأكد مفتي مصر، أن الفترة المقبلة ستشهد طفرة كبيرة في التعاون بين دار الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف الكويتية. وقال علام: «إننا جميعاً في سفينة واحدة، وهو ما يتطلب منا بذل مزيد من الجهد لتفكيك الفكر المتطرف». وأكد الوزير الكويتي، تطلعه إلى تعزيز التعاون مع دار الإفتاء المصرية، في كل المجالات، خاصة تبادل الخبرات، فيما يتعلق بمواجهة الأفكار المتطرفة والإرهاب.
(الخليج الإماراتية)
4 جماعات إرهابية للقاعدة تهدد دول المنطقة.. تضم 10 آلاف إرهابي.. ثلاثة معسكرات سرية في جنوب ليبيا.. «مثلث السلفادور» مركز التسليح والتدريب.. وأتباع الظواهري يهددون مصر
أربع جماعات لتنظيم القاعدة في منطقة الساحل والصحراء تشكل تهديد لدول المنطقة، ومصر ليست بعيدة عن أنشطتها.
وفي 3 مارس أعلنت أربع من أكبر الجماعات المتشددة في شمال مالي، الاندماج في تنظيم واحد جديد تحت اسم “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين” تحت لواء تنظيم القاعدة.
وأعلنت جماعات وكتائب "إمارة منطقة الصحراء، والمرابطون، وأنصار الدين، وكتائب ماسينا"، الاندماج في الجماعة الجديدة، وظهر قادتها على منصة واحدة خلال إعلان الجماعة الجديدة.
واختارات الجماعات المندمجة أمير جماعة أنصار الدين إياد أغ غالي أميرا لها، مجدد المبايعة لزعيم القاعدة أيمن الظواهري.
جيش القاعدة
يعد تحالف 4 جماعات متطرفة تحت راية القاعدة، بمثابة قوة كبيرة حيث يبلغ عدد الجماعات الاربعة أكثر من 10 آلاف عنصر، وهو ما يعد بمثابة جيش للقاعدة في منطقة الساحل والصحراء.
ويشكل "مثلث السلفادور" الواقع بين مالي والجزائر والنيجر، أحد أهم معاقل التحالف الجديد حيث يعد معبر ومعسكر تدريب لمقاتلي التنظيمات الإسلامية المتطرفة، والتي ينشط فيها تنظيم حركة أنصار الدين والمرابطون وغيرها من الحركات المتطرفة.
وذكر تقرير استخباراتي، وجود ثلاثة معسكرات سرية في جنوب ليبيا حيث يتم تجنيد مئات الجهاديين من شمال أفريقيا، وأفريقيا الوسطى وغربها إضافة إلى جنوب الصحراء الكبرى وتدريبهم ليتم إرسالهم فيما إلى شمال مالي أو سوريا أو العراق.
كما شكل "مثلث السلفادور" معبر تهريب الأسلحة التي نهبت من ترسانة الجيش الليبي عقب سقوط نظام العقيد معمر القذافي في 2011.
وأسست جماعة أنصار الإسلام والمسلمين، مؤسسة إعلامية باسم "الزلاقة"، تولت إصدار الشريط الجديدة، وكذا صور الاجتماع الذي أعلن فيه الاندماج.
اللعب على العرقيات
ويشكل إعلان الجماعة الجديدة، والشخصيات التي ظهرت على منصتها، ونوعية اختيار الأمير "اياد اغ غالي"، خطوة متقدمة من الحركات الجهادية في سبيل إثبات تغلغلها في النسيج الاجتماعي المحلي في الشمال المالي، ومناطق نفوذها بالساحل والصحراء، وكذا سعيها لإيجاد حاضنة شعبية لها في المنطقة.
وكشف اندماج الفصائل الأربعة عن وجود ممثلون عن القوميات الأساسية المنتشرة في منطقة الساحل والصحراء، حيث حضور ممثلين من عرقية "الطوارق"، و"فلان"، و"العرب"، إضافة لتمثيل المقاتلين الوافدين على المنطقة من دول الجوار أو مختلف مناطق العالم أو ما يسمي "المهاجرين" في أدبيات الجماعات الجهادية.
الدول المستهدفة
تمتد منطقة عمليات تحالف القاعدة الجديد، الذي يتخذ من مالي مقرا له كلا من ليبيا والجزائر في الشمال، والنيجير في الشرق، وبوركينا فاسو وساحل العاج في الجنوب وغينيا والسنغال وموريتانيا في الغرب، بالإضافة إلى دول كنيجيريا والتشاد.
وأغلب هذه الدول تعاني من وجود عمليات الجماعة المتشددة الموالية لتنظيم القاعدة، وهو ما يجعل تحالفها يشكل تهديدا للأمن واستقرار هذه الدول.
ولدى تنظيم القاعدة مجموعات ناشطة في شمال مالي وليبيا والنيجر، وقامت بالتوسع إلى بوركينا فاسو في الشهور القليلة الماضية. وفي 2016، أعلن التنظيم مسؤوليته عن هجمات استهدفت سلسلة من الفنادق والمنتجعات التي يرتادها الأجانب في واجادوجو، عاصمة بوركينا فاسو.
وشكلت"مثلث السلفادور" مقرات دعم لوجستي للحركات الجهادية في تلك المناطق كان آخرها والمعلن عنه هو الدعم الذي قدمه متطرفون لجماعات إرهابية هاجمت حقل الغاز في آن أمناس بالجزائر في يناير 2013، والذي راح ضحيته 37 أجنبيا.
أول عمليات التحالف
وامس السبت تبنى تحالف لجماعات موالية لتنظيم القاعدة المسئولية عن هجوم أدى إلى مقتل 11 جنديا بالقرب من حدود مالي مع بوركينا فاسو، في هجوم هو الأول من نوعه للتحالف.
وأعلنت تنظيمات اندماجها تحت اسم "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" عبر شريط فيديو بث بداية الشهر الحالي، ويظهر في الشريط خمسة من قادة التنظيم يجلسون معا بقيادة اياد أغ غالي من منظمة "أنصار الدين".
مصر هدف محتمل
في ظل الفوضى التي تضر ليبيا وحرب المليشيات في الغرب وغياب وجود الدولة في الجنوب، مع حرب شرسة يخوضها الجيش الليبي في الشرق ضد بقايا الجماعات المتطرف، تبقي ليبيا خطرا على الدولة المصرية، مع وقوع أكثر من عملية إرهابية في الحدود الغربية لمصر.
وتاريخيا ارتبط الجنوب الليبي بالانفلات الأمني وبتحرّكات العناصر المشبوهة، فهو يعد منطقة مفتوحة عجزت الدولة الليبية المنهارة بعد2011 على بسط سيطرتها الأمنية عليه، حيث الطرقات الصحراوية التي تمكنهم من حرية التنقل والنشاط وحيث مسالك التهريب التي تضمن لهم الحصول على التمويل من جنوب شمال مالي والتي تعد معقل تحالف القاعدة الجديد.
وكانت تقارير استخباراتية غربية متعددة، أشارت إلى وجود عدد من قيادات القاعدة في جنوب ليبيا منها مختار بلمختار زعيم جماعة "المرابطون" وإياد آغ غالي زعيم جماعة "أنصار الدين " الذي أصبح يمتلك قاعدة في جنوب ليبيا، وعبرت التقارير ذاتها عن خشيتها من أن تصبح هذه المنطقة مركزا لانطلاق هجمات إرهابية سواء داخل ليبيا أو في دول الجوار وفي مقدمتها مصر والجزائر وتشاد والنيجر.
(فيتو)
"وقعوا فى بعض".. الإخوان فى تركيا تكذب قناة الجماعة وتتهمها بفبركة رسالة المرشد.. عضو بهيئة الدفاع يؤكد: بديع يحتجز فى قفص حديدى والحوار معه مستحيل.. مكتب الإسكندرية يتهم الحداد بتعريضهم للاعتقال
اتهم مسئولون بجماعة الإخوان، قناة وطن المملوكة للجماعة، والتى تبث من تركيا، بإذاعة رسالة كاذبة لمحمد بديع، المرشد العام للجماعة، زعمت أنه سربها عن طريق أحد المحامين خلال أحد جلسات المحاكمات، حيث أشارت الاتهامات إلى أن الرسالة تضمنت معلومات غير حقيقية، وقد تتسبب فى إيذاء المحامين الذين يحضرون الجلسات مع المرشد العام.
ونشرت القناة الخاصة بالإخوان فى تركيا عبر تطبيق "التليجرام" تكذيبا للرسالة نسبته لأحد المحامين الذى لم تذكر اسمه، حيث قال: "الكلام ده كله تأليف وكذب، لأن مرسى وبديع مش فى مكان واحد، وبديع بيحضر محاكمات فى محاكم فيها قفص زجاجى داخل القفص الحديدى، وبالتالى مفيش إمكانية لحدوث أى حوار خالص".
وأضاف: "من فترة والأمن الوطنى بيكتب فى محاضرة، إن القيادات داخل السجون بتنقل تكليفات لعناصر الإخوان عن طريق المحامين، سعادتك فى برنامجك أكدتلهم الفكر" مضيفا: "خامسا مش علشان تعمل سبق (ده على فرض صحته) تقفل أبواب مفتوحة بتدافع عن مئات وألوف".
كانت القناة الناطقة باسم جماعة الاخوان بثت رسالة، زعمت أنها منسوبة لمحمد بديع قال فيها انه يستمع إلى محمد مرسى يوميا داخل السجن، رغم أنهما ليسا متواجدين فى نفس السجن، واعترف بديع فى الرسالة المزعومة بالانشقاقات التى اجتاحت الجماعة خلال الفترة الماضية، لافتا إلى أن هذه الانشقاقات ضربت عددا كبيرا من مكاتب الإخوان فى المحافظات وعلى رأسها "الفيوم والإسكندرية وبنى سويف".
وفى السياق ذاته تسبب تعليق مدحت الحداد مسئول المكتب الإدارى السابق للإخوان فى الإسكندرية، ومسئول الجماعة الأن بتركيا على رسالة بديع، فى إثارة أزمة تنظيمية داخلية حيث تحدث عما تناولته الرسالة بشأن حديث بديع عن الانشقاقات فى الإسكندرية قائلا: "هناك مجموعة قليلة جدا من الإخوان فى شرق الإسكندرية اختلفوا مع الجماعة فى الرؤية والقيادة، وهذا حقهم لكن الأمور تتحسن يوما بعد يوم".
وأصدر المكتب الإدارى للإخوان بالإسكندرية، بيانا انتقدوا فيه تصريحات مدحت الحداد قالوا فيه: "يخرج قيادات سابقة بالمحافظة غادرت الوطن لأسباب أمنية منذ فترة طويلة، ويدلون بتصريحات تخص الشأن التنظيمى فى الداخل لا تعبر عن الواقع، وليس لها ظل على الأرض، ولكنها تسببت فى هجمة أمنية شرسة على بعض المناطق ونالت من بعض الإخوان وأسرهم وعرضتهم لخطر أمنى نتيجة تصريحات غير مسؤولة".
وطالب البيان من سماهم بـ"الإخوان المبعدين خارج مصر" بعدم تناول الشأن التنظيمى الداخلى، لا سراً ولا إعلامياً، كما شدد على أن أى معلومات تنظيمية لا تصدر إلا من الجهات الإدارية المختصة بها، وأضاف البيان: "وعن شئون الإسكندرية فلا تصدر أى معلومات إلا من خلال المكتب الإدارى للمحافظة".
(اليوم السابع)
ضرورة صياغة خطاب ديني جديد بدل تجديد الخطاب المتكلس
بالتزامن مع تصاعد العمليات الإرهابية، ومع توسّع وانتشار التيارات التكفيرية بمختلف مذاهبها، تتعالى الأصوات المنادية بإعلان ثورة تجديد الخطاب الديني، وهو مطلب تعدّدت مصادره، فكرية ودينية وسياسية، إلا أنه يمثّل إجماعا على الحاجة الملحّة لتنقية التراث الإسلامي من الشوائب التي أضحت تزوّد الإرهاب بمسوغاته الفكرية. لكن الملاحظ أن الدعوة إلى تجديد الخطاب الديني ظلت دعوة ضبابية ولم ترتق على مستوى التحديد المنهجي ولم تتحوّل إلى خطة واضحة المعالم. الباحث المصري محمد عثمان الخشت، رسم في كتابه “نحو تأسيس عصر ديني جديد”، تصوّرا أكثر دقة ووضوحا بالدعوة إلى صياغة خطاب ديني جديد بدل تجديد الخطاب الديني القائم.
محمد عثمان الخشت، أستاذ فلسفة الأديان، افتتح كتابه "نحو تأسيس عصر ديني جديد" بالتأكيد على أن الإسلام الذي نعيشه اليوم هو خارج التاريخ ومنفصل عن واقع حركة التقدم، ومن ثم بات من الضروري العودة إلى “الإسلام المنسي”، لا الإسلام المزيّف الذي نعيشه، ورأى أن ذلك لا يمكن أن يكون دون تخليص الإسلام “من الموروثات الاجتماعية وقاع التراث” و”الرؤية الأحادية”، فالنظرة إلى الإسلام من زاوية واحدة ضيّقة تزيّف الإسلام، ولذا من الفرائض الواجبة توجيه النقد الشامل لكل التيارات أحادية النظرة سواء كانت إرهابية أو غير إرهابية.
ورأى أن المطلوب تكوين خطاب ديني جديد وليس تجديد الخطاب الديني، لأن تجديد الخطاب الديني عملية أشبه بترميم بناء قديم، والأجدى هو إقامة بناء جديد بمفاهيم جديدة ولغة جديدة ومفردات جديدة وتهجينها بلغة ومفردات العلوم الاجتماعية والإنسانية وفق متغيرات العصر وطبيعة التحديات التي تواجه الأمة، ونشر وممارسة مفاهيم التنوع والتعددية وقبول الآخر، وإعداد كوادر واعية بصحيح الدين لا فقط بدراسة العلوم الشرعية بل بدراسة العلوم الإنسانية والاجتماعية.
عمل الخشت في كتابه على مجموعة من المهام العاجلة شكلت رؤيته نحو الدخول إلى عصر ديني جديد، مثل؛ تفكيك الخطاب الديني، وتفكيك العقل المغلق، ونقد العقل النقلي، وفك جمود الفكر الديني المتصلّب.
الكاتب حدّد لعملية التفكيك مجموعة من المراحلٍ؛ أوّلها الشك المنهجي، والثانية التمييز بين المقدس والبشري في الإسلام، والثالثة إزاحة المرجعيات الوهمية التي تكوّنت في قاع التراث. وقال “بعد التفكيك يأتي التأسيس وركنه الأول؛ تغيير طرق تفكير المسلمين، والثاني؛ تعليم جديد منتج لعقول مفتوحة وأسلوب حياة وطريقة عمل جديدة، والثالث تغيير رؤية العالم وتجديد المسلمين، والرابع العودة إلى الإسلام الحر “الإسلام المنسي”، والسادس نظام حكم يستوعب سنن التاريخ. ولن يتحقق كل هذا دون توظيف مجموعة من الآليات لتحقيق حلول قصيرة ومتوسطة المدى” تشمل التعليم والإعلام والثقافة والاقتصاد والاجتماع والسياسة.
نقطة البدء في افتتاح عصر ديني جديد كانت “الشك المنهجي”، حيث وضع الخشت شك إبراهيم عليه السلام في عقائد قومه في الأوثان والكواكب والنجوم وفق مراحل الاستدلال العقلي، أمام شك ديكارت، أمام سيادة أقوال الكهنة وتفسيرهم الأحادي للكتاب المقدس، وقال “هنا رفض إبراهيم عليه السلام إسكات العقل وهناك رفض ديكارت ورفاقه إسكات عقولهم، مع إبراهيم بدأ دين جديد يرفض التقليد، ومع ديكارت ورفاق عصره تم الشروع في تأسيس عصر جديد وخطاب ديني جديد تراجع فيه لاهوت العصور الوسطى الذي كان يحتكر فيه رجال الدين في أوروبا الحقيقة الواحدة والنهائية”.
ورأى الخشت أن إبراهيم استخدم عقله فمرّ بمرحلة شك ضرورية امتدحها القرآن الكريم، ومنها وصل إلى رفض القديم، فالشك المنهجي ضروري للإيمان المنضبط، والشك المنهجي ضروري للعلم، والشك المنهجي ضروري لتأسيس خطاب ديني جديد في كل العصور. وليست وظيفة الفكر الخروج من الشك إلى اليقين فقط، ولكن أسمى وظائفه هي التفكير والتدبّر وإخضاع كل شيء للفحص.
وقال “تحرير الإيمان من الشك يستلزم رفض الوسطاء، وهنا يكمن أحد أهم مداخل تكوين خطاب ديني جديد، فلقد رفض إبراهيم سلطة الكهنة والمتحدثين باسم الألوهية، وهنا وجد الحقيقة الإلهية وجها لوجه، بعد أن وصل إلى حقيقة وجود الله عن طريق التفكير المنهجي والهداية الإلهية.
وأشار الخشت إلى عمى بعض المسلمين في عصرنا ليس عمى عين وإنما عمى ثقافة (النموذج الإدراكي)، وعمى الزاوية الواحدة التي ينظرون منها، وهي الموروثات الاجتماعية وزاوية المصدر الواحد للمعرفة، فهم يخلطون بين موروثاتهم الاجتماعية والتصور الإسلامي النقي والشامل ولذا تجدهم يعتقدون أنهم يحتكرون الفهم الصحيح والأوحد للإسلام ويبدون تعصبهم مع المختلفين معهم. مثل البدو الذين يضفون على الإسلام الطابع البدوي فلا يرون فيه إلا سلطة الرجال وعزل المرأة ودين الخشونة والمعادة للفن والحضارة.
أما العلمانيون فهو عندهم علاقة فقط بين العبد وربه، ولا شأن له بصلاح الحياة العامة ولا دخل له بأيّ شأن من شؤونها. والجماعات الماسونية والباطنية والسرية تضفي طابعها الخاص عليه؛ فتراه دين العمل السري والتقية، والرغبة في السيطرة والهيمنة. وهذا طابع بعض الجماعات الشيعية واليهودية في وقت الضعف، وانتقلت العدوى لبعض الجماعات المحسوبة على أهل السنة مثل الإخوان. وأصبحت سياسة التقية هي القاعدة بدل أن تكون استثناء “إلا أن تتقوا منهم تقاة”.
أما الجهاديون فالإسلام عندهم هو دين حرب طوال الوقت، والتغيير عن طريق القوة والعنف، وتكفير الآخر. وهو دار السلام في مقابل دار الحرب. والصوفيون يرون فيه دين الزهد والتقشف والذكر والاعتزال عن الكفاح في الحياة. أما الكتلة الصامتة فالإسلام عندها هو دين المناسبات: رمضان والعيد ورجب وشعبان والمولد النبوي والحج.
ولفت الخشت إلى أن الفاسدين من كل فصيل، يخلطون بين العبادة الحق والعبادة المزيفة، وقال “لا يزال الكثيرون يقيمون علاقتهم مع الله من خلال الطقوس فقط، وليس من خلال الالتزام والمسؤولية، فسبيل الخلاص عندهم في الالتزام بالعبادات فقط، وليس في ممارسة العمل البناء لتنمية العالم، وهم يخلطون بين العبادة الحق التي تقيم علاقة فعالة بين الإنسان والله فتمده بدافع متجدد لممارسة دوره في إعادة بناء العالم وتنميته، وبين العبادة المزيفة التي يمارسها المرائون، أو التي يمارسها الذين يخدعون أنفسهم ويظنون أنهم يسترضون الله بأداء بعض العبادات ثم يسعون في الأرض فسادا.
وأضاف أن المتسيسين يخلطون بين معتقدهم الديني ومواقفهم السياسية ذات الطابع الإنساني المتغير. إن الإسلام يشتمل على أصول الحكم السياسي العادل. هذا شيء لا شك فيه، لكن الكارثة تكمن في أن يعتبر أيّ شخص أن مواقفه السياسية المتغيرة والمرتبطة بالمصالح والطبقة والجماعة التي ينتمي إليها هي تعبير عن الإسلام نفسه.
أما بعض رجال الدين الذين يتخذون الإسلام مهنة وليس رسالة؛ فقد حوّلوا الدين إلى مؤسسات ذات سلطة ومرجعية تحتكر مراكز الحقيقة وتركّز على الشعائر والمناسبات أكثر مما تركز على نقاء الضمير واتساق القول والفعل، وتركز على الشكل والحرف أكثر مما تركّز على الجوهر والعقل والإنسان، وتبرر للحكام قراراتهم ومصالحهم.
وأكد الخشت إن التعصّب حيلة فكرية مخادعة، لأن المتعصبين يتحدثون كما لو كان موقفهم قائما على براهين محكمة ونهائية. أي أنهم يخدعون غيرهم، ويخدعون أنفسهم، بأنهم أصحاب براهين محكمة مع أنّ براهينهم مليئة بجوانب الخلل، وما هذا إلا لأن الدوغمائية تنطوي على موقف منغلق غير قائم على التفكير التأملي.
وقال إن المنشأ العقلي للتطرف يكمن في طبيعة التفكير اللاعقلاني الذي يميّز العقول المغلقة. وتستلزم عملية التجديد أولا فضح المنهج ووضع الناس أمام حقيقة أنفسهم وحقيقة عقولهم، فالعقول مريضة ولذا لا يمكن أن تحلّ تناقضات الواقع ولا حتى تناقضات النفس، ولا يمكن أن تنتج علما ولا فكرا ولا حلولا لإشكاليات العصر.
وطالب الخشت بالمواجهة الشاملة “الإرهاب لا يحلّ فقط أمنيا وعسكريا، بل لا بد من الحلّ الاقتصادي والاجتماعي والتعليمي والسياسي، والتأكيد على أنّ القوة تواجه القوة “الإرهاب المتمترس″، والفكر يواجه الفكر “الإرهابي الطارئ”.
(العرب اللندنية)
اليوم.. الحكم على المتهمين في "خلية الظواهري"
تصدر اليوم الإثنين، محكمة جنايات القاهرة، حكمها بإعادة إجراءات محاكمة متهمين اثنين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"خلية الظواهري".
وكانت المحكمة قد قضت في وقت سابق بالسجن المشدد 15 عامًا ضد المتهم الأول، والسجن المؤبد ضد المتهم الثاني غيابيًا، في اتهامهما بالانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون وحيازة أسلحة وذخيرة.
(البوابة نيوز)
شركة أمن روسية دعمت قوات حفتر في شرق ليبيا
أعلن رئيس مجموعة «آر أس بي» الأمنية الروسية أوليغ كرينيتسين، أن قوة من بضع عشرات من المتعاقدين الأمنيين المسلحين من روسيا عملوا حتى الشهر الماضي في جزء من ليبيا يسيطر عليه قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، في أوضح إشارة إلى استعداد موسكو لتعزيز الدعم الديبلوماسي العلني للأخير وإن هدد ذلك بإثارة قلق الحكومات الغربية الغاضبة بالفعل من تدخل روسيا في سورية لدعم الرئيس بشار الأسد.
ويعارض حفتر حكومة تساندها الأمم المتحدة وتعتبرها الدول الغربية أفضل فرصة لاستعادة الاستقرار في ليبيا. لكن بعض صناع السياسة الروس يعتبرون حفتر رجلاً قوياً يمكن أن ينهي 6 سنوات من الفوضى التي تلت الإطاحة بالعقيد معمر القذافي.
ويقول رئيس الشركة إن وجود المتعاقدين العسكريين «ترتيب تجاري». لكن أشخاصاً يعملون في مجال الأمن في روسيا يقولون إن ذلك ما كان ليحدث على الأرجح من دون موافقة موسكو. وأضاف كرينيتسين إنه بعث المتعاقدين إلى شرق ليبيا الشهر الماضي وسحبهم في شباط (فبراير) بعد إنجاز مهمتهم.
وتابع في مقابلة صحافية أن مهمتهم كانت إزالة الألغام من منشأة صناعية قرب مدينة بنغازي (شرق) في منطقة كانت قوات حفتر حررتها من قبضة مسلحين إسلاميين. ورفض الإفصاح عن الجهة التي استأجرت الشركة لتوفير المتعاقدين أو الكشف عن اسم المنشأة الصناعية. ولم يقل ما إذا كانت العملية حصلت على موافقة حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فائز السراج وتساندها الأمم المتحدة.
وسئل كرينيتسين عما إذا كانت المهمة حصلت على مباركة رسمية من موسكو فقال إن شركته لم تعمل مع وزارة الدفاع الروسية لكنها «تتشاور» مع وزارة الخارجية الروسية.
وقال إن المتعاقدين لم يشاركوا في القتال لكنهم كانوا مسلحين بأسلحة حصلوا عليها في ليبيا. ورفض تحديد نوع الأسلحة. ويمنع حظر فرضته الأمم المتحدة، ليبيا من استيراد السلاح ما لم يكن ذلك تحت سيطرة الحكومة التي تساندها المنظمة الدولية. وقال كرينيتسين إن المتعاقدين كانوا على استعداد للرد إذا تعرضوا لهجوم. وأضاف: «إذا كنا تعرضنا لاعتداء لكُنا دخلنا المعركة بالطبع لحماية أرواحنا وأرواح عملائنا. ووفقاً للعلوم العسكرية فإن الهجوم المضاد لا بد أن يعقب هجوماً. هذا يعني أنه كان سيتعين علينا تدمير العدو».
في المقابل، صرح مسؤولون عسكريون وحكوميون في شرق ليبيا بأنهم لم يعلموا بوجود المتعاقدين. ويسعى حفتر إلى الحصول على دعم خارجي يساعده في تعزيز سيطرته على ليبيا. وأبدت روسيا استعداداً للتحاور معه، ما يتناقض مع نهج أكثر حذراً تعتمده حكومات غربية.
وزار حفتر موسكو في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي، والتقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. وصعد حفتر في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، على متن حاملة طائرات روسية قبالة الساحل الليبي وتحدث عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع وزير الدفاع الروسي.
واستقبلت روسيا في الأسابيع الأخيرة، 100 من مقاتلي حفتر المصابين للعلاج، كما استقبلت موسكو منافس حفتر، فائز السراج، لإجراء محادثات هذا الشهر.
ويسعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاستعادة الاستقرار في ليبيا، مكتسباً الثقة من التدخل العسكري الروسي في سورية، لكن ديبلوماسيين أجانب على معرفة بالتفكير الروسي يقولون إنه لا إجماع حتى الآن بشأن كيفية تحقيق ذلك. ويقولون إن وزارة الخارجية تريد أن يتحالف حفتر مع الحكومة التي تساندها الأمم المتحدة.
لكن مصادر دبلوماسية تقول إن هناك معسكراً أكثر تشدداً في وزارة الدفاع الروسية وبعض الأشخاص في الكرملين الذين يؤيدون دعم حفتر لبسط السيطرة على كامل ليبيا.
وقال كرينيتسين إن موظفيه التقوا صدفة بمجموعة مسلحين محليين خلال وجودهم في ليبيا. وأضاف أن المسلحين أبدوا العداء في بادئ الأمر قبل أن يظهروا الود عندما عرفوا أنهم روس.
وأضاف: «لم يكن وضعاً مريحاً، لكن الصورة التي أوجدها بوتين في سورية لعبت دوراً إيجابياً. أدركنا أن روسيا مرحب بها في ليبيا أكثر مما هو الحال مع دول أخرى».
(الحياة اللندنية)
التحالف: «داعش» في الفخ والقوات العراقية تقطع آخر منافذه
أعلن الموفد الأميركي الخاص لدى التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» بريت ماكجورك أمس، أن القوات العراقية قطعت آخر المنافذ المؤدية إلى مدينة الموصل في محافظة نينوى، مما أدى إلى محاصرة تنظيم «داعش» داخلها، معلنا أن 180 «داعشيا» قتلوا بالمعارك، بينما خاضت القوات العراقية، مواجهات عنيفة في محاولة لاقتحام الأحياء القديمة غرب الموصل، مؤكدة أنها تمكنت من تحرير 40% من الساحل الأيمن.
وقال ماكجورك أمس، إن القوات العراقية قطعت آخر المنافذ المؤدية إلى مدينة الموصل، مما أدى إلى محاصرة عناصر «داعش» داخلها. وأضاف للصحفيين في بغداد أن «تنظيم داعش محاصر، فالليلة الماضية قامت الفرقة التاسعة في الجيش العراقي قرب بادوش شمال غرب الموصل، بقطع آخر المنافذ» المؤدية إلى المدينة. وأضاف أن «جميع المقاتلين الموجودين في الموصل سوف يقضى عليهم فيها».
وأعلن من ناحية ثانية، عن مقتل أكثر من 180 قياديا من تنظيم «داعش»، عبر الحملة التي تقودها بلاده ضد المتطرفين. وقال إنه يتم العمل بصورة جادة لتطهير الأراضي العراقية من الألغام التي زرعها التنظيم.
من جهته، أعلن قائد عمليات «قادمون يانينوى» الفريق الركن عبدالأمير رشيد يار الله أن قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع اقتحمت عددا من الأحياء في الساحل الأيمن بالموصل. وأوضح أن قوات جهاز مكافحة الإرهاب اقتحمت صباح أمس، حي الموصل الجديدة وحي الأغوات وباب الطوب في الساحل الأيمن للموصل، مبينا أن «عملية تطهير البنايات لا زالت مستمرة بالتقدم».
وفي نفس الشأن، قال مصدر محلي مطلع إن اشتباكات مسلحة اندلعت بين مسلحي تنظيم «داعش» أمس، جراء خلافات بين العناصر المحلية والأجنبية للتنظيم في غرب الموصل، مضيفا أن الخلافات وصلت إلى حد المواجهات المسلحة بين الطرفين في منطقة الرفاعي غرب الموصل.
وأضاف أن «الاشتباكات استمرت لأكثر من 15 دقيقة قبل أن تنتهي بعد وصول قيادات من التنظيم إلى موقع الحادث»، مشيرا إلى أن «هناك جرحى بين الطرفين، وشوهدت عجلات الإسعاف تنقلهم إلى المراكز الصحية».
وفي السياق، أفادت مصادر في الشرطة الاتحادية أمس، بأن القوات المشتركة حررت أكثر من 40% من الساحل الأيمن. بتحرير حي باب الطوب مقتربة من الجسر القديم، وقرية درنا جوخ المشرفة على نهر دجلة شرق بادوش، وحي الأغوات.
من جهة أخرى، قال اللواء الركن معن السعدي من قوات مكافحة الإرهاب العراقية، إنه تمت استعادة 17 حيا من مجموع 40 حيا غرب الموصل. وأضاف أن «العدو فقد قدرته القتالية وعزيمته وهنت، وبدأ يفقد القيادة والسيطرة». وتوقع أن تستغرق استعادة النصف الغربي من المدينة وقتا أقل من استعادة شرقها، الذي أنجز في يناير الماضي بعد قتال استمر مئة يوم.
وأكد «لا نستطيع ترك جيوب وراءنا، لهذا فإن التقدم يتم عبر السيطرة على المناطق وتمشيطها وتطهيرها بالإضافة إلى التدقيق الأمني في المواطنين المتواجدين، ثم استئناف التقدم».
وفي شأن متصل، ناشد عضو مجلس محافظة نينوى حسام الدين العبار، القائد العام للقوات المسلحة وقيادة العمليات المشتركة والتحالف الدولي، بإيقاف القصف العشوائي على غرب الموصل، بعد أن حصد أرواح مئات المدنيين. وقال العبار إن القصف العشوائي خلف مئات الضحايا بين المدنيين في الموصل، الذين هجرهم تنظيم «داعش»واضطروا إلى اللجوء لتلك الأحياء.
وأضاف «تلقينا عددا من المناشدات من السكان، تطالب بإيقاف القصف العشوائي وفتح ممرات إنسانية لخروج المدنيين باتجاه المناطق الآمنة التي تسيطر عليها القطعات العسكرية».
إلى ذلك، عثرت القوات العراقية على مقبرة جماعية تضم رفات 500 سجينا قتلهم «داعش» عندما اجتاح مقاتلوه سجن بادوش قبل أكثر من عامين.
وفي محافظة الأنبار، أفاد مصدر في قيادة عمليات الجزيرة والبادية أمس، بمقتل 13 عنصرا من «داعش» في غارة نفذها طيران التحالف الدولي في قضاء القائم، استهدفت مركزا للتدريب ومصنعا للأسلحة. فيما أفاد مصدر عسكري عراقي أمس، بمقتل عنصرين من «داعش» حاولا اقتحام مخفر لقوات حرس الحدود شرق منفذ طريبيل الحدودي مع الأردن.
وفي محافظة السليمانية ضبطت قوات الأمن (الأسايش) مخبأ لتنظيم «داعش» داخل مجمع للبيوت الزجاجية في منطقة بازيان، وصادرت كمية من المتفجرات وحزاما ناسفا وأكثر من 30 كيلوجراما من مادة (تي إن تي) ورمانات يدوية، ومجموعة من الهواتف النقالة المعدة لاستخدامها في التفجيرات.
(الاتحاد الإماراتية)
الخرباوي: الدولار والأقباط الفرصة الأخيرة للإخوان في معركتهم مع الدولة
قال الدكتور ثروت الخرباوى، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إن هناك ملفين يمثلان الفرصة الأخيرة للإخوان في معركتهم مع الدولة هما "الأقباط والدولار" خصوصا وأن الإخوان لديهم خبرات تراكمية من خلال الشاطر وحسن مالك تلاميذ سامى على حسن إمبراطور العملة ونقلوا هذه الخبرات للإخوان.
وأكد الخرباوي في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن الإخوان استغلوا فرصة فتح المجال لشركات الصرافة بالتعامل وكونوا شركات صرافة سيطرت على ملايين من العملات الصعبة أتاحت لهم فرصة التلاعب بالدولار بدليل أن هناك بيوتا لهم في مناطق التجمع الخامس وأكتوبر والشروق والشيخ زايد بداخلها خزائن حديدية يتم وضع العملات بداخلها.
وتابع الخرباوى، أن الدولة تدرك هذا المخطط وقرار تعويم الجنيه والقيود على شركات الصرافة ووضع 40 شركة صرافة تحت التحفظ كان في إطار المواجهة ولكن الخطر كان في تحالف رجال أعمال مبارك مع رجال الأعمال من الإخوان ليكونوا في الصورة بأموال الإخوان.
(فيتو)
الذئاب المنفردة.. انحناء الإرهاب أمام العاصفة
العمليات الإرهابية الأخيرة وما شهدته من تغييرات في أساليب التنفيذ وفي الموارد البشرية المعتمدة تشي بوجود نزوع لدى التنظيمات التكفيرية نحو ما سمي بـ"تحرير المبادرة" وإطلاق أيدي الذئاب المنفردة في التنفيذ، أولا لعامل المباغتة وقلة “كلفة” العمليات المنفذة من مجموعات صغيرة متحررة من الروابط التنظيمية التقليدية، وثانيا للتخلص من الحصار الذي أطبق على تنظيم داعش في العراق وسوريا.
مسميات مختلفة اتخذتها الجماعات الجهادية المتطرفة وفقا لرؤية قياداتها وتجاربها وقدرتها على التنظيم، ولكنها تشاركت في سعيها الحثيث لإقامة دولة الإسلام حسب رؤيتها، واتفقت على مواجهة ما يسمى الجاهلية المعاصرة والخروج عن الإسلام، فاختلاف الرؤية السياسية لهذه الجماعات حول الإسلام المرتجى وطرق مواجهة "الجاهلية المعاصرة" والذي برز في المنافسات الحادة فيما بينها وزيادة عنفها تجاه المجتمع والآخر، اعتبره البعض عرقلة لمشروعها السياسي، لكنه شكّل عاملا هاما في استمرارها بأشكال جديدة وبضمانها لقواعد اجتماعية متعاطفة تكسبها ديمومتها وتؤمن بفكرها ويمكنها العمل بشكل منفرد أو ذاتي في أي مكان من العالم، وهو ما يندرج ضمن تسمية “الذئاب المنفردة”.
حوادث كثيرة واعتداءات متعددة تمت نسبتها للذئاب المنفردة التي تشير إلى أن الإرهاب لم يعد قاصراً على الجماعات المركزية العنقودية وعلى اعتماد التراتبية التنظيمية، بل تحوّل إلى أعمال تطوعية ذاتية قادرة على تجاوز الأفكار الكلاسيكية واكتشاف طرق جديدة لتنفيذ عملياتهم ضمن إمكانياتهم المحدودة والفردية، لتصنّف الأخطر بالنسبة إلى أجهزة الأمن والاستخبارات الغربية المتفوقة وتكمن كارثية هذه الظاهرة في:
1 - صعوبة كشف منفذيها أو آلية تسييرهم، واختلاف الأهداف وطريقة التنفيذ والأسلحة المستخدمة، فأغلب المنفذين لا يثيرون الشك في سلوكهم وحركتهم اليومية، ولا يعتمدون مظاهر التديّن كالتردد على المساجد وإطلاق اللحى أو غيرها من ممارسات تشكل هدفا للمتابعة الأمنية، ولا علاقة مباشرة لهم بتنظيم جهادي، وليس لديهم أيّ سوابق، ويقومون بتنفيذ العمليات دون مساعدة من الآخرين على الأقل من ناحية التمويل فمعظم العمليات الإرهابية تعتمد التمويل الذاتي المحدود والاستعانة بالمواد التي تدخل في صناعة المتفجرات والتي يمكن الحصول عليها في الأسواق دون جلب الانتباه والمراقبة، أو استخدام أيّ سلاح فردي متوفر حتى لو كان فأسا، سيفا، أو ساطورا كما في الاعتداء الذي نفذه الشاب المصري عبدالله الحماحمي أمام متحف اللوفر الشهر الماضي.
2 - التجنيد الأيديولوجي وغسل الأدمغة عن بعد، إذ سهلت وسائل الاتصال والتكنولوجيا وتطور تشفير الاتصالات تطويع الأشخاص وترتيب المخططات وتطبيقها على أرض الواقع دون لفت الأنظار. وقد استفادت التنظيمات الإرهابية، خصوصا تنظيم داعش، التي أجادت فن الاستقطاب والترويج والإقناع، من هذا التطور التقني في بناء مجتمعات على الإنترنت تعزز الشعور بالتطرف وتبث الكراهية للآخر “الكافر”، وتستطيع من خلالها تجنيد الأفراد والتنسيق لهجمات دون أن يلتقوا بمنفذيها، فهناك 4 هجمات نُفذت في أوروبا تبناها تنظيم داعش اثنان منها في ألمانيا واثنان في فرنسا من بينهما الهجوم على قطار فورتسبورغ، إذ نشر التنظيم فيديو يظهر فيه منفذ الهجوم، ما يدل على عِلم التنظيم المسبق بشأنه، أو الهجوم على الكنيسة في مدينة روان شمال فرنسا وذبح الكاهن وتصوير الإرهابيين للعملية على أجهزتهم النقالة وتنزيلها بشكل فوري على موقع أعماق الالكتروني.
3 - عدم اقتصار الدوافع على العامل الديني إنما توجد دوافع اجتماعية أو سياسية أو نفسية أو مرضية، وقد ضاعف تعدّد الدوافع لهؤلاء المجهولين من شدة القلق من هذه الظاهرة إلى حدّ وصفها بالكابوس الجديد حسب صحيفة واشنطن بوست.
هذه النقاط وغيرها تجعل من الذئاب المنفردة بمثابة جنود الخفاء الذين لا يمكن مكافحتهم بحروب تقليدية، أو الحدّ منهم أو السيطرة عليهم بإغلاق بعض المساجد التي تحضّ في خطاباتها على الكراهية للآخر، كما حدث مؤخرا في فرنسا، أو بالفرض على المتاجر التي تبيع لحوما “حلال” ببيع مواد أخرى كالخمرة مثلاً نفياً لصفة التشدّد الإسلامي فيها، إنما بقيام مراجعات فكرية واجتماعية وثقافية وإنسانية على مستوى العالم ككل، وتوحيد الجهود الدولية لمقاومة التعصب والعمل من خلال مؤسسات الدول كافة على الانفتاح الإيجابي الخلاق على الآخر، فما يسهل انقياد هؤلاء “الذئاب” هو الجهل بالدين وبالآخر، وهم ليسوا أكثر من ضحايا لأيديولوجية فكرية تضع العالم في دائرة استهدافاتها وتسعى إلى تحطيم إنسانيتهم وتحويلهم إلى جنود قتلة باسم الدين.
(العرب اللندنية)
مطار صنعاء في مرمى الجيش
أعلن الجيش اليمني سيطرته النارية على مديرية أرحب المطلة على مطار صنعاء الدولي، بعدما فرض سيطرته السبت على أجزاء واسعة من سلسلة جبال السفينة وتبة القناصين والتبة الحمراء وجبال أخرى في منطقة الضبوعة.
وقال السكرتير الإعلامي للمنطقة العسكرية السابعة محمد الأشول لموقع «26 سبتمبر» التابع للجيش اليمني، إن قرية بيت قطيش التابعة لأرحب باتت تحت السيطرة النارية الكاملة للجيش.
في السياق ذاته، واصلت القوات التابعة للرئيس عبد ربه منصور هادي في محافظة تعز، زحفها نحو معسكر خالد بن الوليد وتأمين المناطق المحيطة بجبل النار وأخرى قريبة من مفرق المخا موزع تعز الحديدة.
وقال مصدر لـ «الحياة» إن التقدم يستهدف الوصول إلى المفرق وقطع خطوط إمداد الميليشيات بعد سيطرتها على الدفاعات الأمامية لمعسكر خالد. وأضاف أن المعارك مستمرة في منطقة الرويس ومنطقة الشمالي الواقعة شمال مدينة المخا، فيما تعمل وحدة الهندسة العسكرية على نزع شبكة الألغام التي زرعتها الميليشيات بكثافة كبيرة.
ونجحت دفاعات التحالف العربي في اعتراض خمسة صواريخ أطلقها الحوثيون من مواقعهم على مواقع القوات الحكومية في المخا.
وفي شرق تعز قتل ثلاثة من ميليشيات الحوثي وصالح في محيط القصر الجمهوري ومعسكر التشريفات.
ودكت مدفعية الجيش مواقع الميليشيات في جبل البرقة في جبهة مقبنة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الميليشيات في المواقع المستهدفة.
وفي محافظة الضالع، أشار مصدر ميداني إلى تجدد المواجهات بين القوات الحكومية والميليشيات بجبهة مريس.
ونقلت محطة «العربية» عن مصادر عسكرية يمنية، قولها إن القيادي العقيد حمد محمد الأصنج، الذي عينه الحوثيون نائباً لمدير أمن صعدة ومشرفاً أمنياً للميليشيات، قُتل مع 15 من مرافقيه، في غارة جوية لطائرات التحالف العربي استهدفت موكبه في مديرية كتاف البقع شرق صعدة.
وأوضحت المصادر أن طائرات التحالف شنت عشرات الغارات على مواقع الميليشيات في مناطق عدة من صعدة، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
من جهة أخرى، بحث رئيس الهيئة العامة للنقل البري في اليمن جمال الشوبلي مع قيادة الجمارك السعودية في الرياض أمس، عدداً من القضايا المتعلقة بتسهيل حركة الركاب والمسافرين والبضائع بين البلدين عبر منفذ الوديعة البري.
وجرى الاتفاق على إضافة مسار جديد لتسهيل حركة مرور البضائع بين البلدين واستحداث شبكة ربط آلي بين منفذي الوديعة وشرورة وزيادة عدد الشاحنات المتنقلة بين البلدين.
وناقش الشوبلي مع قيادة الجمارك السعودية تسهيل إجراءات الاستيراد والتصدير بين البلدين بما يتواكب مع زيادة أعداد المسافرين ونشاط حركة نقل البضائع والعمل على تخفيف معاناة المسافرين بين المنفذين خلال الفترة القريبة المقبلة.
إلى ذلك، قال رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر خلال حفلة تكريم عدد من النساء في عدن بمناسبة اليوم العالمي للمرأة: «عملنا على إعادة الخدمات للمواطن وصرف رواتب الموظفين قبل نهاية كل شهر، ووجهنا بإعادة إعمار البيوت التي تضررت من الحرب وصيانة طريق المطار التواهي المعلا والمطار صيرة والخط البحري، وإعادة صيانة مطار عدن وتأهيله، ووجهنا بسرعة إنجاز تلك المشاريع حتى تعيد للمدينة تعافيها الاقتصادي والحضاري».
ووعد بأنه لن يكون هناك صيف حار في عدن وبقية المحافظات هذا العام: «قمنا بتوفير المشتقات النفطية للمولدات الكهرباء ودفعنا قيمتها بالدولار الأميركي حفاظاً على قيمة العملة الوطنية».
(الحياة اللندنية)
مقتل انتحاريتين من «بوكو حرام» في نيجيريا
أحبط عناصر من لجان الدفاع الذاتي اعتداء انتحارياً في مايدوجوري، مهد مجموعة «بوكو حرام» المتطرفة في نيجيريا، وقتلوا امرأتين كانتا تريدان تفجير نفسيهما، كما أعلنت الشرطة أمس. وقال المتحدث باسم شرطة ولاية بورنو فيكتور ايسوكو، في بيان، إن «امرأتين انتحاريتين تناهزان الثامنة عشرة من العمر، حاولتا دخول مايدوجوري مساء السبت. وقد ضبطتهما لجان الدفاع الذاتي التي تتصدى لـ«بوكو حرام»، ثم قتلهما عناصر أمنيون في المنطقة».
وكثيرا ما تستخدم «بوكو حرام» انتحاريين ومنهم نساء، في إطار تمردها الذي بدأته قبل ثماني سنوات في شمال نيجيريا الذي يشكل المسلمون أكثرية سكانه.
وطرد الجيش عصابات «بوكو حرام» منذ 2015 من مناطق شاسعة كانوا يسيطرون عليها، لكنهم ما زالوا يشنون هجومات عشوائية وينفذون اعتداءات على المدنيين في المقام الأول، وعلى أهداف سهلة. وأسفر التمرد منذ بدايته في 2009، عن نحو 20 ألف قتيل وتهجير أكثر من 2.6 مليون آخرين.
(الاتحاد الإماراتية)