كشفت وثيقة جديدة اتهام حركة "أحرار الشام" في بيان نشرته في حسابها الرسمي على "تويتر" تنظيم  داعش  بالوقوف وراء تفجير مقر عسكري لها في بلدة تل الطوكان بريف إدلب الشرقي، ما تسبب بوقوع عشرات الشهداء والجرحى في صفوف مقاتليها.

وجاء في بيان الحركة "قام أحد عناصر تنظيم الدولة اليوم الأحد بقيادة دراجة مفخخة باتجاه مقر لحركة أحرار الشام في قطاع البادية، فركن الدراجة بين صفوف الثوار، وفجر نفسه بشكل متزامن مع تفجير الدراجة النارية".

 كما أعلن تنظيم داعش يوم الاثنين 22-5-2017م  تبنيه للتفجيرين  وقالت "وكالة أعماق" التابعة للتنظيم نقلاً عن مصدر أمني للوكالة "إن تفجيرين متزامنين بدراجة نارية وسترة ناسفة نفذهما عنصر من الدولة الإسلامية في مقر لفصيل أحرار الشام".

يذكر إن انفجاراً ضخماً  وقع داخل مقر لحركة أحرار الشام الإسلامية في بلدة تل الطوكان شرق سراقب، وأسفر عن وقوع 25 شهيداً وعشرات الجرحى في حصيلة مرجحة للازدياد ومن بين ضحايا التفجير مسؤول التنسيق بمكتب الموارد في أحرار الشام "محروس أبو أحمد" كما شهدت محافظة إدلب خلال السنوات الماضية عمليات اغتيال وتصفية طالت عددا كبيرا من كوادر وقادة الصف الأولى في كبرى الفصائل المقاتلة.

 كما شهدت محافظة إدلب خلال السنوات الماضية عمليات اغتيال وتصفية طالت عددا كبيرا من كوادر وقادة الصف الأولى في كبرى الفصائل المقاتلة، حيث اغتيل في وقت سابق من الشهر الماضي "صلاح الدين البخاري" قائد كتيبة "الإمام البخاري" التابعة لـ"حركة أحرار الشام الإسلامية" في مدينة إدلب، مع أربعة من مرافقيه، وأفاد ناشطون أن عملية الاغتيال تمت عبر إطلاق شخص النار على "البخاري" ومرافقيه، أثناء صلاة المغرب، في المكتب الإعلامي التابع لكتيبته في مدينة إدلب