"عزت" يطرد 11 من الإخوان الهاربين في السودان/«داعش» يعدم شخصين فى شمال سيناء بتهمة «السحر والكهانة»/روسيا وإيران تتعهدان «تصفية الإرهاب» في المنطقة/اتفاق بين النصرة وحزب الله في سوريا برعاية قطرية

الأربعاء 29/مارس/2017 - 09:30 ص
طباعة عزت يطرد 11 من الإخوان
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء الموافق 29-3-2017.

"عزت" يطرد 11 من الإخوان الهاربين في السودان

عزت يطرد 11 من الإخوان
كشف القيادى الإخواني، هيثم أبوخليل، الهارب خارج البلاد، عن تجدد الخلافات داخل أروقة جماعة الإخوان الإرهابية، بين جناحى الشباب وقيادات الجماعة داخل فرعها فى السودان، والحديث عن طرد جناح «محمود عزت»، ١١ من شباب الجماعة، المصريين الهاربين فى السودان، من سكنهم، حيث يتعرضون للذل والتنكيل من القيادات الإخوانية المتواجدة هناك، بسبب الخلافات الفكرية بين أطراف الأزمة فى مصر.
وهدد «أبوخليل»، المحسوب على جبهة الشباب، قيادات الجماعة، بفضح سجلهم الأسود، ونشر فضائح اختلاساتهم المالية فى إسطنبول، قائلًا: «لو لم يتوقف هذا الأمر فورًا، باحتواء هؤلاء الشباب، خاصة أن الأموال التى تصل إليكم تكون للشباب المتواجد فى الخارج، وليس لناس بعينهم، سأنشر وقائع فساد وإهدار الملايين من الدولارات، بدمٍ باردٍ منكم، هنا فى إسطنبول، ولا تلومون إلا أنفسكم، ومن سيقول ليس وقته لا يلومن إلا نفسه، فهل وقته الآن طرد الشباب الذين عليهم أحكام قضائية».
وتابع: «لست متسترًا على أحد، والجميع يعلم موقفي، ولكن قلنا نترك الإصلاح يأخذ مجراه، وشباب الإخوان يتحركون ويقومون ويغيرون، فما أقوله ليس أساطير، وإنما يعرفه الكثير من الإخوان، هنا فى إسطنبول، من اختلاسات وفضائح مالية، لكن عندما يصل الأمر لرمى الناس فى الشارع، عندها الإصلاح يبقى فى العلن، حتى يعلم الجميع ما يحدث».
فى السياق ذاته؛ قال طارق البشبيشي، القيادى المنشق عن الجماعة، إن «جماعة الإخوان مرت بخلافات تنظيمية طاحنة، حول إدارة المشهد القائم، داخل ميدان العمل الجهادي؛ حيث تتصارع كلتا الجبهتين، لرغبة كلٍ منهما فى السيطرة، وتصدر المشهد، والظهور فى دور قائد التنظيم». 
وأضاف «البشبيشي»، لـ«البوابة»، أن الأزمة المالية، وانحسار الجماعة، وفقدها لأهم ملاذاتها الآمنة فى الدول الغربية، وأخيرًا ملاحقة أمريكا للجماعة، بشأن إدراجها ضمن المنظمات الإرهابية، أربك الفرع السودانى للجماعة، وأدخلها فى نفق الصراعات والخلافات التى لا تنتهي. 
(البوابة نيوز)

مصر: المؤبد غيابياً لـ 111 إخوانياً في أحداث عنف

مصر: المؤبد غيابياً
قررت المحكمة العسكرية المنعقدة أمس بمحافظة أسيوط، جنوب مصر، حبس 129 متهماً من عناصر الإخوان بالسجن بأحكام تراوحت بين 5 سنوات إلى السجن المؤبد، في أحداث عنف وقعت بمدينة بني مزار، وذلك عقب أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة. وفيما برأت المحكمة 3 متهمين لعدم كفاية الأدلة، قضت بمعاقبة 111 متهاً غيابياً بالسجن المؤبد 25 عاماً لكل منهم، وبمعاقبة 2 من المتهمين حضورياً بالسحن 5 سنوات، و12 متهماً بالسجن المشدد 15 عاماً، كما قضت بمعاقبة 5 متهمين بالسجن المشدد 10 سنوات، في أحداث اقتحام وحرق محكمة بني مزار وممتلكات. وأحالت النيابة العامة المتهمين في شهر أبريل عام 2015 إلى القضاء العسكري، وشمل أمر الإحالة، أن المتهمين ينتمون إلى جماعة الإخوان، واتفقوا فيما بينهم على تخريب منشآت عامة وخاصة، وحرضوا على العنف وإثارة الشغب والخروج في تظاهرات ضد الجيش والشرطة.
من جانب آخر قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بمدينة الرياض بالسعودية بالحكم بالسجن على «داعشيين شقيقين مصريين «توأم» 14 سنة والإبعاد من الأراضى السعودية.
وجاء الحكم الابتدائي الصادر قبل قليل بسجن المدعى عليه الأول لمدة 10 سنوات، لإدانته بالانضمام لتنظيم «داعش» الإرهابي، ومبايعته لزعيم التنظيم الإرهابي أبوبكر البغدادي. فيما حكم على المدعى عليه الثاني بالسجن 4 سنوات، لإدانته بمتابعة أخبار ومقاطع فيديو عبر برنامج التواصل الاجتماعي «واتس آب» لتنظيم داعش الإرهابي، إضافة لتخزينه في هاتفة المحمول مقاطع فيديو تروج لذلك الفكر الضال.
 (الاتحاد الإماراتية)
عزت يطرد 11 من الإخوان
القمة العربية تشعل حرب البيانات بين جبهات «الإرهابية».. القيادات التاريخية تدعو للرؤساء بالتوفيق.. «الكماليين» ترد بتوجيه السباب للجامعة ورئيسها.. وهشام النجار: التنظيم بلا قيادة
عادت جبهات جماعة الإخوان الإرهابية المتصارعة، إلى هوايتها التقليدية، في شن المعارك، وتصدير الخلاف بينها إلى الواجهة السياسية والإعلامية، وآخر ما تقاتلوا عليه، كيفية تعامل الجماعة كتنظيم، مع القمة العربية المزمع انعقادها غدا، واشتعلت حرب بين الجبهتين ووجهت القيادات التاريخية خطابا عاطفيا، إلى الجامعة والملوك والرؤساء، بينما هاجمها «الكماليين» ونادوا بإسقاطها، وأمينها العام، أحمد أبو الغيط. 
هجوم ناري 
وهاجم المكتب العام المحسوب على جبهة الكماليين الجامعة العربية، مؤكدا أنها تساند القتل وإسالة الدماء، منددا في الوقت نفسه بالبيان الذي صدر أمس من القيادات التاريخية، وأيدت فيه القمة العربية، ودعت لرؤسائها بالتوفيق، والخروج بقرارات من شأنها إعادة الأمة العربية إلى لحمتها.
واعتبر «الكماليين» أن «بيان العواجيز» لا يعبر إلا عن أفكار ومواقف مَن كَتبُوه، ولا يمثل بأي شكل عن الجماعة ونهجها وأفكارها، معتبرين أن الجامعة العربية تفتقد لأي تمثيل شعبي، وزادوا من تطرفهم في النقد، مؤكدين أنها شريكة في القمع والقتل والتغييب. 
تنظيم بلا قيادة 
من ناحية أخرى، قال هشام النجار، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، تنظيم الإخوان أصبح بلا قيادة مركزية، وهناك توظيف متبادل بينه وبين التيارات الجهادية على رأسها القاعدة وداعش، مشيرا إلى أنه بات يستخدم كذراع لقوي غير عربية، مثل تركيا، ما يهدد الأمن القومي العربي، وهو الأمر الذي قد يدفع قادة الدول العربية لاتخاذ موقف حاسم ضدهم غدا. 
وقال النجار، إن ملف الإخوان سيطرح نفسه بقوة على القمة العربية، المزمع انعقادها غدا، مشيرا إلى أنه حتى لو يعلن في جدول أعمال القمة بشكل مباشرة، إلا أنه سيحتل غالبية المناقشات في الكواليس. 
وأكد الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن هناك مصالح لبعض الدول العربية، في اتخاذ إجراءات أكثر حدة مع الإخوان، مقابل مصالح أخرى لدول عربية ترفض التصعيد ضدها، بالإضافة إلى وجود نوع من الحساسيات والمواقف المتباينة من دولة إلى أخرى تجاه الإخوان.
فيما اعتبر سامح عيد، القيادي السابق بجماعة الإخوان الإرهابية، أن التوافق على قرار موحد بشأن الإخوان في القمة العربية المزمع انعقادها غدا، أمر في غاية الصعوبة.
وأكد عيد، أن العلاقة مع إسرائيل، وما يحدث في ليبيا والعراق وسوريا، أهم بكثير من فتح ملف الجماعة، لافتا إلى أن مشاركة الإخوان بالحكم في بعض الدولة العربية، ربما يفجر لغما في القمة، إذا ما طرح الملف للمناقشة، واتخاذ أمر حاسم بشأنه.
معركة صفرية 
بينما أكد إبراهيم ربيع، القيادي السابق بالإخوان، أن القمة الحالية لن تضع حلا نهائيا للجماعة، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا شديدا حول هذا الأمر، وخاصة بين الدول العربية المؤثرة في المنطقة.
واعتبر "ربيع" أن معركة الدولة المصرية مع الإخوان "صفرية"، مشيرا إلى عدم وجود حلولا وسط، مثلما كان في الماضي القريب، مؤكدا أن خدع التفاوض وتقديم المبادرات والمراجعات، بروفة أولى لتحطيم الأخضر واليابس، إذا ما تمكن الإخوان من العودة للحياة السياسية مرة أخرى. 
(فيتو)
عزت يطرد 11 من الإخوان
"الإخوان تحارب المراجعات".. جبهة محمود عزت تتجه لتجميد عضوية الشباب بعد إعلانه عن التقييمات.. الجماعة اتفقت على السرية والشباب أحرجها.. وعضو شورى التنظيم: لابد من الاعتراف بالخطأ.. وخبير: ليسوا تنظيما واحدا
دخلت أزمة المراجعات داخل جماعة الإخوان إلى طريق مسدود، حيث تتجه أزمة التلاسن بين جبهات الصراع داخل الجماعة خلال الفترة الحالية وهما جبهة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان، وجبهة محمد كمال عضو مكتب الإرشاد الذى أعلنت الداخلية مقتله، إلى إجراءات تجميد عضوية، خاصة بعدما أقدمت تلك الجبهة على نشر تلك المراجعات عبر مواقع الجماعة وتضمنت انتقادات صريحة للتنظيم حول التداخل العمل السياسى بالدعوى، والوقوع فى فخ أخونة الدولة.
مصادر مقربة من جماعة الإخوان، أكدت أن جبهة محمود عزت تتجه لتحويل عدد كبير من أعضاء المكتب العام للإخوان فى مصر للتحقيق تمهيدا لتجميد عضويتهم، بعدما اعلنوا عبر مواقع الجماعة ورقة مراجعات وتقييمات للسنوات الماضية، كشفت أخطاء الإخوان منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن.
المصادر قالت، أن جبهة القائم بأعمال المرشد، تعتبر إعلان هذه التقييمات دون العودة لها، هو بمثابة عصيان رسمى صد القيادات التاريخية للجماعة، خاصة أن تلك القيادات التاريخية التى تتمثل فى محمود عزت، ومحمود حسين الأمين العام للإخوان، وإبراهيم منير أمين التنظيم الدولى للجماعة، أعلنوا فى وقت سابق عبر تعليمات داخلية رفضهم أن يقدم شباب الجماعة على المراجعة ونشرها علانية، وأن يكون التقييم سرى.
وأشارت المصادر، إلى أن الشباب الذين سيتم تحويلهم للتحقيق سيتمثلون فى قيادات موجودة بمصر، وكذلك قيادات تتواجد بتركيا، وسيكون عبر لجنة يتم تشكيلها عبر مسئول الإخوان بتركيا مدحت الحداد. وفى المقابل رحبت قيادات إخوانية بتلك المراجعات وورقة التقييمات، حيث قال أحمد رامى، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة المنحل، فى تصريحات له، أن المراجعات موجودة عند الإسلاميين؛ إما بصورة فردية، كالمقالات التى كتبها عصام العريان قبل الثورة، أو بصورة مؤسسية، كما صدر فى كتاب "دعاة لا قضاة" للمرشد العام الأسبق حسن الهضيبى.
وأضاف المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة المنحل، أن ورقات التقييمات الأخيرة، وإن كانت لا تعبر عن كل التنظيم، لصدورها عن مجموعة ما زالت تعتبر نفسها جزءا منه؛ إلا أنها تعتبر محاولة علنية للمراجعة.
وفى السياق ذاته رحب وصفى أبو زيد، عضو مجلس شورى الإخوان، بالمراجعات قائلا فى مقال له:"المراجعة يجب أن تكون مستمرة فى كل الأوقات، قد تقل فى أوقات دون أوقات، ولكن لا يصح أن تغيب أو تختفى، ويجب أن يُختار أهلها ورجالها، فمن لم يتقدم يتقادم، ومن لم يراجع نفسه يتراجع، وما دمنا بشرا سويا، فإن المراجعة والاعتراف بالخطأ والرجوع إلى الحق متى ظهر من أخلاق الأسوياء والواعين".
وتابع أبو بزيد:"إننى لا أخشى من الذى يدعو للمراجعة ويمارس النقد البناء فهذا أنفع للحركة والدعوة ويجب أن يُشجع وأن يُقبل وأن تفتح له مغاليق الأبواب، ولكننى أخشى ممن لا عقل له ولا رأى له، أينما تضعه تجده، وكيفما تكلمه يسمع، وحيثما تأمره يطيع، وأينما توجهْهُ لا يأت بخير، فلا وعى ولا إدراك ولا فهم؛ فهذا أخطر على الدعوة من أعدائه".
من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بالإخوان، أن التنظيم عموماً بجبهاته المتصارعة فى الشتات ويعانى من التشريد والضعف، أما بخصوص ورقة التقييمات فهى من قبيل المكايدة التنظيمية، وهى حرب إعلامية وعلى صفحات التواصل الاجتماعى أكثر منها واقعية، لذلك موضوع التحقيقات وتجميد العضوية كلها أمور تجاوزها الوضع المتأزم لهم.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان فى تصريح لـ"اليوم السابع":"هم – أى الإخوان - ليسوا تنظيماً واحداً حتى تتم المحاسبات والتحقيقات فمن كتبوا ورقة التقييمات لا يعترفون بقيادة محمود عزت للتنظيم، لكن ربما نرى رفضاً علنياً من جبهة محمود عزت على ما نشره أتباع القيادى محمد كمال بعدما تابع التنظيم فتور ردود الأفعال عليها، فلو كانت أحدثت هذه التقييمات أجواء إيجابية فى صالح التنظيم لوافق عليها محمود عزت ولكنهم تنظيم انتهازى يرفض أن يتبنى موقفاً علنياً يدفع فاتورته بعد ذلك".
 (اليوم السابع)

«داعش» يعدم شخصين فى شمال سيناء بتهمة «السحر والكهانة»

«داعش» يعدم شخصين
بث تنظيم «داعش» الإرهابى فى سيناء، أمس، تسجيل فيديو على شبكة الإنترنت لعملية ذبح رجلين قال التنظيم إنهما أدينا بممارسة السحر والكهانة.
ويعرض الفيديو الذى نشر على حساب يستخدمه التنظيم على تطبيق تليجرام «داعش» وهى تشكل وحدة شرطة دينية تعرف باسم الحسبة فى شمال سيناء، حيث تنفذ عمليات مسلحة منذ سنوات، فيما لم يرد أى تعليق من القوات المسلحة، أو وزارة الداخلية.
وذكرت وكالة «رويترز» للأنباء، أن التسجيل يظهر به رجلان مسنان يرتديان زيا برتقاليا فى عربة «فان» سوداء واقتيدا إلى منطقة صحراوية حيث تم إعدامهما بقطع الرأس، وتلا رجل ما قال إنه حكم من محكمة شرعية أدان الرجلين «بالقتل ردة لممارستهما الكهانة وادعاء علم الغيب ودعوة الناس للشرك». وقتل التنظيم المئات من الجنود ورجال الشرطة فى سيناء منذ عام ٢٠١٤ حين اشتد القتال، لكن الفيديو يظهر أن المتشددين يوسعون نشاطهم لاستهداف المدنيين.
وقال الرجل وهو يتلو الحكم: «فالحمد لله الذى وفق عباده المجاهدين جنود الدولة الإسلامية فى أرض سيناء إلى تطبيق شرع الله وإقامة الدين رغم أنوف الكفار أجمعين من مرتدين مارقين ويهود حاقدين».
وفى الفيديو الذى ظهر المتحدثون فيه غير ملثمين عرض المقاتلون شاحنات ممتلئة بسجائر ومخدرات وأحرقوها.
وشوهد أعضاء التنظيم يوزعون منشورات بنصائح دينية على المارة فى نقاط تفتيش ويداهمون تجمعات للصوفية ويحتجزون عددا من الرجال ويقدمون لهم نصائح دينية ثم يجبرونهم على التوقيع على وثائق يقرون فيها بتوبتهم.
 (المصري اليوم)

روسيا وإيران تتعهدان «تصفية الإرهاب» في المنطقة

روسيا وإيران تتعهدان
أعلنت موسكو وطهران تأييدهما «وحدة أراضي سورية» والتوصل إلى «تسوية سلمية» لأزمتها، وأعربتا عن قلق من «تزايد الأخطار الإرهابية» في أفغانستان. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد لقائه نظيره الإيراني حسن روحاني أمس، إن البلدين يسعيان إلى «شراكة إستراتيجية»، مشيراً إلى إطلاقهما «خريطة طريق» لتعزيز تعاونهما الاقتصادي، بما في ذلك في القطاع النووي. وأكد مواصلة الحرب للقضاء على تنظيمَي «داعش» و «النصرة» وتطبيع الوضع في سورية.
وأعلن روحاني أن موسكو وطهران ستتابعان تعاونهما في مكافحة الإرهاب، «حتى تصفيته في المنطقة بأكملها»، ملحماً إلى وجود مسائل عالقة بين الجانبين. وكرّرت طهران استعدادها لمنح الروس تسهيلات لاستخدام قواعدها العسكرية.
وأجرى الرئيسان جلسة محادثات مغلقة، ثم انضمّ إليهما وفدا البلدين. وأسفر اللقاء عن توقيع 14 مذكرة تعاون، تشمل نقل مواد نووية والبنى التحتية والصناعات الثقيلة. وأعلن بوتين أن روسيا قد تسلّم إيران طائرة «سوخوي سوبرجيت- 100» للركاب المتوسطة المدى، ومروحيات إسعاف. ووقّعت شركة «غازبروم»، أبرز منتج روسي للغاز، مذكرة مع شركة النفط الوطنية الإيرانية للتعاون في الغاز الطبيعي.
وتجنّب الرئيسان الإشارة إلى خلافات، فيما تحدثت أوساط ديبلوماسية روسية عن «إعادة ضبط عقارب الساعة، لتعزيز التقارب في المواقف حيال الملفات الإقليمية والدولية».
ووَرَدَ في بيان مشترك أصدره الرئيسان، أن موسكو وطهران «تحترمان استقلال أراضي سورية ووحدتها وسيادتها، وتنطلقان من موقف مبدئي بعدم وجود بديل من الحل السلمي للأزمة السورية، وتؤيّدان تسوية سياسية- ديبلوماسية للنزاع، على أساس المبادئ المطروحة في القرار 2254». ورأى في «مشاركة روسيا وإيران إلى جانب تركيا بوصفها دولاً ضامنة خلال مفاوضات آستانة، مساهمة لدفع تسوية سياسية سلمية في سورية».
وأعرب بوتين وروحاني عن أملهما بإيجاد «حلّ عادل ودائم للقضية الفلسطينية»، ورحّبا بانتخاب رئيس للجمهورية في لبنان. كما أبديا «قلقاً إزاء تدهور الوضع في أفغانستان، وتزايد أخطار إرهابية» على أراضيها، وأعلنا دعم الجانبين «تحويل الشرق الأوسط منطقة خالية من السلاح النووي»، وأيّدا اتفاقات أبرمتها الدول المنتجة للنفط حول استقرار السوق.
واستهل بوتين المحادثات، بتأكيده أن «إيران جار طيب وشريك مستقرّ وآمن لروسيا»، مشيراً إلى «تطوير فاعل للتعاون في مختلف المجالات، خصوصاً بتسوية قضايا كبرى وحادة جداً». وذكّر بأن «روسيا وإيران تتعاونان على مدى قرون، وأقامتا علاقات ديبلوماسية قبل 500 سنة».
وأعلن الرئيس الروسي أن بلاده وإيران «تسعيان إلى رفع علاقاتهما إلى مستوى شراكة إستراتيجية»، مشيراً إلى أنهما أطلقا «خريطة طريق» لتعزيز التعاون الاقتصادي. وتابع في مؤتمر صحافي مع روحاني، أن البلدين وقّعا اتفاقاً لإطلاق المرحلة الثانية من تشييد محطة «بوشهر» النووية، لافتاً إلى «خطة شاملة للتعاون في القطاع النووي». وأعلن في هذا الصدد تقديم موسكو لطهران قرضاً قيمته 2.2 بليون يورو.
وأكد بوتين «تقارباً كبيراً في المواقف حيال الملفات الإقليمية والدولية»، مشيداً بجهد إيران في تثبيت وقف النار على «غالبية الأراضي السورية»، ومشدداً على أهمية التعاون لدفع التسوية السياسية في سورية، ومواصلة الحرب للقضاء على «داعش» و «النصرة». وأعلن تأييد موسكو انضمام طهران إلى منظمة «شانغهاي» للتعاون.
وعلى رغم أن ملف التعاون العسكري لم يبرز في تصريحات الرئيسين، أشارت أوساط روسية إلى أن هذا الملف كان حاضراً خلال المحادثات التي استبقها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بإشارته إلى أن بلاده مستعدة للسماح لروسيا باستخدام قواعدها العسكرية، لمكافحة الإرهاب. وقال: «ليست لروسيا قاعدة عسكرية لدينا. ولكن بيننا تعاوناً جيداً، وعندما يحتاج الروس إلى استخدام منشآت عسكرية إيرانية، بغية محاربة الإرهاب، سنتخذ قرارنا على أساس التنسيق في كل حالة على حدة». 
(الحياة اللندنية)

إيران تعزز قدرات المليشيات لتحويل الصراع اليمني إلى حرب هجينة

إيران تعزز قدرات
حذر خبراء ومحللون استراتيجيون في معهد «إنتربرايز» لأبحاث السياسة العامة الأميركي، من اعتزام إيران تزويد مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية بقدرات عسكرية أكثر تقدماً، تشمل مستشارين من قوات غير إيرانية موالية لها، وذلك لمواجهة الضغط العسكري المتزايد الذي تفرضه قوات الشرعية اليمنية بدعم من التحالف العربي. وأكدوا في تقرير أن زيادة التدخل الإيراني ستطيل الحرب في اليمن وتجعل الصراع أكثر طائفية، علاوة على تفاقم الأزمة الإنسانية والسماح لتنظيم «القاعدة في شبه الجزيرة العربية» بتوسيع نفوذه داخل اليمن.
وأشار التقرير إلى أن إيران تعمل على نشر قوات بالوكالة في اليمن، ضمن تطويرها شكلاً من أشكال «الحرب الهجينة» التي من شأنها أن تسمح لها بعرض قوة كبيرة بعيداً عن حدودها وتغيير جوهري في توازن القوى في المنطقة، ولفت إلى أنها قد تزيد من مشاركتها في اليمن إذا كان الدعم الأميركي للتحالف الذي تقوده السعودية يهدد بقاء «الحوثي-صالح». وقال إن إيران قد تحاول دمج الحوثيين في تحالف ما يسمى «محور المقاومة» الذي تستخدمه لاحتواء الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين، محذراً من أن المزيد من التصعيد في الحرب الأهلية اليمنية سيهدد حرية الملاحة في منطقة البحر الأحمر، ما يهدد بدوره الأسواق التجارية العالمية وكذلك حرية البحرية الأميركية في الحركة بالمنطقة. وكشف التقرير أن إيران حاولت تهريب أكثر من 2000 قطعة من الأسلحة الصغيرة إلى اليمن بين عامي 2015 و2016، إضافة إلى مخزونات كبيرة من الأسلحة الأخرى، كما أنه من المحتمل أن تسهل إيران تطوير برنامج للمليشيات لتمكينها من زراعة الألغام البحرية. وأشار إلى أن الألغام البحرية كانت قد ضربت فعلاً سفينة لحرس السواحل التابع للحكومة اليمنية بالقرب من ميناء المخا بمحافظة تعز في 11 مارس الجاري، وسفينة صيد بالقرب من منطقة ميدي في شمال غرب محافظة حجة في 8 مارس أيضاً.
وقال التقرير إن إيران تزود المليشيات بأسلحة متطورة لتمكينها من احتلال الأراضي. وأوضح أن مليشيات الحوثي وصالح تمتلك عدداً كبيراً من الأسلحة المتطورة والأجهزة التكنولوجية، مثل الطائرات من دون طيار، والتكنولوجيا الضرورية لهجمات القوارب المسيرة عن بعد، كما حدث لسفينة سعودية في البحر الأحمر في 3 يناير، وصواريخ كروز التي استخدمت في استهداف السفينة «أوس ميسون» في أكتوبر 2016، والأسلحة الموجهة المضادة للدبابات التي لم تكن جزءاً من مخزونات الحرب قبل الأزمة اليمنية. وكشف أن إطلاق الصواريخ الباليستية من قبل المليشيات زاد في عام 2017، وأن «حزب الله» أو الحرس الثوري الإيراني من المرجح أن يوفر الخبرة التقنية لتعديل مخزونات صواريخ «سكود» الموجودة أصلاً من أجل قدرات أكبر ومدى أطول.
إلى ذلك، أكد مسؤولون أن الولايات المتحدة تدرس زيادة دورها في الصراع اليمني بتوجيه مزيد من المساعدة بشكل مباشر لـ«التحالف» تشمل دعما مخابراتيا، وسط تزايد الدلائل على أن إيران ترسل أسلحة متطورة ومستشارين عسكريين للمليشيات. وقال هؤلاء لـ«رويترز» دون الكشف عن أسمائهم إن وزير الدفاع جيم ماتيس كتب مذكرة في مارس للبيت الأبيض يدافع فيها عن تقديم دعم محدود لعمليات «التحالف».
 (الاتحاد الإماراتية)

معارك قرب الطبقة ومطارها إثر هجمات مضادة لـ «داعش»

معارك قرب الطبقة
دارت معارك أمس، قرب مدينة الطبقة ومطارها العسكري في ريف الرقة الغربي في شمال سوريا إثر هجمات مضادة لتنظيم «داعش» على مواقع تقدم قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، فيما أعلنت الأمم المتحدة أن نحو 40 ألفاً نزحوا بسبب القتال بريف حماة، وقال رئيس غرفة العمليات الحربية في الأركان العامة الروسية سيرغي رودسكوي إن الجماعات المسلحة تكبدوا خسائر كبيرة في ضواحي حماة ودمشق.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن «شن تنظيم «داعش» هجمات مضادة ضد قوات سوريا الديمقراطية لاستنزافها في محيط مطار الطبقة العسكري ومدينة الطبقة المجاورة» التي لا تزال تحت سيطرة الإرهابيين. وتسعى قوات سوريا الديمقراطية بدورها، وفق عبد الرحمن، إلى «تثبيت نقاط تواجدها حول المطار العسكري لتحصينه» بعد يومين على طرد تنظيم «داعش» منه. 
وبدأ التنظيم هجومه بإرسال سيارة مفخخة باتجاه قوات سوريا الديمقراطية المتمركزة قرب المطار، بحسب ما ذكر الذراع الإعلامية للتحالف. واندلعت اشتباكات عنيفة، إلاّ أن قوات سوريا الديمقراطية صدت الهجوم وتمكنت من مصادرة ذخيرة ومستودعات صواريخ تابعة لتنظيم «داعش»، بحسب صور نشرتها تلك القوات. وإضافة إلى مدينة الطبقة، تسعى قوات سوريا الديمقراطية حالياً إلى طرد الإرهابيين من سد الفرات، أكبر سد في سوريا ويعرف أيضاً ب«سد الطبقة». وساد هدوء مدخل السد الشمالي وفي محيطه باستثناء بعض قذائف الهاون التي يطلقها التنظيم المتطرف بين الحين والآخر. 
وكانت المتحدثة باسم حملة «غضب الفرات» جيهان شيخ أحمد أعلنت منتصف ليل الاثنين الثلاثاء أن تنظيم «داعش» «قام بحشد قواته ومهاجمة قواتنا في المنطقة ما أجبر وحداتنا على الرد واستئناف عملية تحرير السد من جديد». ودخل أمس برفقة الهلال الأحمر السوري عاملون فنيون من سد تشرين للاطّلاع على مستوى المياه في السد ومحاولة تخفيف الضغط عنه. وقال أحد الفنيين إسماعيل الجاسم «تشكل الانفجارات والاشتباكات خطراً على السد»، مناشداً جميع الأطراف «الابتعاد» عنه.
من جهة أخرى، ذكرت الأمم المتحدة أمس أن نحو 40 ألفاً معظمهم من النساء والأطفال نزحوا بسبب القتال الدائر إلى الشمال الغربي من مدينة حماة. وقالت الأمم المتحدة إن سكاناً فروا إلى الجنوب والغرب من مدينة حماة وإلى بلدات أخرى قريبة ومناطق مجاورة من بينها حمص واللاذقية وطرطوس منذ بدأ مقاتلو المعارضة هجوماً في المنطقة قبل أسبوع.
في غضون ذلك، أوضح رودسكوي خلال مؤتمر صحفي أن الجماعات المسلحة التي شنت هجوماً واسع النطاق في ضواحي حماة تكبدت خسائر فادحة في المعدات والأرواح فاقت 2100 قتيل و55 مركبة مدرعة و22 مركبة مفخخة. وبين أن القوات السورية تشن في الوقت الراهن هجوماً مضاداً بعد أن تمكنت من صد هجمات المسلحين بمساعدة السلاح الجوي الروسي. 
ووصف رودسكوي الوضع في ضواحي دمشق وخاصة في حيي جوبر والقابون الخاضعة لمسلحي جبهة النصرة بأنه «معقد» كاشفاً عن قيام القوات السورية بعملية خاصة تهدف إلى تشتيت الجماعات المسلحة التي تقوم بإطلاق القذائف على العاصمة دمشق.
وذكر أن القوات السورية تعمل حالياً على توسيع نطاق المنطقة الآمنة حول مدينة تدمر، موضحاً أن هذه القوات استعادت السيطرة على الطريق السريع الذي كان خاضعاً لسيطرة تنظيم داعش طوال ثلاثة أعوام.
(الخليج الإماراتية)
عزت يطرد 11 من الإخوان
بيان جبهة محمود عزت يثير فتنة بالقمة العربية.. عضو شورى الجماعة مهاجما قياداتها: أين بوصلتكم؟.. قيادى بتحالفها يطالب بمحاكمة القيادة بتهمة الغباء السياسى.. وخبراء: التنظيم يعتبر نفسه نظامًا يشارك فى قمم
أثار البيان الصادر من جبهة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان، إلى القمة العربية، فتنة داخل الجماعة، خاصة بعدما شنت قيادات إخوانية هجوما عنيفا على التنظيم، ومطالبين بمحاسبة قياداته تاريخيا، فى الوقت الذى أكد فيه خبراء أن التنظيم أثار هذه الرسالة لمحالة فتح ملف المصالحة، موضحين أن الجماعة تعتبر نفسها دولة تعبر عنرأيها فى قمم عربية وهذا أمر مرفوض.
وكان بيان الإخوان الصادر من جبهة محمود عزت قال:"إلى أصحاب الفخامة والسمو ورؤساء وملوك القمة العربية، أن هذه الدورة هى دورة النهوض الداخلى، مشدّدة على ضرورة تجنب النزاعات أو الخلافات، كما قال بيان الجماعة:" السادة أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية: أعانكم الله على تأدية أماناتكم، ووفقكم سبحانه وتعالى لما فيه الخير لأنفسكم ولشعوبكم، ودعاؤنا لله سبحانه وتعالى أن يجعل أعمال هذه الدورة إيذانا بإعادة الحق لقضايا الأمة، والعودة بمؤسسة الجامعة العربية إلى ما كانت ترجوه منها شعوبها".
من جانبه فتح وصفى أبو زيد، عضو مجلس شورى الإخوان، النار على الجماعة قائلا:"حينما ترسل حركة الإخوان رسالة إلى القمة العربية الحالية التى يغيب عنها 6 دول، ويحضر فيها 16 دولة منهم بشار الأسد والسيسى، والرسالة تكرر فيها هذا النداء المتلطف المُبجِّل المُعَظِّم: (السادة أصحاب الجلالة والفخامة والسمو ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية). الذى فيه الاعتراف بالرئاسة لهما، وفى نهاية البيان جاء: (أعانكم الله على تأدية أماناتكم ووفقكم سبحانه وتعالى لما فيه الخير لأنفسكم ولشعوبكم...). إلخ، بماذا يمكن أو نوصف هذا.
وأضاف أبو زيد فى تصريح له:"بماذا يمكن أن نسمى هذا، أو كيف نفهمه؟، أين القضية أصلا؟ أين البوصلة؟!، لو صرخت وأسمعت الدنيا لما كفاني!! اللهم أنت حسبنا ونعم الوكيل!!".
بدوره طالب محمود فتحى، القيادى بتحالف دعم الإخوان فى تركيا، بمحاكمة قيادات الجماعة بعد ظهور هذا البيان قائلا:"هذا البيان أن صح يجب محاكمة الإخوان وقياداتهم بتهمة الغباء السياسى".
بدوره علق رضا فهمى، عضو مجلس شورى الإخوان على بيان جبهة محمود عزت قائلا:"البقاء لله فى الإخوان"، كما علق عمرو فراج، مؤسس شبكة رصد الإخوانية على البيان قائلا:"كان فيه مطبلتايه قالوا البيان مدسوس على الإخوان".
بدوره قال محمود الشرقاوى، القيادى الإخوانى المقيم فى امريكا:"أنا لست ممن قالوا: السادة أصحاب الجلالة والفخامة والسمو ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية، أُشهدُ الله أَنِّى برئٌ منكم".
من جانبه علق الدكتور طارق فهمى، استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، على البيان قائلا:" البيان به العديد من علامات الاستفهام، فهو فى ذات الوقت يعتبر المشاركين فى القمة اصحاب السمو والفخامة، فى الوقت الذى تهاجم فى الإخوان الأنظمة العربية وعلى رأسها مصر، وهو ما يؤكد وجود تناقضات كثيرة فى هذا البيان، كما أنه اعتراف رسمى من الجماعة بجميع الأنظمة العربية وهو يكشف حالة الخلل الذى يعيشها التنظيم.
وأضاف استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الجماعة تحاول اعتبار نفسها بأنها دولة، ومثل هذه البيانات محاولة من حركات داخل الدول العربية اعتبار نفسها أنظمة ودول، كما أن الإخوان تعبر عن نفسها عبر هذا البيان باعتبارها واقعا سياسيا يمارس دوره، وليست جماعة إرهابية ومحظورة فى عدد كبير من الدول العربية.
وأشار استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلى أن الإخوان تعتبر نفسها أنها جماعة شعوب، وبيانها يثير علامات استفهام كثيرة، خاصة أن البيان موجه للقمة العربية التى تعقد فى الأردن، فى الوقت الذى تتواجد فيه الإخوان بالأرردن ولها تواجد وهو ما يشبر إلى هدف الجماعة من تحقيق مصالحها من خلال هذه القمة.
بدوره قال الدكتور جمال المنشاوى، الباحث الإسلامى، والخبير بالحركات الإسلامية فى الخارج، أن الإخوان تحاول تعتبر نفسها كأنظمة، وهو خيال جامح لم يحدث أن حل تنظيم محل الدوله أو استطاع السيطرة عليها. وأضاف المنشاوى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن هذه التنظيمات تجيد شيئا واحدا وهو القتال والتفجير والنسف وهو عمل يعتبر أساسيا لم أدمن ذلك، لكن صناعة ادارة الدول تحتاج لإمكانيات عقليه كبرى تجيد فن التحاور وتقبل الآخر وتستوعب الجميع ولا تفرق بين الناس لأى سبب سوى مخالفة القانون والاهتمام بالأولويات بما يحقق للناس الحد الادنى من الحياة من طعام وشراب وسكن وتعليم وصحة أى تحتاج إلى فن الإدارة وليس لطلقات الرصاص.
 (اليوم السابع)

اتفاق بين النصرة وحزب الله في سوريا برعاية قطرية

اتفاق بين النصرة
الاتفاق يعد سابقة خطيرة، ستكرس الفرز الطائفي والمناطقي في سوريا، ويقول محللون إنه خطوة نحو تنفيذ مشروع التقسيم.
أكدت مصادر مطلعة أنه تم توقيع اتفاق بين جبهة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا قبل إعلان انفصالها التنظيمي عن القاعدة) وميليشيا حزب الله اللبناني، برعاية قطرية، يتم بموجبه إخراج سكان مدينتي الفوعة وكفريا إلى مناطق سيطرة النظام السوري في مقابل إخراج ما تبقى من مقاتلي المعارضة من الزبداني ومضايا وبلودان في ريف دمشق إلى شمال سوريا.
ويعدّ الاتفاق سابقة خطيرة، ستكرس الفرز الطائفي والمناطقي في سوريا، ويقول محللون إنه خطوة نحو تنفيذ مشروع التقسيم.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتولى فيها قطر مهمة الوساطة بين ميليشيا حزب الله وجبهة النصرة حيث سبق وأن حصل ذلك في العام 2014، حين أفرجت الجبهة عن 12 راهبة أرثوذكسية من مدينة معلولا مقابل إطلاق سراح 153 معتقلة لدى النظام السوري.
ولفتت المصادر إلى أن الاتفاق تم عبر غطاء جيش الفتح (لم يعد له وجود على أرض الواقع بعد هزيمة حلب) لمحاولة إضفاء نوع من الشرعية عليه، وأن الطرف الرئيسي المفاوض كان جبهة تحرير الشام عبر شخص يدعى حسام الشافعي ويستخدم اسم زيد العطار، الموجود حاليا في الدوحة.
ومن بنود الاتفاق إخراج نحو 1500 معتقل من سجون النظام السوري، نصفهم من النساء، والتوافق على هدنة طويلة الأمد، في المناطق المشمولة بالاتفاق، إضافة إلى ريف إدلب.
ويبدأ تنفيذ بنود الاتفاق، في الرابع من أبريل، فيما تستكمل المرحلة الثانية بعد يومين، أي في السادس من الشهر المقبل.
وذكرت المصادر أن وفد حزب الله، الذي يشارك فيه مستشارون من الحرس الثوري الإيراني، استعجلوا من أجل إتمام الاتفاق، وهو ما خلق تخوفات لدى الفصائل.
وسبق وأن أجرت فصائل سورية مفاوضات مع حزب الله ومستشارين إيرانيين حول مسألة التبادل هذه، بيد أن جبهة تحرير الشام رفضت ذلك أنذاك وذهبت حد تخوين تلك الفصائل، لتتصدر اليوم المفاوضات في خطوة تطرح تساؤلات كثيرة.
وعقب تسريب الاتفاق سارع الناطق السابق باسم جبهة فتح الشام، حسام الشافعي، لنفي أي دور له في المفاوضات قائلا “الملف يتبع حزب الله وإيران مباشرة، وهو من ضمن مسؤوليات جيش الفتح، وهناك لجنة مكلفة بالأمر من قبل الجيش”.
وانطلق مخطط التغيير الديمغرافي في سوريا منذ العام 2013 بقيادة إيران، في خطة تهدف منها إلى إحكام نفوذها على عدة مناطق تحتل أولوية كبرى بالنسبة إليها خاصة تلك القريبة من لبنان.
ويتوقع أن تشهد سوريا في الفترة المقبلة اتفاقا مشابها في منطقة القلمون.
ويوضح عطا كامل المحلل السياسي لـ”العرب” أن “الاتفاق المنتظر حول القلمون الغربي يأتي في سياق تفاهم دولي على تحديد مناطق نفوذ حزب الله ضمن عملية انسحاب منظمة من سوريا”. ومعلوم أن طهران تريد إرساء حزام شيعي يمتد من العراق مرورا بسوريا وينتهي بلبنان.
ويقول مراقبون إن هذا المسار الإيراني قد يتقاطع مع البعض من الأجندات التي تملك هي الأخرى توجهات فعلية لتقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ.
واعتبر المحلل السياسي السوري محمد دركوشي لـ”العرب” “أن الاتفاق لو تم سيكون الخسارة الأكبر للثورة السورية وطعنة السكين الأولى في كعكة تقسيم سوريا”.
وأضاف دركوشي “هذا ترسيخ فاضح لعملية التغيير الديموغرافي التي تقوم بها إيران تحت نظر النظام وهذه خيانة وطنية”.
ولفت إلى أن “هذا الاتفاق يعكس نوايا الفصائل الإسلامية الموقعة وهي إقامة إمارة إسلامية لم تكن في أجندة السوريين”.
وأعرب عن استغرابه من “قيام قطر برعاية هذا الاتفاق بالنظر لما يحمله من خطورة على مسار الثورة”. من جانبه اعتبر المعارض السوري محمود بادنجكي في تصريح لـ”العرب” أن الاتفاق ليس سوى تنفيذا لتوافقات دوليّة على الفرز الديموغرافي والتطهير الطائفي في سوريا”.
 (العرب اللندنية)

العراق يحقق في «القصف» والقتال يحتدم مع «داعش» بالموصل

العراق يحقق في «القصف»
واصلت القوات العراقية عملياتها العسكرية في قلب الحي القديم غربي الموصل؛ حيث احتدم القتال مع تنظيم «داعش»، أمس، فيما صدت قوات البيشمركة الكردية هجوماً للتنظيم بمنطقة سنجار، بينما قام عناصر التنظيم الإرهابي بذبح قاضي التنظيم الشرعي في «ولاية دجلة»، في حين تواصلت التحقيقات حول مقتل مئات المدنيين في الجانب الغربي من المدينة، في وقت أعلنت الأمم المتحدة عن مقتل أكثر من 300 مدني منذ بدء عملية استعادة الجانب الغربي من المدينة، ودعت إلى حماية المدنيين، واتهمت منظمة العفو الدولية التحالف الدولي بعدم اتخاذ الإجراءات الكافية لحماية المدنيين خلال معارك استعادة الجانب الغربي من الموصل. 
وقال رئيس أركان الجيش الأمريكي الجنرال مارك ميلي بعد لقائه برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ووزير الدفاع العراقي في وقت متأخر من، مساء الاثنين، إنه كانت هناك ضربات جوية في المكان في هذا اليوم وفي أيام سابقة، لكن لم يتضح ما إذا كانت تسببت في سقوط الضحايا. وتابع: «من المحتمل جداً أن تكون «داعش» فجرت هذا المبنى لإلقاء اللوم على التحالف حتى تسبب تأخيراً في الهجوم في الموصل، وتؤخر استخدام التحالف للضربات الجوية» ومن المحتمل أن تكون ضربة جوية للتحالف. لا نعلم بعد. هناك محققون على الأرض. 
من جهة أخرى، أعلن بيان للمفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، أن معلومات تحقق منها كل من مكتب حقوق الإنسان وبعثة تقديم المساعدة إلى العراق التابعين للأمم المتحدة أفادت عن مقتل 307 مدنيين على الأقل، وإصابة 273 غربي الموصل بين 17 فبراير/‏ شباط، و22 مارس/‏ آذار، وأضاف: أن الحصيلة يمكن أن ترتفع في الأيام المقبلة، لأن المم المتحدة تلقت تقارير لم تتحقق منها بعد تشير إلى سقوط 95 قتيلاً مدنياً على الأقل بين 23 و 26 مارس/‏ آذار الجاري. وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين، إنه يرحب بهذه التحقيقات، وأن مكتبه لم يحمل مباشرة التحالف أي مسؤولية عن سقوط ضحايا، لكنه دعا إلى مراجعة عاجلة للتكتيك المتبع، لضمان خفض الأثر على المدنيين إلى الحد الأدنى. وأضاف للصحفيين في جنيف، ما نقوله هو أنه في هذه الظروف يجب توخي الحذر الشديد.
من جهته، نقل بيان عن دوناتيلا روفيرا، المسؤولة في منظمة العفو الدولية، أن بحثاً ميدانياً في الجانب الشرقي أظهر نماذج مخيفة لآثار ضربات جوية نفذها التحالف الدولي أدت إلى تدمير منازل بصورة كاملة وفي داخلها جميع أفراد الأسرة. وأضافت أن الأعداد الكبيرة للضحايا المدنين تشير إلى أن قوات التحالف قد فشلت في اتخاذ احتياطات كافية لمنع سقوط قتلى بين المدنيين. وأضافت أن استخدام الإرهابيين لدروع بشرية يعد جريمة حرب، لكن هذا لا يعفي القوات العراقية والتحالف الدولي من التزامها عدم شن هجمات غير متناسقة. 
في غضون ذلك، قال مصدر في قوات البيشمركة، إن تنظيم «داعش» شن هجوماً على موقع للبيشمركة قرب معمل السنمت شرق مدينة سنجار، مشيراً إلى أن تلك القوات كبدت التنظيم خسائر بالمعدات.
إلى ذلك، قال مصدر محلي في محافظة نينوى، إن تنظيم «داعش» أقدم على ذبح ما يسمى بالقاضي الشرعي لولاية دجلة.
 (الاتحاد الإماراتية)

ما بعد هجوم لندن.. هل تتجه بريطانيا لتحجيم نشاط الإخوان

ما بعد هجوم لندن..
عند حدوث عملية إرهابية يتبناها تنظيم إرهابي ما، تتجه الأنظار إلى جماعة الإخوان المسلمين لتلمس الصلات بين الفعلة والفاعل وبين الجماعة. الربط بين الجماعة ومنجز الإرهاب لا ينبع من فراغ لسببين. سبب أيديولوجي إذ أن أدبيات الجماعة هي التي زوّدت، ولا تزال، كل الجماعات الإرهابية بمنطلقاتها الفكرية. وسبب سياسي يقوم على أن الجماعة كلما مرت بأزمنة جزر في علاقتها بالأنظمة أو شهدت تصدّعا داخليا كلما ارتفع داخلها منسوب التشدد. الصلة المشار إليها عادت للرواج بقوة بعد حادثة لندن الأخيرة ما دفع الحكومة البريطانية إلى إعادة التفكير في وضعية الجماعة ونشاطاتها.
بعد استهداف الإرهاب للداخل البريطاني، وتزايد نشاط ما يُطلق عليه "الذئاب المنفردة"، أكد مراقبون أن الحكومة البريطانية سوف تتعامل بالمزيد من الحسم مع التنظيمات الإسلامية عموما للرد والثأر للضرب المتكرر في قلب العواصم الأوروبية، وفرملة السيولة الراهنة داخل الإخوان، التي أثبتت عدم قدرتها على ضبط التنظيم وهجرة شبابها إلى مبايعة جماعات إرهابية أخرى.
مصادر سياسية في القاهرة، قالت إن جماعة الإخوان، تتخوف من أن تلتحق بريطانيا بالتصورات الأميركية الجديدة في أسلوب التعامل معها، وتعصف بالميراث التاريخي الذي ربطها بالجماعة، تحت وابل من الضغوط الخارجية. وألمحت لـ”العرب”، إلى أن استمرار توتر العلاقة الغربية مع تركيا، سوف يلعب دورا في تأجيج المخاوف، وهو ما جعل جماعة الإخوان تقف في حيرة بين دورها كرأس حربة يوظفها النظام التركي في صراعاته الإقليمية، وبين رغبتها في الإبقاء على ملاذها في بريطانيا على وجه الخصوص.
ورجّح خبراء في الحركات الإسلامية إمكانية اتخاذ لندن توجهات وتصوّرات مماثلة لتلك التي أصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والسعي إلى منع شخصيات تنتمي إلى تيار الإسلام السياسي، ومحاولة التضييق على نشاطات الإخوان داخلها.
ويُنتظر على خلفية الحادث الإرهابي الأخير في محيط مجلس العموم الذي أصدر في السابق قرارات ضد التنظيمات الإرهابية، أن يُعاد النظر في نشاطات الكثير من التنظيمات الراديكالية في بريطانيا، وفي مقدّمتها جماعة الإخوان.
وأوضح سياسيون، أن الموقف حاليا مختلف عن ذي قبل، حيث رفض مجلس العموم في السابق إعلان الإخوان جماعة إرهابية والتوقف عن دعمها، وبعد أن أصبحت بريطانيا ذاتها في مرمى الإرهاب، بات هناك دافع قوي لتغيير إستراتيجية لندن للتعامل مع تنظيمات الإسلام السياسي.
العملية الإرهابية الأخيرة في لندن سبقتها حالة نفور شعبي من معدلات لجوء الجهاديين والإسلاميين إلى بريطانيا
ويراهن كثيرون على أن تسفر الضغوط التي تمارس على الحكومة البريطانية، عن اتخاذ خطوات جدية في هذا السياق، خاصة وأن العملية الإرهابية الأخيرة سبقتها حالة نفور شعبي من معدلات لجوء الجهاديين والإسلاميين إلى بريطانيا، وهي ضغوط قد تكون عامل حسم ضد نشاط الإخوان.
نبيل نعيم، القيادي الجهادي السابق، قال إن جماعة الإخوان تمثل خطرا على أوروبا في الوقت الحالي أكثر من خطرها على الدول العربية، واصفا الجماعة بأضخم “مفرزة للعنف” في العالم، لأن غالبية التنظيمات والجماعات الإرهابية خرجت من رحمها.
وأوضح نعيم، لـ”العرب”، أن الخطورة تكمن في إفساح الساحة لقيادات الإخوان وأعضائها بجانب قيادات وأعضاء التنظيمات الجهادية الأخرى، وهذا هو الحاصل في بريطانيا، وهذا المزيج من شأنه تفجير الأوضاع في أي مكان بالعالم، وعندما أتيحت له فرصة الحضور خلال العقود السابقة تمكّن من تفجير الأوضاع بالبلاد العربية.
وتعمد جماعة الإخوان للمناورة والتوظيف غير المباشر لأذرعها السرية والفصائل الجهادية، بغرض إطالة عمرها، والحصول على مكاسب سياسية، بإظهار خلاف حقيقتها ككيان سلمي يدعو إلى التعايش، وتحرص على تصوير نفسها كمعبّر عن الوجود الإسلامي، وفي ذروة ممارستها للعنف تحرص على توفير غطاء إعلامي ينفي عنها هذا السلوك.
في هذا الإطار، جاءت محاولة الجماعة البائسة لتبرئة نفسها من العمل الإرهابي الذي وقع أخيرا بمحيط مجلس العموم البريطاني، حيث وزعت النشرة الدورية التي تصدر عن مكتب إخوان لندن، وثيقة أطلقت عليها “وثيقة التعايش” قالت إن الإخوان في بريطانيا أطلقوها في عام 2002، ويعيدون إطلاقها اليوم بعد العمل الإرهابي.
واستنكرت الجماعة في بيانها المذيل بتوقيع إبراهيم منير نائب المرشد العام للإخوان، ما وصفته بـ”دعاوى الكراهية التي يعمل البعض على إشاعتها تحت أي مسمى أو لأي أغراض سياسية”، وطالبت بضرورة “المحافظة على السلام والأمن المجتمعيين".
التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، قدّم مساعدات للبعض من العناصر من أصول عربية تعيش في أوروبا، ومن ضمنها بريطانيا، وهي عناصر حاربت في صفوف داعش في مختلف بؤر الصراعات
الجماعة تمهلت في إدانة الحادث الإرهابي لحين هدوء الأوضاع، لأنها تدرك أن الاشتباه في علاقة لها مباشرة أو غير مباشرة بالحادث، يؤثر على أوضاعها وعلى الامتيازات التي تحظى بها في بريطانيا، ويمكن أن تتضاعف الضغوط الداخلية على الحكومة البريطانية لاتخاذ إجراءات أكثر تشددا مع الجماعة ولذلك استبقت التحقيقات وأصدرت هذا البيان.
متخصصون في شؤون الحركات الإسلامية، وضعوا هذه الخطوة ضمن تكتيكات الجماعة المعهودة في الأحوال المماثلة؛ فالجماعة معتادة على هذا التصرف، كآلية لامتصاص الأزمات، وصولًا لكسب ثقة السلطات، من خلال التأكيد على أنها داعمة للاستقرار.
وقال هؤلاء هناك تغييرات كبيرة لا تمتلك جماعة الإخوان حيلة للتعامل معها في ما يخص أوضاعها في الخارج، بالنظر إلى علاقاتها مع فصائل الإسلام الجهادي والسياسي، في إشارة إلى أن الجماعة تراجعت سياسيًا بشكل كبير، سواءً في مركزها الأم بمصر أو في مختلف البلاد العربية، وكذلك إقليميًا ودوليًا، وألمحوا إلى أن الجماعة صارت مخترقة ومدفوعة من داخلها بالمكوّن الإرهابي العنيف بشكل خطير لم تشهده من قبل.
وشددوا على أن تنظيم الإخوان في أي مكان في العالم، لا بد أن يتأثر بما طرأ عليه في البلاد العربية، لترابط الأحداث، وهناك عوامل مشتركة تدفع لانتهاج الإرهاب والعمل السري بشكل تلقائي، ومنها عدم قدرة الجماعة على السيطرة على تياراتها المتنازعة، وعدم وجود قيادة قادرة على ضبط التنظيم في مسار واحد.
كما أن ضعف تنظيم الإخوان على كافة المستويات، خاصة في ما يتعلق بالجانب الاقتصادي واللوجستي، يُلجئه للتعامل مع تنظيمات تشاركه نفس الأيديولوجيا والأفكار والأهداف، وقد صدرت تقارير أمنية غربية تكشف عن وجود علاقة بين تنظيم الإخوان وتيارات متشددة، منها القاعدة وتنظيم داعش.
وأشار تقرير شرطة اليورو بول، إلى أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، قدّم مساعدات للبعض من العناصر من أصول عربية تعيش في أوروبا، ومن ضمنها بريطانيا، وهي عناصر حاربت في صفوف داعش في مختلف بؤر الصراعات.
وأكد كمال الهلباوي عضو المجلس القومي المصري لحقوق الإنسان، والمتحدث السابق باسم الإخوان في أوروبا، أنه لم يعد هناك فرق بين جماعة الإخوان وتنظيم داعش، وثمة مراحل يظهر فيها أكثر جانب الإخوان كجماعة سياسية رغم كمون العنف والتكفير، وهي المراحل التي تنعم فيها بعلاقات جيدة مع الأنظمة وتحصل خلالها على امتيازات سياسية. وأوضح لـ“العرب”، أن هناك مراحل أخرى، يصبح فيها جانب العنف بالتنظيم أكثر بروزًا، وذلك عندما تتوتر علاقته بالدول، وأيضًا في مراحل الأزمات والانقسامات الداخلية، ووصف المرحلة التي يمر بها التنظيم حاليًا بـ“الداعشية".
وعلل البعض ذلك، بما احتوته مناهج الإخوان من أدبيات سلفية وجهادية متشددة، ولإقصاء كل الرموز والقادة الإصلاحيين، وسيطرة القادة الأكثر تشددًا، المنتمين إلى المنهج القطبي الذي يعود إلى الأب الروحي لجماعات التكفير والعنف سيد قطب.
(العرب اللندنية)

شارك