اليوم.. محاكمة 213 متهمًا من عناصر "تنظيم بيت المقدس"/الجيش المصري يقتل قيادياً بارزاً في «داعش»/تحرير حيين آخرين غرب الموصل ومقتل 5 قياديين «دواعش»
السبت 13/مايو/2017 - 09:41 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 13-5-2017.
اليوم.. محاكمة 213 متهمًا من عناصر "تنظيم بيت المقدس"
تستكمل محكمة جنايات القاهرة، اليوم السبت، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، محاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم "بيت المقدس"، لارتكابهم 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحي الرويني وخالد حماد، وسكرتارية أيمن القاضي ووليد رشاد.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس، وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس "الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.
(البوابة نيوز)
الجيش المصري يقتل قيادياً بارزاً في «داعش»
أفيد أمس بأن قوات الجيش المصري نجحت في تصفية قيادي بارز في تنظيم «داعش» الإرهابي، بعد اشتباكات عنيفة أجريت فجراً في شمال سيناء، فيما دعت قبائل سيناء المنخرطة في قتال التنظيم، أبناء البدو إلى «التنسيق والتشاور»، وتعهدت الاستمرار مع قوات الجيش في «الحرب على الإرهاب».
وأوضحت مصادر أمنية لـ «الحياة» أن قوات الجيش تمكنت فجراً من قتل «مسؤول التدريب في تنظيم «داعش» محمود نمر بكر (فلسطيني الجنسية)، بعد مواجهات مسلحة»، فيما أشارت مصادر قبلية إلى أن سكاناً «عثروا على جثامين 6 تكفيريين في مزرعة في منطقة شرق الماسورة جنوب مدينة رفح (شمال سيناء)».
ودعا «اتحاد قبائل سيناء»، المنخرط في قتال «داعش»، في بيان، رجال القبائل العربية إلى «التشاور وتقديم كافة العون والمساعدة والتنسيق لكل من يسعى من أبناء قبائل سيناء وعائلاتها الى الثأر من داعش»، وأكد الاتحاد «الاستمرار مع قواتنا المسلحة وكل الدولة المصرية بكل مكوناتها في الحرب على الإرهاب وكل من يسعى إلى الفتنة وجلب الخراب والدمار لهذا الوطن».
في موازاة ذلك، دعا رئيس البرلمان المصري علي عبدالعال الدول الأورو-متوسطية إلى «تكثيف التعاون لوضع أهداف التنمية المستدامة موضع التطبيق على أرض الواقع».
وأوضح عبدالعال، في كلمته أمام القمة الرابعة لرؤساء برلمانات «الاتحاد من أجل المتوسط» في روما أمس، أن الفترة الأخيرة «شهدت حراكاً دولياً مكثفاً بغرض خلق مناخ مناسب للتنمية المستدامة للجميع، تبلورت ملامحه في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث لتمويل التنمية في تموز (يوليو) 2015، وصولاً إلى أجندة التنمية المستدامة 2030 التي تم اعتمادها»، منبهاً إلى أن قضايا البطالة والهجرة غير الشرعية والإرهاب «تمثّل إشكاليات كبرى تواجه مجتمعاتنا في الوقت الراهن، تتطلب مواجهتها من خلال منظور تنموي شامل ومستدام يأخذ في الاعتبار الأبعاد الاقتصادية والأمنية والسياسية والحقوقية».
وطالب بـ «ضرورة معالجة الأسباب الجذرية لهذه المشكلات من خلال القضاء على الفقر، وتطوير التعليم والتدريب ونقل المعرفة والتكنولوجيا وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب، وإكسابه المهارات اللازمة للانخراط بكفاءة في سوق العمل ورفع معدلات الإنتاجية والنمو، بالإضافة إلى فتح قنوات للهجرة الآمنة والنظامية بين دول الجنوب والشمال».
إلى ذلك، أحال النائب العام المصري المستشار نبيل أحمد صادق قاضياً أقدم على قتل مواطن في حي مدينة نصر (شرق القاهرة)، مستخدماً سلاحه الناري إثر مشاجرة وقعت بينهما، على محكمة الجنايات. وأسندت النيابة إلى القاضي المتهم ارتكاب جريمة القتل العمد، بعدما اختتمت النيابة تحقيقاتها وبعد عرض الأمر على مجلس القضاء الأعلى وموافقته على قرار الاتهام.
وتضمنت قائمة أدلة الثبوت في القضية أقوال شهود الإثبات الذين أكدوا ارتكاب القاضي المتهم ما هو منسوب إليه من إطلاقه عياراً نارياً من سلاحه الشخصي على المجني عليه، إثر مشادة كلامية بينهما داخل عقار في مدينة نصر، علاوة على التقارير الفنية المتعلقة بفحص السلاح الناري المستخدم في الجريمة وتشريح جثمان المجني عليه، وتحريات أجهزة الأمن حول الحادث، والتي أكدت جميعها ارتكاب القاضي المتهم ما هو منسوب إليه من اتهام.
(الحياة اللندنية)
ربيع شلبي: جبهتا صراع الإخوان تتاجران بوهم عودة مرسي
أكد الشيخ ربيع شلبي، القيادي المنشق عن الجماعة الإسلامية، أن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية لديهم مشكلات كثيرة وصراعات فشلوا في السيطرة عليها، وذلك في سبيل محاولات السيطرة على زعامة الجماعة.
وأضاف شلبي في تصريحات لـ"فيتو"، أن الإخوان أصبحت في مواجهة مع حالة رفض شعبي بالإضافة إلى مشكلات وقضايا تلاحق عناصر الجماعة الإرهابية.
وقال القيادي المنشق عن الجماعة الإسلامية، إن تمسك طرفي الصراع داخل الجماعة الإرهابية من مجموعتي محمود عزت و"الكماليون" بعودة مرسي مجرد شماعة لتعليق الفشل في إيجاد مخرج لأزمة الجماعة خاصة وهم يدركون جيدا أن خروج مرسي مجرد وهم وبالتالي يتاجرون بهذا الأمر ويزايدون على بعضهم البعض.
(فيتو)
هل تطيح الجماعة الإسلامية برئيس حزبها الهارب إلى قطر؟.. جمال سمك يتبرأ من "الإخوان": لسنا تحت عباءة أحد.. ويؤكد: مستعد للتواصل مع الأحزاب الليبرالية والعلمانية.. واتجاه للإطاحة بـ"طارق الزمر"
فى أول انتخابات بعد ثورة 30 يونيو التى أطاحت بجماعة الإخوان وبموجبها عُزل محمد مرسى من الحكم، يجرى حزب البناء و التنمية المنبثق من الجماعة الإسلامية المرحلة النهائية من انتخابات الداخلية والتى ستكون على منصب رئيس الحزب.
وستكون هذه الانتخابات بين 3 شخصيات، يمثل اثنان منهم تيار "حمائم" الجماعة وهما صلاح رجب نائب رئيس الحزب، وجمال سمك أمين عام الحزب، بينما يمثل المرشح الثالث تيار "صقور" الجماعة، الأكثر تشددا، وهو طارق الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية، والهارب خارج البلاد.
مصادر داخل الجماعة الإسلامية، توقعت خلال تصريحاتها لـ"اليوم السابع" أن يتم الاطاحة بطارق الزمر فى هذه الانتخابات، معللة توقعاتها بأنه هارب خارج البلاد ويتنقل ما بين قطر وتركيا، ورئاسة حزب البناء والتنمية تحتاج لشخصيات متواجدة داخل مصر، ليس هذا فحسب، بل هناك عدة قضايا تطالب بإسقاط الجنسية المصرية عنه نظرا لتحالفه مع جماعة الإخوان الإرهابية، واتهامه بممارسة التحريض على العنف ضد مؤسسات الدولة المصرية.
وأوضحت المصادر، أن ترشح جمال سمك أمين عام حزب البناء والتنمية فى هذه الانتخابات بمثابة "كرسى فى الكلوب"، حيث أنه لم يكن متوقعا أن يخوض هذه الانتخابات، مشيرة إلى أن فرص فوزه فى هذه الانتخابات كبيرة، نظرا لتواجده داخل مصر".
وأشارت المصادر إلى أن الشخصيات التى ترشحت لرئاسة حزب البناء والتنمية، جاءت بعد التزكية من 26 عضوا من المؤتمر العام للحزب، وذلك وفقا للائحة الداخلية للحزب.
بدوره قال جمال سمك، الأمين العام الحالى لرئاسة الحزب، والمرشح للرئاسة الحزب، أنه حال فوزه سيهتم بأفراد وأعضاء الأحزاب ورفع كفاءاتهم العلمية والإدارية، مضيفًا :"فرصتى الآن الاستثمار فى الأفراد التابعين للحزب، وقد قطعنا شوطنا كبيرا فى هذا الأمر فقمنا بعمل دورات فى التنمية البشرية وتعاملنا مع مركز كبرى، كالأكاديمية البريطانية للتدريب والتنمية البشرية والجامعات المصرية، ونحصل على شهادات من هذه المؤسسات".
وحول انفصالهم عن جماعة الإخوان، حال فوزه برئاسة الحزب، قال "سمك" :" نحن لسنا فى عباءة الإخوان، بل فى عباءة الأمة المصرية، فأنا عمرى ما تخيلت نفسى أو أحد من أبناء الجماعة الإسلامية أن يتبع لأى كيانات أخرى تخالف المصلحة الوطنية والصالح العام".
وأضاف "سمك":" ليس لدي مشكلة فى التواصل مع أحزاب أو تيارات سواء مسلمين أو مسيحيين وليبراليين وعلمانيين، فنحن نتواصل مع الأحزاب القائمة دون انقطاع من أجل إنهاء الأزمات التى تواجهها مصر".
وأشار إلى أنه حال عدم التوفيق والفوز فى هذه الانتخابات سيمد الفائز برئاسة الحزب بأفكاره، مضيفًا :"فالمهم بالنسبة لى هو تطبيق أفكار مرنة لمسايرة الواقع، وحتى لا نكون محلك سر، فأنا أحب الحركة لأنها بركة"، داعيا جميع منظمات المتجمع المدنى ووسائل الإعلام لمتابعة الانتخابات المقرر عقدها غدا فى المقر الرئيسى للجماعة الإسلامية.
وعن إجراء انتخابات حزب البناء والتنمية، يقول هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن هذه الانتخابات ستتجه نحو فوز المتواجدين داخل مصر على القيادات المتواجدة فى الخارج، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتى فى إطار الموائمات التى تسعى الجماعة الإسلامية أن تسلط الضوء عليها فى انتخاباتها الداخلية المقبلة.
ويضيف "النجار"، أن الجماعة الاسلامية ستسعى لتفادى أى صراع خلال الانتخابات الداخلية، لذلك ستتجه الأصوات للمرشحين بالبناء والتنمية المتواجدين داخل مصر.
أما الدكتور جمال المنشاوى، الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، يرى أن فرص فوز طارق الزمر فى رئاسة حزب البناء والتنمية ضعيفة لأن هناك تيار داخل الجماعة يرى أنها تضررت من وقفها بجانب الإخوان، خاصة ما نسب لطارق الزمر من خطب على منصة رابعه وكلمته الشهيرة "سنسحقهم" – إشارة إلى مؤيدى ثورة 30 يونيو، وهو مالا يليق برجل يمارس السياسة.
ويضيف "المنشاوى" فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن تواجد طارق الزمر فى الخارج يضعف حظوظ فوزه فى هذه الانتخابات، مضيفًا :"أعتقد أنها خطوة لإثبات صحة موقفه وحظوته بشعبيه داخل الجماعة، أيضا مما يضعف موقفه عدم اتفاق ابن عمه واحد القادة للجماعة عبود الزمر والذى تتضارب مواقفه معه الشيخ عبود الزمر، والذى يتمتع بشعبية كبيرة داخل الجماعة.
(اليوم السابع)
شيخ الطريقة "الشبراوية" في حواره لـ"البوابة نيوز": الرد على شبهات المتطرفين مسئولية الأزهر لا الصوفية.. وعناصر سلفية وإخوانية دخلت الأزهر فترة حكم مبارك
فى ظل الاستعدادات التى بدأها ستة عشر من مشايخ الطرق الصوفية هم إجمالى المرشحين فى انتخابات المجلس الأعلى للصوفية المرتقب عقدها مايو الجاري، رجح الشيخ عبدالخالق الشبراوي، شيخ الطريقة الشبراوية والمرشح فى الانتخابات، أن يبقى المجلس القديم كما هو على أن يضم اثنين آخرين بعد اعتذار عضوين من المجلس القديم عن الترشح فى الانتخابات الجديدة.
وأكد فى حوار له مع «البوابة» أنه قرر أن يخوض الانتخابات للحصول على مقعد من هذين المقعدين، مستبعدًا أن يكون للشيخ عبدالهادى القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، تدخلًا فى تشكيل المجلس الجديد، فإلى نص الحوار:
■ كيف استعددتم لانتخابات المجلس الأعلى للصوفية؟
- بدأنا منذ مولد السيدة زينب فى ٢٥ إبريل الماضي، ونقوم من وقتها بجولات وزيارات إلى الطرق للتواصل مع مشايخها وكسب أصواتهم. وحتى الآن لم يحدد أغلبنا سواء كنا سنخوض الانتخابات فرادى أم فى مجموعات.
■ وما الفرق بين من سيخوض بمفرده ومن سيشارك فى مجموعة؟
- المشاركون فى مجموعات هم من يحشدون وراءهم قائمة من الطرق التى منحته دعمها ومن ثم صوتها، أما الفردى فهو الذى سيعتمد على مجهوده فى خدمة الصوفية وما يقدمه من مقترحات لتطويرها، ومن ثم يقنع المشايخ بعمله لا باتصالاته، وفى الغالب لن يعتمد على هذا الأسلوب عدد كبير من المرشحين.
■ هل هناك أى تعديلات تمس قانون الطرق الصوفية؟
- فى رأيى قانون الطرق الصوفية يحتاج إلى توضيح للمواد الخاصة بمنصب شيخ مشايخ الطرق الصوفية، إذ لم يوضح ما كان يتولى منصبه مدى الحياة أم لمدد، وعلى هذا يبقى شيخ مشايخ الطرق الصوفية عبدالهادى القصبى فى موقعه حتى الآن.
■ هل ترى أن مشاركة الشيخ علاء أبو العزائم فى انتخابات الطرق الصوفية سيثقلها؟
- بالتأكيد أبو العزائم قطب صوفى كبير وله دور مهم فى عقد سلسلة مؤتمرات تؤكد وجود الصوفية، سواء خلال وجوده فى المجلس الأعلى للصوفية أو وهو خارجه.
■ نعود إلى دور المجلس ووتيرة العنف، فى رأيك ما الدول المخول لكم أن تقوموا به؟
- الصوفية معنية بنقل الإنسان من النفس اللوامة إلى النفس الكاملة، وعلى هذا فنحن نقوم بتربية النفس وتقويمها ومن ثم حفظها بعيدًا عن التطرف.
■ هل هذا يعنى أن الصوفية معنية بوقاية المسلم من التطرف قبل أن يذهب إليه لا بعدما يذهب؟
- من المعروف أن التصوف هو التعامل مع الروح، والمسلم حين يتجه إلى التطرف فهو يقتل روحه، وعليه فالرد على شبهات المتطرفين وتفسيراتهم هو مسئولية الأزهر والمؤسسات الدينية لا الصوفية.
■ لكنكم تتحدثون عن دور قادم لكم فى مواجهة التشدد؟
- بالطبع نحمى أبناءنا من المتشددين، وننشر قيم الرحمة والحب والعفو فى موالدنا وكل هذا هو النقيض للتطرف.
■ جميل، لكن كل ذلك لم يمنع ظهور تنظيم مثل «داعش» رغم أن الموالد قائمة منذ عقود؟
- معركة التشدد صعبة للغاية، ووارد أن تظهر تنظيمات على خلفيات «داعشية»، والرد على «داعش» وأمثالها هو دور الأزهر، أما نحن فدورنا وقائى ونحتاج فيه إلى دعم الدولة مثل المساحة فى الفضائيات والظهور الإعلامي.
■ بمناسبة الأزهر، كيف ترى الهجمة عليه؟
- الراغب فى النيل من الأزهر عناصر تابعة للخارج وترغب فى هدم الدين تحت مسمى التنوير. والغريب أن أغلب هؤلاء التنويرين حصلوا على الدرجة الأكاديمية من الأزهر وخرجوا لمهاجمته للظهور فى الإعلام.
■ هل هذا يعنى أن الأزهر يقوم بدوره كاملًا؟
- ليس كذلك، فالأزهر دخلت إليه العناصر السلفية والإخوانية خلال فترة حكم الرئيس المخلوع محمد مرسي، وما زالت تشغل مناصب فيه.
■ ننتقل إلى الهجوم على الموالد، وحديث بعض السلفية عن أنكم تقدسون الأولياء.. كيف ترى ذلك؟
- هذا الانطباع الخاطئ الواصل عن الصوفية مسئولية المتصوفة أنفسهم وجهل السلفيين، والصحيح أننا نطلب العون من الأولياء، ولكننا نذهب إليهم لنتبارك بالنور الإلهى والتأييد الذى وضعه الله فيهم. فنحن نعجب بهم لعلمهم وعلاقتهم بالله وليس ذواتهم.
■ السلفية أيضا ينتقدون الطرق لأنها «مورثة»، ويقولون إنها تحولت إلى «عزبة»؟
- جهلاء... جهلاء. فالعلماء ورثوا أبناءهم العلوم، فالنبى زكريا ورّث ابنه يحيى علمه وكذلك سيدنا يعقوب، وعلى هذا نحن نورث الطرق وعلومها لأبنائنا باعتبارهم الأجدر بهذا المنصب؛ لأنهم تشربوا منهج وحب آبائهم وأجدادهم، ومن ثم فحبهم هذا حقيقى لا نفاق فيه، ولا أعتقد أن الضعف الذى أصاب الصوفية أصابها بسبب التوريث، ولكن أصابها ما أصاب الجميع.
(البوابة نيوز)
تحذير حكومي من انقلاب حوثي في عدن
أكد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر أن ما حدث ويحدث في عدن لا تعالجه الانفعالات الوقتية، التي استدعت خطاب المظلومية الجنوبية بصورة لافتة للانتباه.
وقال في مقالة نشرها موقع «سبتمبر نت» التابع لوزارة الدفاع اليمنية بعنوان «قبل فوات الأوان»، إنه ليست هناك حلول لأزمة البلد المعقدة يمكن لطرف أو محافظة أو حتى إقليم فرضها على سائر أطراف المجتمع وتكويناته. وأضاف: «إذا كان ما نحن فيه هو نتاج تمرد الحوثيين وصالح على الدولة وانقلابهم على الشرعية والإرادة الجمعية للمجتمع، فالخشية أن يتكرر الأمر في عدن بوعي من القوى الفاعلة في الجنوب أو من دون وعي وأن تتحول انتصاراتنا هنا إلى هزائم».
وأشار إلى أن هناك توافقاً وطنياً صنعه الشعب اليمني، ورعاه الأشقاء والمجتمع الدولي، وأن الخروج عنه سيترتب عليه أمران، الأول: سقوط الجمهورية في المحافظات الشمالية، وهذا يحدث الآن، وإن لم يعلن سقوطها، والأمر الثاني: هو سقوط الدولة ابتداءً من المحافظات الجنوبية وانكشاف جغرافيا الوطن أمام احتمالات عدة، من بينها إطالة أمد الصراع وفقدان مكاسب لا يمكن تعويضها في أمد قريب.
وأكد بن دغر أن اليمن يحتاج إلى بعض الوقت لالتقاط الأنفاس والتفكير بعمق في ما نحن فيه، وللأسف العدو لا يسمح لنا بذلك. وأضاف: «في تقديري ستبقى الدولة الاتحادية المدنية هي الإطار السياسي والتنظيمي المؤهل لجعل المواطنة المتساوية ممكنة التحقق، والمانع لمزيد من التفكك، والضامن للحقوق والحريات، كما أنها ومن وحي التجربة الإنسانية تقدم الأسلوب الأمثل في توزيع السلطة والثروة التي يتمحور خلافنا عليها الآن وفي كل حين».
وأكد بن دغر أن سقوط مشروع الدولة اليمنية الاتحادية، التي توافق الشعب على شكلها ومضمونها في مؤتمر الحوار الوطني، أو استبدال الشرعية عنوة بأي شرعية غير شرعية الانتخاب وصناديق الاقتراع، ستغير مسار الأحداث والحرب في بلادنا جذرياً لمصلحة العدو، كما ستعصف بموازين القوى على كل المستويات، وسيفقد الكثير من قوى الصراع على الأرض حجتها. وسيضغط المجتمع الدولي نحو حلول لا تنهي الانقلاب، بمقدار ما تؤدي إلى التصالح معه.
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ترأس اجتماعاً استثنائياً ليل أول من أمس، دعا فيه كل المسؤولين وغيرهم ممن وردت أسماؤهم في ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي إلى إعلان موقف واضح منه، كما شكر ودعم كل من أعلن موقفه من كيانات مناطقية «لا تخدم المصالح الوطنية العليا».
ميدانياً، تمكنت قوات الجيش الوطني أمس، من السيطرة على وادي الكبير قرب مركز الهاملي نوبة عامر بمديرية المخا غرب تعز بعد معارك عنيفة مع الميليشيات الانقلابية. وقال مصدر عسكري لـ «سبتمبر نت» إن قوات الجيش بقيادة القائد محمد الكوبناني قائد لواء التهامي تمكنت من تحرير وادي الكبير الذي كانت تنطلق منه الميليشيات باتجاه المناطق المحاذية لمعسكر خالد بن الوليد.
وأشار المصدر إلى أن وادي الكبير يشكل أهمية كبيرة نظراً إلى كثافة الأشجار التي يتميز بها، إذ كان يلعب دوراً كبيراً في تدريب عناصر الميليشيات.
من جهة أخرى، قتل 15 مسلحاً من ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية بجبهة ميدي شمال غربي محافظة حجة أمس، إثر قصف مدفعي للجيش الوطني وغارات لقوات التحالف.
وأكد مصدر ميداني في المنطقة العسكرية الخامسة لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الجيش تصدى لمحاولات تسلل الميليشيات في محيط قلعة القماحية الاستراتيجية، ما أدى إلى مقتل 15 من عناصرها وجرح العشرات. وأشار المصدر إلى أن سلاح المدفعية التابع للجيش دمر ثلاث آليات متنوعة تحمل رشاشات كانت بحوزة الميليشيات. فيما قصفت مقاتلات التحالف العربي طاقماً يقل عدداً من المتمردين شرق مديرية ميدي، وشوهدت النيران تشتعل فيه وسمع دوي انفجارات بعد لحظات من الاستهداف.
إلى ذلك نقلت قناة «العربية» عن مصادر أمنية أن القوات السعودية تمكنت من رصد مجموعة تابعة للميليشيات حاولت التسلل قبالة منطقة نجران. وأوضحت المصادر أن مجموعة من ميليشيات الانقلابيين حاولت التسلل إلى منطقة الحدود السعودية واقتحام أحد المواقع العسكرية، لكن القوات السعودية تمكنت من صد الهجوم وقتل عبدالخالق علي محمد الأسدي القيادي في «الحرس الجمهوري» التابع لعلي صالح و13 عنصراً كانوا برفقته عبر الاستعانة بطائرات «الأباتشي» والمدفعية السعودية.
(الحياة اللندنية)
تحرير حيين آخرين غرب الموصل ومقتل 5 قياديين «دواعش»
انتزعت القوات العراقية أمس حيي الإصلاح الزراعي والهرمات الثانية، وضيقت الحصار على «الدواعش» في منطقتي الاقتصاديين وتموز، بينما تستعد قطاعات مكافحة الإرهاب لاقتحام أحياء العريبي والرفاعي والنجار، بما يمكنها من إجلاء المدنيين وعزل واقتحام الزنجيلي و17 تموز أخطر حيين متبقيين بيد التنظيم المتشدد في الساحل الأيمن للموصل، إضافة إلى وسط المدينة القديمة. وأسفرت العمليات المتفرقة عن تدمير عدد كبير من المفخخات، وقتل عشرات الإرهابيين، بينهم المدعو «أبو علي البصراوي» الذي يوصف بأنه «المسؤول الشرعي» في الموصل القديمة، و«أبو يوسف المصري» مسؤول الأرزاق والمير بالمنطقة نفسها، ومساعده المدعو رضوان المصلاوي.
كما حصدت ضربات جوية 5 من أبرز قادة «الدواعش» في منطقتي الزنجيلي وحاوي الكنيسة و17 تموز، وهم الإرهابي طاهر محمد الجبوري، قائد ما يسمى «جيش دابق»، والإرهابي سليمان الراشدي مسؤول نقل وتموين «داعش» بالجانب الأيمن، والإرهابي محمد جاسم الجبوري المسؤول الأمني لقاطع الزنجيلي وحيي الصحة والعريبي، والإرهابي دريد محمد عويد مسؤول تجنيد ما يسمى «أشبال الخلافة»، والإرهابي عذاب عبد الله عيدان مسؤول استقبال المهاجرين العرب والأجانب، وتأمين مقار سكناهم.
وقال قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، إن قوات مكافحة الإرهاب حررت الإصلاح الزراعي الأولى في الساحل الأيمن من الموصل. وأضاف يار الله أن الشرطة الاتحادية متمثلة بفرقة الرد السريع، وقطعات الجيش متمثلة باللواء المدرع الـ 34 من الفرقة المدرعة التاسعة واللواء الـ 73 من فرقة المشاة الـ 15 حررت حي الهرمات الثانية، مضيفاً أن هذه القطاعات تحاصر حيي الاقتصاديين و17 تموز في الساحل الأيمن نفسه. من جهته، أكد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت أن قطاعاته تخوض قتالاً عنيفاً في شوارع الاقتصاديين، وتشتبك مع عناصر التنظيم الإرهابي بالأسلحة الخفيفة والرمانات اليدوية، وتجري عمليات بحث ومطاردة للمسلحين بين المنازل والأزقة، حيث قتلت العشرات منهم، وبضمنهم 3 انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة قرب جامع بلال الحبشي في الموصل القديمة. وأضاف جودت بالقول «قطعاتنا الساندة واصلت عمليات النقل والإجلاء لمئات المدنيين الذين حررناهم من قبضة (داعش) ونقلتهم إلى مخيمات النازحين«. وأوضح أن الشرطة الاتحادية استعادت أيضاً في المحور الجنوبي للمدينة القديمة مستشفى النور الأهلي ومدرسة استخدمها المسلحون لتصنيع المتفجرات وتلغيم المركبات.
بالتوازي، استعدت وحدات من جهاز مكافحة الإرهابي لاقتحام أحياء العريبي والرفاعي والنجار بما يتيح لها فتح ممرات لإجلاء مئات العوائل، ومن ثم لعزل حيي الزنجيلي و17 تموز، أخطر ما تبقى من معاقل للتنظيم الإرهابي، بالإضافة إلى وسط المدينة القديمة المحاصرة من قبل الشرطة الاتحادية.
وذكرت قيادة مكافحة الإرهاب أنه تم تدمير 13 سيارة مفخخة زج بها التنظيم المتشدد عند مداخل أحياء الإصلاح الزراعي والصحة لمنع المدنيين من الهرب باتجاه مواقع القوات الأمنية. من جهة أخرى، أفاد بيان لخلية الإعلام الحربي أن قطاعات مشاركة في «قادمون يا نينوى» وبإسناد من طيران الجيش أطلقت فجر أمس عملية واسعة لتحرير مناطق القيروان والبعاج أقصى غربي قضاء تلعفر باتجاه. وذكر قادة هذه الجبهة أن عملية تحرير ناحية القيروان من سيطرة «داعش»، أسفرت حتى منتصف النهار عن مقتل 50 «داعشياً» وتحرير ومحاصرة 9 قرى أقصى غربي قضاء تلعفر شمال محافظة نينوى.
إلى ذلك، أكدت المصادر العسكرية أن التنظيم الإرهابي ارتكب أمس مجزرة جديدة في الجانب الغربي من الموصل، بإعدامه 17 عائلة أثناء محاولتهم الفرار من المناطق التي تخضع لسيطرته. وبحسب المعلومات الاستخبارية، فإن عدد من قتلهم التنظيم أثناء محاولتهم الهرب إلى مناطق سيطرة القوات العراقية يصل إلى نحو 60 فرداً، بينهم نساء وأطفال.
(الاتحاد الإماراتية)
عمّان لموسكو: لا نريد «داعش» ولا «حزب الله» على حدودنا مع سوريا
أكد وزير خارجية الأردن، أيمن الصفدي، أمس، لنظيره الروسي سيرجي لافروف، أن المملكة لا تريد «منظمات إرهابية ولا ميليشيات مذهبية» على حدودها مع سوريا، في إشارة إلى تنظيم «داعش» و«حزب الله» اللبناني. ووفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية، أكد الصفدي خلال اتصال هاتفي مع لافروف «أهمية وقف إطلاق النار في الجنوب السوري».
وشدد على أن «الأردن لا يريد منظمات إرهابية ولا ميليشيات مذهبية على حدوده الشمالية التي تضمن قواتنا المسلحة الباسلة وأجهزتنا الأمنية أمنها»، في إشارة إلى مجموعات إرهابية على رأسها تنظيم «داعش» و«حزب الله» اللبناني.
وبحث لافروف والصفدي خلال الاتصال «الجهود المبذولة لوقف القتال على جميع الأراضي السورية، كخطوة أساسية نحو حل سياسي يقبل به الشعب السوري الشقيق، وينهي الأزمة في سوريا»، بحسب البيان. وعرضا ما توصلت إليه مباحثات أستانة التي وقعت خلالها روسيا وإيران وتركيا في الرابع من الشهر الحالي، مذكرة تستثني الإرهابيين وتقضي بإنشاء «مناطق خفض التوتر» في ثماني محافظات سورية تتواجد فيها فصائل معارضة.
(الخليج الإماراتية)
25 قتيلاً باعتداء انتحاري لـ «داعش» في بلوشستان باكستان
قتل 25 شخصا على الأقل وأصيب العشرات بجروح أمس في اعتداء انتحاري استهدف موكب نائب رئيس مجلس الشيوخ عبد الغفور حيدري في محافظة بلوشستان المضطربة جنوب غرب باكستان وتبناه تنظيم «داعش». وأكد موظف محلي ومصدر في الشرطة أن الاعتداء نفذه انتحاري كان يستقل دراجة نارية.
وتبنى «داعش» الاعتداء في بيان نشرته وكالة أعماق التابعة له. وأُصيب حيدري بجروح. وهو مسؤول في جمعية علماء الإسلام، جناح الشيخ فضل الرحمن، وهي من كبرى الأحزاب السياسية الدينية في باكستان وشريك في حكومة نواز شريف رئيس وزراء باكستان، واستهدفتها حركة طالبان الباكستانية في السابق رغم أن قادتها كانوا مفاوضين بين المقاتلين المتمردين والحكومة الباكستانية.
وتحسن الأمن في باكستان منذ بدء حملة على التشدد في 2014 لكن موجة جديدة من الهجمات أسفرت عن مقتل أكثر من 100 في فبراير وزادت الضغوط على حكومة شريف.
وقال حيدري عبر تلفزيون (سماء) «أنا حي أرزق، شاء الله أن أنجو، كان انفجارا مفاجئا، أصبت بشظايا الزجاج. أنا مصاب لكني بخير. السائق والأشخاص الآخرون بقربي إصاباتهم خطرة».
وكان الموكب لحظة الاعتداء في إقليم ماستونج على بعد نحو ساعة في السيارة شرق العاصمة الإقليمية كويتا في جنوب غرب البلاد.
وانتشرت قوات مسلحة وخبراء متفجرات في المكان وقرب مدرسة قرآنية قريبة كان الموكب متوجها إليها لحضور حفل تسليم شهادات.
وتحارب الحكومة الباكستانية المتمردين المتشددين والقوميين في بلوشستان الغنية بالغاز والثروات المنجمية منذ 2004 وقتل مئات من الجنود والمقاتلين المتمردين في هذه المواجهات. وتحاذي بلوشستان إيران وأفغانستان وهي الأكبر بين محافظات باكستان الأربع ولكن سكانها وعددهم سبعة ملايين اشتكوا على الدوام من عدم حصولهم على حصة عادلة في ثرواتها من الغاز والمعادن.
وتراجع العنف بشكل كبير في السنوات الماضية بفضل مساعي السلطات إلى إحلال السلام والتنمية.
وتضمنت الجهود العمل على مشروع صيني ضخم لتطوير البنية التحتية هو الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني الذي يعطي بكين ممرا إلى بحر العرب عبر ميناء جوادر في بلوشستان.
من جهة أخرى، أعربت لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب في خلاصات نشرتها أمس عن قلقها حيال اللجوء المتزايد لدى الشرطة والجيش وأجهزة الاستخبارات في باكستان إلى التعذيب، وذلك بعدما ناقشت للمرة الأولى الوضع في هذا البلد.
وأسفت اللجنة في تقرير نشرته بعد أشهر من الحوار مع السلطات الباكستانية، لكون «الشرطة لجأت للتعذيب بانتظام بهدف الحصول على اعترافات».
وأضافت أن «اللجنة قلقة جدا حيال معلومات تفيد ان القوات المسلحة وأجهزة الاستخبارات العسكرية.. ضالعة في عدد كبير من الاعدامات التعسفية استخدم فيها التعذيب».
وطالبت باكستان بأن «تضمن قانونها تحديدا واضحا للتعذيب» بحيث يصبح جريمة، على ان يشمل ذلك الجيش المتهم على الدوام بسوء استخدام سلطاته الواسعة.
وصادقت باكستان في 2010 على اتفاقية مناهضة التعذيب، لكنها تأخرت أربعة اعوام في تقديم تقريرها الأول حول الوضع في البلاد. وأشارت الأمم المتحدة في خلاصاتها إلى تعرض العديد من المدونين الباكستانيين للتعذيب لانتقادهم السلطات والتطرف، لافتة إلى انهم اعتقلوا في شكل تعسفي طوال أسابيع في الشتاء الفائت. وأسفت اللجنة لعدم إجراء باكستان أي تحقيق في هذه الوقائع وكذلك في حوادث اختفاء أشخاص أو قتلهم أثناء اعتقالهم.
ورحبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان التابعة للبرلمان الباكستاني بالتقرير آملة في «أن يساهم في إطلاق نقاش حول التعذيب» في البلاد. واعتبرت أن الحظر «المطلق» للتعذيب يشكل «ضرورة اكيدة لمكافحة الإرهاب».
(الاتحاد الإماراتية)
مصرع قيادي تابع للمخلوع صالح و13 من مرافقيه قبالة نجران
لقي القيادي في الحرس الجمهوري التابع للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، المدعو عبد الخالق علي محمد الأسدي، حتفه، إلى جانب 13 من مرافقيه عندما صدتهم القوات السعودية بمشاركة بطائرات الأباتشي والمدفعية، وذلك خلال رصدها محاولة المجموعة التسلل قبالة منطقة نجران أمس الأول.
وكانت مجموعة من ميليشيات الانقلابيين قد حاولت التسلل للحرم الحدودي السعودي، واقتحام أحد المواقع العسكرية، لكن القوات المشتركة تمكنت من صد الهجوم. وكانت المدفعية السعودية، قد تصدت أمس أيضاً، بمشاركة طائرات الأباتشي، لهجوم شنته ميليشيات الحوثيين قبالة محافظة نجران جنوبي المملكة. وقالت قناة «الإخبارية» السعودية، إن الهجوم أسفر عن مقتل قيادي حوثي وعدد من مرافقيه. وجاء الهجوم بعد ساعات من مقتل ما لا يقل عن 40 عنصراً من ميليشيات الحوثيين، بينهم قيادي بارز، الخميس، أثناء محاولتهم تنفيذ هجوم قبالة منطقة جازان السعودية.
واختطفت ميليشيات الحوثي، أمس الأول، مواطنين في منطقة بني بحر، بمحافظة صعدة؛ أقصى شمال اليمن، ونقلتهما إلى سجن تابع لها في مديرية ساقين. وحسب مصادر محلية، فقد اختطفت الميليشيات كلاً من عبد السلام النطيح، وهو شيخ قبلي لا يدين بالولاء للجماعة، وخالد الشامي، وهو أيضاً أحد وجهاء المنطقة.
(الخليج الإماراتية)