دي ميستورا: الظروف الآن مهيأة لإنهاء الحرب في سوريا.... البحرين تفكك «شبكة إرهابية» على صلة بإيران... داعش يعدم 6 من عناصره فروا من معارك شمالي العراق
الإثنين 10/يوليو/2017 - 08:42 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الاثنين الموافق 10-7-2017.
البحرين تفكك «شبكة إرهابية» على صلة بإيران
أعلنت وزارة الداخلية البحرينية، اليوم الإثنين، أنها ألقت القبض على أحد المتهمين بتفجير قرية الدراز الشهر الماضى.
وقالت الوزارة فى بيان بثته وكالة الأنباء البحرينية، إن الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض على أحد العناصر الإرهابية الخطرة ممن نفذوا التفجير وتحديد هويات بقية المشتبه بهم والكشف عن ملابسات التفجير الإرهابى.
وأضاف البيان أن المجموعة الإرهابية عملت تحت إشراف وتمويل من المتهم الهارب إلى إيران حسين على أحمد داوود "31 عاما"، وهو متورط فى تشكيل العديد من الخلايا الإرهابية والتخطيط لتنفيذ جرائم إرهابية.
وداوود هارب أيضا من حكم بالمؤبد فى 3 قضايا وحكم آخر بالسجن 15 عاما، ويعمل منسقا ميدانيا لما يسمى بـ"تنظيم سرايا الأشتر" الإرهابى، وهو على صلة وثيقة بالحرس الثورى الإيرانى، بحسب الوكالة.
وأكد بيان الداخلية أن الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية باشرت اتخاذ الإجراءات القانونية المقررة، وإحالة القضية إلى النيابة العامة، فيما لا تزال عمليات البحث والتحرى، جارية للقبض على بقية العناصر الإرهابية.
وأسفر التفجير الإرهابى، الذى وقع فى قرية الدراز بتاريخ 18 يونيو 2017، عن استشهاد أحد رجال الأمن وإصابة اثنين آخرين بإصابات بالغة.
مبتدا
"نساء داعش"..الورقة الأخيرة لتعويض خسائر التنظيم بالموصل
من بين الفارين من جحيم داعش، كانت أمًا تتأبط طفلها الذي لم يكمل العامين، مرت أمام الجنود العراقيين المتواجدين بأحد المناطق المحررة من الدواعش بالموصل.
ظن الجميع أنها نجت من موت كان حاسمًا عليها، إلا أنها كانت إحدى الانتحاريات التي موّهت نفسها على الجنود العراقيين بحملها لابنها الصغير، فقط لإخفاء ما دسته في إحدى حقيبتين كانت تحملهما بيديها، إحداهما احتوت على سلك صاعق ممتد من الحقيبة الى الحزام الناسف المندس تحت ثيابها.
وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، أنه تمكن صد وقتل عدد من الانتحاريات اللائي حاولن تفجير أنفسهن غرب الموصل؛ وأوضح المتحدث باسم الجهاز صباح النعمان، أن التنظيم زّج بانتحاريات لعرقلة تحرير منطقة الموصل القديمة، مؤكدًا قتل ما لا يقل عن 17 انتحارية حاولن تفجير أنفسهن على القوات والسكان الفارين من مناطق القتال.
فيما كشف تنظيم الدولة بالعراق،اليوم الاثنين، عن عدد الانتحاريات اللائي فجرن أنفسهن خلال معركة الموصل، معلنًا أن عددهن 13 امرأة نفذن العمليات بعضهن كن يحملن أطفالهن وأطلق عليهن "المجاهدات". كما سلط التنظيم الضوء على إحدى الانتحاريات الأسيويات؛ باعتبارها الأصغر وتبلغ من العمر 17 عاما، وقال في تقريره الذي نشرته منتدياته الإرهابية، إنهن "اشترين الأخرة وتركن الدنيا" بحسب وصفه.
البوابة نيوز
«الإخوان» تنظم مسيرات مناهضة للاستفتاء الدستوري في موريتانيا
أعلنت أحزاب المعارضة الرئيسة بقيادة الإخوان في موريتانيا عزمها تنظيم سلسلة مسيرات ومظاهرات مناهضة لاستفتاء التعديلات الدستورية يوم 5 أغسطس المقبل.
وقال الرئيس الدوري للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، وزعيم الإخوان في موريتانيا، محمد جميل ولد منصور، إن مسيرات ومظاهرات المعارضة المناهضة للاستفتاء، ستنطلق ابتداء من منتصف الشهر الجاري.
ولفت خلال مؤتمر صحفي اليوم الإثنين بنواكشوط، إلى أن هذه المسيرات تشمل أغلب مدن البلاد الرئيسة، كما تشمل بعض العواصم العالمية التي تتواجد فيها جاليات موريتانية كبيرة.
من جهته اعتبر القيادي بحزب تكتل القوى الديمقراطي المعارض محمد محمود ولد امات، أن المعارضة تعتزم اتخاذ خطوات غير تقليدية لرفض استفتاء تعديل الدستور، دون أن يكشف طبيعة تلك الخطوات.
وأشار خلال المؤتمر الصحفي ذاته إلى أن التعديلات الدستورية، مجرد تمهيد لتعديلات أخرى تهدف لإبقاء الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز في السلطة لولاية ثالثة.
وقبل أسبوعين أُعلن عن تحالف جديد مناهض لاستفتاء التعديلات الدستورية، يضم أحزاب المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة الـ14، بالإضافة لخمسة أحزاب معارضة.
وانتقد الوزير الأول الموريتاني يحيى ولد حدمين، قادة أحزاب المعارضة، لافتا إلى أن أغلبهم يعملون على مغالطة الرأي العام وتشويه صورة البلد، دون تسمية أشخاص بعينهم.
ووصف في كلمة له خلال تظاهرة داعمة للتعديلات الدستورية في بلدة باركيول جنوبي البلاد، تحالف أحزاب المعارضة بأنه "تحالف ضد مصالح البلد ومصالح الشعب".
واعتبر أن التحالف الجديد المناهض للتعديلات الدستورية "مجرد جبهة للتصدي للشعب الموريتاني وخياراته"، مضيفا أن الخيار الوطني بموريتانيا عموما يتمثل في التمسك بالنظام الحالي ودعم التعديلات الدستورية المقترحة.
وتتضمن التعديلات الدستورية إلغاء محكمة العدل السامية المعنية بمحاكمة الرئيس وأعضاء الحكومة، وإنشاء مجالس جهوية (إدارية) للتنمية، وتوسيع النسبية في الانتخابات العامة، وتغيير العلم الوطني، وإلغاء مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية في البرلمان).
فيتو
"ادفعلى شكرًادعاة الدعوة السلفية ينقلون منابرهم للسوشيال ميديا
لجأ شباب الدعوة السلفية لتدشين حملات على مواقع التواصل الاجتماعى لجذب الشباب بعد إحكام وزارة الأوقاف سيطرتها على المساجد، مما فى مواقع التواصل أنسب مكان لجذب أكبر عدد من الشباب تحت عنوان "أحلى شباب".ونشر القائمون على الفعالية البرنامج عبر الجروبات الخاصة بطلاب جامعة الإسكندرية، والذى يتضمن عدد من الفعاليات بمقابل مادى لكل برنامج شباب الدعوة .نفسك يكون لحياتك لازمة ؟، عايز تفرق عن اللى حواليك وتبنى دماغ جديدة بعيدة عن كل اليأس والإحباط اللى بقى عند شباب كتير، نفسك تنط خطوات كبيرة انت نفسك متخيلتش تعرفها فى مدة قصيرة"، بهذه الكلمات يحاولون جذب الشباب الطامح فى مستقبل أفضل واستغلال أحلامه من أجل مكاسب مادية ونشر وترويج أفكارهم المتطرفة بطريقة مغلفة بالتنمية البشرية والدورات التدريبية التنموية .ويتضمن البرنامج الصيفى 45 محاضرة أون لاين على الإنترنت تحتوى موضعاتها على أكثر من تخصص مثل: البرمجة والتدين وخطط الزواج، وتفسير لسورة النور، فقه الطهارة ومهارة التفويض، القدرات السبع، والحصول على الكورسات كاملة من خلال دفع مبلغ مالى، على أن يكون سعر إجمالى التدريب 295 جنيهًا، وتحويل المبالغ المالية عبر التحويل الفورى .بتلك الطريقة يجد أبناء الدعوة السلفية وسيلة جديدة لاستقطاب الشباب للترويج لأفكارهم، من خلال التواصل ومخاطبة الشباب بطريقة مختلفة والوصول إليهم .ويتساءل الطلاب على الجروب الخاص بالدورة التدريبية عن الكورسات وأهدافها، وهل عناك شهادات معتمدة لها أم لا؟ وكانت المفاجأة أن الشهادات خاصة بالمركز وليست معتمدة من أى جهة، فهذا يؤكد أنها وسيلة كسب مال جديدة يقودها مجموعة من شباب السلفية لضرب عصفورين بحجر واحد، وهما كسب المال وترويج أفكار الدعوة السلفية .وقال محمد صابر، أحد طلاب كلية التجارة جامعة الإسكندرية، إن هذه الكورسات منتشرة على الجروبات الخاصة لطلاب الكلية والفرق الدراسية، والتى تهدف إلى كسب المال وليس تدريب الطلابوأضاف صابر، أن معظم تلك الدورات ينظمها المنتمين للدعوة السلفية ولكن فى ثوب جديد لهم عن طريق دورات تشبه لدورات التنمية البشرية ولكن فوجئ الطلاب عند مشاركتهم بالمحاضرات أن من يلقيها هم شباب الدعوة .وأشار إلى أن هذه وسيلة جديدة يخدع بها أصحاب الأفكار المتطرفة الشباب الذى يرغب أن ينمى من ذاته بعدة مهارات، موضحًا أن هذه الدورات من الممكن أن يحصل على عليها على اليوتيوب لمحاضرين معتمدين ودوليين ويجب عليهم ألا ينساقوا وراء هذه الدورات لأن أهدافها خفية .ومن جانبها قالت سمر حسنى، طالبة بكلية التربية النوعية جامعة الإسكندرية، إنها حصلت على الدورة التدريبية العام الماضى وفوجئت بأنها محاضرات ومواد لا تأتى بجديد ويمكن الحصول عليها على الإنترنت وما تضررت منه هو دفع الأموال بدون مقابل علمى .وأضافت حسنى، أنها لم تحصل على شهادة معتمدة من هذا المركز ليثبت حصولها على الدورة التدريبية، ولكن فى نهاية المداولات تم منحها شهادة عادية غير معتمدة من أى جهة، على العكس ما جاء فى بداية إعلانهم للدورات التدريبية ، مشيرة إلى أن الشباب يلجأ لهذه الدورات لاحتياج معظمهم لشىء جديد يطور من مهاراتهم ويجعلهم مطلوبين فى سوق العمل، ولكن يقعوا تحت سيطرة راغبى كسب المال السريع ومن يستغلوا هؤلاء الشباب من أجل مصالحهم الشخصية.
اليوم السابع
داعش يعدم 6 من عناصره فروا من معارك شمالي العراق
أفاد مصدر عسكري عراقي اليوم، الإثنين، بأن تنظيم "داعش" الإرهابي أعدم 6 من عناصره فروا من معارك ضد القوات العراقية بمحافظة صلاح الدين، شمالي البلاد.
وقال الرائد ياسر التميمي، من الجيش العراقي للأناضول، إن "معلومات استخبارية حصلت عليها قوات الجيش تفيد بان تنظيم داعش الارهابي أعدم هذا اليوم 6 من عناصره الفارين من معارك شمال محافظة صلاح الدين".
وأضاف التميمي ان "عملية الاعدام جرت في منطقة مطيبيجة بالمحافظة بعد مضي اسابيع على حبس عناصر التنظيم الفارين في معتقل يخضع لاجراءات مشددة شرق المحافظة".
وفي سياق متصل، أفاد مصدر أمني عراقي اليوم الاثنين تنظيم داعش أعدم اليوم 7 اشخاص بينهم اطفال بتهمة محاولة الفرار من مناطق سيطرته بقضاء تلعفر غرب مدينة الموصل، شمالي العراق.
وقال الملازم اول في قوات الشرطة الاتحادية بهاء المياحي لـ"الاناضول"، إن "تنظيم داعش اعدم هذا اليوم 7 مدنيين بينهم 5 اطفال بتهمة محاولة الفرار من القضاء بإتجاه المناطق الخاضعة تحت سيطرة القوات العراقية".
وأوضح المياحي ان "هناك مخاوف لدى القيادات العسكرية من حملات اعدام جماعية سينفذها التنظيم بحق المدنيين انتقاما لخسارته مدينة الموصل بشكل تام".
وفي 10 يونيو 2014، سيطر تنظيم "داعش" على بلدة "تلعفر" ذات الغالبية التركمانية، التي تبعد نحو 60 كم غرب الموصل.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أعلن الشهر الماضي أن قوات بلاده ستشن حملات عسكرية، لاستعادة تلعفر والحويجة في كركوك بعد استعادة الموصل بالكامل.
الوفد
دي ميستورا: الظروف الآن مهيأة لإنهاء الحرب في سوريا
قال المبعوث الأممي إلى #سوريا، ستيفان دي ميستورا، الاثنين، خلال مؤتمر صحافي في #جنيف، إن الظروف الآن مهيأة لتحقيق تقدم لإنهاء الحرب في #سوريا، فائلاً "الظروف مهيأة واحتمالات تحقيق تقدم الآن "أكبر" مما شهدناه في الماضي"، مضيفاً "أنجزنا الكثير من الأهداف في #أستانا"، مشيرا إلى أن النزاع السوري كان الأكثر تعقيدا، وما تم تقديمه ساهم في تبسيطه.
وبدأت اليوم في جنيف جولة جديدة من #المحادثات_السورية تجمع وفدي #النظام و #المعارضة، فيما تسعى #الأمم_المتحدة إلى تحقيق تقدم في الجولة السابعة، بالتركيز على مناقشة المسائل الدستورية والقانونية الخاصة بالعملية السياسية.
وتعقد الجولة الجديدة للمفاوضات في ظل تطورات على الأرض أهمها بدء سريان الهدنة التي يأمل أن تكون فرصة مناسبة لاستئناف إيصال المساعدات الدولية إلى المحتاجين في سوريا وخاصة المناطق المحاصرة.
وأضاف دي ميستورا أن #وقف_إطلاق_النار يشكل نقطة فارقة للحل السوري، لافتا إلى أن الوضع في #إدلب معقد وهو قيد التفاوض.
وقال المبعوث الأممي إن المفاوضات وإجراءات وقف النار لن تفضي لتقسيم سوريا.
وأكد أن الاتفاق بين الرئيس الروسي فلاديمير #بوتين و الرئيس الأميركي دونالد #ترمب والأردن حول جنوب سوريا كان خطوة سليمة، منوهاً ببريق أمل حول الوضع في سوريا.
وأوضح أنه اجتمع مع وفد النظام السوري وممثلي الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن، وسيجتمع مع وفد المعارضة لاحقا.
وأعرب #دي_ميستورا عن تفاؤله بانعكاسات ايجابية لاتفاق وقف إطلاق النار جنوب سوريا.
وبدوره رحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في تغريدة، بسريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ ظهر الأحد، مؤكداً أن الهدنة من شأنها إنقاذ أرواح الكثيرين.
العربية نت
الموصل «المحررة» تكشف مآسي المدنيين
مع إعلان الحكومة العراقية تحقيق «النصر الكبير» في الموصل ضد تنظيم «داعش»، تتكشف التكلفة الباهظة للمعارك أكثر فأكثر مع خروج عشرات النساء وأطفالهن بين الأنقاض مرهقات وثكالى.
على أحد الأرصفة قرب المدينة القديمة، تجمعت نحو 15 امرأة وطفلاً، بحثاً عن ظل يقيهم قيظ الصيف فيما يسمع دوي الطلقات النارية والقذائف في الداخل.
خرج هؤلاء بمعية القوات العراقية التي كانت تخوض معارك مع تنظيم «داعش» في منطقة الميدان داخل الموصل القديمة، قلب المدينة التاريخي، ضد آخر جيوب الإرهابيين.
وسط هذا المشهد، تتكئ أم شابة في العشرينات بهدوء على أحد الجدران، مرتدية عباءة سوداء وحجاباً أزرق اللون. تنهار بشكل مفاجئ على الرصيف متوسلة لأقرب جندي أن يصغي إلى محنتها. فقبل ساعة فقط، فقدت ابنها البالغ من العمر سبع سنوات في القصف، في وقت كانت تتحضر مع عائلتها لمغادرة المدينة القديمة بعد أشهر من الاختباء.
تقول وقد طغى الحزن على ملامحها، فيما تحاول ابنتها الكبرى مسح دموعها، «لم أتمكن من القيام بشيء». تتوسل إليها ابنتها البالغة من العمر عشر سنوات، واصطبغ ثوبها العنابي بدماء أخيها الصغير، «لا تبكي يا أمي». أما فاطمة الخمسينية، فتجهش بالبكاء وهي تقص تفاصيل الفاجعة التي ألمت بعائلتها على مدى الأشهر الأربعة الماضية.
تذكر فاطمة كيف اضطرت وعائلتها إلى الاختباء «تقريباً من دون طعام أو مياه» في قبو يسيطر عليه تنظيم «داعش»، وهم يصلون من أجل النجاة من المعارك الدائرة».
خرجوا عندما بدا لهم أن القوات العراقية استعادت السيطرة على شارعهم، حيث رأوا السماء للمرة الأولى منذ أسابيع. لكن قناصاً أطلق النار على شقيق فاطمة أثناء هربهم، ولا معلومات لديها عنه منذ اقتادته سيارة إسعاف من المكان.
إلى جوارها، تبكي امرأة أخرى تدعى لقاء، وقد شخصت عيناها نحو السماء تكرر يائسة اسم شقيقها الذي اضطرت إلى ترك جثته عندما تعرض هو الآخر إلى طلق ناري من قناص من جهة الإرهابيين. وتحاول بعض النساء التأكد من سلامة أفراد عائلاتهن من الرجال، حيث تدقق القوات العراقية في الهويات للتأكد من عدم وجود أي مقاتل من التنظيم المتطرف بين المدنيين الفارين. لكن لم يبق لأخريات أحد لانتظاره.
ويوزع جنود وعمال إغاثة الحلوى والمياه والعصائر على الأطفال الذين عادة ما يصلون وهم يعانون الاجتفاف. تقف على الرصيف طفلة هزيلة صغيرة الحجم بشعر بني أشعث وثوب فيروزي، تبلغ من العمر نحو ثلاثة أعوام وحدها ممسكة بقارورة مياه نصف فارغة. يصيح جندي «لمن هذه الطفلة؟»، من دون أن يتلقى إجابة من النساء الثكالى حولها. سيتم نقل النساء اللواتي فررن من منازلهن وليس لديهن أقارب للإقامة معهم، إلى مخيمات للنازحين حول المدينة.
وأعلنت الأمم المتحدة قبل يومين أن نحو 915 ألفاً فروا من منازلهم منذ انطلاق معركة استعادة الموصل في أكتوبر/تشرين الأول، بينهم 700 ألف ينتظرون العودة. وفي مكان غير بعيد، تعانق سميرة العشرينية ابنتيها المذعورتين والمتسختين. تحمل بين ذراعيها طفلها الأصغر، وهو رضيع شاحب اللون لا يتحرك. تقول سميرة إن عناصر تنظيم «داعش» «كانوا يضربوننا فور محاولتنا الخروج. وفي الخارج، هناك قصف. كان الوضع مرعباً»
الخليج