إيران تدخل على خط الخلاف الكردي مع حكومة بغداد عبر قاسم سليماني/ مقتل 20 إرهابيا وتدمير مدفع بقصف على منطقة الصابونية بالموصل
الأربعاء 12/أبريل/2017 - 07:42 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء بالمواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، مساء اليوم الأربعاء الموافق 12 أبريل 2017.
إيران تدخل على خط الخلاف الكردي مع حكومة بغداد عبر قاسم سليماني
دعا قائد "فيلق القدس" الإيراني، قاسم سليماني، خلال زيارة قام بها إلى العراق، القادة الأكراد إلى التحاور مع بغداد إثر رفع علم إقليم كردستان في مجلس محافظة كركوك المتنازع عليها.
وتأتي زيارة سليماني في وقت يشتد فيه الخلاف بين الإقليم وحكومة بغداد حول قضية رفع العلم الكردي في كركوك ونية الإقليم إجراء استفتاء على الاستقلال.
في هذا الصدد، يقول أستاذ العلوم السياسية في جامعة صلاح الدين، الدكتور عبد الحكيم خسرو، لوكالة "سبوتنيك" "إن تحركات الحزبين الكرديين الديمقراطي والاتحاد هي تحركات كبيرة جداً، بدأت بعدة خطوات واتفقوا على مسألة الاستفتاء وعلى مسألة التفاوض مع بغداد وتشكيل لجنة عليا للتفاوض مع بغداد، وهذا الأمر دفع ببعض التيارات للوقوف بالضد من هذا التقارب بين الحزبين الكرديين، وقاسم سليماني وإيران يعتبران السليمانية منطقة نفوذ لهم باعتبار أن لديهم تأثير كبير على هذه المدينة وعلى الاتحاد الوطني الكردستاني، وبالتالي فإن زيارة سليماني مشكوك بها، ولا تأتي في إطار التقريب في وجهات النظر، ولا يتوقع من إيران أن يكون لها دور إيجابي في حل المشاكل بين بغداد وإقليم كردستان، ربما لهذه الزيارة بعد آخر هو التأكيد على علاقة إيران بالاتحاد الوطني الكردستاني وببعض التيارات الشيعية في بغداد، وكذلك قد يكون سبب الزيارة هو الخوف من استقلال كردستان، باعتبار أن إيران من الدول التي تمانع هذا الشيء، وربما أيضا تتعلق الزيارة بالعراق وكيفية استمرار الهيمنة الإيرانية عليه، ذلك أنه لو كان هناك دور إيجابي إيراني في حل المشاكل بين بغداد وأربيل لكان جرى ذلك في إطار سياسي ودبلوماسي أكبر من مستوى قاسم سليماني".
وأضاف خسرو "إن الحزب الديمقراطي الكردستاني قرر الذهاب نحو الاستفتاء، فالأمر بالنسبة له بات مفروغا منه، حيث أن كلا الحزبين الكرديين قد اتفقوا بشكل عام على موضوع الاستفتاء، لكن وجدنا أصوات داخل الاتحاد الوطني لا ترضى بخطوات الاستقلال، فهي تعتبره نوع من الخضوع والتبعية للحزب الديمقراطي الكردستاني، ولربما كانت لدى هذه الأصوات علاقات وطيدة مع إيران أو على الأقل كانت لديهم بعض السياسات المشتركة بينهم".
من جانبه يقول المحلل السياسي حسين العادلي، لوكالة "سبوتنيك" عن هذا الموضوع "بغض النظر عن شخصية الزائر إلى إقليم كردستان، ملف العلاقات بين الإقليم وحكومة المركز فيه سقوف عالية وغير خاضعة لأسس، فلا يمكن الدولة أن تستمر في ظل علاقة غير مستندة على أسس. هناك حاجة على أن يفصح الإخوة الكرد بشكل واضح ودقيق عن رؤيتهم لمستقبل الدولة، فهناك أكثر من رؤيا تتجاذبها القوى السياسية الكردية، وإذا ما بقي الواقع على ما هو عليه، فإنه سيؤدي إلى المزيد من الانتكاسات في العلاقات بين أربيل وبغداد، فهناك صراع كردي- كردي على إدارة الإقليم وعلى طبيعة العلاقة مع بغداد، كما أن هناك وجهات نظر مختلفة أيضا في بغداد تجاه الإقليم. الموضوع جداً معقد وخطير وتوجد قوى كثيرة تعمل على إذكاء هذا التوتر لتفجير الملفات".
وأضاف العادلي "قضية استقلال إقليم كردستان ليست قضية داخلية، وإنما قضية إقليمية ودولية، حيث من دون توفر الاشتراطات المطلوبة لهذا الملف فلن يتحقق هذا الموضوع، فهو يتعلق بالإرادات الإقليمية والدولية، ويقوم هذا الملف على مفهوم إعادة إنتاج دول الشرق الأوسط، ولا يمكن أن يقف الموضوع عن حدود إقليم كردستان، لأن الوجود الكردي يتوزع في أربع دول ولا يمكن إيجاد وصفة خاصة لكرد العراق، وقضية استقلال الأكراد جداً معقدة وبحاجة إلى الكثير من المقدمات، وبتصوري، فإنه لا في هذه المرحلة ولا في المرحلة القادمة ستكون مهيأة لاستقبال هكذا وصفة، فالشرق الأوسط يغلي وملفاته كثيرة ومتداخلة".
)سبوتنيك)
مقتل 20 إرهابيا وتدمير مدفع بقصف على منطقة الصابونية بالموصل
أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الأربعاء، عن مقتل 20 مسلحا وتدمير مدفع، بقصف شنه طيران الجيش على مناطق بالساحل الأيمن لمدينة الموصل شمالي البلاد.
وقالت الوزارة، في بيان مقتضب، إن "طيران الجيش قتل 20 إرهابياً ودمر مدفعا عيار 23 ملم، بضربة جوية في منطقة الصابونية ضمن الساحل الأيمن للعمليات".
وتواصل وحدات الجيش العراقي والقوات الأمنية وبمساندة طيران الجيش والتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، عملية استعادة الموصل، مركز محافظة نينوى شمال العراق، من قبضة التنظيم، وذلك بعد إعلان القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء حيدر العبادي يوم 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2016، "ساعة الصفر" لتحرير نينوى.
وأعلن العبادي، صباح الأحد 19 شباط/ فبراير الماضي، انطلاق العملية لتحرير الجانب الأيمن من مدينة الموصل، بعد أن تم تحرير الجانب الأيسر منها مع نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي.
(وكالات)
الرئيس السوداني يصل البحرين
وصل الرئيس السوداني عمر البشير، اليوم الأربعاء، إلى المنامة، عاصمة البحرين، وكان العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة في مقدمة مستقبليه على أرض مطار البحرين.
وبحسب التلفزيون البحريني، توجه البشير برفقة الملك حمد بن عيسى إلى قصر "الصفير"، حيث أجريت له مراسم استقبال رسمية، وتفقد حرس الشرف، وعقد الجانبان مباحثات رسمية، تناولت العلاقات الأخوية بين البلدين، والمستجدات على الساحة الدولية والعربية.
وكان وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور أعلن، في وقت سابق، أن الرئيس البشير سيزور البحرين، تلبية لدعوة من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وذلك بعد زيارة الكويت.
ويرافق البشير، خلال الزيارة، كل من وزير رئاسة الجمهورية فضل عبد الله فضل، ووزير الخارجية إبراهيم غندور، ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي بدر الدين محمود، ووزير الموارد المائية والكهرباء والسدود معتز موسى.
واتخذ البشير، خلال العامين الماضيين، خطوات أدت إلى توثيق علاقته بالدول الخليجية، وذلك بعد سنوات من التوتر بسبب تقاربه مع طهران، إلا أنه، في مطلع 2016، أعلن عن قطع العلاقات الرسمية مع إيران، تضامناً مع السعودية، وذلك "في مواجهة المخططات الإيرانية لزعزعة استقرار المنطقة"، وإثر اقتحام محتجين لسفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد.
وتشارك قوات سودانية، منذ مارس 2015، في العمليات العسكرية، التي يشنها "التحالف العربي" في اليمن، بقيادة السعودية، ضد جماعة "أنصار الله" وحلفائها، بهدف إعادة الشرعية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي.
(السومرية)
القضاء على العديد من أفراد "داعش" في دير الزور
وجهت وحدات من الجيش السوري رمايات مكثفة على تجمعات ومحاور تحرك تنظيم "داعش" الإرهابي في دير الزور.
أفاد مصدر عسكري في تصريح لـ"سانا" بأن الرمايات تركزت على أوكار ومحاور تحرك إرهابيي تنظيم "داعش" في حيي العرفي والحويقة ومحيط مطار دير الزور وحويجة صكر وفي قرية البغيلية بالريف الغربي ما أسفر عن "مقتل 8 إرهابيين وإصابة آخرين وتدمير عربة نقل".
وقضت وحدات من الجيش العربي السوري أمس على 15 إرهابيا من تنظيم "داعش" ودمرت لهم عربتين مركب عليهما رشاشات في منطقة الموظفين والجبيلة ومحيط الفوج 137 بدير الزور.
وفي درعا البلد أوقعت وحدات من الجيش العربي السوري خسائر كبيرة بإرهابيي تنظيم "جبهة النصرة".
وذكر مصدر عسكري أن "وحدات من الجيش وجهت ضربات مكثفة صباح اليوم على تجمعات ومقرات "جبهة النصرة" في حي السد وساحة الطلايبة وجنوب ساحة بصرى ومخيم النازحين بدرعا البلد".
وبين المصدر أن عمليات الجيش أسفرت عن "القضاء على العديد من إرهابيي التنظيم التكفيري وتدمير أسلحتهم وآلياتهم".
وقضت وحدات من الجيش أمس على أعداد كبيرة من إرهابيي "جبهة النصرة" وأصابت آخرين ودمرت لهم قاعدة صواريخ "تاو" ومربض هاون ودشمة رشاش في حي الكرك ودوار المصري وحارة البجابجة والطرف الغربي لحي المنشية وغرب الجمرك القديم في درعا البلد.
(سانا)
السجن 15 عاما لثلاثة أردنيين ينتمون لتنظيم القاعدة
قضت محكمة أمن الدولة بالأردن، اليوم الأربعاء، بحبس 3 مواطنين لمدة 15 عاما مع الأشغال الشاقة لإدانتهم بتهمتي القيام بعمل إرهابي وتحصيل أموال بقصد القيام بعمل إرهابي.
وأفاد مصدر إعلامي، بأن المدانيين ينتمون لتنظيم القاعدة الإرهابي، وكانوا يخططون لاستهداف طائرة أميركية في مطار ماركا بقذيفة "آر. بي. جي".
والمدانون يشكلون خلية إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة في اليمن، وكانت الاستخبارات العامة الأردنية قد تمكنت، في تموز/يوليو 2016، من إحباط مخططهم بتنفيذ عمليات إرهابية لضرب طائرة أمريكية في مطار ماركا بإطلاق قذيفة آر. بي. جي"، قبل أن تغير الهدف إلى
إطلاق النار على باص عسكري وقتل سائحين أجانب وتفجير نقطة أمنية بسيارة مفخخة في وسط البلد.
ووفق ما ثبت للمحكمة وما قدم لها من بينات توصلت إلى أنه وخلال عام 2012 كان المتهم الرئيسي موجود في اليمن وملتحق بتنظيم القاعدة هناك كونه أحد أفراد هذا التنظيم ،وقد تم إلقاء القبض عليه في اليمن من قبل الأجهزة الأمنية هناك وتم إيداعه في أحد مراكز
الإصلاح هناك لمدة عامين وخلال وجوده في المركز تعرف على شخصين يمنيين وهما من أعضاء تنظيم القاعدة ،وبعد أن عاد المتهم إلى الأردن أخذ بالتواصل معهما حيث عرفه أحد الأشخاص على شخص آخر من أعضاء تنظيم القاعدة في اليمن.
(رويترز)
الداخلية التونسية: ضبط خليتين إرهابيتين كان عناصرها يعتزمون القيام بأعمال إرهابي
أعلنت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الأربعاء، أن عناصرها ضبطت خليتين إرهابيتين بمحافظتي المنستير وسوسة الواقعتين وسط شرق البلاد.
وقالت الداخلية التونسية، في بيان، "تم الكشف عن خليتين إرهابيتين تتكونان من 11 عنصراً بمحافظتي المنستير وسوسة الواقعتين وسط شرق البلاد.
وأنه بالتحري معهم اعترفوا بتبنيهم الفكر الإرهابي وثبت تواصلهم عبر شبكة التواصل الاجتماعي مع عدد من العناصر الإرهابية داخل البلاد وخارجها".
وأضافت أن عناصر الخلية كانوا يعتزمون الالتحاق بالجماعات الإرهابية الموجودة ببؤر التوتر.
وتقدر تقارير أممية عدد المقاتلين التونسيين الذين التحقوا ببؤر التوتر بحوالي 5800 مقاتل بينهم أربعة آلاف توجهوا إلى سوريا، فيما توجه ما بين ألف و1500 إلى ليبيا.
ويسود تونس جدل بشأن المخاوف من عودة المقاتلين التونسيين من الخارج ، خاصة بعد هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي في الموصل بالعراق وحلب في سوريا وسرت في ليبيا، بما يعيد بعث وتأجيج النشاط الارهابي والتطرف.
وقبل أيام تجمع عدد من نشطاء المجتمع المدني التونسي أمام مقر البرلمان ورفعوا شعارات تطالب الحكم بعدم قبول عودة أي من المقاتلين التونسيين من الخارج.
(وكالات)
ضربة جوية روسية تقضي على قيادات "القاعدة" في جسر الشغور
الإرهابيون في سوريا وخاصة في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي في وضع لا يحسدون عليه، حيث أن المعارك الضارية التي يشنها الجيش السوري عليهم تجبرهم على القيام بتدابير مختلفة لإنقاذ أنفسهم من الزوال الكامل، حسب موقع "روسكايا فيسنا" عن مصدر عسكري سوري.
وقال المصدر، أن التحريات أفادت بأن قيادات من جبهة "أحرار الشام" الإرهابية ستعقد اجتماعا عسكريا مع قيادات من "جبهة النصرة" في العاشر من شهر نيسان/أبريل عام 2017 في ريف محافظة إدلب وبالتحديد في جسر الشغور.
وبين المصدر: "لقد حصلنا على المعلومات اللازمة وقمنا بالتأكد منها، ونقلناها بدورنا للطيران الروسي العامل في سوريا، بعد ذلك قامت الطائرات بتوجيه ضربة إلى مكان الاجتماع ما أسفر عن مقتل 22 قائدا للمجموعات الإرهابية".
(موقع روسكايا فيسنا)
قيادي بأنصار الله يكشف الأسباب الحقيقية لإقالة المفتي
قال عبد الله صبري، المستشار الإعلامي للمجلس السياسي لحركة أنصار الله، إن قرار إعادة تشكيل دار الإفتاء بالكامل وليس المفتي فقط، جاء نتيجة عدم قيامها بدورها المفترض خلال فترة العدوان على اليمن، بل كانت شبه متوقفة تماماً، وكان لابد من تفعيل تلك المؤسسة الهامة، في تلك الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
وأضاف صبري، اليوم الأربعاء، 12 ابريل/ نيسان2017، أن القرار تأخر كثيرا، فلم يكن هناك أي دور لدار الإفتاء خلال عامين من العدوان على اليمن، وهذا القرار من الصلاحيات المخولة للمجلس السياسي الأعلى لإدارة شئون البلاد خلال مرحلة الحرب، وتلعب دار الإفتاء دور مهم جداً سواء في مواجهة العدوان أو التنظيمات الإرهابية أو في إطار عملها المعتاد.
وتابع صبري، أن الإفتاء توقفت خلال الفترة الماضية أو كانت بتعبير أدق شبة متوقفة، فلم يكن لها مواقف إيجابية طوال العامين الماضيين، بل التزمت الصمت في الوقت الذي كان مفترضاً أن تكون رأس حربة في مواجهة العدوان، وشحذ الهمم والتشجيع على التعبئة العامة للجيش واللجان الشعبية، والمنتظر أن تقوم دار الإفتاء الجديدة بالدور الذي تقاعست عنه التشكيلة المقالة.
ولفت صبري، إلى أن المجلس السياسي الأعلى، يقوم بدوره في إدارة شئون البلاد، ومن الوارد حدوث تغييرات قادمة في بعض المؤسسات أو الهيئات وفقاً لمتطلبات المرحلة وبما يخدم الجبهة الداخلية للصمود في وجه العدوان، وتلك القرارات هي رسالة للداخل والخارج من المجلس السياسي الحاكم، ليقول للجميع أن هناك سلطة حاكمة واحدة تقوم بإدارة شئون الدولة، والجبهة الداخلية تحتاج لتفعيل جميع مؤسسات الدولة من أجل تقوية حوائط الصد ضد المعتدين.
وحول ما تم تداوله في بعض المواقع، عن مقتل نجل القيادي عبد الملك الحوثي، نقى صبري، هذا الأمر ووصفة بالحرب النفسية المستمرة منذ بداية العدوان على اليمن، وهذه الأخبار تتبخر كما تعودنا بمجرد نفيها لأنها تقوم على الكذب والتضليل، وحتى إن كان استخدامها في إطار الحرب النفسية، فإنها فقدت نكهتها وأصبحت لمجرد الاستهلاك الوقتي ليس إلا.
وعن العلاقة الحالية بين الحوثيين وحزب المؤتمر، أشار صبري، إلى أن المجلس السياسي الأعلى هو من يجمع كل المكونات الوطنية ويقف على مسافة واحدة من الجميع، ولا توجد أي اشكالية بين المكونات في المجلس السياسي الأعلى.
(سبوتنيك)