وثيقة رفض فصائل "جيش محمد" القاعدية للهدنة في جنوب سوريا
الإثنين 17/يوليو/2017 - 12:45 م
طباعة
كشفت وثيقة عن رفض فصائل غرفة عمليات "جيش محمد" العاملة في محافظة القنيطرة، و التي تقودها "هيئة تحرير الشام"، لاتفاقية وقف إطلاق النار في جنوب سوريا، الذي توصلت إليه مؤخراً كلاً من (روسيا – الولايات المتحدة – الأردني)، حيث وصفت الاتفاق بـ"المجحف" ويسعى لتقسيم البلاد.
ووصف بيان صادر عن فصائل "جيش محمد" أمس الخميس، الهدنة في جنوب سوريا بأنها "مجحِفة"، وتبسط نفوذ المحتلين على ثروات البلاد، وتنشئ مناطق آمنة تسعى لتقسيم سوريا ولا تقبل أن تستبدل الحرية بالأمن، ولن ترضى أن نعود إلا بما خرجنا من أجله، ولن نترك شعارنا الموت أو المذلة".
وشدد البيان على أن أيّ اتفاق "يُبقِي على رموز النظام دون محاسبة ويتجاهل قضية المعتقلين والمشردين في المخيمات، ويعتبر الروس طرفاً ضامناً ليس إلا أداة للثورة المضادة".
وكان اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سوريا، قد بدأ منتصف نهار الأحد 9-7-2017م بالتوقيت المحلي، ويشمل محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة، حيث أُعلن عن هذا الاتفاق يوم الجمعة، بعد اجتماع عُقد في مدينة هامبورغ الألمانية بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على هامش قمة "مجموعة العشرين".
هذا ومن المقرر أن تنتشر في منطقة اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سوريا، الشرطة العسكرية الروسية بالتنسيق مع الأردنيين والأمريكيين.
بيان فصائل غرفة عمليات "جيش محمد" العاملة في محافظة القنيطرة، الرافض لاتفاق الهدنة في جنوب سوريا، ياتي بعد ساعات من إعلان غرفة عمليات "البنيان المرصوص" العاملة في درعا، رحبت من خلاله بشروط بالاتفاق، مشددة على وحدة سوريا أرضاً وشعباً وقراراً ومصيراً.