الخوذ البيضاء تقدم الدعم للإرهابيين في سوريا/ لغم يمني يقتل عسكريين سعوديين/ قطر تنفي دفع فدية لتحرير رهائن في العراق
الخميس 27/أبريل/2017 - 06:29 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء بالمواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، مساء اليوم الخميس الموافق 27 أبريل 2017.
الخوذ البيضاء تقدم الدعم للإرهابيين في سوريا
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن تنظيم "الخوذ البيضاء" في سوريا ينتحل صفة منظمة إنسانية غير حكومية، وهو في الحقيقة يدعم الإرهابيين ويخفي جرائمهم.
وأضافت زاخاروفا أن الخوذ البيضاء لا يعملون بكل سهولة في المناطق التي تسيطر عليها "جبهة النصرة" و"داعش" وغيرها من التنظيمات الإرهابية، وإنما يظهر أيضا التعاطف معهم وتوفير المعلومات وحتى الدعم المالي.
وأكدت زاخاروفا أن هناك وثائق تثبت تورط موظفي الخوذ البيضاء في بعض العمليات التي قامت بها "النصرة" وإخفاء آثار إعدام المدنيين.
وأشارت زاخاروفا إلى وجود مقطع فيديو يظهر اعتداء على جنود الجيش السوري ثم إعدامهم لاحقا، وذلك في حضور أعضاء في الخوذ البيضاء، كما يتحدث شهود عيان عن حالات نهب ووقائع احتيال تورطت فيها المنظمة، لكن وسائل الإعلام الغربية تتجاهل كل هذا.
وذكرت زاخاروفا أنه من الواجب الإشارة إلى ما حدث في خان شيخون في 4 أبريل/ نيسان الماضي، ومن أعطى الأمريكيين ما يفترض أنه أدلة دامغة، على أساسها وقع العدوان الأمريكي على مطار الشعيرات.
وأشارت زاخاروفا إلى أن أحد الفيديوهات المقدمة لما حدث في خان شيخون، قدمته منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان" السويدية، ويظهر الفيديو تلاعب خطير في جسم أحد الأطفال المصورين بالتخدير، ولا ينطبق الأمر على ذلك الطفل فقط وإنما آخرين أيضا.
(وكالات)
ما تقدمه الدولة السورية للباقين داخل مضايا والزبداني
عادة الحياة إلى بلدات الزبداني ومضايا وبقين بشكل تدريجي، فالمنطقة التي تعد شريان حيوي نزعت عنها عباءة الحرب والدمار ضمن الاتفاق الذي عقد مؤخراً بين الحكومة السورية وممثلين عن الجماعات المسلحة والذي أفضى إلى إخراج المسلحين منها ممن لا يريدون المصالحة، وإنهاء المظاهر المسلحة في البلدات بشكل تام.
و شهدت بلدات مضايا والزبداني عودة كبيرة للسكان من الذين خرجوا منها بفعل المسلحين، فيما بدأت القوافل الإنسانية المحملة بالمواد الغذائية والطبية بالدخول إلى هذه البلدات، بعد إنهاء الوجود المسلح تحت إشراف الهلال الأحمر السوري والذي ينظم توزيعها على السكان.
وتحدث أبو حسين لمراسل "سبوتنيك" وهو أحد العائدين إلى منزله في بلدة "مضايا"، أنه خرج مع عائلته منذ عدة أعوام فهم كانوا يعيشون بسلام ويعمل معظمهم في الزراعة والتجارة، ولكن بمجرد اندلاع الأحداث ودخول المسلحين إلى البلدة بدأت الأمور تسوء وقد زاد الأمور تدهوراً هو انجرار البعض من أبناء البلدة خلف زعماء المسلحين الذين كانوا يسيطرون عليهم من خلال الشحن الديني والمذهبي مستغلين أعمارهم الصغيرة وسهولة السيطرة عليهم.
وأضاف أبو حسين أن المسلحين قتلوا ابنه الشاب حسين، أثناء عودته من زيارة أحد أصدقاءه، لأنه رفض التعاون معهم وهذا ما أجبرهم على الهرب ولكن اليوم ومع إخلاء البلدة من المسلحين عاد إلى بلدته بعد أربع سنوات من التهجير، مؤكداً بأنه يشعر بالارتياح ولا يأسف على منزله الذي سرقته المجموعات المسلحة وقامت بإحراقه بعد هربه من البلدة.
يذكر أن تحسن تدريجي في الخدمات العامة تشهدها بلدتي مضايا والزبداني وسط حالة من الأمان والاستقرار.
(سبوتنيك)
"إسرائيل ديفنس": توجه أمريكي لتشكيل تحالف يضم إسرائيل مع السعودية
تحدث وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس خلال زيارته الأخيرة إلى إسرائيل عن توجه بلاده لتشكيل حلف يضم إسرائيل إلى جانب بعض دول المنطقة على رأسها السعودية والأردن إلى جانب عدد من الممالك والدول العربية الأخرى.
وذكر موقع "إسرائيل ديفنس" الإسرائيلي أن الوزير ماتيس تحدث بهذا الخصوص خلال زيارته الأخيرة مع المسؤولين الإسرائيليين.
وأشار الموقع إلى أن ماتيس أوضح خلال لقاءاته مع مسؤولي إسرائيل أن الهدف من هذا الحلف هو مواجهة ما سماه "التهديدات في المنطقة".
وبحسب وكالة الأنباء السورية "سانا"، سبق أن كشفت العديد من التصريحات والتقارير عن عمق العلاقات وتميزها بين إسرائيل والسعودية وغيرها من الممالك الخليجية، حيث أعلن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة أن السعودية وأنظمة عربية أخرى ترى في إسرائيل "حليفاً" وليس تهديداً.
وتسير العلاقات بين مسؤولي إسرائيل والنظام السعودي بشكل مطّرد ومميز حيث زار عدد من مسؤولي هذا النظام إسرائيل والتقوا بعدد من مسؤوليه كما يتشاركان تقديم مختلف أشكال الدعم للتنظيمات الإرهابية التي ترتكب أبشع الجرائم بحق الشعبين السوري والعراقي وغيرهما من شعوب المنطقة والعالم. على حد قول وكالة "سانا"
وأضافت: يشهد التنسيق بين الأردن وإسرائيل ارتفاعاً ملحوظاً وخصوصاً في مجال دعم وتمويل التنظيمات الإرهابية في الجنوب السوري.
(سانا)
لغم يمني يقتل عسكريين سعوديين
أعلنت وزارة الداخلية السعودية مقتل رقيبين بانفجار لغم من داخل الأراضي اليمنية.
وحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" قال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية إن "دورية تابعة لحرس الحدود السعودي تعرضت أثناء قيامها بمهامها بقطاع العارضة في منطقة جازان عند الساعة السادسة والنصف من صباح اليوم الخميس، لانفجار لغم أرضي وإطلاق قذائف من الأراضي اليمنية".
وأضاف المتحدث أنه نتج عن الهجوم مقتل الرقيب جابر أحمد يتيمي ووكيل الرقيب محمد موسى جابر الريثي، مؤكدًا أن الجهات المختصة بحرس الحدود تباشر التحقيق في الحادث.
(واس)
مقتل وإصابة العشرات من عناصر "داعش" في غرب العراق
أفاد مصدر محلي عراقي، لمراسلة "سبوتنيك"، اليوم الخميس، بتكبد تنظيم "داعش" خسائر بشرية ومادية كبيرة في أحد أخر معاقله غرب العراق، إثر غارات للتحالف الدولي ضد الإرهاب.
وحسب المصدر الذي تحفظ الكشف عن أسمه، إن طيران التحالف الدولي، قصف خلال الـ24 ساعة الماضية، مواقعا لتنظيم "داعش" في قضاء راوة بمحافظة الأنبار، غربي العراق، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر التنظيم.
وأفادت مراسلتنا، نقلا عن مصدر أمني عراقي، أمس الأربعاء 26 أبريل، بأن طيران التحالف الدولي دمر، مخزنا للأسلحة والعتاد، ومقر مضافة لتنظيم "داعش" في قضاء عانة غربي الأنبار في غرب العراق، وقتل وجرح العشرات من عناصر التنظيم.
وأفاد مصدر محلي، لمراسلتنا، في 14 نيسان/أبريل الجاري، أن تجمعا يضم عناصر من تنظيم "داعش"، قصف بصواريخ أطلقتها إحدى مروحيات طيران التحالف الدولي ضد الإرهاب، في قضاء عانة غربي الأنبار.
وعلمت مراسلتنا، الأربعاء 12 نيسان/ أبريل الجاري، من مصدر أمني، أن التحالف الدولي ضد الإرهاب، دمر معملا لتفخيخ السيارات وصنع العبوات الناسفة، وسيارة لتنظيم "داعش" في قضائي عانة، ورواة، غربي الأنبار، غربي البلاد.
يشار إلى أن تنظيم "داعش" خسر أغلب مناطق سيطرته بمحافظة الأنبار بتقدم القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي ضد الإرهاب، وما تبقى له من سيطرة فيها فقط أقضية حدودية محاذية للأراضي السورية، وهي عانة وراوة والقائم.
(السومرية)
الجيش السوري يتقدم في البادية ويفاجئ "داعش
باغت الجيش السوري مسلحي تنظيم "داعش" بفتحه لمعركة جديدة انطلاقاً من ريف دمشق الجنوبي الشرقي باتجاه بادية الشام التي تصل حتى ريف درعا، بعد أن استقدم وحدات متخصصة في معارك المناطق المكشوفة من مقاتلي النخبة في الجيش السوري.
وأفاد مصدر عسكري في الجيش السوري بأن قوات الجيش السوري اعتمدت على عنصر المباغتة والمفاجأة في هذا الهجوم، حيث بدأت العملية فجراً بوقت لم يكن يتوقع فيه مسلحي التنظيم أن الجيش السوري قادر على تنظيم عمليات عسكرية في المنطقة، في ظل انشغاله بمعارك حي القابون ومحيطه لافتاً إلى أن هدف هذه العملية هو فرض طوق أمان متقدم للغوطة الشرقية ومحطة تشرين الحرارية، والسعي نحو تشكيل نقطة انطلاق عسكرية بشكل أقرب إلى بادية درعا، وقطع طرق الإمداد وإغلاق منافذ تهريب الأسلحة عبر البادية.
وأكد المصدر على مشاركة المروحيات القتالية الروسية في هذه العمليات، حيث يقدم هذا النوع من المروحيات في معارك المناطق المكشوفة دعماً كبيراً وغطاءات نارية لوحدات المشاة المتقدمة، فالجيش السوري استغل الغطاء الجوي و حقق انجازاً كبيراً في هذه العملية، وتمكن من التقدم بمساحة 20كم وعمق 6 كم داخل خطوط التنظيم بعد معارك عنيفة استخدم فيها المسلحون معظم أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة.
وأشار المصدر أن الوحدات النخبوية في الجيش السوري المشاركة تمكنت من القضاء على العشرات من مسلحي التنظيم، وفككت ثلاث منصات للتجسس والتشويش كان يستخدمها التنظيم، إضافة إلى إزالة عشرات العبوات الناسفة كان قد زرعها عناصر التنظيم على السواتر الرملية قرب خطوطهم الدفاعية.
يذكر أن الجيش السوري يعتمد على أسلوب القضم التدريجي في بادية الشام التي تشكل طرق مواصلات هامة بين الجنوب وريف دمشق.
(رويترز)
قطر تنفي دفع فدية لتحرير رهائن في العراق
نفت قطر محاولتها دفع فدية هذا الشهر لإطلاق سراح 26 قطريا خطفهم مسلحون مجهولون في العراق قبل عام ونصف العام، في قصة معقدة أبرزت توتر العلاقات مع الحكومة العراقية، حسب "رويترز".
وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، يوم الثلاثاء، إن السلطات صادرت حقائب تحوي مئات الملايين من الدولارات كانت على طائرة قطرية خاصة هبطت في بغداد. ولمح إلى أن هذه الأموال جزء من صفقة لتحرير الرهائن تمت دون الحصول على إذن من الحكومة العراقية.
وخطف المسلحون القطريين، وبينهم أفراد من العائلة الحاكمة، أثناء رحلة صيد في جنوب العراق عام 2015. وأطلقوا سراحهم يوم الجمعة الماضي.
(رويترز)