وثيقة " تأكيد" جيش الإسلام على إعتداء فيلق الرحمن على قواته فى ريف دمشق
السبت 29/أبريل/2017 - 01:04 م
طباعة
كشفت وثيقة لملشيات جيش الإسلام الفيصل المعارض والمسلح فى ريف دمشق بسوريا على تأكيدات بإعتداء فيلق الرحمن التابع لهيئة تحرير الشام على قواته فى ريف دمشق .
وأعلن "جيش الإسلام" في بيان له نشره مكتبه الإعلامي أن الاقتتال الحاصل في الغوطة الشرقية، جاء بعد اعتداءات متكررة لـ"هيئة تحرير الشام" و أنه أطلع الفصائل المحلية على صورة الحدث منعاً للتداعيات.
وذكر " أن "هيئة تحرير الشام" صعّدت من اعتداءاتها على "جيش الإسلام"، وآخرها اعتقال مؤازرة كاملة ليلة أمس، كانت متوجهة نحو جبهة القابون وأحياء دمشق الشرقية، الأمر الذي استدعى التعامل مع هذا "الاعتداء" ورد هذا البغي بحزم ومسؤولية، لإطلاق سراح المؤازرة.
واعتبر "جيش الإسلام" في بيانه أن كل الجلسات والوساطات لم تنفع في "لجم هذه الممارسات ولا التخفيف منها"، بل زادت وتيرتها في المرحلة الأخيرة، تزامناً مع المعارك الطاحنة التي يخوضها "جيش الإسلام" على جميع جبهاته الشرقية والغربية في أحياء دمشق العاصمة.
وشدد "جيش الإسلام" على أن الخلاف محصور مع "هيئة تحرير الشام"، مضيفاً "نحن على وفاق تام وتواصل دائم مع جميع الفصائل الأخرى، التي وضعناها في صورة الحدث وتفاصيله، منعًا لأي مضاعفات وتورطات لا تحمد عقباها".
وختم "جيش الإسلام" بيانه بالقول "نؤكد لإخوتنا في فيلق الرحمن أننا وإياهم في خندق واحد وهدف واحد، وهو حماية الغوطة من طغيان الأسد وعصاباته ومن تنطّع الغلاة وبغيهم، كما ندعوهم إلى احتواء الأزمة بالحكمة والحوار".
يشار أنه في مثل هذا اليوم قبل عام فى ( ٢٨-٤- ٢٠١٦ ) شهدت الغوطة الشرقية معارك واشتباكات غير مسبوقة بين "جيش الإسلام" وفيلق الرحمن" المتحالف مع "جيش الفسطاط" المكون من "جبهة النصرة وفجر الأمة وأحرار الشام" على خلفية محاولة اغتيال تعرض لها الشيخ "سليمان طفور"، حيث أسفر الاقتتال عن مقتل وجرح عشرات العناصر من كلا الطرفين وسط تبادل الاتهامات عن اقتحام مقار عسكرية لهما، والتي انتهت بواسطة قطرية
لمزيد حول الصراع ما بين الفصائل المعارضة المسلحة في ريف دمشق اضغط هنا