تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الاثنين  3-4-2017

عامان بالتمام والكمال على حرب اليمن. بيد أن شراسة المواجهات العسكرية بين الحوثيين وقوات التحالف العربى الإسلامى بقيادة السعودية، فاقمت من التباس الوضع السياسى للدولة الكامنة على رأس أحد أخطر الممرات المائية الدولية والإقليمية، باب المندب.وتقول الأمم المتحدة، إن الحرب تحصد شهريًا 100 قتيل على الأقل، فيما تضاعفت المخاوف بشأن مستقبل التجارة العالمية، إثر تحذير أطلقه قبل ساعات قائد القوات الأمريكية فى الشرق الأوسط، الجنرال جو فوتل، مفاده أن الحوثيين فى اليمن "لديهم قدرات عسكرية متطورة بمساعدة من إيران تهدد حرية الملاحة فى مضيق باب المندب الإستراتيجى"، قبل أن يفصل بأنهم "نشروا صواريخ للدفاع عن الساحل، ومنظومة رادارات، فضلا عن ألغام وقوارب متفجرات تم جلبها من مضيق هرمز، بدعم من طهران". ثم تابع: "هذه القدرات تهدد التجارة، والسفن، وعملياتنا العسكرية فى المنطقة".يأتى هذا وسط أنباء سربتها الصحافة الأمريكية، تفيد بأن إدارة دونالد ترامب، وعبر وزير الدفاع، جيمس ماتيس، أعدت مذكرة رسمية قبل أيام لـ"تقديم دعم محدود لعمليات الشركاء الخليجيين".الدعم الأمريكى سيشمل مساندة مخابراتية ولوجيستية بالأساس، حيث تسرب اقتراح بأن يتم منح الإمارات العربية المتحدة، "أصولا أميركية لأنشطة جمع المعلومات والاستطلاع والمراقبة، فضلًا عن تبادل المعلومات"وقلصت القوات الحكومية تحت إمرة الرئيس عبد ربه منصور هادى، السيطرة الحوثية فى مناطق عدة بالبلاد، ليصل حجم ما يقع تحت أيدى الإنقلابيين، إلى أقل من 25%، بما فيها العاصمة صنعاء.ربما يفسر ذلك، توجه الحوثيين وداعميهم الإيرانيين، إلى نقل المعركة إلى الساحل، حيث باب المندب، للضغط على الجميع، وإجبار المجتمع الدولى على التعامل مع المعتدين كرقم كبير فى الصراع، لا يجب إقصائه من أى حل.وتعتبر إيران، أنها تمتلك ورقة التأثير الكبرى فى عاصمة عربية سنية، صنعاء، وبذلك يكون نفوذها قد تواصل من بيروت وبغداد مرورًا بدمشق، وحتى اليمن.كذلك هى ترمى لزرع شوكة فى خاصرة السعودية، وتحديدًا على حدودها الجنوبية، ناهيك بالتنغيص على الأمريكان والإسرائيليين، بتهديد المرور فى باب المندب، على غرار ما تفعله مع الخلجيين عند مضيق هرمز فى المنطقة الحيوية بين المحيط الهندى وبحر العرب والخليج العربى.وتشارك مصر بقوات بحرية محدودة أمام باب المندب، بيد أن الإدارة المصرية تتواجد فى قلب الأزمة انطلاقًا من ثوابت بعينها، أجملها الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال لقائه نظيره اليمنى، عبد ربه منصور هادى، على هامش مشاركتهما بالقمة العربية بالأردن، أمس، حيث تقوم على تأكيد "موقف مصر الداعم لليمن واستقراره ووحدة أراضيه‏"، و"مواصلة المشاورات التى تبنتها الأمم المتحدة سعيا للتوصل إلى حل سلمى سياسى للأزمة اليمنية ووفقا لمقررات الشرعية الدولية".بالتزامن مع ذلك، قدم مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمدن إحاطة إلى أعضاء مجلس الأمن فى جلسة مغلقة عن الوضع فى اليمن والجهود المبذولة من أجل مواصلة المفاوضات حول عملية السلام.وقد أعرب المبعوث الخاص، وفق بيان لمكتب الأمم المتحدة بالقاهرة، عن بالغ قلقه إزاء التدهور السريع فى الحالة الإنسانية والاقتصادية فى ظل تصعيد مثير للقلق فى العمليات العسكرية.وأضاف أن "السبيل الحقيقى الوحيد لمنع تدهور الوضع هو التوصل إلى حل سلمى لهذا الصراع المأساوى الذى ما زال مستمراً منذ فترة طويلة جداً. وأعتقد اعتقاداً راسخاً بأن المزيد من التصعيد العسكرى والمعاناة الإنسانية لن يقرب الطرفين من بعضهما البعض".وكان المبعوث الخاص قد قدم إلى الطرفين إطارا يتضمن مجموعة من التدابير السياسية والأمنية المتسلسلة التى صُممت لضمان الانتهاء السريع للحرب، وسحب التشكيلات العسكرية ونزع السلاح فى المناطق الرئيسية، وإنشاء حكومة انتقالية شاملة للجميع. وحث أعضاء مجلس الأمن للضغط على الأطراف للمشاركة بشكل بناء فى مناقشة الإطار.وقال إن "حكومة اليمن ينبغى أن توافق على الدخول فى محادثات ترتكز على الإطار، ويجب على جماعة أنصار الله وحزب المؤتمر الشعبى العام إنهاء رفضهما الطويل الأمد لإجراء مناقشات جادة حول الترتيبات الأمنية".كذلك، قدم المبعوث الخاص صورة قاتمة عن الحالة الراهنة، وحذر من أن تأثير الصراع على الاقتصاد والأمن الغذائى سيكون محسوساً لفترة طويلة فى المستقبل وسيهدد محاولات استعادة الاستقرار.فى حين، كرر المبعوث الخاص دعوته إلى المجتمع الدولى للتحدث بصوت موحد ومتسق وجرىء مع الأطراف، الآن أكثر من أى وقت مضى. واختتم كلمته بحث المجلس على "استخدام كل ثقله الدبلوماسى لدفع الأطراف المعنية إلى تقديم التنازلات المطلوبة للوصول إلى اتفاق نهائى قبل فقدان المزيد من الأرواح. ويجب أن نعطى السلام فرصة أخرى".فى المقابل، طالب رئيس مجلس الأمن، السفير البريطانى ماثيو رايكروفت، الذى تتولى بلاده الرئاسة الدورية الشهرية لأعمال المجلس، المجتمع الدول بالالتفات إلى "ما يحتاجه اليمن هو التزام الأطراف بالتعامل مع مقترحات المبعوث الأممى لحل الأزمة"، ووصولًا لإقرار السلام هناك. ثم حذر بشدة من أن "المدنيين هم الذين يدفعون الثمن الأكبر للعنف المتواصل فى بلدهم، وسيظل التصدى للأزمة الإنسانية يشكل تحديا فى ظل استمرار الصراع، لذلك من الضرورى أن تكون أولويتنا هى التوصل إلى حل سياسى دائم، فهو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار طويل الأمد لليمن".

مبتدا 

الدم المصري غالٍ، جماعة الإخوان لا تريد أن تفهم ذلك، تقتل وتسفك الدماء وتخرب المؤسسات وتعود لتعلن التوبة الزائفة طالبة التصالح مع الدولة، خلال ثلاثة أشهر خرج نحو 7 عروض صلح مع الدولة، أحدثهم وثيقة "عزت" التي فور الإعلان عنها وقع الانقسام بين صفوف التنظيم، بعضهم مؤيد للوثيقة، والبعض الآخر يُصر على الغرور والكبرياء والدم، خبراء في ملف الحركات الإسلامية علقوا قائلين: "الإخوان وصلوا إلى محطة اليأس"، وبرلمانيون أكدوا أن الشعب فقط من يملك ورقة التصالح مع جماعة الشرك الأكبر، وأن الوثيقة مجرد حيلة الآن للهرب من اعتبار الجماعة إرهابية.كانت أزمة انقسامات قد تصاعدت في الساعات القليلة الماضية بين أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، بعد الوثيقة التى أعدها مجلس شورى الإخوان، بقيادة محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام للجماعة، وأعلن من خلالها التصالح مع الدولة، مقابل عودتهم للحياة السياسية والاجتماعية، وتكييف أوضاعها مع الواقع الحالي، حيث أعلن وجدي غنيم، استقالته من الجماعة، بسبب عدم وضوح قرارات الجماعة وغياب الشفافية، كما هدد يوسف القرضاوي، بتجميد عضويته من التنظيم الدولي للجماعة، حال عدم التراجع عن تلك الوثيقة، والموافقة عليها فى اجتماع مجلس شورى جماعة الإخوان، المقرر انعقاده نهاية الأسبوع الحالي.

وتوقع خبراء الإسلام السياسي حدوث انشقاقات كثيرة في الجماعة، وانسحاب العديد من قيادتها نتيجة الصراع بين الشباب على زعامة التنظيم.

وقال كمال الهلباوي، المنشق عن جماعة الإخوان: إن الجماعة تمر حاليا بصرعات بين 3 تيارات "الإخوان القطبيون" والذين يعترفون ويقرون باستخدام العنف ويشاركون فيه، و"الطائفة التائهة أو الضالة" التي لا تعرف أين هى من أحداث الجماعة والصدام مع الدولة، و"الإخوان المعتدلون" والذين يرفضون العنف شكلا وموضوعا.

وأشار الهلباوي إلى أن "استقالة وجدي غنيم توضح مدى الانشقاقات التي حدثت في صف الجماعة، وكيف صارت متشرذمة داخليا بين القضبين المهميين، قضب الحرس القديم والتي يقوده محمود غزلان، وهو رجل خيرت الشاطر والمعروف "بالرجل الحديدي" والذي كان له دور كبير في إقصاء محمد حبيب من الجماعة، بمعاونة الشاطر والكتاتني وعصام العريان، وتيار الشباب والذي يمثل القيادة الجديدة والتي يترأسها الآن محمود عزت والذي كان مكلفًا بعمل جيل جديد من الجماعة يستخدم العنف بعد عزل محمد مرسي. 

وأوضح الهلباوي، أن الصراع الفعلي في الجماعة يدور حول زعامة تنظيم الإخوان، وكل النزعات بين أفراد الجماعة على القيادة يتمثل في ضغط شباب الإخوان لإقصاء القيادة القديمة، وبالتالي هناك مساعٍ لإجراء انتخابات قريبة لتشكيل مكتب إرشاد جديد وتشكيل لجنة جديدة تسمى بـ"لجنة الأزمة"، لافتًا إلى أن القيادة القديمة كانت غير راضية عن التغيرات الجديدة، وهو ما جعلها تبتعد عن الأضواء لتعود وتشكل مكتب إرشاد جديد يترأسه محمود عزت، ويضم 7 قياديين آخرين وهو ما ترفضه القيادة الجديدة والتي تعتبر أن محمد بديع ما زال هو المرشد.

فيما أكد إسلام الكتاتني، الباحث فى الحركات الإسلامية، كثرة الانشقاقات داخل الجماعة ودلل باستقالة وجدى غنيم، قائلًا: إنها توضح كثرة الخلافات، كما أن تنظيم الإخوان فى الوقت الحالى تتصاعد فيه الخلافات الداخلية بين جبهتى محمود عزت القائم بأعمال المرشد "محمد بديع"، ومحمد كمال الذى أعلنت وزارة الداخلية مقتله منذ الشهور الماضية، موضحا أن هذه الاستقالة سينتج عنها انشقاق عدد كبير من قيادات الإخوان، وشبابهم خلال الفترة المقبلة، نظرًا لما يتمتع به وجدى غنيم من شعبية داخل تنظيم الجماعة، واصفا مبادرات الصلح من جانب الإخوان بمرحلة "التركيع" والتراجع بعد الانزلاق في دوائر اليأس.

وأرجع إبراهيم الزعفراني، الباحث فى التيارات الإسلامية، أسباب استقالة وجدي غنيم، لشعوره أن الكلمة أصبحت في يد شباب الجماعة، مشيرا إلى أن هذه خطة مثمرة لاستيعاب طاقات الشباب الغاضبين وإعطائهم مسئولية ميدانية، وذلك لتصدير غضب الشباب إلى النظام وليس إلى الجماعة، بعيدًا عن فكرة السمع والطاعة، وتسير مندفعة إلى العنف.

وأكد أنه لا أحد يستطيع أن يتوقع ما سيحدث عن الحسم التنظيمي لجماعة الإخوان، فالقيادة القديمة مازالت تتحكم في مصادر تمويل الجماعة والعلاقات الخارجية بينما القيادة الجديدة تستند إلى الشباب وتهتم بالقنوات الإعلامية للإخوان.

فيما رفض برلمانيون فكرة المصالحة، ووثيقة الجماعة الجديدة، وقال أمين مسعود، عضو مجلس النواب: إن الخصومة ليست بين الحكومة والإخوان، ولكن بين الشعب والتنظيم، مؤكدًا انه هو صاحب الرأي الأخير فى قرار المصالحة. 

وأشار إلى أن الوثيقة لا تختلف عن التصريحات التى تطرحها الجماعة وقياداتها من حين لآخر، مشيرا إلى أن أهدافها غير واضحة أو محددة، معتبرًا أن الهدف من تصريحات الوثيقة الآن، هو التغطية على الأزمة الداخلية للجماعة وعدم اعتبارها كيانًا إرهابيًّا فى أمريكا.وكان وجدى غنيم أحد أعضاء جماعة الإخوان، قد أعلن انشقاقه عن تنظيم الإخوان، مشيرًا إلى أنه جمد عضويته نهائيًا حتى تعود للوضوح والشفافية فى القرارات والمواقف، وخاطب غنيم الإخوان قائلًا: "إخوانى الأعزاء فى جماعة الإخوان يعلم الله مدى حزني وأسفى وأنا أبلغكم بقراري النهائي بتجميد انتمائي لجماعة الإخوان، حتى تعود إلى ما تربينا عليه من ثوابت وحتى تعود إلى الوضوح والقوة والشفافية فى القرارات والتصريحات والمواقف فللأسف وضعتنا الجماعة فى مرمى السهام والانتقاد بتصريحات ومواقف لا تليق بتاريخ الجماعة ولا بمكانتها.

وكانت الوثيقة ذكرت أن هناك خطا أحمر دوليا يرفض عودة الإخوان للسلطة في مصر، بسبب اقتناع عدد كبير من الدول بأن مشروع الجماعة يشكل تهديدا للمصالح والقيم الغربية.

البوابة نيوز 

قال البروفيسور الإسرائيلي، يتسحاق ليفانون، إنه منذ 7 سنوات لم يزر رئيس مصري الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أن زيارة السيسي لأمريكا جاءت بناءً على دعوة دونالد ترامب رئيس أمريكا.

وأضاف البروفيسور الإسرائيلي، في مقال نشر اليوم الإثنين، في صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أن هناك نية جادة من الجانبين لفتح صفحة جديدة بين القاهرة وواشنطن.

وأوضح وجود تطابق في المواقف بين ترامب والسيسي، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب، والجانبان يريدان هزيمة الإرهاب.

وأشار ليفانون إلى أن السيسي يأمل في المصالحة مع الولايات المتحدة وتجديد العلاقات، موضحًا أن ترامب يدرك أن مصر مهمة من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط، لكن الواقع أصعب مما يعتقدون ولذلك تحتاج المسألة لتفاهم إستراتيجي بين الطرفين.

فيتو 

قال مصدر مسئول لوكالة سبوتنك الروسية إن انفجار مترو بمدينة سان بطرسبرج الروسية خلف جرحى وقتلى من الأطفال. وأضاف المصدر الروسى أن "هناك أطفال بين الضحايا وهم كانوا أغلب الظن فى عطلة الربيع، ولكن أرقامهم وأعدادهم لا تزال غير معروفة حتى اللحظة".

اليوم السابع 

أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى واشنطن، تعد فرصة مهمة لطرح رؤية مصر حول العديد من الملفات، فضلًا عن وضع إطار مشترك للعلاقات بين البلدين.

وكشف شكري -في حوار خاص لفضائية "دي إم سي" اليوم الاثنين-  أن إدراج جماعة الإخوان الإرهابية على القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية ملف مطروح في الكونجرس، مضيفًا أن مصر والولايات المتحدة تتبنيان رؤية مشتركة في الحرب على الإرهاب.

ولفت شكري إلى أن الإدارة الأمريكية تؤيد الإصلاح الاقتصادي الذي اتخذته مصر مؤخرًا بما يدعم الخطة الإصلاحية التي تتبناها مصر لدفع عجلة الاقتصاد.

الوفد 

بعد ورود أنباء عن تعليق القتال غرب الموصل، نفت القوات العراقية الأمر. وأكد الفريق عبد الأمير يارالله الاثنين أنه تم فقط  تأخير العمليات العسكرية بسب سوء الأحوال جوية، نافياً توقف أو تعليق العمليات العسكرية في الموصل.

وكانت بعض الأنباء أفادت الأحد أنه تم تعليق العمليات العسكرية في #الموصل، الأحد، حيث دخلت المعركة إلى مناطق مكتظة بالسكان في المدينة القديمة وأصبحت #الخسائر في صفوف #المدنيين متوقعة بشكل أكبر. وقال عماد خلاص، وهو مقدم في الجيش العراقي: "استطعنا قبل تعليق القتال الأحد، القضاء على أحد قناصي داعش".

وتركزت المعارك الأحد على الحي المحيط بجامع النوري الذي أعلن فيه #أبو_بكر_البغدادي، زعيم داعش، دولة خلافة قبل ما يقرب من 3 سنوات على أراض سيطر عليها التنظيم في #العراق و #سوريا.

وتصاعدت في الأيام الأخيرة التحذيرات من سقوط المزيد من المدنيين في أحياء الساحل الأيمن من الموصل المكتظة بالسكان، لاسيما بعد ضربة التحالف الدولي التي أوقعت مئات المدنيين في غرب الموصل الأسبوع الماضي.وكان المرصد العراقي لحقوق الإنسان في #العراق أعلن الجمعة أن تنظيم #داعش يحتجز ما لا يقل عن 300 طفل في مقراته المنتشرة في أحياء الصحة والرفاعي وحي التنك في الساحل الأيمن للموصل.

وذكر المرصد أن "داعش" أجبر 10 أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة على البقاء في خط المواجهة الأمامي مع #القوات_العراقية، وذلك لدفع القوات المشتركة لاستهدافهم ظناً منهم أنهم مفخخون.

العربية نت 

تم إغلاق جميع محطات قطارات الأنفاق في مدينة سان بطرسبرغ، وبدأت الأجهزة المعنية التحقيقات في التفجيرين اللذين يعتقد أنهما يحملان طابعا إرهابيا. ولم يستبعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يكون الإرهاب وراء التفجيرين.وقال بوتين بعد إبلاغه بالحادث إن الأمن الروسي يحاول تحديد الملابسات، وقال: ندرس كل الاحتمالات بما فيها الارهاب. وقدم بوتين الموجود حاليا في مدينة سان بطرسبرغ للاجتماع مع رئيس بيلاروسيا، التعازي في ضحايا التفجيرين.وقالت وسائل الإعلام الروسية إن 10 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 50 بتفجير عبوة ناسفة في عربة قطار في مترو أنفاق مدينة سان بطرسبورغ الروسية.وأكدت اللجنة الوطنية لمحاربة الإرهاب سقوط قتلى وجرحى جراء التفجير الذي وقع في الساعة 14.40 يوم الاثنين، في عربة قطار بين محطتي "تيخنولوغيتشيسكي إينستيتوت" و"سينايا بلوشاد".ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن مصدر قوله إن أحد الانفجارات على الأقل نفذ بعبوة مليئة بالشظايا. وذكرت مصادر أمنية أن العبوة الناسفة كانت متروكة في عربة قطار، معتبرة أن قوة التفجير كانت تساوي نحو 200-300 غرام من مادة "تي إن تي".بدورها أعلنت إدارة مترو أنفاق موسكو عن اتخاذ إجراءات أمنية مشددة لضمان أمن الركاب.

استأنفت طائرات حربية تابعة للنظام، وأخرى يعتقد أنها روسية، قصف مواقع فصائل مسلحة في شمال غربي سوريا، كما قصفت موقعاً لفصائل المعارضة المعتدلة قرب منفذ حدودي مع تركيا، ما أسفر عن مقتل أحد مقاتلي المعارضة، وإصابة عدة أشخاص، فيما صدت فصائل مسلحة هجوماً لقوات النظام في ريف حماة الشمالي وأوقعت 20 قتيلاً في صفوف القوات الحكومية، في وقت أحبطت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن هجوماً مضاداً كبيراً شنه مقاتلو تنظيم «داعش» قرب سد الفرات ومدينة الطبقة المجاورة.

وقتل أربعة أطفال، وامرأة، وأصيب ثمانية آخرون في غارات للطيران الحربي الروسي على بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، بينما استهدفت غارات أخرى مناطق متفرقة بريف إدلب الشمالي. وقال معارضون إن الطيران الحربي استهدف جمعية الرضوان ومنازل المدنيين في ريف حلب الغربي، ما أدى إلى دمار كبير في المباني السكنية، في حين عملت فرق الدفاع المدني على انتشال الضحايا من تحت الأنقاض. كما واصل الطيران الحربي استهداف مواقع في مدينتي جسر الشغور وأريحا غرب إدلب بالصواريخ الفراغية، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة آخرين. وكانت عدة غارات استهدفت مواقع في قرية بابسقا في تابعة للمعارضة المعتدلة بريف إدلب.

من جهة أخرى، أعلن قائد في فصائل المعارضة السورية المسلحة أمس صد هجوم شنته قوات النظام والمسلحون الموالون لها على بلدة حلفايا في ريف حماة الشمالي. وقال القائد إن «المقاتلين قتلوا أكثر من 20 عنصراً، وأصابوا حو 42 آخرين من قوات النظام والميليشيات المساندة لها، خلال الهجوم على مدينة حلفايا». وأضاف القائد الذي طلب عدم ذكر اسمه، أنه «بعد تكبيد القوات المهاجمة خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد، تراجعت تلك القوات وردت بقصف صاروخي ومدفعي وغارات جوية على المنطقة». كما تعرضت بلدتا الزوار ومعركبة شمالي حماة لغارات من قبل الطيران الحربي، بينما قصفت قوات النظام بلدة حربنفسه في الريف الجنوبي بقذائف المدفعية، ما أوقع جرحى من المدنيين.

في غضون ذلك، قالت قوات سوريا الديمقراطية إن المتشددين هاجموا مواقعها شمال شرقي الطبقة، وعند قاعدة جوية جنوبي البلدة التي قتل فيها العشرات منهم. وقالت جيهان شيخ أحمد المتحدثة باسم قوات سوريا الديمقراطية، التي تمثل وحدات حماية الشعب الكردية رأس الحربة فيها، إن المتشددين يعززون مقاومتهم كلما اقتربت القوات من محاصرة البلدة والسد. وأضافت أن قوات سوريا الديمقراطية التي تصاحبها قوات خاصة أمريكية تحرز تقدماً، وأن تنظيم «داعش» الذي صار يواجه صعوبات كبيرة بدأ بشن هجمات مضادة.

وفي الغوطة الشرقية، استهدفت قوات النظام بقذائف الهاون أطراف مدينة عربين بريف العاصمة، فيما تصدت فصائل مسلحة لمحاولة تقدم قوات النظام في حي جوبر، بينما تعرضت أحياء جوبر وتشرين والقابون وبرزة لغارات جوية وقصف عنيف من قبل قوات النظام. كما شنت طائرات النظام غارات على الغوطة الشرقية بريف دمشق، ما أدى إلى سقوط قتيل وجرحى، واندلع حريق ببلدة حرستا جراء استهداف الأحياء السكينة بالرشاشات الثقيلة.

إلى ذلك، قصفت قوات النظام مدينة «داعل» في ريف درعا الشمالي، جنوبي سوريا، واندلعت اشتباكات في حي المنشية بمدينة درعا بين فصائل المعارضة وقوات النظام.

الخليج