مقتل أبو طلحة أبرز قيادات القاعدة بغارات مصر على ليبيا/مصر توسع جبهات الحرب على الإرهاب بقصف معسكرات تدريب في ليبيا/بالفيديو.. "سي إن إن": قطر تمول "داعش" والجماعات الإرهابية
الأحد 28/مايو/2017 - 09:43 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 28-5-2017
شيخ الأزهر للتعاون في مكافحة الإرهاب
قال شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب إن قادة الرأي الدينيين يتحملون مسؤولية كبيرة في نشر ثقافة التعايش والتسامح والسلام، مشيراً إلى أن جميع الأديان «تتبرأ من الإرهاب والقتل وترويع الآمنين». وأشار الطيب خلال لقائه رئيس البرلمان الألماني (البوندستاغ) نوربرت لامرت في برلين أمس، أن علماء الأزهر ورجال الدين المسيحي يعتبرون الجماعات المتطرفة والإرهابية «عدواً مشتركاً، وتقع عليهم المسؤولية الكبرى في التصدي لهذه الجماعات، كما نعول على الشباب الذين ننتظر منهم أن يصنعوا عالماً بلا حروب».
ودعا الطيب إلى «التعاون في مواجهة قوى الشر والإرهاب»، ودعا قادة الرأي الدينيين إلى «صنع السلام بينهم أولاً».
وأبدى رئيس البرلمان الألماني تطلع بلاده إلى التعاون مع الأزهر الشريف في مجالات تدريب الأئمة وإنشاء أقسام للدراسات الإسلامية في الجامعات الألمانية، وذلك نظراً لما يتمتع به الأزهر من وسطية واعتدال، وشدد على ضرورة تواصل الحوار من أجل مستقبل أفضل للجميع، مشيراً إلى أهمية تشجيع الحوار بيت أتباع الديانات لنشر ثقافة التسامح والتعايش المشترك.
(الحياة اللندنية)
بعد غارات "نسور الجو المصرى" على الإرهابيين فى ليبيا.. حركة "أنصار الشريعة" تعلن هزيمتها وحل الجماعة رسميًا بمدينة درنة.. وتؤكد:"تكاسل المقاتلين والتناحر بينهم السبب".. وتتحسر على نفسها: "علينا بالصبر"
بعد أيام من خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمام القمة العربية الإسلامية الأمريكية، والذى تضمن الرؤية المصرية لصياغة استراتيجية شاملة لمواجهة خطر الإرهاب، واعتباره وثيقة رسمية أمام مجلس الأمن.
وبعد ساعات من الغارات المصرية التى استهدفت العناصر المتطرفة، فى دولة ليبيا، تلقت الجماعات الإرهابية ضربة جديدة، حيث أعلنت ما يسمى بـ "أنصار الشريعة" فى ليبيا، عن حل الجماعة، معترفة بالهزيمة أما القوات الليبية.
وشنت المقاتلات الجوية مصرية من طراز "رافال 6" غارات جوية مساء أمس الجمعة، على مواقع تمركزات الإرهابيين فى مدينة درنة، وأعلنت صفحات تابعة للجماعات الإرهابية، مقتل القيادى الإرهابى المدعو "عبد المنعم سالم" الملقب بـ"أبو طلحة" القيادى بما يسمى "مجلس شورى درنة" التابع لتنظيم القاعدة الإرهابى.
وقال تنظيم حركة أنصار الشريعة المتطرف فى بيان، إن من أسباب حل الجماعة هو "تكاسل" عناصرها عن القتال ضد القوات الليبية فى بنغازى، والتناحر بين مسلحى الحركة.
وأضافت، إن التفرقة والتشتت بين عناصر التنظيم، هو من أسباب الهزيمة التى تلقها فى ليبيا، داعيا المقاتلين فى البلاد إلى الوحدة مجددا والعمل على توحيد صفوفهم.
وتأسس تنظيم أنصار الشريعة الذى يضم مقاتلين أجانب، فى شهر مايو من عام 2012 بعد الانفصال عن سرايا "راف الله السحاتي" التى شاركت فى تأسيسها وكان أول ظهور إعلامى لها بعدما أقامت ملتقى لها أسمته "الملتقى الأول لنصرة الشريعة" والذى حضرته العديد من الكتائب فى مدين درنة، مصراتة وسرت.
وناشد التنظيم فى بيانه، عناصره بالصبر والثبات والتوحد، لمواجهة ما وصفه بالحرب القوية عليها من قبل القوات الليبية والمجتمع الدولى، قائلًا: "فلترصوا صفوفكم وتجمعوا قوتكم، واحذروا من الفرقة فأنها سبب لكل بلاء".
وتُتهم حركة أنصار الشريعة بتورطها فى عدد من الهجمات وعمليات الاغتيال فى ليبيا ومن بينها الهجوم على البعثة الدبلوماسية الأمريكية فى بنغازى مما أسفر عن مقتل السفير وثلاثة أعضاء آخرين فى البعثة خنقا.
كما صنُفت من قبل الولايات المتحدة فى 10 يناير 2014 بفرعيها فى درنة وبنغازى كمنظمة إرهابية، كذلك أدرجها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على لائحة الإرهاب فى 20 نوفمبر 2014.
وأشاد التنظيم المتطرف، بحسن معاملة أهالى غرب ليبيا والمناطق التى كان ينتشر فيها مثل درنة ومصراتة، قائلًا: لن ننسى صنيعكم معنا وحسن الضيافة والإيواء فجزاكم الله خيرا".
كما توعد التنظيم المتطرف بقدوم جيل من "جيل جديد" من المتدربين الأطفال، قائلاً: "إن الحروب قد تستنزف جيل التضحى ليحيى جيل التمكين".
ويقود المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطنى الليبي، عمليات عسكرية تعرف باسم "عمليات الكرامة" ضد حركة أنصار الشريعة المتطرفة، فى مدينة بنغازى منذ مايو 2014.
واختتمت الحركة بيانها: "للأسباب السابقة والوصايا التى قدمناها نعلن للأمة والمجاهدين عامة وأهلنا فى ليبيا خاصة عن حل جماعة أنصار الشريعة بليبيا رسميا".
(اليوم السابع)
مقتل أبو طلحة أبرز قيادات القاعدة بغارات مصر على ليبيا
الضربات استهدفت معاقل المتطرفين في منطقة الفتايح بدرنة شرق البلاد
أعلنت حسابات تابعة لتنظيم القاعدة والجماعات المتطرفة، مقتل القيادي البارز في تنظيم القاعدة عبد المنعم سالم، الملقب بــ"أبو طلحة"، وذلك في الغارات المصرية على معاقل التنظيم في ليبيا.
وأضافت أن الغارات استهدفت معاقل المتطرفين في منطقة الفتايح بدرنة شرقي ليبيا، وتأكد مقتل أبو طلحة مع 4 من أتباعه.
وأضافت الحسابات أن أبو طلحة هو أحد السجناء السابقين في سجن أبو سليم، وأحد العناصر التي نفذت تفجير القبة الذي راح ضحيته 127 شخصاً عام 2014.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر مصرية وليبية أنه تم نقل جثة "أبو طلحة" إلى مستشفى الهريش، وسط حراسة من عناصر كتيبة أبو سليم التابعة للقاعدة.
يشار إلى أن القوات المصرية شنت غارات على مواقع القاعدة في درنة، ودمرت المركز الرئيسي لـمركز شورى مجاهدي درنة بشكل كامل.
(العربية نت)
مصر توسع جبهات الحرب على الإرهاب بقصف معسكرات تدريب في ليبيا
وسعت مصر من جبهات حربها على الإرهاب، بقصف معسكرات تدريب لمسلحين في مدينة درنة الليبية، رداً على الهجوم المسلح الذي تعرضت له حافلة تقل أقباطاً كانوا في طريقهم إلى أحد الأديرة في محافظة المنيا (جنوب القاهرة)، وهو الحادث الذي أوقع 29 قتيلاً غالبيتهم من الأطفال، وتبناه تنظيم «داعش» الإرهابي أمس.
وبعد اجتماع أمني استمر ساعات خرج الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مساء أول من أمس ليعلن أن سلاح الطيران المصري وجه ضربات إلى «معسكرات تدريب الإرهابيين في ليبيا»، كما توعد بتوجيه المزيد من الضربات «ضد معسكرات الإرهاب في أي مكان خارج مصر، بما يحفظ أمن مصر».
وأوضح الجيش المصري في بيان أمس أن القوات الجوية «نفذت عدداً من الضربات المركزة نهاراً وليلاً استهدفت عدداً من العناصر الإرهابية، داخل الأراضي الليبية شاركت فيها تشكيلات من المقاتلات متعددة المهام»، وأشار البيان إلى أن الضربات «أسفرت عن تدمير كامل للأهداف المخططة والتي شملت مناطق تمركز وتدريب العناصر الإرهابية التي شاركت في التخطيط والتنفيذ لحادث المنيا الإرهابي»، وأكد البيان أن القوات المسلحة المصرية «تواصل مهامها للرد بكل قوة لحماية السيادة المصرية وردع أي محاولة للمساس بعزة وكرامة شعبها» .
وكان تنظيم «داعش» الإرهابي أعلن أمس مسؤوليته عن هجوم المنيا، وأوضح في بيان «قامت مفرزة أمنية من جنود الخلافة بنصب مكمن محكم لعشرات النصارى غرب مدينة المنيا»، مشيراً إلى أن مقاتليه «أحرقوا إحدى سيارات المسيحيين».
من جانبها أكدت لـ «الحياة» مصادر أمنية أن حملات مداهمة وتفتيش واسعة تجري لمختلف المناطق والمدقات الجبلية، بحثاً عن منفذي حادث المنيا، مشيراً إلى أن قوات خاصة لمكافحة الإرهاب مدعومة بالطيران نفذت عملية مداهمة للمناطق الجبلية التي تربط صحراء مصر الحدودية مع ليبيا والسودان.
وأوضحت المصادر أن العناصر الإرهابية تستخدم شبكة من الطرق الضيقة الجبلية، خلال محاولاتها للتسلل إلى مصر، عبر الحدود الليبية والسودانية، مشيراً إلى أنه يتم الاستعانة بأشخاص على دراية بالطرق الجبلية، التي تربط مصر بالصحراء الليبية والسودانية، في تحركاتهم.
وأوضح المصابون في أقوالهم أمام محققي النيابة أن سيارتين اعترضتا الحافلة التي كانت تقل المجني عليهم، وأن السيارتين كانتا تقل 6 أشخاص ملثمين، صعد منهم اثنان إلى داخل الحافلة، ثم قاما بسرقة متعلقات المجني عليهم تحت تهديد السلاح، أعقبها إطلاق الإرهابيين النيران على المجني عليهم داخل الحافلة.
وذكرت مصادر كنسية إن بعض الكنائس قررت إرجاء بعض الرحلات الكنسية حداداً على ضحايا حادث المنيا، وشرعت الأجهزة الأمنية في محافظات بني سويف والفيوم والمنيا وأسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان، في تنفيذ خطط جديدة تستهدف تكثيف التواجد والمراقبة الأمنية لتحركات الرحلات الكنسية، وتشديد الحراسات في محيط الأديرة القبطية، والطرق المؤدية إليها.
وكان الرئيس المصري أكد في كلمة أعقبت الاجتماع الأمني أول من أمس، أن قوات الجيش المصري تقوم بجهد كبير لتأمين وإحكام السيطرة على الحدود الغربية مع ليبيا، وكشف أنه خلال العامين الماضيين تم ضبط وتدمير نحو 1000 سيارة دفع رباعي قادمة عبر الحدود من ليبيا، وخلال الأشهر الثلاثة الأخيرة فقط تم تدمير نحو 300 سيارة.
ونبه السيسي إلى أن الحادث «يهدف إلى النيل من تماسك الدولة والشعب المصري»، مشيراً إلى أن استراتيجية «داعش» لمواجهة مصر «تعتمد على إحداث الفتنة والنيل من وحدة نسيج الشعب عبر استهداف الأقباط»، ولفت إلى أن العديد من مقاتلي داعش الأجانب خرجوا من سورية عقب انتهاء المعارك في حلب وسعوا للتوجه إلى مناطق ودول أخرى مثل ليبيا وسيناء، وأكد السيسي أن حادث المنيا «لن يمر مرور الكرام، ومصر لن تتردد أبداً في توجيه الضربات ضد معسكرات الإرهاب التي يتم تدريب فيها عناصر للقيام بعمليات ضد مصر، في أي مكان، سواء داخل مصر أو خارجها، بما يحفظ أمن مصر وشعبها».
وشدد السيسي على ضرورة معاقبة الدول التي تدعم الإرهاب وتمول التنظيمات الإرهابية بالسلاح والمقاتلين أو توفر التدريب لهم، وذلك من دون مجاملة أو مصالحة معهم، قبل أن يخاطب في كلمته الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب، مؤكداً «ثقته فيه وفي أن مكافحة الإرهاب تمثل أولوية له وفي قدرته على تحقيق ذلك بالتعاون مع كل الدول المحبة للإنسانية والسلام»، وأكد السيسي أن مصر لن تترد في توجيه ضربات أخرى ضد المعسكرات التي تتواجد فيها العناصر الإرهابية التي تهدد أمن مصر القومي، وسيتم مواجهتهم وملاحقتهم في كل مكان.
(الحياة اللندنية)
بالفيديو.. "سي إن إن": قطر تمول "داعش" والجماعات الإرهابية
قال تقرير مصور بثته قناة "سي إن إن" الأمريكية، إن قطر من أغنى البلاد وتحتوي على ثالث أكبر مخزون من الغاز الطبيعي على مستوى العالم وبها أكبر تجمع من مليارديرات العالم.
وذكر الجنرال جيم جونز، مستشار الأمن القومي الأمريكي، أنه بفضل الولايات المتحدة الأمريكية تحولت قطر من لاعب ثانوي إلى صاحب موقع أساسي، وتم افتتاح أول مكتب لـ "FBI" في العاصمة القطرية الدوحة، مشيرا إلى أن أمريكا تمتلك أكبر قاعدة عسكرية لها خارج أراضيها في قطر.
وقالت القناة إن قطر تفتخر دائما بعلاقتها مع التنظيمات المتطرفة ودعمها للمتطرفين في سوريا بالسلاح والمال، لافتة إلى أنه تم إنشاء جمعية "مدد أهل للمجاهدين" لتقديم الإغاثة للمقاتلين ضد نظام بشار الأسد.
وأضافت، أن ما يحدث الآن من الإرهاب سببه فتح الباب أمام تنظيمات أغلق عليها بعد أحداث 11 سبتمبر، مؤكدا أن قطر في صدارة الدول التي تدعم الإرهاب حول العالم، مشيرة إلى أن أحد الدعاة جعل من قطر مركزا لجمع التبرعات المالية للمقاتلين ضد النظام السوري.
وسعد بن سعد الكعبي أحد جامعي التبرعات في الدوحة من أجل سوريا، ويطالب بتبرعات حجم الواحد منها 1500 دولار، لمساندة المقاتلين في سوريا بالعلاج والطعام والسلاح.
وأشار التقرير إلى دور الداعية الإخواني في جمع التبرعات داخل قطر من أجل دعم المقاتلين في سوريا، حيث ينشر فيديوهات من وقت لآخر لدعم المقاتلين في سوريا.
(البوابة نيوز)
قطر والإخوان وإيران.. علاقات تاريخية
التصريحات التي أدلى بها أمير قطر والتي تتعلق بعلاقات بلاده القوية مع إيران، تعكس وفي حقيقة الأمر مدى النفوذ الذي يتمتع به الإخوان في قطر، حيث يقول الإخوان إن أدبياتهم تركز على فكرة الإسلام الشامل والتقارب بين مذاهبه، لكن الفكرة في الواقع تتعدى لكونها نظرية دينية طيبة، فما أظهرته التجارب والوقائع، خاصة في العلاقة المشبوهة التي ربطت جماعة الإخوان منذ نشأتهم بنظام الملالي في إيران، يؤكد وجود ما هو أبعد من ذلك في أدبيات هذا التنظيم.
فالعلاقة الوطيدة التي جمعت الإخوان بإيران، حصلت على تأكيدات عديدة، أشهرها كان تصريح الأمين العام السابق للجماعة الإسلامية في لبنان، فتحي يكن، عندما قال إن «مدارس الصحوة الإسلامية تنحصر في 3 مدارس هي مدرسة حسن البنا ومدرسة سيد قطب ومدرسة الإمام الخميني». كما تؤكدها أيضاً تصريحات علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني عندما قال «الإخوان هم الأقرب إلى طهران بين المجموعات الإسلامية كافة».
وتقول شبكة «سكاي نيوز» في تقرير لها «الشواهد على هذه العلاقة كثيرة جداً، قد يكون أقربها إلى الذاكرة صمت الإخوان عن الاعتداء على السفارة السعودية في طهران والقنصلية في قم عام 2016».
فضلاً عن ذلك، فإنه بعد أن أصبح محمد مرسي رئيساً لمصر وبشهور قليلة، وتحديداً في فبراير عام 2013، استضاف نظيره الإيراني آنذاك محمود أحمدي نجاد، خلال قمة إسلامية عقدها في القاهرة، بعد مظاهرات عمت البلاد ضد حكمه. وخطب نجاد في الأزهر الشريف، معبراً عن عمق العلاقة بين الجانبين، ومعتبراً ضمناً، أن مصر باتت بوابة تدخل إيران إلى المنطقة.
ولم تكن زيارة نجاد للقاهرة الوحيدة حينها، فشخصيات استخباراتية وعسكرية عدة زارت مصر خلال فترة حكم الإخوان، لعل أبرزها، وبحسب صحف بريطانية أبرزها «التايمز»، زيارة قام بها الجنرال قاسم سليماني، بعد طلب مرسي المساعدة من إيران سراً، لتعزيز قبضة الإخوان على السلطة. هذه الزيارات تعيدنا بالذاكرة إلى ثلاثينات القرن الماضي، عندما زار الخميني الذي أصبح فيما بعد مرشداً أعلى مصر، والتقى مع المرشد الأعلى لجماعة الإخوان حسن البنا.
وحتى في سوريا التي كان فيها النظام السوري حليفاً لها، استغلت إيران علاقتها الجيدة معه لتتوسط لديه للإفراج عن عدد كبير من قيادات الإخوان وكوادرهم من السجون، مع بدايات الأزمة السورية.
ورغم ما قد يبدو في الظاهر اختلافاً بين الدوحة وطهران فيما يتعلق بالملف السوري، إلا أنه وبرعاية قطرية إيرانية وشراكة «الإخوان» السوريين وفصائلهم المسلحة متعددة التسميات، تم فرض العديد من صفقات التهجير القسري من مدن وبلدات سورية كثيرة، كان آخرها وأشهرها ما عرف باتفاق المدن الأربع الذي تزامن مع الزيارة السرية لوزير خارجية قطر لبغداد ولقائه سليماني.
علاقة قوية إذا تلك التي تربط طهران بالإخوان، وقديمة قدم عمر التنظيم، فحسن البنا وسيد قطب لطالما أثارا إعجاب المرشد الأعلى علي خامنئي الذي وجّه بترجمة اثنين من كتب قطب إلى اللغة الفارسية.
(الاتحاد الإماراتية)
اشتباكات عنيفة بين «داعش» و«النصرة» في جرود عرسال اللبنانية
شهدت منطقة جرود عرسال في البقاع الشمالي من لبنان اشتباكات عنيفة وإصابات كثيرة وقعت في صفوف مسلحي تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة»، بعد هجوم من قبل التنظيم فجر أمس على مواقع «النصرة» من 3 محاور، وهي: شميس العجرم، خربة داود، والشاحوط سرج النمورة، في اتجاه وادي حميد، الملاهي، العجرم، خربة يونين، لتمتد لاحقاً إلى جرود فليطة في القلمون الغربي في ريف دمشق.
وتواصلت الاشتباكات العنيفة بين مسلحي التنظيم من جهة، وجبهة «النصرة» و«سرايا أهل الشام» من جهة أخرى، ما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى بين الطرفين وسط حالة من الفوضى والتوتر داخل مخيمات وادي حميد بين المدنيين. وكما أفادت قناة ال «إم تي في» بأن«جبهة النصرة» أجرت اتصالاً بالصليب الأحمر اللبناني، وطالبت فيه بمعالجة جرحاها في المستشفيات اللبنانية، وعلم أن الصليب الأحمر اللبناني نقل جرحى من «النصرة» إلى مستشفى فرحات في جب جنين بالتنسيق مع الجيش اللبناني إلى أحد مشافي البقاع.
من جهة أخرى، استهدفت مدفعية الجيش اللبناني مواقع المسلحين في جرد رأس بعلبك.
في غضون ذلك، أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون القدرة الاستخباراتية والاستعلامية للجيش على اجتثاث الخلايا الإرهابية من مخابئها أينما وجدت، وهذه القدرة تسير جنباً إلى جنب مع مواصلة الوحدات الميدانية مهاجمة مواقع التنظيمات الإرهابية على الحدود الشرقية، وتضييق الخناق عليها وصولاً إلى دحرها بصورة نهائية. وطمأن أنّ استقرار البلاد هو في حمى الجيش، الذي لن يسمح بالعبث به تحت أيّ ظرفٍ من الظروف.
وأثنى خلال تفقده مقرّ الفوج المجوقل في الجيش اللبناني في غوسطا حيث جال في مراكزه واطلع على أوضاعه ونشاطاته التدريبية، ثمّ اجتمع بالضباط والعسكريين وزوّدهم بالتوجيهات اللازمة، على مسيرة الفوج والإنجازات القتالية المميّزة التي حقّقها في أكثر من محطّة، خصوصاً في مواجهة الإرهاب، داعياً العسكريين إلى مزيدٍ من الجهوزية والاستعداد لتنفيذ المهمّات المرتقبة بروح الشجاعة والالتزام المعهودة فيهم.
ونوه قائد الجيش بالعمليات النوعية الاستباقية التي نفّذتها مديرية المخابرات خلال الأيام الماضية في منطقة عرسال، مشيراً إلى أن توقيف الإرهابيين المسؤولين عن تفجيرات بلدة رأس بعلبك بالسرعة القصوى، قد حال دون استمرارهم في تنفيذ مخطّطاتهم الإجرامية، وجنّب وقوع الكثير من الضحايا في صفوف المواطنين.
بعد ذلك، تفقّد قائد الجيش العسكريين الجرحى من جرّاء حادث التفجير الذي تعرّضوا له يوم أمس الأول في منطقة البقاع، حيث اطلع على أوضاعهم الصحيّة، وتمنّى لهم الشفاء العاجل.
(الخليج الإماراتية)
القوات العراقية تبدأ عملية انتزاع آخر جيب لداعش بالموصل
القوات العراقية المشتركة تقتحم آخر أحياء 'داعش' في غرب الموصل، كما تحاصر المدينة القديمة التي تضم مباني متراصة وشوارع ضيقة من الجهة الجنوبية.
أعلن مسؤول عسكري عراقي السبت بدء انطلاق عملية عسكرية لاستعادة ما تبقى من الأحياء التي لا تزال تحت سيطرة تنظيم داعش في الجانب الغربي لمدينة الموصل.
وقال قائد عمليات قادمون يانينوى الفريق الركن عبد الامير رشيد يار الله في بيان "على بركة الله انطلقت جحافل القوات المشتركة لتحرير ما تبقى من الاحياء غير المحررة في الساحل الايمن (الغربي)".
واوضح ان "قوات الجيش اقتحمت حي الشفاء والمستشفى الجمهوري، وقوات الشرطة الاتحادية اقتحمت حي الزنجيلي وقوات مكافحة الارهاب اقتحمت حي الصحة الاولى".
وتحيط هذه الاحياء الثلاثة بالمدينة القديمة من الجهة الشمالية الغربية.
وتحاصر القوات العراقية المدينة القديمة التي تضم مباني متراصة وشوارع ضيقة من الجهة الجنوبية منذ عدة اشهر، لكنها لم تتمكن من التوغل فيها بسبب صعوبة دخول الآليات في شوارعها الضيقة.
وأعلن قائد الحملة العسكرية لتحرير الموصل شمالي العراق الركن عبد الامير يار الله، في بيان إن "القوات المشتركة انطلقت صباح السبت لاستعادة ما تبقى من الأحياء غير المحررة"، مؤكدا "اقتحام احياء الشفاء والمستشفى الجمهوري، والزنجيلي، والصحة الاولى".
من جهته، قال النقيب عدي محمد "القوات تقدمت بإتجاه المدينة القديمة إنطلاقا من الحد الفاصل مع حي الزنجيلي الذي اقتحمته في وقت سابق اليوم بإسناد جوي".
واضاف محمد ان "قصفا عنيفا بالمدفعية والصواريخ على مواقع داعش سبق بساعات عملية الاقتحام".
وفي السياق نفسه، قال النقيب جبار حسن إن "قوات الفرقة المدرعة التاسعة اقتحمت حي الشفاء من محورين وسط تبادل كثيف لاطلاق النار بين عناصر داعش والقوات الامنية".
واضاف حسن ان "معارك عنيفة تدور حاليا في الجهة الشرقية لحي الشفاء بعد ان دفع عناصر تنظيم داعش عدد من العجلات المفخخة".
ولقت ان "قوات مكافحة الإرهاب تمكنت من تحقيق تقدم سريع بإستعادة أجزاء من حي الصحة الأولى".
ومنذ /أكتوبر 2016، تشن القوات العراقية، عملية عسكرية واسعة لطرد "داعش" من الموصل، وهي آخر المعاقل الكبيرة للتنظيم في البلاد.
(العرب اللندنية)