تحرير كامل الموصل من قبضة "داعش/ المجلس الانتقالي يعلن حظره "الأخوان" وشراكته مع دول التحالف لمكافحة الإرهاب
الأحد 09/يوليو/2017 - 07:00 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء بالمواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، مساء اليوم الأحد الموافق 9 يوليو 2017.
ضابط روسي يخاطب السوريين في مدينة درعا وهذا ما حدثهم به عن قيادتهم وجيشهم
بحضور وفد من روسيا الاتحادية، أقيمت في أحد المراكز العسكرية بمدينة الصنمين بريف محافظة درعا الشمالي بفي سوريا، فعالية ضمت وجهاء ورجال دين وجهات رسمية واجتماعية ولجان مصالحة. وتم خلالها تجديد الدعم لعمليات الجيش السوري في محاربة الإرهاب بالتوازي مع تكريس المصالحات المحلية بما يصب في مصلحة الوطن. بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وأشار المجتمعون إلى ضرورة إعادة تشكيل لجان المصالحة في سوريا وتقييم عملها بشكل دوري وإعطائها الموافقات اللازمة لحرية الحركة والتفاعل مع كل فئات المجتمع والسعي مع كل المعنيين على المستوى المحلي لإعادة المهجرين إلى بلداتهم التي أعاد الجيش السوري الأمن إليها.
كما لفت المجتمعون إلى أهمية التواصل مع الجهات الفاعلة على المستوى الدولي وخاصة روسيا الاتحادية لتجفيف منابع الإرهاب بالضغط على الدول الراعية للإرهاب والإرهابيين.
من جهته أشار محافظ درعا، محمد خالد الهنوس، في كلمته إلى أن الغاية من الاجتماع "تقديم رؤى مستقبلية لدعم المصالحات الوطنية بالاستفادة من الظرف الدولي وعلى ضوء انتصارات الجيش العربي السوري".
وأشار المحافظ إلى أن وحدات الجيش "مستمرة في حربها على الإرهاب بالتوازي مع دعم المصالحات الوطنية مع الالتزام بوقف الأعمال القتالية في المنطقة الجنوبية".
ولفت محافظ درعا إلى المواقف الروسية الداعمة لسوريا في المحافل الدولية وإلى الدعم الإنساني والعسكري على الأرض وامتزاج الدم السوري بالروسي.
من جانبه قال نائب رئيس مجموعة مراقبة مناطق تخفيف التوتر بالمنطقة الجنوبية العقيد الروسي، ألكسي كوزن،إن الظروف الجديدة مواتية للشعب السوري ليستعيد بلده وأن نجاحات الجيش العربي السوري فتحت المجال واسعاً أمام مزيد من المصالحات الوطنية."
ونوه كوزون بمواقف القيادة السورية ورغبتها الحقيقية في إعادة الحياة الآمنة لأبنائها من خلال وقف الأعمال القتالية والسماح بتمرير المساعدات وإتاحة الفرصة للتواصل بين أبناء الشعب الواحد لإعادة المغرّر بهم إلى حضن الوطن.
وأوضح العقيد الروسي أن النجاحات في المفاوضات الدولية وعلى الأرض السورية انعكاس لانتصارات الجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أن روسيا الاتحادية "تقدم مساعدات إنسانية وطبية للمناطق المحتاجة وتساعد حملة السلاح للعودة إلى حضن الوطن بما يعيد الأمان لكامل الأرض السورية".
(وكالات)
المجلس الانتقالي يعلن حظره "الأخوان" وشراكته مع دول التحالف لمكافحة الإرهاب
أكد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء عيدروس الزبيدي، على شراكة المجلس مع دول التحالف ودولة الإمارات في مكافحة الإرهاب .
وأشار الزبيدي إلى أنه تم اتخاذ قرار بحظر الجماعات الإرهابية جماعة "الإخوان المسلمين" والمتمثلة بفرعها في اليمن "حزب الإصلاح"، "كوننا جزء من التحالف العربي وسنتخذ آليات لتطبيق ذلك بعد التشاور مع التحالف العربي."
وعقد رئيس المجلس الانتقالي مؤتمراً صحفياً بعد ظهر اليوم الأحد، أعلن فيه نتائج الإجتماع الأول للمجلس الذي انعقد في العاصمة السياسية للجنوب عدن خلال الفترة من الخامس حتى التاسع من تموز/ يوليو 2017.
وذكر البيان الذي تلقت "سبوتنيك" نسخة منه، تفاصيل حول زيارة اللواء عيدروس الزبيدي للسعودية والإمارات ومصر، وذكر البيان على لسان العيدروس "قدمنا شرح مفصل عن القضية الجنوبية وبالنيابة عن شعب الجنوب وشرح مفصل عن أهداف ومبادىء وأسس المجلس الانتقالي الجنوبي حيث كان ردهم بأن علينا الإنتظار فهم الآن يتفهمون مطالبنا."
وحول كيفية اتخاذ الآليات ضد الجماعات الإرهابية المنتمية للإخوان المسلمين قال الزبيدي: اتخذنا قرار حظر الجماعات الإرهابية جماعة الإخوان المسلمين والمتمثلة بفرعها في اليمن "حزب الإصلاح" كوننا جزء من التحالف العربي وسنتخذ آليات لتطبيق ذلك بعد التشاور مع التحالف العربي.
وعن احتمال حدوث تصادم مع الحكومة اليمنية بعد تحميل المجلس الإنتقالي لها المسؤولية في تدهور الأوضاع في الجنوب قال الزبيدي:
الصدام غير وارد لأن المجلس والمقاومة الجنوبية مسيطرة على الأرض والحكومة في معاشيق بعد انتهاء المهلة المحددة للحكومة الشرعية، وبعد فشلها في الجنوب نحن مستعدون لإدارة الجنوب.
وفي سؤال عن الفترة الزمنية التي أمهلوها للحكومة، قال الزبيدي: نحن مع الرئيس هادي فهو رئيس اليمن، وهذا أمر مسلم به ويجب الفصل بين اليمن والجنوب، نحن نتهم الحكومة اليمنية بالفشل في إدارة الجنوب، ويجب عليها إصلاح الوضع في عدن وباقي مدن الجنوب وفي حالة استمرار فشل الحكومة لنا خيارات أخرى.
(سبوتنيك)
تقصي الحقائق: لا توجد سجون سرية في حضرموت
قال أنور التميمي، القيادي بالحراك الجنوبي، أن لجنة تقصي الحقائق التي تم تشكيلها للتحقيق في ما أثير حول وجود سجون ومعتقلات سرية بمحافظة حضرموت، لم تتوصل إلى يؤكد ذلك.
وتابع التميمي، في تصريح اليوم الأحد، 09 يوليو/تموز، 2017، أن لجنة تقصي الحقائق والتحقيق في وجود سجون سريّة في حضرموت، لم تعثر على ما يؤكد وجود تلك السجون، وعقدت اللجنة مؤتمراً صحفياً تضمّن خلاصة عملها والذي استمر أسبوعاً كاملاً، وشمل زيارات مفاجئة لعدد من المواقع العسكريّة التي قالت بعض المنظمات أن بها سجون سريّة.
وعن الفئات المشاركة في اللجنة، أوضح التميمي، مشاركة ست منظمات مدنية باللجنة وأنها قامت بزيارات مفاجئة للمواقع المستهدفة وهي "القصر الجمهوري — الربوة — الضبة – الريان"، وقامت بعمليات تفتيش وعقدت لقاءات ونقاشات مع نزلاء ومسؤولين في تلك المواقع بشكل متواصل. وأشار التميمي، إلى أن تقرير اللجنة قال أنها التقت باللواء فرج سالمين البحسني، قائد المنطقة العسكرية الثانية، الذي اطلع اللجنة على الإجراءات المتخذة لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في حضرموت.
ولفت التميمي، إلى أن اللجنة خلصت في ختام أعمالها إلى جملة من النتائج، منها:
* عدم وجود سجون سريّة في المواقع المستهدفة.
* إجمالي عدد المحتجزبن في "محتجز الريان" 175 شخصاً من المتهمين بالإرهاب، كما تم الإفراج عن أكثر من 300 معتقل في فترات سابقة.
* لا وجود لأي حدث أو امرأة محتجزة بالمواقع المستهدفة.
* المواقع المستهدفة هي في الأصل مواقع قديمة غير مستحدثة تابعة للدولة.
* جميع المحتجزين في المواقع المستهدفة متهمين بالإرهاب ولا يوجد محتجز منهم بقضايا جنائية عاديّة.
* قيادة المواقع المستهدفة من أبناء حضرموت مع بعض أفراد من قوات التحالف العرربي لدعم الشرعية.
ودعا المنظمات الدولية والمحلية إلى زيارة المواقع المستهدفة خاصة وإن لجنة تقصي الحقائق قد لمست من خلال عملها أن السلطات المحليّة بحضرموت منفتحة ولديها الاستعداد لتسهيل مهام أي لجنة تسعى لاظهار الحقيقة.
(وكالات)
قطر تلاحق "المسيئين" لها قضائياً وتطالب بتعويض المتضررين من المقاطعة
أعلن وزير العدل القطري، اليوم الأحد، أن بلاده بصدد اتخاذ إجراءات قانونية، لملاحقة ومتابعة المسيئين لها، وتم تشكيل لجنة طلبات التعويضات، لمتابعة جميع الحالات، مهما كانت درجة الضرر.
ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة "الراية" القطرية عن الوزير حسن بن لحدان الحسن المهندي، "قطر تعرضت، قبل قرار الحصار وأثناء الأزمة، لحملة ممنهجة وظالمة، أخذت مختلف الأوجه؛ للإساءة إليها ولرموزها، لن نتوانى في اتخاذ كل ما يلزم من ترتيبات قانونية، تحفظ لها أمنها واستقرارها، وحقوق مواطنيها والمقيمين على أرضها".
وأضاف، "لجنة طلبات التعويضات ستتابع كل حالة، وستحظى جميع الحالات بالعناية الكاملة، مهما كانت درجة الضرر".
وأعلن النائب العام القطري علي بن فطيس المري، أن لجنة المطالبة بالتعويضات عن الأضرار الناتجة عن "حصار" دولة قطر، والتي دشن مقرها رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، ستقوم
ابتداء من اليوم الأحد، باستقبال كافة ملفات الدعاوى وطلبات وشكاوى المتضررين من الحصار، في القطاعين العام والخاص، وكذلك الأفراد.
واللجنة المذكورة ستكون برئاسة النائب العام، وعضوية كل من وزارة الخارجية ووزارة العدل، مع إمكانية الاستعانة بعدة جهات في الدولة، سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص، حيث سيكون كل مدير من الإدارات القانونية في كل قطاع جزءاً مهما في اللجنة.
وكان عدد من القطريين، وبخاصة العائلات المختلطة والطلاب، تضرروا نتيجة العقوبات المفروضة على بلادهم من السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
وطلبت الدول الخليجية من حاملي الجنسية القطرية مغادرة أراضيها، كما منعت الشركات التجارية القطرية من استخدام موانئها الجوية والبحرية، وأغلقت السعودية حدودها البرية مع قطر، اعتباراً من الخامس من حزيران/يونيو
الماضي، وذلك في إطار قطع دول عربية هي السعودية، والامارات، والبحرين، ومصر علاقاتها مع الدوحة.
(الراية)
سياسي جنوبي: الشعب أعطي "الشرعية" للمجلس الانتقالي في مليونية الجمعة
استبعد السفير قاسم عسكر، الأمين العام للمجلس الأعلي للحراك في جنوب اليمن، أن تكون هناك جهات محركة للمجلس الانتقالي سوى الشعب الجنوبي وقضيته العادلة.
وقال عسكر، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الأحد، 09 يوليو/تموز، 2017، إن الجنوبيين أثبتوا "انحيازهم الكامل للمجلس وقيادته"، وبعد التظاهرات التي خرجت تلبية لدعوة الشوارع تلبية لدعوة قائد المجلس عيدروس الزبيدي.
واعتبر عسكر "يوم الجمعة الماضية محطة جديدة من محطات نضال شعب الجنوب، وخطوة هامة في تنظيم مسار التحرر واستعادة سيطرة الشعب على أرضه وفق الحدود المعترف بها دولياً قبل 22 مايو/آيار" 1990.
وأشار عسكر، إلى أن هذا التحول الكبير قد حصل على مشروعية وإرادة شعبية كاسحة، فمعظم القوى السياسية بكل مكوناتها الحركية والسياسية والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني، جميعها كانت مؤيدة بصورة مطلقة لتأسيس المجلس الانتقالي، "على الرغم من وجود بعض التوجهات المخالفة والتي تنتقص من الحقوق الكاملة والتاريخية للجنوبيين والتي تنادي إما بالاتحاد أو الفيدرالية أو الأقاليم كخطوة أولى على طريق الاستقلال، وتلك المجموعات مدعومة لتعكير صفو الاتجاه العام الذي يصر عليه الشعب العربي في الجنوب بكل قواه وحراكة ومجلسه الانتقالي".
وحول الاتهامات الموجهه للمجلس بأن يؤدي دور منوط به من إحدى الدول الخليجية، قال عسكر، إن المجلس هو تحصيل حاصل لإرادة شعب الجنوب وأحد ثمرات النضال خلال السنوات الماضية، وقد احتفلنا في مليونية الجمعة العاشرة لتأسيس الحراك والذي كان القائد لمسيرة التحرر.
وكانت مدينة عدن قد شهدت تظاهرات حاشدة الجمعة الماضية تلبية لدعوة المجلس الانتقالي بقيادة عيدروس الزبيدي، ويتداخل في الاحتفال بذكرى السابع من يوليو حدثان متضادان، الأول ذكرى ما يصفه الجنوبيون بـ"اجتياج الجنوب عسكريا" عام 1994، والثاني ذكرى انطلاق الثورة الجنوبية عام 2007.
(سبوتنيك)
تحرير كامل الموصل من قبضة "داعش
أفادت مصادر في العراق، عصر اليوم الأحد 9 تموز/يوليو، بأن القوات العراقية رفعت علم البلاد على آخر وكر لتنظيم "داعش" الإرهابي في المدينة القديمة للموصل، وبذلك تصبح المدينة محررة بالكامل.
ونقلت عن مصدر أمني، أن قوات جهاز مكافحة الإرهاب، وصلت آخر بقعة محددة لتحريرها من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي في المدينة القديمة، وهي ضفة النهر.
وأضاف المصدر الذي تحفظ على الكشف عن اسمه، أن نائب قائد قوات جهاز مكافحة الإرهاب العراقية، الفريق الركن، عبد الوهاب الساعدي، رفع العلم العراقي عند ضفة النهر، وبذلك أصبح الساحل الأيمن للمدينة محرر بالكامل من سيطرة "داعش".
ومن المرجح أن يعلن مجلس رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي خلال الساعات القليلة المقبلة، الموصل محررة بالكامل، بعدما وصل إليها عصر اليوم وبعث منها تهنئة للقوات والشعب بالانتصار الكبير على "داعش" الإرهابي.
وأعلن قائد الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت، في تصريح خاص لمراسلتنا، اليوم، بالأرقام كل خسائر "داعش" الإرهابي، في المدينة القديمة، منذ انطلاق عملية التحرير أواخر أيار/مايو الماضي.
والخسائر هي:تم قتل 1886 إرهابيًا، و58 عنصرًا يخدمون في سلاح القنص بتنظيم "داعش".
(رويترز)