أعلنت غرفة عمليات "جيش محمد"،  معركة "مالنا غيرك يا الله"، التي أطلقتها قبل أسبوع بمحيط مدينة البعث بريف القنيطرة مع الفصائل الشيعية  وعدّد بيان صادر عن غرفة العمليات جملة من  التفاصيل أبرزها.

تشتيت قوت الفصائل  العسكرية على عدة محاور، مما اضطره لتخفيف الضغط عن العديد من المناطق التي يحاصرها وتحقيق خسائر كبيرة في صفوف الميلشيات  بأكثر من 120 قتيلًا و250 جريحاً، وعلى مستوى العتاد فقد دمرت أكثر من 4 آليات وإعادة الروح القتالية والفاعلية العسكرية إلى ربوع القنيطرة، بعد ركود دام قرابة السنة والوصول  إلى مستوى عالٍ من التنسيق العسكري والأمني بين الفصائل، بعيداً عن النزاعات والخلافات.

وأشارت غرفة عمليات "جيش محمد" في ختام بيانها، إلى أن المعركة مستمرة لضرب "المحتلين" وطردهم من سوريا، متوعدة بالمزيد من الإنجازات وتخضع مناطق واسعة في محافظة القنيطرة لسيطرة الجيش الحر، في حين يسيطر النظام على مركز المدينة ومدينة البعث إلى جانب مناطق أخرى، واتخذ منها مقرّات عسكرية لقواته ولميليشيا حزب الله.