اليوم.. إعادة محاكمة "مرسي" وقيادات الإخوان في "اقتحام السجون"/فتنة «عزل رئيس جامعة الأزهر» تضرب المشيخة/تأجيل معركة مع «داعش» يهدد كركوك/مقتل عشرات «الدواعش» وتفكيك 50 عبوة في الموصل
الإثنين 08/مايو/2017 - 09:28 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 8-5-2017
اليوم.. إعادة محاكمة "مرسي" وقيادات الإخوان في "اقتحام السجون"
تستأنف محكمة استئناف القاهرة، جلسات إعادة محاكمة المعزول محمد مرسي وقيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، في قضية اقتحام السجون المصرية والاعتداء على المنشآت الأمنية والشرطية وقتل ضباط شرطة إبان ثورة يناير 2011، بالاتفاق مع حركة حماس الفلسطينية والتنظيم الدولي لجماعة الإخوان وميليشيا حزب الله اللبنانية، وبمعاونة من عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني.
ورفضت محكمة الاستئناف طلب الرد المقدم من المتهم محمد البلتاجي، وقررت المحكمة استئناف نظر القضية بجلسة اليوم.
كانت محكمة النقض ألغت في شهر نوفمبر 2016، الحكم الذي أصدرته محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي، بالإعدام والمؤبد لعدد من المتهمين من بينهم مرسي والبلتاجي ومحمد بديع ورشاد البيومي ومحيي حامد وسعد الكتاتني وعصام العريان.
(البوابة نيوز)
تسريب من داخل الإخوان.. نص وثيقة الجماعة للتنازل عن عودة مرسي.. القيادات التاريخية تدعو للاصطفاف مع القوى المدنية للتنسيق في انتخابات الرئاسة القادمة دون قيد أو شرط
حصلت «فيتو» على نص الرسالة السرية، التي وزعتها جبهة القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، محمود عزت، وتؤكد مساعي الجماعة حاليا، للاصطفاف مع القوى المدنية، مقابل التنازل عن عودة محمد مرسي للحكم، وهو الشرط الذي وضعته الإخوان طوال 4 سنوات مضت؛ لعودة التفاهمات مع بعض القوى المعارضة لنظام الرئيس السيسي، قبل أن تتنازل عنه مؤخرا، في مفاجأة من العيار الثقيل.
جبهة موحدة
وجاءت الرسالة التي يتم تدويرها حاليا، منذ 5 أيام، في سرية تامة، بين أعضاء الجماعة بتركيا، تحت عنوان: «رسالة بشأن وثيقة الاصطفاف»؛لبحث تشكيل جهة موحدة، مع عدد من القوى السياسية الرافضة للحكم الحالي.
وحسب الوثيقة؛ أجرت الإخوان اتصالات مكثفة طوال الفترة الماضية، مع رموز المعارضة السياسية، ويبدو من سطورها، أن هناك اتفاقات وقعت بالفعل، وقد يُعلن عن تفاصيلها خلال أيام؛ وتتضمن تنسيق الأدوار، وكيفيات مواجهة السلطة الحالية، في الانتخابات الماضية، بعد سنوات من المقاطعة لكافة الفعاليات الانتخابية، التي أعقبت عزل مرسي.
ورغم عدم إعلان الإخوان في رسالتها لأعضاء الجماعة، تنازلهم عن عودة الرئيس المعزول محمد مرسي لمنصبه، إلا أن إشاراتها بالتوقف عن المطالبة بعودته لمنصبه، داخل تحالفات المعارضة، تعني أن الأمر بات رمزيا بالنسبة للإخوان، وليس من ضروريات المرحلة، أو من أساسيات وشروط التفاهم مع القوى السياسية.
التنازل عن مرسي
ولم تكتف الجماعة بذلك، بل أقرت في الوثيقة حق القوى السياسية المشاركة معها، في رفض عودة «مرسي»، والتباحث سويا حول استراتيجيات طرح بديل قوي للرئيس السيسي، في انتخابات الرئاسة المقبلة عام 2018.
ولجأت القيادات التاريخية، إلى إثارة عواطف الإخوان، بتفسير قديم عن الاصطفاف الثوري، كان حدده محمد عبد الرحمن المرسي، الرئيس السابق للجنة الإدارية للجماعة، والمسجون حاليا على ذمة قضايا، في مقال له، نشرته المواقع التابعة للإخوان في أبريل من العام الماضي، في محاولة لإقناع إخوان تركيا، بحتمية الاصطفاف مع القوى المعارضة للحكم الحالي؛ حتى لا تطول محنة الجماعة، المستمرة على كافة المستويات، منذ عزل الجماعة عن الحكم في 2013.
التوافق مع الإخوان حكم بالإعدام
من ناحيته، قال سامح عيد، القيادي السابق بالجماعة: إن الوثيقة المزعومة- حال صحتها- لن يوافق عليها التيار المدني، موضحا أن التنسيق بأي شكل مع الإخوان، معناه الحكم بالإعدام على مبادرة التوافق حول شخص واحد، يمثل القوى المدنية في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأوضح «عيد» في تصريح خاص لـ«فيتو»، أن الإخوان لن يستطيعوا تسويق أفكارهم الجديدة مع قواعدهم، إذا ما أرادوا حشد الشباب للتصويت في انتخابات الرئاسة القادمة، مشيرا إلى أنها ستكون بأي حال ضربة كبيرة للقيادات التاريخية، في مقابل ترجيح كفة «الكماليين»، الذين يرفضون كافة الآليات والاتفاقيات مع أي تيار معارض، دون أن تشتمل بشكل صريح على عودة مرسي.
(فيتو)
الإخوان تكذب وتتجمل.. التنظيم الدولى يزعم فى نشرته الأسبوعية احترام الجماعة لفكرة الوطنية ويتعمد إسقاط تأكيد "البنا": "عودة الخلافة على رأس منهاجنا".. تتجاهل قول قطب: الوطن حفنة من تراب عفن.. وعاكف: طز فى مصر
خصص التنظيم الدولى لجماعة الإخوان افتتاحية رسالته الأسبوعية، لتناول موقف الإخوان والوطنية، حيث نشر مقالًا مطولًا تعرضت فيه الرسالة لموقف حسن البنا المؤسس الأول للجماعة من فكرة الوطنية، لكنها تجاهلت فى الوقت ذاته أفعال وأقوال منسوبة لعدد كبير من رموز الجماعة تتعارض مع مفهوم الوطنية .
تأتى الرسالة بعد أقل من أسبوع على التسجيل المرئى الذى بثه، المذيع الهارب صابر مشهور الموالى للجماعة، والذى وصف خلاله مدينة أسطنبول التركية بـ"عاصمة الخلافة"، وقال نصا: "نحن ضد القومية وضد الوطنية والكلام التافه الذى يردده العملاء والخونة" بحسب قوله.
ووفقا للمقال المنشور فأنه جاء فيه: "كتب البعض يشكك فى وطنية الإخوان المسلمين، وفهمهم لمعنى الوطنية والتى قصروها على الحزبية فقط، أو القومية المصرية فحسب"زاعمًا أن حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان أوضح ما أسموه بـ"معنى الوطنية بمفهومها الشامل" .
ونقلت افتتاحية رسالة التنظيم الدولى جانبًا من رسالة المؤتمر الخامس لمؤسس الجماعة حسن البنا التى قال فيها :"الإخوان يحترمون قوميتهم الخاصة باعتبارها الأساس الأول للنهوض المنشود، ولا يرون بأسًا بأن يعمل كل إنسان لوطنه وأن يقدمه فى الوطن على سواه." بحسب زعمه اللافت أن أجزاء فى نفس الرسالة التى كتبها البنا فى مطلع القرن الماضى تتناقض مع واقع الإخوان الحالى وسلوكهم عقب عزل محمد مرسى عن السلطة مثل حديثه عن "الوطنى الذى يعمل لإصلاح الحكم لا للحكم".
وأغفلت افتتاحية رسالة التنظيم الدولى، ذكر بعض الأجزاء التى جاءت فى رسالة المؤتمر الخامس لحسن البنا، وتتناقض مع فكرة الوطنية مثل قوله: "الإخوان يعتقدون أن الخلافة رمز الوحدة الإسلامية، ومظهر الارتباط بين أمم الإسلام، وأنها شعيرة إسلامية يجب على المسلمين التفكر فى أمرها و الاهتمام بشأنها، و الخليفة مناط كثير من الأحكام فى دين الله ".
وقوله فى موضع أخر: "الإخوان المسلمون يجعلون فكرة الخلافة والعمل لإعادتها فى رأس مناهجهم".
وفى السياق ذاته أغفلت الرسالة أيضًا ذكر عدد من المقولات المنسوبة لرموز جماعة الإخوان التى تتعارض مع فكرة الوطنية مثل العبارة الشهيرة لسيد قطب: "ما الوطن إلا حفنة تراب عفنة" و"الوطن وأهله مجرد كلأ ومرعى وقطيع وسياج"، وكذلك العبارة الشهيرة المنسوبة السابق محمد مهدى عاكف فى حوار صحفى: "طظ فى مصر"، وتأكيده فى نفس الحوار عن استعداده لقبول ماليزى مسلم يحكم مصر بدلا من مسيحى مصرى.
من ناحيته قال أحمد بان، الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، إن دلالات نشر هذه الرسالة فى التوقيت الحالى تشير إلى أن التنظيم الدولى يمهد أعضائه عبر مجموعة من الرسائل للرضوخ لفكرة للدولة الوطنية بعد ما جرى من تغليب لدولة الخلافة واعتبار تركيا بديل لمشروع الخلافة الذى لم تنجح الجماعة فى تحقيقه والولع بالنموذج التركى.
واستطرد الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية: "ربما يبدو أن التنظيم الدولى أنزعج بهذه المسألة فأراد أن يذكر الصف الإخوانى بأدبيات الجماعة فى هذه المسألة، والمعروف أن الجماعة لديها فقه مكتوبًا لا يتعارض الوطنى أما الفقه الشفوى وهو الأهم فأنه يعتبر رابطة الدين أعلى من الوطن".
(اليوم السابع)
فتنة «عزل رئيس جامعة الأزهر» تضرب المشيخة
هدد الدكتور محمد محمود أبوهاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر، عضو مجمع البحوث الإسلامية، باللجوء للقضاء، احتجاجاً على قرار الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بتعيين الدكتور محمد المحرصاوى، عميد كلية اللغة العربية بالجامعة، قائما بأعمال رئيس الجامعة، خلفا للدكتور أحمد حسنى، الذى أُقيل من منصبه، بسبب وصفه الباحث إسلام بحيرى بـ«المرتد». وقال «أبوهاشم»، فى تصريحات صحفية، أمس، إن «الطيب» تخطاه فى تعيينه قائما بأعمال رئيس الجامعة، باعتباره أقدم نواب رئيسها، إذ ينص القانون على تكليف أقدم النواب بتسيير أعمال الجامعة، على أن يتم تعيينه بقرار من رئيس الجمهورية، مشيراً إلى عزمه تقديم تظلم رسمى للمشيخة، وفى حالة تجاهله سيلجأ للقضاء المستعجل لحسم الأمر.
وقالت مصادر مطلعة إن نادى أعضاء التدريس بالجامعة يبحث تنظيم وقفة احتجاجية للتضامن مع «أبوهاشم».
فى المقابل، أوضحت مصادر بالأزهر عدم صحة ما أعلن عنه «أبوهاشم» من أن شيخ الأزهر تخطاه، مشيرة إلى عدم وجود مخالفة للقانون بتعيين «المحرصاوى»، كاشفة أن اختيار أو تعيين أقدم نائب لتولى رئاسة الجامعة أو القيام بأعمال ومهام رئيس الجامعة بشكل مؤقت حتى يتم اختيار رئيس رسمى للجامعة يكون إما بتعيينه وفقًا للإجراءات أو ندبه أو تكليفه بالعمل من السلطة المختصة. وأكدت المصادر أن الوزير المختص هنا هو «شيخ الأزهر»، الذى استخدم سلطته فى التكليف المؤقت لحين اتخاذ الإجراءات الرسمية، والنص الموجود يتحدث عن الحلول المؤقتة عند غياب الرئيس، وليس عن شغل الوظيفة رسمياً.
(المصري اليوم)
انفراد.. "البوابة نيوز" تحاور منشقا عن "داعش".. علي كمال يروي قصته مع التنظيم في ليبيا.. 100 ألف دولار مقابل تجنيد المصريين.. الزواج من 4 فتيات أبرز المغريات.. والتقى المتهم بتفجير "المرقسية"
الخطر يبدأ من ليبيا، يجند المصريون ويدربهم للسفر إلى سوريا، وتنفيذ عمليات نوعية في القاهرة باسم الدين، ويختلق أحداث لتشويه صورة الجيش والشرطة لدى الليبيين، يدفعون 100 ألف دولار ويزوجونهم بـ4 فتيات ليظن أنه ملك الدنيا، تلك تجربة علي كمال الشاب المصري المنشق عن تنظيم "داعش الإرهابي".
بدأ كمال حواره لـ"البوابة نيوز" داخل منزله البسيط، قائلًا: "سافرت إلى ليبيا لطلب الرزق لكني واجهت متاعب كثيرة، حتى وصلت إلى مقر التنظيم، ولم أكن أعرفهم إلا أنهم اطمئنوا لي، ورأيت المتهم بتفجير كنيسة المرقسية بالإسكندرية، والذي دربه هناك وأقام معه يومين".. وإلى نص الحوار...
كيف كانت اجتماعات داعش وفيما كانوا يتحدثون؟
كان الشيخ سالم أمير كتيبة أبو سليم، يجتمع ورفقائه كل يوم وكانوا يتكلمون في أمور عسكرية، وتجنيد الشباب للسفر إلى سوريا للجهاد في سبيل الله وعن ناس هتسافر مصر لتنفيذ بعض العمليات.
كل ده أنا سامعه وشايفه أمامي بحكم أني شغال في الورشة وقاعد دائمًا معهم، لكن عامل ماليش دعوة لأني شغال في الورشة جنبهم وهما بيتكلموا عشان اتدخل في كلامهم.
وكيف انضممت إليهم؟
الشيخ سالم عرض عليّ الانضمام وقال لي اطمن، وعرضوا على مصريين باستعمال أسلوب الترهيب والخوف من الآخرة وعذاب القبر والشباب كانت بتقتنع.
وكيف عرض عليك السفر إلى سوريا؟
"بمرور الوقت بدأت أعرف أسرار أكتر، وعرض عليّ الشيخ سالم عن أني لو أحب أجاهد في سوريا وإحنا هنوفرلك فلوس وزوجة ونعطيك كل ما تريد، وقالي أي حد من المصريين اللي معاك أو تعرفهم يحب يجاهد في سبيل الله وأنه هيبقي عايش في الدنيا حياة مرفهة وفي الآخرة إن شاء الله هيدخل الجنة وإن شاء الله ربنا يتقبله من الشهداء وده اللي كان بيتم أمامي على مدار سنة".
"وتوثقت علاقتي بالشيخ سالم أكثر من الأول، وبدأت أروح معاه مناطق تدريب واللي أعرفه أنه يوجد 3 معسكرات تدريب لداعش في درنة كل معسكر فيه ما لا يقل عن 1000 شخص من الليبيين والمصريين وغيرهم من دول أخرى، وبعد ما بتدربوا بيتصدروا إلى سوريا مباشرة، وبعد تأدية فترتهم في سوريا بعد كده بينزلوا بلادهم ينفذوا عمليات نوعية".
هل هناك من يأتي إلى القاهرة لتنفيذ عمليات نوعية؟
"طبعًا في ناس كتير قوي نزلت مصر وكنت أعرف أنهم مصريين من محافظات إسكندرية ودمياط والفيوم والمنيا وطنطا والشرقية وأسيوط والبحيرة... إلخ، وكنت على معرفة بالانتحاري أحمد عبدالرحمن المتهم بتفجير كنيسة المرقسية بمحافظة الإسكندرية وأعرفه كويس جدًا لأنه بات معايا يومين في ليبيا وتلقى التدريبات بمعسكر تدريب بدرنة، وكان يأتي عندي الورشة يأخذ أكل وماء للمعسكر الذي يتدرب فيه، وبعد ما تدرب في ليبيا ذهب إلى سوريا عن طريق تركيا لتطبيق التدريب عملي وبعد كده ينزل مصر لو في عمليات نوعية، وبيكون طريق توصيل داعش إلى سوريا جويا عن طريق تركيا ولو كان بري بيكون عن طريق السودان.
كيف كانت طريقة الشيخ سالم لتجنيد المصريين؟
كان يأخذني ويذهب للسوق الذي يمكث فيه اللي مش لاقي شغل، فيقوم باستغلال الفرصة فيعرض عليهم العمل عنده ويطلب عمال ونجار وحداد وبنا وجميع المهن، وطبعا أول شيء بيعمله كان بيدفعلهم ضعف الأجر وطبعًا شغله مش هيخلص في يوم ولا اتنين، وده علشان يقدر يقنعهم بالفكر المتطرف الذي يتبناه، وموضوع أنه يدفع ضعف الأجرة كان بالنسبة للمصريين كالكنز لأن معظم الليبيين مش بيدوا فلوس بعد الشغل، فكان ذلك يطمئنهم والمصري هناك بيحب اللي يدفع كتير.
"وطبعًا هنا الراجل اللي رايح يشتغل معاه من 5 إلى 6 عمال ومعظمهم شباب صغير، وهما بيفضلوا الشباب، ومن أولى متطلباتهم أن لا يكون كبير في السن ولا يكون متعلم تعليم عالي، وما يبقاش من أهل المدن، ويفضل أنه يكون من الأرياف والقرى والبلدان الصغيرة والعزب.
ما هي مؤهلات المنضمين لداعش في ليبيا من المصريين؟
معظم اللي بينضموا إليهم جهلة غير متعلمين وعلى سبيل المثال كان فيه مجموعة من مطروح كانت مسافرة سوريا 7 شباب، وكانوا بيناشدوا السلطات المصرية أنهم يرجعوا وأنهم ذهبوا لعمليات استغاثة لأخوانهم في سوريا وأنهم لا علاقة لهم بالقاعدة أو داعش، والسلطات المصرية رفضت تدخلهم، أو احتجزتهم على حد علمي، وأنا شوفت انتقادات من المجموعة الليبية عشان مجموعة مطروح وأن أخواتنا بيروحوا يسافروا للجهاد والمصريين (الجيش – الشرطة) بيضربوهم ويهينوهم، وأن الجيش المصري مع بشار والأمريكان وروسيا.
وتابع: "بيحولوا الطاقة اللي عند المصري اللي هناك ضد السلطات والدولة المصرية وبيفهموهم أن الجهاد في الدولة المصرية مثل الجهاد في الدولة السورية، ويكون كل ذلك مقابل 10000 ألف دولا ر في الشهر ودول بياخدوهم أول شهر بس، وأن اللي بيوافق وياخد الفلوس مش بنشوفه بعد كده بالإضافة "أن محمود المتهم بتفجير البطرسية كان متواجد في في ليبيا وأخذ الفلوس وذهب لسوريا ورجع ليبيا تاني وكانت رحلاته متواصلة قبل وقت تنفيذ العملية".
ما مدة التدريب؟
تكون مدة التدريب 45 يومًا في منطقة في جنوب ليبيا اسمها "الكفرة" تبعد عن درنة حوالي 400 كيلو متر، وأنا رحتها مع الشيخ سالم أكتر من مرة، وبعد فترة التدريب دي لو مش متجوز بيجوزوك بـ4 فتيات يتحكم فيهم كيف يشاء ويعطوك سلاح وفلوس، وعيشة مرفهة ويتحدث باسم الدين فمحدش هيرفض أو يكره كده وبيقولولهم إنهم في الدنيا معاهم زوجات وفلوس ولو مت هتدخل الجنة.
هل هناك طرق للإقناع؟
بيتم الضغط عليهم ويقولوا لهم إن دول الإسلام كلها واحدة ومفيش بينهم حدود ويظهرله كل مظاهر الدولة كالكفر بلا استثناء، فمن الطبيعي كلام الرجل كلام صادق نظرا إلى لبسه الديني وكلامه عن طريق الدين وكل اللي بيقولوه مفيهوش شك فطبعا المتلقي يصدق الكلام ويؤمن به.
ويأتي إلى خطبتهم شخص اسمه الشيخ هاني السباعي مصري الجنسية مدير مركز المقريزي بلندن، وأنا حضرتله خطب كثيرة مفادها الجهاد في سبيل الله وعن كيفية محاربة الدولة والأنظمة الكافرة.
ولماذا أنت رفضت بالرغم من كل هذا الإغراء؟
أنا مش رفضت أنا كنت خايف عشان عندي أولاد وأمي وأخواتي البنات مالهومش حد غيري، وعندما أردت أن أنزل إلى مصر رفض الشيخ سالم وقطع عني الاتصال بأهلي، وعاملني لمدة 6 أشهر كعبد عنده، وبعدها قدرت أتواصل مع أمي وكلمتها وبكت كثيرا لكي يتركني، ولكنه قال بشرط أني لازم أوصل أمانة "فلاشات" لحد في المنصورة اسمه "طارق" ودخلت الجمرك بدون جواز سفر واشترى الشيخ سالم ليا تليفون وخط مصري لكي أتواصل معاه لتوصيل الفلاشات، وبعدها خوفت أحسن اتقتل ورحت بالفلاشات إلى المخابرات وقابلوني على الباب، ومتأكد أنها لم تفتح ولو اطلعوا على ما بداخلها ماكنش حصل تفجير البطرسية والمرقسية.
هل تعرضت للتهديدات؟
هذه الأيام جاءتني تهديدات من قبل أحد أعضاء التنظيم على الإيميل الخاص بي وجاءتني تهديدات لي ولأهلي من قبل الإخوان والمتشددين داخل قريتنا.
ما المعسكرات الموجودة داخل ليبيا؟
جميع المعسكرات داخل درنة هي "الفتايح – مرتوبة – المرزم – امبخ – الاسطلات – الساحل – وادي الناجه" والتابعين لكتيبة أبو سليم ويوجد بكل معسكر من هؤلاء ما لا يقل عن 300 شخص مصري في كل معسكر.
(البوابة نيوز)
مفاجأة.. "الإخوان" تدافع عن داعش أمام الكونجرس.. التنظيم يقدم تقريرا عن عرب شركس بزعم أنهم ضحايا.. ويعترف بوجود خلافات داخله.. وحلفاء الجماعة يطالبا قطر وتركيا بالتدخل للإفراج عن المعزول.. وخبراء: فضحوا أنفسهم
فى مفاجأة من العيار الثقيل، دافع تنظيم الإخوان أمام الكونجرس الأمريكى عن تنظيم "داعش" الإرهابى، وخلية عرب شركس، بزعم أنهم ضحايا، فيما أعترفت جماعة الإخوان بوجود خلافات بين أعضاءها وأنصارها فى الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال الزيارات التى أقامها وفد جماعة الإخوان للكونجرس.
يأتى هذا فى الوقت الذى سعى فيه حلفاء الجماعة، للأستقواء بالرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، وتميم بن حمد الأمير القطرى، للتدخل للإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسى، بدعوى إن صحته فى خطر.
وقال هانى القاضى، رئيس منظمة المصرية الأمريكية للحرية والعدالة التابعة للإخوان فى واشنطن، إن منظمات أمريكية وسويسرية ساعدتهم للوصول إلى الكونجرس، وتقديم تقارير لبعض نواب المجلس الأمريكى، مشيرًا إلى إن المجموعات التابعة للإخوان فى أمريكا تعمل منفصلة عن الأخرى ولا يوجد تنسيق، لأن البعض عليه تحفظات على بعض تحركات الأخر، فى إشارة منه إلى الخلافات الداخلية بينهم.
وأضاف فى تصريحات له على أحد المواقع التابعة للإخوان، إن من بين التقارير التى قدمها الوفد الإخوانى، ملف عرب شركس، وهم أعضاء تنظيم داعش الإرهابى، قائلًا" إن هناك منظمة أمنستى " منظمة العفو الدولية"، والتى ساعدتهم فى تقديم هذه التقارير".
من جانبها حرضت آيات عرابى، أحد حلفاء الإخوان فى الخارج، والقيادية بالمجلس الثورى التابع للإخوان، أمير قطر ورئيس تركيا، بالتدخل للإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسى.
وقالت فى تصريح لها عبر صفحتها على "فيس بوك": أناشد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالتدخل العاجل لدى الهيئات الدولية لتعيين لجنة إشراف طبى على محمد مرسى.
من جانبه أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن التقارير التى قدمتها جماعة الإخوان، الإرهابية، للكونجرس الأمريكى تدينها ولا تدافع عنها، خاصة أن الجماعة استقوت بمنظمات خارجية سهلت لها مأمورية الدخول للكونجرس ولقاء بعض النواب الأمريكيين، وهذه المنظمات لها مصالح خاصة مع الجماعة.
وأضاف الباحث الإسلامى، لـ"اليوم السابع" إن خلافات الجماعة الداخلية وصلت إلى حلفاءها فى واشنطن، بعد أن أصبح كل طرف من أطرافها فى الخارج يتبع جناح من أجنحة الجماعة المتصارعة فى الجماعة، وهما جناح محمد كمال عضو مكتب الإرشاد، الذى أعلنت وزارة الداخلية قتله، ومحمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان.
وأشار الباحث الإسلامى، إلى إن هذه التقارير التى قدمتها الجماعة وتضمنت ملف عن عرب شركس، الذين تبنوا العديد من العمليات الإرهابية وانضموا لتنظيم داعش، الذى تعتبره أمريكا منظمة إرهابية، وبالتالى ستجعل هذه التقارير الكونجرس لا يستجيب لطلبات الجماعة.
وفى ذات السياق قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن التقارير التى قدمتها الجماعة للكونجرس تؤكد وجود ارتباط وثيق بين الإخوان وداعش، خاصة إن الجماعة تدافع عن إرهابيين فى الوقت الذى تستشعر فيه واشنطن خطر الإرهاب وتنظيم داعش، موضحًا إن الجماعة حاولت تزوير الحقائق واعتبار الإرهابيين ضحايا.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الجماعة تكشف كل يوم علاقتها بالتنظيمات الإرهابية العالمية، وهو ما يكشف أسباب رفض عدد كبير من نواب الكونجرس لقاء الجماعة داخل مكاتب المجلس الأمريكى.
بدوره قال الشيخ خالد الزعفرانى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن تنظيم الإخوان يمر بحالة من الضعف الشديد والتشرذم فى الدول المتواجد فيها.
ووصف "الزعفرانى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، موقف الإخوان بشأن إصدار بيانات تزعم فيها أن محمد مرسى فى خطر بالفرقعة الإعلامية، مضيفًا :" جماعة الإخوان تحاول إحياء قضيتها بمثل هذه الأمور".
(اليوم السابع)
تأجيل معركة مع «داعش» يهدد كركوك
ما زالت معركة تحرير مدينة الحويجة (غرب كركوك) التي تحاصرها قوات الأمن العراقية و»الحشد الشعبي» بالإضافة إلى قوات «البيشمركة» منذ سنتين، مؤجلة، ما سمح لـ «داعش»بتعزيز دفاعاته فيها والإنطلاق منها في هجمات متكررة، وسبب التأجيل الخلاف بين إقليم كردستان والحكومة الإتحادية على إلحاق الحويجة بكركوك وضم الأخيرة إلى الإقليم. وتؤكد مصادر موثوق بها أن تحريرها أصبح قراراً إقليمياً ودولياً، في إشارة إلى تركيا والولايات المتحدة. (راجع ص 2).
وقال ناطق باسم «البيشمركة» إن خمسة عناصر من «داعش» تسللوا الى قاعدة «كيوان» التي تبعد 12 كيلومتراً عن كركوك، مرتدين زي القوات الكردية وخاضوا اشتباكات مع حرس القاعدة قبل أن يفجر اثنان منهم نفسيهما ويقتلا 3 عناصر ويجرحا آخرين، مؤكداً أن الخطر «سيبقى قائماً إذا لم يتم تحرير الحويجة».
وكانت كركوك تعرضت العام الماضي لهجوم شنه عشرات المسلحين الذين جاؤوا من الحويجة، على رغم الطوق الأمني المفروض حولها، ونجحوا في السيطرة على عدد من المباني الرسمية قبل ان يقتل معظمهم ويفر الآخرون.
وأكد شيخ عشائر العبيد التي تعد الحويجة موطنها التاريخي، أنور العاصي لـ «الحياة» ان «استمرار الوضع الحالي فيها لا يخدم سوى داعش الذي يستخدم السكان دروعاً بشرية وينفذ عمليات اعدام جماعية». وأشار الى ان «الأهالي يتعرضون لمجاعة حقيقية بسبب الحصار». ومع ان المدينة محاصرة من الجنوب والشرق والشمال إلا أن هناك ممرات وعرة ما زالت مفتوحة في الشمال الغربي تربطها بجنوب الموصل وشمال صلاح الدين.
وكان محافظ كركوك نجم الدين كريم (كردي) طالب بالإسراع في تحرير الحويجة معتبراً تأخير معركتها «متعمداً تتحمله الحكومة الإتحادية». وسرت معلومات، بالتزامن مع قرار كريم رفع العلم الكردي في كركوك، قبل اسابيع، مفادها أن «البيشمركة» ستشن عملية لتحرير الحويجة من دون مشاركة الحكومة، لكن مصادر في أربيل نفت ذلك. وقالت لـ»الحياة» ان «قرار انطلاق المعركة ليس كردياً كما انه ليس عراقياً بل هو قرار اقليمي ودولي»، في إشارة إلى تركيا والولايات المتحدة، بسبب الخلاف مع بغداد على ضمها مع كركوك إلى إقليم كردستان.
ويتحكم شعارا «من يحرر منطقة يحكمها» و»الحدود ترسم بالدم» اللذان اطلقهما رئيس الإقليم مسعود بارزاني بمسار الأوضاع في الحويجة، حيث تضع القوى التي تطوق المدينة عراقيل أمام تقدم أي منها لتحريرها. كما يتحكم مصير الحويجة التي تسكنها عشائر عربية بمصير كركوك الذي يثير خلافات محلية واقليمية، ويسعى الأكراد إلى ضمها لإقليمهم بالتزامن مع تحضيراتهم لاستفتاء على الإنفصال عن العراق.
(الحياة اللندنية)
مقتل عشرات «الدواعش» وتفكيك 50 عبوة في الموصل
واجهت القوات العراقية مقاومة عنيفة من مقاتلي «داعش» في شمال غرب الموصل أمس بعد فتح جبهة قتال جديدة ضد «داعش»، في إطار مسعى القوات العراقية لطردهم من المدينة بعد سبعة أشهر من القتال.
ويرد الإرهابيون المحاصرون في منطقة آخذة في التقلص على الهجوم، بسلسلة من التفجيرات الانتحارية للسيارات الملغومة، وبنيران قناصة يختبئون بين مئات الآلاف من المدنيين الذين يُعتبرون فعلياً رهائن للمسلحين.
وقال قائد الشرطة الاتحادية، الفريق رائد جودت، إن قوات الرد السريع والفرقة الآلية تخوض اشتباكات بمختلف الأسلحة مع الإرهابيين خلال عملية تطهير شقق الهرمات شمال غرب الموصل، مؤكداً أن قوات الشرطة قتلت العشرات من الدواعش، فيما أكدت مصادر محلية أن هناك عشرات القتلى من «داعش» قد سقطوا بقصف جوي على «جامع النوري» ، بينما أفاد سكان محليون بأن خمسة من عناصر «داعش» قتلوا بقصف لطائرات «داعش» المسيرة عن طريق الخطأ داخل جامع النوري وسط الموصل. وقال السكان إن طائرات «داعش» المسيرة قصفت بثلاث قنابل السياج الأمامي لجامع النوري، ما أسفر عن مقتل خمسة دواعش بالحال.
وأكد قائد الشرطة الاتحادية في بيان صحفي، أن قوات الشرطة فجرت 9 سيارات مسلحة، و5 دراجات مفخخة، ودمرت 3 صواريخ مضادة للطائرات، ومستودعاً للذخيرة، وتفكيك 50 عبوة ناسفة، ودفعت بالآليات المدرعة والأسلحة الساندة باتجاه الهرمات الثانية، واقتربت من مناطق الجسر الخامس في شمال غرب الموصل.
وقال جودت، إن قوات الشرطة تحاصر مسجد «النوري» الذي خطب فيه زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي، مؤكداً أن الهدف الرئيس للشرطة الوصول لمسجد النوري والمنارة الحدباء. وأكد جودت أن المدينة القديمة مكتظة بالسكان والمدنيين في ظل وجود الأزقة، مشيراً إلى تحصن عناصر «داعش» بعشرات الآلاف من المدنيين، موضحاً أن الشرطة الاتحادية تحاصر جامع النوري من ثلاثة محاور، وباتت على بعد 300 متر من المسجد.
وأوضح أن المنطقة سقطت عسكرياً، فقواتنا القناصة مسيطرة على الأماكن المرتفعة، مؤكداً أن عناصر التنظيم المتطرف يتحصنون بعشرات الآلاف من المدنيين ويدافعون عن المسجد بشكل كبير.
كما أعلن جودت استهداف السفارة الأمنية لـ«داعش»، وقتل السفير وعشرة من حمايته خلال وجوده داخل السفارة وسط الموصل.
في هذه الأثناء، أفاد مصدر أمني مسؤول أمس، بأن القوات العراقية قد تمكنت من استعادة نحو 50% من منطقة وادي عكاب من قبضة تنظيم «داعش» شمال غربي مدينة الموصل.
وقال المصدر، إن القوات العراقية استعادت 40%من صناعة وادي عكاب شمال غربي الموصل بعد فتح محور جديد للقوات العراقية من الجهة الغربية.
وأعلن مصدر عسكري أن قوات جهاز مكافحة الإرهاب تتقدم بشكل كبير في منطقة 30 تموز غربي الموصل. وأشار إلى هروب كبير لعناصر «داعش» الإرهابي.
وقال العميد يحيى رسول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، في تصريحات خاصة لـ «اليوم السابع»، إن تنظيم «داعش» الإرهابي يسيطر الآن على 6% فقط من مساحة العراق عقب سيطرته على ما يقارب 40% من مساحة البلاد خلال عام 2014.
وتشهد أحياء عدة بالجانب الأيمن من مدينة الموصل العراقية، معارك عنيفة بين القوات العراقية ومسلحي تنظيم «داعش»، ضمن العمليات العسكرية التي تهدف لاستعادة المدينة.
وقال عقيد من الوحدة التاسعة المدرعة التي تشارك في الهجوم، إن قتال «داعش» في مشيرفة بوجود الكثير من العائلات فيها قابعة في المنازل، يعقد المعركة. وقال ضباط في الجيش العراقي إن تعزيزات إضافية من قوات الرد السريع وصلت إلى شمال غرب الموصل أمس للمساعدة في تطهير مناطق على ضفة نهر دجلة الذي يقسم المدينة.
وقال ضابط من وحدة الرد السريع، طلب عدم ذكر اسمه، إن وحدته ستشارك في معركة استعادة السيطرة على منطقة حاوي الكنيسة، وستساعد الوحدة التاسعة من الجيش لتصعيد الضغط على مقاتلي «داعش».
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع العراقية، ليث محمد، إن من يحدد الفترة الزمنية لتحرير الساحل الأيمن للموصل هم القادة العسكريون في الميدان فقط، مشيراً إلى أنه لا توجد معلومات دقيقة عن اعتقال أبو بكر البغدادي. وأضاف: «نأمل أن يتحرر كامل الساحل الأيمن من سيطرة عصابات «داعش» الإرهابي في الأيام المقبلة».
وأشار إلى ارتفاع معنويات المقاتلين في عمليات تحرير نينوى، مؤكداً أنهم عازمون على مواصلة القتال حتى تحرير آخر شبر في أرض الوطن.
وأعلن التحالف الدولي، أن مقاتلاته نفذت 18 غارة جوية على مواقع لتنظيم «داعش»، في العراق وسوريا. وأضاف التحالف، أن نحو 6 غارات استهدفت موقع التنظيم داخل مدينة الموصل العراقية.
وأفاد مصدر في قوات البيشمركة الكردية بأن قوات البيشمركة أحبطت هجمات انتحارية لعناصر من تنظيم «داعش»، استهدفت أكبر قاعدة عسكرية لقوات البيشمركة غربي مدينة كركوك.
وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية إن «خمسة انتحاريين من عناصر «داعش» هاجموا فجر أمس قاعدة عسكرية لقوات البيشمركة، تضم مقر قيادة المحور الجنوبي لقوات البيشمركة ومستشارين للتحالف الدولي، وقد تصدت قوات البيشمركة للهجوم». وأضاف أن «مقاتلين اثنين من البيشمركة قتلا وأصيب خمسة آخرون، بينما تمكنت البيشمركة من قتل جميع الانتحاريين وإحباط محاولة اقتحامهم للقاعدة».
وأصيب ثلاثة أشخاص بجراح في انفجار عبوة ناسفة بمنطقة عرب جبور جنوب غرب بغداد، حسبما ذكر مصدر أمني في العاصمة العراقية، فيما أسفر انفجار عبوة ناسفة في منطقة جسر ديالى القديم عن إصابة امرأة.
(الاتحاد الإماراتية)
قيادي ليبي بارز في «داعش» قتل في الموصل
واصلت القوات العراقية تقدمها في آخر معاقل «داعش» المحاصر من ثلاثة محاور في الجانب الغربي للموصل، فيما قدر التحالف الدولي عدد مسلحي التنظيم الباقين في هذا الجانب من المدينة بأقل من 1000.
وقال قائد الشرطة رائد شاكر جودت في بيان أمس، إن «قوات الرد السريع والفرقة الآلية خاضت اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة مع الإرهابيين خلال تطهير شقق منطقة الهرمات، وقتلت العشرات، وفجرت 9 عربات مسلحة و5 دراجات مفخخة، ودمرت 3 مدافع مضادة للطائرات ومستودعاً للذخيرة وفككت 50 عبوة»، لافتاً إلى أن القوات «دفعت بالآليات المدرعة والأسلحة المساندة في اتجاه الهرمات الثانية واقتربت من الجسر الخامس». وأضاف: «تم استهداف المقر الأمني الرئيسي لداعش بالصواريخ، ما أسفر عن قتل قيادي بارز ليبي الجنسية يدعى خالد بن الوليد و5 من أفراد حمايته». وزاد أن «قواتنا تمكنت من تحرير 5 كلم مربع، وقتلت أكثر من 40 داعشياً في قصف مواقع التنظيم في منطقة الزنجيلي». وأشار إلى أن «طائرات داعش المسيرة استهدفت خطأ تجمعاً لمسلحيه قرب جامع النوري الكبير، أوقع قتلى وجرحى في صفوفهم».
وأفاد ضابط في الشرطة «الحياة» بأنها «تتقدم من جهة منطقة الهرمات الثانية قرب الشقق، وتمت معالجة عدد من العربات المفخخة التي يقودها انتحاريون، وهي تخوض القتال في تخوم حي 17 تموز، مقابل تقدم مماثل صوب حي الزنجيلي من الجهة الجنوبية». وزاد أن «قوات مكافحة الإرهاب تساندها قوات الرد السريع تتقدم في منطقة صناعة وادي عكاب وحي 30 تموز».
إلى ذلك، أكد رئيس أركان قيادة فرقة مغاوير النخبة العميد خلف البدران «تجاوز خطوط الصد في حي 17 تموز، وقادة داعش هربوا إلى المدينة القديمة». وأضاف: «نتوقع أن يحرر الساحل الأيمن بالكامل قريباً إذا استمرت وتيرة الضغط».
وأعلن القائد في جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الغني الأسدي، أن قواته «تشن عمليتها الأخيرة غرب الموصل، بعد تغيير خططها»، ولم يستبعد «إجراء تغيير في المواقع العسكرية للقطعات في المرحلة الأخيرة من المعركة». وأفادت خلية «الإعلام الحربي» بأن العمليات «تسير وفق الخطة المرسومة والخسائر أقل من المتوقع في مثل هذه المعارك، وليس كما يروج البعض من أكاذيب لحسابات معروفة».
من جهة أخرى، نشرت قيادة العمليات المشتركة خريطة لما بقي من مناطق خارج سيطرتها في نينوى، وهي: قضاء تلعفر ومنطقة العياضية والقيروان والقحطانية ومن ثم قضاء البعاج والمنطقة الصحراوية وصولاً إلى الحدود مع سورية».
ونفى مجلس الوزراء في بيان ما نقلته بعض وسائل الإعلام عن تلقي الحكومة طلباً من الإدارة الأميركية وقف العمليات في تلعفر، خشية رد فعل من أنقرة التي ترفض دخول «الحشد الشعبي» إلى المدينة، كما لا يوجد حالياً اتفاق بين العراق وأميركا يتعلق بهذه المسألة، فـ «الأجواء تحت السيادة الوطنية بالكامل، وقيادة المعركة عراقية، وكل ما يقدمه التحالف الدولي والدول الصديقة هو التدريب والاستشارة وتوفير غطاء جوي لبعض قطعاتنا إلى حين استكمال تشكيلاتنا الجوية العسكرية وضمن السيادة واستقلالية القرار الوطني».
وقال الناطق باسم التحالف الدولي جون دوريان: «هناك أقل من 1000 عنصر من داعش في غرب الموصل»، لافتاً إلى أن «بغداد وجهت تعليمات إلى كل القوات المسلحة، بما فيها الحشد الشعبي الذي نجح في ضبط الممرات إلى غرب المدينة وحاصر العدو، وقدمنا إليه المساندة الجوية، ونؤكد أن كل القرارات التي تتعلق بما تقوم به القوات تتخذه الحكومة العراقية ونحن نقدم إليها الدعم مباشرة، كما ندعم كل القوات طالما أنها ليس لديها ارتباط بالحكومة الإيرانية».
(الحياة اللندنية)
الصومال: مقتل قيادي في «الشباب» و3 من مساعديه
أعلن وزير الإعلام الصومالي عبد الرحمن عمر يريسو، في بيان، أمس، مقتل معلم عثمان عبدي بدل، القيادي في حركة الشباب الإرهابية، وثلاثة مقاتلين آخرين، في منطقة شبيلي السفلى، يوم الجمعة الماضي.
وكان جندي من القوات الخاصة في البحرية الأميركية قُتل، وأُصيب جنديان آخران في غارة الجمعة الماضي، على مجمع تابع لمسلحي حركة الشباب، ليكون أول جندي أميركي يقتل في اشتباك في الصومال، منذ إسقاط مروحية «بلاك هوك» الأميركية في 1993.
وقال بيان الوزير الصومالي إن «القوات المسلحة تمكنت في 5 مايو الجاري من قتل القيادي في صفوف الشباب المدعو معلم عثمان عبدي بدل، وثلاثة من مساعديه».
وأضاف أن هذا «سيقوض شوكة الحركة الإرهابية» في منطقة شبيلي السفلى، بما يعد انتصاراً للقوات الصومالية، ولعملية إحلال السلام. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من حركة الشباب الإرهابية.
(الاتحاد الإماراتية)
«داعش» يدعو إلى «النفير العام» في الرقة
بدأ تنظيم «داعش» وقياديون وآخرون محسوبون عليه بشن حملة لإعلان «النفير العام» لدفع عناصره إلى صد هجوم متوقع لـ «قوات سورية الديموقراطية» العربية - الكردية التي يدعمها التحالف الدولي على الرقة معقل التنظيم شرق سورية.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، أن مدينة الرقة التي تعد المعقل الرئيسي لتنظيم «داعش» شرق سورية «تشهد استنفاراً من جانب العناصر الأمنية في التنظيم، والتي استلمت مهمات «الحسبة» قبل نحو أسبوع، حيث عمدت هذه العناصر إلى مصادرة قوارب بلغ عددها نحو 20 قارباً يستخدمها المواطنون في التنقل عبر ضفتي نهر الفرات الشمالية والجنوبية، كما يستخدمها مهربون في نقل الراغبين في الفرار من المدينة من المدنيين».
وقال أن «حجز القوارب جاء بذريعة مخالفتها للقوانين. كذلك أوقف التنظيم عملية نزوح لعشرات العوائل من مدينة الرقة، نحو منطقة حزيمة التي تسيطر عليها قوات سورية الديموقراطية وقوات النخبة السورية المكونة من أبناء المنطقة العرب والمدعمة من التحالف الدولي، حيث نصب التنظيم مكمناً للأهالي النازحين وأعادهم إلى مدينة الرقة».
كما عمد «داعش» إلى «تحصين مواقعه في الفرقة 17 الواقعة إلى الشمال من مدينة الرقة، وعمد عناصره إلى مد أسلاك كهربائية إلى الفرقة 17». ورجحت المصادر أن يعمد التنظيم «إلى استخدام هذه الأسلاك التي قام بمدّها في أغراض عسكرية».
وقال «المرصد» أن «هذه التحضيرات تزامنت مع الخطب المتتالية للمساجد في المناطق التي يسيطر عليها داعش في الرقة ودير الزور، والتي تتبع لـ «ولايات الرقة والخير والفرات»، والتي تعمد إلى «شحذ الهمم وتحرض المسلمين على النفير»، حيث أكدت مصادر أن «الخطب كانت الجمعة تتركز على قراءة «كتاب استنفار من أمير المؤمنين أبي بكر البغدادي»، وتحدث عن أن الكتاب الذي نسب إلى زعيم تنظيم «داعش» يتضمن «حضاً للمسلمين في أراضيه على الاستنفار والنفير إلى الرقة لصد هجوم الأكراد والتحالف الصليبي وعملاء الصليب عليها».
وأشار «المرصد» إلى أن ناشطيه رصدوا خلال النصف الثاني من شهر شباط (فبراير) في مناطق بمدينة دير الزور وريفها «قيام خطباء مساجد تابعين للتنظيم «خلال خطبة الجمعة، بـ «شحذ همم المواطنين وتحريضهم على قتال النظام». وقال خطباء المساجد للمصلين أن رسالة وردت من أبي بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش، «يحضّ فيها المسلمين في دير الزور، على تحرير مدينتهم من الاحتلال النصيري، والنهوض لقتالهم إلى جانب إخوتهم من جنود التنظيم، وأن يبادر المسلمون ممن يرغبون في قتال النظام النصيري، بتسجيل أسماء لدى والي ولاية الخير وولاة الأمور حتى يتم تحضيرهم للقتال».
وكان «داعش» سلم مهمات «الحسبة» للأمنيين في التنظيم «حيث تجرى عمليات مراقبة لأحياء المدينة عبر زرع كاميرات في عدد من المناطق ومراقبة الحركة العامة لقاطني المدينة».
(الحياة اللندنية)