"غباء الإخوان" يكشف خدعة انفصال "حماس" عن الجماعة الإرهابية/«النقض» تعيد محاكمة متهمي «الإخوان» في قضية بورسعيد/علي صالح يهدد بـ «بيع الحوثي» للتحالف/مقتل 100 «داعشي» وتدمير مصانع للمتفجرات في الأنبار
الأربعاء 10/مايو/2017 - 10:10 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء الموافق 10-5-2017
"غباء الإخوان" يكشف خدعة انفصال "حماس" عن الجماعة الإرهابية
كشف بيان التهنئة الذى هنأت فيه جماعة الإخوان حركة حماس بانتخاب إسماعيل هنية، رئيسا للمكتب السياسي، للحركة خلفا لخالد مشعل، عن غباء «الجماعة»، التى تسببت ببيانها فى إحراج الحركة، التى أعلنت قبل أيام عن فك ارتباطها بالجماعة الإرهابية.
«الإخوان» فى بيانها أكدت على استمرار حماس ضمن صفوف الجماعة، حيث دعت الحركة الفلسطينية للسير على نهج قائدى الجماعة حسن البنا وسيد قطب، باعتبار أنهما قائدان لحماس أيضا، الأمر الذى يعد تأكيدا على أن فك الارتباط بين حماس والإخوان كان مجرد إجراء روتينى ليس له أساس.
وشن شباب الإخوان هجومًا على جبهة المرشد المؤقت محمود عزت، مؤكدين أن البيان محاولة إخوانية لإحراج حماس أمام الرأى العام الدولى من خلال التأكيد على أنها لا تزال تابعة للإخوان وتتلقى الأوامر من قيادات الجماعة وعلى رأسهم المرشد المؤقت.
من جانبه، اعتبر طارق البشبيشي، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، البيان جزءا من الحرب النفسية التى يشنها التنظيم، على دول المنطقة، مبينًا أن الجماعة تريد أن تبعث رسالة لكل خصومها من خلال البيان، بأن التنظيم الإخوانى هو من يدير فروعه فى المنطقة وأن أى تطور أو تغير فى التكتيك السياسى لأحد فروعه إنما يتم بالتنسيق معه.
وأضاف البشبيشي، فى تصريح لـ«البوابة»، أن البيان يرد على هؤلاء الذين هللوا وروجوا لانفصال حماس عن تنظيم الإخوان الدولي، ويؤكد أن ما حدث بإعلان «وثيقة حماس» هو مراوغة وخداعها للجميع، ويثبت أن حماس جزء عضوى غير منفصل عن تنظيم الإخوان، والوثيقة التى تبنتها حماس ما هى إلا جزء من لعبة توزيع الأدوار بين التنظيم وفروعه فى دول المنطقة.
جدير بالذكر أن حركة حماس كانت قد نظمت مؤتمرا منذ أيام أطلقت فيه وثيقة جديدة أعلنت فيها فك ارتباطها مع جماعة الإخوان وانفصالها تنظيميا وفكريا عن الجماعة.
(البوابة نيوز)
مصر تحبط محاولة لاختراق الحدود الغربية من ليبيا
أعلن الجيش المصري مساء أول من أمس إحباط محاولة اختراق للحدود الغربية برتل من سيارات الدفع الرباعي دمرها قصف جوي مركّز، في عملية عسكرية استمرت يومين.
وقال المتحدث باسم الجيش العقيد تامر الرفاعي إن «معلومات استخباراتية» مؤكدة أفادت بتجمع عدد كبير من السيارات استعداداً للتسلل إلى داخل الحدود المصرية على الاتجاه الاستراتيجي الغربي. وأوضح أن «تشكيلات من القوات الجوية أقلعت لاستطلاع المنطقة الحدودية واكتشاف وتتبع الأهداف المعادية وتأكيد إحداثياتها والتعامل معها فور اختراق خط الحدود الدولية. وأسفرت العملية التي استمرت على مدار 48 ساعة عن رصد واستهداف 15 سيارة دفع رباعي محملة بكميات من الأسلحة والذخائر والمواد المهربة وتدميرها في شكل كامل». وأشار إلى أن القوات الجوية وعناصر حرس الحدود مستمرة في استطلاع وتمشيط المنطقة الحدودية لملاحقة وضبط العناصر الإجرامية واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.
وهذه أخطر محاولة يُعلن عنها الجيش لاختراق الحدود الغربية، وظهر من تفاصيلها أن إعداداً استمر فترة لتنفيذها، خصوصاً أن إحباطها استمر على مدى يومين.
واستهدفت قوات الأمن في الشهور الأخيرة خلية إرهابية تابعة لتنظيم «داعش» في جنوب غربي مصر، بعدما نفذت هجوماً على مكمن النقب على طريق أسيوط- الخارجة، قُتل فيه 6 ضباط وجنود. وفي الأعوام الماضية استهدف مسلحون مكامن في مناطق صحراوية في المنطقة الغربية.
وعزز الجيش تواجده عند الحدود الغربية لمنع تسلل مسلحي «داعش» والتنظيمات الأصولية المتطرفة من ليبيا، وزاد عدد الطلعات الجوية عند الحدود، التي يتم تأمينها أيضاً من خلال أجهزة رصد حصل الجيش على بعض منها من روسيا.
ورسّخت المحاولة الأخيرة لاختراق الحدود المصرية من ليبيا برتل كبير مُسلح استمرار الخطر المحدق بالأراضي المصرية نتيجة انفلات الأوضاع الأمنية في ليبيا، على رغم سيطرة الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر المدعوم من مصر على مناطق عدة في شرق ليبيا.
وفي الغرب، في شمال سيناء، أغلقت قوات الأمن الطريق الدولي الساحلي المار داخل مدينة العريش في منطقة الخزان وفرضت تحويلات مرورية للسيارات إلى طرق جانبية بعدما عثرت على عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون لاستهداف الآليات الأمنية عند مرورها على الطريق أثناء عودتها من حملات المداهمات التي تقوم بها يومياً لتعقب المطلوبين أمنياً.
من جهة أخرى، قضت محكمة النقض بإلغاء الأحكام الصادرة بالإدانة بحق 47 من قيادات وعناصر جماعة «الإخوان المسلمين»، المُصنفة إرهابية في مصر، يتقدمهم مرشد الجماعة محمد بديع وآخرون من قيادات الجماعة، التي تراوحت ما بين السجن المشدد 10 سنوات والسجن المؤبد، في قضية اتهامهم بارتكاب والتحريض على ارتكاب أحداث العنف والقتل التي وقعت في محافظة بورسعيد في آب (أغسطس) من العام 2013، بعد فض اعتصامي «رابعة العدوية» في القاهرة و «النهضة» في الجيزة لآلاف من أنصار مرسي. وأمرت محكمة النقض بإعادة محاكمة المتهمين من جديد أمام إحدى داوئر محكمة جنايات بورسعيد غير التي سبق أن أصدرت حكمها بالإدانة.
وكانت محكمة جنايات بورسعيد قضت في آب (أغسطس) 2015 بمعاقبة بديع والقياديين في الإخوان محمد البلتاجي وصفوت حجازي و 16 آخرين، بالسجن المؤبد مدة 25 عاماً حضورياً، ومعاقبة 76 متهماً آخرين فارين بالسجن المؤبد غيابياً لكل منهم، ومعاقبة 28 آخرين حضورياً بالسجن المشدد مدة 10 سنوات، وبرأت 68 متهماً.
وحوكم المتهمون في واقعة قتل 5 أشخاص والشروع في قتل 70 آخرين، في الأحداث التي شهدتها بورسعيد في أعقاب فض الاعتصامين، وما تضمنته تلك الأحداث من هجوم مسلح على قسم شرطة «العرب» في بورسعيد وتهريب سجناء وسرقة أسلحة.
(الحياة اللندنية)
«النقض» تعيد محاكمة متهمي «الإخوان» في قضية بورسعيد
قضت محكمة النقض المصرية، أمس، بقبول الطعن على الحكم الصادر من محكمة جنايات بورسعيد، في أغسطس 2015، في قضية اقتحام قسم شرطة العرب ببورسعيد، وأمرت النقض بإعادة محاكمة المتهمين أمام دائرة جنايات جديدة.
وكانت محكمة الجنايات قد قضت بالسجن المؤبد على 19 متهماً، بينهم محمد بديع مرشد جماعة «الإخوان»، ومحمد البلتاجي، وصفوت حجازي، إلى جانب السجن المشدد 10 سنوات بحق 28 متهماً، بعدما وجّهت النيابة العامة إليهم تهمة التحريض على اقتحام قسم شرطة العرب، وتهريب المحتجزين في القسم، الأمر الذي أسفر عن مقتل 5 أشخاص، وإصابة عدد من ضباط وأفراد القسم.
وفي السياق ذاته، حددت محكمة النقض جلسة 26 سبتمبر المقبل لإصدار قرارها في الطعن المقدم من 27 متهماً على الحكم الصادر من محكمة جنايات أسيوط في القضية رقم 810 لسنة 2014، والمعروفة إعلامياً بقضية أحداث الغنايم بالسجن المؤبد ضد 27 متهماً.
(الخليج الإماراتية)
كوارث "الجماعة" على لسان الإخوان.. مدير مكتب "القرضاوى" السابق يتوعد القيادات: هنحاكمكم ونعلقكم.. وعضو "شورى الجماعة": يقودنا أفشل "رباعى".. وقيادى يعترف: يصرفون آلاف الدولارات على مؤتمراتهم
أعطى عصام تليمة، المدير السابق لمكتب الداعية الإخوانى يوسف القرضاوى، إشارة البدء لشباب وقيادات التنظيم؛ لشن حملة هجوم على قيادات الجماعة الكبرى، والمطالبة بمحاكمة داخلية لهم، وعدم التهاون مع عقابهم، فى الوقت الذى توقع فيه خبير بالحركات الإسلامية، بأن تطيح قيادات "العواجيز" داخل الجماعة؛ بشباب التنظيم.
فى البداية فتح عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، وعضو مجلس شورى الإخوان فى تركيا، النار على قيادات الجماعة، مؤكدا أن التنظيم سيحاكمهم ويعاقبهم، لأنهم قيادات فاسدة قصرت فى حق التنظيم والأفراد.
وقال "تليمة"، موجها حديثه لقيادات الجماعة الحالية: "هى قيادات فاشلة ليس لديها بدائل أو خطة ولا تحافظ على المسار، ولكنها تحافظ فقط على كراسيها داخل التنظيم".
وأضاف: "سنحاكم القيادات الفاسدة، والله أعلم هتتعلق منين، فما يفعلوه أمر مؤسف وأحبطت أنصارهم، وهناك تقصير وأفعالهم تفقع المرارة، هما ماعندهمش دم ويعيشون فى ترف ربنا يخدهم من الحياة".
وفى السياق ذاته هاجم محمد العقيد، عضو مجلس شورى الإخوان فى تركيا، قيادات عواجيز الإخوان، وعلى رأسهم إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى للجماعة، ومحمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان، ومحمود حسين الأمين العام للجماعة، ومحمود الإبيارى القيادى بمكتب إخوان لندن، مشيرًا إلى أن الجماعة تعانى من أفشل "رباعى" مشتت حتى الآن.
وأكد عضو مجلس شورى الإخوان فى تركيا، فى بيانٍ له، أن شباب الجماعة سيبدأون فى انطلاق المرحلة الثانية من إعادة هيكلة التنظيم، وإعادة بناء مؤسسات الجماعة.
وفى ذات السياق؛ هاجم محمود شعبان، القيادى الإخوانى الهارب فى الخارج، محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان، معترفا أن الجماعة تصرف آلاف الدولارات على مؤتمرات الجماعة فى الخارج، بينما لا تصرف على قواعدها.
ووجه القيادى الإخوانى، رسالة لمحمود عزت قائلاً: "تلهث وراء من يخالفك منهجيا، بينما تمارس الإقصاء والتشويه مع بعض إخوانك، وتصدر وثيقة لا تتضمن محمد مرسى".
وتابع القيادى الإخوانى: "تدفع آلاف الدولارات التى تُنْفَق على المؤتمرات والندوات والمحاضرات وتذاكر السفر وغيرها، لو أنفقت على عشرات الشباب لكان خيرا أفضل من ذلك".
من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الجبهة الإخوانية المحسوبة على قيادات اسطنبول ليس لديها أدوات تستطيع من خلالها محاكمة القيادات الكبرى للإخوان وعلى رأسهم محمود عزت القائم بأعمال المرشد، موضّحًا أن التصريحات التى تصدر من هذه الجبهة مجرد تهديدات إعلامية.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع" أن جبهة محمود عزت ستسعى للتخلص من تلك القيادات، وفصلها عن الجماعة كى تأمن أى محاسبة لشباب الإخوان فى ظل تدهور أحوال الجماعة، موضحا أن التنظيم الدولى للجماعة الذى يسيطر عليه كل من محمود عزت وإبراهيم منير لن يسمح للشباب بأن يطيح بالعواجيز.
(اليوم السابع)
فؤاد علام: المفاهيم الإخوانية خاطئة.. ولا مصالحة مع تنظيمات غير شرعية
قال الخبير الأمني اللواء فؤاد علام، إن الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان يأخذ خط المهادنة مع الجماعات المتطرفة، بتصور أنه الرئيس المؤمن، أما الرئيس الأسبق حسنى مبارك لم يأخذ هذا الإجراء، ومع العنف فى التسعينيات، كان اللواءات: رءوف خيرت، ومحمد حنفى، وأحمد رأفت، يرون الأخذ بخط الحوار مع الأفكار وليس مع الجماعات والتنظيمات.
وأضاف علام في تصريحات لـ"البوابة نيوز": أنا أؤيد بعنف الحوار مع الأفكار الآن والبدء بتصحيح المفاهيم، لكن المفهوم الإخوانى خاطئ، فلا مصالحة مع تنظيمات غير شرعية، ولأننا تعاملنا سنوات بالتعامل العلمى، حققنا نجاحات، وجعلنا أعتى التنظيمات وهى الجماعة الإسلامية تتخلى عن العنف، ونريد أن يتحقق هذا الآن.
(البوابة نيوز)
علي صالح يهدد بـ «بيع الحوثي» للتحالف
كشفت مصادر مطلعة أن رئيس «المؤتمر الشعبي العام» علي عبدالله صالح أعطى الضوء الأخضر لوسائل الإعلام التابعة له لتعرية زعيم ميليشيات الحوثيين عبدالملك الحوثي وفضحه أمام اليمنيين.
وجاءت خطوة صالح بعد تقارير تحدثت عن نية عبدالملك الانقضاض على صالح وقتله، وإيعازه لوسائل الإعلام الحوثية بإعداد تقارير تبعد التهمة عن الميليشيات بالمصير الذي ينتظر صالح.
وذكرت المصادر في صنعاء لـ «وكالة الأنباء السعودية» أن صالح وخلال لقاء جمعه أخيراً بعدد من أعضاء «المؤتمر الشعبي»، هدد ببيع الحوثي للتحالف إذا لم يتم الرضوخ لمطالبه، واصفاً الحوثيين بالمتطرفين. كما أعطى الضوء الأخضر لقناة «اليمن اليوم» التلفزيونية التابعة له لمهاجمة ميليشيات الحوثي، واستضافة المناوئين لها والمتضررين منها، وفضحها أمام المواطن اليمني، وبيان علاقتها بإيران، وأنها باعت اليمن لطهران بثمن بخس، وتأكيد أن هذه الميليشيات مجرد جماعة لصوص تسعى إلى المغانم والوزارات والأموال، وهي إشارة واضحة إلى أنه مستعد لقتالها إذا تم عقد صفقة معه لوقف الحرب.
وفي رده على الإهانات التي يوجهها الحوثي وميليشياته لأتباع «المؤتمر الشعبي العام»، قال صالح: «لا أحد يلوي ذراع الآخر، ليُّ الأذرعة مرفوض، وعواقبه غير سليمة»، وهو تهديد واضح لجماعة الحوثي، كما طالب بضرورة التواصل مع قواعد «المؤتمر الشعبي» وقياداته بهدف توحيد الصف، ما يدل على أن «المؤتمر» مقبل على خطوات تصعيدية خلال الفترة المقبلة، من بينها سحب الثقة من الحوثي والإمساك بزمام السلطة في أي وقت يريد.
ويعد هذا التحرك الأول الذي يقوم به صالح ضد الميليشيات الانقلابية، بعد تصعيد جماعة الحوثي ضده وضد أتباعه، ما يؤكد أنه يعكف على دراسة خطة لاستعادة السيطرة على صنعاء من قبضة الحوثيين.
ميدانياً تمكن الجيش اليمني في محافظة تعز من استعادة تبة الخزان، إثر مواجهات عنيفة مع ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، قُتل على أثرها خمسة من عناصر الميليشيات، من بينهم القائد الميداني سليم الفيشي (أبو علي)، وجرح عشرات آخرين.
وقال مصدر عسكري في محور تعز لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن الجيش نفذ هجوماً معاكساً استهدف مواقع الميليشيات بعد تصدي الجيش لهجوم عنيف، فيما تمكن اللواءان 35 و17 من تكبيد الميليشيات خسائر فادحة وتطهير العديد من الأماكن، وفي مقدمها تبة الخزان في منطقة الجنان المطلة على منطقة الكدحة والرحبة غرب تعز. وعززت قيادة المحور برتل من الآليات العسكرية إلى جبهة الكدحة في إطار عملية عسكرية لتطهير الكدحة والمناطق المحيطة، وصولاً إلى قطع الخط الرئيس الذي يربط تعز بالمخا والحديدة.
وفي جبهة الهاملي، قصفت بوارج التحالف العربي تجمعات للميليشيات بين مواطير الكهرباء ومحطة ثابت أفندي بجسر رسيان، وكبدتها خسائر في الأرواح والمعدات، فيما لقي ثلاثة من عناصر الميليشيات الانقلابية مصرعهم، بينهم ضابط في الحرس الجمهوري الموالي لصالح، في عملية تسلل نفذها الجيش بمديرية مريس محافظة الضالع. وقال مصدر ميداني لـ «سبتمبر نت» إن عملية تسلل ناجحة نفذها عناصر اللواء 83 مدفعية إلى مواقع الميليشيات الانقلابية بجبل التهامي ونجد القرين جنوب دمت، تمكنوا خلالها من قتل ضابط في الحرس الجمهوري الموالي لصالح واثنين آخرين كانا بجانبه. ووفق المصدر، فإن الضابط في الحرس الجمهوري، ويكنى «أبو زيد»، كان يتولى مهمة القنص، وتسبب بسقوط عدد من القتلى والجرحى من أفراد الجيش الوطني.
في شأن آخر، غادر محافظ عدن عبدالعزيز المفلحي ظهر أمس عدن متوجهاً إلى الرياض، وأصدر مكتب المحافظ بياناً لوسائل الإعلام، قال فيه إن المفلحي سيوقع اتفاق مشروع لمحطة كهرباء لعدن بقدرة ١٠٠ ميغاوات بدعم حكومي، لتحسين خدمة الكهرباء. كما سيلتقي رئيس الوزراء أحمد بن دغر لإنجاز عملية التوقيع واعتماد المخصصات، وسيعود بعد ذلك إلى عدن.
(الحياة اللندنية)
مقتل 100 «داعشي» وتدمير مصانع للمتفجرات في الأنبار
كثفت القوات العراقية ضغوطها على مسلحي «داعش» في الجانب الغربي من الموصل، مواصلة تقدمها بتحريرها أمس منطقة الصناعة الشمالية وحي 30 تموز، كما انتزعت 50٪ من حي حاوي الكنيسة الذي اقتحمته في وقت مبكر أمس ضمن عملية شمال غرب المدينة، مستكملة في الوقت ذاته السيطرة بالكامل على شقق الهرمات بمنطقة الهرمات الثانية، حيث أردت 15 إرهابياً، ودمرت 5 آليات مفخخة. كما تصدت القوات لهجوم كبير شنه «الدواعش» من محاور عدة، مستهدفين قرية قبر العبد وناحية الشورى وحمام العليل في جبهة جنوب الموصل، موقعة 22 قتيلاً من المتشددين. وإزاء الضغوط المتزايدة وانهيار دفاعات «الدواعش»، رصدت الجهات الأمنية هروباً جماعياً من منطقتي حاوي الكنيسة والهرمات الثانية باتجاه حي الاقتصاديين، فيما تجري ملاحقة فلولهم ومركباتهم بمدفعية الشرطة الاتحادية بإسناد الطائرات من دون طيار (المسيرة). وفيما انطلقت عملية أمنية خاصة لتحرير الصحراء الأنبار الغربية، وتأمين الحدود مع سوريا، أكدت قيادة العمليات المشتركة أمس، عن مقتل 100 إرهابي، وتدمير مواقع لتصنيع القنابل والصواريخ، ومعامل لتفخيخ العجلات، ومكان مخصص للطائرات المسيرة، بضربات ساحقة، نفذها طيران القوة الجوية العراقي في قضاءي عانه والقائم قبالة الأراضي السورية غربي محافظة الأنبار.
وأثناء تفقده الإجراءات الأمنية في مدينة كربلاء بمناسبة «الزيارة الشعبانية» أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي انطلاق عمليات عسكرية خاصة في غرب الأنبار لتطهير الصحراء الغربية وأمين الحدود المشتركة مع سوريا، موضحاً بقوله «الحدود من جهة سوريا تحت سيطرة (الدواعش)، ونسعى لتأمينها لمنع مهاجمة القطعات الأمنية العراقية». وفي إطار العملية نفسها، أعلنت قيادة العمليات المشتركة أمس، عن مقتل 100 إرهابي، وتدمير مواقع لتصنيع القنابل والصواريخ، ومعامل لتفخيخ العجلات، ومكان مخصص للطائرات المسيرة، ومقار لما يسمى «الانغماسيين» الانتحاريين، بالضربات الجوية العراقية في قضاءي عانه والقائم غرب الأنبار. وأكدت القيادة أن طائرات نفذت 11 ضربة في قضاء عانه، و4 ضربات في قضاء القائم غرب الرمادي. وأضافت أن الغارات أسفرت عن قتل أكثر من 47 إرهابياً في عانه، وعدد القتلى في القائم 53 إرهابياً، موضحة أنه تم من خلال هذه الضربات استهداف خلايا العصابات الخاصة التي تعمل باتجاه بغداد. وما زالت أقضية عانه والقائم وراوه غرب محافظة الأنبار خاضعة لسيطرة «الدواعش».
من جهته، قال قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبد الأمير يار الله في بيان: «إن قطعات قوات مكافحة الإرهاب حررت منطقة الصناعة الشمالية في الساحل الأيمن غرب الموصل ورفعت العلم العراقي فيها، بعد تكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات». بينما أعلنت خلية الإعلام الحربي، تحرير حي 30 تموز في الساحل الأيمن للمدينة، مبينة أن القوات الأمنية كبدت «الدواعش» خسائر كبيرة. وأوضحت الخلية في بيان أن قطعات الفرقة المدرعة التاسعة حررت أمس، حي 30 تموز، وتحاصر حيي 17 تموز، والهرمات الثالثة أيمن الموصل. بالتوازي، أفاد قائد الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت، أمس، بقتل ما لا يقل عن 15 إرهابياً، وتدمير عدد من الآليات المفخخة بالسيطرة الكاملة على منطقة شقق الهرمات السكنية في الجانب الأيمن من المدينة، مضيفاً أن قطعات الرد السريع والفرقة الآلية تقتحم منطقة الهرمات الثانية، ونوه إلى انهيار دفاعات الإرهابيين وهروبهم، وذكر مصدر أمني آخر في العمليات المشتركة أن القوات فرضت سيطرتها على 50٪ من مساحة حي حاوي الكنيسة شمال غربي الموصل، حيث تم أيضاً رصد هروب جماعي من قبل «الدواعش» .
وفي السياق، أكد الفريق الركن قاسم نزال، قائد الفرقة التاسعة في الجيش العراقي، أمس، أن عناصر «داعش» لن يتمكنوا من الصمود طويلاً أمام قوة ضربات الفرقة المدرعة، مبيناً أنهم ينسحبون ويفرون من أغلب الأحياء التي تجري فيها المواجهات بعد ساعات قليلة من القتال. شدد قاسم على أن المعارك تسير وفق ما خطط لها من قبل قيادة العمليات المشتركة والقادة الميدانيين. وكشف أن عمليات التنصت على نداءات عناصر «داعش»، تفيد بانهيار كبير في صفوف التنظيم الإرهابي.
(الخليج الإماراتية)
"ازدواجية أرودغان والإخوان".. الرئيس التركى ونظامه يهاجم مصر ويزعم تدهور حقوق الإنسان ويوسع سجونه لاستقبال مزيد من المعارضين.. المجتمع الدولى يتجاهل فرض عقوبات عليه بينما يدافع عن الإرهابيين.. ونواب: متناقض
حالة من الازدواجية يعيشها النظام التركى، فى الوقت الذى يوسع فيه من السجون من أجل قمع مزيد من المعارضين لرجب طيب أردوغان، نجد السلطات التركية ورئيسها يهاجم مصر ويزعم بتدهور حقوق الإنسان فيها، بل ويترك أراضيه منابر للإخوان للتحريض ضد القاهرة.
وتأتى تلك الازدواجية بعد محاولات إعادة عقوبة الإعدام فى تركيا، مساعى للنظام التركى لإفساح المجال أمام ممارسة المزيد من القمع، وذلك جاء خلال تصريحات يلدريم والتى قال فيها إن "ثمة بعض الاكتظاظ بسبب الحرب ضد ما وصفه بالإرهاب"، ما دفع النظام التركى للتفكير فى طريقة للتخلص من التكدس وإخلاء السجون، مع استمرار حملات التطهير.
من جانبه قال محمد الغول وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن سعى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لعودة عقوبة الإعدام فى تركيا الهدف منه مزيد من قمع المعارضة التركية والمعتقلين.
وأضاف وكيل لجنة حقوق الإنسان فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن بعض الدول تغض الطرف عن اعتداء حقوق الإنسان فى تركيا، لافتا إلى أن هناك دولا تستخدم ملف حقوق الإنسان للتضيق على دول أخرى ومحاصرتها بداعى الاعتداء على الحريات و حقوق الإنسان.
وأشار الغول إلى أن تركيا تمارس القمع وتعتدى على الحريات وحقوق الإنسان، لافتا إلى أن ما قامت به تركيا تجاه المعارضة لو حدث ربعه فى مصر لقامت الدنيا ولم تقعد، وفى السياق ذاته قال عصام الصافى عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان متناقض حيث يمارس أبشع أنواع القمع على.
وأضاف الصافى أن الرئيس التركى لديه هوس بعودة الخلافة العثمانية، مشيرا إلى أنه قام بتعديل الدستور التركى ليأخذ سلطات وصلاحيات أكبر تمكنه من الاستمرار فى الحكم.
بدوره وجه اللواء محمد الغباشى، المتحدث الرسمى لحزب حماة الوطن، رسالة لأردوغان قائلا: "إللى بيته من زجاج ميحدفش الناس بالطوب"، موضحا أنه فى الوقت الذى تعى فيه تركيا للهجوم على مصر، نجد أن تركيا تحولت لساحة لقمع معارضى أردوغان والرافضين لسياساته، بينما نجد المجتمع الدولى يشاهد ما يحدث ولا يعلق على هذا القمع.
وأضاف المتحدث الرسمى لحزب حماة الوطن، أن المجتمع الدولى يدافع عن الإرهابيين الذين يحملون السلاح فى مصر، بينما يتجاهل ولا يفرض عقوبات على تركيا التى تقمع سياسيين وأحزاب موجودة، ويستغل فيها أردوغان سلطاته فى مزيد من القمع وتوسيع السجون وإعادة أحكام الإعدام. بدوره قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بالإخوان، إن الجماعة لم نسمع لها صوتا على الإرهاب الأردوغانى ضد معارضيه، بينما تتظاهر الجماعة بأنها جماعة معارضة وتهاجم مصر وتدافع عن قياداتها التى يحرضون على الإرهاب، بل ويزعمون أن حقوق الإنسان بمصر ليست جيدة.
وأشار إلى أن النظام التركى والإخوان لديهم ازواجية فى المعايير وليس لديهم مبادئ، لذلك نجدهم يهاجمون أشياءً لم تحدث فى مصر، بينما يتجاهلون قمع أردوغان.
(اليوم السابع)
النجيفي يؤكد أن «داعش» يستهدف الجميع ويتهم «الكردستاني» بالتخريب
أكد نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي، خلال لقائه السفير التركي في بغداد فاتح يلدز أن تنظيم «داعش» يستهدف الجميع، واتهم «حزب العمال الكردستاني» بالقيام بدور «تخريبي».
وقال مكتب النجيفي في بيان، إنه بحث مع السفير التركي علاقات التعاون بين العراق وتركيا، وملف مكافحة الإرهاب.
وأكد النجيفي، بحسب البيان، أن «تركيا تمتلك دوراً مهماً في محاربة الإرهاب، ولابد من التعاون بين كل دول المنطقة للخلاص من تأثيراته الكارثية»، لافتاً إلى، أن «تنظيم «داعش» الإرهابي يستهدف الجميع، وكذلك الدور التخريبي ل«حزب العمال الكردستاني»، كما أن وجود الإرهاب يشكل عاملاً خطراً يهدد مستقبل المنطقة». وأضاف «هناك تطوراً في السياسات والاستراتيجيات نأمل أن يكون تأثيرها إيجابياً على العراق».
وتابع، «إننا ضد أن يكون العراق ساحة لتصفية الحسابات الدولية على حساب مصلحة المواطن العراقي وحقه في العيش بسلام».
مقتل 7 جنود بهجوم ل«الشباب» الصومالية
قال مسؤولون ومتشددون، إن مقاتلي «حركة الشباب» المتشددة والموالية لتنظيم «القاعدة» هاجموا قاعدة عسكرية صومالية نائية شمال غربي العاصمة مقديشو، أمس الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل عدد من جنود الحكومة.
وقالت الحركة إنها سيطرت بالكامل على بلدة جوفجادود. وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية للحركة، إن الحركة سيطرت على جوفجادود، وقتلت 16 جندياً.
ولم يتمكن مسؤولون حكوميون وعسكريون من تأكيد الاستيلاء على البلدة التي تقع على مسافة نحو 250 كلم شمال غربي مقديشو.
وقال محمد عدن المسؤول العسكري بالمنطقة، إن الحركة هاجمت قاعدة للجيش في جوفجادود في الصباح، ونصبت كمائن لتعزيزات من قوات أخرى أرسلت للمنطقة.
وأضاف أن الجيش فقد سبعة جنود، وأن دبابة احترقت.
والاثنين قتل انتحاري اقتحم مقهى وسط مقديشو بسيارة ملغومة ثمانية أشخاص على الأقل في هجوم أعلنت «حركة الشباب» المتشددة مسؤوليتها عنه.
(الخليج الإماراتية)