جلسة طارئة لمجلس الأمن بخصوص هجوم إدلب/ أردوغان: منبج هي الخطوة التالية في سوريا/ روسيا ترفض مشروع قرار مجلس الأمن حول سوريا
الأربعاء 05/أبريل/2017 - 06:43 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء بالمواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، مساء اليوم الأربعاء الموافق 5 أبريل 2017.
جلسة طارئة لمجلس الأمن بخصوص هجوم إدلب
قال مفوض شؤون نزع الأسلحة في الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، إن المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية تواصل جمع الأدلة حول هجوم إدلب، ولكن لا توجد معلومات متوفرة حتى الآن.
وطالب المفوض الأممي، في جلسة مجلس الأمن لمناقشة الهجوم على إدلب، كل من روسيا وسوريا بتقديم المعلومات اللازمة لجهات التحقيق، لافتا إلى أنه إذا تأكد الهجوم الكيماوي، فإنه "سيكون هو الأكبر من نوعه في سوريا".
وأكد المفوض الأممي استعداد منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لإرسال فريق للتحقيق في هجوم إدلب، لافتا إلى أن استخدام السلاح الكيماوي يهدد السلم والأمن الدوليين.
(رويترز)
أردوغان: منبج هي الخطوة التالية في سوريا
اتهم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأمم المتحدة بالتزام الصمت حيال الهجوم الذي تعرضت له بلدة خان شيخون السورية بالأسلحة الكيميائية.
وقال أردوغان، كلمة أمام تجمع جماهيري بمدينة بورصة التركية مساء اليوم الأربعاء، "لقد قتل نحو 100 شخصا بينهم 50 طفل في الهجوم الكيميائي على خان شيخون، ونحن سنفعل كل ما بوسعنا من أجل سوريا، و16 نيسان /ابريل يعتبر نقطة تحول من هذه الناحية".
وتابع قائلاً: "سوف نواصل طريقنا نحو تطهير المدن السورية من "داعش" الإرهابي ، وإذا التزم التحالف الدولي في تعهداته سوف نسعى لتطهير الرقة أيضا".
واعتبر الرئيس التركي، أن أوروبا باتت اليوم رجلا مريضاً، لافتاً إلى تراجع اقتصاديات دول القارة.
وقال أردوغان، "الاتحاد الأوروبي يواجه أزمة ديون خطيرة وقد بدأت قوته الاقتصادية تتقلص".
(الأناضول)
منظمة حظر الأسلحة الكيماوية مستعدة لإرسال فريق للتحقيق في هجوم إدلب
أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية استعدادها لإرسال فريق للتحقيق في هجوم إدلب الذي يعتبر الأكبر من نوعه في سوريا.
وخلال جلسة لمجلس الأمن بشأن الهجوم الكيماوي في خان شيخون، قال مفوض الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إن هجوم إدلب هو الأكبر من نوعه في سوريا، مؤكداً أن المنظمة تواصل جمع الأدلة حول هجوم إدلب، وذلك وفقاً لرويترز.
وأضاف مفوض الأمم المتدة، أنه لا معلومات حتى الآن على الهجوم، مؤكداً في الوقت ذاته، أن استخدام السلاح الكيماوي يهدد السلم والأمن الدوليين.
وكانت فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا قدمت مشروع قرار إلى مجلس الأمن بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة إدلب السورية، بعدما قتل حوالي 100 شخص وأصيب 400 آخرون تقريباً في قصف بغاز السارين على بلدة خان شيخون بريف إدلب.
(وكالات)
الملك السعودي يستقبل رسميا رئيسة الوزراء البريطانية
استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، في قصر اليمامة بالرياض، اليوم الأربعاء، رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، وأجريت للضيفة والوفد المرافق لها مراسم استقبال رسمية، حيث عزف السلامان الوطنيان للبلدين، واستعرضا حرس الشرف، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس).
حضر الاستقبال أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر بن عبد العزيز، ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، والسفير السعودي لدى المملكة المتحدة الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز، وعدد كبير من الأمراء والمسؤولين السعوديين.
وصافح الملك عدداً من المسؤولين البريطانيين المرافقين لرئيسة الوزراء، ثم أقام مأدبة غداء تكريماً لها والوفد المرافق.
وكانت ماي وصلت الرياض، أمس، في زيارة تنتهي اليوم، حيث عقدت اجتماعين مع وزير الدفاع ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ومع وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح.
وتبحث رئيسة الوزراء البريطانية في الرياض تعزيز العلاقات الاستراتيجية المشتركة في جميع المجالات، وبينها مكافحة الإرهاب؛ كما تبحث أيضاً فتح آفاق الاستثمار بين بلادها والمملكة العربية السعودية.
(واس)
وزير الخارجية العراقي: حل الأزمة في سوريا لن يكون إلا سياسيا
أكد وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة القائمة في سوريا، مشدداً على أن الحل في هذا البلد يتمثل بالخيار السياسي.
وقال الجعفري، في كلمة ألقاها اليوم أمام مؤتمر بروكسل الدولي لدعم سوريا ودول الجوار الذي تستضيفه العاصمة البلجيكية حالياً، إن "العراق يطالب العالم بإرساء نظام ديمقراطي تعددي في سوريا، والعراق يتفق مع أهداف الاتحاد الأوربي تجاه سوريا بأن تكون سوريا ديمقراطية ومتنوعة وقوية وأمنية ومستقرة، وأن الحل في هذا البلد يتمثل بالخيار السياسي وليس العسكري".
وأضاف ان "إرساء نظام ديمقراطي تعددي في سوريا من مصلحة العراق".
ومن ناحية أخرى، دعا وزير الخارجية العراقي، إلى إجراء تحقيق دولي للتثبت من الأطراف التي استخدمت السلاح الكيميائي بمدينة إدلب في سوريا، مؤكداً أن "ما حصل في إدلب من استخدام الغازات الكيمياوية، جريمة يندى لها الجبين خجلا وحياء".
هذا وأعلنت قوات الائتلاف السورية المعارضة يوم أمس الثلاثاء، عن مقتل 80 شخصاً نتيجة الهجوم الكيميائي في مدينة خان شيخون التابعة لمحافظة إدلب وإصابة 200 شخصاً، واتهمت السلطات السورية بالهجوم.
ونفت سوريا بشكل قاطع استخدام الغازات السامة في خان شيخون وأكدت أن الجيش السوري ليس لديه أي نوع من أنواع الأسلحة الكيميائية، ولم يستخدمها سابقا ولن يستخدمها لاحقا ولا يسعى إلى حيازتها أصلا، ووجهت الخارجية السورية الاتهام للمسلحين بشن هذا الهجوم وذلك لتحقيق "نصر سياسي رخيص".
من جانبها أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الطيران السوري قام بقصف مستودع ذخيرة للإرهابيين، في منطقة خان شيخون بمحافظة أدلب كان يحوي على أسلحة كيميائية كانت ترسل إلى العراق.
وبدأت منظمة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالتحقيق بالحادث، لكن حتى الآن لم يتم الإعلان عن أية نتائج حول المسؤولين المحتملين عن ارتكاب جريمة الحرب هذه.
(روسيا اليوم)
روسيا ترفض مشروع قرار مجلس الأمن حول سوريا
أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى، "ألقت" بمشروع قرار في مجلس الأمكن الدولي حول سوريا، بناء على معلومات كاذبة.
وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "في الرابع من أبريل، في إطار إزالة آثار تقدم العصابات الإجرامية مؤخرا في محافظة حماة، أغارت طائرات سلاح الجو السورية على مواقع المتطرفين في الطرف الشرقي من مدينة خان شيخون. وكان الهدف تجمع آليات عسكرية ومخزن للأسلحة، وكان هناك معمل على أراضي الهدف لتصنيع ذخيرة محشوة بمواد سامة".
وأضافت: "وظهرت… معلومات على الفور عن مزاعم باستخدام الحكومة السورية أسلحة كيماوية ضد شعبها".
وتابعت زاخاروفا: "… للأسف دون اتخاذ أي تدابير وانطلاقا من معلومات مفبركة، أميركا وفرنسا ألقتا مرة جديدة… في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بمشروع قرار يحمل طابعا مكشوفا معاديا لسوريا، ويمكنه أن يزيد من إشعال الأوضاع السياسية الداخلية المعقدة أصلا في سوريا وفي المنطقة بشكل عام".
وأفادت زاخاروفا، أن بلادها لن تقبل بمشروع القرار هذا قائلة: "أود أن أشير إلى أن النص الذي تم تقديمه، غير مقبول على الإطلاق…".
مضيفة أن "موسكو لا ترى ضرورة ملحة لاتخاذ قرار في المرحلة الراهنة".
(سبوتنيك)
الأردن: ما يحدث في سوريا كارثي
اعتبر رئيس الوزراء الأردني، هاني الملقي، اليوم الأربعاء، ما يحدث في سوريا بأنه كارثة، وطالب المجتمع الدولي ببذل المزيد من الجهد لمواجهتها وصولا إلى حل سياسي.
وأضاف الملقي خلال مؤتمر بروكسل الدولي لدعم سوريا ودول الجوار، بأن الأردن يدعم محادثات أستانا لوقف إطلاق النار ومفاوضات جنيف الأممية حول سوريا، وفق بيان جنيف 1 والقرار 2254.
هذا وأعلنت قوات الائتلاف السورية المعارضة، يوم أمس الثلاثاء، عن مقتل 80 شخصاً نتيجة الهجوم الكيميائي في مدينة خان شيخون التابعة لمحافظة إدلب وإصابة 200 شخصاً، واتهمت المعارضة السلطات السورية بالهجوم، وأكدت الخارجية السورية في بيان نشرته وكالة "سانا" أن "سوريا تنفي نفيا قاطعا قيامها باستخدام الغازات السامة في خان شيخون أو في أي مدينة أو قرية سورية أخرى"، مشيرة إلى أن "الجيش السوري ليس لديه أي نوع من أنواع الأسلحة الكيميائية، ولم يستخدمها سابقا ولن يستخدمها لاحقا ولا يسعى إلى حيازتها أصلا".
ومن جانبها أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الطيران السوري قام بقصف مستودع ذخيرة للإرهابيين، في منطقة خان شيخون بمحافظة أدلب كان يحوي على أسلحة كيميائية كانت وصلت إلى سوريا من العراق.
ووجهت الخارجية السورية الاتهام للمسلحين بشن هذا الهجوم وذلك لتحقيق نصر سياسي رخيص.
وبدأت منظمة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالتحقيق بالحادث، لكن حتى الآن لم يتم الإعلان عن أية نتائج حول المسؤولين المحتملين عن ارتكاب جريمة الحرب هذه.
(الوكالة الأردنية)