مقتل 3 أشخاص وإصابة 7 آخرين فى هجوم مسلح بكينيا.... التفاصيل الكاملة لهجوم العياط الإرهابي.... إسماعيل هنية يشكر قطر وإيران وتركيا على دعمهم حركة حماس
الأربعاء 05/يوليو/2017 - 06:51 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء بالمواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، اليوم الاربعاء الموافق 5 يوليو 2017.
سقوط عُلا القرضاوى.. سهم فى كبد «شيخ الفتنة»
تصاعدت الدعاية الإخوانية على وجه الخصوص خلال اليومين الماضيين، فى اتجاه توصيف القبض على علا القرضاوى، ابنة الشيخ الإخوانى، يوسف القرضاوى، كعملية انتقامية ومحاولة ضغط من جانب القاهرة على الأخير، ليكف عن بث سمومه التحريضية ضدها.يشطح البعض بأن مصر تضرب القرضاوى بأولاده. فتحال علا إلى تحقيق في النيابة العامة، ينتهى إلى حبسها وزوجها القيادى بحزب الوسط، حسام خلف، 15 يومًا على ذمة اتهامات بالانتماء لكيان محظور والتورط فى قيادة والانضمام لجماعة تدعو إلى الاعتداء على مؤسسات الدولة، واستهداف المنشآت العامة بغرض إسقاط الدولة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر مع علمهما بذلك، ومد الجماعة بتمويل أجنبى من دول خارجية. يحاول البعض تثبيت فرضية أن الدولة تضغط على القرضاوى بعلا، حتى يسلم نفسه لمصر. لكنه لن يفعل. لو سلم نفسه سيعدم بموجب حكم قضائى بات فى حقه. أما مسألة إسكاته وإجباره على عدم التحريض على مصر، فهي قصة غير مضمونة، فمن تربى فى الإخوان يجيد ويهوى المظلومية، وسيستغل التحقيق مع نجلته ليزيد فى الهجوم لا ليقلله، وسيستميت ليصبح فى عيون الجميع ضحية. لن يسلم القرضاوى، وصانع القرار فى مصر يدرك ذلك، ومن ثم وعلى الأرجح، لا وقت للألعاب الصغيرة.
وكانت علا القرضاوى، التى يتردد أنها تحمل الجنسية القطرية كوالدها، ناهيك بعملها بسفارة الإمارة الصغيرة بالقاهرة، قد أُلقى القبض عليها وزوجها، فى شاليه يمتلكه والدها بالساحل الشمال، فيما كانا يعيدان ترتيبه وتبديل بعض أثاثه.
وبدأت قصة القبض عليها، بسبب العبث فى أحد ممتلكات القرضاوى، والموضوع على قوائم الإرهاب، ومن ثم لا يحق له أو لأى من ذويه تغيير شكل الحالة التى عليها "العين" المتحفظ عليها، ثم تعددت الاتهامات الموجهة إليها من قبل جهات التحقيق، وإن كان معظمها ووفق تأكيدات مصادر أمنية مطلعة، قد تركز على ضلوعها فى تمويل تظاهرات جماعة الإخوان والتواصل مع أعضاء اللجنة الإدارية العليا للجماعة، وعلى رأسهم محمد عبدالرحمن المرسى المحبوس احتياطيا على ذمة نفس القضية، حيث قام الأخير بدعوة عناصر الإخوان للتظاهر فى نوفمبر الماضى، واستغلال قرارات الحكومة بتعويم الجنيه وما صاحبها من ارتفاع لأسعار بعض السلع، وتأليب المواطنين للخروج إلى الميادين وإسقاط النظام.
إلى ذلك، تُعدُّ المتهمة "بريد العنف" الذى يتولى نقل تكليفات قيادات الإخوان فى قطر إلى المسؤولين بالجماعة فى مصر، للقيام بالتظاهرات وإشعال الفوضى، وتأجيج الرأى العام، والدعوة إلى إسقاط النظام واستهداف المنشآت العامة بغرض إسقاط الدولة والإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.
نالت علا القرضاوى حبسًا 15 يومًا على ذمة التحقيق هى وزوجها، بيد أن فصول قصتها لن تنتهى فى القريب العاجل على الأرجح، وحسب تدوينة لمحاميها، أحمد، نجل رئيس حزب الوسط، أبو العلا ماضى، فإن تلك القضية مدرج بها عدد كبير من قيادات جماعة الإخوان، أما الاتهامات الموجهة لعلا القرضاوى وزوجها فهما اتهامان رئيسيان فقط، الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، وتمويل ودعم الإخوان".
محامى ابنة القرضاوى لفت إلى أنها أنكرت فى التحقيقات صلتها تماما بجماعة الإخوان، وعادة ما تنكر الكوادر التنظيمية صلتها بالجماعة للتخلص من أى اتهامات تطاردها بالسير فى معية خطط التخريب وبث الفوضى.ولم يُرصد من قبل أى انتماء تنظيمى لابنة القرضاوى، فى مقابل شواهد عدة تتعلق بالوقوف إلى جانب الجماعة بعد اسقاط دولة المرشد صيف العام 2013، وهو ما ينطبق على زوجها أيضًا، الذى يصر على انكار أى صلة عضوية بالإخوان، مستندًا إلى أنه قيادى كبير بحزب الوسط. ولم تقتنع النيابة بفرضية عدم الانتماء التنظيمى إلى الإخوان بالنسبة للأثنين، وقررت حبسهما.ولم تكن علا القرضاوى، هى الشخص الوحيد المطارد باتهامات تخص تمويل الإرهاب الإخوانى فى أسرة القرضاوى. نجل الأخير والشاعر الشاب، عبد الرحمن يوسف، صدر بحقه حكمان غيابيان، بالسجن 3 و5 سنوات، على خلفية إدانته قضائيًا بالتحريض على الدولة وبث أخبار كاذبة عنها، عبر وسائل إعلام إخوانية تبث من الخارج.عبد الرحمن يوسف، يرى أن الاتهامات الموجهة إليه ملفقة، زاعمًا أن التحريات الأمنية التى استندت إليها غير دقيقة، نافخًا فى مسألة اختلاف مواعيد تواجده بأماكن ومناسبات بعينها عما جاء بمحاضر التحقيق. المحصلة أنه صار فى حكم القانون مدانًا، بيد أنه لا يكف عن الهجوم على الدولة والنظام، وبشراسة كبيرة.وتحول عبد الرحمن يوسف بعنف من مؤيد ومشارك فى 30 يونيو، إلى أشد المعارضين لها. وبينما اعتذر لوالده على موقفه المناوئ للإخوان وحكمهم، على اعتبار أن حرصه على هوية الدولة المصرية فى تلك اللحظة كان أكبر من انتماء والده التنظيمى وقناعاته الفكرية، فإذا به بعد بداية المواجهة الدموية بين الجماعة والدولة ينحاز إلى جانب الأولى، متذرعًا بسقوط ضحايا فى الشارع، ومن ثم صار على نهج رجال المرشد فى انكار صفة الثورة عن 30 يونيو والزعم بكونها انقلابًا.ليتسق موقف الابن مع أبيه القابع فى الديوان الأميرى القطرى محرضًا على مصر والسلطة الحاكمة، وداعيًا العالم للتدخل فى شؤونها وتجاهل إرادة المصريين واستقلال قرارهم السياسى بمواصلة بث فتاوى الفتن ونشر الفرقة ودعم قوى الإرهاب بشرعنة استخدامهم لسلاح الدم والنار ضد الجميع لأجل استعادة كرسى السلطة إلى قبضة ومعية الجماعة.
مبتدا
التفاصيل الكاملة لهجوم العياط الإرهابي..
استشهد 3 ضباط فى هجوم مسلح على كمين أمنى "بوابة كارتة" بمنطقة العياط بالجيزة، وتم إخطار شرطة النجدة، وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، وتم إغلاق مداخل ومخارج الطريق لسرعة ضبط المتهمين.
وانتقل العميد محمد عبدالعزيز مفتش مباحث جنوب الجيزة إلى مكان الواقعة، وأغلقت الأجهزة الأمنية بالجيزة منطقة العياط، ومداخل ومخارج الكمين، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، وجارٍ تمشيط المنطقة لملاحقة المتهمين.
وحصلت "البوابة نيوز"، على أسماء شهداء الهجوم الإرهابي على كمين العياط، حيث أطلق مجهولون النيران تجاه قوات كمين بإحدى طرق الجيزة.
أسفر الهجوم عن استشهاد العقيد خالد عبدالعزيز، والنقيب زكريا عبدالفتاح، والمجند رمضان السيد.
ووصل اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إلى موقع الحادث وكلف الضباط بمعاونة المسعفين فى سرعة نقل الجثث إلى المستشفى، كما أغلقت المباحث الطرق المؤدية إلى بوابة العياط من الناحيتين، وتم الاستعلام عن عدد من القريبين من موقع الحادث لسؤالهم حول الواقعة.
انتقلت نيابة العياط برئاسة المستشار محمد السرجانى مدير النيابة، صباح اليوم الأربعاء، لمعاينة موقع إطلاق النيران على ضابطين ومجند في كمين "كارتة" بقرية البليدة بمركز العياط بجنوب الجيزة.
وكشفت معاينة النيابة للموقع الذى شهد إطلاق النيران، وجود آثار دماء وفوارغ طلقات تم تجميعها بواسطة المعمل الجنائى لفحصها وكتابة تقرير عنها، وأن مجهولين هاجموا فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، ضابطين ومجند بقرية البليدة بمركز العياط بجنوب الجيزة، حيث أمطروهم بوابل من الطلقات النارية وفروا هاربين.
وأحالت النيابة العامة التحقيقات، إلى النيابة العسكرية لاستكمال التحقيقات.
أمرت نيابة العياط، برئاسة المستشار محمد السرجاني، بتشريح ودفن جثة ضابطين، ومجند، استشهدوا إثر إطلاق مجهولين النيران عليهم أثناء تواجدهما بكارتة الطريق الصحراوي، بقرية البليدة بمركز العياط بجنوب الجيزة.
وكشفت مناظرة النيابة لجثث الضحايا أن الضابطين استشهدا بعد إصابتهم بطلقات في الرأس، وأن المجند أصيب بطلقة في الصدر، بالإضافة إلى وجود آثار دماء وفوارغ طلقات تم تجميعها بواسطة المعمل الجنائي.
وقال أحد المجندين الناجين من الهجوم الإرهابي، خلال التحقيقات، إنه شاهد شخصًا واحدًا اقتحم "كارتة الرسوم" وأطلق الأعيرة النارية بغزارة في اتجاه المجني عليهم، ولم يتمكن أي منهم من الرد بسبب كونهم غير مسلحين.
وأضافت التحقيقات أن الحادث استهدف ضابطين متقاعدين بالقوات المسلحة وشرطيا، بقرية البليدة بالعياط، في حادث إرهابي، حيث أمطرهم مجهول بوابل من الطلقات النارية أثناء وجودهم بكارتة الطريق الصحراوى، ما أسفر عن مقتلهم.
كان مجهولون هاجموا كمينًا، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، ما أسفر عن استشهاد ضابطين ومجند بقرية البليدة، حيث أمطروهم بوابل من الطلقات النارية، وفروا هاربين.
وفور انتهاء النيابة العامة من التحقيقات، أحالت القضية للنيابة العسكرية لاستكمال التحقيقات.
البوابة نيوز
إسماعيل هنية يشكر قطر وإيران وتركيا على دعمهم حركة حماس
أشاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بقطر وتركيا وإيران لدعمهم للحركة، قائلا: "نستذكر الموقف الأصيل لدولة قطر في دعم شعبنا إلى جانب غزة في سنوات الحصار والحروب".
كما أشاد بتركيا وإيران قائلا: "ولا ننسى تركيا التي وقفت بكل أصالة مع معاناتنا، والوقوف بجانب شعبنا في حصاره بغزة"، مضيفا: "ولا ننسى جمهورية إيران التي دعمت وساندت الشعب والمقاومة، وأسهمت في تطوير وبناء المقاومة في غزة".
كما قدم هنية في خطابه له مساء اليوم بقطاع غزة، الشكر للسعودية والكويت والجزائر والإمارات على دعمهم لقطاع غزة.
وقال هنية، إن المباحثات في مصر أسفرت عن جملة من النتائج لتخفيف أعباء الحصار المفروض على غزة.
وأضاف: "وفد الحركة الذي زار مصر مؤخرا عقد للقاءات فلسطينية فلسطينية أسفرت عن تفاهمات تنعكس إيجابيا على أهلنا في غزة".
فيتو
مقتل 3 أشخاص وإصابة 7 آخرين فى هجوم مسلح بكينيا
أعلن مسؤولون بالشرطة الكينية ، اليوم الأربعاء ، مقتل ثلاثة شرطيين وإصابة سبعة آخرين جراء هجوم شنه مسلحون على قرية بمقاطعة لامو بجنوب شرق البلاد.
ونقلت شبكة "إيه بى سي" الأمريكية عن مسؤولين بالشرطة قولهم :" إن قرابة 100 مسلح هاجموا القرية وأحرقوا مقر الشرطة ومدرسة ابتدائية ومستوصف" .
وأضافت المصادر أن قوات الجيش والشرطة دخلت فى معركة بالأسلحة النارية مع المهاجمين استمرت سبع ساعات لاستعادة السيطرة على مركز المدينة.
ولم تعلن أى جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.
اليوم السابع
الإفتاء: هناك محاولات يائسة لإعادة "الإخوان" إلى المشهد بعد موتها إكلينيكيا
أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام حول تدشين نحو (900) شخصية مصرية بالخارج حملةً وخطابًا مفتوحًا لجميع المصريين في الداخل والخارج للعمل على إسقاط ما أسموه "الانقلاب العسكري" بكل أشكاله وما ترتب عليه، وعودة "الشرعية" كاملة، وعلى رأسها الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي" ما هو إلا محاولة بائسة ويائسة لإعادة جماعة الإخوان إلى المشهد مرة أخرى بعدما أضحت الجماعة في حالة يرثى لها على كل المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وأضاف المرصد أن اختيار الذكرى الرابعة لثورة الثلاثين من يونيو للإعلان عن هذا التجمع يؤكد أن جماعة الإخوان ماتت إكلينيكيًّا بسبب الضغوط الكبيرة التي تتعرض لها الجماعة جراء مقاطعة قطر – أحد أهم داعمي الجماعة ومموليها – وهو الهاجس الذي يهدد بقاء عناصر الجماعة في الإقليم، ما دفعهم إلى محاولة العودة إلى المشهد من جديد وتحويل الأنظار إلى الداخل المصري وشغل الرأي العام المحلي والإقليمي بقضايا ومشكلات فرعية تخفي الجماعة خلفها موقفها المتأزم والأخطار المحدقة التي تكاد تعصف بما تبقى من الجماعة.
ودعا المرصد إلى عدم الالتفات إلى تلك الدعوات التي دأبت الجماعة على إطلاقها منذ ثورة 30 من يونيو، والتي لم ولن تؤتي المردود المستهدف من ورائها، كونها دعوات فارغة تطلق في الفضاء الافتراضي فتواجه برفض شعبي ومجتمعي – محلي وإقليمي – لوجود الجماعة أو لعودتها إلى المشهد الداخلي بعدما تورطت الجماعة عبر أذرعها المتعددة في مسلسل العنف وسفك الدماء وترويع الآمنين، وضرورة السير في طريق الإصلاح والتنمية وقطع المسافات والأميال في طريق استعادة التوازن المحلي والإقليمي والقضاء على المشكلات التي تعوق عملية التنمية والتقدم
الوفد
«سوريا الديمقراطية» تخترق سور الرقة القديمة وسط معارك ضارية
اخترقت «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة السور المحيط بالبلدة القديمة في الرقة، في محاولتها لاستعادة المدينة الواقعة في شمالي سوريا من أيدي تنظيم «داعش»، في تقدم اعتبره مسؤول أمريكي «إنجازاً أساسياً» في الحملة ضد الإرهابيين، فيما اندلعت اشتباكات عنيفة بين هذه القوات و«داعش» داخل أسوار المدينة.
أعلنت قيادة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط (سنتكوم) ليل الاثنين في بيان، أن «قوات التحالف دعمت تقدم قوات سوريا الديمقراطية في الجزء الأكثر تحصيناً من الرقة عبر فتح ثغرتين صغيرتين في سور الرافقة المحيط بالمدينة القديمة». وكانت قوات سوريا الديمقراطية دخلت للمرّة الأولى الأحد مدينة الرقة، معقل تنظيم «داعش»، من جهة الجنوب بعد عبورها نهر الفرات، بحسب المرصد السوري. وأضاف البيان أن طائرات التحالف «شنت غارات محددة الهدف على جزئين صغيرين من السور، ما أتاح لقوات التحالف وشركائها اختراق البلدة القديمة في أماكن اختارتها هي وحرمت تنظيم «داعش» من استخدام ألغام زرعها وعبوات ناسفة وحماية قوات سوريا الديمقراطية وأرواح المدنيين والحفاظ على الأغلبية العظمى من السور». ولفت البيان إلى أن أجزاء السور التي استهدفتها الغارات «يبلغ طولها 25 متراً وستسهم في الحفاظ على القسم المتبقي من السور البالغ طوله 2500 متر». وقال الموفد الأمريكي لدى التحالف الدولي المناهض لتنظيم «داعش» بريت ماكجورك عبر تويتر، إن اختراق سور البلدة القديمة في الرقة «إنجاز أساسي في حملة تحرير المدينة». وقال ماكجورك في تغريدة سابقة: «إرهابيو «داعش» تراجعوا إلى أقل من كيلومتر مربع واحد في الموصل ومحاصرون تماماً في الرقة، قوات سوريا الديمقراطية تتقدم على أربعة محاور». وذكرت قوات سوريا الديمقراطية في بيان أن مقاتليها سيطروا على قصر البنات الأثري في الجزء الشرقي من المدينة القديمة. وأشار مسؤول في المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية إلى أن تنظيم «داعش» زرع الكثير من العبوات الناسفة في الأحياء القديمة بالرقة. ويخوض مقاتلو «داعش» معظم معاركهم في الليل ولا يتحركون كثيراً في النهار.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن قوات سوريا الديمقراطية تخوض اشتباكات عنيفة ضد الإرهابيين في ثلاث نقاط داخل المدينة القديمة، وتقاتل قوات النخبة في موقع رابع. وأضاف عبد الرحمن أن هذا التقدم يعد «الأهم» منذ بدء الهجوم داخل الرقة، إذ إنه «كسر خطوط الدفاع الأولى لتنظيم «داعش» عند أسوار المدينة القديمة». وأضاف «المعركة الحقيقية بدأت الآن» معتبراً أن التحدي الأبرز أمام الفصائل العربية والكردية هو «التمكن من فتح ممرات آمنة لإخلاء المدنيين». واعتبر الناطق الرسمي باسم الوحدات الكردية، أبرز مكونات قوات سوريا الديمقراطية، نوري محمود أن «دخول قواتنا إلى المدينة القديمة يعد بمثابة كسر العمود الفقري لنظام الحماية الذي وضعه «داعش» في مدينة الرقة»، لافتاً إلى أن «أهم تحصينات «داعش» كانت خلف أسوار المدينة القديمة».
وذكر المرصد أن اشتباكات عنيفة تدور منذ فجر أمس بين «قوات سوريا الديمقراطية» وعناصر «داعش» داخل أسوار الرقة القديمة . في غضون ذلك، تتواصل الاشتباكات بين الجانبين في عدة محاور في أحياء واقعة بغرب وشمال غرب وشرق مدينة الرقة، حيث تحاول قوات «قسد» تحقيق مزيد من التقدم نحو عمق المدينة.
الخليج
وزراء خارجية الدول المقاطعة يدرسون الرد على قطر
«: يحدد وزراء الخارجية ورؤساء أجهزة الاستخبارات في الدول الأربع المقاطعة لقطر، وهي: مصر والسعودية والإمارات والبحرين، الإجراءات الجديدة بحق الدوحة في حالة الإصرار على موقفها. وجاء ذلك بعد تسلم الرد رسميًا على قائمة المطالب التي قدمت إليها.
يعقد وزراء خارجية الدول الأربع المقاطعة لقطر، وهي: مصر والسعودية والإمارات والبحرين، اجتماعاً في العاصمة المصرية القاهرة اليوم الأربعاء، لدراسة الرد القطري على قائمة المطالب، التي سلمتها إليها دولة الكويت.
وعقد رؤساء أجهزة الاستخبارات في الدول الأربع، اجتماعاً في القاهرة أيضًا، أمس الثلاثاء، لتنسيق المواقف بعد رد قطر على المطالب، ودراسة الإجراءات الجديدة.
ويأتي اجتماع وزراء الخارجية ورؤساء أجهزة الاستخبارات، بعد نفاد المهلة النهائية لقطر لقبول قائمة من المطالب، أو مواجهة مزيد من العقوبات.
وتتضمن قائمة المطالب الموجهة إلى قطر: إغلاق قناة الجزيرة، وتقليص العلاقات مع إيران. وإغلاق القاعدة العسكرية التركية، وإيقاف الدعم المقدم لجماعة الإخوان المسلمين. رفض تجنيس المواطنين المصريين والبحرينيين والسعوديين والإماراتيين، وأن تطرد قطر الموجودين حاليًا على أراضيها، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأربع. تسليم جميع الأفراد المطلوبين من قبل الدول الأربع بسبب الإرهاب. وقف تمويل أي جماعة متطرفة توجد في قائمة الولايات المتحدة للجماعات الإرهابية. تسليم معلومات مفصلة عن الشخصيات المعارضة التي تمولها قطر، خاصة في السعودية على ما يبدو وبعض الدول الأخرى. مواءمة مواقفها السياسية والاقتصادية وغيرها مع مجلس التعاون الخليجي.
ووصفت قطر قائمة المطالب بأنها "غير واقعية وغير عملية".
بيان مشترك
وبعد انتهاء المهلة، وتسليم قطر الرد رسميًا، أصدرت مصر والسعودية والإمارات والبحرين، بيانًا مشتركًا، الأربعاء، بشأن الأزمة القطرية، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
وأوضح البيان، أن الدول الأربع تلقت الرد على قائمة المطالب، مشددًا على أن الدول المقاطعة سترد في الوقت المناسب على الجانب القطري.
وأعلنت المملكة العربية السعودية، أنها تسلمت الرد القطري الرسمي على مطالب الدول المقاطعة للدوحة، وذلك قبل ساعات من اجتماع لهذه الدول، لتقييم الرد وتحديد الخطوات المقبلة.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في تغريدة على حسابها في تويتر، إن "الوزير عادل الجبير تسلم من وزير الدولة الكويتي الشيخ محمد العبد الله الصباح الرد القطري الرسمي على مطالب الدول المقاطعة".
وأعرب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير عن أمله في أن يكون رد قطر على مطالب الدول المقاطعة إيجابيًا.
وأشار الجبير إلى أن غالبية المطالب مذكورة في اتفاق 2014، مشيراً إلى أنه تمت الموافقة على تمديد المهلة الممنوحة لقطر بناء على طلب من الوسيط الكويتي.
الخطوات ستكون في إطار القانون الدولي
وكان وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد قد أعلن أن الخطوات المقبلة تجاه الدوحة ستتم بعد دراسة الرد القطري، مضيفًا أن أي خطوات ستكون في إطار القانون الدولي.
وحسب المعلومات المتاحة، فإنه في حالة رفض قطر قائمة مطالب الدول الأربع، فإن هناك إجراءات تصعيدية جديدة من الدول الأربع، وتشمل، إعلان مقاطعة قطر اقتصاديًا، وتجميد عضويتها في مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية، وتجميد الأموال والودائع القطرية في الدول المقاطعة، وإنشاء قاعدة عسكرية عربية من الدول الأربع في البحرين.
وفي السياق ذاته، كذّبت جامعة الدول العربية تصريحات منسوبة لأمينها العام، أحمد أبو الغيط، حول اختيار "الدول المقاطعة" أسلوبًا خاطئًا للتعامل مع أزمة قطر.
وجاء النفي على لسان المتحدث الرسمي باسم الجامعة، محمود عفيفي، وقال إنه لا صحة على الإطلاق لما تداولته بعض وكالات الأنباء، حول أن الأمين العام، أحمد أبو الغيط، اعتبر أن "أسلوب تعامل الدول العربية الأربع التي قدمت قائمة من المطالب إلى دولة قطر مع الأزمة كان خاطئًا".
وأوضح عفيفي أن هذه التصريحات غير الصحيحة نقلتها إحدى وكالات الأنباء عن أبو الغيط، أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس، 4 يوليو، مع وزير خارجية إيطاليا في روما.
وأكد عفيفي أن حديث الأمين العام خلال المؤتمر الصحفي كان "دقيقًا"، مشدداً على أن أبو الغيط لم يتطرق بأي شكل إلى مسؤولية أي طرف. واستطرد قائلا: "بالتالي فلا مجال لمثل هذه النوعية من التأويلات أو التفسيرات المجتزأة أو المضللة".
وأشار إلى أن موقف الأمين العام من الأزمة بشكل عام كان واضحًا منذ بدايتها ولا يحتمل اللبس، وهو ما تجسد في عناصر البيان الصادر عنه حينها، وهو ما تم التأكيد عليه مجددا أمس في التصريح الصادر عن المتحدث الرسمي بشأن لقاء الأمين العام مع وزير الخارجية الإيطالي.
ايلاف