ترامب يبحث مع زعماء الشرق الأوسط إعادة ترتيب المنطقة/ اقتحام مقر المجلس الرئاسي لحكومة السراج في قاعدة "بو ستة"/ تحرير المنطقة الملوثة والسيطرة على مطحنة ومحطة وقود غربي الموصل
الأحد 19/مارس/2017 - 04:51 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء بالمواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، مساء اليوم الأحد الموافق 19 مارس 2017.
ترامب يبحث مع زعماء الشرق الأوسط إعادة ترتيب المنطقة
من المفترض أن يصل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى العاصمة واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بناء على دعوة موجهة من الأخير لزيارة الولايات المتحدة.
وتأتي زيارة العبادي هذه بعد زيارتين قاما بها كل من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين بن طلال وولي ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وعن هذه الزيارة تقول عضوة لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي الدكتورة أقبال الماذي لوكالة "سبوتنيك" " إن زيارة السيد العبادي إلى واشنطن هي نتيجة لترأس ترامب الولايات المتحدة، باعتبار أن هناك تحالف استراتيجي بين العراق والولايات المتحدة، والآن يخوض العراق معركة ضد تنظيم "داعش" والولايات المتحدة جزء من التحالف الدولي بالحرب مع التنظيم، ويحمل السيد العبادي ملفات عديدة إلى واشنطن، أهمها تعزيز التعاون الدبلوماسي والسياسي مع واشنطن والملف الثاني يتمثل بإيجاد تأييد دولي بمساعدة العراق في مواجهة الإرهاب. الجمهوريون يختلفون بالعمل عن الديمقراطيين، على الرغم من أن الاستراتيجية الأمريكية واحدة، لكن التجربة مع الديمقراطيين أوجدت "داعش" وترك هذا الموضوع آثار سيئة على الصعيد العالمي، و بمجيء ترامب فإن سياسته لازالت غامضة، لكن بقيامه برفع العراق من قائمة الدول المحظورة في زيارة الولايات المتحدة، أعتقد أن سياسته ستتضح في الأيام المقبلة، وأعتقد أن الأمور ستكون في الجانب الإيجابي في المراحل القادمة".
وأضافت الماذي "الآن توجد تحالفات دولية قامت بعد التحالف الإيراني الروسي في ملف سوريا، وأمريكا تحركت باتجاه أن يكون هناك تحالف مغاير لهذا التحالف، وحسب وجه نظري، فإن مجيء وزير الخارجية السعودي إلى بغداد كانت هذه أول بوادره، وذهاب السيد العبادي إلى واشنطن، اعتقد سيكون هناك تحالف جديد في الشرق الأوسط برعاية أمريكية مغاير للتحالف السوري الروسي الإيراني".
من جانبه يقول المختص في القانون الدولي الدكتور على التميمي لوكالة "سبوتنيك" " هناك جملة من الأمور سيتم بحثها في زيارة العبادي إلى واشنطن، أولها محاربة الإرهاب في العراق والمنطقة عموما باعتبار أن المنطقة مترابطة ببعضها البعض، خصوصا مع قرب انتهاء الحرب ضد الإرهاب في العراق وأيضا في سوريا، وثانيها فيما يخص إعادة إعمار المدن المتضررة في العراق، وبريطانيا أعلنت استعدادها لمساعدة العراق، وثالثها التغيرات في المنطقة بعد "داعش" وخصوصا ترامب أعلن عن جملة من النقاط بأنه سيقوم بإجراء تغييرات في المنطقة فيما يخص النفط والاقتصاد والتعامل، ولهذا السبب اعتقد سيكون هناك تفاهم وحديث عن العلاقات العراقية مع السعودية ودول الجوار
عموما، كل هذه الأمور سيناقشها العبادي مع ترامب، وهذه الدعوة التي وجهها ترامب للعبادي تعتبر فرصة مهمة للعبادي في طرح الأمور التي تخص العراق والتغيرات التي ستحصل بعد دحر داعش"
وأضاف التميمي "إن زيارتي العاهل الأردني وولي ولي العهد السعودي إلى واشنطن ومن ثم العبادي هي لإعادة ترتيب الأوراق في المنطقة، خصوصا مع وجود تحركات عبر المؤتمرات التي عقدت في جنيف وتركيا والأردن كل هذه دلالات واضحة على أنه سنكون أمام خيارات، خاصة بإقليم كردستان والمناطق المتنازع عليها والإقليم السني والموصل كل هذه الأمور ستكون مهمة، ولا يمكن أن يكون هناك استباب دون مفاوضات وحل المشاكل بين دول الجوار، ولهذا ربما الولايات المتحدة تحرص على تقريب وجهات النظر بين العراق وبين السعودية وأيضا مع إيران وتركيا، ولهذا سنشهد أيضا تقاطعات كبيرة بعد الموصل إذ ستبدأ الحلول السياسية أو المفاجآت السياسية في هذه المنطق".
)وكالات)
اقتحام مقر المجلس الرئاسي لحكومة السراج في قاعدة "بو ستة"
أكد عضو مجلس النواب اليبي خير الله التركاوي لـ"سبوتنيك" اقتحام مقر المجلس الرئاسي لحكومة فايز السراج بقاعدة "بو ستة" في طرابلس.
وقال الناشط الحقوقي الليبي محمد صالح جبريل لـ"سبوتنيك" إن العناصر المسلحة التي هاجمت القاعدة تنتمي إلى ميليشيات "غرفة ثوار ليبيا" وكتيبة "البوني"، التابعة لصادق الغرياني المحسوب على جماعة "المقاتلة".
وأضاف جبريل أن هناك توأمة بين كتائب مصراتة والجماعة الليبية المقاتلة "كتيبة الردع" لحشد أكبر عدد في معسكر اليرموك لاقتحام طرابلس.
وأكد جبريل إخلاء قاعدة "بو ستة" بالكامل وإخلاء الإدارة الرئيسية لشركة "ليبيانا" المقابلة لقاعدة "بوستة" والتي تعتبر أكبر شركة اتصالات في ليبيا.
وأشار الناشط الليبي إلى توجه السراج بسلام إلى فندق "ريكسوس".
(الوسط الليبية)
الناطق باسم الحكومة الأردنية يوضح أسباب دعوة روسيا للقمة العربية
صرح وزير الإعلام الأردني والناطق الرسمي باسم حكومة المملكة، محمد المومني، اليوم الأحد، أن دعوة مبعوث الرئيس الروسي الخاص للشرق الأوسط، لحضور القمة العربية المرتقبة جاء من بروتوكولات القمم العربية، التي تتضمن دعوة شخصيات دولية.
وقال المومني في مؤتمر صحفي: "من بروتوكولات القمم العربية دعوة شخصيات دولية، من هنا أتت دعوة مبعوث الرئيس الروسي للشرق الأوسط لحضور القمة وهي فرصة لكي يستمعوا للجلسات الافتتاحية ولمواقف الدول العربية تجاه التحديات التي تواجهها".
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت أن وزيرها سيرغي لافروف تلقى دعوة رسمية من نظيره الأردني أيمن الصفدي للمشاركة في مؤتمر القمة العربية المقررة في عمان نهاية الشهر الجاري.
وقالت الوزارة في بيان أن لافروف تلقى الدعوة خلال اتصال هاتفي أجراه مع نظيره الأردني.
(الأردن نيوز)
تحرير المنطقة الملوثة والسيطرة على مطحنة ومحطة وقود غربي الموصل
أعلنت قيادة العمليات العسكرية بالعراق، اليوم الأحد، تحرير المنطقة الملوثة والسيطرة على مطحنة ومحطة وقود غربي الموصل، في إطار عملية تحرير المدينة من تنظيم "داعش" الإرهابي والمحظور في عدة دول.
وفي بيان له، قال قائد عمليات "قادمون يا نينوى" الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، إن "قطعات الفرقة المدرعة التاسعة حرّرت المنطقة الملوثة في أيمن الموصل، قرية الحويدرة شمال بادوش".
وأضاف رشيد يار الله أن "تلك القطعات حرّرت أيضاً مطحنة ومحطة وقود الراشدي، ورفعت العلم العراقي عليهما، بعد تكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات.
(سبوتنيك)
مصدر عسكري سوري ينفي سيطرة مسلحين على كراجات العباسيين في دمشق
نفى مصدر عسكري سوري، ما تداولته بعض وسائل الإعلام، اليوم الأحد، عن سيطرة فصائل المعارضة، على منطقة كراجات العباسيين بوسط العاصمة السورية دمشق، كما نفى المصدر نفسه سيطرة أي فصائل على حي جوبر، شرق العاصمة.
وقال المصدر، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الأحد، إن قوات الجيش العربي السوري، تفرض حصاراً في الوقت الحالي على المناطق المحيطة بمنطقة العباسيين، لمنع تسلل أي عناصر إرهابية إليها، فيما أغلق سكانها الأبواب على أنفسهم، خوفاً من التفجيرات.
ولفت المصدر إلى أن قوات المعارضة، بدأت هجوماً على حي "جوبر" شرق العاصمة دمشق، باستخدام سيارتين مفخختين، قرب محطة للكهرباء، وهي منطقة تقع تحت سيطرة القوات الحكومية والمعارضة، ولكن الجيش يتصدى حالياً للهجوم، لمنع السيطرة عليه بالكامل.
وكان التلفزيون السوري الرسمي قال إن قوات الجيش العربي تمكنت من التصدي للهجوم على محور "الكراش" في حي جوبر، وتحدث عن رد الجيش السوري على محاولة الإرهابيين السيطرة على الحي باستخدام سلاح المدفعية باتجاه المحاور التي تحاول التسلل منها.
وتسببت الاشتباكات في قطع طرق رئيسية في دمشق، حيث بث التلفزيون الرسمي مشاهد مباشرة من "ساحة العباسيين" إحدى أكبر وأشهر ساحات العاصمة السورية، والتي تدور قربها المواجهات، وقد بدت خالية تماماً من حركة المارة والسيارات، وسط سماع أصوات انفجارات في محيطها.
(سبوتنيك)
توغل إسرائيلي محدود شمال قطاع غزة
توغلت الآليات العسكرية الإسرائيلية، اليوم الأحد، بشكل محدود على الحدود الشرقية لبلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وأفاد بأن "عدد من الآليات الإسرائيلية توغلت لمسافة لا تزيد عن 200 متر في الأراضي الزراعية للفلسطينيين شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة".
وأضاف أن "الآليات الإسرائيلية ضمت ثلاث جرافات، قامت بأعمال تجريف في أراضي الفلسطينيين وسط سماع دوي إطلاق نار بين الفينة والأخرى، وتحليق مكثف لطيران الاستطلاع الإسرائيلي".
وتشهد حدود قطاع غزة حالة من التوتر والتصعيد، حيث قصفت الطائرات الإسرائيلية خلال الفترة الماضية عدداً من الأراضي ومواقع المقاومة الفلسطينية على الحدود، رداً على إطلاق الصواريخ من القطاع.
(وكالات)
النائب باسل غطاس يقدم استقالته من البرلمان الإسرائيلي
قدم النائب العربي عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، باسل، غطاس، استقالته رسمياً، اليوم الأحد، من البرلمان الإسرائيلي "الكنيست".
وقال النائب غطاس في تصريح على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، "قدّمتُ استقالتي قبل قليل من عضوية البرلمان لرئيس الكنيست بعد أربع سنوات مثّلت فيها شعبي الفلسطيني وخدمته جُل ما أستطيع".
وأضاف، "الكنيست كانت بالنسبة لي ساحة للنضال وليس مكان عمل ولست آسفاً على تركه، فساحات النضال الأخرى تنتظر."
وكانت النيابة العامة الإسرائيلية وجهت تهماً لغطاس بإدخال هواتف نقالة للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وقد اعترف هو بذلك، وقال إن ذلك تم "بدوافع إنسانية وأخلاقية"، وعلى مسؤوليته الشخصية.
(السومرية)
قيادي بأنصار الله: الحديث عن استهدافنا للمساجد كلام فارغ
رد القيادي في حركة أنصار الله علي العمراني، على اتهامات وزير الأوقاف والإرشاد اليمني أحمد عطية، لـ"الحوثيين وحلفائهم"، بأنهم حولوا أكثر من 300 مسجد إلى ثكنات عسكرية ومستودعات، وفجروا عدد آخر من المساجد، قائلا "كلام فارغ.. ونحن نحترم كل دور العبادة ونستخدمها للصلاة والعبادة".
وأضاف العمراني، في تصريحات اليوم الأحد، أن وزير الأوقاف اليمني يتحدث عن الحوثيين كأنه يتحدث عن الكفار أعداء الإسلام، ويحاول أن يوجه هذه التصريحات إلى العالم ليثير المسلمين ضد الحوثيين، وهي خطة طائفية تعتمدها الدول التي تحارب اليمنيين، لتفقد "أنصار الله" أي دعم.
وأوضح القيادي بأنصار الله علي العمراني، أن جميع المساجد في المناطق الخاضعة لسيطرة أنصار الله تستخدم في الصلاة والعبادة، ولا يوجد أي تعدي عليها من أي طرف، وهو أمر يشرف عليه الجميع، ومن غير المعقول أن نقول إن المسلمين يتعدون على المساجد لأنهم يخوضون حرباً، هذا كلام يدل على أن قائله لا يعرف أي شيء.
وتابع "توجد بالفعل حالات لقصف المساجد، ولكنها ليست من صنع يد الحوثيين، فالمساجد التي تهدمت تضررت بسبب القصف من جانب طائرات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، ومن غير المعقول أن ينفذ الحوثيون قصفاً على مناطق نفوذهم لمجرد هدم المساجد، فلا أحد يقتل نفسه أو يضحي بأنصاره لأي سبب".
وكان وزير الأوقاف والإرشاد اليمني أحمد عطية قال في تصريحات لقناة "العربية" الإخبارية السعودية، اليوم الأحد، "إن الحوثيين والرئيس السابق على عبدالله صالح، حولوا أكثر من 300 مسجد إلى ثكنات عسكرية ومستودعات، فيما فجروا عددًا آخر".
وأشار الوزير اليمني إلى استهداف مسجد كوفل في صرواح بمحافظة مأرب، قائلا إنه أمر "ليس غريبا على الميليشيات الحوثية التي توجهها إيران"، مضيفا أن هذا التوجه الخطير في استهداف المساجد التي يؤمها المصلون، دليل على حقيقة المشروع الإيراني التوسعي الذي يتبناه الحوثي في اليمن.
(رويترز)
اثني عشر قتيلاً وجريحاً بـ 41 غارة لطيران التحالف على 3 محافظات يمنية
كثف طيران التحالف العربي غاراته الليلية على محافظات تعز والحديدة وصعدة في اليمن.
وقال مصدر عسكري في محافظة الحديدة غرب اليمن "إن 4 قتلوا وأصيب 5 بغارتين لطيران التحالف على موقع عسكري لجماعة أنصار الله "الحوثيين" في منطقة الندافا بمديرية جبل راس ".
كما شن التحالف 5 غارات على مديرية الصليف ، اثنتان منها على معسكر الدفاع الساحلي في منطقة الجبانة ، وقصف بغارتين مديرية الخوخة ، واستهدف بغارتين ساحل منطقة النخيلية في مديرية الدريهمي وبغارة مطار الحديدة الدولي.
وفي جنوب غرب اليمن ، استهدف طيران التحالف محافظة تعز بـ 7 غارات جبل النار ومفرق المخا وأغار بـ 5 أخرى على منطقة يختل في مديرية المخا ، وقصف بـ 4 غارات جبل العمري في مديرية ذوباب ، وبغارتين معسكر الصيانة في منطقة الحوبان بمدينة تعز.
في الأثناء شنت مروحيات أباتشي للتحالف 6 غارات على ساحل شمال المخا ، وأطلقت بوارج التحالف صاروخين على المنطقة ذاتها.
أما في محافظة صعدة الحدودية مع السعودية ، أصيبت امرأة وطفلتاها بغارتين للتحالف على منزلهم في منطقة الجعملة بمديرية مجز.
وقصف طيران التحالف منطقة قحزة شمال مدينة صعدة بغارتين استهدفتا معسكر الصيفي وسجناً في المنطقة ، وشن غارة على مديرية باقم.
وينفذ التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن عمليات عسكرية منذ السادس والعشرين من مارس 2015 لـ "إعادة شرعية وعودة الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي".
(وكالات)
عسكري عراقي: داعش يواصل قتل عناصره الهاربين
قال المقدم حاكم عباس، أحد القيادات الميدانية على جبهة القتال في الموصل، إن القوات العراقية المقاتلة في المدينة، وتحديداً في الشطر الغربي من الموصل، تواصل معاركها لاستعادة الشطر الغربي، وتتواصل المناوشات التي يتطور بعضها لمعارك قصيرة، مع الدواعش، بعد نجاح القوات في إسقاط بعض الأهداف الاستراتيجية خلال الأيام الماضية.
وأضاف عباس، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الأحد، إن الجيش العراقي وقوات الشرطة، يواصلان المعارك ويستعيدان أهدافاً هامة كل يوم، حيث أن الشرطة أصبحت قاب قوسين أو أدنى من تحرير جامع النوري الكبير ومنارته الحدباء التاريخية، الذي ثاني أهم الأهداف الاستراتيجية بعد تحرير المباني الحكومية في معركة الموصل.
وتابع "الطائرات المسيرة القاصفة والقاذفات الأنبوبية، تواصلان استهداف دفاعات "داعش" في محيط المنطقة، حيث تم تدمير 23 آلية ملغمة تعود للتنظيم، بالإضافة إلى محاصرة مجموعة كبيرة من مقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي في المنطقة الواقعة خلف المسجد، المعروف بأنه شهد أول خطبة لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي بعد السيطرة على الموصل.
وعن عمليات التفجير المكثفة، في بغداد والمناطق القريبة منها، قال إن تنظيم "داعش" الإرهابي يحاول لفت الانتباه عن معاركه في الموصل، والهزائم المتتالية التي تؤكد أنه يعيش أيامه الأخيرة، كما أن التنظيم يسعى إلى تخفيف الضغط من خلال عمليات كبيرة تستدعي استعادة العراق لمجموعة من قواته في غرب الموصل، ولكن القيادة تدرك ذلك، وهم قادرون على التصدي لكل هذه العمليات الفردية.
وأكد أن التنظيم الإرهابي ما زال يعدم مقاتليه الذين يحاولون الفرار من المعارك، أو من يحاولون تسليم أنفسهم إلى قوات الشرطة أو الجيش، كرسالة لباقي المقاتلين لعدم التفكير في ارتكاب نفس الأمر مرة أخرى، ولكن هناك من نجحوا بالفعل في تسليم أنفسهم، وهؤلاء تم نقلهم إلى مراكز أمنية، لاستجوابهم وإخضاعهم للمحاكمات.
(روسيا اليوم)