دويتشه فيله:وزير الداخلية الألماني يطالب بقواعد داخلية موحدة في مكافحة الإرهاب
الإثنين 12/يونيو/2017 - 04:06 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الاثنين 12/6/2017
دويتشه فيله:وزير الداخلية الألماني يطالب بقواعد داخلية موحدة في مكافحة الإرهاب
طالب وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير بقواعد موحدة على المستوى الاتحادي والولايات في مكافحة الإرهاب. وهي خطوة ضد اللامركزية الفيدرالية التي تميز نظام الحكم في ألمانيا منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وقال دي ميزير في تصريحات لشبكة "آ. إر.دي" الألمانية قبيل بدء مؤتمر وزراء داخلية ألمانيا في مدينة دريسدن اليوم (الاثنين 12 يونيو/ حزيران 2017) "لا ينبغي أن يكون في ألمانيا مجالان مختلفان في الأمن"، موضحا أن هناك حاجة لتنسيق ملزم بصورة أكبر وترابط بين أنظمة كمبيوتر السلطات المعنية بالأمن.
يذكر أن دي ميزيير اقترح مطلع هذا العام إلغاء الفروع المحلية لهيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في الولايات، إلا أن هذا المقترح قوبل بالرفض من قبل رئيس مؤتمر وزراء داخلية ألمانيا ووزير الداخلية المحلي لولاية سكسونيا، ماركوس أولبيش. وقال أولبيش في تصريحات لإذاعة "برلين-براندنبورغ" إن هناك حاجة إلى تنسيق مشترك للجهود، لكن مع الإبقاء على اختصاصات الولايات، وأضاف "سنتحدث عن الجوانب التي تحتاج إلى تطوير، وحينها لن يكون هناك خلافات".
كما اقترح دي ميزير من قبل توسيع الشرطة الفيدرالية لتصبح "شرطة اتحادية حقيقية"، منتقدا قلة السلطات المخولة للشرطة الجنائية الاتحادية في ألمانيا، مؤكدا ضرورة وضع قواعد موحدة وتحسين التنسيق على سبيل المثال في مراقبة الأشخاص الذين يمثلون خطرا على الأمن. كما طالب دي ميزيير بتعزيز سلطة الحكومة الاتحادية مستقبلا في توجيه عمليات ملاحقة المشتبه بهم.
بي بي سي :الكويت: قطر مستعدة لتفهم مخاوف وهواجس أشقائها في الخليج
قالت الكويت الأحد إنها لن تتخلى عن مساعيها للتوسط في حل الأزمة بين بعض الدول العربية وقطر مشددة على أن الأخيرة أبدت استعدادها "لتفهم مخاوف وهواجس" أشقائها في الخليج.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن وزير الخارجية، الشيخ صباح الخالد الصباح، قوله إن الكويت "تؤكد استعداد الأشقاء في قطر لتفهم حقيقة مشاغل وهواجس أشقائهم والتجاوب مع المساعي النبيلة لتعزيز الأمن والاستقرار".
وشددت الكويت التي ظلت محتفظة بعلاقات دبلوماسية مع قطر وتوسطت لحل الأزمة مع قطر، على أنها تريد أن يكون حل الخلاف "داخل البيت الخليجي الموحد".
وأضاف الصباح أن "دولة الكويت لن تتخلى عن مساعيها وستواصل جهودها الخيرة في سبيل رأب الصدع وايجاد حل يحقق المعالجة الجذرية لأسباب الخلاف والتوتر في العلاقات الأخوية".
وقد فشلت جهود الوساطة التي قام بها أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في رحلة مكوكية بين الرياض وأبو ظبي والدوحة، في تحقيق انفراج في الأزمة.
وكتب وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، في تغريدة على موقع تويتر ردا على التصريح الكويتي عن استعداد قطر للاستماع الى هواجس اشقائها قائلا "هل هو بداية تغليب العقل و الحكمة؟ أرجو ذلك".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أول من عرض استضافة قطر والدول المختلفة معها من حلفاء الولايات المتحدة في البيت الأبيض، بيد أنه اتهم الجمعة قطر بأنها ممول للإرهاب "على مستو عال" وعبر عن دعمه للضغط الخليجي عليها.
وناقش ولي ولي عهد السعودية، محمد بن سلمان، جهود مكافحة الإرهاب والتطرف" مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيليرسون في اتصال هاتفي الأحد، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
وكان تيلرسون طالب بتخفيف الحصار الذي تفرضه السعودية ودول أخرى على قطر، والذي وصفه بأنه عائق أمام الحملة العسكرية التي تقودها واشنطن ضد تنظيم الدولة الإسلامية، ويؤثر سلبا على الشعب القطري.
ونقلت وكالة رويترز عن دبلوماسي قطري لم تذكر اسمه قوله إن الأزمة "تعكس غياب القيادة الأمريكية".
وأضاف "هذه أكبر شهادة على فشل الولايات المتحدة في الخليج. إنها تعطي الآخرين انطباعا بأن الولايات المتحدة لا تعرف كيف تدير علاقاتها مع حلفائها أو أنها غير قادرة على ذلك".
وقد شددت السعودية والبحرين والأمارات ومصر الجمعة ضغوطها على قطر بوضع عشرات الشخصيات والمؤسسات الخيرية ذات الصلة بقطر على قوائم الإرهاب السوداء.
وقد استنكرت قطر الأحد هذه الاتهامات مشددة على نفي أن تكون المؤسسات والجماعات الخيرية فيها داعمة للإرهاب .
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعت العلاقات الدبلوماسية مع قطر في خطوة منسقة الاثنين الماضي واتهمتها بدعم جماعات إرهابية والتدخل في شؤون تلك الدول فيما تعد أسوأ أزمة دبلوماسية يشهدها الخليج منذ سنوات.
وقد أغلقت الدول الخليجية الثلاث المجال الجوي والبحري والبري مع قطر وأمهلت الزائرين والمقيمين القطريين أسبوعين للمغادرة.
"الباييس" :"قطر"قفص من ذهب
وقفت الفلبينية "أنيتا" أمام لافتة على النافذة تحمل عبارة "لا يوجد دولار ولا دجاج"، فلم تعد هناك حاجة للتأكد من أن وكالة الائتمان العالمية قد خفّضت تصنيف قطر، وهو ما استدعى شعورها بالخطر لحماية مدخراتها وتأمين رحلة عودتها إلى الوطن هذا الصيف.
وهناك "أيمن" الموظف المصرى، الذى يعمل في قطر على الرغم من أن الدوحة كانت قد ذكرت بأنها لن تقوم بطرد 300 ألف مصرى يعملون لديها، فلم يعد لديه سفارة ولا رحلات جوية مباشرة أو طريقة لتحويل أمواله لعائلته فى مصر.
فالقطريون يشكون من أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة قامتا بفرض حصار اقتصادى الأسبوع الماضى، حيث تم قطع العلاقات الدبلوماسية مع بلادهم. ولكن كان لهذه التطورات الأثر المباشر أيضًا على الأجانب المقيمين هناك والذين يشكلون نسبة 90% من أصل 2,7 مليون نسمة من سكان تلك الدولة الخليجية الصغيرة، ففى بعض الحالات نجد أن خلفها حكايات من الدراما العائلية الحقيقية.
فعلى سبيل المثال هناك ج. م وهو أستاذ جامعى إماراتى الجنسية، كان قد حصل لتوه على ترقية فى عمله، ولكن زملاءه على الرغم من ذلك نصحوه بالعودة إلى بلاده حتى لا يفقد الجنسية. ومن الأمثلة أيضًا إحدى السيدات السعوديات التى تواجه وضعًا مماثلاً لذلك، حيث يتعين عليها العودة إلى بلادها قبل أسبوعين من الموعد المحدد من قبل بلادها، وهو ما يعنى فقدانها لوظيفتها وغياب أطفالها عن الامتحانات النهائية فى المدرسة.
هذا وقد أعرب أحد المحللين عن اعتقاده أن مكاتب الصرافة تتحفظ على احتياطيات العملات الأجنبية فقد ذكر قائلاً: " إن غياب العملات الأجنبية وبعض السلع الغذائية هو مجرد رد فعل أولى نتيجة الشعور بالذعر وليس نتيجة نقص حقيقى"، فأرفف محلات السوبر ماركت، والتى كانت قد فرغت بسبب العقوبات المفروضة من دول الجوار عادت لتمتلئ على الرغم من نقص بعض منتجات الألبان السعودية والدجاج الإماراتية.
فقطر بلد صحراوى، تستورد 90% من احتياجاتها الغذائية كم هو الحال بالنسبة لمواد البناء، والتى تأتى بنسبة كبيرة عبر الحدود مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة عبر "جبل على" حيث يتم نقلها على قوارب صغيرة، المعبر الأول تم إغلاقه والثانى تم إيقافه أمام السفن القادمة والذاهبة إلى الدوحة، وكانت السلطات القطرية قد أطلقت خطة لضمان الغذاء والبحث عن مصادر بديلة للإمدادات، فالاحتياطى يغطى مدة شهر، وقد وصلت بالفعل بضائع جديدة تحمل علامات تركية.
وعلى ما يبدو، فقد خصصت الخطوط الجوية القطرية طائراتها لاستيراد الإمدادات. فلا أحد يعرف كم من المال الذى خرج من البلاد هذه الأيام، فصندوق النقد الدولى كان قد صرح بأنه من السابق لأوانه تقدير مدى الضرر الذى وقع على البلاد، فقد ذكر محللون بأنه حتى الآن فإن صادارات الغاز الطبيعى المسال، والذى يعد مصدر ثروة قطر، لم تتأثر. وعلى الرغم من ذلك خفضت وكالة "ستاندرد آند بورز" تصنيف قطر.
ومن أكثر الأمثلة وضوحًا للضرر هى الخطوط الجوية القطرية، والتى مرت فى بعض الأوقات مثل بقية المنطقة بعثرات بسبب انخفاض أسعار النفط، فإغلاق المجال الجوى لدول الجوار ( البحرين من الشمال، والملكة العربية السعودية من الجنوب الغربى والإمارات من الشرق) لم يترك سوى ممر ضيق للخروج وهو عن طريق ايران، مما أدى إلى خلق أزمة لإعادة تنظيم الحركة الجوية ومضاعفة التكلفة من استهلاك الوقود حتى يصل المسافرون إلى وجهاتهم فى أوروبا، كما تم إلغاء جميع الرحلات الجوية إلى هذه البلدان (بما فيها مصر) التى بلغت 70 رحلة وفقًا لما تناقلته قناة الجزيرة القطرية، وكان مدير شركة الخطوط القطرية "أكبر الباكر" قد صرح قائلاً: "لم تتأثر رحلاتنا العالمية"، ولكن لا أحد يدرك أن منافسينا مثل الطيران الإماراتى يحاولون الاستفادة من ذلك الوضع.
أيضًا من أوائل القطاعات التى تأثرت هو قطاع السياحة، فقد قام السعوديون، الذين يمثلون سوقًا استراتيجية مهما لقطر، بإلغاء حجوزاتهم فى العيد، ولكن القلق قد يمتد إلى أبعد من ذلك، فهناك كأس العالم الذى سيقام فى عام 2020، فالأعمال التحضيرية هناك لا يمكن تأجيلها اذا ما استمرت الأزمة.
فالمقاولون يشعرون بالقلق بشكل خاص، فقد دعت وزارة الأشغال العامة الأسبوع المقبل إلى وضع خطة لوجستية بديلة، حيث صرحت قائلة: "لقد قمنا بطلب احتياجاتنا الأسبوعية من مواد البناء لعدة أشهر قادمة"، وهو ما يشير إلى أن الأزمة قد تستمر لفترة طويلة، وأضافت: "سوف يتم استيراد كل شىء من الأنابيب الفولاذية والكابلات الكهربائية.. فالتغيير فى رحلات الطيران يعنى التأخر فى الشحنات والتكاليف"، هذا وتقوم الشركات هناك بدراسة مدى اتخاذ إجراءات قانونية إزاء هذه الأزمة، ولكن حتى الآن تنكر السلطات القطرية وجود مشكلة .
وقد بات من الواضح أن طول فترة العزلة الاقتصادية والدبلوماسية لن يؤثر فقط على هيبة وطموحات قطر، بل على جميع المفاوضات الإقليمية، وهو ما حذرت منه ستاندرد آند بورز، فبصرف النظر عن الصعوبات فى نقل البضائع والقيود المفروضة على الأشخاص وليس القطريين فقط، بل على جميع المقيمين هناك، فقد واجه العديد من الأوروبيين مشكلة فى مطار دبى، حيث فشلت السلطات هناك في تسهيل تأشيرات الدخول، ولأن ذلك يعنى فى الدوائر الدبلوماسية انتهاكًا للاتفاقيات المبرمة فى هذا الصدد بين الاتحاد الأوروبى والإمارات العربية المتحدة.
دويتشه فيله:دعوات من مسلمي ألمانيا للتظاهر ضد العنف والإرهاب
دعت عدد من التمثيليات الإسلامية في ألمانيا للمشاركة في تظاهرة ضد الإرهاب الإسلاماوي في مدينة كولونيا وذلك على خلفية الهجمات الإرهابية التي استهدفت بريطانيا في كل من لندن ومانشستر.
"علينا نحن المسلمون وضع مسافة واضحة بيننا وبين الإرهابيين" على حد تعبير الباحثة في الشؤون الإسلامية لمياء قدور في حوار مع صحيفة " كولنر شتات آنزايغر" الألمانية في عددها الصادر اليوم (الاثنين 12 يونيو/ حزيران 2017). واستطردت أن الأمر يتعلق بموقف جماعي يدين الإرهاب الإسلاماوي ويتبنى "مجتمعا منفتحا ومتعددا".
ويذكر أن قدور بادرت بالتعاون مع الناشط طارق محمد إلى الدعوة إلى مظاهرة من أجل السلام في كولونيا يوم السبت المقبل، وذلك بعد الاعتداءات الإرهابية الأخيرة في مانشستر ولندن. "نريد أن نصرخ أمام هؤلاء المجرمين لنقول لهم كفانا" على حد تعبير قدور.
من جهته أعرب بكير ألبوجا الأمين العام لاتحاد الإسلامي الألماني التركي (دتيب) عن دعمه لهذه المبادرة. "إذا كانت هذه المبادرة ستساهم مستقبلا في أن يتم تعريف الرأي العام بهذا الموضوع فسأكون سعيدا" كما أوضح ألبوجا للصحيفة، وإن لم يؤكد بعد مساهمة منظمته في تمويل التظاهرة، غير أن ذكر بأن منظمة ديتيب أدانت دائما في الماضي وبشدة كل العمليات الإرهابية.