اليوم.. محاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم "بيت المقدس"/مقتل سبعة رجال شرطة بهجومين في الجيزة والعريش/وزير الأوقاف يطالب العالم بمواجهة «ممولى الإرهاب»/ مخطط «إخواني - حوثي» «إرهابي» جديد
السبت 15/يوليو/2017 - 09:33 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 15-7-2017
اليوم.. محاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم "بيت المقدس"
تنظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم السبت، محاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم "بيت المقدس"، لارتكابهم 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.
أسندت النيابة للمتهمين، ارتكاب جرائم تأسيس وتولي القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس "الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.
(البوابة نيوز)
مقتل سبعة رجال شرطة بهجومين في الجيزة والعريش
قتل مسلحون مجهولون 5 رجال شرطة في مدينة البدرشين جنوب القاهرة وفروا بدراجة بخارية كانوا يستقلونها. وحمل الهجوم بصمات حركة «حسم» التي تعد الجناح المسلح في فرع لجماعة «الإخوان المسلمين» يتبنى العنف نهجاً، ويتبع للقيادي المقتول محمد كمال.
وهاجم 3 مسلحين يستقلون دراجة بخارية آلية للشرطة في البدرشين، فقتلوا أميناً و3 جنود وشرطياً، وفروا هاربين بعد أن أطلق ضابط شرطة كان قريباً من موقع الهجوم النار صوبهم، وفق رواية وزارة الداخلية التي قالت إن المسلحين استخدموا بندقية آلية في الهجوم.
ورصدت كاميرا مراقبة هجوم البدرشين وأظهرت أن الجناة اختاروا هدفهم بعناية كما اختاروا موقع الهجوم بعد رصد محيطه بدقة، إذ توقفت الدراجة البخارية التي كانوا يستقلونها أعلى «مطب اصطناعي» قبل جسر عند مدخل مدينة أبو صوير، وبدوا كأنهم يُصلحون عطلاً أصاب الدراجة، ولمّا مرت سيارة الشرطة بجوارهم، اضطر السائق إلى تهدئة سرعته لعبور المطب الاصطناعي بهدوء، وفي تلك اللحظة، أطلق أحد الجناة رصاصة على سائق سيارة الشرطة من على مسافة قريبة جداً لم تتعد نصف متر، أتبعها بطلقات عدة بعد أن أدخل يده من نافذة السيارة لقتل شرطي كان يجلس بجوار السائق الذي حاول الفرار، فزاد من سرعته، لكن جروحه أرغمته على الوقوف، فيما كان مسلحان آخران يهرولان خلف السيارة ويطلقان الرصاص على الجنود في صندوقها الخلفي، ثم اعتلى أحد المسلحين السيارة وألقى متعلقات الجنود منها، وظهرت بينها أسلحة، فتلقفها المسلحان في الأسفل، قبل أن يستقل الثلاثة الدراجة البخارية ويفروا.
وشنت «حسم» هجمات عدة جنوب الجيزة بالآلية ذاتها، فالحركة تستهدف حصراً أفراد الشرطة والجيش والقضاء، ولمرة واحدة حاولت اغتيال المفتي السابق الدكتور علي جمعة الذي اعتاد توجيه انتقادات لاذعة لجماعة «الإخوان». وغالبية هجمات الحركة تتم باستخدام الأسلحة الآلية أو المسدسات، وإن كانت استخدمت عبوة ناسفة في تفجير آلية للشرطة في طريق الاوتوستراد جنوب القاهرة. وغالبية أفرادها الموقوفين على ذمة هجمات إرهابية يتحدرون من قرى جنوب الجيزة أو المحافظات الجنوبية القريبة منها.
وأغلقت قوات الأمن بأعداد كبيرة من القوات مداخل البدرشين ومخارجها في محاولة لتوقيف الجناة، وانتشرت المكامن الأمنية الثابتة والمتحركة في موقع الهجوم ومحيطه، وانتقلت قيادات أمنية بارزة إلى المدينة للإشراف على ملاحقة المسلحين.
وكلف وزير الداخلية فريقاً أمنياً تحت إشراف قيادات بارزة، تتبع الجناة. وتفقد موقع الهجوم محققون من النيابة العامة لرفع الأدلة الجنائية من الموقع. وأمرت النيابة بدفن جثامين الضحايا.
الى ذلك، قالت مصادر طبية وشهود إن مسلحين مجهولين استهدفوا إحدى النقاط الأمنية الواقعة على الطريق الدائري المار خارج مدينة العريش شمال سيناء، ما أسفر عن «استشهاد» جنديين وجرح ثالث. وجُرحت سيدة (55 عاماً) بطلق ناري مجهول المصدر أثناء سيرها في حي العبور، أحد الأحياء السكنية الواقعة جنوب مدينة العريش.
من جهة أخرى، وجهت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كل الكنائس التابعة لها بإلغاء الرحلات الصيفية التي كانت تعتزم تنظيمها وكل أنشطتها التي تتطلب وجود تجمعات للمسيحيين، في ما بدا أنه مؤشر الى رصد معلومات عن هجمات مرتقبة تستهدف المسيحيين، على غرار الهجمات التي استهدفت كنائس ورحلة لدير في صحراء المنيا وقتل فيها عشرات المسيحيين.
وطلبت الكنيسة من كل الكنائس التابعة لها تأجيل الأنشطة خارج الكنائس خلال الفترة المقبلة، سواء رحلات أو خلوات، وتأجيل التجمعات العامة التي تقام على مستوى المناطق، ومراعاة عدم التجمع أمام الكنائس عقب القداسات، والطلب من مرتادي الكنائس الخروج منها فرادى، مع التأكد من إغلاق الأبواب العامة للكنائس والاكتفاء بفتح باب صغير وضرورة وجود شاب وشابة من فرق الكشافة التابعة للكنيسة أو أجهزة الأمن للتأكد من هوية الزائرين، وضرورة التأكد من تشغيل كاميرات المراقبة وتفعيلها، وإغلاق أبواب الكنائس عقب الاجتماعات والقداسات.
في هذه الأثناء، طوقت قوات الأمن منطقة منشأة العماري شمال محافظة الأقصر في صعيد مصر إثر جرح 11 شخصاً، إصابات بعضهم خطرة، في معركة بين قبيلتين في المنطقة. وتخيم أجواء التوتر على المنطقة خشية تجدد الاشتباكات بينهما بسبب خلافات منذ شهور على خلفية تراشق لفظي بين شباب القبيلتين. ونشرت قوات الأمن دوريات داخل المنطقة للفصل بين بيوت القبيلتين، كما زارت القيادات الأمنية للمحافظة المنطقة لمتابعة إجراءات الفصل بين القبيلتين.
(الحياة اللندنية)
مخطط «إخواني - حوثي» «إرهابي» جديد
يدخل التعاون الحوثي - «الإخواني» منعطفاً جديداً في اليمن خلال الأيام المقبلة على ما يبدو، حيث تشير التقارير إلى تحركات حثيثة يجريها حزب الإصلاح (الإخوان باليمن) لإيواء إرهابيين من سوريا والعراق إلى اليمن، خاصة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون. ومن المؤكد أن إيواء هذه العناصر سيستهدف في المقام الأول المناطق المحررة، بهدف تخفيف الضغوط التي تتعرض لها قوات الحوثيين وصالح على مختلف جبهات القتال في اليمن، وفي الوقت نفسه زعزعة استقرار هذه المناطق وتوجيه ضربات جديدة للحكومة اليمنية الشرعية.
والتعاون بين الحوثيين و«الإخوان» يأخذ أشكالاً عديدة على الساحة اليمنية، وهو يتم بمباركة كاملة من الحليف الرئيس، إيران، والتي ترى في جماعة الإخوان الأقرب إليها من بين طوائف السنة، وفق ما ذكر الرئيس الإيراني السابق نجاد في أحد لقاءاته. ولقد أكدت تصريحات صادرة عن أتباع «الإخوان» في اليمن بالتأكيد على أنه «ليس على الإصلاح والمؤتمر «حزب المخلوع صالح» والحوثيين إلا التحالف لمواجهة الحكومة الشرعية». وتحالف هذه القوى وبدعم من إيران لن يكون بالتأكيد في مصلحة تحقيق تسوية للأزمة اليمنية، بل إنه سيعمل على مزيد من التفتيت والعنف في اليمن الذي يعاني جراء انقلاب الحوثيين وصالح.
ومن المؤكد أن تردد أنباء عن بدء الإخوان في التحرك من أجل نقل عناصر إرهابية من سوريا والعراق إلى مناطق تحت سيطرة الحوثيين، يسير في اتجاه نشر الفوضى والعنف في اليمن، تحقيقاً لمبادئ التحالف بين الطرفين «الإخوان» والحوثيين. والعامل الثاني، والذي يبرع فيه الإخوان ويخدم مسار تحالفهم والحوثيين هو إطلاق الشائعات من أجل الإضرار بالحكومة الشرعية والتحالف العربي الذي يدعمها من أجل إنهاء عبث الانقلابيين في اليمن. فقد ترددت شائعات، مصدرها إخواني، يتعلق بمزاعم عن عودة نظام المخلوع صالح إلى الحكم، بعد أن كان قد تم عزله إثر الانتفاضة الشعبية في اليمن مطلع عام 2011. وبالتأكيد، فإن إطلاق هذه الشائعات، وفي الوقت الذي تحقق فيه قوات الشرعية نجاحات مهمة في تعز والحديدة، وغيرها من جبهات القتال، هدفها الأساسي إرباك المشهد العسكري والسياسي في اليمن، ومنح الحوثيين وصالح قبلة الحياة. غير أن مثل هذه الشائعات وجدت على الفور النفي والإدانة الفورية من قبل التحالف العربي الداعم للشرعية، والتأكيد على أن صالح قد انتهى بقرار من شعبه. وفي الوقت نفسه تواصل قوات الشرعية جهودها لإنهاء حالة الفوضى وعدم الاستقرار التي يتبناها تحالف «الحوثي وصالح والإخوان» في اليمن.
المتاجرة بأرواح اليمنيين
تتفاقم الأوضاع المعيشية لليمنيين يوماً بعد يوم، جراء الأعمال الإجرامية التي تقوم بها عصابات الحوثيين وحليفهم المخلوع صالح في مختلف المناطق التي يسيطرون عليها. ولعل أبرز مثال على ذلك في الوقت الحالي كارثة انتشار وباء الكوليرا ووفاة أعداد كبيرة من اليمنيين، وبصورة وجهت معها المنظمات الدولية الحذر من مخاطر تفاقم الوضع وإزهاق أرواح الكثيرين من اليمنيين الذين باتوا لا يجدون الأدوية المتعلقة بعلاج هذا الوباء، رغم توجيه المساعدات الإنسانية والأدوية إليهم.
وظهرت الاتهامات هذه المرة للحوثيين وصالح من قبل اليمنيين في العديد من المحافظات، والتي أكد ساكنوها أن ميليشيات صالح والحوثي الانقلابية قامت بالاستيلاء على الأدوية الخاصة بمكافحة وباء الكوليرا المقدمة من منظمات الإغاثة الدولية وبيعها في السوق السوداء. وشملت هذه المحافظات الحديدة وذمار وإب وحجة. فقد استولت هذه الميليشيات على شحنات الأدوية التي تم إرسالها من قبل المنظمات الدولية لتوزيعها مجاناً على اليمنيين، وبدأت في بيعها للمرضى، «بألف ريال يمني مقابل الجرعة الواحدة»، هذا فضلاً عن انعدام الخدمات الصحية وغياب الجهات المعنية التي تسيطر عليها المليشيا وعلى كامل هذه المحافظات.
ويعاني أغلبية سكان هذه المحافظات من الفقر الشديد، الأمر الذي يعجزون فيه عن توفير قيمة غذائهم اليومي، في الوقت الذي تبيع فيه المليشيا المساعدات الغذائية والدوائية في السوق السوداء، وهو ما أدى إلى وفاة مئات اليمنيين، إثر الإصابة بالكوليرا بعد عجز أهاليهم عن شراء الأدوية الخاصة بالكوليرا ومحاليل الإرواء المقدمة مجاناً من منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي وغيرها من المنظمات الاغاثية العاملة في البلاد، علماً بأن هناك الآلاف من المصابين بهذا الوباء. ويبدو واضحاً أن الميليشيات الانقلابية تنفذ، وبصورة دقيقة التعليمات التي توجهها إليها إيران، فقد تقدم مستشارون إيرانيون وآخرون من حزب الله، بنصائح لميليشيات الانقلاب، لاستغلال كارثة تفشي وباء الكوليرا، وتوفير البيئة الملائمة لانتشاره، للضغط على المجتمع الدولي وممارسة الابتزاز باسم الإنسانية لتخفيف الضغوط بعد هزائمهم السياسية والعسكرية، دون النظر إلى معاناة الشعب اليمني، ودون أي اكتراث بأرواح الأبرياء التي تضيع نتيجة هذه الممارسات الإجرامية.
وفي الإطار نفسه، وللانتقام من اليمنيين، قامت عصابات الحوثيين وصالح باحتجاز عشرات الناقلات القادمة من محافظة مأرب والمحملة بمادة الغاز المنزلي، وهو ما أدى إلى اختفاء مادة الغاز المنزلي بشكل كلي من محال ومحطات ووكالات البيع، حيث وصل سعر الدبة الواحدة إلى أكثر من ستة آلاف ريال في حال توافرها.
(الاتحاد الإماراتية)
"إخوان تونس" يقفزون من "سفينة الدوحة" قبل الغرق.. "الغوشى" يبحث عن ملجأ جديد فى ماليزيا ويستغل حياد كوالالمبور فى أزمة قطر للتأثير على موقف الدولة.. و"النهضة" تتحالف مع إخوان آسيا لإنقاذ التنظيم
تعودت على سياسة القفز من المركب قبل الغرق حفاظا على مصالحها، فمنذ عام وعندما اشتد الحصار على التنظيم الدولى للإخوان لفظت حركة النهضة الإسلامية والتى تعد ذراع التنظيم فى تونس، الإسلام السياسى، وبدأت تروج إلى أنها حركة وطنية مستقلة ، ومع خروج الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما من الحكم وتولى دونالد ترامب الذى تبنى سياسة متشددة تجاه التيارات الإسلامية لجأت إلى تدشين مصطلح جديد وهو "الإسلام الديمقراطى" لتبتعد عن أى شبهات قد تُفقدها الإنجاز الذى تحقق لها بعد الثورة بالوصول الى الحكم.
واليوم وبعد أن تعالت الأمواج الإقليمية ضد قطر الحاضن الأول للحركات الإسلامية والجماعات الإرهابية ، لم تختلف سياسة الحركة الاخوانية حيث أدارت ظهرها للدوحة بعد أن تيقنت من أن النيران المشتعلة بين إمارة الإرهاب ودول المنطقة ستنال منها، وبدأت بالفعل تواجه أزمة داخلية واتهامات بعلاقاتها المشبوهة بقطر وتلقيها تمويلات لتنفذ أجندة الدوحة فى منطقة شمال أفريقيا.
لم تتعثر النهضة كثيرا لإيجاد حضن جديد لها خلافا للدوحة التى تواجه مقاطعة فى إقليمها العربى والإقليمى من جراء سياستها الداعمة للإرهاب، فما أن هب الرباعى العربى " مصر والسعودية والإمارات والبحرين" ضد سياسة قطر حتى انشغلت إمارة الإرهاب بأوضاعها الداخلية والخسائر التى منيت بها خلال الشهر الماضى، فجفت الروافد التى كانت تقدمها لأذرعها فى المنطقة وفى مقدمتهم حركة النهضة، ما جعل الحركة تتحرك سريعا لإيجاد بديل.
وبعيدا عن المنطقة ومشاكلها آثر راشد الغنوشى الشيخ العجوز رئيس الحركة التونسية أن يتوجه إلى آسيا بحثا عن معقل جديد وحضن له نفس الأيديولوجيات، فكانت زيارته الحالية لماليزيا الدولة الإسلامية التى برز اسمها مؤخرا واقترن بالتنظيم الدولى لما للإخوان فى ماليزيا من نفوذ ورغم أنهم فى المعارضة وليسوا فى السلطة إلا أن الجماعة هناك تتمتع بمكانة قويه، وأكبر دليل على ذلك ما تردد بعد تفاقم أزمة الدوحة حيث أوضحت مصادر أن أغلب القيادات الإخوانية والحمساوية التى أُجبرت على مغادرة قطر ستتوجه إلى تركيا أو ماليزيا التى أصبحت ملجأ مناسبا لقيادات الإسلام السياسى.
وفى ظل ما تواجهه الحركة من أزمات داخلية جراء علاقاتها المشبوهة بقطر والتنظيمات الإرهابية فى ليبيا ترك الغنوشى الأوضاع على وشك الانفجار فى زيارته الحالية، وهى الزيارة التى طرحت علامات استفهام عديدة حول الوجهة الجديدة للغنوشى الذى دأب على طرق أبواب الدوحة وتركيا.
زعيم إخوان تونس برر زيارته برفقة وفد من حركة النهضة يتكون من رفيق عبد السلام ورياض بالطيب وأحمد قعلول بأنها تأتى فى إطار الديبلوماسية الشعبية وتلبية لدعوة من رئيس الوزراء الماليزى، حيث عقد فور وصوله لقاءا مطولا مع رئيس الوزراء محمد نجيب عبد الرزاق، ووصف الغنوشى اللقاء بأنه كان مناسبة للتأكيد على علاقات الأخوة والصداقة بين تونس و ماليزيا والرغبة فى تطويرها إلى أحسن المستويات وفى عديد المجالات.
وأبدى الغنوشى فى اللقاء إعجابه وتقديره الكبير للتجربة الناجحة لماليزيا فى التقدم والتنمية والتى يضرب بها المثل فى العالم، منوها بأن تونس يمكنها أن تكون وجهة جذابة لاستقطاب الاستثمارات الماليزية فى القطاع التكنولوجى والصناعى والمالى والفلاحى، وذلك بما تتميز به البلاد من موقع استراتيجى كبوابةٍ لأفريقيا وشريك اقتصادى لأوروبا .
وفى تجاوز سافر تحدث الغنوشى وكأنه ممثلا للحكومة التونسة على الرغم من أنه لا يحظى بأى منصب حكومى، حيث دعا زعيم إخوان تونس الحكومة الماليزية الى تعزيز التعاون والتبادل العلمى بين تونس وماليزيا وتبادل البعثات الطلابية بين البلدين بما يعزز فرص التعاون المستقبلى بين مشرق الأمة الإسلامية ومغربها، وقدم الشكر لرئيس الوزراء الماليزى بخصوص القضية الفلسطينية وقضايا الأقليات المسلمة فى شرقى آسيا .
من جهته عبر محمد نجيب رئيس الوزراء الماليزى عن إعجابه بالتجربة التونسية فى الانتقال الديمقراطى وبالدور الكبير الذى قامت به حركة النهضة فى إنجاح هذا الانتقال وفى تجنيب تونس المآلات التى وصلت إليها بعض التجارب الانتقالية العربية ، كما أثنى على نموذج التوافق والتعايش الذى تعرفه تونس بين تيار الإسلام الديمقراطى والتيارات الأخرى فيها، مبديا استعداده للتعاون مع تونس فى شتى المجالات التى تحقق المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين .
ويبدو أن الغنوشى استغل موقف الحياد الذى ألتزمته كوالالامبور من أزمة قطر وتمويلها للإرهاب، فى محاولة لاستغلال نفوذ الإخوان هناك لاستمالتها نحو التيارات الإسلامية فى منطقة الشرق الأوسط والتى أصبحت تعانى تضييقا على تمددها بعد انكشاف وجهها الحقيقى وعلاقاتها بالإرهاب.
وكان رئيس الوزراء الماليزى أعلن مع بداية الأزمة أن بلاده تتخذ موقف الانتظار والترقب، قبل أن تقرر ما إذا كانت ستحذو حذو بعض الدول العربية التى قطعت العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وقال فى تعليقه على آخر تطورات منطقة الشرق الأوسط "ننتظر ونترقب، لأن علاقاتنا مع دول الخليج العربى وطيدة، ونحن لا نعرف حقيقة القضية فى الوقت الحالى، وسنراقب تطوراتها".
واحتضنت الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا والمعروفة بخضوعها لإشراف وإدارة قيادات إخوانية بارزة حفل إسناد شهادة الدكتوراه الفخرية فى مجال الفلسفة فى الحضارة الإسلامية للشيخ راشد الغنوشى، وذلك تقديرا لجهوده المعرفية والعلمية، وتثمينا لكتاباته العديدة فى مجال الفكر الإسلامى ولمساهمته فى نشر فكر الاعتدال فى الإسلام- على حد زعمها .
وقد شهد الحفل مداخلات للدكتور رايس يتيم، رئيس الجامعة ومستشار الحكومة الماليزية للشؤون الثقافية والاجتماعية، ومديرتها الدكتورة زليخة قمر الدين ، كما قدم الغنوشى محاضرة افتتحها بتوجيه الشكر إلى الجامعة الاسلامية ومنوها إلى أنه يهدى هذه الدكتوراه الفخرية إلى تونس وشعبها وإلى شهدائها الذين أضاءوا بدمائهم درب الحرية.
محاضرة الغنوشى لم تتطرق بشكل مباشر إلى الأزمة العربية مع قطر ممولة الإرهاب، إلا أن زعيم الإخوان أدعى أن الإسلام فى وحالة ضعف ووهن تعانى منه الأمة بالكامل، قائلا: "إن العالم الاسلامى يعانى من صراع تأويلات للإسلام وأن التجربة الناجحة للمسلمين الديمقراطيين هى الكفيلة بملء الفراغ الذى احتله أهل الغلو والتطرّف وأصحابُ التأويل الخاطئ للإسلام".
مؤكدا على فكرة الحرية ومركزيتها فى إدارة الخلاف فى المجال العام، وعلى أهمية الديمقراطية التى تقوم على أساس التوافق والتعايش وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية ، مبينا أن التجربة التونسية غدت مثالا حيّا على أهمية التوافق بين المعتدلين من التيار الإسلامى والمعتدلين من التيار العلمانى فى الحفاظ على المصلحة الوطنية وإنجاح تجربة الانتقال الديمقراطى.
وتأتى زيارة زعيم إخوان تونس لماليزيا فى وقت حرج للغاية بعد أن انتفضت المنطقة على قطر وحكامها الذين ساندوا الإرهاب لسنوات وغذوا الجماعات المتطرفة فى المنطقة لإسقاط الدول وإحداث الفوضى، حيث يتساءل الجميع عن الوجهة الجديدة لقيادات الإرهاب من الإخوان وحماس وغيرهم فهل يتمكن إخوان ماليزيا من توفير الملاذ لنظرائهم المطرودون من منطقة الشرق الأوسط.
(اليوم السابع)
وزير الأوقاف يطالب العالم بمواجهة «ممولى الإرهاب»
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن مقاومة الإرهاب والإرهابيين واجب شرعى وقومى وإنسانى على كل فرد، لأن جميع الأديان السماوية تدعو إلى السلام واحترام حرمة الدماء والنفس والأعراض، مطالبا العالم كله بالتصدى للدول التى تمول الفساد والإرهاب، من منطلق الواجب الدينى والقومى والإنسانى.
وأضاف خلال خطبة الجمعة بمسجد الإمام الرفاعى، أمس: «الله يقول فى كتابه، (من قتل نفساً بغير نفسٍ أو فسادٍ فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا)، والإسلام انتشر بالحكمة والموعظة الحسنة، والقاعدة فى الإسلام: (يا أيها الذين آمنوا ادخلوا فى السلم كافة)، وجميع غزوات النبى كانت لرد البغى والاعتداء»، مشيرا لقول الله: «لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك».
وتابع «جمعة»: «العمليات الإجرامية التى تقوم بها العناصر التكفيرية المحرضة على رجال الشرطة أو المنشآت عمل فاسد، وعلينا أن نواجه الفساد بالإصلاح، ومقاومة الفساد على مستوى الفرد واجب شرعى يقتضى عدم السكوت عليه».
ولفت إلى أن الأعمال الإرهابية اعتداء على حرمة الأديان وحرمات الله، داعيا إلى عدم غض الطرف عن الجماعات الإرهابية أو الدول التى ترعى الإرهاب. ووجه وزير الأوقاف كلامه للدول الراعية للإرهاب قائلا: «نقول لتلك الدولة المتجبرة بأموالها وبحماية أعداء أمتنا، لا تعثوا فى الأرض مفسدين».
وأضاف: «اليوم، تحتفل محافظة القاهرة بذكرى إنشاء القاهرة الخديوية، وعلينا أن نواجه ثقافة التخريب بثقافة التعمير، ونؤكد الحفاظ على آثارنا والتصدى لمحاولة طمس هويتنا، فمن لا ماضى له لا حاضر له».
وعقب الصلاة، أدى المصلون صلاة الغائب على رجال الشرطة الذين استشهدوا فى الحادث الإرهابى بالبدرشين.
(المصري اليوم)
اليوم.. محاكمة 170 متهمًا بتهمة الانضمام لـ"داعش"
تنظر اليوم السبت، محكمة شرق القاهرة العسكرية، محاكمة 170 من العناصر الإرهابية، في القضية رقم 247 لسنة 2016، والمتهمين فيها بالانضمام إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي تأسس خلافا لأحكام الدستور والقانون.
يواجه المتهمون تهم اعتناق الأفكار التكفيرية، التي تقوم على تكفير الحاكم وتوجب الخروج عليه، والانضمام إلى جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة عملها، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية واستهداف قوات الأمن.
(البوابة نيوز)
«حماس» تشيد بـ «العملية البطولية» و «الجهاد» تعتبر إغلاق المسجد «جريمة»
أشادت حركة «حماس» بهجوم الأقصى الذي نفذه ثلاثة شبان فلسطينيين، وأسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين واستشهاد الشبان، كما باركت حركة «الجهاد الإسلامي» العملية، واعتبرت إغلاق الأقصى جريمة وعدواناً كبيراً.
وقالت «حماس» في بيان، إن عملية الأقصى «تثبت أن كل إرهاب الاحتلال وجرائمه من قتل وإعدام على الحواجز وهدم المنازل والاعتقالات وحصار المدن، لن يوقف انتفاضة شعبنا»، بل هو «تعبير عن إصرار الشباب الفلسطيني المنتفض على مواصلة حماية المسجد الأقصى من انتهاك الاحتلال، حتى لو كلفهم ذلك أرواحهم ودماءهم». وأشارت إلى أن «العملية تؤكد اتجاه بوصلة النضال الفلسطيني تجاه مقدسات وثوابت فلسطين، وتضرب بعرض الحائط كل محاولات قيادات السلطة للتنازل عن أجزاء أصيلة من المسجد الأقصى»، معتبرة أنها «بقدر ما هي رد على جرائم الاحتلال وإرهابه، فهي رد على وجود الاحتلال أصلاً على الأرض الفلسطينية واغتصابه لمقدسات شعبنا». وشددت على أن «دماء الشهداء في باحات الأقصى ترسم خريطة فلسطين على مستوى الأرض والإنسان، وترفض اختزال الوطن أو انتقاص أي شبر منه».
من جانبها، باركت «الجهاد» في قطاع غزة الهجوم، وقالت في بيان إن «الشعب الفلسطيني لن يغفر للاحتلال عدوانه على الأقصى خلال شهر رمضان المبارك وقيام قوات الإرهاب الصهيوني المجرمة بضرب المصلين والتنكيل بالمعتكفين».
وحذرت الاحتلال من مغبة استخدام اقتحاماته وعدوانه ذريعة لتقسيم الأقصى المبارك، مؤكدة أن «إقدام قوات الاحتلال على اقتحام الأقصى الشريف في يوم الجمعة بمثابة تعدٍ خطير كان يجب أن يُجابه بقوة وبسالة حتى يفهم الاحتلال أن الأقصى خط أحمر». واعتبرت أن «إغلاق الأقصى في يوم الجمعة هو جريمة وعدوان سنرفضه ونواجهه ونتصدى له بكل السُبل.
وقال القيادي في «الجهاد» خالد البطش أثناء وقفة إسنادية نظمتها الحركة في ساحة الشهيد أنور عزيز في مخيم جباليا شمال القطاع ضد قرار الاحتلال إغلاق الأقصى في وجه المصلين، إن عملية القدس البطولية «جبرت كسرنا»، مؤكداً أن «عملية آل جبارين هي جبر لخاطر الأمة المكسور بفضل الباحثين عن الأزمات الطائفية والمذهبية في المنطقة، ولمن أرادوا أن يأخذوا الأمة بعيداً من جوهر الصراع». وأوضح أن «الأقصى ليس للبيع أو المبادلة أو التطبيع، وأن الأمة التي التهت عن مسرى النبي، فإن فرسان أم الفحم وبيت لحم وغزة والقدس سيفدونه بأرواحهم ودمائهم».
(الحياة اللندنية)
عمليات تصفية متبادلة بين «الدواعش» في تلعفر
واجهت القوات العراقية أمس، مقاومة شرسة في «جيوب» لا تزال خاضعة لسيطرة «داعش» الإرهابي في المدينة القديمة بالموصل، بعد 4 أيام على الإعلان عن الانتصار النهائي بمعقل التنظيم الإرهابي الرئيس بالبلاد، تزامناِ مع إطلاقها عملية أمنية مشتركة مدعومة بمقاتلات حربية ومروحيات لانتزاع السيطرة على قرية الإمام غربي شمال شرقي الشرقاط التي سيطر عليها الإرهابيون منذ نحو 10 أيام بمحافظة صلاح الدين. وفي تطور يشي بتصدع صفوف العصابات «الداعشية» وغرقها في الارتباك والفوضى، تحولت خطبة للتنظيم بأحد مساجد قضاء تلعفر، إلى مجزرة قبيل انتهاء صلاة الجمعة حيث سقط 4 قتلى وجرحى على الأقل جراء تصاعد الخلافات وسط الأجانب والعناصر المحلية بالجماعة المتطرفة، وذلك بعد يومين من إعلان مدينة تلعفر «ولاية منفصلة». وفي كركوك، تمكنت قوة أمنية من ضبط وتوقيف قيادية بارزة كانت مسؤولة عما يسمى «ديوان التربية والتعليم» في التنظيم الإرهابي، لدى وصولها إلى مخيم بقضاء داقوق جنوب المدينة، متسللة ضمن عوائل نازحة.
وأكد سكان أن عمليات «قادمون يا نينوى» لا زالت تواجه جيوباً إرهابية بالموصل القديمة، حيث أفادوا أن مروحيات هليكوبتر تابعة للجيش حلقت فوق المدينة وأمكن سماع دوي انفجارات، بينما تحدثت مقاطع فيديو بثها ناشطون، عن «عمليات انتقامية» ضد أشخاص اعتقلوا خلال استعادة المدينة، ما يسلط الضوء على التحديات الأمنية في المستقبل. وأمس الأول، قالت جماعة حقوقية إنها استخدمت صور أقمار اصطناعية للتحقق من أن مقطع فيديو نشر على فيسبوك الثلاثاء الماضي، ويظهر فيه مسلحون يرتدون الزي العسكري وهم يضربون محتجزاً قبل إلقائه من منطقة مرتفعة وإطلاق النار عليه، تم تصويره غرب الموصل. وتظهر اللقطات الرجال وهم يطلقون النار على جثة رجل آخر ملقاة بالفعل في الأسفل.
وأثناء زيارة لوزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» الليلة قبل الماضية، قال المتحدث باسم الداخلية العراقية سعد معن «قد يكون هناك سلوك سيئ.. من جانب بعض العسكريين، نعم.. لكنّ التحقيق جار»، بينما شدد الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية العميد يحيى رسول على أنّ كل فرد ارتكب انتهاكات سيُحاسب.
أعلنت الأمم المتحدة أمس، أن المعارك التي دارت في مدينة الموصل تسببت بنزوح أكثر من مليون شخص، إلا أن ما يقارب من 200 ألف قد عادوا.
وأعلنت منظمة الهجرة الدولية في بيان أن من بين 1,05 مليون شخص فروا من المعارك عقب الحملة التي انطلقت ضد «داعش» في أكتوبر الماضي، لا يزال 825 ألفاً في عداد النازحين.
أميركا تعلن مقتل الزعيم الجديد لـ «داعش» في أفغانستان
قتل الجيش الأميركي الزعيم الجديد لتنظيم «داعش» في أفغانستان خلال قصف مطلع الأسبوع الحالي في ولاية كونار، بعد ثلاثة أشهر على قتل الزعيم السابق للتنظيم في ظروف مشابهة، حسبما أعلنت مساء الجمعة وزارة الدفاع الأميركية.
وقالت المتحدثة باسم البنتاجون دانا وايت، في بيان، إن «القوات الأميركية قتلت أبو سيد» زعيم داعش خراسان (اسم الفرع المحلي لداعش في أفغانستان) خلال «ضربة استهدفت المقر العام للتنظيم» في الحادي عشر من يوليو.
وأضاف البيان «أدت الغارة الجوية أيضاً إلى مقتل عناصر آخرين من داعش-خراسان ما سيؤدي بشكل كبير إلى عرقلة تحقيق أهداف هذه المجموعة الإرهابية بتكثيف وجودها في أفغانستان».
وأبو سيد هو الزعيم الثالث لتنظيم «داعش» في أفغانستان الذي تقتله القوات الأميركية أو الأفغانية، بعد حفيظ السيد خان العام الماضي وعبد الحسيب في نهاية أبريل 2017.
وقتل الأخير خلال عملية مشتركة للقوات الأميركية والأفغانية في شرق أفغانستان.
وكانت القوات الأميركية والأفغانية شنت هجوماً في مارس 2017، حسب ما قال البنتاغون «لتوجيه رسالة واضحة إلى تنظيم «داعش» مفادها أن لا أمان لمقاتليهم في أفغانستان».
(الاتحاد الإماراتية)