مقتل ضابط وجرح 3 جنود بتفجير وقبائل سيناء تحتجز عناصر من «داعش»/فتنة فى صفوف الإخوان بسبب وثيقة لـ"أيمن نور" تتنازل عن عودة "مرسى"/«داعش» ينقل عشرات الأسرى إلى سورية

الإثنين 15/مايو/2017 - 09:59 ص
طباعة مقتل ضابط وجرح 3
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين 15-5-2017

مقتل ضابط وجرح 3 جنود بتفجير وقبائل سيناء تحتجز عناصر من «داعش»

مقتل ضابط وجرح 3
قتل ضابط شرطة وأصيب ثلاثة جنود أمس في تفجير عبوة ناسفة استهدفت مدرعة كانوا يستقلونها شمال سيناء، فيما كان لافتاً أن بدو سيناء المنخرطين في قتال تنظيم «داعش» احتجزوا عدداً من عناصر التنظيم واستجوبوهم.
وقالت مصادر أمنية إن ضابطاً يحمل رتبة مقدم قتل وأصيب ثلاثة مجندين في انفجار عبوة ذرعها مسلحون، واستهدفت مدرعة كانوا يستقلونها على إحدى طرق منطقة الحسنة وسط سيناء بهدف تنفيذ عملية دهم على معاقل مسلحين، فيما أوضحت مصادر طبية أن جثمان الشهيد والمصابين تم إيداعهم مستشفى في مدينة السويس (إحدى مدن قناة السويس).
في موازاة ذلك، نشر «اتحاد قبائل سيناء» المنخرط في قتال «داعش» شمال سيناء، تسجيلاً صوتياً يتضمن عملية استجواب موقوف من عناصر التنظيم. وظهر من التسجيل الصوتي أن أحد أبناء القبائل كان يستجوب «داعشياً» أوضح أن التنظيم أوكل إليه «استطلاع ورصد تحركات الآليات والمدرعات وإبلاغ قادته»، مشيراً إلى أن آخرين أوكل لهم التنظيم «مراقبة تحركات الطائرات من دون طيار». وأوضح أن «التنظيم يقبل أي عنصر يطلب الانضمام إليه، ثم يقوم أحد قادته بالتحفظ عليه في مكان آمن وتحت حراسة مسلحة لحين إخضاعه لـ «عملية تحرٍ»، فإذا اطمأنوا له يقبلونه ويطلبون منه البيعة والولاء التام، أما إذا تشككوا فيه، فقد يقتلونه فوراً وبلا تردد». وأضاف أن العناصر التي يتم تجنيدها «يتم تسليمها سلاحاً آلياً بعد خضوعها لتدريبات عسكرية وجلسات فكرية».
ونشر الاتحاد، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» أيضاً، صورة لأجهزة اتصال لاسلكي قال إنه صادرها بحوزة موقوفين من «داعش»، قبل أن يكرر في بيان جديد دعوته أبناء قبائل سيناء إلى الإبلاغ عن عناصر التنظيم «لدينا أو للجيش أو الشرطة أو أقرب شيخ حكومي أو أي شخص يتصل... ونضمن له السرية التامة... شرط أن لا يظلم وأن يتحمل وزر الشخص الذي أبلغ عنه إذا كان ذلك الشخص بريئاً».
في غضون ذلك، أوقفت أجهزة الأمن المصرية في محافظة السويس متهمَين بالانتماء إلى «داعش» وفي حوزتهما مستندات وتحويلات مالية. ورصد ضباط الأمن الوطني في السويس إعداد مواد لتصنيع العبوات الناسفة.
إلى ذلك، تمكن سلاح البحرية المصرية من إنقاذ 23 سائحاً من حريق في أحد اللنشات السياحية في مدينة الغردقة السياحية المطلة على ساحل البحر الأحمر، وتم إنقاذ مركب للصيد من الغرق أمام جزيرة الجفتون. وأوضح الناطق باسم الجيش في بيان أنه بناء على استغاثة وردت إلى قاعدة البحر الأحمر البحرية في شأن اشتعال النيران في أحد اللنشات السياحية شمال شرق ميناء الغردقة، توجهت وحدات الإنقاذ التابعة للقوات البحرية لتقديم المعاونة، وتمكنت من السيطرة على الحريق وإخلاء 23 سائحاً من جنسيات مختلفة وطاقم اللنش المكون من 8 أفراد.
من جهة أخرى، حددت محكمة النقض 31 تموز (يوليو) المقبل للنطق بالحكم في الطعون المقدمة من المحكوم عليهم، ومن النيابة العامة على الأحكام الصادرة بالبراءة، في قضية إنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يرتبط بتنظيم «القاعدة» يستهدف منشآت الدولة وقواتها المسلحة وجهاز الشرطة والمواطنين الأقباط بأعمال إرهابية بغية نشر الفوضى وتعريض أمن المجتمع للخطر، والمعروفة إعلامياً بـ «خلية تنظيم الظواهري».
وأوصت نيابة النقض في تقريرها الاستشاري المرفوع إلى المحكمة، بنقض «إلغاء» الأحكام الصادرة بالإدانة بحق المحكوم عليهم، مقدمي الطعون، وإعادة محاكمتهم من جديد، ورفض الطعن المقدم من النيابة العامة على أحكام البراءة الصادرة بحق عدد من المتهمين.
وكانت محكمة جنايات القاهرة أمرت في تشرين الأول (أكتوبر) عام 2015 بمعاقبة 10 إرهابيين بالإعدام شنقاً، ومعاقبة 29 متهماً بالسجن المؤبد لمدة 25 عاماً لكل منهم، من بينهم 6 متهمين ممن حُكموا بالإعدام شنقاً عن تهمة مغايرة، و3 متهمين بالسجن المؤبد كعقوبة عن تهمة ثانية، ومعاقبة 17 متهماً بالسجن المشدد لمدة 15 عاماً، من بينهم متهمان ممن حكموا بالسجن المؤبد لمدة 25 عاماً عن تهمة مغايرة، ومعاقبة متهم بالحبس لمدة سنة مع الشغل وتغريمه مبلغ 500 جنيه، إلى جانب القضاء ببراءة 16 متهماً، في مقدمهم زعيم التنظيم محمد الظواهري. 
(الحياة اللندنية)
مقتل ضابط وجرح 3
داعش في مواجهة 70 ألف فرد بسيناء.. «الترابين» تعلن الحرب على التنظيم.. و23 قبيلة ينضمون لمقاومة الإرهاب..عرقلة التجارة أبرز دوافع السيناوية.. وتعاون مع الأمن للقضاء على خفافيش الظلام
قبيلة الترابين تضبط أحد أفراد تنظيم داعش، تقتله، تسلمه للأجهزة الأمنية التي قدمت لها المساعدة في تعاون يدل على أصالة الشعب المصري في مواجهة الخطر، أخبار باتت يومية يراها المواطن بعد أن أعلنت أكبر قبائل سيناء عن حربها ضد التنظيم المتطرف.
الأمر ليس من باب «الشو»، أسلحة القبيلة تقول أنها رادع قوي لأتباع أبو بكر البغدادي، الأسباب ليست وطنية خالصة هناك مصالح اقتصادية باتت مهددة وقيادات قبلية استحل التنظيم دمائها وهو ما يعد في العرف السيناوي «ثأر لا يمكن التفريط فيه».
تلك الحرب التي بدأت مستترة وخرجت للعلن تصب في مصلحة الأجهزة الأمنية التي باتت تقدم كل الدعم للقبائل كشريك قوي ومهم في تحجيم العناصر الظلامية وحماية الجنود في بعض المناطق.
وبالعودة إلى أصل قبيلة الترابين كما يوضح الدكتور ناجح إبراهيم القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، فإن عمرها يمتد لألف عام، وهي أكبر القبائل في سيناء وصحراء النقب ويبلغ تعداد البدوا فيها أكثر من 2.6 مليون نسمة منتشرين في سيناء والشرقية وبورسعيد والسويس والإسماعيلية والقاهرة والجيزة. 
ويوضح «إبراهيم» أن عدد قبيلة الترابين في مثلث العريش وحده أكثر من 70 ألف فردا، وتنقسم القبيلة إلى عشائر يصل عددها إلى 120 عشيرة، أما أصولها كما توضح بعض المصادر فتعود إلى مدينة «بئر سبع» الفلسطينية المحتلة، وتستوطن القبيلة من رفح إلى خليج العقبة على البحر الأحمر.
ويرجع بعض المؤرخين جذور القبيلة إلى الحجاز وأن جدهم الأكبر عطية نزح من الحجاز وتزوج في سيناء امرأة من بنى واصل، وأنجب عددا من الأولاد الذين استقروا على الحدود المصرية الفلسطينية الحديثة، وتسموا بالترابين نسبة إلى بلدة «ترب» القريبة من الطائف الحجازية الشهيرة، والتي آذت رسول الله من قبل وأبت نصرته.
بداية الصدام
بداية الصدام كان في عام 2014 حين بدأت الاحتكاكات من جانب داعش الذي عرقل تجارة القبيلة الكبيرة في وسط وجنوب سيناء، حتى جاء يوم 14 أبريل الماضي والذي يعد الشرارة التي أطلقت حرب القبائل بعد أن استهدف داعش قوافل تجارية لـ«الترابين» ثم اختطاف أحد ابنائها واستهداف أحد منازلها تحت زعم «معاونة الأجهزة الأمنية»
وكان التحدي الأكبر قتل الدواعش لزعيم القبيلة، ثم قتلهم لابنه بعد ذلك في سوابق فريدة، ولم يقف الأمر عند ذلك بل زاد الدواعش في غيهم وجبروتهم فقاموا باقتحام منزل أحد شيوخ قبيلة الترابين في غيبته وأخرجوا النساء والأطفال منه ثم قاموا بتفجير المنزل بما فيه.
تحرك قبيلة «الترابين» كان حاضرًا منذ عام حين أعلنت 23 قبيلة معها نيتهم لمواجهة «داعش سيناء» من أجل عدة أسباب على رأسها الدفاع عن أنفسهم وأموالهم ولكن مع اشتداد الضربات من التنظيم خلال الشهر الماضي أصدرت القبائل بيان جاء نصه «لقد تماديتم في الغى والعدوان، وتلوثت أيديكم بالدماء البريئة، وانتهكتم الحرمات، وتخطيتم كل الحدود الحمراء، وتدثرتم بعباءة الدين وهو منكم براء، وقد صبرنا حتى أقمنا عليكم الحجة بالعرف والعقل والنقل والشريعة، وأشهدنا عليكم القاصى والدانى حتى برئنا من دمائكم وأرواحكم، لذلك نعلنها: أن نحوركم حلال لنا، وقلوبكم سواده لرصاصتنا، وأجسادكم سيسكنها التراب بإذن الله، ونحن على الحق المبين، وآن أوان الذود عن النفس والعرض والمال فلا تلوموا أنفسكم إذا احتدمت المعركة».
لم يكن الأمر مجرد خطابًا فقط فبدأت قبيلة الترابين بعمليات ضد التنظيم الإرهابي تمثلت في ضبط بعضهم وتسليمهم للأجهزة الأمنية، وقتل آخرين في معركة يجد الكثيرون أنها ستعود بالنفع على الجميع خاصة أن ما يميز القبائل إنها تعرف جيدًا دروب الإرهابيين ولديهم خبرة في اقتفاء أثرهم. 
(فيتو)

فتنة فى صفوف الإخوان بسبب وثيقة لـ"أيمن نور" تتنازل عن عودة "مرسى"

فتنة فى صفوف الإخوان
أعلن التيار المحسوب على "أيمن نور"، رئيس إحدى القنوات الإخوانية التى تبث من تركيا؛ تفاصيل الكيان الجديد الذى يعتزمون الإعلان عنه خلال الأيام المقبلة، فى وثيقة جديدة أحدثت بعد الإعلان عن تفاصيلها فتنة داخل التحالف المؤيد للجماعة، بين مهاجم الكيان، واتهامهم بالخيانة، وآخرون يرونها خطوة مهمة.
الوثيقة وفقًا لما أعلنته مواقع إخوانية وأطلق عليها "وثيقة مبادئ العمل المشترك"؛ دعت إلى تشكيل كيان جامع يضم كل من يوافق على هذه المبادئ، ويمثل هذا الكيان المرتقب عنوانا جديدا للفترة المقبلة.
وقالت المواقع التابعة للإخوان، إنه من المنتظر إعلان الوثيقة بما تتضمنه من كيان جديد، وتدشين جبهة واسعة بشكل رسمى قبل شهر رمضان المقبل، خلال مؤتمر صحفى بالعاصمة الفرنسية باريس، فى حضور عدد من القيادات، وسيكون فى نفس لحظة الإعلان مؤتمر صحفى آخر بمدينة إسطنبول التركية، تشارك فيه بعض الشخصيات التى لن تشارك من "باريس" لأسباب تحول دون سفرهم، من بينها عدم تجديد جوازات سفرهم.
وشن القائمون على هذا الكيان الجديد، الذى يتزعمه أيمن نور، هجومًا على حلفاء الإخوان الذين يشوهون الكيان الجديد، قائلين: "للأسف هناك تربص وتعمد لدى البعض على تشويه أى جهد وعمل يهدف لإنهاء الأزمة القائمة، ويسعون لإجهاض تلك الجهود وقتلها فى مهدها، ولذلك يروجون لكم هائل من الأكاذيب والمغالطات والافتراءات".
فى المقابل فتحت قيادات متحالفة مع الإخوان، النار على أيمن نور، والقائمون على هذا الكيان الجديد، إذ قال وليد شرابى، نائب رئيس مجلس الإخوان فى تركيا، فى بيانٍ له ردًا على هذا الكيان الجديد: "هذه الوثيقة جريمة.. فهذه الوثيقة هى تخلى فعلى عن محمد مرسى، وعن جميع قيادات الإخوان".
بدوره عَلَّقَ أشرف الزندحى، عضو مجلس شورى الإخوان فى تركيا على وثيقة أيمن نور قائلاً: " هذه الوثيقة هى للتنازل عن حق مرسى بقيادة أيمن نور والقيادات التاريخية للإخوان".
من جانبه؛ قال عمرو عبد الهادى، أحد حلفاء الإخوان فى قطر، مهاجمًا القائمين على هذا الكيان الجديد: "أخيرا انكشفوا، فهذه الوثيقة لم تذكر مرسى، وقرر القائمون على هذا البيان إطلاق الوثيقة رغم خروجهم عدة مرات لينفون هذا الأمر، كما أنهم سينظمون مؤتمرين فى اسطنبول وباريس".
فى المقابل رد الدكتور محمد محسوب، القيادى بحزب الوسط، وأحد القائمين على هذا الكيان، على هذه الاتهامات قائلاً: "بناء جماعة لا يقتضى تنازلا من أحد، بل تحديد ما هو مختلف فيه ومتفق عليه، وتفهم الأول والتعاون فى الثانى".
وفى السياق ذاته، فتح هيثم أبو خليل، أحد حلفاء الإخوان فى الخارج، النار على من يهاجمون كيان أيمن نور الجديد، وقال فى تصريح له: "من يخون مجانا أو نتيجة اختلاف فى وجهات النظر هو الخائن، لأنه يشق صفًا لا يحتمل هذا العبث!".
وعن هذه الخلافات وأسبابها، قال طارق أبو السعد، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن هذه الخلافات سببها أن الجماعة كذبت على حلفاءها منذ البداية، وحاولت تجميع شخصيات أصحاب رؤى مختلفة، ومحاولة إظهار نفسها أمام العالم أن لديها حلفاء كثيرون، وهو ما تسبب فى الأزمة التى تشهدها الجماعة وحلفاءها فى الخارج.
وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أن الجماعة دخلت فى أزمة الكيانات المشتتة فى الخارج، وهو ما شجع أنصارها على الإقدام على تدشين كيانات منفصلة عن الجماعة، حيث يبحث كل طرف على مصلحته فقط، ويحاول إظهار نفسه للآخرين أنه يتزعم هذه الكيانات، مؤكّدًا أن هذه الكيانات ستفشل فى النهاية.
 (اليوم السابع)

بالفيديو.. اعترافات مثيرة عن تجنيد دواعش سيناء!

بالفيديو.. اعترافات
يغرونهم بالجنة وبـ 72 حورية ويتلقون التكليفات برسائل لاسلكية
اعترافات مثيرة أدلى بها أحد عناصر داعش سيناء عقب وقوعه في الأسر لدى قبائل  سيناء الذين يطاردونهم في معارك وملاحقات مثيرة بكافة ربوع سيناء وتحت إشراف كامل من الجيش المصري.
وقال في اعترفات له أمام أحد شيوخ قبيلة الترابين، إن التنظيم الإرهابي يقبل أي عناصر تطلب الانضمام له، ثم يقوم أحد قادة التنظيم بالتحفظ على هذا العنصر في مكان أمن وتحت حراسة مسلحة لحين التأكد من هويته والاستفسار عنه من بعض الأنصار في منطقته التابع لها، فإذا اطمأنوا له من خلال المعلومات التي تصلهم من أنصارهم يقبلونه على الفور، ويطلبون منه البيعة والولاء التام، أما إذا تشككوا فيه فقد يقتلونه على الفور وبلا تردد.
غسل للأدمغة
وأضاف أن التنظيم يقوم بضم هذا العنصر بعد ذلك إلى إحدى مجموعاتهم القتالية ويلقنونه دورسا في الجهاد، ويغرونه بما ينتظر الشهيد - حسب زعمهم - في الجنة من 72 حورية من الحور العين، ثم يخضعونه لتدريبات مكثفة على حمل السلاح، وعند اجتيازه تلك الدورات يتم تكليفه للقيام بعمليات إرهابية معهم، ومن يتفوق منهم في التدريبات يتم تكليفه بعملية انتحارية، ويكونون قد غسلوا عقله بمعلومات مفادها أنه في الجنة، وأن الحور العين في انتظاره، وأهله وذووه سيتم التكفل بهم ماليا عقب مقتله أو القبض عليه.
وذكر العنصر الداعشي أن التكليفات تأتيهم من  قادة التنظيم عبر رسائل لاسلكية ومن خلال أجهزة اتصال حديثة ومتطورة – وقع بعضها في يد  القبائل والجيش – مضيفا أن عناصر التنظيم يشترون الأسلحة والذخائر من شمال  غزة.
وقال إن المرابط منهم، وهو المسمى الخاص بالجندي لدى التنظيم، يسلمونه سلاحا حديثا، ومعه 8 خزانات ذخيرة، ويكلفونه بمهام قتالية وعمليات استطلاع وقنص لجنود الجيش، مؤكدا أن عقيدتهم التي يرزعها فيهم عناصر التنظيم وقادته هي أن الجيش المصري العدو رقم واحد لديهم.
تصفية قيادي داعشي خطير يدعى "توتا"
من جانب آخر، عثر أبناء قبائل سيناء خلال إحدى عمليات الملاحقة التي يقومون بها على أجهزة اتصال لاسكلية حديثة تابعة للتنظيم الإرهابي، وتم الاستماع من خلالها لرسائل متبادلة بين قادة وعناصر التنظيم يتبادلون فيها الحديث عن تعرضهم لعمليات قتالية عنيفة من جانب الجيش والقبائل، ويطلبون الإغاثة والدعم والنجدة.
وقال مصدر قبلي لـ"العربية.نت" إن أبناء القبائل وتحت إشراف كامل من الجيش قاموا بتدمير مخابئ وأماكن إيواء وأنفاق وسيارات وخزانات مياه خاصة بالتنظيم الإرهابي، كما قاموا بتدمير مركز للتدريب خاص بأحد قادة داعش سيناء ويدعى سليم الحمادين، الهارب والمطلوب الأول مع آخرين منهم أبوعمر الملحوسي.
وأضاف أن الجيش وبالتعاون مع قبائل سيناء تمكن من تصفية قيادي خطير بداعش سيناء يدعى محمود نمر زغرة الشهير بـ"توتا"، وكان مسؤولاً عن التدريب بالتنظيم.
 (العربية نت)
مقتل ضابط وجرح 3
بالفيديو.."دهاليز الظلام" يكشف التاريخ الأسود للجماعة الإرهابية بالإمارات: التعليم والنساء حيلتهم في اختراق المؤسسات.. والقيادي عبدالبديع صقر نفذ مخططهم في "الخليج".. ودشن أول منشأة تعليمية في أبو ظبي
وقالوا عن تاريخهم الأسود في الإمارات:
علي بن تميم: الجماعة قسمت الدول بحجة دولة الخلافة 
عائشة الرويمة: التنظيم يظن أنهم أوصياء على العالم
راشد النعيمي: أتباعهم يزعمون أنهم الأخيار 
وأصدروا 3 مجلات في مصر والكويت ودبي لبث سمومهم الفكرية
ومجلة الإصلاح لعبت دورًا بارزًا في ترويج الجهاد الزائف بأبوظبي
وجزء من منهجهم في مناطق الخليج إنشاء جمعيات النفع العام
جكة المنصوري: "الإخوانجي" يرى أن الأسيوي أقرب له من أخيه في الوطن
في حلقة تاريخية، رصد برنامج "دهاليز الظلام"، الذي يعرض على فضائية "أبوظبي"، التاريخ الأسود لجماعة الإخوان الإرهابية في الإمارات ومصر، وذلك من خلال تقرير تحت عنوان "البدايات وجذور التآمر".
تعرض البرنامج لنشأة التنظيم السري في الإمارات، وفي مصر منذ أكثر من 80 عامًا، على يد حسن البنا، مرشدها الأول، الذي أوهم تابعيه بكفر الأمة وغياب الإسلام عنها، وأنه سخره الله ليعيد الإسلام لهذه الأمة من جديد. 
كما كشف التقرير بداية الجماعة الإرهابية في الإمارات، وطرق انتقال الفكر الإخواني من الخارج، وكيف استطاع الإخوان التوغل في المؤسسات الحكومية وقطاع التعليم، كاشفًا قيام الجماعة باستخدام الغطاء الديني لتحقيق أهدافها.
واستعرض "دهاليز الظلام" جزءًا من كتابات الإخوان التي تدعو للتكفير لكل من يؤمن بأفكارهم والذي جاء فيه: " نعلن بوضوح وصراحة أن كل مسلم لا يؤمن بهذا المنهاج ولا يعمل لتحقيقه لا حظ له في الإسلام فليبحث له عن فكرة أخرى يدين بها ويعمل لها".
كما رصد البرنامج مراحل انتقال الفكر الإخواني إلى الإمارات، لافتًا إلى أنه في منتصف ستينيات القرن الماضي وصل رجل إلى أرض الإمارات وهو عبدالبديع صقر أحد أعمدة جماعة الإخوان المسلمين، والذي ولد في مصر عام 1915، وتعرف على مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا، عام 1936، ولازمه 12 عامًا، حتى انتقل إلى إحدى الدول الخليجية في مهمة لترسيخ حضور الإخوان لا سيما في مجال التعليم.
وأكد "دهاليز الظلام"، أن التقارير تشير إلى أن "صقر" كان ضلعا أساسيًا في تأسيس جماعة الإخوان في الإمارات، وهو من اقترح مشروع إنشاء روضات تابعة لجماعة الإخوان المسلمين.
كما رصد البرنامج "تدشين "صقر" أول منشأة تعليمية، للإخوان في الإمارات لاستغلال تلك المؤسسات التعليمية في ترسيخ فكر التنظيم في الإمارات.
وألقى البرنامج الضوء على إعادة المرشد الثاني لجماعة الإخوان حسن الهضيبي، تشكيل صفوف التنظيم مرة أخرى في عام 1971 بعد إفراج الرئيس السادات عنه مع بعض الإخوان في نفس عام وحدة الإمارات، وتشكيل لجنة للإرشاد في الإمارات بعض أعضائها من المواطنين الإماراتيين، وندم الرئيس السادات في إحدى خطبه الشهيرة في مجلس الشعب على إفراجه عن أعضاء الإخوان قائلا: "أنا طلعت غلطان كان لازم أخليهم في مكانهم". 
وكشف "دهاليز الظلام" أن محاولة الهضيبي إعادة توحيد صفوف الإخوان، وتشكيل لجنة للإرشاد بينها إماراتيون كانت تلك البداية لمرحلة جديدة لترتيب الصفوف والتآمر على الدولة.
ورصد التقرير آراء عددًا من الأكاديميين والباحثين والإعلاميين الإماراتيين، والأعضاء السابقين في التنظيم، وأدلوا بشهاداتهم عن تنظيم الإخوان الإرهابي.
وقال الداعية الاسلامي وسيم يوسف، إن مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا، استغل مسألة عودة الخلافة، ورشح نفسه ليكون خليفة للمسلمين، لافتًا إلى أن جماعة الإخوان ترى أن منظومة الخلافة الإسلامية أولى واجبات الحزب للوصول للكرسي.
فيما أكد علي الدقي، شقيق حسن الدقي القيادي في تنظيم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابي، أن هذا التنظيم غطاء ديني، ظاهره الدين وباطنه السعي للسلطة والسياسة، لافتًا إلى أن مرشد الإخوان المسلمين هو من يستحق البيعة ليكون خليفة للمسلمين.
وقال الدكتور علي بن تميم، إن جماعة الإخوان قسمت الدول، وعلاقتهم بالآخر بين دار الكفر ودار الإيمان، لافتًا إلى أن الجماعة زعمت أن دار الكفر هي كل المجتمعات، أما دار الإيمان، هي تلك الدول والأراضي التي يدعون للهجرة إليها حتى يجلوا عن تلك المجتمعات التي وصفوها بالجاهلية.
فيما قالت عائشة الرويمة، عضو سابق في تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي، إنهم يظنون أنهم أوصياء على العالم، وقضاة على العالم، ويدخلوا العالم الجنة والنار ليس لأجل الإسلام ولكن من أجل التنظيم.
وأكد الدكتور علي راشد النعيمي، أكاديمي وإعلامي، أن الإخوان المسلمين تجدهم في أي دولة في العالم يسيئون إلى رموزها الوطنية ومؤسساتها الوطنية ويزعم أتباع التنظيم أنهم الأخيار والأطهار الذين سيحييون الخلافة.
وأشار العليمي إلى أن تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية أصدر 3 مجلات في مصر والكويت ودبي؛ لبث سمومها الفكرية، منذ تأسيس التنظيم الدولي، مؤكدًا أن تلك المجلات لم تقدم رسالة إعلامية، ولكنها كانت صوت حزبي لخدمة أغراض التنظيم.
وتابع، أن مجلة الإصلاح في الإمارات التي أصدرتها جماعة الإخوان، لعبت دورًا بارزًا في ترويج الجهاد الزائف، وكان أشهر كتابها عبدالله عزام الذي عرف فيما بعد بعراف التنظيم.
وأشار الإعلامي الإماراتي إلى إن جزء من منهجية عمل جماعة الاخوان في مناطق الخليج، كان انشاء جمعيات النفع العام، مؤكدًا أن هذه أداة من أدواتهم للتغلل داخل المجتمع وواجهة للتنظيم، ولكنها في الحقيقة فرع لتنظيم الإخوان.
وأضاف العليمي، أن الإخوان استغلت حب بعض الاغنياء واعيان البلد للخير والدين ومحبة لاهل الدين واستخدموهم كواجهات وفي مجلس الإدارة لمؤسسات تعليم الأطفال للدين والعلم الشرعي والصلاة، مشيرًا إلى أن أعضاء الجماعة هربوا إلى دول الخليج للبحث عن فرص عمل لهم، وعملوا في التعليم وسيطروا عليه في كل دول الخليج، مؤكدًا أنه تم تجنيد طلبة الإمارات في مصر للانضمام للتنظيم، وعندما عادوا، كأعضاء عاملين نشطاء في خدمة الإخوان المسلمين.
وأضاف، أنه في مرحلة من المراحل كان وزير التعليم في الإمارات إخوانيًا، وكان رئيس الأعلى لجامعة الإخوان تابع لتنظيم الإخوان، واستغلوا تلك الفترة لتعيين المنتمين إلى تنظيم الإخوان وتمكينهم من المؤسسات. 
وأشار إلى أن تنظيم الإخوان تمكن في تلك الفترة من السيطرة على لجنة المناهج التعليمية عبر إصدار 140 مقرارا دراسيًا واعتبروه أحد أكبر إنجازاتهم، مؤكدًا أن سيطرة الإخوان على المناهج، تهدف إلى إعادة صياغة العقول والسيطرة على البعثات لتكون لأعضاء التنظيم سواء إماراتيين أو غير إماراتيين، ونجد الكثير منهم أصبحوا وكلاء وزارات أو وزراء، أو رؤساء جامعات، وطوعوا هذه المؤسسات إلى خدمة التنظيم الإخواني.
فيما قال الدكتور عتيق جكة المنصوري، باحث وأكاديمي إن "الإخوانجي" يرى أن الإخواني الآسيوي أقرب له من أخيه في الوطن.
وأضاف الإعلامي دكتور خليفة السويدي، أن كل من جاء إلى الإمارات، وتكلم بسم الله وعلى بركة الله، سواء من أبناء الدولة أو من تم استقطابهم من علماء ومشايخ ووعاظ، والمدرسين والأكاديميين في الجامعات.
وكشف "السويدي" أنه مع رجوع الطلبة الدارسين من الإمارات في الخارج، عاد إليها كل واحد بشهادتين شهادته العلمية والفكرة التي ترسخت في رأسه.
وقال الدكتور محمد ابراهيم المنصوري، استاذ جامعي، إن جماعة الاخوان استهدفت جميع فئات المجتمع بمن فيهم النساء.
وأكدت الباحثة دكتورة موزة غباش، أنه في لحظة من اللحظات التاريخية كان يتم مشاهدة القيادات النسائية أكثر من عدد الرجال، ومن خلالهم أصبحت هناك جماعات اخوانية تدخل البيوت وتعقد مجالس وتشتغل على تكبير وزيادة عضوات هذه المجالس. 
وأشارت غباش إلى أن للأخوات دور كبير في التظيم خاصة في عملية نشر الفكر الإخواني في المجتمع.
ومن جانبه أكد دكتور علي بن تميم، أن الأخوان سيطروا على المناهج التعليمية وحذوفوا مجمل ما يرتبط بالقيم الإماراتية الوطنية، وزرعوا مكانها أجندتهم الخاصة، التي تقوم على تكفير الآخر، وزرع فيها الجهاد الزائف وملؤوها برموز الإخوان وكتبهم وشعرائهم. 
وعلق الاعلامي محمد الحمادي، أن التعليم خلال تلك الفترة كان بيد جماعة الإخوان، من خلال السيطرة على إدارة المناهج، فغيروا من المناهج في الدولة وإلى اليوم تعاني الدولة من عبث الإخوان في التربية والتعليم.
 (البوابة نيوز)
مقتل ضابط وجرح 3
أزمة "برهامى" مع "داروين".. نائب رئيس الدعوة السلفية يطالب أستاذة جامعية بعدم تدريس "التطور" كنظرية إجبارية.. رئيس لجنة الفتوى الأسبق: غير محرم.. ووأزهرى: عليه إلزام نفسه فقط.. ودراسة الكفر لا تعنى اعتقاده
أثارت الفتوى التى أصدرها الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، حول دراسة نظرية تطور الإنسان للعالم "تشارلز داروين" وتنفيذ أبحاث فى الكليات حولها؛ جدلاً واسعًا.. ففى الوقت الذى نصح فيه "برهامى" بألا يقدم الشخص على هذا الأمر، وإذا أُجْبِرَ فعليه أن يخبر فقط حول النظرية، أكد أستاذة أزهر، أن الفتوى خاطئة، فيمكن للإنسان أن يدرس الفكر طالما لم يعتقد فيه، ولكن من أجل الحذر منه.
البداية عندما رد ياسر برهامى، فى فتوى له عبر الموقع الرسمى للدعوة السلفية، على سؤال كان نصه: "طُلْبَ منا فى الكلية بحث عن نظرية التطور، وصور لتطور الإنسان مِن مراحله مختلفة إلى الإنسان بما فى ذلك صور القردة، وهذا البحث لا بد لنا مِن تقديمه؛ لأن هذا عليه درجات فى الكلية، فهل هذا يجوز؟ مع أننا يمكن أن نتكلم فى ذلك مع الدكتورة، فما الحكم؟".
ورد "برهامى": "كلمها وانصحها بألا تجعله إجباريًّا، وإن أصرت فاعمل البحث على أنك تخبر عن هذه النظرية مجرد إخبار، وحاول أن تضع فى بحثك ما ينقضها".
فى المقابل رد الدكتور محمد عبد العاطى، عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر بالقليوبية، على ياسر برهامى قائلاً: "هناك فرق كبير بين دراسة الشىء والاعتقاد فيه، فالإنسان مكلف أن يدرس كل شىء، ليعرف كيف ينقده ويدحضه".
وأضاف عميد كلية الدراسات الإسلاممية، لـ"اليوم السابع" أن هذه النظرية حتى إن كان يراها "نظرية كفرية" فدراستها لازمة لمعرفة تفاصيلها، وكيفية نقدها بطريقة جيدة.
وتابع: "تَعَلُّم الكفر ليس من أجل الكفر، ولكن من أجل الحذر من الوقوع فيه، وهناك فارق بين الدراسة والاعتقاد القلبى، ونظرية داروين ما تزال فرض لم تثبت صحته حتى الآن، ويقال عليها نظرية تحاوزا (من الانحياز).. فحديث ياسر برهامى مردود عليه، وإذا كان هذا رأيه فعليه أن يلزم به نفسه فقط".
وفى السياق ذاته قال الدكتور عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق، إن دراسة نظرية داروين وعمل بحث عليها، أو مطالبة الطلاب بعمل بحث عليها، ليس أمرًا محرمًا، معقبًا: "لأن الإسلام أمرنا بالتعلم من المهد إلى اللحد".
وأضاف: "البحث فى نظرية معينة لا يعنى أننا نعتقد بصحتها، ولكن العلم طالبنا أن نبحث فى كل شىء، ثم نقيم، فالعلم شىء مهم، واهتم به الإسلام، وبالتالى فليس من الخطأ إجراء بحث من جانب الطلاب على النظرية، ومناقتشها، حتى إن كانت بها أخطاء".
 (اليوم السابع)

«داعش» ينقل عشرات الأسرى إلى سورية

«داعش» ينقل عشرات
قتل وأصيب 5 عراقيين أمس، بتفجير سيارة مفخخة وسط بغداد، وأعلنت خلية الإعلام الحربي تدمير مبنى «بيت المال» التابع لـ «داعش» في الأنبار، واعتقلت خلية إرهابية مكونة من عشرة عناصر من التنظيم الذي نقل عشرات الأسرى لديه إلى سورية.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن في بيان إن «اعتداء إرهابياً بعربة مفخخة يقودها انتحاري فجرت قرب جسر الربيعي من جهة الكرادة وأسفرت عن إصابة 5 مدنيين واحتراق خمس سيارات».
في ديالى، أعلنت خلية الإعلام الحربي أن «قطعات المقر شرق دجلة المتمثلة بمديرية الشرطة والفوج الثالث وقوة من الحشد الشعبي نفذت عملية تفتيش في منطقة الطرفاية جنوب ناحية حمرين، ودمرت 22 مضافة لداعش وأزالت 14 عبوة وفجرت برميلين على شكل عبوة ناسفة».
في الأنبار، أعلن القيادي في «حشد العشائر» في قضاء البغدادي قطري السمرمد أن «داعش نقل عشرات المخطوفين المدنيين من مناطق القائم وراوه وعانة إلى سجونه في الرقة السورية». وأوضح أن «معلومات أكدت إفراغ التنظيم السجون في هذه المدن ونقل نحو 300 مخطوف من المدنيين وعناصر الأمن إلى سجونه في سورية». وأضاف أن «التنظيم، خلال سيطرته على المناطق الغربية، خطف مدنيين وضباطاً في الجيش والشرطة ومقاتلين من العشائر وتم إعدام العشرات منهم خلال السنوات الثلاث الماضية».
وذكرت خلية «الإعلام الحربي أن «»قطعات الفرقة الأولى ولواء مغاوير حرس حدود المنطقة الثانية نفذت حملة بحث وتفتيش في منطقة الطبعات وقاعدة الوليد الجوية، قرب الحدود السورية الأردنية». وأضافت: «استناداً إلى معلومات جهاز المخابرات الوطني نفذ صقور القوة الجوية ضربتين أسفرتا عن تدمير معملين لتفخيخ وتدريع العجلات تابعين لعصابات داعش الإرهابية». 
(الحياة اللندنية)

زعيم «إخوان» الجزائر يهدد بالاستقالة حال مشاركة الحركة في حكومة بوتفليقة

زعيم «إخوان» الجزائر
تصاعدت حدة الخلاف داخل صفوف حركة مجتمع السلم «حمس» الإسلامية الجزائرية - ذراع الإخوان - على خلفية الموافقة على دعوة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لهم للمشاركة في الحكومة الائتلافية، بعد أن احتلت الحركة المرتبة الثالثة برلمانيا في الانتخابات التشريعية التي جرت بداية مايو الجاري. وظهر هذا الخلاف للعلن بعد أن تعهد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، بالاستقالة من منصبه، إذا ما وافقت هيئات حركته على المشاركة في الحكومة المقبلة، كما انتقد عمل الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات. وأوضح مقري في تصريحات نقلتها صحيفة «الشروق» الجزائرية أمس الأحد، أن استقالته من قيادة حمس، هو طبيعي في حالة تم قبول مقترح رئيس الوزراء عبد المالك سلال بإشراك حركته في الحكومة التي يرتقب تشكيلها بعد أيام، مشيراً إلى أنه ورفقة أعضاء المكتب الوطني الذين التقوا الوزير الأول، أبلغوه رفضهم المقترح، لكن آليات العمل داخل حمس تفرض المرور على مجلس الشورى.
وشهدت الجزائر في 4 مايو الجاري انتخابات تشريعية جاءت بنتائج صادمة للأوساط السياسية، حيث خسر حزب جبهة التحرير الوطني - الحزب الحاكم - الأغلبية المطلقة برلمانيا للمرة الأولى منذ 20 عاماً، في حين أحرز الحزب الثاني في الجزائر حزب التجمع الوطني تقدماً انتخابياً واضحاً، حيث حصل على ضعف مقاعده في الانتخابات الماضية، في حين حلت الحركة الإسلامية في المرتبة الثالثة. وفي ظل عدم حصول الحزب الحاكم على الأغلبية المطلقة، فإنه مضطر إلى تشكيل حكومة ائتلافية يضم لها أكبر الأحزاب في البرلمان المقبل.
 (الاتحاد الإماراتية)

القوات العراقية تكثف هجماتها وتقتحم أربعة أحياء غربي الموصل

القوات العراقية تكثف
اقتحمت قوات عراقية، فجر أمس، أربعة أحياء تقع شمال الجزء الغربي للموصل، من أكثر من محور، حيث اندلعت مواجهات عنيفة مع مقاتلي تنظيم «داعش»، فيما قصفت طائرات عراقية، وأخرى للتحالف الدولي أهدافاً للتنظيم الإرهابي في غربي الأنبار، ما اسفر عن مقتل 25 إرهابياً، وفيما قام عناصر «داعش» بحرق حقول الحنطة شرقي محافظة صلاح الدين، انتقاماً من الأهالي لرفضهم التعاون معهم، أكدت وزارة الهجرة العراقية عودة نحو 5 آلاف نازح خلال اليومين الماضيين إلى مناطق محررة شرقي الموصل، في حين قتل 3 أشخاص، وأصيب أربعة آخرون بانفجار سيارة مفخخة في بغداد.
وذكرت خلية الإعلام الحربي في بيان، أن قوات من مكافحة الإرهاب اقتحمت حيي العريبي والرفاعي، في حين اقتحمت قوات الرد السريع واللواء ال34 التابع للفرقة المدرعة التاسعة حي الاقتصاديين والجزء الجنوبي من «حي 17 تموز»، كما اقتحمت قوات من الفرقة التاسعة الجزء الشمالي للحي. وقالت الخلية إن هذه القوات «تمكنت من تدمير خطوط العدو الدفاعية التي كان وضعها في وقت سابق في هذه الأحياء».
وذكرت مصادر عسكرية أن مواجهات عنيفة تجري في هذه الأحياء، حيث تحاول القوات العراقية المدعومة بغطاء جوي تأمين عمليات التقدم فيها.
وفي السياق، قال وزير الهجرة جاسم محمد الجاف في بيان، إن «فرق الوزارة الميدانية قامت بنقل 4 آلاف و784 نازحاً من المخيمات إلى مناطقهم المحررة بحافلات خصصتها الوزارة بالتعاون مع وزارة النقل وقيادة العمليات المشتركة، فضلاً عن شاحنات لنقل أثاثهم». وأضاف الجاف أن «المناطق التي عاد إليها النازحون شملت أحياء (السكر والقاهرة والتحرير والعامل والرشيدية والكرامة والقدس والقادسية الثانية وكوكجلي ونابلس ووادي حجر والشهداء وعدن والوحدة والميثاق)، فضلاً عن ناحيتي القيارة وحمام العليل»، مؤكداً «تأمين جميع المساعدات الإغاثية لهم أثناء نقلهم إلى مناطقهم». وتوقع «وجود دفعات أخرى من النازحين ستعود في اليومين المقبلين لكونهم يرغبون في العودة إلى مناطقهم المحررة في الموصل».
من جهة أخرى، أحرق تنظيم «داعش» أكثر من 60 دونماً من حقول الحنطة في قرى (مبارك الفرحان) شرق صلاح الدين». وأكد مصدر محلي أن «إحراق الحنطة من قبل «داعش» جاء انتقاماً من أهالي القرى بسبب صمودها ووقوفها بوجه أفكار التنظيم المتطرفة، وفرض حصار اقتصادي على القرى المحررة».
وفي الأنبار، ذكر بيان لخلية الإعلام الحربي، أن الطائرات العراقية وجهت ضربتين جويتين أسفرتا عن تدمير معملين لتفخيخ وتدريع السيارات تابعين لتنظيم «داعش»، ما اسفر عن قتل خمسة إرهابيين في قضاء راوة غربي البلاد. وذكر قائد عمليات الجزيرة في محافظة الأنبار اللواء الركن قاسم المحمدي، أن «طيران التحالف الدولي قصف مقراً لتنظيم «داعش» في مدينة عانة (210 كم غرب الرمادي)، ما أسفر عن تدميره بالكامل»، ما اسفر أيضاً عن مقتل 20 إرهابياً من التنظيم.
وفي العاصمة بغداد، قتل ثلاثة أشخاص، أمس، في هجوم بسيارة مفخخة على حاجز للشرطة العراقية. وقال مصدر في الشرطة إن سيارة مفخخة انفجرت قرب حاجز تفتيش عند جسر الربيعي الذي يربط منطقتي زيونة بالكرادة وسط بغداد، موضحاً أن الانفجار أدى إلى مصرع ثلاثة أشخاص، وإصابة أربعة آخرين بجروح متباينة نقلوا على اثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

جرائم «داعش» تخلف دماراً هائلاً في المواقع الأثرية والتاريخية بسوريا

جرائم «داعش» تخلف
كشفت صور جديدة صادمة عن قيام تنظيم «داعش» الإرهابي بمحو آلاف السنين من التاريخ السوري من خلال طمس الكنوز القديمة للبلاد، كما تبين الصور مدى الضرر الذي وقع على المباني الأثرية والمتاحف التي سويت بالأرض، وتوضح أن الإرهابيين عمدوا إلى تدمير كل أثر تاريخي خلفهم، بحسب التقرير المصور المطول لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وقالت الصحيفة إنه «بينما يتم إخراج المسلحين اليائسين من المدن، والقرى والمدن التي كانوا يديرونها، فإن الإرهابيين قد تأكدوا من تركها لشاغليها الجدد بلا شيء تماماً»، مضيفة «ولم تتورط الجماعة الإرهابية في المذابح وإراقة الدماء فقط، وإنما قامت بتفكيك المباني الدينية، والقطع الأثرية، والمقابر في سوريا والعراق».
وكان التنظيم الإرهابي قام في ال20 من يناير الماضي بتدمير واجهة المسرح الروماني والتترابيلون في تدمر، إلى جانب معبد «بل» في أغسطس 2015، وقد محي المبنى المدرج على لائحة التراث العالمي، إضافة إلى معبد «بعلشمين»، والمدافن البرجية، والقلعة، ومبنى المتحف والجزء المدمر من المسرح الروماني، والمصلبة، إلى جانب الاعتداء على بعض الآثار في المتحف، منها قطعة أسقطت من أسد اللات، الذي يبلغ طوله 10 أقدام ويزن 15 طناً.
ونقلت «الديلي ميل» دعوة بعض المهتمين بالتراث إلى اعتبار أعمال «داعش» بتدمير أجزاء من التاريخ المعماري الذي يقف منذ آلاف السنين، إلى تدمير مواقع ثقافية مهمة ليتم تصنيفها «على أنها جريمة حرب».
وقال زكي أصلان، مدير «إيكروم» الشارقة للصحيفة البريطانية: «يجب على الأمم العالمية أن تتحد لحماية التراث، لأن هذا جزء من قصتنا الإنسانية»، مضيفاً «نحن نواجه التطهير الثقافي في دول مثل العراق وسوريا - الصور التي تلقيناها مروعة». ودعا اصلان إلى أن يعامل المجتمع الدولي «تدمير التراث» بوصفه جريمة حرب، وقال «نحن بحاجة إلى خطة جيدة لمرحلة الانتعاش بتوجيه جميع الأطراف للمشاركة في عملية إعادة الإعمار».
وقالت الصحيفة «ولا يزال الصراع يهيمن على الشرق الأوسط، ما أدى إلى الغارات الجوية والهجمات الغازية والقتال في الشوارع»، ومع ارتفاع عدد القتلى، فإن الكارثة الثقافية تظل كبيرة أيضاً، حيث يستهدف الإرهابيون عمداً التراث، كما يتم تفكيك المباني التاريخية، والكنوز الفنية، والمعالم والأحياء بشكل متكرر، أو تدميرها.
 (الخليج الإماراتية)

شارك