انشقاقات داخل صفوف "الإخوان" بعد شائعة "التصالح مع النظام"/النائب العام المصري يحيل 14 من «داعش» إلى «الجنايات»/اشتعال حرب الاتهامات بين عناصر الجماعة الإرهابية/مقتل قيادي حوثي في مريس بالضالع

السبت 20/مايو/2017 - 09:42 ص
طباعة انشقاقات داخل صفوف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 20-5-2017.

انشقاقات داخل صفوف "الإخوان" بعد شائعة "التصالح مع النظام"

انشقاقات داخل صفوف
اشتعلت الخلافات الداخلية بين أنصار الرئيس الإخوانى المعزول محمد مرسى، الهاربين فى تركيا، بعد انتشار أنباء عن رغبة الجماعة فى الصلح مع النظام المصرى الحالى بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى. 
آخر تلك الخلافات كانت بين أيمن عبد الغنى صهر خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان وأمين شباب حزب الحرية والعدالة المنحل، ووليد شرابى رئيس ما يعرف باسم المجلس الثورى الإخوانى الموجود فى تركيا، وذلك بعد تصريح «عبد الغنى» الذى هاجم فيه المجلس الثورى، وأدان هجومه على الإخوان بسبب وثيقة «نداء الوطن» التى أطلقت مؤخرا للمصالحة مع النظام، دون المطالبة بعودة «مرسى»، مؤكدا أن هذا المجلس كان أول من وافق عليها قبل أن يتراجع بشكل غامض.
وبسبب هذا التصريح، فتح وليد شرابى النار على صهر خيرت الشاطر، متهما إياه بالسعى للصلح مع النظام المصرى والتنازل عن الشرعية المزعومة للرئيس المعزول محمد مرسى، من أجل مكاسب ومصالح شخصية.
بالتزامن مع ذلك، اشتعلت مؤخرا حرب شرسة بين اثنين من مؤيدى «مرسى»، وهما عصام تليمة الداعية الإخوانى البارز، وآيات عرابى، القيادية الإخوانية التى تقود التحريض ضد مصر فى أوروبا، إذ وجه «تليمة» اتهاما لـ«عرابى» بالعمالة لأمريكا والانتماء لها أكثر من الانتماء لمصر، مؤكدا أنها تسعى لتشويه الإخوان فى عيون الشعب المصرى بسبب تصريحاتها المثيرة للجدل، ومنها الهجوم الدائم على الجيش المصرى والمطالبة بتفكيكه.
ووجه «تليمة» سؤالا لـ«عرابى» حول سبب عدم هجومها على الجيش الأمريكى، فى اتهام واضح لها بالعمالة لواشنطن، ما جعل «عرابى» تطلق بثا مباشرا تفتح فيه النار على «تليمة» وتتهمه بمحاولة شق صف الجماعة.
وفى ظل هذه الحروب الداخلية الشرسة، تحاول جماعة الإخوان الإرهابية تهدئة أنصارها، بعدما تسربت هذه الخلافات الكبيرة للإعلام، ما يسىء لشكل الجماعة. 
(البوابة نيوز)

سيناء: مقتل فتاة وجرح ضابط وجنديين

سيناء: مقتل فتاة
قالت مصادر طبية ورسمية وشهود شمال سيناء إن فتاة (25 سنة) قُتلت برصاص مجهول المصدر أثناء وجودها في محيط تمركز أمني في طريق العريش- الشيخ زويد، لافتة إلى أن جندياً (21 سنة) جُرح بالرصاص إثر إطلاق النار صوبه من مجهولين خلال وجوده في مكمن أمني في العريش. وقالت مصادر طبية ورسمية إن مسلحين مجهولين استهدفوا أحد التمركزات الأمنية الواقعة على الطريق الدائري المار خارج مدينة العريش، ما أسفر عن إصابة ضابط (28 سنة) بطلق ناري في الكتف وجندي (20 سنة) بطلق ناري في الكتف، وأثناء إخلاء المصابين من موقع الهجوم، استهدف مسلحون سيارة الإسعاف التي توجهت إلى الحاجز الأمني لإجلاء الجرحى، ما أسفر عن إصابة المسعف وسائق السيارة بشظايا الرصاص في الرأس والجسد.
في غضون ذلك، أمر النائب العام المصري المستشار نبيل صادق بإحالة 14 متهماً بـ «الإرهاب» على محكمة الجنايات، في قضية اتهامهم بتشكيل تنظيم تكفيري يهدف إلى ارتكاب جرائم اغتيالات لشخصيات سياسية وأمنية وعسكرية وتنفيذ عمليات عدائية وتفجيرات ضد مؤسسات الدولة ومنشآتها الحيوية والارتكازات الأمنية الشرطية. وأرسلت النيابة أوراق القضية إلى محكمة استئناف القاهرة تمهيداً لتحديد جلسة عاجلة لمحاكمة المتهمين أمام إحدى دوائر محاكم الجنايات.
وتضم القضية 12 متهماً محبوسين بصورة احتياطية على ذمة التحقيقات، ومتهمين اثنين فارين. وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أن 3 من بين المتهمين في القضية التحقوا بصفوف مقاتلي تنظيم «داعش» الإرهابي داخل سورية، وتلقوا تدريبات عسكرية داخل الأراضي السورية على حروب العصابات واستخدام الأسلحة بأنواعها والمتفجرات، وكانوا يعتزمون تنفيذ عمليات عدائية ضد الدولة المصرية ومؤسساتها ومنشآتها لدى عودتهم إلى مصر حيث اعتقل متهمان منهم، فيما لا يزال الثالث ضمن صفوف «داعش» في سورية.
وتبين من تحقيقات النيابة وتحريات قطاع الأمن الوطني في وزارة الداخلية، التي أطلعت «الحياة» على نسخة منها، أن المتهمين قسموا التنظيم إلى 3 خلايا عنقودية، وجميعهم يعتنق أفكاراً إرهابية تقوم على تكفير الحاكم بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، ووجوب تغيير نظام الحكم باستخدام القوة، والإعداد لتولي عمليات عدائية ضد أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستباحة دماء المواطنين المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ووجوب تنفيذ عمليات عدائية ضدهم وضد المنشآت العامة والحيوية للبلاد بهدف إسقاط الدولة المصرية والتأثير في مقوماتها الاقتصادية والاجتماعية، وتعطيل العمل بالدستور والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
وأظهرت التحقيقات أن قيادة التنظيم الإرهابي وفرت الدعم المالي لعناصره في سبيل تنفيذ مخططاتهم الإرهابية، وأن المتهمين اتخذوا مقراً تنظيمياً داخل وحدة سكنية في منطقة «النهضة» في مدينة السلام عند أطراف العاصمة، وتسموا في ما بينهم بأسماء حركية، وقاموا بتغيير ملامح وجوههم وهيئتهم وكانوا يتواصلون عن طريق التطبيق الإلكتروني (لاين) تفادياً للرصد الأمني.
وأشارت التحقيقات إلى قيام قائد كل خلية من خلايا التنظيم بتدريب المتهمين على فك الأسلحة النارية الآلية وتركيبها وصناعة المتفجرات، إلى جانب عقد لقاءات تنظيمية لترسيخ الأفكار التكفيرية بهم. وكشفت التحقيقات واعترافات المتهمين قيامهم برصد عدد من المنشآت والارتكازات الشرطية والمواقع التابعة للقوات المسلحة بغية استهدافها بعمليات عدائية، من بينها نقطة شرطة المعادي الجديدة، ومجمع لبيع المواد الغذائية تابع للقوات المسلحة في مدينة السلام، ومحطات غاز وكهرباء في العبور، وبعض المنشآت الاقتصادية، ومحال لبيع المصاغ الذهبية مملوكة لمواطنين مسيحيين في سوق «النيل» ومساكن «اسبيكو» ومساكن «العبد» في مدينة السلام، ومجمع بنوك في حي العبور، ومكتب بريد في منطقة المرج، وفندقان بجوار مدينة الإنتاج الإعلامي في مدينة 6 أكتوبر، وغرف الغاز الطبيعي في مدينة نصر، ومكتب بريد في مدينة العبور، إلى جانب رصد عدد من أمناء الشرطة في قسم شرطة السلام والخدمات الأمنية على القسم، ورصد أمين شرطة مكلف بتأمين أحد البنوك بجوار نادي الشمس، تمهيداً لاستهدافهم.
وتضمنت المضبوطات مجموعة من الأوراق التنظيمية، من بينها «وصية» لأحد المتهمين ممهورة بتوقيعه وموجهة إلى من أسماهم بـ «الأخوة»، داعياً إياهم فيها ألا يتركوا حقه عند من وصفهم بـ «الظلمة القتلة أعداء الدين، وأن يكملوا المسيرة دفاعاً عن الدين ثأراً للعرض ووقوفاً أمام القتلة الفاسدين».
كما تضمنت الأوراق التنظيمية «مفكرة» مقسمة إلى أجزاء عدة تتضمن التأصيل الشرعي لما أطلقوا عليه «فرضية قتل المشركين وكل معاد للدين، وتأكيد أن الإرهاب فرض والاغتيال سنة»، وجزءاً ثانياً يتضمن دروساً في التكتيك العسكري وخطط الاغتيال والخطف، وتعريف الاغتيال لديهم بأنه «عملية جهادية منظمة تهدف إلى قتل شخصيات ورموز مهمة في الدولة» أطلق عليهم «المعادون للإسلام من السياسيين والأمنيين والعسكريين».
وشملت الأوراق المضبوطة في حوزة المتهمين تعريف الخطف على أنه «مجموعة من الإجراءات التي تتخذ من أجل السيطرة على هدف ما عنوة أو مباغتة أو بطريق الخداع»، وتقسيم الخطف إلى قسم عقائدي بتصفية «كل معاد للإسلام»، وقسم اقتصادي يهدف الى طلب الفدية لتمويل الحركة الجهادية وعملياتها، موضحة أن عمليات الخطف والاغتيال «تظهر القوة الأمنية والعسكرية بالضعف وعدم سيطرة الدولة على مقاليد الأمور».
كما تضمنت الأوراق التنظيمية للمتهمين جوانب تتعلق بكيفية الاستطلاع ورصد الأهداف المستهدفة وآليات جمع المعلومات والشروط الواجبة في المستهدف بالخطف أو الاغتيال، وفي مقدمها «أن يكون كافراً ومباح الدم»، وأساليب الخطف وتقنياته وكيفية اختيار المنفذين وضرورة أن تكون العناصر المنفذة تتمتع باللياقة البدنية والقتالية والسرعة والتحلي بالشجاعة والإقدام والحس الجهادي واستخدام الأسلحة النارية والبيضاء في إخضاع الهدف.
وجاء في الأوراق المضبوطة أن عمليات الاغتيال يكون تنفيذها باستخدام التفجير أو القنص من بعد باستعمال المسدسات التي تحمل كواتم صوت أو باستخدام قذائف صاروخية، كما تناولت الأوراق سرعة تنفيذ المهمات وكيفية الانسحاب وتحديد خطوط السير الآمنة في عمليات الخطف والابتعاد من أماكن وجود القدرات الأمنية.
وتضمنت الأوراق التنظيمية جزءاً يتعلق بأساليب التنكر في إطار تنفيذ العمليات العدائية، وجزءاً عن التحركات الميدانية وكيفية استعمال الأرض في تنفيذ المهمات ومهارات المقاتلين في الميادين أثناء تنفيذ عمليات الخطف أو الاغتيال، وكيفية التحرك بالسلاح والقتال في المناطق المفتوحة.
كما تضمنت أوراق التحقيقات اعترافات لعدد من المتهمين بارتكاب الجرائم المنسوبة إليهم، ومن بينها اعتراف اثنين من المتهمين بالالتحاق بصفوف تنظيم «داعش» في سورية وتلقيهم تدريبات عسكرية، وأن عودتهم إلى مصر كانت لتنفيذ عمليات عدائية ضد الدولة المصرية ومؤسساتها، بالإضافة إلى ما عثر عليه محققو النيابة العامة من أوراق تنظيمية لدى تفتيش المقر التنظيمي للمتهمين. 
(الحياة اللندنية)

النائب العام المصري يحيل 14 من «داعش» إلى «الجنايات»

النائب العام المصري
أحال النائب العام في مصر أمس، خلية جديدة تضم 14 من عناصر تنظيم «داعش» إلى محكمة الجنايات، في اتهامات تتعلق بتشكيل تنظيم تكفيري، يستهدف تنفيذ سلسلة من جرائم الاغتيالات لشخصيات سياسية وأمنية .
وقال النائب العام، نبيل صادق، إن قائمة المتهمين في القضية تضم 12 متهماً، محبوسين بصورة احتياطية على ذمة التحقيقات، إلى جانب متهمّيْن اثنين هاربيْن، مشيراً إلى أن التحقيقات التي أجرتها النيابة، أكدت تورط ثلاثة من المتهمين في الالتحاق ب«داعش» داخل سوريا، وأنهم تلقوا تدريبات عسكرية على أسلوب حرب العصابات، وأنهم كانوا يعتزمون تنفيذ عمليات ارهابية في مصر.
وكشفت تحريات لقطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية في وقت سابق، أن المتهمين نجحوا في تشكيل ثلاث خلايا عنقودية، تولت الإعداد لتنفيذ عدد من العمليات العدائية ضد أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم
 (الخليج الإماراتية)
انشقاقات داخل صفوف
وصلة ردح "إخوانية - إخوانية" على فيس بوك.. عصام تليمة: لن نأخذ الدين من آيات عرابى الحاملة للجنسية الأمريكية.. وعرابى ترد: تعبث وتدلس على الإسلام وسقطاتك معروفة.. ومؤسس رصد: تليمة حطها فى دماغه وهيكشفها
فضائح الإخوان لا تتوقف يوما عن الظهور على موقع الفيس بوك، وخلافاتهم أصبحت علنية وتبادل الشتائم صار "على عينك يا تاجر"، الخناقة هذه المرة بدأت نتيجة هجوم عصام تليمة مدير مكتب الدكتور يوسف القرضاوى، على كل من "آيات عرابى" الإخوانية المثيرة للجدل، وصابر مشهور، الإعلامى الإخوانى، ليردوا على هجومه بهجوم أشد قسوة وأكثر "بذاءة".
البداية عندما هاجم عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، وعضو مجلس شورى الإخوان، كل من آيات عرابى، أحد حلفاء الإخوان، وصابر مشهور الإعلامى الإخوانى، وقال تليمة فى عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": نرفض أن يتكلم فى الدين آيات عرابى وصابر مشهور فالمبدأ واحد لا يتجزأ".
آيات عرابى والمعروفة بسلاطة اللسان، ردت الهجوم بهجوم أكثر عنفا، فكتبت على صفحتها فى رسالة وجهتها لمدير مكتب يوسف القرضاوى السابق:" كلمتين لعصام تليمة: "لو كان عصام تليمة عالماً لعرفنا له مقامه ولوضعناه فوق الرؤوس ولخاطبناه بما يليق به، لكنه يكذب فيما يعرفه بسطاء المسلمين أمثالى، فيقول إن أبا بكر رضى الله عنه حارب مانعى الزكاة من أجل الفقراء، وأنه من الممكن عرض الشريعة على الشعب فى استفتاء، وهى مجموعة من الكوارث".
وأضافت عرابى فى رسالتها: "البعض يلتمس العذر فى هذه الكوارث تحت دعاوى" لأنه لا داعى لشق الصف، وهو مبرر شديد السطحية ، فما قيمة حياتك ذاتها إن عبث أحدهم بدينك، والبعض الآخر يقول يجب أن تكونى متخصصة لتتحدثى".
وتابعت: "الفارق بين ما أقول وبين من يدعوننى إلى الدراسة هو أنهم أقل من المسلمين البسطاء فى معلوماتهم، فهناك من عبث فى مكونات الإسلام لديهم: المشكلة فيما رددت به على عصام تليمة ليست فى أنه يحتاج لعالم ولا لأنه شقاً للصف كما يقول البعض، بل المشكلة أن عموم المسلمين الآن اختلفوا كثيراً عن عموم المسلمين منذ قرنين، فأصبحت الأكاذيب التى يقولها عصام تليمة وأمثاله من الطلاسم والأمور المعقدة بالنسبة لهم الدين أصبح غريبا كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم، فالكذب والاعوجاج العقائدى الذى يمارسه عصام تليمة ليس أمراً هيناً ولن يمكن إمراره، وسأقف فى وجه عصام تليمة".
وتابعت: "أقول لعصام تليمة، الدين ليس فيه كهنوت حتى تمنع الناس من الرد على ما تقول بدعوى أنهم لا يرتدون عمامة، بل إن سقطاتك ليست مما يقع فيه عالم أصلاً، فلا تدعى لنفسك ما ليس لك واذهب وتعلم ولا تشوش على الناس دينها".
فى المقابل رد عصام تليمة، على آيات عرابى ساخرا: "الأخت المناضلة الكبيرة: آيات عرابى، بما إن حضرتك عملتى بث حى عن شخصيتى، لذا قررت أن أستفيد ويستفيد المتابعين من علمك وشجاعتك النادرة، وهسأل حضرتك كل يوم سؤال يا ريت تعملى عنه بث حى، وده هيكون اختبار واضح لحضرتك هل مبادئك واحدة ولا متلونة".
وأضاف تليمة: "حضرتك مقيمة فى أمريكا، أو بتحملى الجنسية الأمريكية، والجيش الأمريكى فعل فى المسلمين فى كل مكان أشياء سيئة فى أفغانستان، والعراق، وغيرها، السؤال بقى: هل موقفك من الجيش الأمريكى معارض؟ وهل بتدعى لتفكيك الجيش الأمريكى؟".
على الخط دخل عمرو فراج، مؤسس شبكة رصد الإخوانية، مناصرا لعصام تليمة، وزاعما أنه سيكشف ما أسماه بالتاريخ الأسود لآيات عرابى، مضيفا: "الشيخ عصام تليمة لما يضع شخصا فى دماغه يقول على نفسه يا رحمن يا رحيم".
وحول هذه الأزمة، علق طارق أبو السعد، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، على هذا التلاسن قائلا، إن المعسكر الذى يتحرك منه عصام تليمة وهيثم أبو خليل القيادات وحلفاء الإخوان يختلف عن المعسكر الذى تتحدث منه آيات عرابى والمجلس الثورى التابع للإخوان.
وأضاف أبو السعد لـ"اليوم السابع" أن ما قام به عصام تليمة من طرح تساؤلات عليها لتجيبها بصدق، فضح أمر آيات عرابى، والمشكلة أن صف دعم الإخوان والمعادين للدولة المصرية كثيرين وأهدافهم مختلفة ومطالبهم مختلفة ومتناقضة، وكل له وجه هو موليها، حيث تصر آيات العربى على التهكم على عصام تليمة وعلى  هيثم أبو خليل، وهو ما سيزيد من ازمة الانقسامات فى معسكر الإخوان.
 (اليوم السابع)

اشتعال حرب الاتهامات بين عناصر الجماعة الإرهابية

اشتعال حرب الاتهامات
اشتعلت الخلافات والخناقات الداخلية بين أنصار الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي الهاربين في تركيا وخاصة بعد انتشار أنباء كثيرة تؤكد وجود رغبة كبيرة في الجماعة للصلح مع الدولة والنظام المصري الحالي بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
آخر تلك الخناقات كانت بين أيمن عبد الغني صهر خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان، وأمين شباب حزب الحرية والعدالة المنحل وبين وليد شرابي رئيس ما يعرف باسم المجلس الثوري الإخواني الموجود في تركيا، وذلك بعد تصريح عبد الغني الذي هاجم فيه المجلس الثوري وأدان هجومه على الإخوان بسبب وثيقة نداء الوطن التي أطلقت مؤخرا للمصالحة مع النظام دون المطالبة بعودة مرسي مؤكدا أن هذا المجلس كان أول من وافق عليها قبل ان يتراجع عنها بشكل غامض.
وبسبب ذلك التصريح فتح وليد شرابي النار على صهر خيرت الشاطر متهما إياه بالسعي للصلح مع النظام المصري والتنازل عن الشرعية المزعومة للرئيس المعزول محمد مرسي من أجل مكاسب ومصالح شخصية.
ليست خناقة شرابي وعبد الغني هي الخناقة الوحيدة التي دبت داخل صفوف أنصار المعزول بل هناك حرب شرسة اشتعلت مؤخرا بين اثنين من مؤيدي مرسي وهما عصام تليمة سكرتير القرضاوي السابق والداعية الإخواني البارز، وأيات عربي القيادية الإخوانية التي تقود التحريض ضد مصر بأوربا.
واتهم تليمة "عرابي" بالعمالة لأمريكا والانتماء لها أكثر من الانتماء لمصر، مؤكدا على أنها تسعى لتشويه الإخوان في عيون الشعب المصري بسبب تصريحاتها المثير للجدل ومنها الهجوم الدائم على الجيش المصري والمطالبة بتفكيكه.
ووجه سكرتير القرضاوي السابق سؤال لـ عرابي حول سبب عدم هجومها على الجيش الأمريكي في اتهام واضح لها بالعمالة له مما جعل آيات عرابي تطلق بثا مباشرا تفتح فيه النار على تليمة وتتهمه هو بالخيانة ومحاولة شق صف جماعة الإخوان الإرهابية. 
وفي ظل هذه الحروب الداخلية الشرسة تحاول جماعة الإخوان الإرهابية تهدئة أنصارها بعدما تسربت هذه الخلافات الكبيرة للإعلام ما يسيء لشكل الجماعة ويفضح رجالها الساعين لمصالحهم الشخصية فقط على عكس ما يرددون.
انشقاقات داخل صفوف
منتصر عمران في حواره لـ"البوابة نيوز": نهاية الجماعة الإسلامية خلال 5 سنوات.. و"السمع والطاعة" يقودنا إلى الهاوية.. ومصير الإخوان ينتظرنا
الأمن وافق على انتخابات الجماعة.. ولا أفهم كيف سمح بنجاح «عدو الدولة الأول»؟
قال منتصر عمران، العضو المؤسس بحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية والذي تقدم باستقالته من الحزب بعد فوز طارق الزمر برئاسة الحزب، إن الحزب لم يجرِ الانتخابات على أرض الواقع، مؤكدًا أن مسئول الجماعة الإسلامية في كل محافظة كان يتولى اختيار الأعضاء في لجان الحزب بالمراكز، وكذلك اللجنة العامة بالمحافظة. 
وأضاف عمران في حواره لـ«البوابة»، أنه وثق استقالته من الحزب في محضر بقسم شرطة أرمنت حمل «رقم 2662 إداري» وسيرسل نسخة منه إلى لجنة شئون الأحزاب للمطالبة بوقف إعلان نتيجة الانتخابات وتجميد نشاط الحزب. 
وأضاف أنه طالب بفصل الجماعة عن الحزب متوقعًا أن الجماعة ستنتهى خلال سنوات، خاصة أن نسبة الشباب بها صفر وكل أعضائها فوق الـ50.
■ في البداية لماذا قررت الاستقالة من الحزب بعد ٦ سنوات عضوية فيه؟
- تقدمت باستقالتي من الحزب في بيان نشرته على صفحتي بالفيس بوك، وبعدها تقدمت بمحضر رسمي بذلك، برقم ٢٦٦٢ بتاريخ ١٦ مايو ٢٠١٧ إداري أرمنت.
ومن أسباب تقدمي باستقالتي أن الحزب خالف بنود الترشح التي وضعها أمين عام الحزب، والتي أكدت عدم جواز الترشح لأي هارب أو سجين، إلا أنني فوجئت بترشح «الزمر» ونجاحه برئاسة الحزب، وهنا تساءلت كيف يترشح الزمر؟ وكيف يتم انتخابه رئيسًا للحزب؟ وهو هارب خارج البلاد وصادر ضده حكم قضائى، فهل وصلنا لمرحلة إدارة الحزب عن طريق التليفون من تركيا؟
■ هل تقدمت بأي شكوى ضد الحزب؟
- بعد المهزلة التي حدثت داخل الحزب في الانتخابات قررت التقدم بشكوى إلى لجنة الأحزاب، لوقوع بعض التجاوزات في الانتخابات، حيث لم تُجر الانتخابات على أرض الواقع، بل تم ترشيح الفائزين من خلال تربيطات بالتليفون فقط.
وهذا يُعد خطأ فى إجراء الانتخابات وبناءً عليه أطالب بإعادة الانتخابات مرة أخرى، أو تجميد نشاط الحزب، إلى أن يتم النظر في أفكاره الداخلية حاليًا، واستبعاد كل من لطخ يديه بالدماء.
■ ما الأسباب الرئيسية وراء انسحابك من الحزب؟
- منذ فترة أحاول التحدث في سياسة الحزب وأشرح أن الحزب لا بد أن ينفصل عن الجماعة الإسلامية الحاضنة له، وأن يتخلى مجلس شورى الجماعة الإسلامية عن أي منصب داخل الحزب وأن تتم مشاركة أبناء الوطن في الحزب دون تمييز، وأن يكون للمرأة دور بارز في الحزب، وكل هذه الأمور غير موجودة، وكل من يديرون الحزب من داخل الجماعة الإسلامية، هم إدارة الحزب «الشامية» وهي مجموعات معروفة، تدير الحزب وتضع سياساته المنهجية دون الرجوع إلى القاعدة بناءً على السمع والطاعة من قبل الأعضاء لمشايخهم، وتمنيت أن يتحول الحزب إلى حزب مدني كما حدث لحزب النهضة في تونس ويترك العمل الدعوي أو الجماعة الإسلامية. 
كذلك هناك من ترشحوا لانتخابات الهيئة العليا، أو طُلب منهم الترشح دون أن يضعوا برنامج عمل لهم أو دعاية، وهو ما يؤكد أن الانتخابات تمت عن طريق التعيين ولكن في صورة انتخابات.
■ من المسئول عما وصل له الحزب من تجميد لنشاطه؟
- سياسة الحزب هي السبب، خاصة أن القائمين على وضع هذه السياسة لم يمارسوا السياسة من قبل مثل «مجلس شورى الجماعة الإسلامية»، لأن الحزب أصبح الآن عبارة عن مجموعة أملاك لعدد من القادة الهاربين خارج مصر أو المتواجدين في مصر ولكنهم يعتبرونه حزب تكية.
■ لماذا لم تتبرأ الجماعة من أعضائها الهاربين أمثال عاصم عبدالماجد وطارق الزمر ويتم فصلهم عن الحزب؟
- هنا الأزمة، فالحزب يعلن في سياساته أنها تحافظ على مؤسسات وأنها تعمل  لصالح الوطن، لكن في نفس الوقت تختار شخصيات مثيرة للجدل وتصريحاتها تصادمية مع الدولة بل تحارب الدولة من خارج البلاد، كما أنها لا تجرؤ على إعلان انفصال القيادات المتحالفة مع جماعة الإخوان أو المشاركة في الدماء داخل الأراضي السورية.
■ لماذا تصر الجماعة على الاستمرار في عباءة الإخوان؟
- المشكلة هذه يُسأل عنها أعضاء مجلس شورى الجماعة الإسلامية، فالجماعة الآن لا تستطيع الانفصال عن الإخوان لكونها تحاول مسك العصا من المنتصف فتارة مع الدولة وتارة أخرى مع الجماعة كى لا تخسر أي طرف من الأطراف، وهذه علامة استفهام أخرى لابد الإجابة عنها.
■ هل الأمر مرتبط بالتمويلات التي تأتي للحزب أم بالتربيطات؟
- الجماعة الإسلامية بين نارين، نار التخلي عن الإخوان، ونار أنهم يلتزمون بسياسة الدولة، الجماعة تمسك العصا من المنتصف، وأزمة التمويلات في تمويلات الجماعة الإسلامية التي لا نعرف عنها شيئا.
■ ما رؤيتك لمستقبل الجماعة والحزب إذا استمرا على نفس السياسات؟
- الحزب والجماعة أصبحا من الأموات لأنهما غير متواجدين على أرض الواقع، كما أنه لا يوجد أى من الوافدين إلى الجماعة والحزب من الشباب، الحزب والجماعة أصبحا مقتصرين على المقار فقط، وعند بداية الحزب كان هناك مساجد يسيطرون عليها وحاليا سُحبت منهم، وأصبح العمل مقتصرًا على أن الجماعة تستغل الحزب كواجهة سياسية نظامية إعلامية من داخل المقرات فقط، والمقرات التى تعمل حاليا «القاهرة والإسكندرية» فقط.
■ هل تؤيد الفصل بين الحزب والجماعة؟ 
- هذا هو مطلبى الوحيد أن يستقل الحزب بشكل تام عن الجماعة ولا يكون هناك أي ارتباط بينهما.
■ قضيت ٦ سنوات في الحزب لماذا قررت المطالبة بالفصل؟
- عندما قررت الانضمام إلى حزب البناء والتنمية كان في مطلع ثورة ٢٥ يناير، وكانت وقتها الأمور غامضة، ولم أتوقع أن يصل الحزب إلى هذا الحد، فكان الجميع يتوقع أن يصبح هناك طفرة في الحياة السياسية مع انضمام الجماعة إليه، لكن الواقع كشف عكس ذلك.
■ هل الأمن له علاقة بانتخابات الجماعة؟
- محتمل أن يحدث ذلك، لكن الجماعة في كل الأحوال أرسلت خطابًا للأمن للاستئذان في إجراء الانتخابات الداخلية وبالفعل أذن لها، ولكن الأغرب هو نجاح العدو الأول للدولة في رئاسة حزب سياسي في مصر.
■ كيف يتم الاعتراف بالنظام ويفوز «الزمر» برئاسة الحزب رغم تحريضه ضد الدولة؟
- هذه من المعادلات الغريبة جدًا والتي كشفت عنها الانتخابات الأخيرة، حيث دائمًا ما تعلن الجماعة استمرارها في دعم الدولة وفي نفس الوقت تدعم تحالف جماعة الإخوان الإرهابية، باستمرار إحدى أذرعها داخل الجماعة الإسلامية رئيسًا للحزب، وبالفعل سيكتب شهادة وفاة الجماعة.
■ بعدما نجح «الزمر» ردد بعض أبناء الجماعة بأنه سيعود لمصر؟
- نعم، وذلك لأن موافقة الزمر على رئاسة الحزب تعني أنه يحتمل أن يرجع مصر مقابل اتفاقيات معينة بين النظام والحزب.
■ وماذا عن القضايا التي صدر فيها أحكام ضده؟
- رؤيتي أنه سيتم فتح قضية طارق الزمر مرة أخرى ويتم النظر فيها، ومن المحتمل أن يحصل على براءات فيها، مقابل تحقيق أهداف يريدها البعض.
■ هل الجماعة بها كوادر شبابية؟
- الجماعة في مرحلة الشيخوخة، لأن أصغر الأعضاء سنًا في الجماعة حاليًا سنه ٥٠ عامًا، كما أن الحزب بُني على أعضاء الجماعة القدامى ولا يوجد وافدين جدد على الجماعة، فمن المفترض أنه بعد أقل من خمس سنوات ستنتهى الجماعة نهائيًا، وذلك لأن مجلس شورى الجماعة الإسلامية عامل الحزب كواجهة إعلامية فقط، لكن الواقع أن الحزب ليس له سياسة أو رؤية معينة.
■ من أين تأتي تمويلات الحزب؟
- غير معروفة المصدر، لكن يوجد تبرعات داخلية من الأعضاء.
■ هل الجماعة ما زالت ملتزمة بمبادرة وقف العنف؟
- رغم مرور سنوات طويلة على مبادرة وقف العنف التى أصدرت في ١٩٩٧، ما زال عدد كبير من أبناء الجماعة يتمسكون بمبادرة العنف، وهذا ظهر من خلال الهاربين خارج البلاد والذين انضموا إلى التنظيمات الإرهابية في سوريا أو غيرها من الدول، ولكن هناك عددًا كبيرًا أيضًا يرفض العنف ولكن صوته ضعيف داخل الجماعة.
 (البوابة نيوز)

هجومان على مواقع الحوثيين في تهامة

هجومان على مواقع
قال نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، إن تثبيت سلطة الدولة ومحاربة ‏أعمال التطرف والإرهاب يشكلان أولوية قصوى للحكومة الشرعية.‏ وأكد خلال لقائه أمس في مدينة مأرب، قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن صالح طيمس، ‏أهمية تلك الأولوية في تسهيل عملية البناء والإعمار والتنمية، مشدداً في الوقت ذاته على ‏ضرورة مضاعفة الجهود ورفع الحس الأمني والجاهزية القتالية والاهتمام بقوات المنطقة.‏ وثمّن نائب الرئيس اليمني جهود المنطقة العسكرية الأولى ومقر قيادتها المركزية محافظة ‏حضرموت في تثبيت الأمن والاستقرار وحماية السكان ومؤسسات الدولة.‏
وأكد اللواء طيمس الجاهزية القتالية لوحدات المنطقة والمعنوية العالية لأفرادها، ‏مشيراً إلى أن قوات المنطقة حققت نجاحات متتالية في إطار إفشال كل محاولات الإخلال ‏بالأمن والاستقرار.‏
إلى ذلك، شنت المقاومة الشعبية في إقليم تهامة هجومين منفصلين على مسلحي ميليشيات الحوثي في مديرية مستبأ وعبس بمحافظة حجة، أدَّيا إلى مقتل ثلاثة عناصر تابعين للميليشيات. وذكرت مصادر في المقاومة أن مجموعة من رجالها هاجموا بقنبلة عناصر من مسلحي الميليشيات في سوق الهيجة، وأسفر الهجوم عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات.
كما ذكرت المصادر أن المقاومة استهدفت في هجوم آخر مجموعة من مسلحي الميليشيات بقنبلة يدوية، أمام بوابة إدارة الأمن بمدينة عبس، وأسفر الهجوم عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر الميليشيات. وقالت مصادر ميدانية في جبهة نهم إن مواجهات عنيفة تدور في هذه الأثناء بين الجيش الوطني والميليشيات في منطقة الجرجور والكتب شمال مديرية نهم.
وأفادت المصادر الميدانية في تصريح لـ «سبتمبر نت» التابع لوزارة الدفاع اليمنية، بأن المعارك تجددت بين الطرفين بعد أن شن الجيش الوطني هجوماً على مواقع الميليشيات في الساعات الأولى من فجر أول من أمس (الخميس). وقالت المصادر إن رقعة المواجهات امتدت باتجاه منطقة المجاوحة وبني فرج، وإن الجيش يلحق بعناصر الميليشيات خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
في شأن آخر، وقّع اليمن والصين أمس، على خطاب تجديد مذكرة التفاهم بين شركة مصافي عدن والشركة الهندسية التابعة لمجموعة «سينوبك» والمتعلقة بمشروع تحديث مصافي عدن، وتشكيل فرق فنية من الجانبين لدرس الجوانب الفنية للمشروع. ووفق وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» ستقوم شركة «سينوبك» ببحث خيارات تمويل تحديث المشروع.
وفي واشنطن، أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية أمس، عن إجراءات تستهدف قادة وميسري تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» بفرض عقوبات على شخصين. وحدد المكتب هاشم محسن عيدروس الحامد وخالد علي مبخوت العرادة، وهما من القادة القبليين المتمركزين في اليمن وقد سهّلا نقل الأسلحة والمال وحركة الأفراد دعماً للتنظيم. ويشدد الإجراء الذي تم اتخاذه على الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب في مختلف أنحاء العالم. ونتيجة لهذا الإجراء يتم حظر جميع الممتلكات والمصالح التابعة للحامد والعرادة في الولايات المتحدة، ويحظر على الأميركيين الدخول في معاملات معهما.
وقال مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية جون سميث: تسعى هذه العقوبات إلى تعطيل شبكات الدعم المالي لقادة تنظيم «القاعدة» الإرهابيين في اليمن، والذين يسهلون الدعم المالي ويوفرون الأسلحة لتنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» لدعم عمليات المتمردين. وتواصل الولايات المتحدة استهداف المتطرفين والزعماء القبليين في اليمن والمنطقة المحيطة والذين يمثلون تهديداً مباشراً لأمن الولايات المتحدة واليمن والمجتمع الدولي. 
(الحياة اللندنية)

الأردن : استقالة قيادي من «الإخوان» بسبب «العنصرية والأجندات الخاصة»

الأردن : استقالة
أعلن عضو جماعة الإخوان المسلمين الفاقدة للشرعية في الأردن أحمد موسى الرواحنة استقالته منها، وذراعها السياسية حزب جبهة العمل الإسلامي أمس الجمعة، بسبب ممارستهما «العنصرية والعمل ضمن أجندات خاصة».
وجاء في بيان الاستقالة «إن الحركة ابتعدت عن مسارها الدعوي والتربوي، ولم تتقدم في كافة المجالات، وتفرّقت جماعة الإخوان، خاصة القيادات وكل يعمل لأجندة خاصة».
وأضاف الرواحنة ا«توجد شللية وتُتخذ قرارات غير عادلة تميل للطابع العنصري».
وأكد الرواحنة الذي تعد استقالته ضربة جديدة في معقل «الإخوان» لكشفه تفاصيل داخلية، أن هناك تصرفات فردية وعنصرية في مؤسسات تتبع «الجماعة». وقال «واجهت ضرراً وتأذيت شخصياً وتعرضت لخسائر معنوية واجتماعية على مدار سنوات طويلة».
 (الخليج الإماراتية)
انشقاقات داخل صفوف
داعش يحتضر فى الموصل..الجيش العراقى يحرر عدد من الأحياء الهامة في المدينة التاريخية..الشرطة الاتحادية تتقدم بخطى ثابتة نحو مسجد البغدادى..وزارة الهجرة: نص مليون نازح منذ بدء العمليات واستخدام المدنيين كدروع
تتقدم القوات العراقية بخطى ثابتة لتحرير ما تبقى من أحياء مدينة الموصل من قبضة تنظيم داعش الإرهابى عقب النجاحات والانتصارات الكبيرة التى حققتها القوات العراقية مدعومة بسلاح الجو فى استهداف معسكرات ومخازن التنظيم المتطرف.
واستمرارا للعمليات التى تقودها قيادة "قادمون يا نينوى" أعلنت قيادة العمليات المشتركة تمكنها من تحرير حى الورشان فى الجانب الغربى لمدينة الموصل، إضافة لتدمير معمل لتفخيخ السيارات ومعسكر للتدريب ومخزن للصواريخ وصواريخ هاون غرب المدينة.
وقالت خلية الإعلام الحربى العراقية فى بيان صحفى، انه استنادا لمعلومات استخبارات قيادة عمليات "قادمون يانينوى" التابعة للمديرية العامة للاستخبارات والأمن نجحت فى  تدمير مقر قيادة وسيطرة للقائد العسكرى لتنظيم داعش فى قضاء البعاج غرب مدينة الموصل.
ومع انطلاق العمليات العسكرية التى تقودها القوات العراقية منتصف فبراير الماضى، نجحت القوات فى التقدم بسرعة كبيرة نحو الجنوب والسيطرة على مواقع استراتيجية ومهمة أبرزها مطار الموصل وعدد من الأحياء السكنية الصعبة ما أدى لانهيار كبير فى صفوف العناصر المتطرفة التى انسحبت إلى داخل الموصل القديمة لصعوبة تعامل القوات العراقية فى الدخول لتلك الأزقة التى تتميز بها طبيعة تلك المنطقة.
ومع استمرار العمليات العسكرية تزداد معاناة المدنيين والسكان المحليين بسبب العمليات، فقد أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية ارتفاع عدد نازحى غربى مدينة الموصل إلى أكثر من نصف مليون نازح عراقى منذ بدء عمليات استعادة السيطرة عليه فى 19 فبراير الماضى.
وقال وزير الهجرة والمهجرين العراقى جاسم محمد الجاف فى تصريحات صحفية إن "أعداد النازحين من ساحل الموصل الأيمن بلغت 526 ألفاً و233 نازحاً منذ البدء بعمليات تحرير ساحل الموصل الأيمن، توزعوا بين مخيمات الوزارة فى جنوب وغرب مدينة الموصل وشرقها".
وتتقدم قوات الشرطة الاتحادية العراقية نحو مسجد "النورى" الذى خرج عبره زعيم تنظيم داعش الإرهابى أبو بكر البغدادى فى خطبة لعناصر التنظيم المتطرف عام 2014، ويمثل أحد أبرز معاقل التنظيم المتطرف فى الساحل الأيمن لمدينة الموصل فى ظل تمركز عدد كبير من المقاتلين والقناصة فوق سطح المسجد الذى يحمل رمزية كبيرة للمتطرفين.
ومع دخول عناصر التنظيم المتطرف إلى المدينة القديمة فقد تم تحييد سلاح الجو العراقى من المعركة الأهم ضد التنظيم بسبب طبيعة المنطقة التى تصعب مهمة تحليق الطيران العراقى على ارتفاع منخفض خوفا من استهدافه بالصواريخ المضادة للطيران، إضافة لصعوبة استهداف أى عناصر متطرفة فى تلك المنطقة التى تعج بالسكان.
وتسير العمليات العسكرية فى الجانب الأيمن لمدينة الموصل ببطء شديد فى الأسابيع الأخيرة بسبب الاستراتيجية التى يتبعها عناصر داعش فى التحصن بالمدنيين فى المنطقة القديمة التى تعد أبرز معاقل التنظيم حاليا، فالتنظيم  المتطرف يستغل الكثافة السكانية العالية والمساحات الضيقة فى تقييد حركة القوات العراقية التى تسعى لتقليل الخسائر فى صفوف المدنيين.
وتعد مدينة الموصل هى مركز محافظة نينوى العراقية، وتأتى فى المركز الثانى بعد العاصمة بغداد من حيث عدد السكان، إذ يبلغ عدد سكانها حوالى 2 مليون نسمة، ويفصلها عن بغداد حوالى 465 كم.
وكشفت الشرطة الاتحادية العراقية عن قيام مقاتلى تنظيم "داعش" بزرع ألغاما قرب أبواب المنازل فى الموصل لمنع المدنيين من الخرو، مؤكدة ان المسلحين يستخدمون مئات الآلاف من المدنيين الذين لا يزالون في المنطقة الخاضعة لسيطرتهم كدروع بشرية ربما لتشويه ما يصفه الزعماء العراقيون بالنصر الوشيك.
وقال الفريق عبد الغني الأسدي رئيس جهاز مكافحة الإرهاب للتلفزيون الرسمي العراقى: "الجهاز يتقدم بشكل متواصل فى أحياء الرفاعى والنجار".
 (اليوم السابع)

ماتيس: «داعش» انتهى و«دولة الخلافة» تتلاشى

ماتيس: «داعش» انتهى
قال وزير الدفاع الأميركي جايمس ماتيس أمس إن قوات التحالف الدولي ضد «داعش» في العراق وسورية حققت تقدماً كبيراً على الأرض في مواجهة التنظيم وعطلت شبكة تمويله وتجنيده وتمدده جغرافياً، وأكد إن «داعش لم يعد قوياً كما كان». وأضاف في مؤتمر صحافي في واشنطن إن «داعش» لم يعد له ملاذ على الأرض و»دولة الخلافة التي اقامها تتلاشى». لكنه حذر من أنه يظل خطيراً على أمن العالم. 
وخفف رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة جوزف دانفورد من تداعيات الضربة الأميركية لموقع القوات النظامية السورية قرب التنف، قال إن «تلك العملية كانت للحماية، واذا لم يكن هناك تهديد لقواتنا فإننا سنواصل عملنا» ضد «داعش» من دون التعرض لقوات الحكومة السورية. وانتهت أمس، الجولة السادسة من مفاوضات جنيف من دون ظهور مؤشرات إلى حصول اختراق بين الأطراف السورية. وأقر المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، الذي أشرف على المفاوضات، بأن الجولة الحالية لم تناقش في شكل معمّق «السلال الأربع» التي تم «ترحيلها» إلى الجولة المقبلة، وهي الدستور والانتخابات وشكل الحكم والإرهاب، بل ناقشت إطلاق آلية تجمع خبراء دستوريين من وفدي الحكومة والمعارضة بهدف إعداد دستور جديد للبلاد، مع تأكيد أن هذه المهمة هي للسوريين فقط «والأمم المتحدة لا تريد صوغ دستور» لسورية. وبدا موقف دي ميستورا متوافقاً مع كلام رئيس وفد المعارضة الرئيسي نصر الحريري الذي قال إن الجولة الحالية انتهت من دون حصول اختراق.
وجاء ختام جولة جنيف على وقع تداعيات ضربة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لقافلة تضم جنوداً سوريين وميليشيات حليفة خلال تقدمهم نحو قاعدة التنف، التي تسيطر عليها فصائل المعارضة عند مثلث الحدود السورية- الأردنية- العراقية. وأعلنت الولايات المتحدة أنها لا تعتزم توسيع دورها في الحرب السورية، لكنها شددت في الوقت ذاته على أنها «ستدافع عن قواتها عند الضرورة».
ووصفت دمشق الهجوم بأنه «إرهاب حكومات»، فيما حذّرت روسيا من تداعياته السياسية، قائلة إنه يمثّل انتهاكاً «غير مقبول» للسيادة السورية.
وقال دي ميستورا في مؤتمر صحافي في ختام مفاوضات جنيف، مساء أمس، إن الجولة السادسة كانت «قصيرة عمداً»، مضيفاً أن هدفها العمل على تسهيل العملية السياسية. وقال إن الجولة السابقة أقرت «أربع سلال»، لكن هناك حاجة إلى «أساس دستوري» لأي عملية سياسية، و «لذلك أخذت قرار إنشاء آلية لمناقشة هذا الموضوع وعرضته على الوفود»، أي وفد الحكومة السورية ووفود «الهيئة العليا للمفاوضات» ومنصتي القاهرة وموسكو. وقال إنه عرض «ورقة داخلية» على الوفود لمناقشتها قبل الاتفاق على «عقد اجتماعات منفصلة دستورية وقانونية على مستوى الخبراء»، وهو ما حصل الخميس والجمعة. وشدد على أن «اجتماعات الخبراء ليست محل السلال الأربع، لكنها خطوة مهمة وليس هدفها صوغ دستور جديد لسورية الذي هو عمل يقوم به السوريون. ما تريده الأمم المتحدة هو تسهيل هذا العمل للسوريين». وأوضح أن الجلسات مع الوفود «بحكم أنها قصيرة لم تناقش بالتفصيل السلال الأربع». ولفت إلى أنه لم يتمكن من جمع خبراء من منصتي القاهرة وموسكو مع خبراء منصة «الهيئة العليا للمفاوضات» من أجل توحيد جهد وفود المعارضة الثلاثة.
وأكد أنه يأمل بعقد الجولة المقبلة من المفاوضات في حزيران (يونيو)، لكنه غير قادر حالياً على تحديد موعدها. كما قال إنه تم تحقيق بعض التقدم، لكن المفاوضات بمثابة «لقاءات عمل غابت عنها الخطابات». 
(الحياة اللندنية)

مقتل قيادي حوثي في مريس بالضالع

مقتل قيادي حوثي في
ذكر موقع «سبتمبر نت» الإخباري الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني أن قيادياً حوثياً وآخرين من عناصر الميليشيات الانقلابية، لقوا مصرعهم في جبهة مريس بمحافظة الضالع، في حين تمكنت المقاومة بمحافظة البيضاء من استعادة وتطهير عدد من المواقع، كانت تتمركز فيها الميليشيات بمديرية ذي ناعم. ونقل «سبتمبر نت» عن مصادر ميدانية في جبهة مريس بالضالع أن القيادي الحوثي «موفق السيد» لقي مصرعه في المواجهات التي شهدتها جبهة مريس، مساء أمس الأول. 
وأوضحت المصادر أن الجيش الوطني ممثلاً في اللواء 83 كسر زحفاً كبيراً للميليشيات الانقلابية وأن مدفعية الجيش ردت على نيران الميليشيات بوابل من قذائف المدفعية في مواقع تمركزها وأن الدخان تصاعد من تلك المواقع. 
ونقلت مصادر متطابقة أن 11 مسلحاً من ميليشيات الحوثي وصالح بينهم القيادي البارز موفق السيد قتلوا وجرح 4 آخرون أثناء اشتباكات عنيفة، استمرت حتى أمس، اندلعت بجميع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة بين قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية في القطاعين الغربي والشمالي وبين ميليشيات الحوثي وصالح في جبهة مريس شمال محافظة الضالع. وتمكنت المقاومة القبلية بمحافظة البيضاء من استعادة وتطهير عدد من المواقع التي كانت تتمركز فيها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية بمديرية ذي ناعم. 
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن مصدر ميداني بجبهة ذي ناعم «أن المقاومة الشعبية تمكنت من استعادة مواقع كعواش والمغشي والعادية ومنعض وعباس بذي ناعم بعد هجوم شنته على الميليشيات الانقلابية». وأضاف المصدر«أن الميليشيات تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وفرار العشرات من الانقلابيين».
 (الخليج الإماراتية)

شارك