زيارة ترامب للسعودية دلالات توطيد الشراكة تترقب حلولاً للمنطقة... قيادى بارز يستثمر أموال جماعة الاخوان فى ملهى ليلى ومصنع للخمور... قائد بالجيش الليبي يعدم داعشياً ويثير جدلا
الأربعاء 10/مايو/2017 - 06:35 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الأربعاء الموافق 10-5-2017
البحرين.. القضاء العسكرى يحاكم لأول مرة 3 متهمين بالإرهاب
أكد المركز الوطنى للاتصال فى البحرين، اليوم الأربعاء، أن القضاء العسكرى ينظر لأول مرة قضية 3 أشخاص أحدهم ذو صفة عسكرية واثنين آخرين غير عسكريين.
الـ3 متهمين بارتكاب جرائم لغرض إرهابى متعلقة بالتخطيط لاستهداف منشآت عسكرية ومنتسبى قوة الدفاع.
يأتى ذلك تطبيقاً لقواعد الاختصاص إعمالا لأحكام القانون رقم ١٢ لسنة ٢٠١٧ المعدل لبعض أحكام قانون القضاء العسكرى، والتى تعقد الاختصاص للقضاء العسكرى بالجرائم التى تقع على الأماكن والمنشآت الخاضعة لقوة دفاع البحرين وعلى ممتلكاتها أو التى ترتكب ضد منتسبيها.
مبتدا
نجل "الحويني" يتحدى "الإفتاء": الاحتفال بليلة النصف من شعبان "بدعة"
أفتى حاتم الحويني، نجل الداعية السلفي أبي إسحاق الحويني، بعدم جواز الاحتفال بليلة النصف من شعبان، بالقيام أو الصلاة أو أي من العبادات، ووصفها بأنها من "البِدع".
وقال نجل الحويني، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "إن تخصيص ليلة النصف من شعبان بصيام وقيام، من البدع، وليس على ذلك دليل، وقد ورد في فضلها أحاديث ضعيفة لا يجوز الاعتماد عليها، وما ورد في فضل الصلاة فيها فكلُّه موضوع، كما نبّه على ذلك كثير من أهل العلم".
كانت دار الإفتاء المصرية قد أكدت أن الاحتفال بليلة النصف من شعبان، وإحياء ليلها وقيامه وصيام نهارها، مباح شرعًا؛ لما فيه من خير كثير، وليس بدعة كما يدَّعي بعض المتشددين.
وجاءت فتوى دار الإفتاء المصرية ردًّا على سؤال لأحد المواطنين حول: حكم الاجتماع لإحياء ليلة النصف من شعبان في المسجد، والرد على فتاوى المتشددين في هذا الشأن.
وأوضحت دار الإفتاء في فتواها أنَّ ليلة النصف من شعبان ليلة مباركة، وَرَدَ الترغيب في إحيائها في جملةٍ من الأحاديث، منها قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ، أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ، أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ، أَلَا كَذَا، أَلَا كَذَا، حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ» رواه ابن ماجه من حديث علي رضي الله عنه، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ أَحْيَا اللَّيَالِيَ الخَمْسَ وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ… » وذكر منها: «لَيْلَة النِّصْفِ مِنْ شَعْبَان» رواه الأصبهاني في "الترغيب والترهيب" من حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه.
البوابة نيوز
أسقف طنطا: من ينتقدون الشيخ أحمد الطيب يجهلون قدره الرفيع ومقامه السامي
"كيف أصبحَ السَّلامُ العالمى الآن مع كل هذه الإنجازات هو الفردوس المفقُود، وكيفَ شَهد عصر حقوق الإنسان من الأعمال الهَمَجِيَّة ما لم يَشهَدَه عصرٌ مِن قَبلُ"؟ هذا السؤال طرحه شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، خلال كلمته أمام "مؤتمر الأزهر العالمى للسلام"، الذي التأم نهاية الأسبوع الماضى، بحضور بابا الفاتيكان البابا فرانسيس وقيادات دينية عالمية رفيعة المستوى، ولم ينتظر "الطيب" إجابة عن سؤاله، بل أردف قائلا: "الإجابة التي أعتقد أنَّ حضراتِكم توافقُونَنِى عليها هي تجاهلُ الحضارةِ الحديثة للأديان الإلهيَّة، وقيمِها الخُلقيَّة الرَّاسِخة التي لا تتبدَّل بتبدُّل المصالح والأغراض، ولا حَلَّ فيما يُؤكِّدُ عُقلاءُ المُفَـكِّرين في الغَربِ والشَّرقِ إلَّا في إعادةِ الوعى برسالاتِ السَّماء، وإخضاع الخِطاب الحَدَاثى المُنحَرِف لقِراءةٍ نقديَّةٍ عَميقة تنتشل العقل الإنسانى مما أصابه من فقر الفلسفة التجريبية وخوائها، وجموحِ العقلِ الفردى المُستبد وهيمنَتِهِ على حياة الأفراد"، فيما جاءت كلمة البابا معبرة عن المعانى ذاتها، عندما شدد على أنه «بدون دين.. سنكون كالسماء بلا شمس، ولابد من السعى للوصول إلى الله، والدين ليس مشكلة لكن الدين جزء من حل المشكلة، ولابد أن نتعلم كيف نبني حضارة الإنسان، والله يؤكد أنه لا مجال للعنف وهذا هو الهدف الرئيسي لمؤتمر السلام»، ما يؤكد أن أديان السماء تدعو إلى السلام والتسامح، وتنبذ العنف والتطرف، وأنها بريئة من الإرهاب.
"فيتو" حضرت فعاليات المؤتمر وأجرت هذه الحوار مع الأنبا بولا، أسقف طنطا؛ الذي أكد أن مؤتمر الأزهر العالمى للسلام أحدث رد فعل إيجابيا واسع النطاق، وإن العالم كله أصبح يردد أن الكنيسة الكاثوليكية مع الكنيسة القبطية مع الأزهر الشريف عقدوا مؤتمرًا للسلام في مصر واتفقوا على العمل المشترك وتوحيد الصفوف للقضاء على التطرف والإرهاب.
وأضاف الأنبا بولا في حوار لـ "فيتو"؛ أن إلصاق تهم التطرف والإرهاب بالأزهر ظلم وهروب من المسئولية، قائلًا: على من دعم وما زال يدعم الإرهاب أن ينتفض ويحاول أن يقدم للبشرية عملًا نافعًا ليكفر عن جرائمه؛ وغير ذلك من التفاصيل التي نسردها في الحوار التالي:
> ما أهمية انعقاد مؤتمر الأزهر العالمى للسلام في مثل هذا التوقيت؟
هذا المؤتمر له أهميته من عدة جوانب؛ أولها توقيته المهم والمؤثر جدًا، فبالرغم من أنه تم تحديد موعده منذ شهور مضت؛ فإن الله رتب أن ينعقد هذا المؤتمر عقب وقوع تفجيرى كنيستى مارجرجس بطنطا، والبطرسية بالإسكندرية، وكأنها رسالة إلى العالم أن البلد الذي وقع فيه التفجيرات الإرهابية يدعوكم للتسامح والسلام والمحبة، وثانيها: أن الأزهر هو الداعى لهذا المؤتمر، وهو مؤسسة مشهود لها بالوسطية والاعتدال والتسامح ولو كره الكارهون، وثالثها: حضور قيادات دينية رفيعة المستوى من جميع أنحاء العالم، ما أضفى زخما وصيتا عالميا للمؤتمر.
> هل سيثمر المؤتمر عن إقرار سلام شامل وعادل في شتى أنحاء العالم؟
ربنا رتب أمورا كثيرة جعلت من هذا المؤتمر حدثا فاعلا لوضع بذرة شجرة ستثمر خيرًا في المستقبل القريب، غير أن القضاء على الإرهاب يحتاج إلى عمل وخطة طويلة المدى ونتائج هذا المؤتمر جزء مهم من هذه الخطة وتعمل على صنع حائط صد لمنع إرهاب قادم وليس قائمًا.
> البعض يزعم أن المؤتمرات العديدة التي عقدها الأزهر في الفترة الأخيرة غير مجدية في مكافحة التطرف والقضاء على الإرهاب؟
أنا أرفض هذا التوصيف لسببين؛ أولهما: إن توقيت “مؤتمر الأزهر العالمى للسلام” متميز كما ذكرت لك، وثانيهما: أريد أن أسأل من يرددون هذه الأقاويل: هل عندكم بديل ونحن مستعدون لتنفيذه؟ نحن نشكر الأزهر والكنيسة وجميع القيادات التي جاءت إلى مصر من مختلف دول العالم ليفعلوا ما بوسعهم وليقوموا بدورهم على أكمل وجه، وعلى باقى الجهات أن تكمل البناء الذي أسسته هذه المؤتمرات ليكتمل صرح السلام.
> كيف ترى الدكتور أحمد الطيب كقيادة إسلامية؟
شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، شخصية مثالية لا شبيه لها، وداعية خير ومحبة وتسامح، ومن ينتقدونه يجهلون قدره الرفيع ومقامه السامى الذي يعلمه القاصى والدانى ولا ينكره إلا مغرض ومن يربطون بين الأزهر جبناء ومغرضون.
فيتو
معارك بين قبائل سيناء وداعش
أعلنت الصفحة الرسمية لاتحاد قبائل سيناء على موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك منذ قليل وجود معارك ضارية الآن بين قبائل سيناء والتنظيم الإرهابى داعش.
ولم تحدد الصفحة مكان وقوع الإشتباكات.
وكانت الصفحة قد نشرت قبلها صور توضح عملية الكشف عن مفخخات الدواعش واستخراجها من الرمال بواسطة رجال القبائل البدوية فى سيناء.
الوفد
قيادى بارز يستثمر أموال جماعة الاخوان فى ملهى ليلى ومصنع للخمور بأمستردام..
كشفت مصادر مطلعة داخل جماعة الإخوان، إن التنظيم الدولى للجماعة يحقق حاليا فى واقعة تخص أحد القيادات البارزين والمتواجدين فى أحد العواصم الأوربية حاليا حول طبيعة استثمار أمواله فى شركة تضم عدد من المستثمرين الأجانب وتمتلك ملهى ليلى كبير فى العاصمة الهولندية أمستردام ومصنع لتصنيع الخمور بها وسط غضب عارم من شباب الإخوان الذين هددوا بوقف الاشتراكات الشهرية لها إذا اتضح صحة الأمر.
وقالت المصادر لــ"اليوم السابع"، إن التنظيم تحدث إلى القيادى المتهم وجاء رده بأن ليس له علاقة بالأمر وإنما ما يخص الشركة صاحبة الملهى الليلى ومصنع الخمور فهى مملوكة لشريكه بالكامل وإنما الشركة التى يساهم فيها مع هذا الشريك تعمل فى مجال الأسواق والأوراق المالية فقط وليس لها علاقة بالأزمة.وأكدت المصادر أن التنظيم الدولى للجماعة طلب حل الشراكة مع المستثمر الأجنبى خشية غضب شباب الجماعة خاصة وأن الشباب أو أعضاء الجماعة لا يعلمون شيئا عن الطرق التى يتم بها استثامار أموالهم فى الخارج حيث يدفعون الاشتراك دون أى علم بالمجالات التى تنفق فيها.وأوضحت المصادر، أن الشباب طالب التنظيم رسميا بالإعلان عن مصادر استثمار أموال الجماعة بالخارج حتى يطمئنوا أن أموالهم لا تنفق فى أى شىء حرام أو يخالف الشريعة الإسلامية.
باحث فى شئون الحركات الإسلامية: الإخوان تمتلك سلسلة محلات لبيع ملابس خليعة فى أوربا
يقول طارق أبو السعد، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، فى تصريح لــ"اليوم السابع"، إن الإخوان تدخل فى مشروعات محرمة ولكن بشكل غير مباشر، أو بأسماء غير معروفة انتماء للإخوان ولكن تكون هذه المشاريع من أموال الجماعة، وينتشر هذا بالتحديد فى عواصم الغرب، موضحا أن لديهم سلسلة محلات لبيع ملابس خليعة فى أوربا، وكذلك قد يشاركون فى مشاريع بيع أسلحة، أما الأشياء المحرمة مثل مصانع الخمور وما على شاكلتها فيكون بشكل غير مباشر، وبأشخاص لا ينتمون للجماعة فى الغرب ولكن من فلوس الإخوان.وأضاف الخبير فى شئون الحركات الاسلامية، أن الجماعة ليس لديها حرج فى أن تشارك فى أعمال محرمة فى الغرب، وتدخل فى شركات احتكار فى الخارج، فهى لا تراعى الأخلاق والأداب فى تجارتها الخارجية، ومعظم أموالا لتنظيم الدولى تدخل فى شراكة مع رجال أعمال أجانب.محلات خيرت الشاطر رفضت الاستجابة لحملات مقاطعة المنتجات اليهودية
وتابع الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، :" عندما كان هناك دعوات من الإخوان وغيرهم خلال السنوات الماضية بمقاطعة المنتجات الأجنبية واليهودية خلال العدوان الإسرائيلى على فلسطين كانت مصانع خيرت الشاطر تشترى تلك المنتجات وتبيعها رغم تلك الدعوات، فهم لا يراعون الأخلاق العامة".
إخوانى منشق: الجماعة تشارك فى عمليات غسيل أموال وتتاجر باموال شبابها فى مشروعات محرمة
بدوره قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن تنظيم الإخوان انتهازى، ويشارك رجال أعمال غربيين فى تجارة قذرة بعضها يتعلق بغسيل أموال والبعض الآخر يتعلق بتجارة المخدرات، وهى أموال غير شرعية.وأضاف القيادى السابق بالاخوان، أن تنظيم الإخوان لا يهتم بالأشياء الأخلاقية والدينية فى تجارته مع الغرب فتجارته فى منطقة الشرق الأوسط ومع الدول العربية شئ، ولكن فى الغرب شئ اخر ويتكسب اموال ويعضها فى بنوك معينة من اجل صعوبة رصدها.
فيما قالت داليا زيادة، منسقة حملة "اعتبار الإخوان منظمة إرهابية عالميا" إنه منذ تأسيس الإخوان فى العشرينات كان تمويل الجماعة وأنشطتها يعتمد على تمويلات داخلية من الأفراد المنضمين للجماعة (الأعضاء) وتدفع بشكل شهرى أو بتمويلات مباشرة من رجال أعمال داخل مصر أو خارجها من المتعاطفين مع الجماعة وأنشطتها وبتكون فى صورة تبرعات، وبعد هروبهم من مصر فى فترة الستينات واكتشافهم صعوبة عمل نفس الشيء فى الدول التى تشتتوا فيها خارج مصر، خصوصاً أوروبا وأمريكا، قرروا يغيروا هذه السياسة وقاموا بجعل العضوية مجانية، فى حين اعتمدوا على توظيف بعد رجال الأعمال لعمل أنشطة تجارية ربحية مثل التجارة فى الأثاث والملابس والأطعمة، خصوصاً ما يطلق عليه الطعام الحلال أو المذبوح على الطريقة الإسلامية، لكن الأموال التى تجمع منها تصرف فى أوجه غير شرعية تماماً مثل تمويل أعمال عنف وإرهاب لتحقيق مآرب سياسية.وتابعت: فى الدول الغربية قاموا بجمع الأموال التى يربحونها من هذه الأعمال التجارية ووضعها فى شكل مؤسسات وقف، مثلاً فى أمريكا عملوا الوقفية الإسلامية"نايت" وفى تركيا عملوا مؤسسة مماثلة، ومهمة هذه الوقفيات هى إعطاء صبغة شرعية على الأموال التى تضخ للجماعة، بحيث تصب الأرباح من الأعمال التجارية فى هذه المؤسسات الوقفية ثم تقوم هذه المؤسسات فى صرفها فى شكل تبرعات للجماعة نفسها.وأضافت: لكن فى أواخر الثمانينات، بدأت دول غربية، وأهمها أمريكا مثلاً، تقلق جداً من النمو المالى السريع لهذه الوقفيات والتى تصب فى نمو مساجد الإخوان ومنابرهم التى تحض على الجهاد بشكل علني، وبدأت أمريكا تتعقب هذه المؤسسات وتطالب بوقفها، فما كان من الإخوان إلا أنهم عملوا عدد كبير من المنظمات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى التى تبدو فى ظاهرها منظمات مدنية تخدم المسلمين فى أمريكا، لكن هى فى الحقيقة منظمات إخوانية لا تخدم إلا الجماعة ومصالحها، فى أقل من عام كان فى أمريكا ٢٢ منظمة من هذا النوع، وبدأوا فى ضخ الأموال لها مباشرةً فى صورة تبرعات، وبالتالى أصبح من الصعب على أمريكا تعقب كل هذه المنظمات ومكاتبها المنتشرة فى كل الولايات بسهولة.
اليوم السابع
قائد بالجيش الليبي يعدم داعشياً.. ويثير جدلا
خلّف مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه أحد القياديين في #الجيش_الليبي وهو يعدم داعشياً رمياً بالرصاص، جدلاً واسعاً في الأوساط الليبية.
وأظهر الفيديو الذي نشر الاثنين الماضي النقيب محمود الورفلي آمر #قوات_الصاعقة ، يقوم بتصفية داعشي جزائري تم القبض عليه مؤخرا في منطقة الصابري أثناء محاولته تفجير سيارة، وذلك رميا بالرصاص.
وعقب انتشار الفيديو، تباينت المواقف تجاه طريقة الإعدام في #ليبيا ، بين من يرى أن عملية الإعدام التي قام بها #الورفلي حدثت خارج إطار القانون وهي جريمة كبرى لا تختلف كثيرا عن جرائم #داعش وتخالف مبادئ الجيش، وبين من اعتبر أن فعلته مبرّرة مقارنة بالجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش في حق العسكريين.
"قتلة لا يستحقون المحاكمة"
من جهته، اعتبر محمد الزوي عسكري في الجيش الليبي، أن "ما قام به الورفلي هو عمل فردي ليس من صميم الجيش"، مضيفا لـ"العربية.نت" أن "الكل أصبح يناقش طريقة القتل ولكن لا يناقش الدوافع والأسباب التي دفعت لذلك"، وقال: "لا أحد يراعي ظروف الجنود في الحرب، هناك من قتل رفاقه وإخوته دون سبب مقنع، ثم إن الدولة والساسة لم يقيموا إلى حد اليوم أي محاكم وقضاء للنظر في مثل هذه القضايا".
بدوره اعتبر المدون ناجي الشحاتي أن "هؤلاء الإرهابيين الذين جاؤوا بالذمة إلى ليبيا من أجل القتل لا يستحقون القضاء والمحاكم"، مؤكدا أن "الانتقام منهم واتباع طريقتهم في القتل هو الحل لأن هناك عشرات من مقاطع الفيديو التي نشرتها التنظيمات المتشددة وهم يقتلون ويحرقون ويقطعون أجساد الليبيين".
غير أن سليمة البرقاوي وهي ناشطة في إحدى الجمعيات الخيرية بمدينة #بنغازي ،قالت إن "إصدار الأحكام وقتل المتهمين ليس من مهام الجيش بل القضاء، ثم إن الفيديو أظهر أن هذا الشخص مغرر به من قبل أطراف أخرى"، مضيفة أنها "تتفهم مشاعر الجنود لكن لا يجب السقوط في التشفي والانتقام من أجل عدم الإساءة لصورة الجيش، لأن ذلك #جريمة_حرب طبقا للمعاهدات والقوانين الدولية".
في المقابل، برّر الورفلي فعله بنشر فيديو آخر أظهر فيه الداعشي وهو يعترف بالجرائم التي اقترفها في حق الجيش في منطقة بنغازي، مضيفا أن هذا الشخص جاء من #الجزائر من أجل قتل الجنود الليبيين.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم بها النقيب الورفلي بإعدام أشخاص ينتمون لتنظيم داعش، حيث ظهر كذلك في شهر مارس الماضي في فيديو أعدم خلاله 3 شبان مقيدين وأحدث ضجة واسعة، ما جعل قيادة الجيش تصدر بيانا تحذّر فيه من معاقبة كل من تورط في ارتكاب جرائم إنسانية من قواته خلال الحرب التي تشهدها مدينة بنغازي، وتعلن أن هذه الأفعال فردية وشخصية، لا تعبر عن توجهات الجيش.
العربيةنت
زيارة ترامب للسعودية.. دلالات توطيد الشراكة تترقب حلولاً للمنطقة
توصف أول زيارة رسمية مقررة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للمملكة العربية السعودية، بأنّها "تاريخية" بحسب ما ورد على لسان وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير؛ وهو ما دعم توقعات الخروج بنتائج تُضفي حلولاً لأزمات المنطقة، عبر مفتاح "الشراكة الاستراتيجية".
فمن المتوقع أن تشمل هذه الزيارة قمة ثنائية واجتماعاً مع زعماء خليجيين عرب، ولقاء آخر مع زعماء دول عربية وإسلامية، الأمر الذي يفتح تساؤلات عديدة، حول أسبابها ودلالاتها، وإلى ما تهدف واشنطن والإدارة الأمريكية الجديدة من خلالها.
مراقبون يرون أنّ الزيارة هدفها الأساسي هو إبرام عقود مبيعات أسلحة بعشرات المليارات من الدولارات مع السعودية؛ بعضها جديدة والبعض الآخر قيد الإعداد، حيث ستكون المملكة محطة أولى في أول جولة خارجية لترامب منذ توليه السلطة بتاريخ 20 يناير/كانون الثاني 2017، وذلك في محاولة جادة وحقيقية لتعزيز العلاقات مع حليف رئيسي بالمنطقة.
وتبدو واشنطن والرياض حريصتين وعازمتين بالفعل على تحسين العلاقات الثنائية التي توترت في عهد إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما؛ لأسباب منها تأييده للاتفاق النووي الذي أبرمته القوى العالمية مع إيران، إذ تعتبر الأخيرة خصم السعودية والخليج الرئيسي بالمنطقة، الأمر الذي جعل العلاقات تتوتر بين الطرفين لأبعد الحدود.
- شراكة استراتيجية
وفي هذا السياق، يؤكدّ المحلل والكاتب السياسي السعودي، وحيد هاشم، في حديث خاص لـ"الخليج أونلاين"، أنّ أسباب الزيارة "مرتبطة بالدرجة الأولى بإعادة توطيد الشراكة الاستراتيجية مع السعودية لمواجهة كل التحديات التي تواجه المنطقة، إضافة إلى معالجة ومناقشة الملفات الخطيرة المنفتحة على مصارعها في المنطقة، مثل مواجهة تأثير إيران في سوريا والعراق واليمن، وكذلك مناقشة حل طويل الأمد لقضايا التطرّف، خاصة داعش والإرهاب الإقليمي والدولي، واتخاذ إجراءات إضافية لوقف تمويل المنظمات المسلّحة، وزيادة التعاون الأمني بين دول الشرق الأوسط".
ويضيف هاشم: "الزيارة المقررة لترامب إلى السعودية تدخل ضمن إطار الامتداد التاريخي للعلاقات الأمريكية-الخليجية والسعودية، والإرث السياسي الذي يجمع الولايات المتحدة والسعودية منذ عام 1945، وذلك على مرّ أكثر من سبعة عقود".
- ترتيب المنطقة وملفات شائكة
من جهته يرى المفكر والمحلل الاستراتيجي القطري جاسم سلطان، أنّ هذه الزيارة "تدخل ضمن إطار إعادة ترتيب المنطقة وأولويات الملفات الشائكة بين العديد من الأطراف الدولية والإقليمية في سوريا والعراق واليمن، والملفات المهمة التي يجب التركيز عليها في ظل هذه المرحلة التي تمر بها المنطقة".
وشدد سلطان على أنّ مثل هذه الزيارة "لا تعدّ أمراً طارئاً، لكنّه يدخل ضمن إطار إعادة ترتيب الأولويات التي تعصف في المنطقة، كإعادة الاستقرار إلى اليمن وسوريا، وكيفية مكافحة التنظيمات المتشددة كتنظيم الدولة وغيرها، وضمان عدم ارتداد تأثيرات الأحداث على الوضع الداخلي في السعودية ودول الخليج؛ وذلك لضمان المصالح الأمريكية في المنطقة وعدم تأثرها بما يجري".
ويضيف سلطان في تصريحات خاصة لـ"الخليج أونلاين": "الإدارات الأمريكية حتى لو تغيرت فإنّ العلاقة بين البلدين ثابتة، وتتطور بما يخدم المصالح المشتركة بينهما، وهذا يعززه التحديات العالمية التي تحتاج إلى استجابة سريعة بين الطرفين اللذين يمثلان ثقلاً اقتصادياً وسياسياً وإقليمياً وعالمياً، وهذا يستوجب استمرار التنسيق والعمل المشترك بالتأكيد".
ويوضح سلطان أنّ العلاقة بين البلدين قد واجهت العديد من التحديات والعقبات في الماضي والحاضر، "وحتى بتوتر هذه العلاقات مع الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة أوباما، إلا أنّ عمق العلاقات والمصالح المشتركة هي التي تجمع الجانبين، وهو الذي يمنحها الأهمية والاستمرار وتجاوز الخلافات بسرعة كبيرة".
ومن الواضح أن صنّاع السياسة في الولايات المتحدة باتوا يدركون بأنّ السعودية هي من أهم الحلفاء الاستراتيجيين في المنطقة، ليس فقط لكونها تمثل أكبر احتياطي للنفط في العالم، بل وأكبر مسيطر رئيسي على سوق النفط العالمي، مع احتفاظها بموقع ديني وروحي مهم بين الدول، فالعامل الديني هو أحد أهم المحركات والدعائم الأساسية التي من المهم أن تراعيها واشنطن في علاقاتها مع السعودية، بحسب مراقبين.
كما أنّ الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس ترامب ترغب في استعادة دور أمريكا المحوري في العالم من جديد، عبر إعادة إنعاش العلاقات الأمريكية-العربية، وعلى رأسها العلاقات مع دول الخليج والسعودية، التي تراجعت بشكل كبير في عهد أوباما.
الجدير بالذكر أنّ وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، كان قد أكّد مؤخراً، بأنّ زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية ستعزز التعاون بين الولايات المتحدة والدول الإسلامية في سبيل "مكافحة التطرف".
وأشار الجبير إلى أنّ فرص نجاح ترامب في التوصل إلى اتفاق سلام بين "إسرائيل" والفلسطينيين "جيدة"؛ لأنه يتبع نهجاً "جديداً"، بحسب قوله، مشدداً في الوقت نفسه على أنّ هذه الزيارة هي "رسالة واضحة وقوية بأنّ واشنطن لا تحمل أي نوايا سيئة تجاه العالم العربي والإسلامي".
الخليج اونلاين