داعش يعلن مسؤوليته عن تفجير كنيستين في مصر/ بيان روسي إيراني يتوعد بالرد على الهجوم الأميركي على سوريا
الأحد 09/أبريل/2017 - 06:08 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء بالمواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، مساء اليوم الأحد الموافق 9 أبريل 2017.
داعش يعلن مسؤوليته عن تفجير كنيستين في مصر
أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي ، الأحد، مسؤوليته عن تفجيري كنيستي مار جرجس ومار مرقس في مدينتي طنطا والإسكندرية بمصر، والذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا.
وأفادت وزارة الصحة المصرية أن انفجاراً استهدف كنيسة مار مرقس بحي العطارين في الإسكندرية، ما أسفر عن مقتل 13 شخصاً بينهم أربعة ضباط شرطة وإصابة 33 آخرين، فيما انهار منزل مجاور للكنيسة نتيجة الانفجار.
ووقع انفجار الإسكندرية بعد ساعات من مقتل 30 على الأقل وإصابة 60 آخرين، في انفجار داخل كنيسة في مدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية.
وكان التنظيم الإرهابي قد أعلن منذ فترة مسؤوليته عن تفجير استهدف كنيسة ملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في القاهرة في ديسمبر/ كانون الأول أوقع 25 قتيلا على الأقل.
(فرانس برس)
بيان روسي إيراني يتوعد بالرد على الهجوم الأميركي على سوريا
اعتبرت روسيا وإيران أنهما مستعدة للرد بقوة على أي عدوان وأي تجاوز للخطوط الحمراء من قبل أي كان وأن أمريكا تعلم القدرات على الرد جيداً.
وأكدت غرفة العمليات المشتركة لقوات الحلفاء (روسيا وإيران والقوات الرديفة) في سوريا، أن العدوان الأميركي على سوريا تجاوز واعتداء على سيادة الشعب والدولة وأن سوريا تحارب الإرهاب المتعدد الجنسيات منذ ست سنوات نيابة عن العالم.
وقالت: "بعض الدول والمنظمات أخذت خان شيخون ذريعة لمهاجمة سوريا".
واستنكرت غرفة العمليات المشتركة، أي استهداف للمدنيين أياً كانوا، واعتبرت أن ما جرى في خان شيخون مدان أيضاً، رغم إيماننا أنه فعل مدبر من بعض الدول والمنظمات، لاتخاذه ذريعة لمهاجمة سوريا.
واضافت: "إن فعل أميركا هذا لن يثنينا عن محاربة الإرهاب والقضاء عليه، وسنتابع قتالنا الى جانب الجيش العربي السوري والقوات المسلحة السورية والصديقة، وسنعمل معها لتحرير كل الأراضي السورية من رجس الاحتلال أياً كان".
(السومرية)
الجزائر: التصعيد العسكري في سوريا سيؤدي إلى عرقلة الحل السياسي
حذرت الجزائر من خطورة أي تصعيد عسكري في سوريا، مجددة دعوتها إلى ضرورة تسوية الأزمة في سوريا في إطار حل سياسي ومصالحة وطنية شاملة.
وقال وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل، في تصريح نشرته وسائل الإعلام الجزائرية اليوم الأحد، إن "الجزائر تعتبر أن أي تصعيد عسكري ليس من شأنه سوى تقويض الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي في إطار جهود التسوية السياسية للأزمة السورية".
وأضاف أن الجزائر " تتابع الوضع عن كثب في وقت تتحقق فيه ديناميكية تهدف إلى إيجاد حل سياسي تفاوضي بين كل الأطراف السورية".
وتباع الوزير مساهل قائلاً إن "الجزائر، التي ما انفكت تدرج مسعاها في إطار احترام الشرعية الدولية، تذكر بأن النزاع السوري لن تتم تسويته إلا بواسطة حل سياسي يقوم على الحوار الشامل والمصالحة الوطنية ومكافحة الإرهاب".
(وكالات)
بيان من الرئاسة المصرية بشأن تفجير كنيسة مار جرجس
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، خالص العزاء والمواساة لأسر ضحايا حادث التفجير الغاشم الذى تعرضت له كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا صباح اليوم.
وأدان السيسي في بيان له الحادث الإرهابي، "ويدعو الله العزيز القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، فإنه يؤكد أن هذا الإرهاب الغادر إنما يستهدف الوطن بأقباطه ومسلميه".
وأضاف السيسي "ولن ينال أبداً من عزيمة المصريين وإرادتهم الحقيقية فى مواجهة قوى الشر، بل سيزيدهم إصراراً على تخطّى المحن والمضى قدماً فى مسيرتهم لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة".
كما وجه الرئيس المصري، رئاسة مجلس الوزراء وكافة الأجهزة الأمنية فى الدولة بالتوجه فورًا إلى موقع الحادث، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير الرعاية اللازمة للمصابين وتكثيف التحقيقات للوصول إلى منفذى الحادث وتقديمهم إلى العدالة فى أسرع وقت ممكن.
بالإضافة إلى أنه دعا مجلس الدفاع الوطنى إلى الانعقاد بشكل عاجل اليوم.
(المصري اليوم)
المستشار الإعلامي للكنيسة الإنجيلية: ما حدث اليوم مأساوي وغير مسبوق
أكد المستشار الإعلامي للكنيسة الإنجيلية الدكتور إكرام لمعي، أن التفجيرات التي حدثت في مصر اليوم مأساوي وغير مسبوق، وأن تلك الأحداث موجهة لكامل الشعب المصري.
وقال لمعي، في تصريح لـ"سبوتنيك"، اليوم الأحد، أنه لم يحدث من قبل أن قام الإرهابيون بإستهداف أكثر من كنيسة في وقت واحد وفي مكانين مختلفين، ومن الواضح أن هناك تقصير من الناحية الأمنية، وقد تمت إقالة مدير أمن الغربية، ولكن للأسف تلك الإجراءات تأتي في أعقاب الحدث، وكان المفترض أن تأتي قبله.
وتابع لمعي، أن الأحداث السابقة واستهداف الكنائس تكررت كثيراً في أيام الأعياد والمناسبات، وكان هذا كافياً لتغيير الإستراتيجية الأمنية، نحن مستآؤون جداً من الوضع الأمني، ولكن موقف الرئيس كان مشرفاً ولكن هذا الأمر ليس بيده، وطالب لمعي، الأقباط بالهدوء، مؤكداً أن القتلي مصريين قبل أن يكونوا أقباط، ودعا الكنائس إلى حراسة نفسها بنفسها في المقام الأول بجوار التواجد الأمني.
وحول الإحتياطات الأمنية التي اتخذتها الكنائس بعد تفجير كاتدرائية العباسية، أشار لمعي، إلى أن الكنائس أخذت بكل الإحتياطات الأمنية التي طـُـلبت منها، بناء على خطة أمنية وضعتها الداخلية، من أبراج مراقبة وبوابات إلكترونية وعمليات إحترازية أخرى، وكل الكنائس لها طواقم أمنية خاصة بها وأفراد من الشرطة على البوابات، وكل التفجيرات جاءت من ناحية البوابات، وهو ما يعني مسئولية كاملة للأمن نتيجة تراخي أو تقصير معلوماتي أو خططي.
(سبوتنيك)
الكويت تبحث التعاون العسكري مع الولايات المتحدة
بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الكويتي الشيخ خالد الجراح الصباح، في مكتبــه بمقر الوزارة، اليوم الأحد، مع قائد قيادة القوات البحرية الأميركية الوسطى والقوات البحرية المختلطة والأسطول الأميركي الخامس الفريق بحري كافن دونغن، تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.
وبحسب الصفحة الرسمية لـ "وزارة الداخلية الكويتية" على الإنترنت، حضر اللقاء وكيل وزارة الداخلية الكويتي الفريق محمود محمد الدوسري، ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون أمن الحدود البحرية اللواء محمد اليوسف الصباح، وسفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى دولة الكويت لورانس روبرت سيلفرمان.
ورحب الشيخ خالد الجراح الصباح بالفريق بكافن دونغن، مشيراً إلى "عمق العلاقات بين دولة الكويت والولايات المتحدة الأميركية الصديقة"، معرباً، في الوقت ذاته، عن ارتياحه "لتقدم هذا التعاون على نحو مستمر ومتصاعد، "مما يسهم في الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".
ومن جانبه أثنى الفريق بحري كافن دونغن على التعاون الأمني بين دولة الكويت والولايات المتحدة الأمريكية، وعمق العلاقات الوطيدة وتبادل الخبرات فيما بينهما.
وقالت إدارة الإعلام الأمني في وزارة الداخلية، في بيان صحافي، إن اللقاء "تناول بحث العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما المتعلقة بالجوانب الأمنية وسبل تطويرها وتعزيزها بين البلدين".
(رويترز)
الخارجية السعودية: استهداف كنيستين مصريتين يتنافى مع مبادي الدين والأخلاق
أدانت الخارجية السعودية، اليوم الأحد، التفجيرين الإرهابيين في كنيستين بمدينتي طنطا والإسكندرية المصريتين، واللذين تسببا في مقتل نحو 40 شخصًا، وإصابة أكثر من مئة آخرين، مؤكدة أن هذه الأعمال الإرهابية تتنافى مع المبادئ الدينية والقيم الأخلاقية والإنسانية
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية (واس)، إن "المملكة تدين حادثي التفجير في كلٍ من كنيسة مارجرجس بطنطا ومحيط الكنيسة المرقسية بالإسكندرية".
وشدد المصدر على أن "هذه الأعمال الإرهابية الجبانة تتنافى مع المبادئ الدينية والقيم الأخلاقية والإنسانية كافة، مقدمًا العزاء لذوي الضحايا ولجمهورية مصر العربية حكومةً وشعبًا مع التمنيات للمصابين بسرعة الشفاء".
كان تفجيرا إرهابيا، وقع صباح اليوم، في فترة الصلاة بكنيسة القديسة مار جرجس في طنطا، شمال القاهرة، أودى بحياة 30 شخصًا، وإصابة أكثر من 70 أخرين.
وتبع التفجير الإرهابي في طنطا تفجير آخر، بواسطة انتحاري، أمام كنيسة مار مرقس في الإسكندرية، أسفر، حتى الآن، عن مقتل 11 شخصًا بينهم عناصر أمن وإصابة 35 آخرين.
تزامن الانفجاران مع توافد المسيحيين إلى الكنائس للاحتفال بأحد السعف "الشعانين" وبدء أسبوع الآلام، وفي الوقت الذي تستعد مصر فيه لاستقبال قداسة البابا فرنسيس في 28 نيسان/أبريل الجاري، في أول زيارة لبابا الفاتيكان لمصر منذ العام 2000.
(وكالات)
الخارجية السورية تدين تفجيرين إرهابيين بكنيستين مصريتين
أدانت الخارجية السورية، اليوم الأحد، التفجيرين الإرهابيين في كنيستين مسيحيتين بمدينتي طنطا والإسكندرية المصريتين، والذين تسببا في مقتل نحو 40 شخصاً وإصابة أكثر من مئة آخرين.
ونقلت وكالة "سانا" عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين قوله: "الجمهورية العربية السورية تدين بأشد العبارات الأعمال الإرهابية التي وقعت هذا اليوم في جمهورية مصر العربية والتي استهدفت كنيسة مارجرجوس في طنطا وكنيسة مارمرقس في الإسكندرية والتي ذهب ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من المواطنين الأبرياء الذين كانوا يحتفلون بمناسبة "أحد الشعانين"".
وأضاف المصدر: تعبر سوريا عن تعازيها لعائلات الضحايا وتؤكد أن المجموعات الإرهابية التي ترتكب مثل هذه الجرائم ضد الأبرياء في جمهورية مصر العربية الشقيقة هي نفس المجموعات الإرهابية التي تستهدف المواطنين في الجمهورية العربية السورية بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول الخليج وتركيا و"إسرائيل".
(سانا)
اشتباكات مخيم عين الحلوة بلبنان تتواصل لليوم الثالث وسقوط قتلى
قال مسؤول في حركة فتح التي ينتمي لها الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن عضوا من الحركة قُتل في اشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان اليوم الأحد فيما تتواصل الاشتباكات التي قتلت أربعة أشخاص على الأقل لليوم الثالث.
وقتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب عشرات في أحدث موجة من العنف التي تضع فتح وجماعات فلسطينية أخرى في مواجهة متشددين معروفين باسم جماعة بدر.
وتندلع اشتباكات من آن لآخر في الأشهر الماضية في عين الحلوة. وبدأت أحدث اشتباكات يوم الجمعة عندما واجهت قوة أمنية مشتركة من فصائل فلسطينية رئيسية مقاومة من مسلحي بدر لدى محاولتها الانتشار في المخيم.
وشهدت الاشتباكات الأخيرة إطلاق قذائف مورتر واعتبرت الأشرس بين الجانبين حتى الآن.
ولا تخضع مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان للسلطة القانونية لأجهزة الأمن اللبنانية.
وهناك نحو 450 ألف لاجئ فلسطيني يعيشون في 12 مخيما في لبنان.
(وكالات)
بوتين وروحاني يبحثان سوريا هاتفيا
بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الإيراني، حسن روحاني، اليوم الأحد، الأوضاع في سوريا، بما في ذلك حادثة الأسلحة الكيماوية في إدلب، وذلك في اتصال هاتفي بمبادرة من الجانب الإيراني. وفقا لبيا ن المكتب الصحفي للكرملين.
وجاء في البيان: "جرى تبادل الآراء حول الوضع في سوريا. ودعا بوتين وروحاني لتحقيق موضوعي غير منحاز في كافة ملابسات حادث الأسلحة الكيماوية الذي وقع يوم 4 أبريل في محافظة إدلب السورية".
كما أكد الرئيسان حسب البيان، على "عدم القبول بالأعمال العدوانية الأميركية ضد دولة ذات سيادة بما يخالف القوانين الدولية".
وأفاد البيان الرئيسان أكدا على ضرورة "المضي قدما في التعاون الوثيق من أجل التوصل لحل سياسي دبلوماسي للنزاع المسلح في سوريا".
وأضاف البيان: "جرى التركيز على جوانب التعاون الثنائي في مجال مكافحة الإرهاب، وتعميقه لتوفير الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط".
(وكالات)
مصدر أمني: انفجار الإسكندرية هدفه اغتيال "البابا تواضروس
قال مصدر أمني بمحافظة الإسكندرية المصرية، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، اليوم الأحد، إن تفجير الكنيسة المرقسية في الإسكندرية، كان الهدف الرئيسي منه اغتيال البابا تواضروس، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وأضاف المصدر، أن البابا تواضروس كان يؤدي القداس والصلاة على أرواح القتلى في حادث تفجير كنيسة طنطا، عندما سمع الجميع دوي الانفجار، وبعدها اكتشفوا أن ضابطين وأمين شرطة تمكنوا من التصدي للإرهابي الذي كان يرتدي الحزام الناسف، ما اضطره لتفجير نفسه فيهم.
وأوضح المصدر، أنه لولا يقظة رجال الأمن المصريين، لتمكن الإرهابي من الدخول إلى الكنيسة، وتفجير نفسه وسط المصلين، ومن بينهم البابا تواضروس، ولكن العناية الإلهية أنقذت الجميع، بعد اكتشاف رجال الشرطة له.
وتابع "الأمن المصري يعمل حاليًا على تفكيك قنبلة ثانية، تم العثور عليها في محيط الكنيسة المرقصية".
وكان التليفزيون المصري، أعلن أن انتحارياً فجر نفسه في مجموعة من رجال الأمن، منعوه من الدخول إلى الكنيسة المرقصية في الاسكندرية، لتفجير نفسه وسط المصلين، الذين يؤمهم البابا تواضروس الثالث، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية.
كما وقع انفجار في وقت مبكر من اليوم داخل كنيسة مارجرجس في شارع علي مبارك بمحافظة الغربية المصرية، بالتزامن مع احتفالات الأقباط بعيد "أحد الزعف"، ما أودى بحياة نحو 25 شخصاً وإصابة 72 أخرين.
وأفادت مصادر أمنية وشهود عيان بأن مرتكب الحادث وضع العبوة الناسفة في الصف الأول من المقاعد خلال إقامة صلاة القداس، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا.
(وكالات)
